المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بَيْنَ الـ "سَبَبِ" والـ "وَتَدْ"!!!



كلمات
04-30-2004, 04:33 PM
ما وجدتُ مكاناً لأضع هذا "الصدق" إلا المجلس.. فعذرا إن أخطأت

<<

أجدكِ في ذاتي!

وعلى شفا أمانٍ كنتُ قد علّقتها على أستار بيت الله أعلنَ الوجود شَرعيّة أن تكون صهباؤك حلالا!! فارتشفتكِ والدمع منسجم سعيد!!
كانَ لديّ مفهومي آنذاك بَيْد أنّه ارتقَى من مفهوم الشِّعر إلى ما بعْد الشِّعر والشّعور!
كنتُ لا أرجو إلّا كفّتين يقفُ الصّدر على أحدهما أهيفا مهفهفا، والكفّة الثانية عَجْزٌ يساويه في التقاطيع إلا استثناءات جائزة!
ذبتُ فيكِ كُلَيْمةً كُلَيْمة ورقْمَاً رقْمَا كنُضارٍ لم تَزِدْه النّار إلا تماسكاً وجمالا!
أحسستُ بريَّا البنفسج منكِ فشرَّعتُ أبوابي، وأزحتُ ستائري.. لنختلطَ ونرحل على منكب الشُّمولية التي ما بخلتِ عليّ بتعاليمها من حَقْلٍ لحقل..
الشُّمولية مع الدُّنى والآخرة التي ربطتني برسنٍ لن ينقدّ قطْ!
الشُّمولية التي أسكنتْ في قبريَ البَلْقع مفهومَ أن لا أنتظر النتائج الجزئية.. بل نعم، للاستمرارية الاستمرارية!
الشُّمولية التي علّمتني أن أًغالب السّلب في كلّ إيقاع يُتّخذ وسيلةً وحســبْ!
.
.
.

استعمَرْتِني..
ولم تكوني مستعمرة بلاد بل عقول قلبية .. قلوب عقلية!!
مَوْسقْتني حرفاً لأضحى كليمة!
ونستمر لمَوْسقةِ الكليمةَ للكلمة!
ومن ......... لـ ..........

ما بينَ السَّبب والوَتدْ.. من شمولية هذا إلى شموليةِ ذاك أراني وأكثر!

* نفكّر دوما بكل ما نقرأ هنا
"وارْعَوى الوسن" رغبةً منّا في الاستفادة..

وعلى حافّة الصدق أجدني أقول: شكراً للعلم وواضعِ أسسه العبقري..

::..وأعدُ بأنِّي سأحاول أن أكونَ أنـــا بشمولية تعلّمتها هنا بالذّات..::


* طالبتكم الصغيرة.. كليمة

>>

04-30-2004, 04:42 PM
كلمات المتواضعة

إن كان لهذه الطريقة من ميزة فهي الشمولية التي تصلنا بتفكير الخليل يرحمه الله.

صدقت في قولك :" شكراً للعلم وواضعِ أسسه العبقري.."

بل ويرحمه الله، فالخليل مثال وتجسيد للعقل العربي بل والبشري في أرقى مراتبه.

وحسبنا إنجازا أن نخترق بالرقمي سدف جمال تفاعيله إلى نور جوهر تجريد تفكيرة لنستمد منه نهجا لا في العروض فحسب بل حيث يلزم أن يتوجه عقل.

وبهذا فالرقمي لدي رسالة فكرية لا تتخذ من العروض الرقمي إلا أداة إيضاح لأهمية وجدوى شمولية التفكير.

أوحى لي كلامك بهذا التشبيه:

إن جمال ظاهر الجسم من تناسق ملامح وأعضاء لا ينبغي أن يحجب عنا جمال حقيقة القلب والنفس وحتى من ناحية جسمية جمال اتصال الأوردة وسريان الدم بلا حدود تحت هذا المظهر الجميل. وما ينبغي للجمال الذي تتملاه نظرة العين أن يحجب الجمال الأروع الذي تتملاه نظرة العقل، هذه النظرة التي لا تبخس الجمال الظاهري قدره دون أن تجعله أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.

لو لم يكن جزاء جهدي إلا هذه المشاركة منك لكنت سعيدا.

أنا بك فخور.

يرعاك الله.

(الصمصام)
05-05-2004, 04:13 PM
كل هذ ا يكمن بين السبب والوتد

هي والله قمم الترقّي إلى منازل الجوزاء

بوركت كلمات على نمير حرفك الزلال

سهير
06-03-2004, 08:21 AM
أجل
رأيت وجهها في كلماتك
..
هند المعاصر
..
لك ولها تحياتي

كلمات
06-05-2004, 12:48 PM
أستاذي...

باركَ الله فيكم..
وآجركم على جهودكم أيّها المعطاء المعطاء..

إنّما سرى الصدق إلى حِقَاق مفاصلي..
فخرج حرفاً أحارب النقطة فيه إن نوقِشَتْ معنى..!

شموليته الحياة..

رحم الله الخليل.. وأثابه..
ووفق أستاذي الذي علّمني الحياة وأثابه..

الفخر فخري بحضرتكم..

*/*/*/*/*

الأخ الموقّر الصمصام..

لا أُبالغ إن قلتُ وأكثر..
يكمن بينها الكثير..

ذاتَ صَحْوة..
عرفتُ العروض الرّقمي ولا زلت وإيّاها في اتصال وحب وأخذ ومنح..

بوركت..
والرقيّ منكم..

*/*/*/*/*

الأخية الفاضلة.. سهير..

إنّما كان وجه العقيدة التي تربطنا ربّما..

شرّفتني ..

والشكر للأخيّة هند..

وأيضا لـــك ولهـــا تحاياي..


احترامي..
كلمات