المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جناية التفاعيل على فكر الخليل



خشان خشان
12-21-2007, 01:36 PM
https://sites.google.com/site/alarood/Home/jenayah

(الصمصام)
01-05-2008, 11:44 AM
أدامك الله أستاذي ولا حرمنا من علمك


قرأت الموضوع قراءة سريعة للتو
وسأعود له بقراءة متأنية

لك دائما أخلص التحايا

(الصمصام)
01-10-2008, 02:19 PM
أستاذي

وموضوع آخر من المواضيع المهمة ويصب في مواضيع الشمولية

وبدأته بقصة طريفة كأسلوب جذب وتعليم

وترددت عند الرد هل أبدأ من العنوان

( جناية التفاعيل على فكر الخليل)

أم من نهاية الموضوع بقولك:

(أكرر اقتراحي بأن يكتب ويجرب من يشاء ما يشاء من أوزان على أن لا ندعو ذلك شعرا ( ولا بحورا جديدة ) بل نطلق عليه اسم ( الموزون ) صونا للشعر من العبث. نعم للإبداع.

لا للعبث.)

فلأبدأ من العنوان

قد لا يكون الذنب ذنب التفاعيل أستاذي على فكر الخليل أستاذي وأنت بينت ذلك خلال حديثك هنا وفي مواضيع أخرى وإنما كانت الجناية ممن أتى بعد الخليل وأقام لهذه التفاعيل حدودا وحواجزا وغرق علم العروض بالمصطلحات وبالحدود الوهمية بين التفاعيل أو لنقل الحدود الاصطلاحية فتعقد ما كان سهلا
وابتعد بذلك عن أس فكرة الخليل التي بنى عليها وأقام هذا العلم وتم اغفال جوهر علمه وكما قلت:

( ولو توفر الوعي على جوهر عروض الخليل لدى أصحابها لالتمسوا لها من أشكال التعبير التفعيلي ما ينسجم وذلك الجوهرعلما بأن الشكل التفعيلي في هذه الأوزان كما في بحور الشعر ليس إلا وسيلة إيضاح للتعبير عن خصائص المقاطع المختلفة.)

ففي قولك السابق تلخيص وبيان لما حدث ويحدث ويجعلني انتقل للفقرة الأخيرة من موضوعك منطلقا منها
لدواخل الموضوع


(أكرر اقتراحي بأن يكتب ويجرب من يشاء ما يشاء من أوزان على أن لا ندعو ذلك شعرا ( ولا بحورا جديدة ) بل نطلق عليه اسم ( الموزون ) صونا للشعر من العبث.)

هنا اقتراح وجيه من رؤية شاملة ودراسة عميقة لفكر الخليل وصولا إلى جوهر هذا العلم ويتجلى ذلك
من خلال هذه الدراسة القيمة
والإقتراح هنا أراه يتجاوز ذلك ويصل لحد الإلزام بالإتفاق عليه بين علماء وأساتذة العروض أو على الأقل
يكون مطروحا بجدية تامة أمامهم حتى حين اتفاق كما تم الاتفاق على ذلك كما أذكر بين أدباء الخيمة
وأساتذتها الكبار حين كانت تضم في يوم من الأيام _أيام عهدها الزاهر-نخبة من أفضل الأدباء والشعراء والعروضيين والمفكرين ثم فرقتهم الأيام وتشتت ذلك الجمع المتميز.

وانطلاقا من هذه الدراسة وصولا إلى الاتفاق على تسمية ما يخرج عن البحور التي وضعها الخليل
بالموزون على من يظن أنه اخترع بحرا جديدا أن يثبت ذلك من خلال علم الخليل وتفاعيله
وأن يرهق هذا البحر دراسة وتجربة من كل النواحي ويبرهن على أن بحره غير مسبوق وأن الخليل
قد غفل عنه وذلك من خلال استقصاء تفاعيله وبكافة زحافاته وعلله مبرهنا على ذلك من داخل
دوائر الخليل والتي لم يضعها الخليل ترفا كما يظن البعض وإنما وضعت بحسابات دقيقة تدل على
عبقرية رياضية هندسية فذة .

وما أدق قولك هنا وأصدقه:
(وأحيانا يبدو لي أن اتفاق الوزن فيما يكتب على هيئة شطرين يكفي لدى البعض لاعتباره شعرا. فإن نوقش قال إن ذائقتي تقبله، وهو أمر لم يقله المعري في المتنبي. ولا يخفى على أحد ما آلت إليه الذائقة من بعد عن أصالتها العربية، ولو أننا ارتضيناها مقياسا لتشتت الشعر تشتت الأمة ولاغترب اغترابها.)

فالذائقة قد ابتعدت عن أصالتها العربية الأولى وفطرتها التي وهبها الله للعرب خاصة في زمننا هذا

والشعر العربي مر بمراحل متعددة من العصر الجاهلي وتطور خلالها وصولا إلى المرحلة النهائية
لاستقرار الذائقة العربية الشعرية بنهاية العصر العباسي
وهذا حديث آخر ربما يبتعد عن موضوعنا هنا وقد أفرد له موضوعا مستقلا إن سنح لي الوقت ولكن
أنوه بفكرة استقرار الذائقة وأشيد بمن استقيتها منهما وهما:
أستاذي خشان
وأستاذي محمد شاويش


هذه قراءة أولى أستاذي ولي عودة أخرى بإذن الله

خشان خشان
01-03-2010, 09:32 PM
للرفع بمناسبة حوار مع بعض المشاركين الكرام.