المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناصر وتداعيات



خشان خشان
03-29-2008, 03:43 AM
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/naser-wa-tadaeyat

((ريمة الخاني))
03-29-2008, 05:49 PM
ونتابع معكم استاذنا للاستزادة
وفقكم الله
ومعكم على الدرب باذنه

ناديه حسين
03-30-2008, 02:02 AM
شكرا استاذي خشان على هذا الموضوع الجميل

انتظر البقيه بشوق فقد طرحته في منتدى الشاعر الاسطوره ناصر الفراعنه على هذا الرابط

http://fraanah.com/vb/showthread.php?t=4277


ودمت بخير :)

خشان خشان
03-30-2008, 05:10 AM
الأخت الأستاذة الشاعرة الكريمة

أولا : أشكرك شكرا جزيلا على نقلك للموضوع لمنتدى الأخ الشاعر الكبير ناصر الفراعنة.

ثانيا : قولك هناك :" بقلم استاذي الفاضل االاديب والشاعر والمفكر الكبير" جعلني مع امتناني أدعو لك بالقول " أضحك الله سنك" فهذا كرم منك، فإنما أنا تلميذ أنهل من علم الخليل وأحاول النفاذ من علمه لفكره، وكل من تواصل مع فكر الخليل نال نصيبا من الخير وأنت أحق مني بالمدح فقد أتقنت الرقمي في النبطي وصرت مرجعا فيه في فترة وجيزة.

ثالثا : إستعجلتِ إعرابي عن بسمة تلح علي كلما أمعنت في كتابة الموضوع. متمنيا لو أن هذا الاستطراد كان حول موضوع آخر غير الخصر والردف، وما أكثر مواطن الجمال والتوفق والتجديد في التعبير في القصيدة سوى هذا الموضوع، ولكنها أمانة التعبير فقد بهرني تعبيره فيه عن ( الخصر الاشتراكي والردف الرأسمالي ) وهو الذي أدى بيإلى الكتابة حول الموضوع.

رابعا : كتبت الموضوع في رابط ونقلته للرقمي وأنا أزمع التعديل فيه بين الحين والآخر ليس إضافة فحسب بل وربما تعديلا على ما سبق. فليتك أشرت لىى الرابط وأظهرته هناك في صفحة المنتدى كما أظهرته أنا في هذا المنتدى.

خامسا : ليتك تقومين مشكورة بنقل بعض مواضيع الرقمي وأولها تقديم الرقمي من الرابط:
http://www.geocities.com/alarud/103-for-nabtee-forums.html

وقصيدتك على الخفيف
وتناولي لـ(ـقصيدة ناقتي)
وقوالب الشعر النبطي.
يعني ليتك تؤسسين درسة للرقمي هناك. وتتناولين فيها أيضا تقديم قصائد من نفس المنتدى ليتدرب المشاركون على تناولها رقميا.


والله يرعاك.

ناديه حسين
03-30-2008, 06:14 AM
صباح الخير استاذي الفاضل

كل الكبار متواضعين ومن تواضع لله رفعه


استاذي
ان شاء الله سأقوم بعرض الفكرة للاداره في وقت لاحق الان مشغولين بشاعر المليون

باقي حدود عشرة ايام واكون متفرغه

بامكانك التعديل كما تشاء وسأضيف تعديلاتك واضافاتك هناك



ودمت بخير

ماجد الغامدي
04-09-2008, 12:58 AM
بارك الله بك وبعلمك أُستاذنا الفاضل خشان

لقد كتبت عدة مقالات نُشر بعضها في الصحافة عن استبداد النقد وحصانة اللجنة وهذا أحدها


استبداد النقد وحصانة اللجنة !
يبدو أن لغة النقد التي لا توحي بأكثر من العجز عن سبر أغوار القصيدة لم تعد تقنع عشاق الشعر الذين سئموا من "صح لسانك " و "قوّاك الله" و"فالك البيرق " و"ما فيك حيلة " و خير مَن يمثل.." .
هذه العبارات ( التي لا توحي بأكثر من مجرد سماع القصيدة ) لم تكن مناسبةً لأعضاء لجنة التقييم الذين دأبوا على تكرارها إلاّ كبيرهم د.غسان وفتيَّهم سلطان العميمي ، لذلك رأى أعضاء اللجنة الكرام أن الإطالة في التعليق على القصيدة قد يصنع لهم إضافة أو يحقق لهم غرضاً يمنحهم الحق في الانتقاص من النص. رأينا ذلك في التهجّم على قصيدة فرعون الشعر ناصر الفراعنة حين استغرب بدر صفوق ( الذي تأثر بكون الحلقة في آخر الشهر فظهر عرجوناًً) تعبير خصر إشتراكي وردف رأس مالي وكأنه يقول لا أدري لماذا لم تعجبني ؟ ! مع أنه لا يحق لمَن لا يفهم المعنى المراد أن ينتقد فضلاً عن أن يسخر.
بين خصر إشتراكي وردف رأسمالي !
رأى الأستاذ بدر أن الكلمات لم تكن سوى تعبئة لقالب الوزن دون مراعاة معنى أو التزام موضوع، وعندما أراد الشاعر توضيح مقصده لاذ بدر بحصانة اللجنة وقال أعرف معنى الإشتراكي والرأس مالي وكأنه يقول (استرني الله يسترك !)
قال أحدهم لإبن هَرمه ألست القائل:

باللهِ ربك إن دخلت فقل لها= هذا ابنُ هرمةَ قائماً بالباب !

فقال لم أقل (قائماً) ، أكنتُ أتسوّل !؟ ولكني قلت :



باللهِ ربك إن دخلت فقل لها= هذا ابنُ هرمةَ واقفاً بالباب !!

وقد رفض الشاعر (قائماً) بالبابِ لأنه تعبير يوحي بأنهُ ثقيل الظل ملازمٌ لبابها بينما (واقفاً ) تدلُ على مكانِه دون أن توحي بثقل ظله ، والذي أعنيه أن للشاعر الحق في رد النقد وتوضيح مرمى كلماته لا أن يصادرهُ سُقمُ فهم أو كَمَهُ إدراك ، ولجأ الناقد بعدها للشطر الآخر (ويل ويلي شيب عيني ..)وقال طربق طربق ! مع أنه مُتصلٌ بالذي قبله دهشةً وإعجابا يعكس تمكّن الشاعر من موسيقى البيت الداخلية فالبحرُ قائمٌ على تكرار فاعلاتن أربع مرّات وهي تفعيلات تعلو وتهبط لِتنسجم مع الحالة الوجدانية للشاعر.
كذلك اعتراض السعيد الذي لم يسعده وصف عقيد القوم (في محاجرها عقيد القوم يومي به جواده) مع أن المعنى واضح لكلِ ذي لُب فهو يصف (بهاها) الذي يكاد يخلف وُجهة المصلّي كقول قيس "أراني إذا صلّيتُ يممّتُ نحوها" وهذا ضربٌ من المبالغة التي هي من فنون البلاغة، ثم قال (في محاجرها عقيد القوم يومي به جواده) أي أن صاحب القوّة والجلّد يتهاوى أمام (بهاها) ولو قال مثلما اقترح السعيد (ممسك أو موثق جواده) لانتفى تأثير هالة الحسن التي يصفها.


ومن البلوى التي ليـ = ـس لها في الناسِ كُنهُ
أنَّ مَن يعرفُ شيـئاً= يـدّعي أكـثرَ مـنهُ


فضلاً عن تحامل اللجنة على وصفه لمحبوبته الذي لم ينحدر للإبتذال ولم يتلطّخ بالفُحش فقد استهلّ وصفهُ بـ جبين الطهر وزاد : الحجاج هلال / رموشها السود / يانع وردها / روض لبّتها / سحر منطوقها / ظفائرها / الغرّة / أعانق طيفها / أصابعها من العنّاب / سنا نور / ناعم ثوبها / جسمها الغض إلى مزاج الزنجبيله وشفاه السلسبيله..
وكل ذلك ورد في الشعر العربي فصيحاً ونبطيّا .
أذكر هنا قول أحدهم :



صِفوا حُسنها عِندي وأطروا دَلالَها=
فوصفي لها وَحدي يعيبُ جمالها!


كفاكَ أيها المبدع أن قصيدتك ذابت أمامها شموع النقد و ذاب فيها الكثير من أفانين الإبداع وتلألأت عقود الإبداع (في سنا نور رْقبتها ذابت أكثر من قلاده).

ماجد الغامدي
04-09-2008, 01:01 AM
منيره !
يُقالُ أن المتنبي وحدهُ استطاعَ دمج الفلسفة في الشعر و إشراب الشعر روح الفلسفة وهذا يعني المزج بين العقل والخيال بطريقة فنيّة لا تغلّب واحداً على الآخر ، وأرى مثلما يرى السواد الأعظم من محبي الشعر و متذوقيه أن ناصر الفراعنة استطاع أيضاً أن يملأ بفلسفته أقداح الشعر بامتلاكه لمُكتسب ثقافي زاخر وشاعرية نادرة متفرّدة في أُسلوبها وبمخزون لغوي وتراكيب شعرية تتجاوز أُفق الشعر النبطي إلى فضاء الشعر الفصيح ، ولا أدري لماذا انهال النقد على جزئيات إبداعه فنراهم ينسبون قصيدته (ناقتي يا ناقتي ) إلى شاعر قديم رغم إن الاقتباس إن وُجد فلا يعني الاختلاس ، ثم عابوا عليه قوله دثريني يا منيره زمّليني يا منيره وادّعوا أنه تطاول على القرءان الكريم .. أ لأن زامر الحي لا يطرب ساكنيه !؟؟
القرءان الكريم جاء ليتحدّى العرب بلاغةً وإحكاماً وفيه الكثير من الكلمات والتراكيب التي توافق الأوزان الشعرية بل إن آية منه جاءت على وزن أحد البحور الشعرية وقد اقتبسها أبو نواس في إحدى قصائده :


لن تنـالـوا البـِرَّ حـتّى= تُنـفـقوا مـمّـا تُحـبون
وإن قال الفراعنة دثّرِيني .. زمّليني فلم يدَّعِ وحياً بل قال : في خفوقي فرخ عبدٍ طقْ زيره ! ، ولا أظن استخدام لفظ من القرءان يعني التطاول عليه فأغلب ألفاظ اللغة العربية إن لم تكن جميعها وَرَدَت في القرءان.
اللجنة الموقرة لم تكن منصفة بإعتراضِها على ما أورد الشاعر من أوصاف لمحبوبته والتي سارت على لسان الشعراء من قبله خصوصاً الأستاذ حمد السعيد الذي أنكر عليه أن يذكر وصف محاسن محبوبته من حُسن وجه وتورّدِ خدود وجمال قوام وأظنه نسي أو تناسى أنه قال :



للزين عندي من قديمٍ علامات= عينٍ ومبسم والجسم و الرشاقه
ماهو كلام اللي كتبته و اشاعات= أنا ربطني مع متيـنه عـلاقه
إلى قوله :
بس مو ضروري يلبسنّْ استرتشات= ترى السعة مرّات تعني أنـاقه

ولا يدري أن الذوق يأنف من هذا القيء الشعري الذي ربما ضمّنهُ أحد دواوينه الصوتية بينما ينتقد الفراعنه مع أنه تناول المحاسن لا المفاتن والجمال لا المتعة.



وكم من عائبٍ قولاً سليما= وآفتهُ في الفهمِ السقيمِ

خشان خشان
04-09-2008, 01:16 AM
تعرف أخي ماجد

تميزت قصائد الشاعر ناصر الفراعنة بحملها بعدا ثقافيا نتيجة لثقافة الشاعر الواسعة في غير مجال، وهذا العمق الثقافي فرض عليه أحيانا الاقتراب جدا من الفصيح.

والجرعة الثقافية في شعره والاقتراب كثيرا من التعبير الفصيح أظنهما جعلاه على نحو ما أجدر بجائزة أخرى.

لم يُخْف تواضعُه أنفةً وعزة نفس أعرفهما فيه. وأغبطه عليهما.

تمنيت لو أنه كان الفائز الأول. أما أن لا يكون بين الثلاثة الأول فأمر ضايقني كثيرا.

على أن هذا لا ينتقص من قدر أي من المتسابقين.

ناديه حسين
04-11-2008, 08:18 AM
هلا والله باالشاعر الجزل ماجد الغامدي

حياك الله

كيفك عساك بخير

الله على مشاركتك اقدر اقول ناقد مميز

ايه والله قلت الحق

ظلموه الله لايبارك لهم .. ولعبوا في التصويت وظلموا الجمهور

برنامجهم فاشل

سقط برنامجهم

وبقي الشاعر الفذ ناصر الفراعنه فوق بيرقهم

سبحان الله دخل شجاع وطلع منتصر وعز نفسه عن بيرقهم بقصيده اخيره مسكته

وعلمهم درس في عزة النفس

وانتصر الشعر وسقط البرنامج وبيرقه


اللي حمله واحد اخطأ بوزن المنكوس

اللي قاهرني انهم خدعونا وقالو بيرق شعر سرقونا الله لايبارك لهم وجعلها نار ببطونهم

عطوا البيرق لشاعر ماعنده اذن موسيقيه ولايدري وش المنكوس




وانتكس المنكوس :)

ودمت بخير :)

خشان خشان
07-13-2010, 01:38 AM
ثم عابوا عليه قوله دثريني يا منيره زمّليني يا منيره وادّعوا أنه تطاول على القرءان الكريم


أخي الكريم ماجد

أثناء تجديد الرابط طالعت قولك الآنف.

لابن النقيب :


وذي هالة في الزهر أبيض ناصع ..... تكوّن للناشي من العنبر الورد


يروقك هداب به راح اشيبا ..... (تدثر) في زر كبارزة النهد


أحاطت به للزهر في زي دارةٍ ..... ظروف من الكافور مبثوثة الند


لحافظ إبراهيم :


فَإِن تَكُن نِسبَتي لِلشَرقِ مانِعَتي ..... حَظّاً فَواهاً لِمَجدِ التُركِ وَالعَرَبِ


وَقاضِباتٍ لَهُم كانَت إِذا اِختُرِطَت ..... (تَدَثَّرَ) الغَربُ في ثَوبٍ مِنَ الرَهَبِ


مَتى أَرى النيلَ لا تَحلو مَوارِدُهُ ..... لِغَيرِ مُرتَهِبٍ لِلَّهِ مُرتَقِبِ


فَقَد غَدَت مِصرُ في حالٍ إِذا ذُكِرَت ..... جادَت جُفوني لَها بِاللُؤلُؤِ الرَطِبِ


ولعلي درويش :


فبقيت نشواناً تميل جوارحي ..... طرباً بذاك وما شربت القرقفا


وشعار أحزاني (تدثر فرحةً) ..... غنَّى لها طير السرور ورفرفا