المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم؟



((زينب هداية))
11-27-2008, 09:30 AM
السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته
درستُ بالأمس (في الجامعة) التّفعيلات الأصليّة والفرعيّة ، وأحببتُ أن أعرض الموضوع هنا .
طرح الأستاذ موضوع التّفعيلات الأصليّة و الّتي حدّدها العروضيّون بأربع (( فعولن ـ مفاعيلن ـ مفاعَلتن ـ فاع لاتن ))
و قال بأنّ التّفعيلة الأخيرة إنّما هي من الفروع لا أصليّة .. و حجّته في ذلك بأنّ الأصل يجب أن يكون ثابتا (واحدا لا مركّبا) ، و تفعيلة " فاع لاتن" يُمكننا قراءتها بطريقة ثانية " فاعلاتن" ، إذن فهي ليست من الأصول.
أقصد بالقراءة هنا قراءة الأسباب و الأوتاد و الّتي يستحيل أن تبدأ بساكن .
مثلا فعولن = فَعو + لنْ = 3 2 ، لا حظوا أنّه لا يمكن قراءتها إلاّ هكذا .

و بدلا منها عندنا " مفعولاتُ" والّتي لا تُقرأ إلاّ كما هي (مثلها مثل "فعولن" و مفاعيلن" و "مفاعَلتُن")
و حدّثنا عن التّبديل الدّوراني ، وطبّقناه على التّفعيلات الأصليّة و أخرجنا منها التّفعيلات الفرعيّة ، وكانت النّتيجة كالآتي:

1 ـ فعولن = وتد مجموع + سبب خفيف ، بالتّبديل الدّوراني نبدأ بالسّبب الخفيف فالوتد المجموع ، نحصل على "فاعلن"
و بما أنّي في منتدى الرّقميّ سأعيد ما قلته بالأرقام أي :
1 ـ فعولن= 3 2 ، بالتّبديل الدّوراني نفرّع منها "فاعلن" = 2 3 .
2 ـ مفاعيلن = 3 2 2 ، بالتّبديل .. يتفرّع منها كلّ من " مسْتفعلن" = 2 2 3 . و "فاعلاتن" = 2 3 2 .
3 ـ مفاعَلَتُن = 3 11 2 ، بالتّبديل.. نحصل على كلّ من "مُتَفاعلن" = 11 2 3 . و"فاعلاتُكَ" = 2 3 11 .
4 ـ مفْعولاتُ = سبب خفيف+ سبب خفيف + وتد مفروق = /0 + /0 + /0/ ، بالتّبديل ... نحصل على كلّ من " فاع لاتن" = /0/ + /0 +/0 ، و " مستفعِ لن" = /0 + /0/ + /0 .
----------------
النّتيجة :
التّفعيلات الأصليّة هي " فعولن ، مفاعيلن ، مفاعلتن ، مفعولاتُ"
--------
لنقرأ معا هذه التّفعيلات باعتبار الأسباب و الأوتاد ((أو كما أسماها ذاتُ الأستاذ بالمواقع )) وبالأرقام
1 ـ فعولن = وتد مجموع + سبب خفيف .
2 ـ مفاعيلن = وتد مجموع + سبب خ + سبب خ .
3 ـ مفاعلتن = وتد مجموع + سبب ثقيل + سبب خفيف .
4 ـ مفْعولاتُ = سبب خ + سبب خ + وتد مفروق = /0 + /0 + /0/.
--------------
بينما كلّ تفعيلة أخرى متفرّعة عن هذه الأصول يمكننا قراءتها بأكثر من طريقة ، وهاكم أمثلة:
مستفعلن = /0 + /0 + //0 .
وتُقرأ أيضا = /0 + /0/ + /0 .

فاعلن = /0 +//0 .
وتُقرأ أيضا = /0/ +/0 .

مُتفاعلن = // + /0 + //0 .
تُقرأ أيضا = // + /0/ + /0 .
......
أرجو تفاعلكم معي مشكوريــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:)ــــــــــــــــ ـــــــــــن.

خشان خشان
11-27-2008, 10:43 AM
أستاذتي الكريمة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التفاعيل وما يترتب على حدودها من علاقات ومصطلحات أمر خارج مجال الرقمي. ولا شك أنك اطلعت على كثير من المواضيع التي تتناول الآثار السلبية لتحول التفاعيل من مصطلحات وأودات إلى وحدات حقيقة ( غير مصطلحية ) ذوات حدود لا بد من قياس كل شيء منها.

ولها سيكون جوابي متعلقا بدقة التوصيف في كل حالة
عندما نقول فاعلن = سبب + وتد غهذا توصيف جيد لمقطعي السبب والوتد وخواصهما
ولكن عندما نقول إن فاعلن = فاع لن = وتد مفروق + سبب خفيف فإن هذا ينفي من منظر تفعلي ورودها على ف علن وجواز مجيئها على فاعلُ
وكذلك فإن وصف متفاعلن بأنها = مت فاعِ لن = (سبب ثقيل + وتد مجموع + سبب خفيف ) يعني جواز مجيئها على متفاعلُ
وكل من هذه الأمور لا يقول به قائل في البحور.

إن التفاعيل بصيغها وحدودها الأصلية – وهي معبرة عن خواص المقاطع - مبعث حجر وتفتيت فكريين فكيف إذا أستدجثنا لها توصيفات جديدة تقدم المقاطع بطريقة تنبني عليها أحكام جديدة.

الوتد المفروق فقط في دائرة المشتبه وحمله وما يترتب عليه إلى خارجها أمر سينجم عنه عروض جديد لشعر جديد لعروبة جديدة.

إن لم يكن هذا التجميع الجديد للمتحركات والسواكن رياضة عروضية منبتة عن الأحكام الناجمة عن توصيفه للمقاطع الجديدة المستحدثة فإن الأمر يحتاج إلى شرح من الأستاذ عن الغاية منه والنتائج المترتبة عن دخول الأسباب بزحافاتها في سياق الأوتاد المفروقة الأمر الذي يمنع زحافاتها، وخروج آخر حرفين في الأوتاد المجموعة من الصيغة الوتدية ودخولها في عداد الأسباب التي يجوز حذف سواكنها.
ويمكن توصيف البسيط بهذا المنطق على أنه

حيث وصفنا الجزء الأول (مستفع لن فاع لن ) بتوصيف أستاذك وأبقينا الجزء الثاني كما هو
مستفع لن فاع لن مستفعلن فعلن
وعليه بموجب كل من التوصيفين يمكن أن يكون وزن البسيط
= مستفع ل فاع لُ مستفعلن فعلن = 2 2 1 3 3 2 2 3 1 3

فالأستاذ إما أن ينفي ذلك أو يقره
فإن نفى ذلك فما معنى متفاع لن ومستفع لن
وإن أقره فما نتائجه ؟

طبعا ترين بداية المتاهة الإضافية الجديدة الناجمة عن إعادة رسم الحدود التجزيئية الجديدة. كنا نشكو من الأولى لتجزيئيتها مع أنها دقيقية التوصيف، أما هنا فتجزيئية وتوصيفها ذو نتائج قد تنطبق على لغة غير العربية.

مشكلة من تمكنت التفاعيل وحدودها من عقولهم الجهد الكبير اللازم لرؤية شمولية الرقمي النابعة من شمولية فكر الخليل. ولا أظن هذا الجهد سيقعدك عن ابتغاء فهم شموليته.

يبقى القول بأن من درس الرقمي دون معرفة بالتفاعيل متحرر من هذه المشاكل. وإن درس التفاعيل بعد ذلك لا يقع أسير حدودها بل يستفيد من جزئيات أحكامها في إثراء وتعديل شمولية نظرته إن اكتشف بها عيبا تنبهه عليه التفاعيل.

والله يرعاك.

((زينب هداية))
11-27-2008, 11:13 AM
جزاكم الله خيرا ، أستاذي ..
فهمتُ جوابك و سأطرحه على الأستاذ ، في أقرب فرصة.
لا تنسَ أستاذي بأنّي مجبَرة عل دراسة المنهاج المُقرّر ، و بعد مدّة أنوي أن أطرح على الأستاذ فكرة العروض الرّقميّ .
ملحوظة : هذا الوتد المفروق هو سبب كلّ مشاكلي

خشان خشان
11-27-2008, 12:25 PM
أستاذتي الكريمة

مشاكل العروض العربي تتركز في ثلاثة أصناف رئيسة

الأول : الوتد المفروق
الثاني : الرقم 6 في الحشو وهو مقترن بالأول فلا يوجدان إلا في دائرة المشتبه.
الثالث : الرقم 6 في الضرب

وقد غطاها العروض الرقمي تغطية وافية سلسة بعيدا عن كل المصطلحات متفقة مع أحكام العروض التفعيلي.

وخذي عني ما لن تسمعيه من سواي
الرقم 6 = 2 2 2 جرعة خببية كبيرة عندما ترد قبل الأوثق ولا يطيقها على حالها إلا البحران الطويلان في دائرة المشتبه ( الخفيف والمنسرح)، ويستحسن فيهما من المراقبة تحول 6 إلى 32 أما البحور القصيرة ( المشارع والمقتضب – عمليا ) فتتخفف منها بالمراقبة إذ تتحول إلى32 أو 23 مع تفضيل 32

أما في الضرب ( بعد الأوثق) ف 6 = 2 2 2 مستساغة الوزن وينظر هل في حشو البيت سبب ثقيل أم لا.
فإن كان في البيت سسبب ثقيل جاز في الرقم 6 التكفؤ الخببي ليتحول إلى (2) 2 3 وإن تحول إلى 2 (2) 3 كان ذلك من مستساغ الموزون ولزم اتباعه في القافية وفي المنتدى أمثلة على ذلك في الكامل والخفيف ( السبب الأول من الرقم 6 في حشو الخفيف خببي منه تخابه الاستئثار )
وإن خلا الحشو من السبب الثقيل جاز في الرقم 6 التحول إلى 3 2 ويتفق ذلك في القافية مع 222 وجاز فيه التحول إلى 2 3 ويلتزم ذلك في القافية وحده لاختلافه قافية ً عن 222

هذا من حيث الواقع العملي
وهنا نوع من الخيال العروضي
لعله تم التخلص من الرقم 6 نظريا ونأخذ الخفيف مثلا على النحو التالي
لو اعتبرنا الخفيف = فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
2 3 2 2 2 3 2 3 2 = و س س س و س و س....... الوتد= و ... السبب =س
لتحمعت لدينا ثلاثة أسباب.

فكيف تم التخلص من هذا الوزر
أدخل مفهوم الوتد المفروق = 2 1 ولتمثيله رقميا نفترض الرقم 3 بخط فوقه
يصبح الخفيف = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
2 3 2 2 3 2 2 3 2
ثم جرت التقسيمات والأحكام طبقا لهذا التصور.
هذه الخلاصة ركزي عليها بمفهوم الرقمي وابحثي عما يتعلق بها في المنتدى وسترين عندما تستوعبينها النور الذي يجنبك تعثر المتعذرين واضطرابهم. إن ما أنجزته في دورات الرقمي كفيل بأن يركز أكثر ما تقدم في الذهن، ولكن صعّب ذلك عليك ما ترسخ في ذهنك من حدود التفاعيل.

أرجو أن تبحثي في المنتدى عن الروابط التي تحوي
وهم الحدود بين أجزاء الوزن
أحمد مستجير
مصطفى حركات
الجوهري بصدد 3
فريد البيدق

ولن يذهب هدرا ما تبذلينه من جهد للإلمام بما تقدم مع أنه في أغلبه ناجم عن صراعك مع ما ترسخ في ذهنك من حدود التفاعيل الأمر الذي عوفي منه من درس الرقمي دون معرفة بالتفاعيل.

إن هذا الكلام طلاسم لمن لم يدرس الرقمي.
يفول لي الكثيرون : لما ذا لا تستكتب مختصي العروض حول الرقمي.
الجواب :إن أي متخصص في العروض لا يستطيع الحكم على الرقمي دون التدرج في دروسه وهنا عقبتان الأولى تتمثل في افتراض عدم وجود استعداد- نفسي على الأغلب - لذلك. والثانية في الحواجز التي تقيمها حدود التفاعيل في ذهن دارس الرقمي إذ يقاربه بها من اعتاد التفاعيل. وفي رسالتي لأخي فريد البيدق ما يبين ذلك.
ويبقى أهون على النفس البشرية عدم فتح ملف قد يكون مرهقا في تصور فاتحه.

يرعاك الله.

((زينب هداية))
11-27-2008, 12:41 PM
يصبح الخفيف = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن

كيف يمكنني أن أناظر أستاذ الجامعة بهذه العبارة؟

خشان خشان
11-27-2008, 01:11 PM
يصبح الخفيف = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن

كيف يمكنني أن أناظر أستاذ الجامعة بهذه العبارة؟

أستاذتي

لم أكتب ما تقدم بمنطق المناظرة بل بقصد توجيهك لأبرز المعالم التي يستدعي فهم الشمولية الإحاطة بها .

ثم وزن الخفيف بهذه الصيغة هو تعبير العروض التفعيلي عن وزن الخفيف. وإن كانت ثمة مناظرة بين صورتين للتعبير عن الوزن تصاغ أحكام كل منهما بمدلوها الخاص فذلك يقوم داخل نفس تعرف المفهومين والمناظرة متعلقة بالشكل أكثر منها بالمضمون.

ثم لا أنصحك بمناظرة أحد بالرقمي قبل أن تتمكني من فهم شموليته.

ثم لن تكون المناظرة بين عروضين فليس ثمة إلا عروض واحد هو عروض الخليل،بل ستكون بين أكفإ الطريقتين في التعبير عن ذات العروض.

يرعاك الله.

((زينب هداية))
11-27-2008, 02:35 PM
أفهم ، أستاذي ، كلّ ما تفضّلتم بقوله ، لكن أبقى بين المطرقة والسّندان.
عليّ أن أدرس الزّحافات والعلل و بتعمّق ، و إن كنت في الحقيقة لا أريد تعلّمها ..
شكر الله لك و جازاك خيرا ..

خشان خشان
11-27-2008, 03:17 PM
أفهم ، أستاذي ، كلّ ما تفضّلتم بقوله ، لكن أبقى بين المطرقة والسّندان.
عليّ أن أدرس الزّحافات والعلل و بتعمّق ، و إن كنت في الحقيقة لا أريد تعلّمها ..
شكر الله لك و جازاك خيرا ..

أستاذتي

تستطيعين دراستها بكل تعمق مالكة للمطرقة والسندان ولست بينهما إذا تذكرت التصور الرقمي التالي أثناء دراستك لها مهما كانت مصطلحاتها

1- الزحاف هو حذف ساكن السبب الخفيف
2- تحول السبب الثقيل إلى خفيف في بحري الكامل والوافر هو تكافؤ خببي في الرقمي ويسمى زحافا في الشعر التفعيلي
3- الاختلاف بين الطريقتين في توصيف بعض أصناف الزحاف و العلة هو حيث تتحول 4 3 إلى2 2 2 و 2 3 2 إلى 2 2 2 ففي التفعيلي يقولون 3 تتحول إلى 2 بتوصيف تغير حركات و/أو حذف حرف بغض النظر عن المصطلح أهو علة القطع أم زحاف التشعيث.

وذلك في الرقمي يمر عبر افتراض
أ- زحاف عابر في آخر عجز الكامل تتحول به 2 2 3 إلى 2 1 3 = 2 (2) 2 = متْفَعِلٌنْ تكافئ 2 2 2 = = متْفعْلن = متْفاعل المكافئة أيضا ل (2) 2 2 متَفعْلن = متَفاعل وتقتضي القافية التزام 2 2 في آخر العجز ولا يؤثر عليها أن السبب السابق لهما يكون خفيفا أو ثقيلا .
تذكري ليس في الكامل 2 3 ( مستقلة عن 4 3 )... 2 1 3 في آخر عجز الكامل من مستعذب الموزون.

ب- زحاف آحر العجز في الخفيف من 2 3 2 إلى 1 3 2 = (2) 2 2 اللتي تكافئ خببيا 2 2 2 ولهذا يمكن للثلاثة أصناف أن تتجاور في ذات القصيدة 2 3 2 و 2 2 2 و 1 3 2 لأن القافية في الحالات الثلاث هي 2 2 ولأن أيا تغيير هنا لا يلتزم اعتبر التشعيث زحافا غير ملزم لا علة ملزمة. ( تذكري أن في الخفيف 2 3 وفيه الرقم 6 في الحشو الذي أوله سبب خببي إن مارس خببيته وتحول لسبب ثقيل صار الخفيف متداركا ويمنع ذلك الاستئثارُ.

يعني 2 3 2 2 2 3 2 3 2 = خفيف

2 3 11 2 2 3 2 3 2 = 2 3 1 3 2 3 2 3 2= المتدراك + 2

ولكن 2(2) 2 = 2 1 3 إن وردت في آخر عجز الخفيف خرجت به من الشعر إلى عذب الموززون وتلتزم لتميز قافيتها وفي المنتدى أمثلة على ذلك.

إن بذلت جهدك في فهم ردي الأول واستصحاب هذا التعليق بعد فهمه بعمق كان ذلك كافيا لتتعمقي بدراسة الزحافات والعلل في التفعيلي مع الآخرين من الطلاب مع تميزك عنهم بوضع جزئياتهما- بينك وبين نفسك - في إطار شمولية الرقمي في ذات الوقت.

الصواب " جزاك خيرا "

يقول تعالى : " ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ " سبأ17

متمنيا لك التوفيق.

ناديه حسين
11-27-2008, 06:09 PM
يعطيك ربي العافيه اختي زينب

واستطيع ان اعطيك رأيي

بهذا الاقتباس


.

يبقى القول بأن من درس الرقمي دون معرفة بالتفاعيل متحرر من هذه المشاكل.
والله يرعاك.

ودمتم بخير

((زينب هداية))
11-28-2008, 06:32 PM
المعذرة أستاذي ، لقد ظننتها (جازى)صحيحة و أقوى معنى من جزى.
جزاك الله خيري الدّنيا والآخرة

((زينب هداية))
11-29-2008, 09:58 AM
شكرا
لمرورك
أختي
الكريـــــــمة
ناديــــــــــة

زينب علي
11-29-2008, 06:40 PM
توقفتُ عند هذه الصفحة كثيراً ،، سـ أعيد قراءتها و أعود