المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عتاب..



((ريمة الخاني))
04-26-2009, 06:30 AM
عتاب
سقاني الود َ من كأس المنايا=ونور الفجر في عمق الحنايا
تسائلني ؟ وروح القلب تذوي=وتسرقني بليل ٍ في الخفايا
تعاتبني؟وهل في القلب توق ٌ؟=لرائعةٍ لذائقة الحكايا؟
تطيل ُ المكث َ في ذهني طويلاً=تعود ُ كمن بخافقه هوايا
فلاحزن ٌ يداعبني خفيفاً=ولاسعد ٌ يرابط في السرايا
أحاول ُ أن أخاطب َ فيك َ ذاتي=فأمضي عبرَ خارطة ِ النوايا
فصمتي قد بنى دوراً بنفسي=وسيف ُالبعد يقذف ُ بالزوايا
تسائلني؟وهل أبقيت َشيئاً؟=كما الأسوارُ,سارية ُ البرايا
تغنيني كمن في عمق أرض ٍ =وتنسىالطعم مراًِ في رؤايا
تخاطبني؟وهل أحصيت َ لومي؟=وتحكي قصة ً تهوى هوايا
تعاتبني ألاهل عدت ِ يوماً؟=وتقطف ُ أنجماً كانت مرايا
حروف ُلقائنا باتت كنزف ٍ =تجاري طلعة ً مثل المنايا
رفيف ُ الوصل لؤلؤة ً تناهت=بقاع ِ الجورِ ساقته ُالخَطايا
فلا سعد ٌ يجردني أنيني=ولاحزن ٌٌ يرد ُ على ندايا
أيا حباً تدافع مثل عمري-لكي تنمو بداخله ِ مُنايا
فرد إلي لحظي لايبالي=فعدت ُ بوابل يدمي خُطايا
ألا ياحرف ُشاركني حنيني=فقد وزعت ُ قلبي كالهدايا
فعاد إلي يشكو سوء َ ظني=ويبكي خافقاً فيه قذايا
صديد ُالبوح ِ رافقني كثيراً=فما ألغيت ُ في جرحي أنايا
فإن أنصفت َ دربي عبر شوك ً-فقد أنقذت َ,روحاً كالمرايا


أم فراس-23-4-2009

محمد الحميدي
04-26-2009, 07:07 AM
مع انني لا افقه الكثير في الشعر الفصيح

إلا ان هذه القصيده اعجبتني جداً ..,

ابدعتِ اختي ام فرآس ..~

صح الله لسانك

ويعطيكِ العافيه

ناديه حسين
04-26-2009, 01:40 PM
ام فراس الغاليه
مرحبا
سلمت روحك..قصيده جميله .. لاعدمناك

((ريمة الخاني))
04-26-2009, 04:24 PM
مع انني لا افقه الكثير في الشعر الفصيح

إلا ان هذه القصيده اعجبتني جداً ..,

ابدعتِ اختي ام فرآس ..~

صح الله لسانك

ويعطيكِ العافيه

تكفيني ذائقتك الرائعه
سعدت بطلتك
شكرا لك

((ريمة الخاني))
04-26-2009, 04:26 PM
ام فراس الغاليه
مرحبا
سلمت روحك..قصيده جميله .. لاعدمناك

رايك يهمني اختاه
لك ودي ومحبتي
وقد سبب سوء التنسيق لضياع هذا البيت في الختام:

فإن أنصفت َ دربي عبر شوك ً-فقد أنقذت َ,روحاً في الروايا
كل الشكر والدعاء لمن كان له يدا خضراء في قفزتي النوعية

((البحر الأحمر))
04-26-2009, 06:17 PM
أختي الغالية أم أوس ،،، أسعد الله مساءك بكل سرور ....

قصيدتك السابقة عن فلسطين عاصمة الثقافة أكثر عذوبة من هذه رغم صعوبة غمار الأولى .....

ذائقتي مشاكسة كعهدي بها ... وقد لا أكون على صواب ،، ولكنني استثقلت الفائين في البيت الخامس عشر ،، وتغيير احداهما او الثاني تحديدا لواو سيمنح سلاسة أكثر ،،،، كما أن الشطر الثاني في البيت ما قبل الأخير أثقلته ( فيه ) ولو أضيفت الف ولام للقافية لامتصت الثقل كما حدث في كثير من الأبيات ......

لا أزعم لذائقتي الكمال ،، ولكنني وبأي حال لم أحب الاكتفاء بالقراءة والرحيل بسلام :) ...

واسلمي لأخيك

((ريمة الخاني))
04-26-2009, 08:24 PM
لايمكن ان نكتب بنفس الروح هذا امر مشروع وطبيعي واشكر لك ذائقتك الرائعه .
يبدو انه فاتني نشر اخر بيت ضاع من النشر

فإن أنصفت َ دربي عبر شوك ً=فقد أنقذت َ,روحاً في الر وايا

((زينب هداية))
04-27-2009, 10:26 AM
شعر جميـــــــــل ، بوركت

((ريمة الخاني))
05-13-2009, 08:53 AM
اهلا بالغالية
اشكر مرورك الكريم

خشان خشان
05-13-2009, 11:43 AM
الأخت الأستاذة أم فراس

يتقدم شعرك، والواجب مساعدتك للمضي في التقدم وهذا لا يكون إلا بالمزيد من التوجيه بل والنقد. فكلما ارتقى الشعر يرتقي مقياس نقده. فيما يلي موضوع أتمنى أن تجديه مفيدا.


http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=46016



القافية المتمكنة والقافية القلقة

من شروط جودة القافية أن تكون متمكنة في مكانها من البيت ومن تمكنها أن يكون ما قبلها من البيت كأنه يتطلبها أو يشير إليها ، ، وذلك بفعل الانسجام المعنوي بين القافية وما قبلها ، حتى أن المستمع أحيانا يستطيع أن يعرف نهاية البيت من الصدر ، وذلك كقول الشاعر :

سريع إلى ابن العم يلطم وجهه .......وليس إلى داعي الندى بسريع

وفي المقابل فإن من عيوب القافية أن تكون قلقة في مكانها ، أي أنها غير منسجمة معنويا مع ما يسبقها من البيت ، أو أن غيرها أفضل منها على محور الحضور والغياب ، ويكون ذلك بسبب أمور منها :-
كونها تفسد المعنى ، كقول الشاعر :

فرميت حبة قلبه عن شاته .......فأصبت حبة قلبه وطحالها

فإن عاطفة الحب لا تصيب الطحال ،ولكن الشاعر استدعى هذه الكلمة على محور الحضور والغياب من أجل القافية أو للسبب اللفظي .
ومن مسببات قلق القافية أن تكون غير دقيقة في إفادة المعنى كقول الشاعر :

استأثر الله بالوفاء وبالحمد .........وولّى الملامة الرجلا
فالشاعر استدعى كلمة الرجل على محور الاختيار من أجل السبب اللفظى وهو القافية ، والمعنى بستدعي أو يتطلب حضور كلمة الإنسان ، وغياب كلمة الرجل من على محور الحضور والغياب .
فالإنسان يفكر وهو يتكلم ويتكلم وهو يفكر .