المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقرة



((زينب هداية))
09-06-2009, 12:16 AM
بسم الله الرّحمـن الرّحيــم

بعون الله تعـالى أفتح صفحتي الجديـدة

http://up.arabseyes.com/gif/Bnz27200.gif

((رحمة عوض))
09-06-2009, 12:19 AM
موفقة أستاذتي دائماً في كل شيء :icon83:

((زينب هداية))
09-06-2009, 01:45 AM
وفّقكِ الله و سدّد خطاكِ ، أيّتها الكريـــمة

((زينب هداية))
09-06-2009, 12:30 PM
انظر إلى أي علم من العلوم الأدبية أو العلمية أو سواهما وانظر إلى الطريقة التي بها يقدمه حاملوه لسواهم، فإن وجدتها تقوم على الفهم والتفاعل مع معارف الحياة وتحفيز التفكير فاعلم أن له مستقبلا مزهرا. وإن وجدت حامليه يقدمونه على أنه حقائق معزولة عن سواها تقوم على الحفظ فاعلم أنه إلى ذبول. ونفس الأمر ينطبق على مناهج التعليم لدى الأمم. ولنا في رسول الله عليه السلام وطريقة حمله للإسلام ونشره أسوة حسنة في كل مجال.



هذه الفقرة تذكّرني بعلوم اللّغة جميعها ، والّتي يرتبط بعضها ببعض و بشدّة.
و مع ذلك أجد الكثير من طلبة الجامعة يعتمدون في دراستها على الحفظ فقط .
و لكم أتعبُ حين أرى تناقضا -ولو بسيطا- بين ما يقدّمه أستاذ البلاغة و ما يشرحه أستاذ اللّسانيات أو النّحو.

هذا التّناقض يُبعد الطّالب عن حبّ الدّراسة.

وقل مثل ذلك في جميع العلوم.

((زينب هداية))
09-06-2009, 12:34 PM
يُعجبني رمز القلقلة (^)

خشان خشان
09-06-2009, 12:40 PM
انظر إلى أي علم من العلوم الأدبية أو العلمية أو سواهما وانظر إلى الطريقة التي بها يقدمه حاملوه لسواهم، فإن وجدتها تقوم على الفهم والتفاعل مع معارف الحياة وتحفيز التفكير فاعلم أن له مستقبلا مزهرا. وإن وجدت حامليه يقدمونه على أنه حقائق معزولة عن سواها تقوم على الحفظ فاعلم أنه إلى ذبول. ونفس الأمر ينطبق على مناهج التعليم لدى الأمم. ولنا في رسول الله عليه السلام وطريقة حمله للإسلام ونشره أسوة حسنة في كل مجال.



هذه الفقرة تذكّرني بعلوم اللّغة جميعها ، والّتي يرتبط بعضها ببعض و بشدّة.
و مع ذلك أجد الكثير من طلبة الجامعة يعتمدون في دراستها على الحفظ فقط .
و لكم أتعبُ حين أرى تناقضا -ولو بسيطا- بين ما يقدّمه أستاذ البلاغة و ما يشرحه أستاذ اللّسانيات أو النّحو.


هذا التّناقض يُبعد الطّالب عن حبّ الدّراسة.



وقل مثل ذلك في جميع العلوم.


إن التناقض عندما يحصل غالبا ما يكون في الفروع فأصل الحقيقة واحد لا يتناقض. ويكون هذا الاختلاف في الفروع ناجما عن اختلاف التعابير أو اختلاف خلفية المدرس وأولوية الاعتبار ات بين مفهوم وآخر.

نجد الاختلاف البناء مثلا بين الفقهاء وهو لا يتناول الأصول بل يعكس اختلاف وجهات النظر بين أولوية أصل على آخر عند تقرير الحكم في الفرع.

ربما يكون الأمر في علوم اللغة وسواها كذلك.

ثم إن التخصص الشديد قد يجعل المتخصص يغفل عن الأصل العام يعني يزيد عمق النظرة على حساب شموليتها فتتباعد الآراء والتعابير بين تخصص وآخر.

يرعاك الله.