المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** نظرات تلميذة في رسالة الرقمي **



((نادية بوغرارة))
10-13-2009, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هل يمكن أن يكون الرقمي علامة فارقة بين ما قبله و ما بعده ؟


إن مواد الرقمي و دروسه و برنامجه ، تتزايد فيها وتيرة المعرفة ،


و يتتابع فيها الإدراك سلما سلما ، و يتوالى فيها ترياق الفكر جرعة جرعة.


و هذا الشجر اليانع يؤتي أكله بعد حين من الجد و و الكد ، بعد أن يغرس و يثمر

و يحين قطافه .


هذه الشجرة هي شجرة الرقمي ، و هذه الثمار هي غلته التي تنير العقل ،

و تفتح آفاقه التي بثها خالقها فيه ، و تحيي ملكة التفكير التي كان مواتها

هو سبب المحنة التي يعاني منها العقل المسلم في حاضرنا و أمسنا القريب .

حري بنا أن نعتني بهذه الشجرة و نتعهدها ، و نحرس نموها فينا و نرعاه .

خشان خشان
10-14-2009, 12:08 AM
لا أستطيع أن أقول خيرا من هذا في هذا المقام.

وهذا الإدراك ضمانة للتقدم والإبداع في الرقمي، أما ما يعترض التفاصيل فعارض يمكن التغلب عليه.

كما أن فهم التفاصيل مهما تقدم دون هذا الإدراك أمر مؤذن بالانكفاء على ما يلزم من الرقمي لوزن الشعر دون أن يتخطى ذلك.

شكرا أستاذتي الكريمة

والله يرعاك

((نادية بوغرارة))
10-14-2009, 01:08 AM
لا أستطيع أن أقول خيرا من هذا في هذا المقام.

وهذا الإدراك ضمانة للتقدم والإبداع في الرقمي، أما ما يعترض التفاصيل فعارض يمكن التغلب عليه.

كما أن فهم التفاصيل مهما تقدم دون هذا الإدراك أمر مؤذن بالانكفاء على ما يلزم من الرقمي لوزن الشعر دون أن يتخطى ذلك.

شكرا أستاذتي الكريمة

والله يرعاك
**********


تواضع منك عرفناه ، و كرم منك ألفناه .

نسأل الله أن يرزقنا الفهم و العمل بمقتضاه .

سعدت بمرورك أستاذنا الفاضل .

((نادية بوغرارة))
10-16-2009, 05:40 PM
لا شك أن العروض الرقمي ، يخرج بنا من تلك الرتابة في تلقي العروض الخليلي ،

و يقدم لنا عرضا جديدا يتخذ فيه الرقم وسيلة لإيصال المعنى ،

إذا فالرقم هنا هو محور اشتغالنا ، و يشكل قاموس مفردات العروض ،

بعيدا عن تعقيدات الاسماء و المسميات التي لاتزيد الدارس إلا حيرة و تشتتا .

هذا القاموس المقتصر غالبا على الرقمين 2 و 3 ، و ما ينتج عنهما من

أرقام أخرى ك : 4 و 6 و 1 هو بحق قاموس فك طلاسم العروض ،

و أخرجنا من غياهب التوصيف اللفظي إلى وضوح النهج الرقمي و صدقه .

((نادية بوغرارة))
10-30-2009, 01:06 AM
** إن 2 1 3 في آخر عجز الخفيف كما هي في آخر عجز الكامل تعطي موزونا طريفا سائغا يتفق مع التنظير الرقمي في مجال التخاب بعد الأوثق. ولكنه ليس شعرا لأن الشعر ما قالت عليه العرب وأثبته الخليل. **

http://alarood.googlepages.com/006-rajaz-kamil.htm


هل يجب أن نأخذ هذه الملاحظة المقتطفة من الرابط أعلاه كمسلمة رياضية لا تقبل النقاش و لا التبرير ؟
أم يمكننا أن نطرح التساؤل ، و نعرف : ما الذي يخرج وزنا مستساغا من الشعر ،؟
أو على الأصح ، ما الذي يمنع دخول وزن مستساغ حرم الشعر و ساحته ؟
ثم لماذا يبقى الشعر محصورا فيما قاله الخليل من زمن بعيد ، بينما أغلب العلوم تعرف الإضافة و التطوير و التعديل أحيانا كثيرة ؟
أليس هذا حجر على الإبداع الذي قد يثري الذاكرة الشعرية لأجيال قادمة ؟
*********
إن فكرة استبدال التفاعيل بالأرقام ، تهيء جوا مواتيا للّعب بالمقاطع الرقيمة كما لو كنا على رقعة شطرنج ، لكل رقم خواص و لكل مقطع مميزات و لكل نسق تمظهرات ، كلها تسير في سبيل تحقيق هدف واحد ، التربع على عرش الشعر .
و أعتقد أن من تمكن من فهم قانون اللعبة ،و ضبط الأوزان و الإيقاعات ، أن يكتشف تراتبا جديدا لم يسبق إليه أحد ، لا يخرج عن القواعد العامة للوزن ، و لا يتطابق مع ما أبدعه السابقون .
ربما كان الأمر غير وارد أو غير مقبول ،قبل العروض الرقمي ، لكن هذا الأخير ،
لا يجب أن يرتبط بالتفاعيل ، تحكمه و تكبح جماحه ، لأنه يفكر فيما قبل التفاعيل ،
يسبق ظهورها ، و يتناول بالدرس العملية التحليلية للوزن ، و التي كانت التفاعيل مظهرا فقط من مظاهرها ،لتقريب الفكرة بما كان متاحا حينها لدى الخليل و معاصريه ، و بما كان متوفرا من الأنماط الشعرية في مجتمع شبه مغلق و تواصل محدود ، و استكشاف مرهق .
هذه ليست ثورة على الخليل ، و لكنها ربما تكون أحسن رد لجميله ، حينما نكشف عما قضى الخليل رحمه الله ،دون أن يتمكن من التعبير عنه و إخراجه للوجود لسبب أو لآخر.
و هذه المهمة - مهمة التجديد و التطوير -هي لصفوة الصفوة ، من أدركوا أسرار العروض ، وانصهروا في دوائره فهما و تأملا و اكتشافا و إبداعا ، و جاء الرقمي ليضع لهم اللبنة التي بفضلها اشتد البناء و قام ، اللبنة التي بدونها يسقط كل مشيد ، و يهوي كل مرتفع .

أنتظر رأيكم في هذه الخربشة الفكرية .

خشان خشان
10-30-2009, 12:11 PM
** إن 2 1 3 في آخر عجز الخفيف كما هي في آخر عجزالكامل تعطي موزونا طريفا سائغا يتفق مع التنظير الرقمي في مجال التخاب بعد الأوثق. ولكنه ليس شعرا لأن الشعر ما قالت عليه العرب وأثبته الخليل. **


http://alarood.googlepages.com/006-rajaz-kamil.htm (http://alarood.googlepages.com/006-rajaz-kamil.htm)
هل يجب أننأخذ هذه الملاحظة المقتطفة من الرابط أعلاه كمسلمة رياضية لا تقبل النقاش و لاالتبرير ؟
أميمكننا أن نطرح التساؤل ، و نعرف : ما الذي يخرج وزنا مستساغا من الشعر،؟
أو علىالأصح ، ما الذي يمنع دخول وزن مستساغ حرم الشعر و ساحته ؟
ثم لماذا يبقى الشعر محصورا فيماقاله الخليل من زمن بعيد ، بينما أغلبالعلومتعرف الإضافة و التطوير و التعديل أحيانا كثيرة؟
أليس هذاحجر على الإبداع الذي قد يثري الذاكرة الشعرية لأجيال قادمة؟


أستاذتي الكريمة


تسرني مواصلة ارتيادك للأشمل.


ليس ثمة مسلمات. وكل ما يطرح آراء لها وعليها وهي قابلة للاختلاف.


وجهة نظري أن الأمر في الشعر كالأمر في النحو، فالشعر كما النحو الأصل فيهما ما جرت عليه العرب.


ومع ذلك يـبقى في باب أصناف الكلام مجال لكل جديد ولكل إبداع. على أن نحافظ على شخصية كل نوع.


هناك النثر العادي
وهناك النثر المسجوع
وهناك ما يدعونه قصيدة النثر
وهناك قصيدة التفعيلة
وهناك الموزون
وهناك الشعر
وعلى رأس اللغة والبيان هناك القرآن الكريم.


والباب مفتوح لكل جديد.


ينشأ الاضطراب من خلط هذه الأنواع وذلك يتجسد تاريخيا في أمرين


أولهما ادعاء المشركين أن القرآن شعر
وثانيهما تعبير قصيدة النثر كقولهم ( ضحى الليل ) و ( دجى النهار ) على سبيل الحقيقة لا المجاز


وتبقى بين الموزون والشعر خصوصية ينبغي توضيحها


الشعر ما قالت عليه العرب
والموزون ما يتخذ شكل الشعر دون التقيد بأوزانه وغالبا ما تتوفر بين شكل شطريه علاقة كتلك التي بين شكل شطري الشعر.


والموزون يتراوح بين ما هو سمج ثقيل وما يقترب سلاسة ً من الشعر. وهو حسب منشئه أنواع


فمنه ما يأتي اعتباطا
ومنه ما يأتي بمخالفة بعض تقييدات الخليل
ومنه ما يأتي استقراء لقواعد الشعر العربي العامة كما يحددها الرقمي ومنه في المثالين الذين في الرابط ما استقرئ على ضوء مفهوم التخاب.


إن الحفاظ على مرجعية توصيف شكل الشعر أمر في غاية الأهمية. ومن يحطم هذه المرجعية ظانا أن ما يأتي به مبرر بدافع الإبداع أو سواه لا يملك أن يعترض على ما يراه سواه إبداعا وإن رآه هو تخبيصا. وهكذا سيختلط الحابل بالنابل وستتدحرج المرجعيات نزولا إلى درك مجهول.


ويمكن استعراض حوارات متصلة حول هذا الموضوع على الرابطين:


http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190


http://alarood.googlepages.com/0002-kheba.htm





*********
إن فكرة استبدال التفاعيل بالأرقام ، تهيء جوا مواتيا للّعب بالمقاطعالرقيمة كما لو كنا على رقعة شطرنج ، لكل رقم خواص و لكل مقطع مميزات و لكل نسقتمظهرات ، كلها تسير في سبيل تحقيق هدف واحد ، التربع على عرش الشعر .


التفاعيل تجسيد والأرقام تجريد. والتجسيد ينطبق في حالات محددة بشكل محدد والتجريد مطلق شامل. ولا ينسى هنا أن حديثنا عن العروض لكن الشعر موهبة أساسا وكم من شاعر لا يعرف العروض. والعروض استقراء للموهبة لتحديد صفاتها.


و أعتقد أنمن تمكن من فهم قانون اللعبة ،و ضبط الأوزان و الإيقاعات ، أن يكتشف تراتبا جديدالم يسبق إليه أحد ،لا يخرج عن القواعد العامة للوزن ، و لا يتطابق مع ما أبدعه السابقون .


بل هو وصف لذلك التراتب بطريقة مغايرة وهو كما تفضلت لا يخرج عن القواعد العامة للوزن. ومن شأنه أن يتوسع باستعمال ميزات توصيفه اعتمادا على فهم أشمل للتراتب المذكور إلى مساحات أوسع قليلا من حدود الشعر فيما يمكن أن نسميه الموزون. وربما ضيق حدود بعض أوزان الشعر وشجع على استبعاد بعض الزحافات كتلك التي تطرأ على الفاصلة.


قولك " ولا يتطابق مع ما أبدعه السابقون " صحيح من حيث التجديد في الأسلوب، ولكنه في النتيجة يتطابق مع ما أبدعه السابقون.


ربما كانالأمر غير وارد أو غير مقبول ،قبل العروض الرقمي ربما كان الأمر غير واضح قبل الرقمي. ، لكن هذا الأخير،لا يجب أنيرتبط بالتفاعيل ، تحكمه و تكبح جماحه ، لأنه يفكر فيما قبل التفاعيل،يسبقظهورها ، يتعامل مع المكونات الأساسية للتفاعيل أي السبب والوتد غير متأثر بحدود التفاعيل و يتناول بالدرس العملية التحليلية للوزن ، و التي كانت التفاعيل مظهرافقط من مظاهرها ، أتفق معك



لتقريب الفكرة بما كان متاحا حينها لدى الخليل و معاصريه ، و بماكان متوفرا من الأنماط الشعريةفي مجتمع شبه مغلق و تواصل محدود ، و استكشاف مرهق .
أزعم أن العروض كان لدى الخليل رقميا صادرا عن نظرة شمولية رياضية والدلائل على ذلك
1- دوائر الخليل ( ساعة البحور)
2- الرابط التالي وخاصة مقدمته
http://web.archive.org/web/20071225163937/www.geocities.com/alarud/79-alkhaleel-warraqamy.html


3- عندما يضع الخليل مئات القواعد الجزئية المتناغمة فلا شك أن تناغمها يدل على صدورها عن صورة كلية شاملة.


أما أن أغلبية معاصريه لم يكن لديهم ميل لفهم رياضياته في هذا الباب بأسلوبها المباشر فأمر تغلب على ظني صحته. وما نراه اليوم من صدود عن الرقمي وتهجم عليه يرجح ذلك.


وأخيرا أنقل رأي الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002 (http://web.archive.org/web/20060217172047/http:/www.awu-dam.org/mokifadaby/373/mokf373-004.htm):" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمةوالحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةلرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "


هذه ليستثورة على الخليل ، و لكنها ربما تكون أحسن رد لجميله ، حينما نكشف عما قضى الخليلرحمه الله ،دون أن يتمكن من التعبير عنه و إخراجه للوجود لسبب أولآخر.
و هذهالمهمة - مهمة التجديد و التطوير -هي لصفوة الصفوة ، من أدركوا أسرار العروض ،وانصهروا في دوائرهفهما و تأملا و اكتشافا و إبداعا ، و جاء الرقمي ليضع لهم اللبنةالتي بفضلها اشتد البناءو قام ، اللبنة التي بدونها يسقط كل مشيد ، و يهوي كل مرتفع .


ليس هذا فقط فالعروض أصلا نتاج لعبقرية تفكير الخليل وشموليته وطلاقته. والرقمي بهذا أداة للتواصل مع هذا التفكير وبعث له ومضي في رسالته سواء فيما يخص الرقمي أو سواه مما هو أهم.


وهو كذلك في المجال التطبيقي مدّ لفكر الخليل إلى مساحات أخرى من الفنون كالعمارة والموسيقى والآثار وسوى ذلك من الأبواب التي فتحها الرقمي وما سيفتحها على يدي من يستشرفون هذه الآفاق وكلي أمل أن تكوني من أوائلهم.



أنتظررأيكم في هذه الخربشة الفكرية.


أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح ما أراه فيما تفضلت به.
وأتمنى بما لك من سبق في هذه الريادات أن تتولي رعايتها وتشجيع المشاركين والخريجين خاصة في تخطي حاجز دورة التخرج – الثامنة.


والله يرعاك.

((ريمة الخاني))
10-30-2009, 09:47 PM
السلام عليكم
اشكرك اختي نادية واشكر كل الاخوة والاخوات وارجو ان اكون عند حسن الظن,وجميعنا على درب التعلم ونعترف انه يستعصي علينا امورا او ربما نتعثر في بعض الاوقات من اسهاب الشرح الذي يتطلب قدرا عاليا من التركيز والذي قد لانملكه في كل الاوقات ولكن ما لاريب فيه اننا نتمنى ان نكون قد ارتقينا للافضل ومازلنا..وهذا لا نستطيع التقييم عبره الا لو شهد لنا استاذنا الغالي خشان والذي ينتظر منا كل اتقان نتمنى ان نكون اهلا له.
كان ردا وديا .
تحيتي

((نادية بوغرارة))
12-16-2009, 08:55 PM
3- عندما يضع الخليل مئات القواعد الجزئية المتناغمة فلا شك أن تناغمها يدل على صدورها عن صورة كلية شاملة.


أما أن أغلبية معاصريه لم يكن لديهم ميل لفهم رياضياته في هذا الباب بأسلوبها المباشر فأمر تغلب على ظني صحته. وما نراه اليوم من صدود عن الرقمي وتهجم عليه يرجح ذلك.



=================

شكرا لك أستاذي على الرد المفصل ، و كل نقطة فيه تحتاج إلى التامل و التفكر و الفهم .
أتمنى أن أصل إلى هذه الشمولية التي تجعلني أستوعب ما جاء به الخليل رحم الله ،
فلا يحدني دون فهم جزئيات العروض شيء.

دمت لنا .

خشان خشان
03-04-2011, 04:23 AM
أين أنت أستاذة نادية عن هذه المشرقة!

ليت إشراقات هذه الصفحة تمضي في طريقها.

((نادية بوغرارة))
03-04-2011, 04:32 PM
أين أنت أستاذة نادية عن هذه المشرقة!

ليت إشراقات هذه الصفحة تمضي في طريقها.
=========

ستمضي إن شاء الله تعالى

لا مفر للرقمي من قبضة فكري ، و العكس أيضا صحيح . :)

من عرف الرقمي لا يبرحه إلا ليعود إليه أقوى و أقرب .

ستجد هنا ما يسرك و يسر الأساتذة الكرام بإذن الله تعالى .

إمتناني لأستاذي بحر ما له حدود .

((نادية بوغرارة))
12-14-2011, 10:38 PM
لقد نجحت التفاعيل كوسيلة لشرح علم العروض في الشعر العربي،
لكن نتجت عنها سلبيات لأن الدارس اعتبرها أصلا معرفيا بدل أن يعتبرها وسيلة شرح
المعرفة ، و هذا أدّى إلى ضياع فرصة تحقّق النظرة الشاملة لفلسفة العروض كما أرادها
و رآها الخليل بن أحمد رحمه الله ، حيث أن التفاعيل بمسمياتها و حدود بدايتها و نهايتها
لا تترك مجالا لذهن الدارس للخروج من سيطرتها ، مما جعل علم العروض التفعيلي تكثر
فيه المصطلحات لدرجة منفّرة لا يستطيع التعامل معها إلا القليل .
هذا ما جاءت طريقة العروض رقميا لتحاول تلافيه وذلك بوضع تصور كلي شامل لمادة
العروض ينطلق من فكرة الخليل الجوهرية و عقليته الرياضية ،
و يمر بالتأسيس لتصور عام للبحور اعتمادا على فهم دوائر الخليل لاستخراج الثوابت
و المتغيرات و القواعد المنظمة لكل منها ،
ليصل إلى تكريس تعامل عروضي ذكي مع الشعر العربي .

العروض رقميا لم يأت لينفي جدوى التفاعيل و لا ليزيحها عن دورها الذي نجحت فيه ،
و لكنه إضافة نوعية للعروض العربي ، يجدر بالنقاد و العروضيين أن يلتفتوا إليه بجدية
أكثر و موضوعية أكبر ، لتطويره بإصلاح عيوبه إن وُجدت ،
و أيضا لإثرائه بتجربة علماء العروض و خبرتهم .

خشان خشان
12-15-2011, 04:52 AM
لقد نجحت التفاعيل كوسيلة لشرح علم العروض في الشعر العربي،
لكن نتجت عنها سلبيات لأن الدارس اعتبرها أصلا معرفيا بدل أن يعتبرها وسيلة شرح
المعرفة ، و هذا أدّى إلى ضياع فرصة تحقّق النظرة الشاملة لفلسفة العروض كما أرادها
و رآها الخليل بن أحمد رحمه الله ، حيث أن التفاعيل بمسمياتها و حدود بدايتها و نهايتها
لا تترك مجالا لذهن الدارس للخروج من سيطرتها ، مما جعل علم العروض التفعيلي تكثر
فيه المصطلحات لدرجة منفّرة لا يستطيع التعامل معها إلا القليل .
هذا ما جاءت طريقة العروض رقميا لتحاول تلافيه وذلك بوضع تصور كلي شامل لمادة
العروض ينطلق من فكرة الخليل الجوهرية و عقليته الرياضية ،
و يمر بالتأسيس لتصور عام للبحور اعتمادا على فهم دوائر الخليل لاستخراج الثوابت
و المتغيرات و القواعد المنظمة لكل منها ،
ليصل إلى تكريس تعامل عروضي ذكي مع الشعر العربي .

العروض رقميا لم يأت لينفي جدوى التفاعيل و لا ليزيحها عن دورها الذي نجحت فيه ،
و لكنه إضافة نوعية للعروض العربي ، يجدر بالنقاد و العروضيين أن يلتفتوا إليه بجدية
أكثر و موضوعية أكبر ، لتطويره بإصلاح عيوبه إن وُجدت ،
و أيضا لإثرائه بتجربة علماء العروض و خبرتهم .







التفاعيـــــــــــــــــــــــــل :


إن سادت التفكيرَ كانت متلفةْ ....... أو سادها التفكير كانت مسعفةْ
فتذكري هذا فأنت ذكيّةٌ ............وحريّةٌ ببيان أسنى المعرفةْ

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


وعلى الهامش ، تأملي البيتين :


فتذكري هذا فأنت ذكيّةٌ ............وحريّةٌ ببيان أسنى المعرفةْ
فتذكري هذا فأنت نجيبة ............وجديرة ببيان أسنى المعرفةْ

((يوسفي حنان))
12-15-2011, 05:16 AM
أختي نادية نظراتك هذه أوحت لي بأنك كنت ممن ضاعوا وسط متاهة التفاعيل

وعندما وجدوا مجالا آخر لفهم العروض وبطريقة أخرى وهي العروض الرقمي

تأكدوا بأن التفاعيل ليست ولن تبقى هي كل شيء بالنسبة لشمولية العروض

أعجبتني نظرتك هذه أستاذتي نادية وأنتظر المزيد من نظرات تلميذة الرقمي

تحياتـــــــــي:ز ز:

خشان خشان
06-23-2012, 01:17 PM
أختي نادية نظراتك هذه أوحت لي بأنك كنت ممن ضاعوا وسط متاهة التفاعيل

وعندما وجدوا مجالا آخر لفهم العروض وبطريقة أخرى وهي العروض الرقمي

تأكدوا بأن التفاعيل ليست ولن تبقى هي كل شيء بالنسبة لشمولية العروض

أعجبتني نظرتك هذه أستاذتي نادية وأنتظر المزيد من نظرات تلميذة الرقمي

تحياتـــــــــي:ز ز:


استاذتي الكريمة

التفاعيل مجالها توصيل اللحن للسمع وهذا ما لا يقوم الرقمي به . وهي في هذا المجال رائعة.

ويقوم بذات الدور حفظ بيت أو أغنيةأو اللحن كما يسمى في الشعر النبطي.

هذا كله باب. وعلم العروض الذي يمتاز فيه الرقمي باب آخر. ومن الضرر أن تستعمل التفاعيل في علم العروض دون ربطها بكلية منهاجه لأنها إذ ذاك تشكل بحدودها ( بين الأسباب خاصة) وفي حشو بحور دائرة المشتبه وفي منطقة الضرب من معظم البحور جدرانا تتحكم - على الأغلب - في صياغة التفكير على مقاسها ، وحجب شمولية علم العروض.

أين أستاذتنا نادية ؟

يرعاك ويرعاها الله.

((نادية بوغرارة))
06-24-2012, 05:48 PM
أين أستاذتنا نادية ؟

يرعاك ويرعاها الله.

============


نادية هنا ، و هي أقرب ما تكون إلى النسيان ،

دعواتكم أن أستطيع المحافظة على أهم ما اكتسبته في هذا المنتدى الأصيل .

شكرا لكم .

خشان خشان
06-25-2012, 09:20 AM
============


نادية هنا ، و هي أقرب ما تكون إلى النسيان ،

دعواتكم أن أستطيع المحافظة على أهم ما اكتسبته في هذا المنتدى الأصيل .

شكرا لكم .



مرحبا باستاذتي

بعد أن عرفت الرقمي جيدا، فلن تنسي منه إلا ما لا يلزمك .

ما يقتضيه وزن الشعر قد أتقنته ولن تنسيه، وما زاد عن ذلك فإن نسيته فاعلمي أنك في غنى عنه.

أهديك هذا الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=4703

(سليلة مسلم)
06-25-2012, 09:51 AM
أعجبني ما قالته الأستاذة نادية وهي نابغة بالنسبة لأمثالي في هذا الموقع وفي الرقمي بالخصوص ،،، بالنسبة عن نفسي أنا كلما تدرجت قليلا أجد بعض الصعوبة في فهم واستدراك بعض ما لم أفهم فالله المستعان وهذا يتطلب مني التأني ،،، وفي بعض الأحيان ان أ ضع نقطة للتأمل