المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصال



(أمل سليمان إبراهيم)
03-15-2010, 08:20 PM
قصيدتي تفعيلة على بحر الكامل
تعديل على سابقة لها

أتمنى من الله التوفيق

وصال
لاَ أَوْ نَعَمْ ,
أَيٌّ يَكُونُ بهِِ النَّغَمْ.
وَنَعُدُّ غيْماً,
لِسحابِ الْأمْسيات .
يتواشجُ , الضَّوْءُ الْغريبُ مُشاكساً,
كتَوقُّدِ الْحزْنِ الْجريحْ.
كدبيبِ جمْرٍ ,
في غرورِ الدَّمْعةِ الْمتـألِّمهْ.
يا أنت ,
منْ أنَّاتِ فجْرِ الْأمْنياتْ .
منْ سوْرةِ الْمهدِ الْبعيد .
في النزْفِ , و الطُّهْر الشَّريد .
بعْثُ ,
النارِ و النورِ القديم .
في السِّفْرِ , و الْإنجيل ِ ,
و الترْتيلِ للصَّمْتِ ,
المغني لِلْأصيلْ .
يحْكي ,
لنوَّارٍ مُسجَّى ,
فوْقَ لازورْدِ الصَّهيل .
لُغَةُ السَّماءِ ,
لدمْعِ صوفيٍّ ,
يعاندهُ الْحنين .

((إباء العرب))
03-21-2010, 02:37 PM
قصيدتي تفعيلة على بحر الكامل
تعديل على سابقة لها

أتمنى من الله التوفيق

وصال
لاَ أَوْ نَعَمْ ,
أَيٌّ يَكُونُ بهِِ النَّغَمْ.
وَنَعُدُّ غيْماً,
لِسحابِ الْأمْسيات .
يتواشجُ , الضَّوْءُ الْغريبُ مُشاكساً,
كتَوقُّدِ الْحزْنِ الْجريحْ.
كدبيبِ جمْرٍ ,
في غرورِ الدَّمْعةِ الْمتـألِّمهْ.
يا أنت ,
منْ أنَّاتِ فجْرِ الْأمْنياتْ .
منْ سوْرةِ الْمهدِ الْبعيد .
في النزْفِ , و الطُّهْر الشَّريد .
بعْثُ ,
النارِ و النورِ القديم .
في السِّفْرِ , و الْإنجيل ِ ,
و الترْتيلِ للصَّمْتِ ,
المغني لِلْأصيلْ .
يحْكي ,
لنوَّارٍ مُسجَّى ,
فوْقَ لازورْدِ الصَّهيل .
لُغَةُ السَّماءِ , ( يحكي لغةَ السماءِ)
لدمْعِ صوفيٍّ ,
يعاندهُ الْحنين .

لن أتدخل بالمعنى فهذا إحساسك بالمقطع الشعري.
ماهو بالأحمر وجدت فيه كسوراً عروضية للمراجعة.
الأخيرة كانت تصحيح للتشكيل فقط

الكلمة الأخيرة في المقطع ( الحنين) خالفت القوافي السابقة. صحيح أنه في شعر التفعيلة تعدد القوافي، ولكن هذه الكلمة جاءت مخالفة للقوافي التي اعتمدتها في هذا المقطع الشعري.

همسة أخيرة: إن لم تكن الفكرة واضحة في ذهنك، لن يصل للقارئ ماتكتبين. الوزن هو ليس كل مافي القصيدة.

أنتظر صياغة جديدة على ضوء الملاحظات
بالتوفيق:)

(أمل سليمان إبراهيم)
03-28-2010, 12:10 AM
وصال




قالَ الْحنينُ أنا النُّبوءَةُ ,
تقْسمُ الْقلْبَ الْجريحَ
بِغيْرِ إذْنٍ أوْ سُؤالْ.


أُهْمي الشُّعورَ على سماءِ الْكونِ ,
يُمْطِرُ إحْساسَ الْوصالْ.


لأَضُمَّ عِقْداً منْ أريجٍ ,
في كمال .


منْ تسْتديرُ الشَّمْسُ إذْ ما
شاءَ ميْلاً أنْ تميلْ .


قمَرُ السَّماءِ يُضِيئُ جذْلاً ,


عنْدما , يُبْدي الْجبينْ .


ويُذيبُ سحْرُ اللَّيْلِِ في


مزْجِِ الْغُموضْ .


و الْعِطْرُ يسْئَلُ غيْمةً ,
كيْفَ يكونُ الْعطْرُ مسْتجابْ .




وَيْشاكسُ الظِّلُّ الليالي ,
زائراً يهْذي كعيْـــنٍٍٍ لا تنامْ .


يا أنتِ ,
نارٌ في سنابلِ عُمْرِ الشِّفاهْ .
شرْعُ الْجُنونِ , بشهْقةٍ ,
كُتِبتْ بماءِ الْحياهْ .


أنْشودةُ الْعصْفورِ ,
يُلْقيها , لِنَجْمٍ تاهَ عنْ سرْبِ النُّجوم .
يحْكي :
لها عنْ قطْرَةِ الْماءِ الْغرِيبهْ,
سِرُّ هجْراتِ الطُّيورْ .