المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر في مشكلات اللغة العربية: 3-مشكلة الإملاء واستطراد عام عن الفاعلية:



08-12-2004, 08:31 AM
تستطيع أن تتفق على طريقة لكتابة الهمزة حتى لو كان الاستعمار موجوداً!

لأجل توحيد المناهج العربية وتوحيد طرق الكتابة لا تحتاج إلى أن تصرخ بأعلى صوتك يا ابن الحلال قائلاً إن الأعداء يتآمرون على العربية وإلى آخره.فإن الاتفاق على طريقة واحدة لكتابة الهمزة بين العرب لا يلزمه عناء طويل وشتائم للحكومات والصهيونية والاستعمار وإلى آخره!
إلى الآن أنت لا تستطيع أن تقول: هذه طريقة كتابة الهمزة إذ يخالفك في الكتابة لا الطلاب الصغار بل العلماء الفطاحل!
وليس كل شارع وسخ في مدننا الاستعمار سبب وساخته!
هذا مع التأكيد الدائم طبعاً أن الاستعمار هو حقاً نشيط وفعال ويريد أن لا يبقى من عوامل وحدتنا الداخلية شيء.
ولكن هل كل شيء يجب أن نعيده إليه؟
حين بدأت بدردشة حول ما بدا لي من مشاكل في تعلم طلابنا للغة العربية وجدت ميلاً غامراً عندنا إلى طرح الأمور بشكل هجائي وتحويل المسائل إلى معركة مع الأعداء المتآمرين.
وبهذا لن يحل شيء من أمورنا أبداً.
تستطيع شوارعنا أن تكون مرتبة نظيفة حتى مع وجود الاستعمار!
ويمكن لنا أن نعلم طلابنا بشكل أفضل يزيل في المجتمع القابلية للاستعمار وهي أسوأ من الاستعمار نفسه لأنها هي التي تجلبه وتمهد له دون أن نكون مضطرين إلى تحويل النقاشات عن الإجراءات العملية سواء في التربية أو في نظام البلديات أو في سلوك المواطن حين يقف بالدور إلى نقاش سياسي بل إلى ما هو شر من ذلك: إلى مهرجان خطابي تلقى به القصائد الحماسية.
لنفكر قليلاً فيما يمكن أن نعمله حتى مع وجود حكومات فاسدة وقوى أجنبية متآمرة.

08-12-2004, 11:50 AM
جزاك الله خيرا أخي محمد

وعلى ذكر الاختلاف في كتابة الهمزة فإن هناك هاتين الصورتين:

هيأة - هيئة.

08-13-2004, 12:36 AM
لقد وجدت عدداً قليلاً جداً من الطلاب ممن يستطيع أن يكتب موضوعاً لا يخطئ فيه بالنحو أو الإملاء. وهذا يستمر مع الأسف طيلة حياة هؤلاء القوم.
فإن تحدثنا عن مشكلة فإننا ببساطة نقرر الواقع والمطلوب البحث في حلول ممكنة لجعل هذه اللغة العظيمة لغة تقترب بالتدريج من أن تكون لغة محكية مكتوبة لا يعاني أهلها من نقص في المهارة في استعمالها.
كيف يجري ذلك؟ الفقير لله ليس عنده أفكار جاهزة وإنما أردت تبادل الأفكار مع الأخوة في هذا المنتدى مع علمي المؤكد أن هذا الموضوع قد طرح مراراً وتكراراً ولكن كل مشكلة لم تجد حلاً يجب طرحها باستمرار حتى تحل. وإلا كنا كمن يسكت على مرض ولا يحاول معالجته.