المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم في هذه الأبيات ؟؟



((نادية بوغرارة))
09-27-2010, 01:23 AM
أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،
كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟





أغارُ من ظِلِّهِ = طيْفاً على جدار
فكيفَ بي عندما = أََراهُ في جِواري
كالطِّفل أبْدو و قدْ =ضيَّعته حِواري
في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ =لَيْلي كَما نهَاري
ألْجَمْتُها فَرحَتي = لكنَّها شِعاري
بَوْحي بِلا أحْرُفٍ = مِنْ صَمْتِها أُوَاري
أخْشى احْتِراقي لِذا = ألُوذُ بالفِرَارِ

((نادية بوغرارة))
09-27-2010, 01:37 AM
وزن (الأبيات ):



2 2 3 2 3 == 2 2 3 3 2


هل من تبرير رقمي لهذه التركيبة ؟؟؟

(محمد حامد)
09-27-2010, 04:46 AM
وزن (الأبيات ):



2 2 3 2 3 == 2 2 3 3 2


هل من تبرير رقمي لهذه التركيبة ؟؟؟


أليس هذا تنويع بين مخلع ومشطور البسيط أستاذتي


:smi49:

خشان خشان
09-27-2010, 08:53 AM
تحية لأستاذتي الكريمة


راقني الموضوع لما يعنيه ويؤدي إليه من فهم للرقمي


أجد ما تجدينه أستاذتي من استساغة لهذه الأسطر ( من الموزون )




بل أجدها أيضا لهذه الأسطر ( أبيات للشعر وأسطر للموزون ):




إني أنا أغـــــارُ مـــــن ظِـــلِّـــهِا....إذ يستوي طـيْـفـاً عــلــى جــــدار



يا لهفتي فـكـيـفَ بـــي عـنـدمــا....في وحدتي أََراهُ فــــــي جِــــــواري



إني إذن كالـطِّـفـل أبْـــدو و قـــدْ....في غفلةٍ ضـيَّــعــتــه حِـــــــواري





وما ذكره الأخ الأستاذ محمد حامد من فكرة المزاوجة في الاتجاه الفصيح




وأترك لك وللمشاركين الكرام استقصاء الأمر مع الرابط :




http://arood.com/vb/showthread.php?t=437 (http://arood.com/vb/showthread.php?t=437)




وأذكر هنا بالفرق بين :




2 3 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 2 3



و



3 2 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 3 2





مع ملاحظة مصادفة وهي أن




4 3 2 3 .... 4 3 3 2 بجمع الشطرين = 4 3 2 3 4 3 3 2



= 4 3 2 3 4 3 1 2 2 = = البسيط + الرقم 1 الملون.




يرعاك الله.

خشان خشان
09-27-2010, 09:01 AM
تحية لأستاذتي الكريمة

أجد ما تجدينه أستاذتي من استساغة لهذه الأسطر ( من الموزون )

بل أجدها أيضا لهذه الأبيات:


إني أنا أغـــــارُ مـــــن ظِـــلِّـــهِا....إذ يستوي طـيْـفـاً عــلــى جــــدار
يا لهفتي فـكـيـفَ بـــي عـنـدمــا....في وحدتي أََراهُ فــــــي جِــــــواري
إني إذن كالـطِّـفـل أبْـــدو و قـــدْ....في غفلةٍ ضـيَّــعــتــه حِـــــــواري


وما ذكره الأخ الأستاذ محمد حامد من فكرة المزاوجة هو في الاتجاه الفصيح

وأترك لك وللمشاركين الكرام استقصاء الأمر مع الرابطين :

http://arood.com/vb/showthread.php?t=437

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?45507-%DA%E4-%C7%E1%D1%CC%D2-%E6%C7%E1%D3%D1%ED%DA


مع ملاحظة مصادفة وهي أن

4 3 2 3 .... 4 3 3 2 بجمع الشطرين = 4 3 2 3 4 3 3 2
= 4 3 2 3 4 3 1 2 2 = البسيط + الرقم 1 الملون

يرعاك الله.

(مؤمن عبد الله)
09-27-2010, 01:09 PM
وزن (الأبيات ):



2 2 3 2 3 == 2 2 3 3 2


هل من تبرير رقمي لهذه التركيبة ؟؟؟

=============================

هذا الوزن مما لا شك فيه هو أحد أوزان المنسرح

فكما أن هناك بحورا مهملة بكاملها فلا غرابة أن توجد أوزانا كثيرة شرعية ولكنها مهملة

منها هذا الوزن

فهو من المنسرح المجزوء وكل مجزوء المنسرح مهمل إذا جاز التعبير

ولكن الوزن صحيح تماما

فالتركيب 2 3 و 3 2 يمكن اشتقاقهما من نهايات المنسرح المجزوء التي هي نفس نهايات السريع وفيها نفس هذ الاشتقاقات

وهذا الوزن يعتبر إحياء لبعض أوزان الخليل الغير مستعملة .. تماما كما لو نظم أحدهم على وزن بحر المستطيل مثلا

شكرا أساتتي

:icon83:

خشان خشان
09-27-2010, 06:51 PM
أخي مؤمن


سلمت يداك . أعجبني ردك
من فهم أحوال الرقم 6 في حشو دائرة المشتبه كما في ضرب بعض البحور فهم الكثير من العروض العربي


4 3 2 2 2 3 1 3
4 3 2 3 3 1 3
4 3 3 2 3 1 3


وعليه يمكن أن تكون الأسطر / الأبيات التالية متجانسة مع أصل نص أستاذتنا نادية وذلك جريا على أسطر/أبيات أستاذتنا زينب هداية أعادها الله سالمة، والتركيز طبعا على الوزن:



أغـارُ مـن ظِلِّـهِ....طيْفاً علـى الأحجار



فكيفَ بـي عندمـا.َ....أَراهُ فـي الأشجار



كالطِّفل أبْـدو و قـدْ....بكيت في آذار



**


أغـارُ مـن حوارِ....طيْفاً علـى الأحجار



فكيفَ بـي بيومٍ.َ....أَراهُ فـي الأشجار



كالطِّفل أبتغيه....ضيَّعتـه حِـواري



في المجموعة الثانية 3 2 تتجانس مع 2 2 2 في القافية وليس الأمر كذلك في المجموعة الأولى بين 2 3 و 2 2 2

خشان خشان
09-27-2010, 06:51 PM
أخي مؤمن

سلمت يداك . أعجبني ردك
من فهم أحوال الرقم 6 في حشو دائرة المشتبه كما في ضرب بعض البحور فهم الكثير من العروض العربي


4 3 2 2 2 3 1 3
4 3 2 3 3 1 3
4 3 3 2 3 1 3


وعليه يمكن أن تكون الأسطر / الأبيات التالية متجانسة مع أصل نص أستاذتنا نادية وذلك جريا على أسطر/أبيات أستاذتنا زينب هداية أعادها الله سالمة، والتركيز طبعا على الوزن:



أغـارُ مـن ظِلِّـهِ....طيْفاً علـى الأحجار


فكيفَ بـي عندمـا.َ....أَراهُ فـي الأشجار


كالطِّفل أبْـدو و قـدْ....بكيت في آذار


**

أغـارُ مـن حوارِ....طيْفاً علـى الأحجار


فكيفَ بـي بيومٍ.َ....أَراهُ فـي الأشجار


كالطِّفل أبتغيه....ضيَّعتـه حِـواري



في المجموعة الثانية 3 2 تتجانس مع 2 2 2 في القافية وليس الأمر كذلك في المجموعة الأولى بين 2 3 و 2 2 2

يرعاكم الله جميعا

(مؤمن عبد الله)
09-28-2010, 09:27 AM
أخي مؤمن

سلمت يداك . أعجبني ردك
[font=arial]
يرعاكم الله جميعا



====================================

سلمت أستاذي وسلم إنصافك

دمت للموضوعية رائدا

:icon83:

خشان خشان
09-28-2010, 11:21 AM
[right]
أخي مؤمن
أجدها مناسبة لتوضيح الموقف من التفاعيل
وزن المنسرح = 2 2 3 2 3 3 1 3
وكل صيغة لفظية تجسد الوزن وتعبر عن خواص التفاعيل تفي بالغرض
وقد تكون إحدى الضيغ أفضل من الأخرى توضيحا لحالة معينة وسواها لحالة أخرى، ولمعرفة أحكام هذه الأوزان انطلاقا منه يفيدنا في هذه الحالة خاصة أن نعتبر الوزن كالتالي



مس تف علن مس تف عي لتن ف علن ينتج منها... مس تف علن مس تف عي لتن ف علن
مس تف علن مس ت عي لتن ف علن ينتج منها... مس تف علن مس ت عي لتن ف علن
مس تف علن م تف عي لتن ف علن ينتج منها... مس تف علن متف عي لتن ف علن


وهذا يفيدنا في توحيد أحكام الرقم 2 2 2 في الخفيف والمنسرح

حيث نعتبر

المنسرح = مستفعلن مستفعيلتن فعلن
والخفيف = فاعلن مستفعيلتن فاعلاتن

وهذا يزيح ما حد من بصيرة عروضي كبير كالجوهري في الورقة في ربطه المنسرح دون الخفيف بدائرة (جـ) كما أشرت إلى ذلك مرارا.

كما يفيدنا في مقارنة المنسرح بالبسيط مثلا
اعتبار البسيط = مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعل = 4 3 2- 3 – 4 3 1- 2
اعتبار المنسرح= مستفعلاتن مستفعلاتُ فعل = 4 3 2- 4 3 1- 3

وهذا لا يعني أن نلغي الوزن الأجمل والأعم لكل منهما

ولكنه يجعل التفاعيل أو التراكيب أدوات طيعة في أيدينا ولا يفرضها جدرانا تصوغ تفكيرنا على مقاسها.
وقل مثل ذلك في الرقم 6 في كل من حشو الخفيف والمنسرح
وليتك تراجع هذا الأمر في مظانّه في المنتدى.
والتحكم في التراكيب من أهم أهداف موضوع الجراحة والتجميل في الدورات.
والله يرعاك

(مؤمن عبد الله)
09-28-2010, 12:20 PM
أستاذنا الفاضل خشان

الوزن الرقمي الأصلي للمنسرح كالآتي :

2 2 3 2 2 2 3 2 3

والمنسرح المجزوء الذي هو مهمل وغير مستعمل وزنه الأصلي سيكون كالآتي :

2 2 3 2 2 2 1 أو 2 2 3 2 2 2 ه

وبدخول العلل المباحة ينتج لنا أوزان لا حصر لها كلها غير مستعمل ومنها هذا الوزن محل النقاش وهو :

2 2 3 2 3 ..... 2 2 3 3 2

وأنا على يقين أن هذا الوزن من المنسرح المجزوء طبقا للقواعد التقليدية : حيث أن مفعولات وهي تفعيلة العروض وكذلك الضرب تتحول بعلة النقص إلى مفعولا ( مفعولن ) وبدخول الخبن تصبح معولا ( 3 2 ) أما إذا دخلها الطي فستصبح مفعلا ( 2 3 )

والمشكلة في الشمولي أنه عند إجراء التخاب فإنه يخرجك من بحر إلى بحر دون أن تكون هناك علامات محددة تدلك على الخروج أو البقاء ؛ وهذا الذي قلت عنه أننا نظل في حاجة للرجوع إلى التقليدي للتثبت والتأكد من صحة النتائج ، فنحن إذا أجرينا التخاب لن يمكننا أن نجزم مإذا كنا لا نزال في المنسرح أم انتقلنا إلى بحر آخر !!

أما في التقليدي فإنك تجري العلل وأنت واثق أنك لا تخرج عن البحر.

وهذه مشكلة من مشكلات الشمولي التي تحتاج إلى المراجعة والتمحيص الدقيق ؛ وعلاجها يعتبر ضروريا وليس ترفا

شكرا أستاذي

خشان خشان
09-28-2010, 12:29 PM
وهذه مشكلة من مشكلات الشمولي التي تحتاج إلى المراجعة والتمحيص الدقيق ؛ وعلاجها يعتبر ضروريا وليس ترفا

أخي مؤمن

التعبير الصحيح : " وهذه مشكلة من مشكلات فهم التخاب في إطار الشمولية. "

إن صياغة التخاب وشروطه تحول دون اللبس وإن حصل لبس فهو ناتج عن أحد أمرين

الأول : وهو الأغلب ، عدم فهم من يطبق التخاب للنخاب
الثاني : احتمال وجود نقص في توصيف التخاب. وفي هذه الحال يتم استدراكه، وبالمراجعة واستكمال النواقص وتجلية اللوابس :) يرتقي الرقمي.

وستخدم الرقمي بقدر ما تبين - في إطار شمولياتك - من حالات اللبس، ولعلك ستكتشف أن بعضا منها ناتج عن عدم الإلمام بالتخاب.

على أني لا أرى في حشو المنسرح مجالا للتخاب، ولا في حشو أي بحر يحتوي داحضة الخبب2 3 وهي غير المشمولة في 2 2 3 .

وأتمنى أن لا يصرفنك ما تراه من ثغرات في الرقمي أو شموليته عن رؤية ما فيه من إيجابيات. ومن بينها ما وضحته أعلاه من أهمية امتلاك التفاعيل والتراكيب كأدوات بدل الخضوع لها كصائغات ومحددات تفكير.

على أني أفهم صعوبة تصور من عرف اتساق العروض من خلال التفاعيل لاتساقها بمنهج آخر، وهذه الصعوبة مهمة في حفز البحث عن ثغرات في الرقمي باستعمال التفاعيل لتدارك هذه الثغرات.

إني أعول كثيرا على فهمك لكل من المنهجين وأتمنى أن تنتهج الشك في الرقمي طريقا للارتقاء به وأن تستمر في محاولة الكشف عن ثغرات فيه فبذلك تؤدي دورا يليق بالفكر ويرتقي بالرقمي الذي يحتاج جدا إلى نقد موضوعي لضمان ارتقائه. وأجدك الأجدر في هذا المجال.
يرعاك الله.

(مؤمن عبد الله)
09-28-2010, 02:06 PM
ليتسع صدرك أستاذنا لكي يتسع أيضا فهمنا

أرجو أن تتفق معي أن هذا هو أصل الوزن الرقمي للمنسرح التام ( على سبيل المثال ) :

2 2 3 2 2 2 3 2 3

فأرجو أن تضرب لنا مثلا حيا ليزداد فهمنا ما هي جميع الاحتمالات لدخول تغييرات على الجزء الأوسط والأخير (2 2 2 3 2 3) سواء أكانت تغييرات في إطار التزحيف أو التخاب ، وكيف يتبين لنا رقميا وشموليا أننا ما زلنا في المنسرح أو أننا خرجنا عنه وما علامات البقاء وما علامات الخروج وهل هي علامات عامة تنطبق على كافة الأوزان المشابهة أم أن لكل وزن قواعد خاصة ؟؟

كلي انتباه أستاذي ؛ فإنني حقا أريد أن أستوعب

شكرا أستاذنا لسعة الصدر

خشان خشان
09-28-2010, 02:26 PM
أخي وأستاذي مؤمن

حاضر

ولكن ذلك سيستغرق وقتا ، فأرجو الصبر، وفي هذه الأثناء ليتك تطالع هذا الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jalt-4

وما ينطبق على الرقم 2 2 2 في المنسرح ينطبق على الرقم 2 2 2 في الخفيف.

وهو ما بحث في موضوع ( تداعيات الخفيف ) في منتدى الشمولية.

بعد الرجوع للرابط أعلاه وجدته يجيب على معظم تساؤلاتك

يرعاك الله.

((نادية بوغرارة))
09-28-2010, 05:18 PM
أستاذنا الفاضل خشان

الوزن الرقمي الأصلي للمنسرح كالآتي :

2 2 3 2 2 2 3 2 3

والمنسرح المجزوء الذي هو مهمل وغير مستعمل وزنه الأصلي سيكون كالآتي :

2 2 3 2 2 2 1 أو 2 2 3 2 2 2 ه

وبدخول العلل المباحة ينتج لنا أوزان لا حصر لها كلها غير مستعمل ومنها هذا الوزن محل النقاش وهو :
2 2 3 2 3 ..... 2 2 3 3 2

وأنا على يقين أن هذا الوزن من المنسرح المجزوء طبقا للقواعد التقليدية : حيث أن مفعولات وهي تفعيلة العروض وكذلك الضرب تتحول بعلة النقص إلى مفعولا ( مفعولن ) وبدخول الخبن تصبح معولا ( 3 2 ) أما إذا دخلها الطي فستصبح مفعلا ( 2 3 )


===========

أشكرك أستاذ مؤمن ،
تحليل منطقي و يمنح هوية عروضية للوزن الذي كتبتُ عليه .


غير أنني - تفعيليا - لم أجد ذكرا لجواز تحوّل مفعولاتُ في المنسرح إلى فاعلن 2 3
و لا إلى فعولن 3 2 / حيث في أغلب البحوث لم أجد إلا الحديث عن الوقف مفعولاتْ/
و الكسف مفعولا.


ولهذا لم أجد تفسيرا واضحا إلا عن طريق العروض الرقمي كما يلي:

إذا نظرنا لوزن الشطر الثاني : 2 2 3 3 2


نلاحظ فيه توالي وتدين و قانون العروض يقتضي عدم توالي وتدين أصليين ،
و لأن الشطر بدأ بسببين فلا يمكن أن يكون الوتد الأول إلا أصليا لمنع توالي أربعة
أسباب :2 2 2 2 3 و بالتالي فالأصح هو اعتبار الوتد الاول أصليا :2 2 3
و الذي يليه نعيده لأصله = 2 2


فيكون وزن الشطر = 2 2 3 2 2 2

و هو يطابق وزن منهوك المنسرح رقم 49 على جدول البحور .

و هذا الرقم 6 = 2 2 2 يمكن أن يكون 1 2 2 = 3 2 فعولن أو 2 1 2 = 2 3 فاعلن.

فيعطينا وزن الابيات موضوع الحوار : 2 2 3 2 3 ==2 2 3 3 2

هذا هذا التحليل صحيح؟؟

(مؤمن عبد الله)
09-28-2010, 06:21 PM
أهلا ا أستاذتي نادية

هل هذه الأبيات الرقيقة من نظمك ؟؟

هذا موضوع آخر لم نتحدث فيه

إذن فهو بحر أستاذتي

دمت مبدعة ومتألقة وشاعرة مرهفة الحس

واستنتاجك الرقمي أراه صحيحا مائة بالمائة

وبالمناسبة فإن من يستنتج أنه من الرجز بدلا من المنسرح فذلك صحيح أيضا نظريا لأن الفرق بين تركيب عروضهما وضربيهما متشابه جدا ولا يوجد بينهما فارق إلا في صيغة واحدة هي 2 2 2 ه فهذا السكون الأخير لا يوجد في الرجز.

ونفس التشابه نجده بين السريع والرجز ؛ هذا نظريا ؛ أما واقعيا فقد تم جعل التغييرات البسيطة رجزية والمركبة جعلوها للسريع ؛ وهكذا نحن نجعلها للمنسرح المجزوء المستجد وهو وزن الأستاذة نادية

أما قولك أنك لا تجدين هذين التغييرين في كتب العروض فأقول إن هذين التغييرين كل منهما مركب من زحاف وعلة فإذا قرأت العلل لن تجدي فيه هذا المركب كذلك إن قرأت الزحافات فلن تجديه أيضا ؛ وإنما تجدينه عند التعرض لأشكال الضرب والعروض المختلفة لبحر السريع ؛ فعندئذ سترين المزج بين الزحافات والعلل لتفعيلة مفعولات وكيف تتحول إلى مفعلا (2 1 2) وإلى معلا (1 1 2) وبالتالي فمن الأولى أن تتحول إلى معولا (1 2 2)

وما توصلت أنت إليه يتفق تماما مع ما أشار إليه الأستاذ خشان في قوله :

((( وأذكر هنا بالفرق بين :

2 3 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 2 3
و
3 2 من 2 2 2 التي أصلها 2 2 3 و 3 2 ))) وأنا أضيف أو 2 2 2 التي أصلها 2 2 2 ه أو 2 2 2 1

وهكذا طالما أن 2 3 و 3 2 قد وردا في وزن واحد فلا بد أن يكون أصلهما واحد ؛ وبتأمل ما أبداه الأستاذ خشان نجد أن هذا الأصل المشترك هو 2 2 2

لقد وحد الرقمي أفكاركما

يرعاكما الله .. كما يقول أستاذنا دائما

:icon83:

((نادية بوغرارة))
09-28-2010, 08:13 PM
لقد وحد الرقمي أفكاركما

يرعاكما الله .. كما يقول أستاذنا دائما

:icon83:
========
أقتبس أعلاه أجمل ما في ردك ، و لي الشرف أن ترى أفكاري تشبه أفكار أستاذي خشان و تقترب منها ،
فكيف وأنت تراها تتوحد ؟؟


و أجدد اعترافي له بأستاذيته ، و أنني لم أستسغ العروض و لم أفهمه إلا من خلال منتداه/نا و توجيهاته،
و كلي أمل أن أدرك كنهه ، و أحلق في أبعاده الفكرية الماتعة.


و الحقيقة أنه لايزال أمامي الكثير لألحق بركب فرسان العروض و المبدعين فيه .


شكرا لأن موزوني :) ، أعجبتك كلماته .

((نادية بوغرارة))
09-29-2010, 12:19 AM
أدعوكم إلى قراءة رأي الدكتور عمر خلوف هنا :


http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/threads/44175-ما-رأيكم-بوزن-هذه-(الأبيات-)؟؟؟

خشان خشان
09-29-2010, 06:42 PM
أما قولك أنك لا تجدين هذين التغييرين في كتب العروض فأقول إن هذين التغييرين كل منهما مركب من زحاف وعلة فإذا قرأت العلل لن تجدي فيه هذا المركب كذلك إن قرأت الزحافات فلن تجديه أيضا ؛ وإنما تجدينه عند التعرض لأشكال الضرب والعروض المختلفة لبحر السريع ؛ فعندئذ سترين المزج بين الزحافات والعلل لتفعيلة مفعولات وكيف تتحول إلى مفعلا (2 1 2) وإلى معلا (1 1 2) وبالتالي فمن الأولى أن تتحول إلى معولا (1 2 2)


:icon83:

أخي مؤمن
أعجبتني هذه الملاحظة. ولكي تتوطد في ذهنك علاقة التناظر بين جزئيات التفاعيل وشمولية الرقمي، أضيف هنا أن التخاب ينتج عله، أو حيث تكون العلة فثم تخاب. ونحن نعرف أن التخاب لا يكون إلا بعد الأوثق أي في الضرب فلا تكون العلل - على اختلاف تسمياتها - إلا في منطقة الضرب.

وهنا أيضا تفسير العلل التي تجري مجرى الزحاف من خلال وجود تحويلة مشتركة بين الزحاف والعلة ، حيث يحوي آخر تركيب الرقم 3 الذي فيه القابلية لأن يكتب بالأحمر والأزرق.في التشعيث حيث 1 3 2 هي ذلك المحول بلونيها

1 3 2 و 1 3 2 حيث :

1 3 2 الأولى كلها زرقاء يجوز فيها تطبيق التخاب إلى 2 2 2

1 3 2 الثانية فيها الرقم 3 أحمر يجوز فيها التأصيل إلى 2 3 2

وواضح أن هذا لا علاقة له بالخرم والخزم

والله يرعاك.

د. عبد العزيز غانم
09-29-2010, 08:14 PM
أدعوكم إلى قراءة رأي الدكتور عمر خلوف هنا :


http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/threads/44175-ما-رأيكم-بوزن-هذه-(الأبيات-)؟؟؟


تهنئتي أستاذة نادية على هذا الوزن الخليلي غير المستعمل من قبل

واسمحي لي أن أنقل ما قاله د. عمر خلوف وأن أعلق عليه :

(((توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،
حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:
مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)
وعليه قول ابن المريني:
يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ
أهنئك.. )))

وأعلق بالآتي :

إن الأستاذ خلوف عروضي كبير ؛ فكيف يؤيد ويمدح خلط بحرين معا ؟؟

لقد فعلها من قبل الأستاذ خشان حين خلط الكامل بالبسيط؛ ولكنه أدرك أن هذا خطأ وليس من الإحسان في شيء.

إن حس الأستاذة الشاعر ة كان في محله تماما فقد جاءنا حسها بوزن خليلي صحيح إلا أنه غبر مطروق ؛ وهو كما قال بعض المشاركين يجوز ضمه إلى مجزوء الرجز أو مجزوء المنسرح المهمل بكامله ؛ وجعله من المنسرح أولى لأن نهايات المنسرح ( مفعولات) جعلت لها مثل هذه التغييرات خلافا لنهايات الرجز مستفعلن ؛ وهذا ما قاله المشارك أيضا ولا أنسب لنفسي سبقه في ذلك.

بالتوفيق شاعرتنا الأستاذة

خشان خشان
09-29-2010, 10:11 PM
أخي وأستاذي الكريم

تقول:

إن الأستاذ خلوف عروضي كبير ؛ فكيف يؤيد ويمدح خلط بحرين معا ؟؟


لقد فعلها من قبل الأستاذ خشان حين خلط الكامل بالبسيط؛ ولكنه أدرك أن هذا خطأ وليس من الإحسان في شيء.

سبحان الله العظيم

د . خلوف يرد عن نفسه ولو تأملت كلامه جيدا لربما تبين لك وجه آخر منه.

أما قولي إن :" مستفعلن فعلن متفعل فاعلن " تعبير عن الكامل بصيغة تمت بصلة ما لتفاعيل البسيط لا تعني خلط البحرين. بل تعني ما يفهمه أهل الرقمي. وهو مرتبط بما سبق وقلته من أني أخطأت يوما في خلط شطر الكامل مع البسيط في النظم وخفي علي فكان ذلك دافعي لمعرفة الالتباس بينهما.

فهنا قولان لا ينسحب خطئي في الثاني منهما على الأول

واقبل تحياتي.

برهان المناصير
09-29-2010, 10:13 PM
ليس لقلمي مكان هنا ولكن راق لي الوزن كثيرا واستفدت

بما دار من كلام في هذه الصفحة المشرقة بارك الله تعالى

بك أستاذتي

د. عبد العزيز غانم
09-29-2010, 10:35 PM
أخي وأستاذي الكريم

تقول:

إن الأستاذ خلوف عروضي كبير ؛ فكيف يؤيد ويمدح خلط بحرين معا ؟؟


لقد فعلها من قبل الأستاذ خشان حين خلط الكامل بالبسيط؛ ولكنه أدرك أن هذا خطأ وليس من الإحسان في شيء.

سبحان الله العظيم

د . خلوف يرد عن نفسه ولو تأملت كلامه جيدا لربما تبين لك وجه آخر منه.

أما قولي إن :" مستفعلن فعلن متفعل فاعلن " تعبير عن الكامل بصيغة تمت بصلة ما لتفاعيل البسيط لا تعني خلط البحرين. بل تعني ما يفهمه أهل الرقمي. وهو مرتبط بما سبق وقلته من أني أخطأت يوما في خلط شطر الكامل مع البسيط في النظم وخفي علي فكان ذلك دافعي لمعرفة الالتباس بينهما.

فهنا قولان لا ينسحب خطئي في الثاني منهما على الأول

واقبل تحياتي.

=======================================

أستاذي خشان

تحياتي

لم أقصد إلا ما قصصته أنت فقلت أنك نظمت يوما هذا البيت :

أسموك باسم الأنبياء سفاهة ..... لو أنهم أنصفوا أسموك إبليسا

فخلطت شطرا من الكامل مع شطر من البسيط

فأقررت بخطأ ذلك ولم تستحسنه

هذا فقط ما قصدته أستاذي

دمتم جميعا بخير

:icon83:

خشان خشان
09-29-2010, 11:44 PM
=======================================

أستاذي خشان

تحياتي

لم أقصد إلا ما قصصته أنت فقلت أنك نظمت يوما هذا البيت :

أسموك باسم الأنبياء سفاهة ..... لو أنهم أنصفوا أسموك إبليسا

فخلطت شطرا من الكامل مع شطر من البسيط

فأقررت بخطأ ذلك ولم تستحسنه

هذا فقط ما قصدته أستاذي

دمتم جميعا بخير

:icon83:

شكرا لك أخي وأستاذي الكريم فهمت.

أجبتك في موضوع حكم د. خلوف على نص الأستاذة من الانطباع العام لدي عنه، وبعد أن عدت له إليك النص : " توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،
حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:
مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)
وعليه قول ابن المريني:
يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ
أهنئك..


يقول د. خلوف إن هذه توليفة جميلة بين وزنين ..... فأين الخطأ في ذلك ؟

هو لم يقل هذا بحر جديد . الذي وصفه بالانتماء لنوع من المنسرح هو الأستاذ مؤمن ولم يكن ذلك بدون حجة باعتباره


مستفعلن مفعلا .......... مستفعلن معولا

وأجد هذا أقرب التفاسير للمنطق لسر استساغتنا لهذا الوزن

يرعاك الله.

د. عبد العزيز غانم
09-30-2010, 11:41 AM
شكرا لك أخي وأستاذي الكريم فهمت.

أجبتك في موضوع حكم د. خلوف على نص الأستاذة من الانطباع العام لدي عنه، وبعد أن عدت له إليك النص : " توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،
حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:
مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)
وعليه قول ابن المريني:
يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ
أهنئك..


يقول د. خلوف إن هذه توليفة جميلة بين وزنين ..... فأين الخطأ في ذلك ؟

هو لم يقل هذا بحر جديد . الذي وصفه بالانتماء لنوع من المنسرح هو الأستاذ مؤمن ولم يكن ذلك بدون حجة باعتباره


مستفعلن مفعلا .......... مستفعلن معولا

وأجد هذا أقرب التفاسير للمنطق لسر استساغتنا لهذا الوزن

يرعاك الله.


نعم أستاذي الفاضل

أنا فقط رأيت أن الأستاذ خلوف قد اعتبر أن كل شطر من بحر مختلف ومع ذلك استحسنه ففهمت أن استحسانه هو إقرار بجواز خلط الأشطر إذا ما كان وزنها يبدو مستساغا .. وهذا وجه تحفظي.

أما عن توصيف الأستاذ مؤمن فقد وافقته وأيدته ولم أعترض عليه كما في مشاركتي بل أنا معه تماما.

يبدو أننا متفقين بحمد الله.

شكرا أساتذتي

:icon83:

خشان خشان
10-01-2010, 01:53 AM
إليك أخي مؤمن ما وعدتك به مع التحية وقد نشرته أيضا في رابط مستقل للفائدة

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1

آملا أن لا تتردد في استقصاء أبعاد الموضوع توطيدا لمضيك في شمولياتك.

والله يرعاك.

(مؤمن عبد الله)
10-01-2010, 09:09 AM
شكرا أستاذ خشان

سأطلع على الرابط إن شاء الله

تمنياتي بالسعادة

((زينب هداية))
10-01-2010, 11:46 AM
السّلاااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم جميعا، و كلّ عام و أنتم بخير
موضوع جميل
وحوار مفيــــــــــــد

((زينب هداية))
10-01-2010, 12:14 PM
أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،

كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟





أغارُ من ظِلِّهِ = طيْفاً على جدار
فكيفَ بي عندما = أََراهُ في جِواري
كالطِّفل أبْدو و قدْ =ضيَّعته حِواري
في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ =لَيْلي كَما نهَاري
ألْجَمْتُها فَرحَتي = لكنَّها شِعاري
بَوْحي بِلا أحْرُفٍ = مِنْ صَمْتِها أُوَاري
أخْشى احْتِراقي لِذا = ألُوذُ بالفِرَارِ





أستسيغها كثيرا

((نادية بوغرارة))
10-02-2010, 11:53 PM
أستسيغها كثيرا
========


سعداء بعودتك أختي زينب ، و أشكر لك رأيك في الأبيات .

في انتظار حضورك المتألق كما عرفناه .

((زينب هداية))
10-03-2010, 10:31 AM
بل أنتِ المتألّقة المبدعة والله
ما شاء الله عليك
دمتِ فخرا للرّقميّ

خشان خشان
09-28-2011, 11:26 PM
للرفـــــع

((إباء العرب))
09-29-2011, 09:23 PM
أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،

كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟

[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]



أغارُ من ظِلِّهِ = طيْفاً على جدار
فكيفَ بي عندما = أََراهُ في جِواري
كالطِّفل أبْدو و قدْ =ضيَّعته حِواري
في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ =لَيْلي كَما نهَاري
ألْجَمْتُها فَرحَتي = لكنَّها شِعاري
بَوْحي بِلا أحْرُفٍ = مِنْ صَمْتِها أُوَاري
أخْشى احْتِراقي لِذا = ألُوذُ بالفِرَارِ




أعلم أن أصل النقاش حول هذه الأبيات هو - الوزن - وقد أشبعها الأساتذة نقداً وتعليقاً وتمحيصاً. بالتأكيد مستساغة.:a43: بقي أن نبحث في جمالياتها الأخرى:
شفافية الصورة في البيت الأول: الغيرة من ظل الحبيب حتى ولو كان على الجدار. أليس المقصود هنا: الغيرة عليه لا منه؟!! والبيت الثاني يؤكد هذا المعنى بأن الغيرة عليه حتى ولو كان بجوارها. وما أجمل هذه الصورة في البيت الثالث حين تشبّه الشاعرة نفسها بالطفل الذي لا يقوى على التعبير عما يجول في أعماقه ربما بسبب هيبة الآخَر أو الخوف. و الحب هو حالة أسر يتساوى فيها الليل والنهار. وياللتناقض الجميل حين يلجم الانسان شيئاً في داخله رغم أنه يشكل كل شيء عميق في داخله. تتمكن من لجم حالة الفرح في الوقت الذي يأسرها. وفي الوقت الذي توحي للقارئ بأن بوحها بلا أحرف، تكون قد عبرت عنه بأبيات شعرية تبوح بها ببراءة وعمق لتطفئ نار صمتها. ولأنها تخشى الاحتراق، تلوذ بالفرار ربما من الحقيقة إلى الحلم " الشّعر"!!

http://falnaktob.com/wp-content/uploads/2011/03/imagesCALM7J2O.jpg