بين السريع والبسيط

[خشان خشان]

http://www.alganabi.com/showthread.php?p=64540#post64540



أخي وأستاذي الكريم

لا فض فوك

رابع السريع هذا شأنه كالمنسرح كلاهما يشعرني بأنه نوع من تخليع البسيط، إن عوفي من ذلك التخليع استقر على أصله من البسيط.


أينَ دليلُ الحُبِّ يا أمَلاً = يُدَاعبُ الأنامَ مِن قِدَمِ
كيفَ شُموسُ الكَونِ قد حُجِبَتْ=والغيمُ يغشى الصُّبحَ بالعَتَمِ
شابَ الوَفا نجوى بمؤتملٍ = والحقُّ غافٍ ، سيقَ للحَدَمِ
يا مَن هدَى كيفَ هَوى بَشَرٌ = إلى الرَّدَى ، والغدرِ ، والهَدَمِ

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob


2 2 3 -. - 2 2 3 1 3 = السريع
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 = البسيط




أين الدليل دليل الحب يا أملاً ......يداعب الناس لا ينفكّ من قدمِ
كيف الشموس شموس الكون قد حجبت ......والغيم يغشى بهاء الصبح بالعتم
شاب الوفى حيث لا نجوى بمؤتملٍ .......والحقّ غافٍ وسيق الأمر للحدمِ
يا من هدى كيف قل لي قد هوى بشرٌ ......إلى الردى وسبيل الغدر والهدَم

أدرجت رابط هذه القصيدة في منتدى الرقمي كتمرين لنقل رابع السريع إلى البسيط.


http://arood.com/vb/showthread.php?p=47843#post47843

يرعاك الله.





أدعو المشاركين الكرام إلى أن يقوم كل منهم بنقل بيتين أو ثلاثة من السريع للبسيط من القصيدة مع مراعاة التسلسل.

ورابطها مثبت في أول الموضوع.

[((زينب هداية))]

لم أجد القصيدة

[((زينب هداية))]

من السريع
]حينَ شَدا طيرٌ على فننٍ = ما نالَ غيرَ القيد ِ، والرَّجَمِ
فمنْ سيَشدُو الدَّوحَ يا وطنًا ؟! = لِمَنْ سَيرنُو الوعدُ من قِمَمِ؟


ــــــــــــــــــــ

إلى البسيط
حينَ شَدا صائحًا طيرٌ على فننٍ = ما نالَ غيرَ الأذى بالقيد ِ، والرَّجَمِ
فمنْ سيَشدُو جمال الدَّوح يا وطنًا ؟! = لِمَنْ سَيرنُو حنينُ الوعد من قِمَمِ؟

[خشان خشان]

لم أجد القصيدة


لم أجد القصيدة

جسرُ العودة



القصيدة في مائةٍ وأربعةٍ وتسعين بيتًا - منها :



أينَ دليلُ الحُبِّ يا أمَلاً = يُدَاعبُ الأنامَ مِن قِدَمِ
كيفَ شُموسُ الكَونِ قد حُجِبَتْ=والغيمُ يغشى الصُّبحَ بالعَتَمِ
شابَ الوَفا نجوى بمؤتملٍ = والحقُّ غافٍ ، سيقَ للحَدَمِ
يا مَن هدَى كيفَ هَوى بَشَرٌ = إلى الرَّدَى ، والغدرِ ، والهَدَمِ
حينَ شَدا طيرٌ على فننٍ = ما نالَ غيرَ القيد ِ، والرَّجَمِ
فمنْ سيَشدُو الدَّوحَ يا وطنًا ؟! = لِمَنْ سَيرنُو الوعدُ من قِمَمِ؟
وأمَّةٌ تُدعَى إلى فِتَنٍ = والأرضُ بالأحزانِ ، والدُّهَم
هبَّتْ عليها نقمةٌ قصَمَتْ = ظهْرَ اللُّيوثِ في حِمى الأَجَمِ
صارَ عليها الغدرُ مُحتَكِمًا = بِاسمِ غدٍ ، بالعدلِ ، والسَّلَمِ
بِاسمِ وجودٍ مُشرقٍ ، أثِمُوا = حتَّى تبَارَى النَّاسُ بالوَهَمِ
في كلِّ أرضٍ صرخةٌ ، وأسى = وشعبُها في الظُلْمِ ، والظُّلَمِ
جابَ غيَاثُها الفضاءَ ، وَمَا = زالَ الفِدى بصُحبةِ العَدَمِ
وهجمةُ الأحقادِ في أَجَجٍ= ويُذبَحُ الأحرارُ كالغَنَمِ
فلا الأمانُ عادَ من وَهَنٍ = ولا القَطَا قد صارَ كالرَّخَمِ
واللَّيلُ يأسو القلبَ منْ كمدٍ= كيف استحالَ العيشُ بالرَّحَمِ
دَنَتْ عيونُ الأمسِ داعيةً =ذكرى زمانِ الوصلِ والنَّعَمِ
فنهجُهَا الهادي علا أُطُمًا = بالدِّين ، والأخلاقِ ، والقِيَمِ
ومَا استدَامَ السيَّفُ في غَمَدٍ = وَما استكانَ الدَّربُ للهَدَمِ

[((زينب هداية))]

شكــــــــــــرا جزيــــــــــــــــلا ، أستاذي