وافر صباح

[ظميان غدير]

ستشتاق...
إيابي..
و تبكي من غيابي
...
فتحضن..
عطر ذكري..
و تندم عند بابي
...
كصمتي...
في انتظاري..
و آهات انتحابي
...
فلا يأتيك..
طيفي...
و لا حتى جوابي
...
لقد...
آذيتَ قلبي...
وأحييت ارْتيابي
...
لذا عيناي...
تبكي...
فهل أدركتَ ما بي؟
...
هويتكَ...
ما ذنوبي؟
لتسرف في عقابي
...
حروفي...
من شعور ٍ...
تترجم لانسكابي
...
ستبكي...
مثل قلبي...
لومض من شهابي
...
ستصغي...
للأغاني...
لألحاني العِذاب
...
فؤاد الورد...
يبكي...
وقد زاد التهابي
...
ستسرح...
بالغواني...
و ترجع عند بابي
...
لأن...
الحب عندي...
وفيٌّ كالكتابِ
...
و حرفي...
مسك قلبي...
تناثر في رحابي
...
غريبا...
صرت مثلي...
أتشعر باغترابي ؟
...
ستشقى..
لانتظاري...
و لن تحظى اقترابي
...
لأن...
الروح تضنى..
بذياك الخطاب ِ
...
أإن...
غناكَ روضي..
أتقسو ذا ثوابي!
...
سأذوي...
مثل حرفي...
وأحيا في اضْطراب
...
و أنثرني...
حروفا ً...
هتونا ً كالسحاب ِ
...
برغم الحزن...
عندي...
وآيات اكتئابي
...
سأعصر...
من دواتي...
شرابا من عذابي
...
و تبكيك...
القوافي...
إلى يوم الحسابِ


أختكم/صباح الحكيم

http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/misc/progress.gif



الوزن

3 1 3 3 2 = 3 1 3 3 2

او
3 2 2 3 2 = 3 2 2 3 2


لاول مرة ارى وزنا بهذه الحلة
اعجبني

رغم تشابهه
مع وزن تابع للهزج الذي هو

3 4 3 4 = 3 4 3 2

مثال عليه

هنا تُغني قوافي الشع=ر في هذا الرويِّ

لكن الجديد في الوزن انه تم مزج الهزج والوافر

وايضا الوزن كان تاما في الشطرين

3 4 3 2 = 3 4 3 2

واحيانا كان يأتي

3 1 3 3 2 = 3 1 3 3 2


ما رأيكم ؟؟

[خشان خشان]

أخي وأستاذي الكريم ظميان

مرحبا بك نورت وآنست

هناك نقطتان تميزان بين الوافر والهزج

السبب الثقيل يشير إلى الوافر

الزحاف يشير إلى الهزج

فإن اجتمعت النقطتان كانت المتعلقة بالسبب الثقيل مقدمة في الحكم.

فالزحاف في الوافر مستثقل مكروه. والسبب الثقيل في الهزج لا يصح بتاتا.

فهذه الأبيات تنتمي للوافر مجزوءة حسب التفاعيل ومجزوءة أو مجتثة حسب الرقمي 3 4 3 4 3 2

وربما جاز لنا أن نعتبر الهزج حالة خاصة من حالات الوافر.

فائدة

كتب العروض تعتبر القول:


فتحضن عطر ذكري ....... مستعطفا عند بابي
3 1 1 - 2 3 2 .................4 3 - 2 3 2

صحيحا وتنسبه للمجتث ( مجتث الخفيف 2 3 2 4 3 2 3 2 )

متفع ل فاعلاتن ....... مستفع لن فاعلاتن

قرأت للشاعرة صباح الحكيم في منتدى الصايرة قصيدة ( أيها النور ويا روح السنا ) فوجدت فيها من رومانسية المعنى ورقة التعبير ما في هذه القصيدة.

قولها :


إن للحرف هيام ساحر ..............حينما تشدو الهوى تلهمنا

صوابه ( إن للحرف هياما ساحرا ) .

تحياتي للشاعرة الكريمة .

يرعاك ويرعاها الله.

[ظميان غدير]

اشكرك استاذ خشان
بالنسبة للوافر والهزج معروف الفرق بينهما

لم افهم كيف يكون مجتثا هذا
فتحضن عطر ذكري

وبالنسبة لملاحظتك في القصيدة الاخرى
ساراسل الشاعرة لتعديلها ما أمكن
تحيتي

[خشان خشان]

لم افهم كيف يكون مجتثا هذا
فتحضن عطر ذكري




أخي وأستاذي الكريم ظميان غدير

سؤالك حول 3 1 1 - 2 3 2 = 3 1 3 3 2 أو 4 1 3 3 2 وانتمائه للمجتث

شاهد هذا في كتب العروض البيت ( الكافي للخطيب التبريزي - ص84 - بيت الشكل ) :

أؤلئك خير قومٍ ..... إذا ذكر الخيارُ
3 1 3 3 2 ..................... 3 1 1 - 2 3 2

ولو خلطنا الرقمي بالتفعيلي لتوضيح التفعيلي فإن الفرق بين الوافر والمجتث - في التفعيلي - بالالوان باستعمال الرقمين 1 و 2 فقط

الوافر = 1 2 1 1 2 1 2 2


المجتث = 1 2 1 1 2 1 2 2

وذلك راجع - في التفعيلي - إلى وجود ( مستفع لن ) في الخفيف وهذه زحافها - في التفعيلي = مستفع لُ ..... وذلك نظرا لوجود الوتد المفردوق.

والرقمي لا يقول بهذا الزحاف بل يقول أنه في دائرة المشتبه فإن المنطقة الحمراء 2 2 2 3 ثابتة لا يعتريها نقص .

وشرح هذا يطول جدا وبإمكانك أن تجده مفصلا في الرابطين

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/105-alwaraqah

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

يرعاك ربي