(تراكيب بحر الوافر)

[(سحر نعمة الله)]

الســــــلام عليكم

تشابه التراكيب في البحور الشعرية ،فكرة ماتعة

وفيه من الفوائد الجمة للتعمق والدقة والتذوق للشعر

بارك الله فيكم جميعًا :وح3:

بحثت في بحر الوافر :

آمل أكون وفقت في بحثي هذا :

قال ابن عباس:

إذا ما الخيل ضيعها أناسٌ ***حفظناها فأشركت العيالا.

قال :أبو العلاء المعري:

إذا ما النار لم تطعم ضرامًا ***فأوشك أن تمرّ بها رمادا.


قال الحطيئة:

إذا ما العين فاض الدمع منها *** أقول بها قذى وهو البكاء.


قال البحتري:

إذا ما كان عندي قوت يوم ***طرحت الهم عني يا سعيد.

قال الشمّاخ:
إذا ما راية رفعت لمجدٍ***تلقّاها عرابة باليمين.

[خشان محمد]

أحسنت أستاذتي

إذا ما = 3 2 وهذه مقرر لما بعدها، وهذا القدر من التحديد في أول الشطر يجعلنا نتوقع البحور التالية

الوافر وتابعه الهزج – الطويل - المتقارب – المضارع

وجدتها وردت في أول الشطر للشاعر إبراهيم الطباطبائي 11 مرة على النحو التالي

الهزج بيت واحد :
إذا ما اختال بالدل ... تقول اختال طاووسا

المتقارب بيت واحد :
إذا ما طرحت لها إصبعاً ... الى الوصل القت من الهجر باعا

الطويل 4 أبيات وعليه
إذا ما تزاورنا على البعد بيننا .... تزاور أكباد لنا وقلوب

الوافر 5 أبيات وعليه
إذا ما الركب عرّس في حماه ... واوثق من ركائبه العقالا

هذا يبين أنه المقاطع الأولى تقرر وزن البيت بالقدر الذي تقدر عليه فكلما طالت هذه المقاطع قلت البحور القابلة لئن تبدأ بها.

فلو بحثت مثلا عن ( إذا كنتمْ - بتسكين الميم = 3 4 ) في البداية تقرر أن يكون البحر من الوافر أو تابعه الهزج دون سواهما،

[(أ. لحسن عسيلة)]

مزيدا من التالق أيتها الباحثة ، الطريق امامك ممهد ، والثمار على وشك الايناع .

إليك هذا القالب الجميل على الوافر وهو مطروق بكثرة :

ولولا الفعل ما فعل الفعول
ولولا الفعل ما فعل الفعال
ولولا الفعل ما فعل الفعيل

قال ابن الرومي :

عذلتكمُ على استمرار ظُلمي ** ولولا الظلم ما عذلَ العذولُ

قال ابن اي حصينة :

إِذا ما جَلّ قَدرُكَ جَلَّ قَدري ** وَلَولا الكَفُّ ما شَرُفَ البَنانُ

قال ابن المقرب العيوني :
وَلَولا السَيفُ ما سَجَدَت قُرَيشٌ ** وَلا قامَت تُثَوِّبُ بِالأَذانِ

ملاحظة هذا القالب مستهلك كثيرا ،

[خشان خشان]

مزيدا من التالق أيتها الباحثة ، الطريق امامك ممهد ، والثمار على وشك الايناع .

إليك هذا القالب الجميل على الوافر وهو مطروق بكثرة :

ولولا الفعل ما فعل الفعول
ولولا الفعل ما فعل الفعال
ولولا الفعل ما فعل الفعيل

قال ابن الرومي :

عذلتكمُ على استمرار ظُلمي ** ولولا الظلم ما عذلَ العذولُ

قال ابن اي حصينة :

إِذا ما جَلّ قَدرُكَ جَلَّ قَدري ** وَلَولا الكَفُّ ما شَرُفَ البَنانُ

قال ابن المقرب العيوني :
وَلَولا السَيفُ ما سَجَدَت قُرَيشٌ ** وَلا قامَت تُثَوِّبُ بِالأَذانِ

ملاحظة هذا القالب مستهلك كثيرا ،


على ضوء العديد من التطبيقات وأهمها ما ذكره استاذي لحسن في الكامل، فإن لنا أن نستخلص من واقع وجود ركنين محددين في الشطر أن الباقي سيكون ( قالبا صياغيا - تركيبا ) متشابها

ولا .......ما ........
3 2 ......3 ........


3 2 2 1 3 1 3 3 2

3 2 - فعلُ / الفعلُ - 2 - متفاعلاتن

[(سحر نعمة الله)]

أحسنت أستاذتي

إذا ما = 3 2 وهذه مقرر لما بعدها، وهذا القدر من التحديد في أول الشطر يجعلنا نتوقع البحور التالية

الوافر وتابعه الهزج – الطويل - المتقارب – المضارع

وجدتها وردت في أول الشطر للشاعر إبراهيم الطباطبائي 11 مرة على النحو التالي

الهزج بيت واحد :
إذا ما اختال بالدل ... تقول اختال طاووسا

المتقارب بيت واحد :
إذا ما طرحت لها إصبعاً ... الى الوصل القت من الهجر باعا

الطويل 4 أبيات وعليه
إذا ما تزاورنا على البعد بيننا .... تزاور أكباد لنا وقلوب

الوافر 5 أبيات وعليه
إذا ما الركب عرّس في حماه ... واوثق من ركائبه العقالا

هذا يبين أنه المقاطع الأولى تقرر وزن البيت بالقدر الذي تقدر عليه فكلما طالت هذه المقاطع قلت البحور القابلة لئن تبدأ بها.

فلو بحثت مثلا عن ( إذا كنتمْ - بتسكين الميم = 3 4 ) في البداية تقرر أن يكون البحر من الوافر أو تابعه الهزج دون سواهما،



أكرمك الله أستاذي
بوركت على هذه الإضافة المفيدة
شكرًا لكَ

[(سحر نعمة الله)]

مزيدا من التالق أيتها الباحثة ، الطريق امامك ممهد ، والثمار على وشك الايناع .

إليك هذا القالب الجميل على الوافر وهو مطروق بكثرة :

ولولا الفعل ما فعل الفعول
ولولا الفعل ما فعل الفعال
ولولا الفعل ما فعل الفعيل

قال ابن الرومي :

عذلتكمُ على استمرار ظُلمي ** ولولا الظلم ما عذلَ العذولُ

قال ابن اي حصينة :

إِذا ما جَلّ قَدرُكَ جَلَّ قَدري ** وَلَولا الكَفُّ ما شَرُفَ البَنانُ

قال ابن المقرب العيوني :
وَلَولا السَيفُ ما سَجَدَت قُرَيشٌ ** وَلا قامَت تُثَوِّبُ بِالأَذانِ


ملاحظة هذا القالب مستهلك كثيرا ،
بوركت أستاذي

شكرًا لك

وأيضًا قول عمرو بن كلثوم:

قفى قبل التفرق يا ظعينا*** نخبرك اليقين وتخبرينا
_____
وقول القاطمي:
قفى قبل التفرق يا ضباعا*** ولا يك موقف منك الوداعا

قفى فادى أسيرك إن قومي***وقومك لا أرى لهم اجتماعا

وعلى بحر الطويل أيضًا:

قول ابن الدمينة:

قفى قبل وشك البين يا ابنة مالك ***ولا تحرمينا نظرة من جمالك

[(سحر نعمة الله)]

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُفافا*** أَلُوكاً بَيتُ أُهلِكَ مُنتَهاها
عباس بن مرداس

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي زِياداً*** بِأَنّي قَد لَجَأتُ إِلى سَعيدِ

هَمَّام بن غالب الشهير بالفرزدق.
أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيًّا*** وَقاهُ اللهُ صَرْفَ النَّائِباتِ
ابن الخياط

ألاَ مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيَّا*** بِأَنِّي قَدْ أمِنْتُ فَلاَ أَخَافُ
قيس بن عمرو بن مالك
أَلا مَن مُبلِغٌ خاقانَ عَنّي ***تَأَمَّل حينَ يَضرِبُكَ الشِتاءُ
الشماخ بن ضرار بن حرملة

أَلا مِن مُبلِغٌ عَدوانَ عَنّي*** وَما يُغني التَوعُّدُ مِن بَعيدِ
العائذ بن محصن بن ثعلبة
أَلا مَن مُبلِغُ الرَحمَن عَنّي *** بِأَنّي تارِكٌ شَهرَ الصِيامِ
لوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان


أَلا مَن مُبلِغٌ صَخرَ بنَ لَيلى*** فَإِنّي قَد أَتاني مِن نَثاكا
المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظلي

ألا أبلغ لديك بني لؤي*** على الشنآن والغضب المردي
الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص
ألا أبلغ جماعة أهل مرو*** على ما كان من ناءٍ وبُعدِ
الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي
ألا أَبلِغ سَراةَ بني زهيرٍ*** وحياً للأخاطِل والخزازِ
عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد،
أَلا أَبلِغ أَبا قَيسٍ رَسولاً*** فَإِنّي لَم أَخُنكَ وَلَم تَخُنِّي
المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي
أَلا أَبلَغ مُعاوِيَة بنَ حَربٍ*** فَإِنَّكَ مِن أَخي ثِقَةٍ مُليمُ
الوليد بن عقبة بن أبي معيط