المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة على بحر الخفيف مضطربة الوزن



سليمان أبو ستة
05-06-2013, 03:25 PM
يا فؤادي كن رحيما * كيف ترجوني حبيبا
الجراحات أساها * لم يزل فينا لهيبا
والأماني ذابلات * تسفح الشوق نحيبا
والدجى يغمر قلبي * ظالم الفيض صخيبا
وخميلات حقولي * غصنها ليس رطيبا

لفتت هذه الأبيات التي اقتطعتها من قصيدة رومانسية منشورة عام 1969 نظري . وكان صاحبها من دير البلح ، واسمه حماد أحمد الصبح، مجهولا من قبلي إذ كنت أزعم قبل مغادرتي خان يونس عام 1967 أني على اطلاع وبيّنة من المواهب الشعرية بين أترابي من شباب القطاع الذين ينتمون إلى مناطق مختلفة من مجمل الخارطة الفلسطينية الجنوبية.. على الأقل كنت وجدت اسمه بين الشعراء منشورا في جريدة أخبار فلسطين التي كانت تصدر في غزة إذ ذاك.
ثم إني قلت في نفسي إذا كان صاحب هذه الأبيات لا يزال حيا، فهو لا شك شاعر كبير في قامة محمود درويش أو على الأقل شعراء الثورة الفلسطينة الذين بزغوا بعد عام النكسة كأحمد دحبور ورفاقه مثلا. لذلك لم أجد بدا من البحث في الشبكة لأجد أولا اسمه مذكورا في معجم "شعراء فلسطين في العصر الحديث" الذي وضعه الأستاذ محمد حسن شراب وقد سقط من اسم الشاعر أل التعريف في اسم عائلته. لا بأس .. فهذا تعديل بسيط يلجأ إليه بعض الناس في أوقات متفاوتة، لكنه قرب لي البحث في سبيل الوصول إليه .
وهكذا عرفت "حماد صبح" الشاعر والمترجم وكاتب القصة ، والأهم من ذلك، الكاتب الصحفي الذي توافقت آراؤه في مجملها مع آرائي ، فاستمتعت بكتاباته أيما استمتاع. ولقد عزوت الأمر بيني وبين نفسي إلى أننا كلينا رضعنا من حليب ذلك الزمن الجميل.
ما علينا ، وما لنا وذلك الاستطراد .. لقد تتبعت قصائده ، وأكثرها منشور على موقع "دنيا الرأي" لتصادفني قصيدة له على بحر الخفيف ذكرتني بالشاعر عبيد بن الأبرص، وما قيل عن معلقته الشهيرة من أنها مضطربة الوزن. ولأنني خرجت من تتبعي لقصائد عبيد الأخرى بملاحظة عن انتظامها جميعها على بحور الشعر بلا أدني اضطراب، أكملت استقرائي لقصائد حماد صبح على الشبكة فكانت جميعها تتوفر على ذلك الانتظام.
ما السر في ذلك إذن ؟ وهل يحتمل وقوع الشاعرين في زلة الخروج عن الوزن، وهما في أتم نضجهما الفني، حتى إن قصيدة عبيد علقت على أستار الكعبة وكسبت خلودا فنيا أي خلود.
ولقد اطلعت قريبا على مقال لأخي الأستاذ خشان ينفي فيه عن عبيد تهمة ارتكاب الكسر في الوزن، وهو رأي صادف موافقة قوية من جانبي، ذلك أن عبيد لم يخرج في قصيدته تلك عن مجزوء البسيط قيد أنمله، وإن كان لم يتبع قواعد الخليل التي سنها بعده ، ومنها أن العروض لا يتعرض لنفس علة الضرب في غير التصريع.
قصيدة حماد صبح أعرضها على أستاذي خشان وعلى أساتذة العروض الرقمي لا ليعددوا مواضع خروجه عن الوزن ... بل ليجيبوا عن تساؤلي :
هل يحتمل لشاعر عالج مختلف أوزان الشعر أن يضطرب في ركوبه وزنا منها بما يوحي بأنه شاعر مبتدئ. وهل يتوفر المنهج التعليمي للعروض الرقمي على وسيلة تجعل الشاعر إذا تمكن من وزن واحد، أو عدد قليل من الأوزان، أن لا يصعب عليه ركوب البقية الباقية منها ؟!
وهذا هو رابط القصيدة المثيرة للجدل (المشوق أنه نظمها مخاطبا شاعرا آخر مما يجعلها تدرج في باب الإخوانيات):
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/03/23/289116.html

(حماد مزيد)
05-06-2013, 07:42 PM
أهلا بأستاذي الكريم سليمان
طيبّب الله أوقاته

لنؤشر باللون الأحمر على زلات القصيدة
كمرحلة أولى للتأمل قبل أن ندلو بدلونا

***

الشعر ثروة في ذاته
شعر : حماد صبح
( إلى الشاعر عبد الوهاب قطب )


أنت يا قطبُ في القصائد قطبٌ
طاوعتك المعاني والكلماتُ
تتشكي يا صديقي وتأسى
أنْ ليس في القصيد جَداةُ
ليس يُرجى من القصيد نُضارٌ
في زمان فيه النفوس مواتُ
إنما الشاعرُ المغردُ نايٌ
ضيعت غنا ه الفلاةُ
ما تعشقته قلوب العذارى
لا ولا حوا ه الرواةُ
قد كفانا من القصيدة أنا
نرتجيها إذا جفتنا الحياةُ
تمسح الدمع في ليل حزنٍ
وتواسي إذا قست حادثاتُ
هِبة الشعر جلت مقاماً
وكثيراً ما تجـل الهباتُ
كيف لا وهي وِهبة رب
من يديه تفيض الحسناتُ ؟
فاشدُ يا صديقي هَزاراً
نغم الشعـر هـو الـثرواتُ
واهجرِالمال وانـسَ هواه
يملك المال سِفْلةٌ وجناةُ
وأيادي الكرام منه خوالٍ
أفقرُ الخلقِ الأنبياءُ الهداةُ

سليمان أبو ستة
05-06-2013, 08:23 PM
مع أني لم أحبذ منذ البدء تعديد مواضع الخروج عن الوزن، لأنها معلومة عند كل عروضي شدا شيئا ولو يسيرا من هذا العلم ، إلا أني سأضيف إلى ما ذكرت الشطرين التاليين:
- ما تعَشّقَتْهُ قلوب العذارى
2 3 1 2 2 3 2 3 2
فاعلات مستفعلن فاعلاتن
(في التفعيلة الأولى زحاف الكف ، وهو زحاف قبيح جدا كالكسر)
- من يديه تفيض الحسنات
2 3 2 3 2 1 3 2
فاعلاتن فعولن فاعلاتن
( التفعيلة الثانية يلزم أن تكون مستفعلن)
ويبقى سؤالي لك، أخي حماد، وللأخوة والأخوات قائما : هل لديكم تفسير لهذه الظاهرة التي تجعل شاعرا ما يبتعد عن إيقاع قصيدته في أبيات ويعود إليه في أبيات أخرى ؟

(أ. لحسن عسيلة)
05-06-2013, 08:39 PM
الابيات التي يبدو عليها الاختلال كما بينها أخي وأستاذي حماد مشكورا سأقوم بترميزها رقميا لتتضح الرؤية أكثر :

طاوعتك المعاني والكلماتُ = 2 3 2 3 2 2 1 3 2
تتشكي يا صديقي وتأسى = 1 3 2 2 3 2 3 2
أنّ ليس في القصيد جَــداةُ = 2 3 1 2 3 1 3 2
ضيعت غنا ه الفـــــــــــــلاةُ = 2 3 1 2 2 3 2
لا ولا حــــــــــــــوا ه الرواةُ = 2 3 1 2 2 3 2
مسح الدمع في ليل حزنٍ = 2 3 2 3 2 3 2
هِبة الشعر جلت مقـــــاماً = 1 3 2 3 2 3 2
وكثيراً ما تجـل الهبـــــــاتُ = 1 3 2 2 3 2 3 2
كيف لا وهي وِهـــــبة رب = 2 3 2 3 1 3 2
فاشدُ يا صديقي هَــــــزاراً = 2 3 1 2 2 3 2
نغم الــــشعـر هـو الـثرواتُ = 1 3 2 1 3 1 3 2
واهــــجرِالمال وانـسَ هواه = 2 3 2 3 1 3 2

والآن آن لنا أن نتمعن في طبيعة المنتوج على ضوء الأرقام ،
تحياتي لكم

(أ. لحسن عسيلة)
05-06-2013, 09:00 PM
لقد بينت بالألوان بالضبط التفعيلة التي وقع فيها التغيير ، وهي تفعيلة " مستفعلن " كما يبدو أن الشاعر احترم مقتضى طبيعة التفعيلة
" فاعلاتن " في جل الأبيات لا كلها في القصيدة : 2 3 2 ـــــــــ 2 3 2
ويبدو أن الشاعر تقصد هذا والله أعلم ،
ما يزال التمعن والتأمل جاريا ،
تحياتي

(حماد مزيد)
05-06-2013, 09:08 PM
هناك احتمال لسقوط بعض الكلمات من النص الأصلي

وأحد هذه الأمثلة :

فاشدُ يا صديقي هَزاراً


فاشد بالشعرَ يا صديقي هَزاراً

(حماد مزيد)
05-06-2013, 09:18 PM
مثال آخر عن احتمال سقوط كلمات


لا ولا حوا ه الرواةُ

لا ولكنهُ حواهُ الرواة ُ

(حماد مزيد)
05-06-2013, 09:35 PM
وأيضا هذا

تتشكي يا صديقي وتأسى

تشتكي الشعر يا صديقي وتأسى


مع ملاحظة ما ورد في الأمثلة الثلاثة ورود
تفعيلة 3 3 إذا ما افترضنا صحة التعديل وسقوط كلمات من النص الأصلي

(سحر نعمة الله)
05-06-2013, 10:15 PM
طاوعتك المعاني والكلماتُ = 2 3 2 3 2 2 1 3 2
لو أخذنا هذا الوزن نعرف ماذا حدث فيه
2 3 2 3 2 2 1 3 2 =2 3 2 3 2 2 (2)2 2
اجتمع خمسة أسباب
لو حدث زحاف للسبب =2 3 2 3 2 2 1 3 2
2 3 2 1 2 1 2 1 3 2 = 2 3 2 3 3 (2) 2 2 =الخفيف


تتشكي يا صديقي وتأسى = 1 3 2 2 3 2 3 2
أنّ ليس في القصيد جَــداةُ = 2 3 1 2 3 1 3 2
ضيعت غنا ه الفـــــــــــــلاةُ = 2 3 1 2 2 3 2
لا ولا حــــــــــــــوا ه الرواةُ = 2 3 1 2 2 3 2
مسح الدمع في ليل حزنٍ = 2 3 2 3 2 3 2
هِبة الشعر جلت مقـــــاماً = 1 3 2 3 2 3 2
وكثيراً ما تجـل الهبـــــــاتُ = 1 3 2 2 3 2 3 2
كيف لا وهي وِهـــــبة رب = 2 3 2 3 1 3 2
فاشدُ يا صديقي هَــــــزاراً = 2 3 1 2 2 3 2
نغم الــــشعـر هـو الـثرواتُ = 1 3 2 1 3 1 3 2
واهــــجرِالمال وانـسَ هواه = 2 3 2 3 1 3 2


أظن أن الأبيات حدث لها تحريف أو سقط منها بعض الكلمات
لأن الوزن غير صحيح ،,فالشاعر المبتدئ لا يقع في مثل هذا الخلل
والله أعلم

خشان خشان
05-07-2013, 01:15 AM
أخي واستاذي الكريم أبا إيهاب

معلقة عبيد سليمة الحشو. ومعظم الملاحظات - إن لم يكن كلها على ما أذكر- كانت متعلقة بمنطقة العروض.

في هذه القصيدة أخطاء فادحة تتعلق بالحشو. ولا أجد لها سوى ذلك وصفا. وليس من مهمتنا أن نلتمس الأعذار للشاعر وليس في الخطإ حكمة.

أنت رجل صاحب منهج عروضي والمنهج فوق الأشخاص.

أتمنى أن يروقك تناولي على الرابط أدناه.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/hammad-soboh

وقد سرني تقارب صيغة الرد بيننا جميعا.

شكرا للأساتذة الكرام.

والله يرعاك ويرعاهم.

(ثناء صالح)
05-07-2013, 03:51 PM
مع أني لم أحبذ منذ البدء تعديد مواضع الخروج عن الوزن، لأنها معلومة عند كل عروضي شدا شيئا ولو يسيرا من هذا العلم ، إلا أني سأضيف إلى ما ذكرت الشطرين التاليين:
- ما تعَشّقَتْهُ قلوب العذارى
2 3 1 2 2 3 2 3 2
فاعلات مستفعلن فاعلاتن
(في التفعيلة الأولى زحاف الكف ، وهو زحاف قبيح جدا كالكسر)

- من يديه تفيض الحسنات
2 3 2 3 2 1 3 2
فاعلاتن فعولن فاعلاتن
( التفعيلة الثانية يلزم أن تكون مستفعلن)
ويبقى سؤالي لك، أخي حماد، وللأخوة والأخوات قائما : هل لديكم تفسير لهذه الظاهرة التي تجعل شاعرا ما يبتعد عن إيقاع قصيدته في أبيات ويعود إليه في أبيات أخرى ؟

السلام عليكم

سؤالك جميل أستاذ سليمان !

أعتقد أن الانفصال عن الحس الإيقاعي العام والاحتكام إلى المقياس الكمي الجزئي عند الشاعر مسؤولان عن إحداث هذه الظاهرة . .
وأقصد بهذا أن الخروج عن الوزن يحدث بالأخذ بإحدى جوازات تفعيلة معينة والزج بها في موضع معين دون النظر إلى ما يحكم هذا الموضع من القواعد الناظمة للاستساغة الإيقاعية . كما في الزحاف الثقيل في الشطر

- ما تعَشّقَتْهُ قلوب العذارى
2 3 1 2 2 3 2 3 2
فاعلات مستفعلن فاعلاتن
فمن الواضح أن الشاعر كان منفصلا في لحظة نظم هذا الشطر عن الحس الإيقاعي العام للبحر الشعري فلم ينبهه الثقل وهو يحتكم إلى المقياس الكمي الجزئي في ضبط الإيقاع والذي تمثله التفعيلة الواحدة فعندما تعذر عليه استحضار التفعيلة الأصلية بمقاسها النموذجي (فاعلاتن 2 3 2 ) للموضع المطلوب وكان يعلم أن لهذه التفعيلة بدائل عامة جاهزة متفق عليها (جوازات ) ذات مقاسات كمية مقاربة لها رضي بإحدى هذه البدائل ( فاعلات 2 3 1 ) لكن لسوء حظه انتبه الجميع إلى عدم انطباقها المحكم في ذلك الموضع بسبب خصائص الموضع وليس بسبب عدم كفاءتها .
و في أحيان أخرى قد يخرج الشاعر عن الوزن المطلوب بعملية انزلاق غير واعية ذات طبيعة متعدية يمر فيها الشاعر من استخدام جواز معين لتفعيلة إلى جواز آخر مطابق له كميا ولكنه غير تابع للتفعيلة نفسها وهذا شبيه بعملية التعدي المنطقية لكنه يسبب الكسر الحقيقي في الوزن كما في الانتقال الانزلاقي في الشطر

- من يديه تفيض الحسنات
2 3 2 3 2 1 3 2
فاعلاتن فعولن فاعلاتن

من مستفعلن2 2 3 إلى الجواز متفعلن 3 3 = مفاعلن 3 3 انزلاقيا إلى مفاعل 3 2 = فعولن 3 2 فحدث الانزلاق المتعدي من مستفعلن إلى فعولن وكل ذلك بسبب الانفصال عن الحس الإيقاع العام للوزن والاحتكام إلى واحدة الإيقاع الكمية في العروض التفعيلي ( التفعيلة ) بوصفها جزئية منفصلة .

حنين حمودة
05-09-2013, 10:34 AM
ربما علينا أن نعرف متى كتب الشاعر هذه القصيدة؟
لأني أظن -والله أعلم- أنه كتبها في بداياته قبل أن يتمكّن،
لأن الشاعر المتمكن لا يبحث عن جوازات
وتسيّره الموسيقى لا العروض.

شكرا لجمال روحك

سليمان أبو ستة
05-09-2013, 05:03 PM
كتب الشاعر هذه القصيدة قبل أقل من شهرين كما هو مثبت في أولها ، أي أنها من أخريات ما كتب وليس من بداياته التي يظهر فيها متمكنا من الوزن، بدليل الأبيات الخمسة التي افتتحنا بها هذا الحديث.
أما ردي على الأخت ثناء التي تقول: " أعتقد أن الانفصال عن الحس الإيقاعي العام والاحتكام إلى المقياس الكمي الجزئي عند الشاعر مسؤولان عن إحداث هذه الظاهرة . ." أن هذا الكلام يمكن أن يكون صحيحا لو افترضنا أن الشاعر كان يرتجل قصيدته ارتجال عبيد للمعلقة. غير أننا نفترض أنه راجعها ووزنها بأذنه الإيقاعية، ولا أقول بالتقطيع الرقمي، وأحس بما فيها من عوار.
هل من تفسير آخر .. ؟ أم تقترحون عرض الأمر عليه لعله يدافع عن نفسه شخصيا..
وهنا أقترح على الأخ حماد مزيد الاتصال بالشاعر إذا كان يعرفه، ليعلمه بلباقته المعهودة ما وصلتم إليه بهذا الشأن (الأمر الذي يذكرنا بأهل مكة حين أوعزوا لبعض الجواري بغناء قصيدة النابغة الذبياني التي أقوى فيها، حين قال:
زعم البوارح أن رحلتنا غدا * وبذاك خبرنا الغراب الأسودُ
والقصيدة كلها على روي القاف المجرور ، فما كان من النابغة إلا أن انتبه إلى الإقواء فأصلحه).
أم لعل عبد الوهاب القطب وهو أحد الشعراء القدامى في هذا المنتدى، يدلي لنا برأيه حول هذه القصيدة المهداة إليه ..

(حماد مزيد)
05-11-2013, 12:09 AM
في ذهن حماد أن يبحث عن حماد
وشوقي يسابق شوقكم أستاذي الفاضل سليمان
بلغنا الله وإياكم الخبر اليقين

(سليلة مسلم)
05-11-2013, 10:34 AM
وأنا اقرأ هذه الأبيات والتعليقات من الأساتذة ، تذكرت طريقة كتابتي قبل ولوجي الرقمي (( وله فضل كبير بعد الله في ترميم تلك الكسور ))
كانت فيها كسور تشبه هذه الكسور والأخطاء التي جاءت في تلك القصيدة
بوركتم جميعا وفي مسعاكم