المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمواج الأوزان



(ثناء صالح)
07-07-2013, 12:51 AM
تظهر مخططات التسجيلات الكهربائية للنشاط الدماغي أن ما يدور في أذهاننا من عمليات التفكير أو التخيل أو التذكر أو الإحساسات الشعورية المختلفة من إبصار وسمع وتذوق وغيرها . . كل ذلك يأخذ شكل أمواج .
حركة القلب في نبضاته المستمرة هي أمواج أيضا .
عمل الخلية العصبية أمواج .
تقلص العضلات أمواج .
حركة الصوت أمواج .
ألوان الطيف الضوئي تختلف فيما بينها باختلاف أطوال الأمواج الضوئية التي تحملها .
بل ما من ذرة في الكون إلا وهي ترسم باهتزازاتها أمواجا تختلف باختلاف طبيعة العنصر الكيميائي الذي تمثله .
الخصائص الكيميائية والفيزيائية لكل مجموعة من مجموعات جدول مندلييف تتغير صعودا وهبوطا بشكل دوري ( أمواج ) ولذلك سمي بالجدول الدوري .
الدورية سمة واضحة لنظام الكون .
السلوك الفطري الغريزي للكائنات ذو شكل دوري موجي يلاحظ في التعاقب مابين الصعود و الهبوط في كل رغبة وكل احتياج يكمن خلف سلوك الكائن الحي .
ابن خلدون لاحظ الحركة الدورية الموجية ( تعاقب الصعود والهبوط ) في نشوء الأمم ثم ازدهارها ثم اضمحلالها وانهيارها .
وأستاذي الفذ خشان خشان لاحظ ذلك أيضا في هرم الأوزان .
لقد استخدم كلمة ( هرم ) والهرم في الواقع موجة ولا تستكمل الكلمة دلالتها المعنوية إلا بتمثل ثلاثة عناصر للهرم هي عناصر الموجة ( خط صاعد وذروة وخط هابط ) إلا أنه وبسبب اعتماده على وزن الشطر لا وزن البيت قرأ حركة نصف واحد من الموجة فقط ( خط صاعد أو هابط ).
يقول الأستاذ خشان إن كل وزن من أوزان البحور باستثناء البحر الطويل المحذوف إما أن يمثل حركة صعود نحو قمة الهرم أو حركة نزول منها .
فقانون الهرم في الرقمي يقول : (لاصعود بعد نزول ) .
لا شك أن أوزان البحور الشعرية تمثل انعكاسا للفطرة الإيقاعية في الذائقة الشعرية العربية . و لا شك في انسجام هذه الفطرة مع نظام الكون الذي سنه خالق مبدع واحد .
لذا ، فأنا أدعو أستاذي الكريم خشان للنظر إلى نصف الموجة الآخر في الوزن والذي سيكمل رسم الموجة حتما . . الصعود بعد الهبوط أو الهبوط بعد الصعود . خاصة وأن الاعتماد على وزن البيت الشعري كاملا يبدو أنسب من الاعتماد على وزن الشطر الواحد في التعامل مع الدفقة الشعرية التي مثل فيها وزن البيت قديما وحدة شعرية مستقلة معنويا في ذهن الشاعر .فمن باب الأولى أن نتعامل مع وزن البيت في البحر كوحدة إيقاعية مستقلة. فلابد من تلازم الدفقة الشعرية مع الدفقة الإيقاعية التي تحملها في ذهن الشاعر منطقيا .وهذا يقتضي منا عدم الجزء في متابعة موجة الوزن .
وبطريقة ما يتملكني حدس بضرورة وجود ارتباط معنوي أو علاقة علمية بين موجة الوزن لبحر ما وتطبيق م*/ع فيه لأن م*/ع تمثل إيقاع التعاقب بين الصعود والهبوط في مشاعر الشاعر فهي حركة موجية أيضا.

حنين حمودة
07-07-2013, 10:57 AM
أستاذتي ثناء
تقولين:
فقانون الهرم في الرقمي يقول : (لاصعود بعد نزول ) .
لا شك أن أوزان البحور الشعرية تمثل انعكاسا للفطرة الإيقاعية في الذائقة الشعرية العربية . و لا شك في انسجام هذه الفطرة مع نظام الكون الذي سنه خالق مبدع واحد .

نظام الكون يقول: ما طار طير وارتفع-إلا كما طار وقع
بمعنى: كل صعود بعده نزول.
أما أن يكون نظام الكون: لا صعود بعد نزول
فهذا سيوقعنا في اليأس من نهوض أمتنا من كبوة طالت.
أنا.. معك
البحث في كل الدفقات
المهم أن نصعد.

شكرا لجمال روحك

(سليلة مسلم)
07-07-2013, 11:26 AM
موضوعك جيد أستاذة ثناء وأعجبني تعليق الأستاذة حنين

بار الله فيكما

خشان خشان
07-07-2013, 11:31 AM
أمتعني موضوعك أستاذتي الكريمة ثناء.‏
الدورية – التموج – الإيقاع
تعابير مرتبطة بمضمون محوري واحد .‏

أنقل إليك من مقدمة الطبعة الأولى من كتابي ( العروض رقميا) :" أقام الخليل هذا العلم على موسيقى الشعر، فكأن النفس ‏البشرية في انفعالها كالوتر في توتره يصدران الشعر والموسيقى كل بإيقاع يناسب الاستجابة والتوتر، ويأتي الوزن الرقمي ‏الذي يشبه في شكله أطوال أو تردد موجات معينة مجسدا لهذا التشابه وللتوفيق في استعمال كلمة "وزن" للشعر.‏

بالنسبة لهرم الأوزان ، فلنقل إن قانون الهرم ( لا صعود بعد نزول ) في الوزن متعلق بالشطر ( نصف الموجة إن شئت ) ‏‏. أما لغرض التموج فيمكنك النظر به إلى البيت كله بل إلى عدد من الأبيات.‏

على أن وزن البيت المباشر يأخذ شكل تموج أظن أن من الممكن رياضيا اكتشاف تردده ومعادلته.‏

https://sites.google.com/site/alarood/shapes/taweel.gif

****

أستاذتي حنين

جدي حلا للمشكلة في مجالي تطبيق هرم الأوزان. :)

يرعاكما الله.

(ثناء صالح)
07-07-2013, 01:59 PM
أستاذتي ثناء
تقولين:
فقانون الهرم في الرقمي يقول : (لاصعود بعد نزول ) .
لا شك أن أوزان البحور الشعرية تمثل انعكاسا للفطرة الإيقاعية في الذائقة الشعرية العربية . و لا شك في انسجام هذه الفطرة مع نظام الكون الذي سنه خالق مبدع واحد .

نظام الكون يقول: ما طار طير وارتفع-إلا كما طار وقع
بمعنى: كل صعود بعده نزول.
أما أن يكون نظام الكون: لا صعود بعد نزول
فهذا سيوقعنا في اليأس من نهوض أمتنا من كبوة طالت.
أنا.. معك
البحث في كل الدفقات
المهم أن نصعد.

شكرا لجمال روحك

لا بد من الهبوط قبل الصعود . .
شكرا لجمال حضورك أستاذة حنين

(ثناء صالح)
07-07-2013, 02:02 PM
موضوعك جيد أستاذة ثناء وأعجبني تعليق الأستاذة حنين

بار الله فيكما

شكرا أستاذة سليلة

(ثناء صالح)
07-07-2013, 02:04 PM
أمتعني موضوعك أستاذتي الكريمة ثناء.‏
الدورية – التموج – الإيقاع
تعابير مرتبطة بمضمون محوري واحد .‏

أنقل إليك من مقدمة الطبعة الأولى من كتابي ( العروض رقميا) :" أقام الخليل هذا العلم على موسيقى الشعر، فكأن النفس ‏البشرية في انفعالها كالوتر في توتره يصدران الشعر والموسيقى كل بإيقاع يناسب الاستجابة والتوتر، ويأتي الوزن الرقمي ‏الذي يشبه في شكله أطوال أو تردد موجات معينة مجسدا لهذا التشابه وللتوفيق في استعمال كلمة "وزن" للشعر.‏

بالنسبة لهرم الأوزان ، فلنقل إن قانون الهرم ( لا صعود بعد نزول ) في الوزن متعلق بالشطر ( نصف الموجة إن شئت ) ‏‏. أما لغرض التموج فيمكنك النظر به إلى البيت كله بل إلى عدد من الأبيات.‏

على أن وزن البيت المباشر يأخذ شكل تموج أظن أن من الممكن رياضيا اكتشاف تردده ومعادلته.‏

https://sites.google.com/site/alarood/shapes/taweel.gif

****

أستاذتي حنين

جدي حلا للمشكلة في مجالي تطبيق هرم الأوزان. :)

يرعاكما الله.

شكرا أستاذ خشان

كلام جميل . .

حنين حمودة
07-09-2013, 11:53 AM
أستاذتي ثناء
هذا الطلب موجه لك
الأستاذ خشان غلط بالاسم لا اكثر
هرم الأوزان!!
اسألوا الأستاذة زينب كيف أنا والجمع

شكرا لجمال روحك

(ثناء صالح)
07-09-2013, 03:24 PM
أستاذتي ثناء
هذا الطلب موجه لك
الأستاذ خشان غلط بالاسم لا اكثر
هرم الأوزان!!
اسألوا الأستاذة زينب كيف أنا والجمع

شكرا لجمال روحك

هههههههه

بارك الله فيك أستاذة حنين . .
الأستاذ خشان لم يغلط بالاسم . . وطلب منك أنت إيجاد الحل لمشكلة هبوط الأمة العربية مع قانون ( لا صعود بعد هبوط ) .
أنا فقط سأحاول مؤازرتك . . .
الآن أنا أفكر بالسر الكامن خلف ظاهرة انتهاء نصف الموجة بالهبوط في جميع البحور باستثناء الطويل المحذوف . . ترى ما السبب ؟ أرجو منكم جميعا المؤازرة . .
شكرا لبهاء روحك

خشان خشان
07-09-2013, 05:36 PM
هههههههه

الآن أنا أفكر بالسر الكامن خلف ظاهرة انتهاء نصف الموجة بالهبوط في جميع البحور باستثناء الطويل المحذوف . . ترى ما السبب ؟ أرجو منكم جميعا المؤازرة . .
شكرا لبهاء روحك


الصواب :باستثناء الطويل غير المحذوف .

رابط عن موزون الطويل :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690&p=413204&viewfull=1#post413204

يرعاك الله.

(ثناء صالح)
07-11-2013, 10:45 PM
الصواب :باستثناء الطويل غير المحذوف .

رابط عن موزون الطويل :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690&p=413204&viewfull=1#post413204

يرعاك الله.

شكرا لتصحيح العبارة أستاذي الكريم خشان . .

نعم الطويل غير المحذوف . .وليست هذه غلطتي الوحيدة في هذا الموضوع . .
التفكير بهرم الأوزان أثار الكثير من إشارات الاستفهام عندي . . فإن سمحت لي بطرحها سأفعل .
تحيتي

خشان خشان
07-11-2013, 11:13 PM
شكرا لتصحيح العبارة أستاذي الكريم خشان . .

نعم الطويل غير المحذوف . .وليست هذه غلطتي الوحيدة في هذا الموضوع . .
التفكير بهرم الأوزان أثار الكثير من إشارات الاستفهام عندي . . فإن سمحت لي بطرحها سأفعل .
تحيتي

من متى يستأذن أحد ماذا يكتب في الرقمي يا أستاذتي ؟

تفضلي مشكورة آخذة في الاعتبار أن كل شيء خاضع للمراجعة والتصويب.

والله يرعاك.

(ثناء صالح)
07-12-2013, 01:03 AM
من متى يستأذن أحد ماذا يكتب في الرقمي يا أستاذتي ؟

تفضلي مشكورة آخذة في الاعتبار أن كل شيء خاضع للمراجعة والتصويب.

والله يرعاك.

شكرا أستاذي الكريم . .
الاستئذان نابع من شعوري أنني قد أكون كونت فكرة غير صحيحة عن حقيقة اعتزازي بالانتماء إلى ركب الرقمي وحقيقة التزامي به منهجا علميا أرى فيه مستقبل علم العروض المنفتح على علم جديد أتنبأ به كثمرة للعروض الرقمي وهو ( علم النفس الأدبي ) وبشكل خاص كثمرة لتطبيقات م */ع وتطبيقات أمواج - هرم الأوزان . .ومع ذلك وعلى الرغم من إيماني بمنهج الرقمي فقد شكلت مناقشاتي ذات الطابع المعارض فيه صورة أظهر فيها بمظهر المشاكسة أو المتعنتة أو المزعجة بحيث أن حضرتك قد تعلن توقف الحوار معي من جهتك . .مع ابتسامة اليأس من المتابعة .
لذلك أصبحت أشعر في كل مرة أرغب فيها بكتابة موضوع جديد أو حتى بكتابة مشاركة عابرة أنني محتاجة لأن أؤكد التزامي بالرقمي وأؤكد أنني على الرغم من كل ما قد أوجهه من انتقادات لبعض طروحاته وتفاصيله فأنا أرى فيه مستقبل العروض المنفتح على مستقبل الدراسات الأدبية .
أنا مع منهج الرقمي ، وسيثلج صدري أن أراه متكاملا متينا راسخا كمنهج علمي . .
وما أنا إلا طالبة علم هنا فإن كانت لدي تساؤلاتي فهل علي أن أقمعها ؟
حسنا . .أسلوبي قد يكون مزعجا . .لو كان لي أن أمنح نفسي لقبا لأطلقت على نفسي لقب ( المزعجة ) ولست مسرورة بهذا . . . .فأرجو أن تتحملوني في متابعة حوار قد استأذنتكم فيه .
سأبدأ بعرض تساؤلاتي وملاحظاتي التي يسرني خضوعها للمراجعة والتصويب غدا إن شاء الله . . الآن حان وقت السحور . . تقبل الله صيامنا وصيامكم .

حنين حمودة
07-12-2013, 10:02 AM
أستاذتي ثناء
يؤسفني أن يكون قد وصلك هذا الشعور، فأنا متأكدة تماما أن أستاذنا خشان يستمتع بمشاكساتك أكثر من صمت بقية الصف بمراحل!
أنت يا أستاذتي تفتحين باب الشك الديكارتي..
والشك غير المتحجر الباحث عن الحقيقة، هو الطريق إلى الإيمان الثابت العميق.
دراسة التلقين لا تتجاوز قشرة الدماغ،
لكن خطأ ارتكبته وتعلمت منه لا أنساه،
وبحثا تعبت فيه، وقاعدة سهرت للسحور كي أثبتها تُحفر
ربما.. أقول ربما.. في تلافيف العلوم الإنسانية.

شكرا لجمال روحك

خشان خشان
07-12-2013, 10:34 AM
أستاذتي ثناء
يؤسفني أن يكون قد وصلك هذا الشعور، فأنا متأكدة تماما أن أستاذنا خشان يستمتع بمشاكساتك أكثر من صمت بقية الصف بمراحل!
أنت يا أستاذتي تفتحين باب الشك الديكارتي..
والشك غير المتحجر الباحث عن الحقيقة، هو الطريق إلى الإيمان الثابت العميق.
دراسة التلقين لا تتجاوز قشرة الدماغ،
لكن خطأ ارتكبته وتعلمت منه لا أنساه،
وبحثا تعبت فيه، وقاعدة سهرت للسحور كي أثبتها تُحفر
ربما.. أقول ربما.. في تلافيف العلوم الإنسانية.

شكرا لجمال روحك

صدقت أستاذتي حنين.

كم أستمتع بمشاكسات أستاذتي ثناء رغم شعوري أحيانا بعجزي عن توصيل ما لدي إليها.

أستاذتي ثناء

دورك البحث والشك والتقصي وهذا الذي تضطلعين به يمثل فضلا لك على الرقمي وعلي شخصيا.

إذا رأيت من يتضايق من النقد الموضوعي أو التساؤل أو البحث عن جلاء للشك فاعلمي أنه يدافع عن أمر ذاتي.

من كان رائده الحق لا يتضايق من النقد ولا الشك ولا التساؤلات فهذه سبل التصويب والارتقاء .

وعلى ذكر الأمواج أقول :

طالما أن التفكير أساس كل نتاج بشري وأن التفكير لا ينفصل عن الموجات الدماغية فمن الطبيعي والمتوقع أن يتواشج كل نتاج بشري مع التموج بشكل أو آخر.

وعندما نقول تموج فهناك تردد والتردد أصل الإيقاع .

سلم الدماغ وسلمت موجاته :) وأهديك وأستاذتي حنين هذا المقتطف :

http://mindharmonics.co.za/wp-content/uploads/2012/09/brain-waves+gamma.jpg


http://mindharmonics.co.za/emotions-and-brain-waves/

Thoughts, ideas, emotions, feelings and brainwaves are moving around in your mind every ‎single second of everyday. These flows of electrical waves allowneurons within our brain to ‎communicate with each other while we walk, talk, think, work and feel.‎
Where they are generated in your brain and how they communicate with each other is still ‎somewhat of a mystery. As research continues and we uncover and find answers to these ‎questions, one thing is sure, and that is, brainwaves are the foundation of everything going ‎on in our minds, from memory to attention, from intelligence to emotions even the way in ‎which we behave at a given moment.‎


الخواطر والأفكار والعواطف والمشاعر وموجات الدماغ تدور في دماغك كل ثانية وفي كل يوم. وهذا التدفق من الموجات الكهربائية يمكن الخلايا العصبية ‏في أدمغتنا من التواصل أثناء المشي والكلام والتفكير والإحساس.‏
لا زال مكان وكيفية تواصلها نوعا من الأسرار. ومع تقدم البحوث نكتشف ونجد أجوبة لبعض تساؤلاتنا في هذاالصدد. ولكن شيئا واحدا يقيني وهو أن ‏موجات الدماغ هي أساس كل ما يتم في أدمغتنا من الذاكرة إلى الانتباه ومن الذكاء إلى العواطف وحتى طريقة تصرفنا في لحظة معينة.‏



(Emily Dickinson (1830–86)
‎*
‎THE BRAIN is wider than the sky,‎
‎ For, put them side by side,‎
The one the other will include
‎ With ease, and you beside.‎
‎*
The brain is deeper than the sea,
‎ ‎ *For, hold them, blue to blue,‎
The one the other will absorb,‎
‎ As sponges, buckets do.‎
‎ *‎
The brain is just the weight of God,‎
‎ For, lift them, pound for pound,‎ ‎
And they will differ, if they do,‎
‎ As syllable from sound.‎

ترجمة المعنى مع بعض التصرف وخاصة في المقطع *الأخير ‏
‏**‏
العقل أوسع من السماء
ذلك أنك لو وضعتهما جنبا إلى جنب
فسوف يستوعب اكبرُهما الآخر
وسترى ذلك عن كثب ‏

‏**‏
العقل أعمق من البحر ‏
ذلك أنك لو وضعتهما معا ‏
فسيمتص أحدهما الآخر ‏
كما تمتص الإسفنجة ماء السطل
‏**‏
العقل من أمر الله
فثمة صلة ما بينهما ‏
لكأنهما بالمقارنة ‏
كالمقطع والصوت .‏
‏**‏
قال تعالى: " ..... ونفخت فيه من روحي " ....صدق الله العظيم. ‏

نقلت Brain إلى العقل مع أن معناهاالحرفي الدماغ

http://www.youtube.com/watch?v=f01HKVEt9KE

يرعاكما الله.

(ثناء صالح)
07-13-2013, 08:21 PM
أشكرك أستاذة حنين . . لهذه الطمأنة التي تسمح لي بالتفكير بصوت مرتفع . . أحييك أختي الغالية . .بارك الله فيك .
وأشكرك أستاذي الكريم خشان ثلاثا : أولا على رحابة صدرك وثانيا على روعة ما تضمنته المقطوعة الشعرية الإنكليزية مع تصرف حضرتك في الترجمة لتنسب العقل إلى الله كنعمة وفيض منه .
ثم أشكرك ثالثا لاستشهادك بما تضمنته الفقرة العلمية من إرهاصات التفسير العلمي للتواصل البشري عبر الأمواج . لقد انتشرت حديثا نتائج استخدام تقنيات جديدة في مجال تصوير هالة الطاقة التي تحيط بجسم الإنسان والتي تتلون حسب نمط تفكيره . والطاقة كما تعلم تنتشر في الأثير بشكل أمواج . فعندما تكون أفكارنا سلبية أو إيجابية فإن من يتواصل معنا سيشعر بما في نفوسنا من قلق وتوتر أو طمأنينة وانسجام حتى ولو لم نكلمه . . فكيف إذا تم توجيه مسار أمواج أفكارنا إليه عبر مخاطبته بشكل مخصوص؟
و التعبير الموجي عن الأفكار والمشاعر ومنها الشعور بالاستساغة أو الثقل في أوزان الإيقاعات يتصل بمحور موضوعنا في الحديث عن إيجاد المعادلة الرياضية الممثلة لوزن الإيقاع.

هذا يضعني مباشرة في موضع طرح ملاحظاتي وتساؤلاتي حول الإجراء الرقمي لهرم الأوزان :

الملاحظة الأولى :

نلاحظ أن تطبيق هرم الأوزان يتم على النثر وعلى الشعر بالخطوات الإجرائية الرقمية نفسها . فكيف ذلك وهذان مجالان مختلفان في شروط بناء الكلام ؟
فأنا أتساءل وفقا لهذه الملاحظة عن الضرورة التي تجبرنا على إجراء خطوة التأصيل الرقمي لمقاطع العبارة النثرية وفق قاعدتي التأصيل 1/2 و 3 3 3 / 3 4 3 . .
ما حاجتنا لهذا التأصيل في النثر ؟ وهل هو تأصيل فعلا ؟ يمكن تأصيل النثر وفقا لأحكام الشعر إذا كان الشعر أصلا للنثر . .
من جهتي أرى في هذا تغريبا لا تأصيلا وأعتقد أن الزيادة الكمية التي يلحقها التأصيل بوزن العبارة النثرية تؤدي إلى انحراف الوزن عن مخططه الحقيقي .
أضف إلى هذا أن خطوة كتابة الوزن الهرمي تفرض علينا التخلص من الرقم 1 حيثما ورد فذلك تغيير كمي آخر غير مبرر في حقيقة الوزن وللمرة الثانية . فما هو وجه الحق في طرح كل تكرار للرقم 1 من العبارة النثرية ؟ لماذا نطرحه ؟ وما الذي سيتبقى لدينا من أصل الوزن لنختبر اتفاقه أو اختلافه مع قانون الهرم ) لا صعود بعد نزول ( ؟
لم أجد تبريرا علميا لا للتأصيل ولا لحذف كل رقم 1 في الوزن الهرمي في العبارة النثرية ويكفي أن نشترط قراءة العبارة مع الوقف على السكون في آخرها كي تتحقق كتابتها بوزنها الحقيقي .

أجمل تحية

خشان خشان
07-13-2013, 10:13 PM
هذا يضعني مباشرة في موضع طرح ملاحظاتي وتساؤلاتي حول الإجراء الرقمي لهرم الأوزان :

الملاحظة الأولى :

نلاحظ أن تطبيق هرم الأوزان يتم على النثر وعلى الشعر بالخطوات الإجرائية الرقمية نفسها . فكيف ذلك وهذان مجالان مختلفان في شروط بناء الكلام ؟
فأنا أتساءل وفقا لهذه الملاحظة عن الضرورة التي تجبرنا على إجراء خطوة التأصيل الرقمي لمقاطع العبارة النثرية وفق قاعدتي التأصيل 1/2 و 3 3 3 / 3 4 3 . .
ما حاجتنا لهذا التأصيل في النثر ؟ وهل هو تأصيل فعلا ؟ يمكن تأصيل النثر وفقا لأحكام الشعر إذا كان الشعر أصلا للنثر . .
من جهتي أرى في هذا تغريبا لا تأصيلا وأعتقد أن الزيادة الكمية التي يلحقها التأصيل بوزن العبارة النثرية تؤدي إلى انحراف الوزن عن مخططه الحقيقي .
أضف إلى هذا أن خطوة كتابة الوزن الهرمي تفرض علينا التخلص من الرقم 1 حيثما ورد فذلك تغيير كمي آخر غير مبرر في حقيقة الوزن وللمرة الثانية . فما هو وجه الحق في طرح كل تكرار للرقم 1 من العبارة النثرية ؟ لماذا نطرحه ؟ وما الذي سيتبقى لدينا من أصل الوزن لنختبر اتفاقه أو اختلافه مع قانون الهرم ) لا صعود بعد نزول ( ؟
لم أجد تبريرا علميا لا للتأصيل ولا لحذف كل رقم 1 في الوزن الهرمي في العبارة النثرية ويكفي أن نشترط قراءة العبارة مع الوقف على السكون في آخرها كي تتحقق كتابتها بوزنها الحقيقي .

أجمل تحية

سامحك الله أستاذتي ‏

من يقرأ تهيبك وتمهيدك واستسماحك قبل طرح هذاالسؤال يتوقع أنك ستنتهكين مقدسا – لا سمح الله - . سؤالك هذا بدهي وجوابه لازم لوضع الأمور في نصابها. واشكرك عليه.‏

كسائر معطيات الرقمي، هرم الأوزان مقاربة تحتمل الصواب والخطأ. ولا خير في الرقمي إن لم يقبل هزها بعنف لاستكشاف مدى ‏صحتها.‏

نحن نقارن إيقاع الشعر العربي كما هو على دوائر الخليل أي بوزن الشعر مؤصلا خاليا من الرقم 1 بما قد يناظره من إيقاع محتمل ‏في النثر. فلزم توحيد المقياس، ولسان حالنا يقول : إذا افترضنا أن لخاصية هرم الأوزان في الشعر نظيرا في النثر، فإن استكشاف ‏ذلك ذلك ينبغي أن يكون بمقياس موحد. أي أننا - على افتراض وجود إيقاع شبيه بإيقاع الشعر في النثر - نؤصل النص النثري تأصيلنا للنص ‏الشعري، فإن تشابها في موضوع هرم الأوزان فتلك إشارة ترجيحية لوجود صلة ما بينهما أو أصل ما لإيقاع الشعر في النثر، ( التأصيل في النثر كالعمل في الهندسة ‏المستوية أي افتراض وجود خط ما بمواصفات ما يساعد في التوصل إلى النتيجة وصوابهما هو والنتيجة مترابطان ، ولعل ‏الأمر ذاته يسود النظريات العلمية أي إذا افترضنا كذا فالنتيجة كذا) ، وكما رأيت فإن التشابه غالب وليس قطعيا. فمعاملة النص النثري في التأصيل معاملتنا للنص الشعر فيه قائم على افتراض تشابههما ولو أن النتائج جاءت بنسبة 90 % فمعنى ذلك صحة عالية لافتراضنا أو 10 % فمعنى ذلك خطأ عال لافتراضنا. ولكن إن افترضنا أصلا أن أجزاء النثر ذات إيقاع مختلف عن الشعر لا يخضع لقوانينه في التأصيل فقد حسمت القضية ابتداء ولا داعي لتجريب مدى انطباق هرم الأوزان على النثر.

وكل ما قمنا به من تأصيل للنثر لتوحيد صفات المقياس هو من قبيل العمل في الهندسة كما تقدم. ‏

والأخذ بهذه المقاربة أو رفضها كلاهما وارد من حيث المبدأ، ولا يترتب على رفض هذه المقاربة من الأساس إلا تعطيل موضوع ‏هرم الأوزان في النثر لا غير. الأمر الذي يعني أن هرم الأوزان لا يعتبر قرينة لترجيح احتمال وجود أصل لإيقاع العربي في ‏النثر والأمر عائد في ذلك إلى قناعة الشخص.‏

ويبقى هناك احتمالان أولهما أن ليس لإيقاع الشعر اصل في النثر . أو أنه قد يكون موجودا ولكن هرم الأوزان لا يصلح قرينة ‏لإثباته.‏

وهكذا يتبين لك أن الأمر في أساسه يقبل من حيث المبدأ الأخذ بآلية تطبيق هرم الأوزان في النثر أو رفضها، وربما كانت غلبة موافقة نتائج تأصيل النثر حسب قوانين الشعر لنتائج تأصيل الشعر عاملا ترجيحيا لصحة الافتراض. أقول ربما وربما فقط.

قد أكون مصيبا أو مخطئا في الفقرة التالية ولكني صادق في وصف ما استشعره

وهنا أستاذتي أرجو أن يتسع صدرك لقول ما أجده متأصلا في تفكيرك فرض ما بذهنك على الواقع ووجود آلية تلقائية تعمل على تحاشي فتح أية نافذة لدراسة أي احتمال آخر قد ينجم عنه تغيير ما بذهنك ليطابق ما قد يقود إليه البحث المحايد. لمست ذلك للآن في ثلاثة مواضيع :

1- موضوع م/ع ورأيك في المتحرك
2- موضوع القطع
3- وهنا موضوع هرم الأوزان

وبناء على ذلك صرت أميل إلى التسليم المسبق - جدلا - بحقك في فرض ما أراه متأصلا في طبيعة تفكيرك على رؤيتك للأمور - وذلك لا يعني أن رأيك خطأ بل يعني عدم قابليته للتغير- . وهذا صار يقودني إلى القفز فورا إلى استنتاج ما يترتب عليه من أثر على ما يخصك من نظرة لبعض جوانب الرقمي لا سبيل إلى تغييرها. والذي بتّ أرى معه أن من المناسب والعملي الانطلاق من أن هناك مساحة مشتركة بيننا في الرقمي ومساحة مختلفا عليها قد تزيد مع التطبيقات التي تحملها الأيام وقد تنحسر وذلك يريحني وهو أمر طبيعي أتمنى أن تشاركيني الرأي بأنه لا غضاضة فيه، بل هو بنّاء.

أمتعتني بلورة ما لدي من فهم لتفكيرك فشكرا لك.

والله يوفقك ويرعاك.‏

حنين حمودة
07-15-2013, 09:17 AM
أستاذتي ثناء
ارجو أن تكوني قد حفظت نصك قبل نشره لألا يكون قد فقد،
فللأسف، موضوعك مشفّر!
هو سلطة بين أرقام وحروف، عربية وغير ذلك..
حرف الباء بثلاث نقط تسفله.. كيف خرج معك؟؟

شكرا لجمال روحك

آيس اليافعي
07-15-2013, 11:06 AM
ناتي ولا يعلم بنا دار ***ونرحل وترحل معانا اماني
فضحت ياكاتم الاسرار*** ولايعرف خليلي ما اعاني

(ثناء صالح)
07-15-2013, 11:25 AM
سامحك الله أستاذتي ‏

من يقرأ تهيبك وتمهيدك واستسماحك قبل طرح هذاالسؤال يتوقع أنك ستنتهكين مقدسا – لا سمح الله - . سؤالك هذا بدهي وجوابه لازم لوضع الأمور في نصابها. واشكرك عليه.‏

كسائر معطيات الرقمي، هرم الأوزان مقاربة تحتمل الصواب والخطأ. ولا خير في الرقمي إن لم يقبل هزها بعنف لاستكشاف مدى ‏صحتها.‎

-أشكرك أستاذي الكريم على رحابة صدرك ثانية وأشيد بهذا.
ليس هذا الحوار أكثر من تفكير تلميذة بصوت مرتفع أمام أستاذها العالم الباحث المبدع .
أحب أن أناقش أفكاري هذه مع حضرتك لأن النقد الذاتي أساس التطوير والتحسين والصقل وهذا ما أحبه للرقمي كي يثبت حيوته ويستمر كمنهج علمي وفكري في آن واحد.




نحن نقارن إيقاع الشعر العربي كما هو على دوائر الخليل أي بوزن الشعر مؤصلا خاليا من الرقم 1 بما قد يناظره من إيقاع محتمل ‏في النثر. فلزم توحيد المقياس، ولسان حالنا يقول : إذا افترضنا أن لخاصية هرم الأوزان في الشعر نظيرا في النثر، فإن استكشاف ‏ذلك ذلك ينبغي أن يكون بمقياس موحد. أي أننا - على افتراض وجود إيقاع شبيه بإيقاع الشعر في النثر - نؤصل النص النثري تأصيلنا للنص ‏الشعري، فإن تشابها في موضوع هرم الأوزان فتلك إشارة ترجيحية لوجود صلة ما بينهما أو أصل ما لإيقاع الشعر في النثر، ( التأصيل في النثر كالعمل في الهندسة ‏المستوية أي افتراض وجود خط ما بمواصفات ما يساعد في التوصل إلى النتيجة وصوابهما هو والنتيجة مترابطان ، ولعل ‏الأمر ذاته يسود النظريات العلمية أي إذا افترضنا كذا فالنتيجة كذا) ، وكما رأيت فإن التشابه غالب وليس قطعيا. فمعاملة النص النثري في التأصيل معاملتنا للنص الشعر فيه قائم على افتراض تشابههما ولو أن النتائج جاءت بنسبة 90 % فمعنى ذلك صحة عالية لافتراضنا أو 10 % فمعنى ذلك خطأ عال لافتراضنا.
-توحيد المقياس مطلوب ،لكنه يجب أن يعني إيجاد مقياس مشترك للخصائص المشتركة الطبيعية الملحوظة الموجودة أصلا وليس الخصائص الافتراضية التي نضيفها نحن بالافتراض كخاصة مشتركة بين الشعر والنثر . فعندما نقوم بتأصيل النثر وفقا لأحكام الشعر فهذا يعني أننا ألحقنا بالنثر خاصة افتراضية صنعية من عندنا هي ) امتناع وجود المقطع القصير المتحرك فيه منفردا والذي يمثله الرقم 1 ( وكما تعلم حضرتك فإن هذه الخاصة الافتراضية هي في الواقع الملحوظ ظاهرة مميزة في الشعر دون النثر .بينما النثر في الواقع يحفل بالرقم 1 إذن فالتأصيل يمنح للنثر خاصة جديدة هي في الحقيقة معاكسة ومناقضة لخصائصه الواقعية الملحوظة فنحن نمنحه ما يناقضه ويجعله مماثلا للشعر فرضيا ثم نقوم باختباره وفقا لافتراضنا ؟ وكيف سنحكم بعد هذا على مصداقية النتائج ؟
من ناحية ثانية : دائرة الخليل تحوي على الأوتاد كما تحوي على الأسباب ولو تجاوزنا خطوة التأصيل فإن حذف الرقم 1 في خطوة كتابة الوزن الهرمي ليست في حقيقتها إلا حذف المتحرك الأول من الوتد ليتحول إلى سبب خفيف فإلغاء الرقم 1 هنا يمثل خروجا واضحا عن نظام دائرة الخليل ليف يتفق التزام الدائرة كمقياس في التأصيل مع الخروج عنها في كتابة الوزن الهرمي ؟




ولكن إن افترضنا أصلا أن أجزاء النثر ذات إيقاع مختلف عن الشعر لا يخضع لقوانينه في التأصيل فقد حسمت القضية ابتداء ولا داعي لتجريب مدى انطباق هرم الأوزان على النثر.

وكل ما قمنا به من تأصيل للنثر لتوحيد صفات المقياس هو من قبيل العمل في الهندسة كما تقدم. ‏

والأخذ بهذه المقاربة أو رفضها كلاهما وارد من حيث المبدأ، ولا يترتب على رفض هذه المقاربة من الأساس إلا تعطيل موضوع ‏هرم الأوزان في النثر لا غير. الأمر الذي يعني أن هرم الأوزان لا يعتبر قرينة لترجيح احتمال وجود أصل لإيقاع العربي في ‏النثر والأمر عائد في ذلك إلى قناعة الشخص.‏

ويبقى هناك احتمالان أولهما أن ليس لإيقاع الشعر اصل في النثر . أو أنه قد يكون موجودا ولكن هرم الأوزان لا يصلح قرينة ‏لإثباته.‏

وهكذا يتبين لك أن الأمر في أساسه يقبل من حيث المبدأ الأخذ بآلية تطبيق هرم الأوزان في النثر أو رفضها، وربما كانت غلبة موافقة نتائج تأصيل النثر حسب قوانين الشعر لنتائج تأصيل الشعر عاملا ترجيحيا لصحة الافتراض. أقول ربما وربما فقط.



أعتقد أن مسألة اختلاف أجزاء النثر عن إيقاع الشعر قضية محسومة بالضرورة لأنها ظاهرة واضحة محسوسة .لكن افتراض خضوعهما معا لقوانين عامة للاستساغة ومحاولة كشف هذه القوانين أمر مشروع بل هو مطلوب وجميل لكن شريطة عدم تدخلنا في تغيير خصائص مواد البحث قبل إخضاعها للتجربة الأولى . أي يجب أن نكتب وزن العبارة النثرية دون أي تحوير ) لا تأصيل للنثر( ويجب أن نكتب وزن الشطر الشعري دون حذف الرقم 1 عند كتابة الوزن الهرمي لأن هذا الحذف يحول الأوتاد إلى أسباب خفيفة مما يحول الإيقاع البحريإلى إيقاع خببي ) لا لتخبيب الإيقاع البحري ( فكيف نتعامل مع الإيقاع الخببي الناتج على أنه الإيقاع البحري الذي يمثل مادة البحث الأصلية ؟ وكيف نقيم نتائجنا ؟
أعتقد أن قانون الإيقاع العام يحتاج إلى صياغة أولية وفقا لشروط حيادية البحث العلمي بالحفاظ على الخصائص الأساسية لمواد البحث وهي النثر والشعر والخبب ثم بعد الحصول على القانون الأساسي لكل منها على حدة على شكل مخطط بياني ذي معادلة رياضية مميزة يمكن لاحقا دراسة ميلإيقاع العبارة النثرية للامتزاج بإيقاع الشعر أو الخبب مثلا بإجراء التأصيل للنثر ومقارنة مدى انحراف خطها البياني عن الخط البياني الممثل لوزن العبارة دون تأصيل وملاحظة الفارق .
يتبع . . .
تحيتي وتقديري

(ثناء صالح)
07-15-2013, 11:37 AM
أستاذتي ثناء
ارجو أن تكوني قد حفظت نصك قبل نشره لألا يكون قد فقد،
فللأسف، موضوعك مشفّر!
هو سلطة بين أرقام وحروف، عربية وغير ذلك..
حرف الباء بثلاث نقط تسفله.. كيف خرج معك؟؟

شكرا لجمال روحك

هههههه

شكرا لك جميلة الروح أستاذتي حنين . .

سلطة الحروف والأرقام هذه قد أصابتني بالجنون .
عليكم أن تتحملوني أختاه !
ومن يتحمل المجنون غير أهله ؟
محبتي

(ثناء صالح)
07-15-2013, 01:04 PM

قد أكون مصيبا أو مخطئا في الفقرة التالية ولكني صادق في وصف ما استشعره

وهنا أستاذتي أرجو أن يتسع صدرك لقول ما أجده متأصلا في تفكيرك فرض ما بذهنك على الواقع ووجود آلية تلقائية تعمل على تحاشي فتح أية نافذة لدراسة أي احتمال آخر قد ينجم عنه تغيير ما بذهنك ليطابق ما قد يقود إليه البحث المحايد. لمست ذلك للآن في ثلاثة مواضيع :

1- موضوع م/ع ورأيك في المتحرك
2- موضوع القطع
3- وهنا موضوع هرم الأوزان

وبناء على ذلك صرت أميل إلى التسليم المسبق - جدلا - بحقك في فرض ما أراه متأصلا في طبيعة تفكيرك على رؤيتك للأمور - وذلك لا يعني أن رأيك خطأ بل يعني عدم قابليته للتغير- . وهذا صار يقودني إلى القفز فورا إلى استنتاج ما يترتب عليه من أثر على ما يخصك من نظرة لبعض جوانب الرقمي لا سبيل إلى تغييرها. والذي بتّ أرى معه أن من المناسب والعملي الانطلاق من أن هناك مساحة مشتركة بيننا في الرقمي ومساحة مختلفا عليها قد تزيد مع التطبيقات التي تحملها الأيام وقد تنحسر وذلك يريحني وهو أمر طبيعي أتمنى أن تشاركيني الرأي بأنه لا غضاضة فيه، بل هو بنّاء.

أمتعتني بلورة ما لدي من فهم لتفكيرك فشكرا لك.

والله يوفقك ويرعاك.‏

أستاذي العزيز

أصدقك في وصف ما تستشعره حضرتك حيال طريقة تفكيري .
وأنا سعيدة بأن أقرأ توصيفك هذا لأنني أحتاج -كأي إنسان - لأن أعلم بدقة ما هي الصورة التي أرسمها في أذهان الآخرين عن طريقة تفكيري من خلال تعبيري عن أفكاري .
لن أقول إنك مخطئ أستاذي الكريم فيما ذهبت إليه من رغبتي في فرض ما في ذهني على الواقع - وإن كان هذا قد يفسر بأنني أفتقر إلى الموضوعية - فأنا أعترف أن كلامك صحيح إلى حد كبير . ولكن علي أن أضيف للإيضاح و لإنصاف نفسي أن ما في ذهني يستحق أن يفرض على الواقع ما دمت أراه صحيحا . وما دام أحد لم يثبت لي خطأه وما دمت أرحب بمناقشته . وأنا على استعداد كبير للتخلي عن رأيي والاعتراف بخطئي إذا ما أثبته لي . وأنا أدعوك أستاذي الفاضل لأن تجرب المضي في الحوار معي حتى منتهاه دون أن يوقفك اليأس من إقناعي .

أستاذي الكريم !

سأخبرك بشيء قد يساعد حضرتك على بلورة طريقة تفكيري بشكل أمثل :
أنا أتمسك في بناء قناعتي بمنطق (السبب لا الغاية ) في أي طرح علمي . . بمعنى أنك لن تستطيع إقناعي بضرورة حذف المتحرك في م*/ع ما لم تعطني تبريرا علميا (سببيا) حصرا . . وأقصد بهذا أن يتضمن التبرير وجود مقدمة( سبب) توجب حذف المتحرك . أما التبرير الغائي فهو مرفوض لأن حذف المتحرك لتحقيق نتيجة معينة ( غاية ) لا يعد تبريرا علميا . وذلك لأن الطرح العلمي لمبادئ العلم يرتكز على المقدمات الثابتة لا على ما نتوقعه من النتائج المحتملة . ولا يمكن الاستناد على النتائج إلا بعد أن تتحول بدورها إلى مقدمات ثابتة وراسخة وتصبح هي أسبابا لغيرها من النتائج .
وقد سألت حضرتك بوصفي تلميذة في الرقمي عن السبب الذي يبرر لك حذف المتحرك في م/ ع ففضلت الصمت على أن تجيبني أوتحاورني وما زال سؤالي حتى الآن معلقا في الهواء . .فكيف لي أن أغير قناعتي بعدم حقك في حذفه إذن ؟
أما عن القطع فلدي الكثير من الأسئلة المعلقة في الهواء . .
والأمر نفسه ينطبق على أسئلة لم أسألكها بعد تتعلق بالتخاب . . .
الأمر نفسه مع هرم الأوزان . . .

وأنا مع ذلك لست محبطة في أن أجد يوما الطريقة المناسبة لأقنعك بالصبر على إجراء (حوار جذري ) معي .
جزاك الله عني خير الدنيا والآخرة . .وحفظك الله ذخرا

خشان خشان
07-15-2013, 01:10 PM


-أشكرك أستاذي الكريم على رحابة صدرك ثانية وأشيد بهذا.
ليس هذا الحوار أكثر من تفكير تلميذة بصوت مرتفع أمام أستاذها العالم الباحث المبدع .
أحب أن أناقش أفكاري هذه مع حضرتك لأن النقد الذاتي أساس التطوير والتحسين والصقل وهذا ما أحبه للرقمي كي يثبت حيوته ويستمر كمنهج علمي وفكري في آن واحد.


-توحيد المقياس مطلوب ،لكنه يجب أن يعني إيجاد مقياس مشترك للخصائص المشتركة الطبيعية الملحوظة الموجودة أصلا وليس الخصائص الافتراضية التي نضيفها نحن بالافتراض كخاصة مشتركة بين الشعر والنثر . فعندما نقوم بتأصيل النثر وفقا لأحكام الشعر فهذا يعني أننا ألحقنا بالنثر خاصة افتراضية صنعية من عندنا هي ) امتناع وجود المقطع القصير المتحرك فيه منفردا والذي يمثله الرقم 1 ( وكما تعلم حضرتك فإن هذه الخاصة الافتراضية هي في الواقع الملحوظ ظاهرة مميزة في الشعر دون النثر .بينما النثر في الواقع يحفل بالرقم 1 إذن فالتأصيل يمنح للنثر خاصة جديدة هي في الحقيقة معاكسة ومناقضة لخصائصه الواقعية الملحوظة فنحن نمنحه ما يناقضه ويجعله مماثلا للشعر فرضيا ثم نقوم باختباره وفقا لافتراضنا ؟ وكيف سنحكم بعد هذا على مصداقية النتائج ؟
من ناحية ثانية : دائرة الخليل تحوي على الأوتاد كما تحوي على الأسباب ولو تجاوزنا خطوة التأصيل فإن حذف الرقم 1 في خطوة كتابة الوزن الهرمي ليست في حقيقتها إلا حذف المتحرك الأول من الوتد ليتحول إلى سبب خفيف فإلغاء الرقم 1 هنا يمثل خروجا واضحا عن نظام دائرة الخليل ليف يتفق التزام الدائرة كمقياس في التأصيل مع الخروج عنها في كتابة الوزن الهرمي ؟


أعتقد أن مسألة اختلاف أجزاء النثر عن إيقاع الشعر قضية محسومة بالضرورة لأنها ظاهرة واضحة محسوسة .لكن افتراض خضوعهما معا لقوانين عامة للاستساغة ومحاولة كشف هذه القوانين أمر مشروع بل هو مطلوب وجميل لكن شريطة عدم تدخلنا في تغيير خصائص مواد البحث قبل إخضاعها للتجربة الأولى . أي يجب أن نكتب وزن العبارة النثرية دون أي تحوير ) لا تأصيل للنثر( ويجب أن نكتب وزن الشطر الشعري دون حذف الرقم 1 عند كتابة الوزن الهرمي لأن هذا الحذف يحول الأوتاد إلى أسباب خفيفة مما يحول الإيقاع البحريإلى إيقاع خببي ) لا لتخبيب الإيقاع البحري ( فكيف نتعامل مع الإيقاع الخببي الناتج على أنه الإيقاع البحري الذي يمثل مادة البحث الأصلية ؟ وكيف نقيم نتائجنا ؟
أعتقد أن قانون الإيقاع العام يحتاج إلى صياغة أولية وفقا لشروط حيادية البحث العلمي بالحفاظ على الخصائص الأساسية لمواد البحث وهي النثر والشعر والخبب ثم بعد الحصول على القانون الأساسي لكل منها على حدة على شكل مخطط بياني ذي معادلة رياضية مميزة يمكن لاحقا دراسة ميلإيقاع العبارة النثرية للامتزاج بإيقاع الشعر أو الخبب مثلا بإجراء التأصيل للنثر ومقارنة مدى انحراف خطها البياني عن الخط البياني الممثل لوزن العبارة دون تأصيل وملاحظة الفارق .
يتبع . . .
تحيتي وتقديري


حياك الله أستاذتي، وكما ترين :

أنا أتلمس الواقع بنظريات أرى فيها غلبة احتمال الصواب ولا أستبعد الخطأ. وأنت تصدرين عن رؤية ذاتية تجزمين بقطعية صوابها.

التطبيق يعني التعامل مع الواقع الملموس ولا أملك في مقارباتي في كل من ( هرم الأوزان و م/ع ) إلا هذا الظن الترجيحي والمنهج الوصفي المطرد انطباقه إلى حد يستدعي الدراسة . وليس لدي من الرأي اليقيني الذاتي قبل ملامسة الواقع ما لديك. فكيف سأحاورك ؟ إنهما مجالان مختلفان ومنهجي لا يترتب عليه الحكم ببطلان منهجك، ولكن منهجك يتضمن بطلان منهجي. وقد تكونين على حق. ولا أصلح حكما في هذا الشأن.

أما في أمر القطع فقد قلت لك كل منا يصدر عن رؤية متسقة أنا مع التفاعل الكيميائي المتسق مع شمولية الرقمي وأنت مع التغيير الفيزيائي المتسق مع تجزيئية التفاعيل. ولا يستقيم الحوار في هذا بين جزئيتين في المنهجين إلا بالتسليم باعتماد أحد المنهجين ورفض الآخر.

ولا أملك في مجال هرم الأوزان حتمية تقابل حتميتك. وإنما أضرب مثلا لرجحان الصواب في وجهة نظري. هبي أننا نبحث عن ذريرات من الحديد في أكوام من التراب هل نبدا بالصفات المشتركة ؟ فهل نمتنع عن استعمال المغناطيس لأنه يبحث عن صفات غير مشتركة ؟ أقول هذا وأتوقع طيف الأجوبة المحتملة لديك.

وردي هو أن كل ما أقول به تلمس احتمالات وفي مجال مقاربات هي بالنسبة لي مظنة صحة وأنت لديك يقين مسبق وهما كما ترين أمران مختلفان. وافهم وجهة نظرك في رفض الأساس الذي أنطلق منه في هذا الموضوع.

**

في الحقيقة نحن لا نستبعد الرقم 1 بالمعنى الحرفي فقد كنت أكتب 2 2 3 2 3 2 على أنها ( ب = بعدي ) = 2 2 1 2 2 1 2 2 = 4 ب 4 ب 4

ذات الوزن مع إضافة 1 قبله اي قبل الأسباب (ق =قبلي ) على انه 3 2 3 2 3 2 = 1 2 2 1 2 2 1 2 2 = ق 4 ق 4 ق 4 ويصح في ق 4 ق 4

ولاحظت ان ما يستقيم وزنه على 4 ب 4 ب يستقيم على ق 4 ق 4 ق 4 وكذلك ق4 ق 4 ولذا استغنيت عن ال ( ب ) وال (ق).

ثم الأمر في هذا يمكن ترجمته إلى استعمال الوزن الاصلي بأرقامه 2 و 3 ولكن ستكون دراسة خصائص الأوزان ومزاياها المناظرة لقانون هرم الأوزان أكثر تعقيدا. وليتك تجربين استخلاص ذلك .

والله يرعاك.

(ثناء صالح)
07-15-2013, 05:58 PM
ناتي ولا يعلم بنا دار ***ونرحل وترحل معانا اماني
فضحت ياكاتم الاسرار*** ولايعرف خليلي ما اعاني

أهلا بك أستاذ آيس اليافعي . .
كلماتك ذات معان عميقة . .جميلة !
حبذا لو تعلمت أوزان الشعر .
آنستنا بحضورك

خشان خشان
07-16-2013, 03:17 PM
أستاذتي الكريمة وإلحاقا لما تقدم


ولكن علي أن أضيف للإيضاح و لإنصاف نفسي أن ما في ذهني يستحق أن يفرض على الواقع ما دمت أراه صحيحا . وما دام أحد لم يثبت لي خطأه وما دمت أرحب بمناقشته .


إطمئني لن يستطيع أحد إثبات بطلانه - حتى لو كان باطلا - ، أو على الأقل لست أنا من يستطيع ذلك.

أولا لأني لا أقول بأنه صواب أو خطأ بل أقول الحكم عليه يكون من خلال اختباره على الواقع

وثانيا وهو الأهم أقول هذا من خلال مقارنة موقف كل منا من منطلقه.

فموقفك من منطلقك له ثبات الإيمان الذاتي الذي لا يتزعزع.

وموقفي من منطلقي في بعض المواضيع مثل م/ع وهرم الأوزان لا استبعد فيه خطأ صاحب الضفدع وخلاصته أن شخصا طرق الطاولة بجانب الضفدع ناطقا تحركي فقفزت . فقطع رجلا لها وأعاد الطرق والأمر بالتحرك ففعلت بتثاقل، فقطع الثانية وكرر الطرق والأمر فأبطأت في الحركة وتثاقلت فقطع الثالثة وكرر فزاد التباطؤ والثقل وقطع الرجل الرابعة وطرق وأمر فلم تتحرك. فكتب الخلاصة الخلاصة التالية :" أداة السمع للضفدع أرجلها ".

كيف لمن كان موقفه من مقارباته للواقع في بعض الأمور كموقفي أن يثبت بطلان قناعة متينة لديك.

بهذا التناول الوصفي المتقبل لاحتمالات الخطأ طورت الرقمي من خلال تصويب الخطأ عند اكتشافي له.

في م/ع قلت كل الأمثلة المرجحة له لا تؤهله لأكثر من أنه مظنة صحة فقد أكون قطعت رجلا أو رجلين للضفدع فيه.

وطلبت منك في المقابل أن تستكشفي من خلال بعض التطبيقات الواقعية على نصوص تختارينها مدى صحة نظريتك في دور الرقم 1 في م/ع . فلم تفعلي ويكون معك الحق أن لا تفعلي إذا ظننت أن قناعتك أكبر من أن تمحص بالتطبيق. ثم قلت إنني أنا الذي سكت :) . ماذا عساي أقول غير ما تقدم سوى أن أعيد رجاء التطبيق والتقييم الموضوعي لما تجدينه .

ولا تطلبي مني أنا أن أختبر نظريتك فأملي فيك أن تساعدي في جهد استكشاف مدى صحة افتراضاتك التي ترينها يقينية . وأجزم بأهمية التطبيق العملي وفائدته غير مستبعد أن يثبت التطبيق الصحة الكلية أو الجزئية لبعض مقولاتك.

تعرفين أستاذتي

أجد وجه شبه بين يقينك في نظريتك ويقين أستاذي الغول في نظريته بأن النبر يقع دائما على السبب الذي يسبق الوتد المجموع . حاورته سنين فلم ابلغ منه شيئا ذلك أن الأمر أشبه لديه بالعقيدة. ولعلك تبحثين عن بعض حواراتي معه. وخلاصة رأيه أن النبر هو المد للسبب السابق للوتد متفااااااااااااااعلن (2) 2 3 ، وعندما سالته في حوارات أهمها عن متفعّلن مت فعْ علن (2) 2* 3 غادر الحوار والمنتدى .

:) لا غنى لنا عنك في الرقمي :) ههههههههههه

حفظك ربي ورعاك.

(ثناء صالح)
07-17-2013, 07:38 AM
حياك الله أستاذتي،

وحياك أستاذي الكريم .



وكما ترين :
أنا أتلمس الواقع بنظريات أرى فيها غلبة احتمال الصواب ولا أستبعد الخطأ. وأنت تصدرين عن رؤية ذاتية تجزمين بقطعية صوابها.

لا أرى في تأصيل النثر وفقا لأحكام الشعر تلمسا للواقع .
ولا ألمح الواقع في تحويل الأوتاد إلى أسباب خفيفة .
ولا أشعر بملامسة الواقع في حذف المتحرك من وزن الشعر في م*/ ع .




التطبيق يعني التعامل مع الواقع الملموس ولا أملك في مقارباتي في كل من ( هرم الأوزان و م/ع ) إلا هذا الظن الترجيحي والمنهج الوصفي المطرد انطباقه إلى حد يستدعي الدراسة . وليس لدي من الرأي اليقيني الذاتي قبل ملامسة الواقع ما لديك. فكيف سأحاورك ؟

حسنا . .أرغب بأن أتبادل معك التهمة نفسها أستاذي الكريم . .
إذا كان التطبيق يعني التعامل مع الواقع الملموس فعليك أن تعترف بأن النثر والشعر مختلفان في الواقع الملموس ولا ينبغي التعامل معهما على أنهما سيان لأن هذا يخالف المنهج الوصفي . وبالتالي فلا يصح تطبيق الإجراءات الرقمية نفسها عليهما دون مراعاة اختلافهما في الخصائص الواقعية الملموسة .
أستاذي الكريم !
إن كان لديك ترجيح بصواب رؤيتك مع احتمال الخطأ فعليك أن تهتم بمناقشة تفصيل ما أدعي أنه خطأ في مقارباتك سواء في هرم الأوزان أو م/ع لأنك إن لم ترد عليه نقطة نقطة فهذا يثبت عدم قبولك لاحتمال الخطأ فيه عمليا وإن كنت تقبله نظريا .
تظن حضرتك أن ما لدي هو يقين ذاتي أرفض تغييره وأمتلك آلية تلقائية لرفض كل ما قد يغيره .فما من جدوى من محاورتي إذن .
وأنا أؤكد أن ما لدي ليس سوى ثقة قوية بسلامة رؤيتي لكنني أثق بأن ليس ثمة رؤية فردية كاملة فلا بد أن جزءا من المنظور ناقص من رؤيتي أو غير واضح ( مشوه ) فيها ولا بد أن النظر من موقع مختلف كموقع حضرتك الاستراتيجي سيضيف ما هو ناقص عندي . .أو سيصحح رؤيتي .


إنهما مجالان مختلفان ومنهجي لا يترتب عليه الحكم ببطلان منهجك، ولكن منهجك يتضمن بطلان منهجي. وقد تكونين على حق. ولا أصلح حكما في هذا الشأن


أظن أن منهجي ومنهجك واحد أستاذي الكريم . .أنا لا أحكم ببطلان منهجك إنما أحكم بعدم تحري الدقة في تحديد شروط التجربة . ولا أعد هذا إلا من الحرص على نجاح التجربة بهدف تحقيق المصداقية في النتائج . . وهو من باب النقد الذاتي الضروري للارتقاء والتطور .



أما في أمر القطع فقد قلت لك كل منا يصدر عن رؤية متسقة أنا مع التفاعل الكيميائي المتسق مع شمولية الرقمي وأنت مع التغيير الفيزيائي المتسق مع تجزيئية التفاعيل. ولا يستقيم الحوار في هذا بين جزئيتين في المنهجين إلا بالتسليم باعتماد أحد المنهجين ورفض الآخر.

بل أنا مع الفعل الفيزيائي حيث لا مجال للتفاعل الكيميائي . لا يمكن الغاء أي منهما . .ولماذا يجب أن يلغي أحدهما الآخر ؟
ولا

أملك في مجال هرم الأوزان حتمية تقابل حتميتك. وإنما أضرب مثلا لرجحان الصواب في وجهة نظري. هبي أننا نبحث عن ذريرات من الحديد في أكوام من التراب هل نبدا بالصفات المشتركة ؟ فهل نمتنع عن استعمال المغناطيس لأنه يبحث عن صفات غير مشتركة ؟ أقول هذا وأتوقع طيف الأجوبة المحتملة لديك.

‏ يا أستاذي
أنا من يطالب بالمغناطيس لأنني أعتقد بضرورة الفصل بين الشعر والنثر بالحفاظ على الخصائص المميزة لكل منهما أولا .



وردي هو أن كل ما أقول به تلمس احتمالات وفي مجال مقاربات هي بالنسبة لي مظنة صحة وأنت لديك يقين مسبق وهما كما ترين أمران مختلفان. وافهم وجهة نظرك في رفض الأساس الذي أنطلق منه في هذا الموضوع.

**

أشعر بحلقة مفقودة تمنع التواصل في اختلافنا .




في الحقيقة نحن لا نستبعد الرقم 1 بالمعنى الحرفي فقد كنت أكتب 2 2 3 2 3 2 على أنها ( ب = بعدي ) = 2 2 1 2 2 1 2 2 = 4 ب 4 ب 4

ذات الوزن مع إضافة 1 قبله اي قبل الأسباب (ق =قبلي ) على انه 3 2 3 2 3 2 = 1 2 2 1 2 2 1 2 2 = ق 4 ق 4 ق 4 ويصح في ق 4 ق 4

ولاحظت ان ما يستقيم وزنه على 4 ب 4 ب يستقيم على ق 4 ق 4 ق 4 وكذلك ق4 ق 4 ولذا استغنيت عن ال ( ب ) وال (ق).‎

إذن لماذا لم يتساو الرجز والهزج ؟
‏ الرجز
4 ب 2 4 ب 2 4 ب 2 يكتب بالوزن الهرمي :
‏4 1 2 4 1 2 4 1 2
‏ 4 + 6 = 6 - 2
بينما الهزج : ق 2 4 ق 2 4 ق 2 4 ويكتب بالوزن الهرمي :
1‏ 2 4 1 2 4 1 2 4
‏6 = 6 = 6



ثم الأمر في هذا يمكن ترجمته إلى استعمال الوزن الاصلي بأرقامه 2 و 3 ولكن ستكون دراسة خصائص الأوزان ومزاياها المناظرة لقانون هرم الأوزان أكثر تعقيدا. وليتك تجربين استخلاص ذلك .

والله يرعاك.


سأجرب ذلك إن شاء الله .
تحية تقدير

(ثناء صالح)
07-17-2013, 08:55 AM
أستاذتي الكريمة وإلحاقا لما تقدم

إطمئني لن يستطيع أحد إثبات بطلانه - حتى لو كان باطلا - ، أو على الأقل لست أنا من يستطيع ذلك.

أولا لأني لا أقول بأنه صواب أو خطأ بل أقول الحكم عليه يكون من خلال اختباره على الواقع

وثانيا وهو الأهم أقول هذا من خلال مقارنة موقف كل منا من منطلقه.‏

فموقفك من منطلقك له ثبات الإيمان الذاتي الذي لا يتزعزع.

أستاذي الكريم
أنا لم أقدم نظريتي المستقلة بعد . كل ما فعلته حتى الآن هو نقد نظريتك . فما لدي من الجزم واليقين ناجم عن ملاحظتي للخلل في نظريتك . وأزعم أن موقعي خارج أسوار النظرية يتيج لي حرية الدوران حولها . ولا أقول ببطلان أساس نظريتك بل أتبنى هذا الأساس وأبدي إعجابي بجرأة طرحه وعبقرية الانتباه إلى مغزاه . كل ما أفعله وأقوله هو الإشارة إلى ما ألاحظه من الخلل في تطبيق النظرية و أنا أجزم بصحة رؤيتي لهدا الخلل . فإن كنت قد طرحت أنا بديلا أراه صالحا لتسوية الخلل فذلك على سبيل المناقشة وما يستدعيه البرهان على وجود الخلل من طرح المثال جدلا . فليس لدي ما تحكم حضرتك ببطلانه إلا المثال الجدلي المطروح للبرهنة على الخلل في تطبيق نظريتك سواء في م/ع أو هرم الأوزان .
أنا أتبنى أساس النظريتين ولا أتبنى تطبيقهما .



وموقفي من منطلقي في بعض المواضيع مثل م/ع وهرم الأوزان لا استبعد فيه خطأ صاحب الضفدع وخلاصته أن شخصا طرق الطاولة بجانب الضفدع ناطقا تحركي فقفزت . فقطع رجلا لها وأعاد الطرق والأمر بالتحرك ففعلت بتثاقل، فقطع الثانية وكرر الطرق والأمر فأبطأت في الحركة وتثاقلت فقطع الثالثة وكرر فزاد التباطؤ والثقل وقطع الرجل الرابعة وطرق وأمر فلم تتحرك. فكتب الخلاصة الخلاصة التالية :" أداة السمع للضفدع أرجلها ".

كيف لمن كان موقفه من مقارباته للواقع في بعض الأمور كموقفي أن يثبت بطلان قناعة متينة لديك.

بهذا التناول الوصفي المتقبل لاحتمالات الخطأ طورت الرقمي من خلال تصويب الخطأ عند اكتشافي له.

ههههه ما أروعه من مثال !
لست كصاحب الضفدع أستاذي . .لكن وميض الفكرة الإبداعية التي تمثل جوهر النظرية عندما يضيء في الذهن يكون أكثر إشعاعا مما يحدث عندما تنزل الفكرة إلى تجربة التطبيق في الواقع . . الواقع مزدحم بالصعوبات التطبيقية بسبب تداخل شروط التجربة وعدم توفر أدوات بحث سابقة أو حتى تجارب سابقة يمكن الاستئناس أو الاقتداء بها . أنت مؤسس ورائد أستاذي الكريم . .وأنت تشق طريقك بين الصخور . .أعانك الله وسدد عملك . .



في م/ع قلت كل الأمثلة المرجحة له لا تؤهله لأكثر من أنه مظنة صحة فقد أكون قطعت رجلا أو رجلين للضفدع فيه.

وطلبت منك في المقابل أن تستكشفي من خلال بعض التطبيقات الواقعية على نصوص تختارينها مدى صحة نظريتك في دور الرقم 1 في م/ع . فلم تفعلي ويكون معك الحق أن لا تفعلي إذا ظننت أن قناعتك أكبر من أن تمحص بالتطبيق. ثم قلت إنني أنا الذي سكت :) . ماذا عساي أقول غير ما تقدم سوى أن أعيد رجاء التطبيق والتقييم الموضوعي لما تجدينه .

ولا تطلبي مني أنا أن أختبر نظريتك فأملي فيك أن تساعدي في جهد استكشاف مدى صحة افتراضاتك التي ترينها يقينية . وأجزم بأهمية التطبيق العملي وفائدته غير مستبعد أن يثبت التطبيق الصحة الكلية أو الجزئية لبعض مقولاتك.

هذا كلام لم يخطر على بالي قط . لم أكن أرغب بإثبات صحة مقولتي بالإبقاء على المتحرك
في م / ع إنما كنت أطرح بديلا تطبيقيا كمثال يثبت الخلل في تطبيق حضرتك . لم يكن لي هدف سوى إقناعك بما أراه من الخلل . وكان علي أن أحصل على اعترافك كي أشعر بأن اعتراضي مقنع . . فإن لم نتفق على أرضية نقف عليها في موقع الاتفاق فلن أمضي في طريق بدأت حضرتك بشقه . .هو طريقك ولا أحب منافستك فيه اعترافا بفضلك .




تعرفين أستاذتي

أجد وجه شبه بين يقينك في نظريتك ويقين أستاذي الغول في نظريته بأن النبر يقع دائما على السبب الذي يسبق الوتد المجموع . حاورته سنين فلم ابلغ منه شيئا ذلك أن الأمر أشبه لديه بالعقيدة. ولعلك تبحثين عن بعض حواراتي معه. وخلاصة رأيه أن النبر هو المد للسبب السابق للوتد متفااااااااااااااعلن (2) 2 3 ، وعندما سالته في حوارات أهمها عن متفعّلن مت فعْ علن (2) 2* 3 غادر الحوار والمنتدى .

:) لا غنى لنا عنك في الرقمي :) ههههههههههه

حفظك ربي ورعاك.




ذكرتني بأن أخبرك بأنني أؤيد النبر في وقع صوت الكلام في اللغة العربية . وسأنشر قريبا بحثا عن ضرورة تطبيق النبر في قراءة القرآن الكريم . .فإن كان الأستاذ أبو الغول يقرأ كلامي هذا فأرجو منه مشكورا العودة إلى المنتدى لأنني سأحتاج للاستئناس برأيه حتما .
ها هنا باقية . . لن أرحل .

خشان خشان
07-18-2013, 03:59 PM
ذكرتني بأن أخبرك بأنني أؤيد النبر في وقع صوت الكلام في اللغة العربية . وسأنشر قريبا بحثا عن ضرورة تطبيق النبر في قراءة القرآن الكريم . .فإن كان الأستاذ أبو الغول يقرأ كلامي هذا فأرجو منه مشكورا العودة إلى المنتدى لأنني سأحتاج للاستئناس برأيه حتما .
ها هنا باقية . . لن أرحل .

وانا أخبرك بأنني أؤيد النبر في وقع صوت الكلام في اللغة العربية . وأنتظر قريبا بحثك عن ضرورة تطبيق النبر في قراءة القرآن الكريم . .وأرجو من استاذنا الغول مشكورا العودة إلى المنتدى .

الحوار مع استاذنا الغول كان حول رأيه القائل إن النبر في الشعر لازم وجوبا دائما في السبب الذي قبل الوتد.

http://arood.com/vb/showthread.php?p=39526#post39526

http://www.alukah.net/Publications_Competitions/0/6355/

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/nabr-al-ghoul

يرعاك الله.

((إباء العرب))
07-18-2013, 06:46 PM
إنَّ طبيعة اللغة العربية القائمة على الكم تختلف عن اللغة الانكليزية القائمة على النبر . اختلفت الأاوزان والبحور أيضاً في كلتا اللغتين. القرآن الكريم ليس شِعراً والنبر فيه قائم برأيي على مقياس أنواع القراءات المتعددة لقرّاء القرآن . وهذا لايمنع من أن نتابع بحوث جديدة تتعلق بهذا الموضوع كالذي ننتظره من الأستاذة ثناء.

خشان خشان
07-18-2013, 11:29 PM
إذن لماذا لم يتساو الرجز والهزج ؟

كم رجلا من أرجل الضفدع قطعت ؟ :)

إحدى صور عجز الرجز ( أو الكامل ) = 2 2 3 2 2 3 2 2 2

الذي يقارن بعجز الرجز ( أو الكامل ) في هذا السياق هو = 1 + 2 2 3 2 2 3 2 2 2= 3 2 3 4 3 4 2

وهذا وزن العجز في :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690&p=413204&viewfull=1#post413204


تظنّينَ بُعْدي عنكِ يخلقُ سلوةً=وهيهاتَ أن أسلوكِ أو أنساكِ
فبُعدي وقربي منكِ سيّانَ، إنني=على كلّ حالٍ منهما ألقاكِ
إذا غبتِ عني كانَ طيفُكِ ماثلاً=كأنّ حياتي كلّها عيناكِ
تعاودني ذكراكِ إنْ ضمّني الدّجى=ويا طالما تعتادني ذكراكِ
كأنّكِ أعباقُ الحياةِ أشمُّها=فكلُّ عبيرٍ جاء من ريّاكِ

هذا ليس الهزج.

كل بحر ينطبق عليه هرم الأو زان

ليس كل ما ينطبق عليه هرم الأوزان بحرا.

يرعاك الله.

(ثناء صالح)
07-19-2013, 03:54 PM
إنَّ طبيعة اللغة العربية القائمة على الكم تختلف عن اللغة الانكليزية القائمة على النبر . اختلفت الأاوزان والبحور أيضاً في كلتا اللغتين. القرآن الكريم ليس شِعراً والنبر فيه قائم برأيي على مقياس أنواع القراءات المتعددة لقرّاء القرآن . وهذا لايمنع من أن نتابع بحوث جديدة تتعلق بهذا الموضوع كالذي ننتظره من الأستاذة ثناء.

شكرا لمشاركتك أستاذة إباء

أرى أن ما يجب مقارنته باللغة الإنكليزية لنرى أيهما أكثر نبرية هو اللسان العربي المبين الذي أراه لسانا نبريا بامتياز ، وليس اللغة العربية المكتوبة أو الملفوظة دون مراعاة حقوق الصوت واللفظ . .ومع ذلك فأنا أظن أن اللغة العربية الملفوظة وهي بحال عدم المراعاة لحق اللفظ هذه تحفل بما يؤهلها للتفوق على الإنكليزية في الاتصاف بأنها لغة نبر . وذلك بسب اقتصار اعتماد الإنكليزية على الحرف الصوتي - تقريبا - في تشكيل المقطع النبري مع تعدد وتنوع مصادر تشكيل المقطع النبري في العربية . . وسأبحث في هذا عندما أتناول أشكال ومواضع النبر في قراءة القرآن الكريم إن شاء الله .

أجمل تحية

(ثناء صالح)
07-20-2013, 03:20 AM
كم رجلا من أرجل الضفدع قطعت ؟ :)

إحدى صور عجز الرجز ( أو الكامل ) = 2 2 3 2 2 3 2 2 2

الذي يقارن بعجز الرجز ( أو الكامل ) في هذا السياق هو = 1 2 2 3 2 2 3 2 2 2= 3 2 3 4 3 4 2

وهذا وزن العجز في :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690&p=413204&viewfull=1#post413204


تظنّينَ بُعْدي عنكِ يخلقُ سلوةً=وهيهاتَ أن أسلوكِ أو أنساكِ
فبُعدي وقربي منكِ سيّانَ، إنني=على كلّ حالٍ منهما ألقاكِ
إذا غبتِ عني كانَ طيفُكِ ماثلاً=كأنّ حياتي كلّها عيناكِ
تعاودني ذكراكِ إنْ ضمّني الدّجى=ويا طالما تعتادني ذكراكِ
كأنّكِ أعباقُ الحياةِ أشمُّها=فكلُّ عبيرٍ جاء من ريّاكِ

هذا ليس الهزج.

كل بحر ينطبق عليه هرم الأو زان

ليس كل ما ينطبق عليه هرم الأوزان بحرا.

يرعاك الله.

أستاذي الكريم . .
هل ترغب بإضافة رجل خامسة للضفدع . . . ؟ !
ألم يكن ثمة ما يشبه الاتفاق بيننا في بدء هذا الحوار على ضرورة توحيد المقياس في التعامل مع هرم الأوزان ؟ ألست موافقا على اعتماد ساعة البحور مقياسا موحدا ؟ فكيف تجعل الطويل محذوف الضرب وهو غير متجانس (ذو تفعيلتين مختلفتين ) مقابلا للرجز المتجانس وتمتنع عن اعتبار الهزج المتجانس والذي يعاكس الرجز بالتدوير مقابلا له ؟ نحن نتحدث عن تبرير حذف ق وب من الوزن الهرمي بحجة عدم وجود تأثير لموقع أي منهما في الوزن الهرمي . فكيف أضفت الرقم 1 قبل وزن الرجز لتحويله إلى الطويل المحذوف دون أن تحذف تكرارات الرقم 1 من وزنه الهرمي ثم جعلت الوزن الناتج مساويا لوزن الرجز في الهرم ؟
سأستنتج ما يلي :
أولا : الإجراء السابق يعني أن هرم الأوزان لا يصلح للتمييز بين وزني الرجز والطويل المحذوف
كونه هو من يخلط بينهما ؟
ثانيا : الإجراء السابق يمثل عملية اشتقاق الطويل من الرجز ولا علاقة له بالإجراءات الرقمية لهرم الأوزان ولا يبرر حذف الرقم 1 من الوزن الهرمي وستبقى إشارة الاستفهام حول هذا الحذف معلقة في الهواء .
ثالثا : الهزج ينتج من حذف تكرارات الرقم 1 من الوزن الهرمي للرجز مع إضافة 1 قبل كل سببين من وزنه
الرجز :
‏2 2 . . 2 2 2 . . 2 2 2 . . 2
الهزج :
‏1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2
فلماذا هو مرفوض ؟
وشكرا

خشان خشان
07-20-2013, 04:01 AM
أستاذي الكريم . .
هل ترغب بإضافة رجل خامسة للضفدع . . . ؟ !
ألم يكن ثمة ما يشبه الاتفاق بيننا في بدء هذا الحوار على ضرورة توحيد المقياس في التعامل مع هرم الأوزان ؟ ألست موافقا على اعتماد ساعة البحور مقياسا موحدا ؟ فكيف تجعل الطويل محذوف الضرب وهو غير متجانس (ذو تفعيلتين مختلفتين ) مقابلا للرجز المتجانس وتمتنع عن اعتبار الهزج المتجانس والذي يعاكس الرجز بالتدوير مقابلا له ؟ نحن نتحدث عن تبرير حذف ق وب من الوزن الهرمي بحجة عدم وجود تأثير لموقع أي منهما في الوزن الهرمي . فكيف أضفت الرقم 1 قبل وزن الرجز لتحويله إلى الطويل المحذوف دون أن تحذف تكرارات الرقم 1 من وزنه الهرمي ثم جعلت الوزن الناتج مساويا لوزن الرجز في الهرم ؟
سأستنتج ما يلي :
أولا : الإجراء السابق يعني أن هرم الأوزان لا يصلح للتمييز بين وزني الرجز والطويل المحذوف
كونه هو من يخلط بينهما ؟
ثانيا : الإجراء السابق يمثل عملية اشتقاق الطويل من الرجز ولا علاقة له بالإجراءات الرقمية لهرم الأوزان ولا يبرر حذف الرقم 1 من الوزن الهرمي وستبقى إشارة الاستفهام حول هذا الحذف معلقة في الهواء .
ثالثا : الهزج ينتج من حذف تكرارات الرقم 1 من الوزن الهرمي للرجز مع إضافة 1 قبل كل سببين من وزنه
الرجز :
‏2 2 . . 2 2 2 . . 2 2 2 . . 2
الهزج :
‏1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2
فلماذا هو مرفوض ؟
وشكرا

أستاذتي الكريمة

لست أتكلم عن المقابلة بين أي بحرين .

الرجز = 4 3 4 3 2 2 2 وزنه الرقمي = 4 1 2 4 1 8 = 4 ب 6 ب ب 8
الوزن 3 2 3 4 3 2 2 2 وزنه الرقمي = 1 4 1 2 4 1 8 = ق 4 ق 6 ق 8

ليست المقابلة موضوعا مطروحا بل المطروح هو العلاقة في الوزن الهرمي بين كل بحرين يبدأ أحدهما بالرقم 4 أو 6 والآخر يزيد عنه بالرقم 1 قبلها

مثلا :

المجتث = 2 2 3 2 3 2 .................مجزوء المتقارب ( على نحو ما ) 1 + المجتث
المفتضب = 2 2 2 3 1 3 ...................مجزوء الوافر = 1 + المقتضب

كأننا نقول يبقى الرمز الهرمي ذاته بعد الخرم ( المجتث مخروم مجزوء المتقارب ) و (المقتضب مخروم إحدى صور مجزوء الوافر )


تقولين الهزج مقلوب الرجز موافق وحلب شمال دمشق موافق . ما علاقة الأمرين بالرقم 1 و كل من ق و ب ؟

لا تنسي أننا بدأنا الموضوع ردا على كلامك عن حذف الرقم 1 وقلت لك حذفناه لأنه مشترك سواء كان قبل أو بعد
بمعنى أن الوزن الرقمي هو ذاته في الحالين في الحالين لو أبقينا الرقم 1 أو (ق) و (ب ) أو حذفنا كل ذلك.

الهزج وزنه الهرمي = 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 22 ..... 6 = 6 = 6

الرجز ووزنه الرقمي ............................................4 + 6 + 8

ما علاقة الرقم 1 بهذا ؟ كون أحدهما مقلوب الآخر بالرمزين 3 و4 لا علاقة له بما تكلمنا عنه من هرم الأوزان

يابااااااااااااني :) أنا

والله يرعاك.

خشان خشان
12-26-2013, 11:24 AM
إنَّ طبيعة اللغة العربية القائمة على الكم تختلف عن اللغة الانكليزية القائمة على النبر . اختلفت الأاوزان والبحور أيضاً في كلتا اللغتين. القرآن الكريم ليس شِعراً والنبر فيه قائم برأيي على مقياس أنواع القراءات المتعددة لقرّاء القرآن . وهذا لايمنع من أن نتابع بحوث جديدة تتعلق بهذا الموضوع كالذي ننتظره من الأستاذة ثناء.


يطول غيابك استاذتي

وقد افتقدتك مواضيع كثيرة .

أرجو الاطلاع على هذا :

ps://www.youtube.com/watch?v=kZHvWTQx5cE

((إباء العرب))
12-26-2013, 11:42 AM
أعزائي ..
نعم يفوتني الكثير
ولكني أحاول أن أتدارك
ومازلت حتى هذه اللحظة أقرأ وأستمع وأتابع

الزهراء صعيدي
07-22-2021, 11:03 PM
تظهر مخططات التسجيلات الكهربائية للنشاط الدماغي أن ما يدور في أذهاننا من عمليات التفكير أو التخيل أو التذكر أو الإحساسات الشعورية المختلفة من إبصار وسمع وتذوق وغيرها . . كل ذلك يأخذ شكل أمواج .
حركة القلب في نبضاته المستمرة هي أمواج أيضا .
عمل الخلية العصبية أمواج .
تقلص العضلات أمواج .
حركة الصوت أمواج .
ألوان الطيف الضوئي تختلف فيما بينها باختلاف أطوال الأمواج الضوئية التي تحملها .
بل ما من ذرة في الكون إلا وهي ترسم باهتزازاتها أمواجا تختلف باختلاف طبيعة العنصر الكيميائي الذي تمثله .
الخصائص الكيميائية والفيزيائية لكل مجموعة من مجموعات جدول مندلييف تتغير صعودا وهبوطا بشكل دوري ( أمواج ) ولذلك سمي بالجدول الدوري .
الدورية سمة واضحة لنظام الكون .
السلوك الفطري الغريزي للكائنات ذو شكل دوري موجي يلاحظ في التعاقب مابين الصعود و الهبوط في كل رغبة وكل احتياج يكمن خلف سلوك الكائن الحي .
ابن خلدون لاحظ الحركة الدورية الموجية ( تعاقب الصعود والهبوط ) في نشوء الأمم ثم ازدهارها ثم اضمحلالها وانهيارها .
وأستاذي الفذ خشان خشان لاحظ ذلك أيضا في هرم الأوزان .
لقد استخدم كلمة ( هرم ) والهرم في الواقع موجة ولا تستكمل الكلمة دلالتها المعنوية إلا بتمثل ثلاثة عناصر للهرم هي عناصر الموجة ( خط صاعد وذروة وخط هابط ) إلا أنه وبسبب اعتماده على وزن الشطر لا وزن البيت قرأ حركة نصف واحد من الموجة فقط ( خط صاعد أو هابط ).
يقول الأستاذ خشان إن كل وزن من أوزان البحور باستثناء البحر الطويل المحذوف إما أن يمثل حركة صعود نحو قمة الهرم أو حركة نزول منها .
فقانون الهرم في الرقمي يقول : (لاصعود بعد نزول ) .
لا شك أن أوزان البحور الشعرية تمثل انعكاسا للفطرة الإيقاعية في الذائقة الشعرية العربية . و لا شك في انسجام هذه الفطرة مع نظام الكون الذي سنه خالق مبدع واحد .
لذا ، فأنا أدعو أستاذي الكريم خشان للنظر إلى نصف الموجة الآخر في الوزن والذي سيكمل رسم الموجة حتما . . الصعود بعد الهبوط أو الهبوط بعد الصعود . خاصة وأن الاعتماد على وزن البيت الشعري كاملا يبدو أنسب من الاعتماد على وزن الشطر الواحد في التعامل مع الدفقة الشعرية التي مثل فيها وزن البيت قديما وحدة شعرية مستقلة معنويا في ذهن الشاعر .فمن باب الأولى أن نتعامل مع وزن البيت في البحر كوحدة إيقاعية مستقلة. فلابد من تلازم الدفقة الشعرية مع الدفقة الإيقاعية التي تحملها في ذهن الشاعر منطقيا .وهذا يقتضي منا عدم الجزء في متابعة موجة الوزن .
وبطريقة ما يتملكني حدس بضرورة وجود ارتباط معنوي أو علاقة علمية بين موجة الوزن لبحر ما وتطبيق م*/ع فيه لأن م*/ع تمثل إيقاع التعاقب بين الصعود والهبوط في مشاعر الشاعر فهي حركة موجية أيضا.

تحليل رائع وتبيان يحاكي الفكر ويحثه على طرح تساؤلات
قرأته واستمتعت وفي ختامه ما يغري بالاستقصاء

خشان خشان
07-23-2021, 12:39 AM
تظهر مخططات التسجيلات الكهربائية للنشاط الدماغي أن ما يدور في أذهاننا من عمليات التفكير أو التخيل أو التذكر أو الإحساسات الشعورية المختلفة من إبصار وسمع وتذوق وغيرها . . كل ذلك يأخذ شكل أمواج .
حركة القلب في نبضاته المستمرة هي أمواج أيضا .
عمل الخلية العصبية أمواج .
تقلص العضلات أمواج .
حركة الصوت أمواج .
ألوان الطيف الضوئي تختلف فيما بينها باختلاف أطوال الأمواج الضوئية التي تحملها .
بل ما من ذرة في الكون إلا وهي ترسم باهتزازاتها أمواجا تختلف باختلاف طبيعة العنصر الكيميائي الذي تمثله .
الخصائص الكيميائية والفيزيائية لكل مجموعة من مجموعات جدول مندلييف تتغير صعودا وهبوطا بشكل دوري ( أمواج ) ولذلك سمي بالجدول الدوري .
الدورية سمة واضحة لنظام الكون .
السلوك الفطري الغريزي للكائنات ذو شكل دوري موجي يلاحظ في التعاقب مابين الصعود و الهبوط في كل رغبة وكل احتياج يكمن خلف سلوك الكائن الحي .
ابن خلدون لاحظ الحركة الدورية الموجية ( تعاقب الصعود والهبوط ) في نشوء الأمم ثم ازدهارها ثم اضمحلالها وانهيارها .
وأستاذي الفذ خشان خشان لاحظ ذلك أيضا في هرم الأوزان .
لقد استخدم كلمة ( هرم ) والهرم في الواقع موجة ولا تستكمل الكلمة دلالتها المعنوية إلا بتمثل ثلاثة عناصر للهرم هي عناصر الموجة ( خط صاعد وذروة وخط هابط ) إلا أنه وبسبب اعتماده على وزن الشطر لا وزن البيت قرأ حركة نصف واحد من الموجة فقط ( خط صاعد أو هابط ).
يقول الأستاذ خشان إن كل وزن من أوزان البحور باستثناء البحر الطويل المحذوف إما أن يمثل حركة صعود نحو قمة الهرم أو حركة نزول منها .
فقانون الهرم في الرقمي يقول : (لاصعود بعد نزول ) .
لا شك أن أوزان البحور الشعرية تمثل انعكاسا للفطرة الإيقاعية في الذائقة الشعرية العربية . و لا شك في انسجام هذه الفطرة مع نظام الكون الذي سنه خالق مبدع واحد .
لذا ، فأنا أدعو أستاذي الكريم خشان للنظر إلى نصف الموجة الآخر في الوزن والذي سيكمل رسم الموجة حتما . . الصعود بعد الهبوط أو الهبوط بعد الصعود . خاصة وأن الاعتماد على وزن البيت الشعري كاملا يبدو أنسب من الاعتماد على وزن الشطر الواحد في التعامل مع الدفقة الشعرية التي مثل فيها وزن البيت قديما وحدة شعرية مستقلة معنويا في ذهن الشاعر .فمن باب الأولى أن نتعامل مع وزن البيت في البحر كوحدة إيقاعية مستقلة. فلابد من تلازم الدفقة الشعرية مع الدفقة الإيقاعية التي تحملها في ذهن الشاعر منطقيا .وهذا يقتضي منا عدم الجزء في متابعة موجة الوزن .
وبطريقة ما يتملكني حدس بضرورة وجود ارتباط معنوي أو علاقة علمية بين موجة الوزن لبحر ما وتطبيق م*/ع فيه لأن م*/ع تمثل إيقاع التعاقب بين الصعود والهبوط في مشاعر الشاعر فهي حركة موجية أيضا.


محاكمة منطقية للغة الإيقاع الشعري يؤمل منها أن تزيل اللبس الذي أحدثه مدعو الحداثة للانسلاخ عن الوزن في الشعر ولما لذلك من تبعات في تراجع الذوق العام وتراجع الشعر على الساحة الثقافية بشكل خاص ..
مررت من هنا وأسجل تأييدي وأرفع البحث شاكرة صاحبه



الشكر لأستاذتي الزهراء التي أعادت إثارة الموضوع. ولك علي أستاذتي ثناء حق الاعنذار لعدم إجابتي على هذه المشاركة.

تنتابني مشاعر سلبية أحيانا لخمود التفاعل في الرقمي ولكني أشعر في أحيان أخرى بنشوة تعوض ذلك وتزيد .

هذه مشاركة أثارتها أستاذتي ثناء قبل ثماني سنوات. لم ألاحظها حتى أثارتها أستاذتي الزهراء وأرفقتها بتعليق مختصر عميق. وعلى بساطة وبداهة الاكتشاف الذي يقدم تفسيرا لندرة التدوير في الشعر العربي. إلا أنه سرني كثيرا لذاته في إثبات مصداقية هرم الأوزان ولما يمكن أن تتلوه من تداعيات. الوزن هو بحر الخفيف 2 3 6 3 2 3 2 = 2+8-4=4

https://i.imgur.com/GtOlxPs.png

أذكر لي تساؤلا لم أحصل له على تفسير
لماذا :
يندر التدوير في الكامل التام ويكثر في مجزوء الكامل.؟
يكثر التدوير في الخفيف التام ويندر في مجزوء الخفيف.؟

من يعتقد أن له مثل أستاذتيّ فليفاخرني. بل إنني فخور بكل أهل الرقمي.

الزهراء صعيدي
07-23-2021, 07:28 AM
انطلاقا مما انتهت منه أستاذتي ثناء حاج صالح وحذاقة تصورها كان التفكير باعتماد الهرم شكلا ومضمونا ..
الهرم صعود توقف عند القمة العروض ثم هبوط باتجاه القافية ..ربما هذا ما يتفق مع النظرة الشمولية للرقمي
النظر إلى البيت الشعري كأيقونة متماسكة
ولن يكون هناك صعود بعد هبوط بل نزول باتجاه القافية على افتراض عدم الفصل بين الشطرين في حساب الهرم ..
لنأخذ الرجز التام الذي تنبثق عنه عدة بحور 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 =
النمط الزوجي 4 + 6 = 6 - 2 + 4 + 6 = 6 - 2
لم تفلح الموجة في صعودها في الشطر الاول وهبوطها في الثاني بل كانت الموجة منحصرة في الشطر ككل صعدت من 4 لتهبط بعدها في الحشو إلى 2

المتقارب 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2
النمط 4 = 4 = 4 =4 = 4 = 4 = 4 = 4
وكأن الموجة في المتقارب مستقيمة وتقارب الإيقاع جعلها تتساوى مع السكون

ماذا عن الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 3
النمط 4 + 6 - 4 + 6 - 4 + 6 - 4 - 2 = 2
وكأن كل ثلاثة أرقام متجاورة موجة هرمية لتنتهي إلى استقرار القافية بهبوط وهنا يتميز الضرب عن العروض بأنه يهبط

بحر الرمل 2 3 2 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 2 3
النمط 2 + 6 =6 - 4 + 6 = 6 - 2
بالنظر إلى الرمل ودمج شطريه نجد نمطه الزوجي اختلف ولم يظهر حد العروض عند - 2 هنا لاندماجه مع السبب الاول من الشطر الثاني وأيضا أعطى صعودا بعد هبوط ليصير شكل الموجتين غير منتظم حسب الارقام ..

لو نظرنا إلى البيت الشعري لوجدنا أن كل شطر يصعد ليهبط عند العروض والضرب ومحاولة فك الحاجز بين الشطرين غير منصف للموجة المنطلقة وكأن للبيت الشعري موجتين ..
كل الشكر لأستاذتي ثناء على هذا التصور سأتابع نقاشاتك ولاشك أن الفائدة سأجنيها وأطور نظرتي في الرقمي

الزهراء صعيدي
07-23-2021, 08:57 AM
انطلاقا مما انتهت منه أستاذتي ثناء حاج صالح وحذاقة تصورها كان التفكير باعتماد الهرم شكلا ومضمونا ..
الهرم صعود توقف عند القمة العروض ثم هبوط باتجاه القافية ..ربما هذا ما يتفق مع النظرة الشمولية للرقمي
النظر إلى البيت الشعري كأيقونة متماسكة
ولن يكون هناك صعود بعد هبوط بل نزول باتجاه القافية على افتراض عدم الفصل بين الشطرين في حساب الهرم ..
لنأخذ الرجز التام الذي تنبثق عنه عدة بحور 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 =
النمط الزوجي 4 + 6 = 6 = 6 = 6 - 2
في الرجز والكامل على نفس الوزن موجة واحدة للشطرين وهو ما قال به أستاذي خشان عن التدوير

المتقارب 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2
النمط 4 = 4 = 4 =4 = 4 = 4 = 4 = 4
وكأن الموجة في المتقارب مستقيمة وتقارب الإيقاع جعلها تتساوى مع السكون

ماذا عن الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 3
النمط 4 + 6 - 4 + 6 - 4 + 6 - 4 - 2 = 2
وكأن كل ثلاثة أرقام متجاورة موجة هرمية لتنتهي إلى استقرار القافية بهبوط وهنا يتميز الضرب عن العروض بأنه يهبط

بحر الرمل 2 3 2 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 2 2 3
النمط 2 + 6 =6 - 4 + 6 = 6 - 2
بالنظر إلى الرمل ودمج شطريه نجد نمطه الزوجي اختلف ولم يظهر حد العروض عند - 2 هنا لاندماجه مع السبب الاول من الشطر الثاني وأيضا أعطى صعودا بعد هبوط ليصير شكل الموجتين غير منتظم حسب الارقام ..

لو نظرنا إلى البيت الشعري لوجدنا أن كل شطر يصعد ليهبط عند العروض والضرب ومحاولة فك الحاجز بين الشطرين غير منصف للموجة المنطلقة وكأن للبيت الشعري موجتين ..
كل الشكر لأستاذتي ثناء على هذا التصور سأتابع نقاشاتك ولاشك أن الفائدة سأجنيها وأطور نظرتي في الرقمي
أعتذر كنت نصف نائمة حين كتبت أول جزء فأخطأت في الرجز وها أنا عدلت