المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أراك: أبوفراس - الإمام أحمد



خشان خشان
11-20-2013, 10:53 AM
http://alawaliq.com/vb/showpost.php?p=237560&postcount=1

(تشطير) الامام أحمد رائعة أبوفراس.... أراك عصي الدمع ... (http://www.alawaliq.com/vb/showthread.php?t=24360)


الأمام أحمد (http://www.alawaliq.com/vb/showthread.php?t=24360) بن يحيي بن حميد الدين رحمه الله قام بتشطير بعض ابيات

القصيدة الرائعة أراك (http://www.alawaliq.com/vb/showthread.php?t=24360) عصي الدمع (http://www.alawaliq.com/vb/showthread.php?t=24360) للأمير الشاعر ابوفراس الحمداني رحمه الله
مالون بالأسود أصل القصيدة ومالون بالأحمر من شعر الأمام





أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ *** مهاباً تحامتك النوائبُ والدهرُ

سمت بك أخلاقٌ فما قيل بعدها*** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ





بلى أنا مشتاق وعندي لوعة *** ولكن لأمرٍ دونه الأنجمُ الزهـرُ

أريد العلى لا أبتغي الدهر دونها*** ولكن مثلي لا يذاعُ لــه سرُ





إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى *** لدك دياجي الخطب كي يطلع الفجرُ

وفزتُ بما أهواه قسراً ولم أقل*** وأذللت دمعاً من خلائقه الكبـرُ





تكاد تضيء النار بين جوانحي *** إذا صـدني عـمـا سـعيتُ له أمرُ

فأبصرُ في الظلماء أمري بنورها*** إذا هي أذكتها الصبابة والفكرُ





معللتي بالوصل والموت دونه *** لكي الويل سيّان التواصل والهجرُ

سأشفي غليل النفس من كل مفخرٍ*** إذا بت ظمآناً فلا نزل القطرُ





بدوت وأهلي حاضرون، لأنني *** رأيت هنات القوم مصدرها المصرُ

وشرفت نفسي بالبداوةِ ، إنني*** أرى أن داراً لست من أهلها قفـرُ





وحاربت أهلي في هواك،وإنهم *** هم القوم لا يخفى لهم أبداً ذكرُ

وما كنت أقلوهم وكيف وإنهم*** وإياي، لولا حبك، المـاء والخمـرُ





فإن يك ماقال الوشاة ولم يكن *** فلا ذنب إلا من ذوائبك الخترُ

وإن زعموا صدق الذي قد تقولوا*** فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفرُ





وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلةً *** و كل امرء يوفي العهود هو الحرُ

ولست بمشتاق ولاذا صبابةٍ *** لإنسانة في الحي شيمتها الغدرُ





وقور وريعان الصبا يستفزها *** يخامرها منه المخيلة و الكبرُ

تصد ملالاً ثم تذكر عهدها *** فتأرن احيانا كما يأرن المهرُ





تسائلني من أنت؟ و هي عليمةٌ *** وماتختفي شمس النهار ولا البدرُ

وماجهلت إسمي ولكن تجاهلت *** وهل بفتى مثلي على حاله نكرُ





فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى *** رويدك إني ليس ينكرني العصرُ

فتىً قال للعلياء لما سمى بها *** قتيلك، قالت : أيهم فهم كثرُ





فقلت لها لو شئت لم تتعنتي *** فما راعني منك التعنت و الهجرُ

وماكان احلى لو تركت إساءتي *** ولم تسألي عني وعندك بي خُبرُ





وماكان للأحزان لولاك مسلك *** إليّ وحزني أن يفوز بك الغمرُ

ولولاك ماكان الغرام بنافذٍ *** إلى القلب لكن الهوى للبلى جسرُ





وأيقنتُ أن لاعز بعدي لعاشقٍ *** وكل كلامٍ في الغرامِ هو الهجرُ

وماضرني عتب الحبيب و صده *** وأن يدي مما علقت به صفر





فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا *** فقلت نعم لولا التجلد و الصبرُ

فقالت وما للدهر أضناك صرفه *** فقلت معاذ الله بل انت الا الدهرُ





وقلبت أمري لا أرى لي راحة *** أسر بها إلا المثقفة السمرُ

وذكر العلا تسبي فؤادي و إنه *** إذا البين أنساني ألح بي الهجرُ





فعدت الي حكم الزمان و حكمها *** وفي مهجتي مما اكابده جمرُ

قضى بيننا ظلما علي فأصبحت *** لها الذنب لا تجزى به ولي العذرُ





تجفل حيناً ثم تدنو كأنما *** يساورها مني المهابة و الذعرُ

وعادت تحييني بلطفٍ كأنها *** تنادي طلاً بالواد أعجزه الخضرُ





وإني لنزال لكل مخوفة *** بها للفتى في كل ناحية ذكرُ

وأبرز في ميدان كل كريهة *** كثير الى نزالها النظر الشزرُ





وإني لجرارٌ لكل كتيبةٍ *** مؤيدة ما إن يضيع لها وترُ

سلاح بنيها الموت في حومة الوغي *** معودة ان لا يخلَّ بها النصرُ





فأظمأ حتى ترتوي البيضُ و القنا *** وتغشى نواصي الخيل أرديةٌ حمرُ

واحكم في اعناقهم ضرب مخزم *** واسغب حتى يشبع الذئب والنسرُ





ولا اصبح الحي الخلوف بغارة *** ولو كان لي فيه من المغنم الوفرُ

ولم استجز قتل البريء وسيلة *** ولا الجيش مالم تأته قبلي النذرُ





فيارب دار لم تخفني منيعة *** تقاصر عنها الطرف وانبهر الفكرُ

تقلب عنها الدهر لما أتيتها *** طلعنا عليها بالردى ، أنا والفجرُ





وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته *** نكوصا على الأعقاب قد هاجها الذعرُ

وشاك بها بعد التقدم جاءني *** هزيماً وردتني البراقع و الخمرُ





وساحبة الأذيال نحوي لقيتها *** وفي نفسها مما ألم بها أمرُ

تخال المنايا قد أناخت بساحها *** فلم يلقها جافي اللقاء ولا غرُ





وهبت لها ماحازه الجيش كله *** لأني امروءٌ لم تسبه البيض والصفرُ

فجئت وقد اجرى السرور مدامعا *** ورحت ولم تكشف لأبياتها سترُ





ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى *** فكيف وما ابقى يعزُ بِه الحصرُ

ولا بخلت نفسي بمالٍ جمعته ***ولا بات يثنيني عن الكرم الفقرُ





وماحاجتي بالمال ابغي وفوره *** فليس لهذا المال في نظري قدرُ

فإني امروءٌ بالمال للعرض اتقي *** اذا لم يفر عرضي فلا وفر الوفرُ





أسرت وما صحبي بعزلٍ لدى الوغى *** فما حط من شأني ولا عابني عذرُ

وماكنت عند النائبات بمحجمٍ *** ولا فرسي مهر ولا ربه غمرُ





ولكن إذا حَمَّ القضاء على امرىء *** فلا حيلة تجزي هناك ولا حذرُ

ومن تك رسل الموت تطلب موته *** فليس له برٌ يقيه ولا بحرُ





فقال اصيحابي الفرار أو الردى *** فتنجو كفافا او يخلدك الذكرُ

أمامك فاختر منهما ما تحبه *** فقلت هما أمران أحلاهما مرُ





ولكنني امضي لما لا يعيبني *** اذا كان بعض القوم يحلو له الفرُ

ولست بقوّال اذا الموت قد دنا *** وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ





ولا خير في دفع الردى بمذلةٍ *** فلا عز إلا لمن له في الوغى كرُ

ولم استجرد دفع المنايا بهفوة *** كما ردها يوما بسوءته عمرو





يمنون ان خلوا ثيابي وانما *** ثناهم إباء الحر ، و الطعنة البكرُ

وفروا حيارى اذ رأوني مصمماً *** على ثياب من دمائهم حمرُ





وقائم سيفي منهم اندق نصله *** غداة عراه من تجمعهم مكرُ

وما عدت إلا والمنايا تنوشهم *** واعقاب رمح فيهم حطم الصدرُ





سيذكرني قومي إذا جَدّ جدهمُ *** وداهمهم خطبٌ واعوزهم أمرُ

وتعلم أني بدرُ كلِ دجنةٍ *** وفي الليلة الظلماءِ يفتقدُ البدرُ

((ريمة الخاني))
11-20-2013, 01:18 PM
جميل أستاذنا العزيز,بارك الله بك,ووفقك ويسر أمرك.