المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغتنا هويتنا



خشان خشان
01-03-2014, 11:56 AM
" لغتنا هويتنا " اسم مجموعة تضم طائفة من أفاضل الأدباء والأساتذة على (الوتس أب) ، شرفني بدعوته إليها أستاذي راشد الأحمر. وفي مواضيعها ما يفيد الدارس والمهتم.

سانقل في هذه الصفحة ما يتيسر لي نقله لتعم فائدته.

كما أنني سأودعها بعض الردود التي سأكتبها في المجموعة والتي تقتضي تنسيقا معينا لا يمكن في الوتس أب. ثم غلى أشير إلى الرابط في المجموعة.

وربما رغب بعض أعضاء المنتدى الانضمام للمجموعة فيمكنهم تسجيل رغبتهم هنا.

وسأطلب من أستاذي راشد أن يتكرم بالتسجيل في المنتدى للتواصل مع من يرغب في الانضمام ، والأمر متروك له في هذا الشأن.

خشان خشان
01-03-2014, 12:09 PM
حضر مجلس أبي عبيدة رجل فقال: رحمك الله أبا عبيدة ؛ ما العنجيد ؟
قال أبو عبيدة: رحمك الله ما أعرف هذا !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين يذهب بك عن قول الأعشى:
يوم تبدي قتيلة عن جيد ...
فقال أبو عبيدة: عافاك الله؛ (عن) حرف جاء لمعنى، و(الجيد) العنق.

- ثم قام آخر في المجلس فقال: أبا عبيدة رحمك الله ؛ ما الأودع ؟
قال أبو عبيدة: ما أعرفه !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين أنت عن قول العرب:
زاحم بعود أو دع.
فقال أبو عبيدة: ويحك؛ هاتان كلمتان، والمعنى أو اترك، أو ذر.

- ثم استغفر الله وجعل يدرس، فقام رجل فقال: رحمك الله؛ أخبرني عن (كوفا) أمن المهاجرين أم من الأنصار ؟
فقال أبو عبيدة: قد رويت أنساب الجميع وأسماءهم ولست أعرف فيهم كوفا !
قال الرجل: فأين أنت عن قوله تعالى: {والهدي معكوفا} !

فأخذ أبو عبيدة نعليه؛ واشتد ساعياً في مسجد البصرة يصيح بأعلى صوته:

[من أين حشرت البهائم عليّ اليوم] ؟

<معجم الأدباء 4/1818>

خشان خشان
01-03-2014, 12:11 PM
إنتبهوا عند كتابة هذه الكلمات :
~~~~~~~~~~~~~~~~~

آمين.... الصواب
ااامين
امييييين
لان اميييين وااامين بهذه الطريقه يتغير معنى الكلمه فالاصح تكتب آمين

إنشاء الله 
إن شاء الله​ ....الصواب

لأن إنشاء اللَّهَ تعني تأسيس اللَّهَ وَبنيانه

لَكِنْ إن شاء اللَّهَ تعني إِذَا أراد اللَّهَ ~~~~~~~~~~~~~~~~~
الله وأكبر 
الله أكبر .....الصواب

لأن اللَّهَ وأكبر تعني اللَّهَ وَشخص اسمه أكبر لأن الواو حرف عطف

لَكِنْ اللَّهَ أكبر تعني ٱلله أكبَر مِنْ كُل شيء .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
����​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​​​​​اللهم صلي على محمد 
‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​​​​​اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد .....الصواب

لأن صلي فيها الياء
والياء ياء تأنيث وَاللَّهَ لَيْسَ مؤنث .
~~~~~~~~~~~~~~
فاعفوا عنا 
فاعفُ عنا .....الصواب

لأن الواو واو جماعة ، وَاللَّهَ وَاحِد أحد .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ي رب - ي ربي 
يَاَ رب - يَاَ ربي .....الصواب

لأن الياء ياء نداء ،
فَإِذَا تم اختصارها لَايصبح هناك نداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~
جزاك الله ألف خير 
جزاك الله خير ......الصواب

لأن جزاك اللَّهَ خير مَنْ قالها فقد أبلغ فِيْ الثناء ، وَالخير يشمل كُل شيء وكلمة ألف فيها تحجير لخير الله فينبغي عدم قولها .
~~~~~~~~~~~~~~~~
اللهم أمين يارب 
آمين يَاَ رب ....الصواب

مِنْ سلامة الصياغة أَنْ تقول فقَطْ ..
آمين يَاَ رب
~~~~~~~~~~~~~
الحمد الله 
الحمد لله ....الصواب

لأن الحمد اللَّهَ تعني أَنْ الحمد هُوَ اللَّهَ ،
لَكِنْ الحمد لله تعني الحمد وَالشكر لله تعالى .
~~~~~~~~~~~~~~~~

خشان خشان
01-03-2014, 12:19 PM
بيت المتنبي من بحر الخفيف :
كلما رحّبتْ بنا الروض قلنا
حلبٌ قصدنا وأنتِ السبيلُ

ألحظ انكساراً في البيت في قوله( رحّبت) ألا يمكن أن نقرأها بتخفيف التشديد فنقول( رحْبتْ) حتى يستقيم الوزن؟
ُ****
كل لما رح - حبت بنر - رو ضقل نا = فاعلاتن متفع لن - فاعلاتن .... لاغبار على وزنه.

رحبت من السعة تكسر المعاقبة بين نون فاعلاتن وسين مستفع لن

خشان خشان
01-03-2014, 04:19 PM
نبقى برقافيهاياصاحي هَمَى/
نورقلبٍ صادقٍ مثل الديمْ

الصدر ليس من الرمل كالعجز . ولا اتبين له بحرا

خشان خشان
01-03-2014, 04:20 PM
وجلسناتحتَ ظل الطلحَةِ/نبصرالسيل الجميلَ المبتسمْ.
الوزن صحيح. لكن لا يجوز إشباع حركة آخر الصدر الا في حال التصريع.



وأنقل بهذا الصدد من الرابط:


https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7

وأما الاسم المعرف ونظرا لأن آخره لا يقبل التنوين أصلا ، فلا يأتي في آخر الصدر إلا في حالات محدودة منها

1- أن يكون البيت مدورا
كقول علي محمود طه على المتقارب:
أنتركهم يغصبون العروبــ ... (م) .... ـةَ مجد الأبوةِ والسّؤدَدا
وقول البحتري على الخفبف:
نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الجدْ.... (م) .... دَةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبْسِ

2- أن تشبع حركته في التصريع ، كقول مليكة الشيبانية
قولي مُلَيْكُ: علليك بالصّبْرِ (ي) ..... تستوجبين فضائل الأجْرِ

3- أن يأتي في مجال التصريع فيسكن آخره كقول إبراهيم ناجي:
بطل الأبطال من أرض الهرمْ .... لبس الغار وجلّى وغنمْ

4- أن ينتهي بحرف مد، كقول أبي تمام:
فَكِلني إِلى شَوقي وَسِر يَسِرِ الهَوى ... إِلى حُرُقاتي بِالدُموعِ السَوارِبِ

5- أن يأتي في صدر شعر ذي شطرين لكل منهما قافيته على غرار الشعر النبطي.

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1355

وهو مستحدث في الفصيح كما في قول ابراهيم ناجي في رباعياته:

قلبي مع الناس وفكري شرودْ
في عالمٍ رحبٍ بعيد الشعابْ
عيني على سرٍّ وراء الوجودْ
وبغيتي عرشٌ وراء السحابْ
وكما في قول عنود الليالي:

غمر الدمع العيونْ
عندما حان الفراقْ
قلت بالله ارحمونْ
من لهيب الاحتراقْ
آه من وهج الشجونْ
رحلوا والهمّ باقْ

ولكن ينبغي الحذر من تسكين الاسم المنتهي بحرف صحيح في غير آخر البيت وآخر العجز على سبيل التصريع.
والأبيات التالية تسكين الاسم في أواخر صدورها لا يصح.

فسحقـا لهـم هـؤلاء التـتـرْ...فقد اغمدوا السيف فينـا مـرار
و كم طوقـوا جندنـا بالمحـنْ...و ما تركوا مؤمنـا فـي وقـار
ألا ليـت شعـري يكـاد القلـمْ...يصفق لـي إذ مدحـت الكبـار

ولو كان البيت الأخير مطلعا لقصيدة ميمية لصح القول على سبيل التصريع:

ألا ليـت شعـري يكـاد القلـمْ...يصفق لـي إذ مدحـت الألَـمْ

كما لا يجوز جزم الفعل المضارع المرفوع أو المنصوب بغير جازم في أي موقع كان، ومن ذلك ما جاء في آخر الصدر في البيتين :
و كـل المفاتـن لـن تثنـهـمْ...لأن الفـؤاد بربـي استـجـار
فقـد آن لـي الآن أن اختـتـمْ...كلاما مضى حقبة فـي اختبـار

فالصواب ( لن تـثـنِـيَهم ) أو ( لم تَـثْـنِـهِمْ ) و ( أن أختِـتِمَ )

خشان خشان
01-03-2014, 07:41 PM
أفتونافي بحرناإن كنتم من العَروْضيين


.نبقى برقاقيهاياصاحي هَمَى ......نورقلبٍ صادقٍ مثل الديمْ

نب قى ب رقا قي ها يا صاحبي همى

الصدر ليس من الرمل كالعجز . ولا اتبين له بحرا

وجلسناتحتَ ظل الطلحَةِ/نبصرالسيل الجميلَ المبتسمْ.

الوزن صحيح. لكن لا يجوز إشباع حركة آخر الصدر الا في حال التصريع.

****

.نبقى برقافيهاياصاحي هَمَى

نب قى ب رقا قي ها يا صاحبي همى

2 2 1 3 2 2 2 2 3 3

هذا ليس على أي بحر من بحور الشعر العربي

2 2 1 3 لا توجد إلا في الدوبيت

***

2 2 1 3 2 2 2 2 3 3 ... هذاالجزء خببي لا يدخل ايا من بحور الشعر العربي

أما بقية الأشطر فهي من الرمل

مثال :

نو رقلْ بن صا دقن مث لد ديم

2 3 2 2 3 2 2 3

فاعلاتن فاعلاتن فاعلا - 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3

الخلاصة : هذا النص ليس بشعر ولا يمكن أن ينسب للشعر بحال.

راشد الأحمر
01-03-2014, 07:41 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك كل خير وأسعدك في دنياك وأخراك

خشان خشان
01-04-2014, 11:22 AM
أعجبتني جملة المسلمون منتصرون
أعجبتني فعل ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به
جملة فاعل وهو مضاف
المسلمون مبتدأ
منتصرون خبر
وجملة المسلمون منتصرون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية والجملة كلها ابتدائية لا محل لها من الإعراب

خشان خشان
01-04-2014, 06:35 PM
أتمنى على استاذي راشد الأحمر مشاركتي مشكورا في نقل ما يراه مفيدا من مواضيع المجموعة إلى هذه الصفحة.

راشد الأحمر
01-04-2014, 07:44 PM
السلام عليكم
حسنا إن شاء الله وفقك الله

(أميرة توحيد)
01-04-2014, 08:42 PM
أعجبتني جملة المسلمون منتصرون
أعجبتني فعل ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به
جملة فاعل وهو مضاف
المسلمون مبتدأ
منتصرون خبر
وجملة المسلمون منتصرون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية والجملة كلها ابتدائية لا محل لها من الإعراب

أستاذي الكريم خشان بارك الله فيك

هذا موضوع رائع ومفيد جداً وأنا متحمسة لمتابعته للغاية

وأرجوا ان تقبلوني معكم في هذا الموضوع

أدام الله عليك فضله

(أميرة توحيد)
01-04-2014, 08:44 PM
السلام عليكم
حسنا إن شاء الله وفقك الله

أهلاً وسهلاً بك أستاذي الكريم راشد الأحمر

تشرفنا بانضمامك معنا في المنتدى

راشد الأحمر
01-05-2014, 05:54 PM
أهلاً وسهلاً بك أستاذي الكريم راشد الأحمر

تشرفنا بانضمامك معنا في المنتدى

حياك الله أختي الفاضلة أميرة

تشرفت بانضمامي لهذه الكوكبة الرائعة أمثالكم

راشد الأحمر
01-05-2014, 05:57 PM
ما دمنا في الكامل
هناك من سأل عن (متفاعلن)
أيجوز حذف تائها فتصير (مفاعلن )؟

هل يدخلها الوقص ؟

استاذي راشد، مجيء تفعيلة الكامل على متفعلن يسمى الوقص كما تفضلت. وهو زحاف نادر مستثقل يحسن تجنبه

راشد الأحمر
01-05-2014, 06:02 PM
قال عبد الله الزعبي
ولكم شدوت على الطلوللعلني
ألقى الذين تدفقت أشعارهم

أتت آلتفعيلة الأخيرة مستفعلن واعترض أبو سعود على ذلك
فأوردت بيت عنترة

حييت من طلل تقادم عهده
أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
دليلا على صحة مجيء مستفعلن في التفعيلة الأخيرة

فما رأي سعادتكم ؟

متفاعلن بفتح الفاء ومتفاعلن بتسكين الفاء ~ شبيهة مستغعلن -تحل احداهما محل اﻷخرى في اي جزء من البيت في الكامل. انتقال اﻷولى للثانية يسمى الاضمار. بعض ابيات الكامل تاتي على الثانية بتسكين التاء في سائر اجزاء البيت.

راشد الأحمر
01-06-2014, 03:54 AM
سؤال وردني من أحد أساتذة المجموعة

ما الصحيح يا أبا إدريس كتابة ( يفجأني ) بهذه الطريقة أو ( يفجؤني) - في حال المتكلم-؟ولماذا؟


أهلا بك يا صاحبي
يبدو أنك تعني الفعل في حالة الرفع
كلتاهما صحيحتان
وكل له رأي في ذلك
وجهة نظري يفجؤني في حالة الرفع لقلة التعقيد والتقعيد واتباعا للقاعدة العامة في كتابة الهمزة المتطرفة


يفجأني في حالتي النصب والجزم دون خلاف

خشان خشان
01-06-2014, 07:15 AM
آراءُ العلماءِ في كتابةِ*(*إذن*)*

*

بقلم الدكتور: أنس بن محمود*فجّال

اختلف النّحويون في رَسْمِ ( إِذَنْ)*بالنُّونِ أو بالتَّنوينِ ، والوقفِ عليها على الآراء الآتية:

الرأي الأول*:*وهو كتابتها*بالألف ،

ومن حججهم*:

*.*أنّهاتشبهُ النونَ الخفيفةَ والتنوينَ ، في نحو : ﴿ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِية ﴾*.

*.*أنّها تُشْبِهُ نونَ ( لَدُن ) التي تُبْدَلُ أَلِفاً*.

*.*أنّ الوقفَ عليها*يكونُ بالألفِ*.

*.*أنَّ رَسْمَ المصاحِفِ على كَتْبِها بالألف*.

*.*أنَّ*(*إذاً ) ليست حرفًا ناصبًا للمضارع ، بل هي ( إذا ) الشرطية الظرفية ،

دوّنت عوضًا*عن جملتها المضافة إليها المحذوفة(1)

قال*به*ابنُ قتيبة (2)، وابن مالك في التسهيل (3) ، وابن هشام(4)ونُسِبَ هذا الرأيُ إلى المازنيّ ، كما نَقَلَهُ عنه أبو حيان في شرحالتسهيل (5) ونَقَلَهُ عنه أيضاً

المالقيُّ(6). وفي نِسبته إليه اضطرابٌ*سيأتي بيانُه.*قال الرُّمانيُّ(7) : وهو الاختيارُ عند البصريين*.

الرأي الثاني*:*وهو كتابتها بالنون ،

ومن حججهم*:

1-*أنّ النونَ فيها أصليّةٌ كنونِ ( عَنْ ) و*(*مَنْ ) و ( أَنْ*)*.2-*أنّها في الأصلِ مركّبةٌ من ( إِذْ ) و ( أَنْ*)*،*ونُونُ ( أَنْ ) لا تُبْدَلُ . وهو قولٌ عن الخليلِ(8)

3- أنّها حرفٌ ،*والحروفُ لا يدخلها التنوينُ ،وهذه حُجَّةٌ قويَّة ؛ لأنّها حرفُ جوابٍ وجزاءٍ*.

قال به*المبرّدُ ، ونُسِبَ إليهِ أنّه قالَ*:*(*أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب ( إِذَنْ ) بالألف*)*(9).

وقال به أيضاً ابنُ درستويه (10)، والزَّنجانيّ - كما نَقَلَ عنه*الجاربرديُّ (11) ، والسُّيوطيُّ (12) - ، وابنُ عُصفور*.

ونُسبَ هذا الرأي*أيضاً إلى المازنيِّ كما نَقَلَهُ عنه الرَّضي (13)، والمراديّ ([14]) ، وابنُ*هشام(15)

قال المرادي : وفي نِسبةِ هذا الرَّأي للمازنيّ نظرٌ ؛ لأنّه إذا*كان يرى الوقفَ عليها بالنُّونِ كما نُقِلَ عنه فلا ينبغي أنْ يكتبها بالألفِ*.*قال الرُّمانيّ : وهو الاختيار عند الكوفيين*.

الرأي*الثالث*:*أنّها إذا أُلغيت عن العملِ كُتِبَت بالألفِ ؛ لضعفِها . وإذاأُعملت ونَصَبتِ الفِعْلَ بعدَها كُتبت بالنونِ ؛ لقُوَّتِها*.*وهو رأيُ*الفرّاء (16)الرأي الرابع*:*أنّها إنْ وُصلت في*الكلامِ كُتِبَتْ بالنُّونِ ، عَمِلَت أم لم تَعْمَل ، كسائِرِ الحروف ، وإذا*وُقِفَ عليها كُتِبَتْ بالألِفِ ؛ لأنّها إذ ذاك مُشَبَّهَةٌ بالأسماءِ المنقوصة في*عَدَدِ حروفِها ، وأنّ النُّونَ فيها كالتنوينِ ، وأنّها لا تَعْمَلُ في الوقفِ*مُطْلَقاً*.*وهو رأيُ المالقيّ واختيارُه (17)

والمتأمّل في عبارة*الزّنجاني (18) يجد أنّه لم يُخَطِّئْ كتابَتَها بالألف ، بل أجازَ الوجهين ،*وألزم من يريدُ كتابتها بالألف أنْ يُنوِّنَ بالشَّكْلِ*.وقد وجدتُ الزّنجانيّ*كَتَبَها بِخَطِّ يَدِهِ في ( الكافي ) غيرَ مَرَّةٍ بالألف ( إذاً ) ، ووَضَعَ لها*تنويناً ، عِلْماً بأنّه قال : (( لكن الأَوْلى أن تُكْتَبَ بالنون ...))، فوافَقَ*الكوفيين في رأيِهِ، ووافَقَ البصريين في استخدامِهِ ، ولعلَّ سبب ذلك أنّه أراد*مُجاراةَ كُتَّابِ عَصْرِهِ آنذاك، إذ لاحظْتُ أنّه - في مسائل فصل الهجاء - يلتزمُ*الكتابةَ الشّائعةَ المشهورةَ. والله أعلم.

خلاصةُ القول*:*أرى أن تكتب بالنون ( إذن*)*؛ لأنها حرفٌ، والحروف لا تنوّن، ولأنّ الوقف عليها بالألف يؤدي إلى اللبس بـ(*إذا ) الشرطية ، ومحاولة في توحيد الرسم الكتابي في ظلّ كثرة الإشكالات الكتابية*التي أفسدت الإملاء العربي وزادته تعقيدًا وتشتيتًا . كما أننّا نأخذ تهديد المبرّدعلى محمل الجدّ*!!*أمّا كتابة القرآن فالذي عليه الإجماع أنها كتابة خاصّة*وليست حجّة للاستشهاد بها في الرسم الإملائي ، ولها أغراضها وحِكَمها التي يعرفهاأهل العلم بالقراءات القرآنية ، وليس هذا مجال بسطه ، والله أعلم*.

*

الهوامش*:

1-أوردت د. مها الميمان آراء القائلين بذلك*في دراسة موسعة لها بعنوان : ( إذًا بين مقولات النحويين وواقع استخدامها ) ط*:*مركز بحوث كلية الآداب في جامعة الملك سعود ، 1424 هـ ، فليرجع إليه . وقد خلصت في*بحثها إلى أنها تكتب بالألف والتنوين ( إذًا ) للعلّة السابقة*.

2-*أدب الكاتب 248*.

3-انظر همع*الهوامع 2 : 232*.

4-*المغني 31*.

5-انظر همع الهوامع 2 : 232*.

6-*رصف المباني 155*.

7-*انظر حروف المعاني للزجّاج 6*.

8-*انظر الجنى الداني 363*.

9-*انظر الجنى الداني366*.

10-*كتاب*الكِتَاب 90*.

11-شرح الشافية 374*.

12-همع الهوامع 2 : 232*.

13-*شرح الشافية 3 : 318*.

14-*الجنى*الداني 365*.

15-*المغني 31.

16-هكذا نقل عنه ابن قتيبة في أدب الكاتب 249 يقول : « قال الفرّاء*:*ينبغي لمن نصبَ بـ( إذن ) الفعلَ المستقبلَ أن يكتبها بالنون ، فإذا توسّطت*الكلامَ ، وكانت لغوًا ، كتبت بالألف ». وعلى النقيض من ذلك ما نقله ابنُ هشام عن*الفرّاء « أنّها إنْ عملت كتبت بالألف ، وإلّا كتبت بالنون؛ للفرق بينها وبين (إذ*ا*الشرطية والفجائية ، وتبعه ابنُ خروف » . المغني 31 . ونلحظُ هنا

تضارب النقل عن*الفرّاء بين ابن قتيبة وابن هشام ، والله أعلم بالصواب*.

17-رصف المباني 155*.

18-*انظر النص*المحقق 546*.

*

*المرجع*:كتاب**الكافي في شرح*الهادي للزنجاني*660هـ - قسم التصريف**تحقيق : د. أنس*بن محمود فجال*، رسالة ماجستير ، جامعة صنعاء ، كلية اللغات ، قسم اللغة*العربية والترجمة ، 2005 م /

(سليلة مسلم)
01-06-2014, 08:33 AM
مقتطفات مفيدة جدا بارك الله فيكم

جعلها الله في ميزان حسناتكم ووفقكم الله

راشد الأحمر
01-06-2014, 09:26 AM
لمحبي الأدب
لأستاذ الدكتور / محمد بن علي العمري وطرائف من الشعر العربي

http://safeshare.tv/w/jrBYgKRujR


http://www.youtube.com/watch?v=ArgK1GnoP9U

خشان خشان
01-06-2014, 09:38 AM
لمحبي الأدب
لأستاذ الدكتور / محمد بن علي العمري وطرائف من الشعر العربي

http://safeshare.tv/w/jrbygkrujr






ما أجمل ما نقلت استاذي الكريم

وليت مثل هذه المجالس تكثر فهي تذكر الأمة بعصور رقيها وترتقي بالأدب والذوق العام.

بارك الله فيك وفي الدكتور العمري

ورد ت زلة لسان ( هارون الرشيد الخليفة الأموي ) يقصد العباسي

حنين حمودة
01-06-2014, 10:49 AM
.





لغتي الجمالُ وأنتِ صرحٌ باذخ = بك يعرف الإنسان والأوطانُ
أهواك في نطق الحروف فصيحة = نبراتُها في مسمعي ألحانُ
يعتــز باللغة الكريمة مؤمن = وكتابُه في حبِّها القــرآنُ
من ضيَّع الفصحى يضيِّعُ ذاته = أمُّ اللغات بها الشعوب تصان

نقلت هذه الأبيات من موقع الأستاذ مازن المبارك
http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=29454824720060710223522

شكرا لجمال ارواحكم

(هبة الفقي)
01-06-2014, 11:33 AM
موضوع رائع ومفيد بارك الله في أساتذتي الأفاضل
نتابع معكم جيدا وننتظر كل جديد

راشد الأحمر
01-06-2014, 07:10 PM
التصريع والترصيع والسجع

التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الأول مع قافية القصيدة ويكون في البيت الأول يندر أن يقع في غيره

قال المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم # وتأتي على قدر الكرام المكارم
نجد أن القصيدة ميمية ولو لحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف الميم

وقال الأعشى :
ودع هريرة إن الركب مرتحل # وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
وفي قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة لامية

الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الوزن وفي الحرف الأخير

1 - إن بعد المطر صحواً ، وإن بعد الكدر صفواً
2 - ليكن إقدامك توكلاً ، وليكن إحجامك تأملاً


السجع هو اتفاق جملتين أو أكثر في الحرف الأخير
مثل : الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع

قد يكون الاتفاق في حرف واحد أو أكثر

خشان خشان
01-06-2014, 09:18 PM
التصريع والترصيع والسجع

التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الأول مع قافية القصيدة ويكون في البيت الأول يندر أن يقع في غيره

قال المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم # وتأتي على قدر الكرام المكارم
نجد أن القصيدة ميمية ولو لحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف الميم

وقال الأعشى :
ودع هريرة إن الركب مرتحل # وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
وفي قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة لامية

الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الوزن وفي الحرف الأخير


اخي وأستاذي الكريم

ما تقضلت به من مثالين يتعلق بالتقفية

بين التصريع والتقفية تشابه وتباين

الموضوع :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=14178#post14178

يرعاك الله.

راشد الأحمر
01-07-2014, 04:27 AM
جزاك الله كل خير وبارك فيك

بمناسبة أمطارالخير والبركة
هل تعرف معنى. "الطَّشّ والرّش"
أ.د عبدالله الدايل يقول :
كثيراً مانسمعهم يقولون ياهلا بالطَّش والرَّش عند الترحيب والمدح والفرح بلقاء شخص، ويظنُّ كثيرون أنَّ هاتين الكلمتين عاميَّتان، وليستا كذلك، بل هما عربيَّتان صحيحتان كما في المعاجم اللغويَّة، وهما متلازمتان في الاستعمال اللغويّ:
1). فـ(الطَّشّ) كما في المعاجم: المطر،
2). و(الرّشّ): أوَّل المطر ويكون خفيفاً، وهما في الأصلّ اسما صوت لبدء نزول المطر - فهكذا يكون صوت المطر عند نزوله على الأرض.
ثم استعملوا الكلمتين للترحيب بالشخص مجازاً، أو للفرح بقدومه ؛ لأنَّ الناس يفرحون بالمطر ويتفاءلون بنزوله فصاروا يستعملونهما للترحيب مجازاً أوتشبيهاً لمن يحبونه بالمطر الذي هو الطش والرش الحقيقيَّان.

مساؤكم طش ورش ☔️☔️☔️

راشد الأحمر
01-08-2014, 09:18 AM
إملائيا
يجوز كتابة الرضا والرضى وكل له قاعدته
والأولى أولى لقلة التقعيد والتعقيد واتباعا لقاعدة الألف اللينة

راشد الأحمر
01-08-2014, 09:47 AM
تكون ( ما ) زائدة إذا وقعت بعد ( إذا ) كقولنا :
إذا ما زرتني أكرمتك
أي إذا زرتني أكرمتك
والغرض هو التوكيد

(سليلة مسلم)
01-08-2014, 10:38 AM
إملائيا
يجوز كتابة الرضا والرضى وكل له قاعدته
والأولى أولى لقلة التقعيد والتعقيد واتباعا لقاعدة الألف اللينة


معلومة جيدة لأني لما كتبت رضى أعود وأصحح إلى رضا
إذن فهما نفس الشيء
رضى الله = رضا الله

راشد الأحمر
01-08-2014, 05:51 PM
آراءُ العلماءِ في كتابةِ*(*إذن*)*

*

بقلم الدكتور: أنس بن محمود*فجّال

اختلف النّحويون في رَسْمِ ( إِذَنْ)*بالنُّونِ أو بالتَّنوينِ ، والوقفِ عليها على الآراء الآتية:

الرأي الأول*:*وهو كتابتها*بالألف ،

ومن حججهم*:

*.*أنّهاتشبهُ النونَ الخفيفةَ والتنوينَ ، في نحو : ﴿ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِية ﴾*.

*.*أنّها تُشْبِهُ نونَ ( لَدُن ) التي تُبْدَلُ أَلِفاً*.

*.*أنّ الوقفَ عليها*يكونُ بالألفِ*.

*.*أنَّ رَسْمَ المصاحِفِ على كَتْبِها بالألف*.

*.*أنَّ*(*إذاً ) ليست حرفًا ناصبًا للمضارع ، بل هي ( إذا ) الشرطية الظرفية ،

دوّنت عوضًا*عن جملتها المضافة إليها المحذوفة(1)

قال*به*ابنُ قتيبة (2)، وابن مالك في التسهيل (3) ، وابن هشام(4)ونُسِبَ هذا الرأيُ إلى المازنيّ ، كما نَقَلَهُ عنه أبو حيان في شرحالتسهيل (5) ونَقَلَهُ عنه أيضاً

المالقيُّ(6). وفي نِسبته إليه اضطرابٌ*سيأتي بيانُه.*قال الرُّمانيُّ(7) : وهو الاختيارُ عند البصريين*.

الرأي الثاني*:*وهو كتابتها بالنون ،

ومن حججهم*:

1-*أنّ النونَ فيها أصليّةٌ كنونِ ( عَنْ ) و*(*مَنْ ) و ( أَنْ*)*.2-*أنّها في الأصلِ مركّبةٌ من ( إِذْ ) و ( أَنْ*)*،*ونُونُ ( أَنْ ) لا تُبْدَلُ . وهو قولٌ عن الخليلِ(8)

3- أنّها حرفٌ ،*والحروفُ لا يدخلها التنوينُ ،وهذه حُجَّةٌ قويَّة ؛ لأنّها حرفُ جوابٍ وجزاءٍ*.

قال به*المبرّدُ ، ونُسِبَ إليهِ أنّه قالَ*:*(*أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب ( إِذَنْ ) بالألف*)*(9).

وقال به أيضاً ابنُ درستويه (10)، والزَّنجانيّ - كما نَقَلَ عنه*الجاربرديُّ (11) ، والسُّيوطيُّ (12) - ، وابنُ عُصفور*.

ونُسبَ هذا الرأي*أيضاً إلى المازنيِّ كما نَقَلَهُ عنه الرَّضي (13)، والمراديّ ([14]) ، وابنُ*هشام(15)

قال المرادي : وفي نِسبةِ هذا الرَّأي للمازنيّ نظرٌ ؛ لأنّه إذا*كان يرى الوقفَ عليها بالنُّونِ كما نُقِلَ عنه فلا ينبغي أنْ يكتبها بالألفِ*.*قال الرُّمانيّ : وهو الاختيار عند الكوفيين*.

الرأي*الثالث*:*أنّها إذا أُلغيت عن العملِ كُتِبَت بالألفِ ؛ لضعفِها . وإذاأُعملت ونَصَبتِ الفِعْلَ بعدَها كُتبت بالنونِ ؛ لقُوَّتِها*.*وهو رأيُ*الفرّاء (16)الرأي الرابع*:*أنّها إنْ وُصلت في*الكلامِ كُتِبَتْ بالنُّونِ ، عَمِلَت أم لم تَعْمَل ، كسائِرِ الحروف ، وإذا*وُقِفَ عليها كُتِبَتْ بالألِفِ ؛ لأنّها إذ ذاك مُشَبَّهَةٌ بالأسماءِ المنقوصة في*عَدَدِ حروفِها ، وأنّ النُّونَ فيها كالتنوينِ ، وأنّها لا تَعْمَلُ في الوقفِ*مُطْلَقاً*.*وهو رأيُ المالقيّ واختيارُه (17)

والمتأمّل في عبارة*الزّنجاني (18) يجد أنّه لم يُخَطِّئْ كتابَتَها بالألف ، بل أجازَ الوجهين ،*وألزم من يريدُ كتابتها بالألف أنْ يُنوِّنَ بالشَّكْلِ*.وقد وجدتُ الزّنجانيّ*كَتَبَها بِخَطِّ يَدِهِ في ( الكافي ) غيرَ مَرَّةٍ بالألف ( إذاً ) ، ووَضَعَ لها*تنويناً ، عِلْماً بأنّه قال : (( لكن الأَوْلى أن تُكْتَبَ بالنون ...))، فوافَقَ*الكوفيين في رأيِهِ، ووافَقَ البصريين في استخدامِهِ ، ولعلَّ سبب ذلك أنّه أراد*مُجاراةَ كُتَّابِ عَصْرِهِ آنذاك، إذ لاحظْتُ أنّه - في مسائل فصل الهجاء - يلتزمُ*الكتابةَ الشّائعةَ المشهورةَ. والله أعلم.

خلاصةُ القول*:*أرى أن تكتب بالنون ( إذن*)*؛ لأنها حرفٌ، والحروف لا تنوّن، ولأنّ الوقف عليها بالألف يؤدي إلى اللبس بـ(*إذا ) الشرطية ، ومحاولة في توحيد الرسم الكتابي في ظلّ كثرة الإشكالات الكتابية*التي أفسدت الإملاء العربي وزادته تعقيدًا وتشتيتًا . كما أننّا نأخذ تهديد المبرّدعلى محمل الجدّ*!!*أمّا كتابة القرآن فالذي عليه الإجماع أنها كتابة خاصّة*وليست حجّة للاستشهاد بها في الرسم الإملائي ، ولها أغراضها وحِكَمها التي يعرفهاأهل العلم بالقراءات القرآنية ، وليس هذا مجال بسطه ، والله أعلم*.

*

الهوامش*:

1-أوردت د. مها الميمان آراء القائلين بذلك*في دراسة موسعة لها بعنوان : ( إذًا بين مقولات النحويين وواقع استخدامها ) ط*:*مركز بحوث كلية الآداب في جامعة الملك سعود ، 1424 هـ ، فليرجع إليه . وقد خلصت في*بحثها إلى أنها تكتب بالألف والتنوين ( إذًا ) للعلّة السابقة*.

2-*أدب الكاتب 248*.

3-انظر همع*الهوامع 2 : 232*.

4-*المغني 31*.

5-انظر همع الهوامع 2 : 232*.

6-*رصف المباني 155*.

7-*انظر حروف المعاني للزجّاج 6*.

8-*انظر الجنى الداني 363*.

9-*انظر الجنى الداني366*.

10-*كتاب*الكِتَاب 90*.

11-شرح الشافية 374*.

12-همع الهوامع 2 : 232*.

13-*شرح الشافية 3 : 318*.

14-*الجنى*الداني 365*.

15-*المغني 31.

16-هكذا نقل عنه ابن قتيبة في أدب الكاتب 249 يقول : « قال الفرّاء*:*ينبغي لمن نصبَ بـ( إذن ) الفعلَ المستقبلَ أن يكتبها بالنون ، فإذا توسّطت*الكلامَ ، وكانت لغوًا ، كتبت بالألف ». وعلى النقيض من ذلك ما نقله ابنُ هشام عن*الفرّاء « أنّها إنْ عملت كتبت بالألف ، وإلّا كتبت بالنون؛ للفرق بينها وبين (إذ*ا*الشرطية والفجائية ، وتبعه ابنُ خروف » . المغني 31 . ونلحظُ هنا

تضارب النقل عن*الفرّاء بين ابن قتيبة وابن هشام ، والله أعلم بالصواب*.

17-رصف المباني 155*.

18-*انظر النص*المحقق 546*.

*

*المرجع*:كتاب**الكافي في شرح*الهادي للزنجاني*660هـ - قسم التصريف**تحقيق : د. أنس*بن محمود فجال*، رسالة ماجستير ، جامعة صنعاء ، كلية اللغات ، قسم اللغة*العربية والترجمة ، 2005 م /

راشد الأحمر
01-10-2014, 06:26 PM
أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بحيص بيص هو شاعر مشهور؛ كان فقيها شافعي المذهب، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان، وتكلم في مسائل الخلاف، إلا أنه غلب عليه الأدب ونظم الشعر، وأجاد فيه مع جزالة لفظه، وله رسائل فصيحة بليغة. كان من أخبر الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم. كان لا يخاطب أحدا إلا بالكلام العربي وكان يلبس زي العرب ويتقلد سيفا
سمي حيص بيص لأنه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وأمر شديد فقال: «ما للناس في حيص بيص»، فبقي عليه هذا اللقب، ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقع الناس في حيص بيص، أي في شدة واختلاط.

كان إذا سئل عن عمره يقول: «أنا أعيش في الدنيا مجازفة»، لأنه كان لا يحفظ مولده، وكان يزعم أنه من ولد أكثم بن صيفي التميمي حكيم العرب. ولم يترك أبو الفوارس عقبا.

من أبياته الشهيرة:

ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح
قال ابن خلكان قال الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن وكان من ثقاة أهل السنة:

رأيت في المنام علي بن ابي طالب فقلت له يا اميرالمؤمنين تفتحون مكة فتقولون: من دخل دار ابي سفيان فهو آمن، ثم يتم على ولدك الحسين في يوم الطف ما تم، فقال: أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا، فقلت لا فقال اسمعها منه ثم استيقظت فبادرت إلى دار (حيص بيص) فخرج الي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله بان كانت خرجت من فمي أو خطى إلى أحد وإن كنت نظمتها إلا في ليلتي هذه ثم انشدني الأبيات:

ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح
توفي ليلة 6 شعبان 574 هـ ببغداد، ودفن بالجانب الغربي في مقابر قريش.

راشد الأحمر
01-11-2014, 07:26 AM
استفسار هل ممكن يتداخل بحر الرمل مع الخفيف وما موطن الاشتباك والافتراق

جواب
إذا جعلت وتد فاعلاتن الثانية المجموع مفروقا نتج من الرمل الخفيف. إذا جعلت وتد مستفعلن الثانبة من الرجر المجموع مفروقا نتح المنسرح. وإذا جعلت وتد مفاعيلن الثانية من الهزج المجموع مفروقا نتج منه المضارع. هذه العلاقة تربط بحور دائرتي المجتلب والمشتبه.

راشد الأحمر
01-11-2014, 11:07 AM
الرد على الأخطاء النحوية المزعومة في القرآن الكريم:
http://t.co/TK6UCSh7kt

راشد الأحمر
01-14-2014, 08:41 AM
منقووول



من فصيح العامي قولهم: "رجل أعصل، وامرأة عصلاء" أي ناحلان، جاء في لسان العرب: «رجل أعصل يابس البدن، والعَصْلاء: المرأة اليابسة التي لا لحم عليها».

من فصيح العامي قولهم: "لَـخَّه ويلخُّه" بمعنى الضرب واللطم، جاء في المحيط في اللغة لابن عباد: «لـخَّه بالطيب طلاه به...، ولَـخَّه لَطَمَه».

من فصيح العامي قولك للأطفال: "كِخّ" تحذيرا وزجرا، جاء في المحيط في اللغة لابن عباد: «كِخّ كلمة عند تَقَذُّر الشيء».

من فصيح العامي قولهم: "فلان مبرطم" أي صامت عابس، وفي لسان العرب: «شَفَةٌ بِرْطام: ضخمة، والبَرْطَمَة عُبوس في انتفاخ وغيظ».

من فصيح العامي قولهم: "بربر يبربر بربرة" أي كثرة الكلام، جاء في لسان العرب: «البَرْبَرة: صوت المعزى...، وكثرة الكلام، والجَلَبَة باللسان».

من فصيح العامي قولهم: "فلان دلخ"، أي محدود الفهم، وجاء في لسان العرب: «الدَّلَخ: السِّمَن، ودَلِخ يَدْلَخ دَلَخا فهو دَلِخٌ ودَلوخ أي سمين».

من فصيح العامي قولهم: "اقْدَعْ من التمر" أي تناولْه وكُلْه، وجاء في القاموس المحيط: «اقْدَعْ من هذا الشراب: اشربْه قِطَعاً قِطَعاً».

من فصيح العامي قولهم: "هياط ومهايطة"، جاء في لسان العرب: «الهِياط والـمُهايطة الصياح والجَلَبة»، وهذا تماما ما يفعله المعروفون بالمهايطة.

من فصيح العامي قولهم: "رجل أرفل وامرأة رفلاء" بمعنى قلة إتقانهما، وفي القاموس المحيط: «رَفَلَ خَرُقَ باللباس وكل عمل، وهو أرفل... وهي رفلاء».

من فصيح العامي: "أكلتُ القرارة"، ما كان في قاع القدر، وفي لسان العرب: «القُرَارة ما بقي في القِدر بعد الغرف منها». بالمناسبة القرارة لذيذة. :)

من فصيح العامي قولك: "فلان نشبة"، وفي لسان العرب: النُّشَبَة من الرجال الذي إذا نَشِبَ بشيء لم يكد يفارقه، وجاءت الشين في القاموس المحيط ساكنة.
منقول
من فصيح العامي قولهم: "شاي خادر" أي في لونه دُكْنة، وفي القاموس المحيط: الـخَدَر والـخُدْرة ظلمة الليل، فساغ مجازاً وصف لون الشاي به.

من فصيح العامي قولهم: "شاله من الأرض ويشيله" بمعنى رفعه ويرفعه، جاء في لسان العرب: «شال السائلُ يديه إذا رَفَعهما يسألُ بهما».

من فصيح العامي قولهم: "هذا عشمي فيك، أو ما كان العشم" بمعنى الرجاء، وجاء في لسان العرب: «العَشَم الطمع»، والرجاء شبه الطمع هنا.

من فصيح العامي قولهم في العراك: "الهوش والهوشة وتهاوشوا"، وفي القاموس المحيط: «الهَوْش العدد الكثير، والهَوْشة الفتنة، وتهاوشوا اختلطوا».

من فصيح العامي: "جريش"، وهو طعام أرجو أن أُدعى إليه :) ، وفي لسان العرب: «الجَرْش حك الشيء الخشن بمثله فهو مجروش وجَريش، والجريش دقيق فيه غِلَظ».

من فصيح العامي قولهم: "فلان تمغط ويتمغط" أي مد يديه ولوَّى جسده، وجاء في لسان العرب: مغطت الحبل إذا مددته، والتمغط مد القوائم والتمطي في الجري.

من فصيح العامي: "فلان يدربي راسه" أي يمشي ولا يعرف هدفَه، "ويدربي الأسطوانة" أي يدحرجها، وفي القاموس المحيط: «دَرْبَى فلانٌ فلاناً: ألقاهُ».

من فصيح العامي قولك: "ملأت السطل" تعني الإناء الكبير، وفي لسان العرب: السطل إناء له عروة، ويقال الآن تشبيها "فلان سطل" إن كان فارغا سخيفا.

من فصيح العامي قولهم: "جئت من عند الربع" أي الجماعة والأصحاب، جاء في لسان العرب: «الرَّبْع: جماعة الناس»، وحيا الله الربع. :)

من فصيح العامي: "ورع" يقصدون الفتى، وجاء في لسان العرب: «الوَرَع: الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده...، والجمع أَوْراع، والأنثى... وَرَعة».

من فصيح العامي قولهم: "بَزْر" أي الولد، جاء في لسان العرب: «البَزْر الأولاد...، يقال ما أكثرَ بَزْرَه أي ولده».

من فصيح العامي قولهم: "رجل عُصْقول" أي نحيل، وفي القاموس المحيط: «العُصْقول: ذكَرُ الجراد»، وساغ وصف النحيل به تشبيها، فالجرادة نحيلة أيضا.

راشد الأحمر
01-18-2014, 11:58 AM
الأسماء التي تكتب بهمزة وصل عشرة
اسم الاسم
ابن الابن
ابنة الابنة
اثنان الاثنان
اثنتان الاثنتان
امرؤ المرء
امرأة المرأة
ايمن لا تدخل عليها ( أل )
ايم لا تدخل عليها ( أل )
است الاست

راشد الأحمر
01-18-2014, 12:02 PM
إذا التقى ساكنان فكيف يتخلص من الساكن الأول ؟ 👇
التخلُّص مِن التقاء الساكنين لا يلزمُ أن يكونَ بالكسر دائمًا، وإن كان هو الأصل كما قرَّر العلماءُ؛ لكن هذا الأصل يتغيَّر باختلاف الأحوالِ، ويختلف أيضًا بحسب لغات العرب، ويُمكنكم الرجوع إليها في مطوَّلات النحو؛ مثل كتاب: (ارْتِشاف الضَّرَب مِن لسان العرَب) [2/716 - 728].
*
وإليكم بعض ما يتعلق بالقرآن مِن ذلك على قراءة حفص:
• إذا كان الساكنُ الأول حرفَ مدٍّ، فإنه يُحذَف؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [النمل: 15].
*
• إذا كان الساكنُ الأول نونَ (مِن) الجارَّة، فإنها تُفْتَح؛ كقوله تعالى: ﴿ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ [المعارج: 3].
*
• إذا كان الساكنُ الأول ميمَ الجمعِ، فإنها تُضم؛ كقوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
*
• إذا كان الساكنُ الأول واوَ الجماعة، فإنها تُضَمُّ؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237].
*
والذي يهمنا هنا هو التقاء الساكنين في الفعل المجزوم المضعَّف؛ مثل: (يَرْتَدّ)، فهذا له أحوالٌ:
• إذا كان ما بعده (بألف ولام)، فإنه يُحرَّك بالكسر؛ كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ ﴾ [الحشر: 4].
*
• إذا كان ما قبله (ألفًا) سوى ذلك؛ فإنه يُفْتَح؛ كقوله تعالى: ﴿ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا ﴾ [البقرة: 233].
*
• إذا كان ما قبله مفتوحًا، فإنه يُفتح؛ كقوله تعالى: ﴿ مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ ﴾ [المائدة: 54].
*
جاء في "معاني القرآن" المنسوب للزَّجاج:
"يجوز أن تقول: (مَنْ يَرْتَدِّ منكم)، فتكسر لالتقاء الساكنين، إلا أنَّ الفتحَ أجود؛ لانفتاح التاء، وإطباق القُرَّاء عليه".
*
وفيه أيضًا:
"فيها مِن العربية ثلاثةُ أوْجُه: (مَنْ يَرْتَدِدْ)، و(مَنْ يَرْتَدَّ) بفتح الدال، و(مَنْ يَرْتَدِّ منكم) بكسر الدال، ولا يجوز في القراءة الكسرُ؛ لأنه لم يُروَ أنه قُرِئَ به".
*
وقال النَّحَّاس في "إعراب القرآن":
"قرأ أهل الكوفة وأهل البصرة: (مَنْ يَرْتَدَّ) بفتح الدال؛ لالتقاء الساكنين، ويجوز كسرُها، إلا أنَّ الفتح اختير؛ لأنه أخفُّ".
*

راشد الأحمر
01-18-2014, 04:11 PM
السلام عليكم
( أل ) في ( الذي التي الذين الألى اللاتي اللواتي اللائي الله ) لا نطلق عليها شمسية ولا قمرية لأن ( أل ) حرف أصلي لا زائد فلا يصح حذف ( أل ) من الكلمات السابقة لاختلال معناها بعد الحذف حينئذ

راشد الأحمر
01-18-2014, 10:26 PM
( من طرائف العرب )
������������������������������
وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،
فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .
فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
������������������������������
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
������������������������������
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,فهل لي أن أردها ؟فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
��������������������������������
ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..
������������������������������
����
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعر قال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
������������������������������
ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب
������������������������������
شكا بعض أهل الأمصار والياً إلى المأمون فكذبهم و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم فاستحيوا أن يردوا عليه ،فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
������������������������������
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!!
������������������������������

����������������
دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة .
������������������������������
كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل في طول اربعون ذراع فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين ذراع وفي عرض كام قال له ابيه في عرض خيبتي فيك

منقول كما كتب ولا علاقة لي بوجود أخطاء

حنين حمودة
01-19-2014, 12:33 PM
أستاذي راشد الأحمر،
بارك الله فيك على جميل وبديع ما تمدنا به.
أحببت أن أشارك بمعلومة راقتني.. حيث رأيت يومًا على التلفاز.. ولا أذكر من خبير اللغة المتحدث، لكني أذكر قوله أن الاسم المنتهي بألف ممدودة وهمزة (قد تحذف تخفيفا) أمد وأوسع في المعنى.. وإليكم بعض ما أخرجتُ من القاموس:

بَلاءً، قال: والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين
والبَلاءُ الاسم، ممدودٌ. يقال: أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً؛ قال زهير: جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ،

وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو؛ قال العجاج: والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد: إبلاء السربال، أَو أَراد: فيَبْلى بَلاء السِّربال، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ.

(سنا –لسان العرب)
سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ. قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار
السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.

شَذا كلِّ شيءٍ: حَدُّه.
والشَّذاةُ الحِدَّةُ، وجمعها شَذَواتٌ وشَذاً.
والشَّذَى الأذى والشّرّ.

رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً
ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ،

فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه: يُروى بالفتح والكسر، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه؛ قال أَبو اسحق: إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى؛ قال: وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه.
والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ.
والغِناء، بالكسر: من السَّماع
http://www.baheth.info/all.jsp?term=غِنا

-
قرأت الآن ما سقته عن ال في الذي والتي.. وأظن أن ال في اسم الجلالة كذلك
فحاشا أن تكون ال تعريف
وعلى ذلك فلا معنى لوضع شدة على اللام الثانية
انتظر رأيك

شكرا لجمال روحك

راشد الأحمر
01-19-2014, 01:25 PM
( قالت نملة يا أيها النمل )
لمسات بيانية :

http://youtu.be/06iiUQdyuDo

راشد الأحمر
01-19-2014, 04:54 PM
أستاذي راشد الأحمر،
بارك الله فيك على جميل وبديع ما تمدنا به.
أحببت أن أشارك بمعلومة راقتني.. حيث رأيت يومًا على التلفاز.. ولا أذكر من خبير اللغة المتحدث، لكني أذكر قوله أن الاسم المنتهي بألف ممدودة وهمزة (قد تحذف تخفيفا) أمد وأوسع في المعنى.. وإليكم بعض ما أخرجتُ من القاموس:

بَلاءً، قال: والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين
والبَلاءُ الاسم، ممدودٌ. يقال: أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً؛ قال زهير: جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ،

وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو؛ قال العجاج: والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد: إبلاء السربال، أَو أَراد: فيَبْلى بَلاء السِّربال، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ.

(سنا –لسان العرب)
سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ. قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار
السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.

شَذا كلِّ شيءٍ: حَدُّه.
والشَّذاةُ الحِدَّةُ، وجمعها شَذَواتٌ وشَذاً.
والشَّذَى الأذى والشّرّ.

رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً
ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ،

فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه: يُروى بالفتح والكسر، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه؛ قال أَبو اسحق: إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى؛ قال: وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه.
والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ.
والغِناء، بالكسر: من السَّماع
http://www.baheth.info/all.jsp?term=غِنا

-
قرأت الآن ما سقته عن ال في الذي والتي.. وأظن أن ال في اسم الجلالة كذلك
فحاشا أن تكون ال تعريف
وعلى ذلك فلا معنى لوضع شدة على اللام الثانية
انتظر رأيك

شكرا لجمال روحك

أهلا بك مشرفتي الفاضلة حنين
أشكرك لمشاركتك في الموضوع فجزاك الله كل خير وبارك فيك

في كتابة المصحف الشريف وقياسا على ( أل ) الشمسية فإن الشدة توضع على ما بعد اللام
فلا مانع من وضع الشدة على اللام الثانية في لفظ الجلالة
الشّـتاء اللّبن

راشد الأحمر
01-19-2014, 07:02 PM
للتوضيح
أضع الموضوعات اللغوية فقط هنا

النقاشات اللغوية والمسائل اللغوية لا أنقلها هنا

راشد الأحمر
01-19-2014, 07:06 PM
السلام عليكم
فقه اللغة وسرُّ العربية
لأبي منصور الثعالبي

http://sattarsite.com/fiqh.htm

خشان خشان
01-21-2014, 04:01 AM
أهلا بك مشرفتي الفاضلة حنين
أشكرك لمشاركتك في الموضوع فجزاك الله كل خير وبارك فيك

في كتابة المصحف الشريف وقياسا على ( أل ) الشمسية فإن الشدة توضع على ما بعد اللام
فلا مانع من وضع الشدة على اللام الثانية في لفظ الجلالة
الشّـتاء اللّبن


لله واسمائه الحسنى المثل الأعلى

هل تكتب كلمات اللائم ، اللاهوت ، اللاهون بشدة على اللام الثانية ؟فلفظ الجلالة إملاءيا من جنسها.

اللّيلة ، اللّيث تكتب بشدة على ما أعرف.

اللاهوت = أ لْ ل ا هـ و تْ

الله = أ لْ ل ا هـ

لفظ الجلالة متفرد وليس هو أل التعريف متبوعة ب ( لاه) .


ومن تفرد هذا اللفظ أن اللام المضخمة في اللفظ بعد الهمزة لا توجد في أي من مفردات العربية سوى في لفظ الجلالة.


يرجع هنا إلى ( علم اللغة الكوني )


http://arood.com/vb/showthread.php?p=32556#post32556


والله أعلم.

راشد الأحمر
01-21-2014, 09:14 AM
خلال متابعتي لكثير من المؤذنين أثناء أذانهم أو إقامتهم لحظت عليهم بعض الملحوظات التي أرجو أن ينتبهوا لها وأن تصل لهم عبر هذه المجالس

1/ الله أكبر

ينطقها المؤذنون هكذا ( اللهْ وكبر ، اللهْ وكبار )


2/ أشهد أنْ لا إله إلا الله

ينطقها المؤذنون هكذا ( أشهد أنَّ لا إله إلا الله )


3/ أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله

ينطقها المؤذنون ( أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله )


4/ حيّ على الصلاة حيّّ على الفلاح

ينطقها المؤذنون هكذا ( حيّا على الصلاة ، حيّا على الفلاح )


وفي الإقامة
1/ قد قامتِ الصلاة
ينطقها المؤذنون ( قد قامتُ الصلاة )

راشد الأحمر
01-21-2014, 09:31 AM
شكرا لك أبا صالح على الإضافة القيمة بارك الله فيك

(سليلة مسلم)
01-21-2014, 10:47 AM
جميل جدا ما نبهت عليه من ألفاظ الأذان

بارك الله فيك أستاذنا

راشد الأحمر
01-24-2014, 10:53 AM
جميل جدا ما نبهت عليه من ألفاظ الأذان

بارك الله فيك أستاذنا

وفيك الله بارك يا أختي الفاضلة سليلة مسلم

راشد الأحمر
01-24-2014, 10:56 AM
متى إقامة الصلاة

متى . اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو متعلق بخبر محذوف مقدم تقديره كائنة أو موجودة
إقامة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف
الصلاة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:32 PM
لمحبي اللغة العربية وأسرارها


شرح وايضاح لبعض المرادفات اللغوية

هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها، والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].


الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ} [الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]، وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.


الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات. أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .
الغيث والمطر:

في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه، والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [لقمان: 34]، أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].


الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ}

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:41 PM
يحكى أن( بهلول) كان رجلا
مجنونا فى عهد
هارون لا الرشيد ..

وفي يوم من الأيام
مر عليه هارون الرشيد
وهو جالس على إحدى
المقابر ..

فقال له هارون معنفا :
يا بهلول يا مجنون...
متى تعقل ؟

فركض بهلول وصعد إلى
أعلى شجرة ثم نادى على
هارون بأعلى صوته :
ياهارون يا مجنون....
متى تعقل ؟

فأتى هارون تحت الشجرة
وهو على صهوة حصانه ...
وقال له :
أنا المجنون أم أنت الذي
يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول :
بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول :
"لأني عرفت أن هذا زائل ،،
(وأشار إلى قصر هارون)
وأن هذا باقِ ،،،
(وأشار إلى القبر)
فعمرت هذا قبل هذا ،،،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا
(يقصد قصره)
وخربت هذا (يعنى القبر) ..
فتكره أن تنتقل من العمران
إلى الخراب مع أنك تعلم أنه
مصيرك لامحال " ....
وأردف قائلا : فقلّ لي //
أيّنا المجنون ؟؟

فرجف قلب هارون الرشيد
وبكى حتى بلل لحيته ...
وقال :
"والله إنك لصادق .."

ثم قال هارون :
زدني يا بهلول...
فقال بهلول :
"يكفيك كتاب الله فالزمه"

قال هارون :
" ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول :
نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك ..
قال : فاطلب ،،،
قال :
أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "

قال :
أن تحميني من
ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..

قال :
أن تدخلني الجنة
وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..

قال :
فاعلم انك مملوك
ولست ملك ،،
" ولاحاجة لي عندك" .....


(كتاب عُقلاء المجانين)

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:44 PM
☀☀☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (الأسف) فمعناه : الحزن إلا (فلما آسفونا) فمعناه: أغضبونا.

☀☀☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (البروج) فهي الكواكب؛ إلا (ولو كنتم في بروج مشيدة) فمعناه: القصور الطوال الحصينة.

☀☀☀☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (البعل) فهو الزوج ؛ إلا (أتدعون بعلاً) فهو: الصنم.

☀☀☀☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (الرجز) فهو العذاب؛ إلا (والرُجز فاهجر) فمعناه: الصنم.

☀☀☀☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (سخر) فهو الاستهزاء ؛ إلا (سِخريا) في الزخرف فمعناها: التسخير والاستخدام.

☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (أصحاب النار) فهم أهلها ؛ إلا (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فمعناها: خزنتها.

☀☀

كل ما في القرآن من ذكر (نكاح) فهو التزوج ؛ إلا (حتى إذا بلغوا النكاح) فهو: الحلم

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:47 PM
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!

قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ

إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ

ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ

قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ

فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ

قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!

لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ

فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!

ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ

فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ

هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ

فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)

وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ

والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!

فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ

كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ

ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ

وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)

وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!

ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ

ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!

عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ

قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ

لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)!!

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:50 PM
القدماء يقولون في النحو : باب ما لم يُسَمَّ فاعله ، والمتأخرون يقولون : باب المبني للمجهول .
واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
فهل يُقال مبني للمجهول ؟! وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .
ومن ذلك ما استحدثه ابن هشام وتبعه فيه الأزهري والآثاري من مصطلحات إعراب الأدب مع الله تعالى، كقوله في لفظ الجلالة من قولنا: دعوتُ الله: "منصوب على التعظيم"، بدلا من "مفعول به".
وقد خصص الآثاري فصلا من آخر ألفيته "كفاية الغلام" عقده باسم: "خاتمة الفصول"، تحدث فيه عن مسائل وضوابط في إعراب الأدب مع الله تعالى، وذلك في قوله رحمه الله:

خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ *** مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ

فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ *** كـ(اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب

وفي : (سألتُ الله) في التعليمِ *** تقولُ منصوبٌ على التعظيمِ)

فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ *** منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ

بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ *** "قد يعلمُ الله" بمعنى : قد عَلِمْ

وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ *** والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ

وشاع في لفظ من التعجبِ *** (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي

وحيثما قيل (الكتابُ) انهضْ إليهْ *** كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ

لأنه بكل شيء شاهدُ *** ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)

بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ *** للفظِ في آياتِه المفصلهْ

أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى *** كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى

ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ *** أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط

كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ *** وكافِه نافيةِ الأمثالِِ

ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ *** فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"

وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ *** في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ

تكنْ كمنْ بلغة العدناني *** أعربَ، وهْي لغة القرآنِ

والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ *** لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ

فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى *** وحسبُنا الله تعالى، وكفَى


منقول

راشد الأحمر
01-24-2014, 04:59 PM
لتنشيط المجموعة

فإن أك مشغولا بشيء فلا أكن
بغير الذي يرضى به الله أشغل

ما بحر البيت السابق ؟
ما إعراب البيت السابق مفردات وجملا ؟

الفاء حسب ما قبله حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
إن حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والآخر جوابه وجزاؤه
أك فعل الشرط فعل مضارع ناسخ ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا )
مشغولا خبر ( أك ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
بشيء الباء حرف حر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
شيء اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بـ ( مشغولا )
فلا الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و ( لا ) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أكن فعل مضارع مجزوم بـ ( لا ) وعلامة جزمه السكون واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا ) وجملة أكن في محل جزم جواب الشرط
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
غير: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( أشغل )
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يرضى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يرضى )
الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أشغل: فعل مضارع (مبني لما لم يسم فاعله ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا). وجملة (أشغل) في محل نصب خبر (أكن).
وجملة (يرضى....) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

راشد الأحمر
01-24-2014, 05:03 PM
شاهد "شعر و نحو و فقه و تاريخ و قراءات - الشيخ الكملي" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=mLnCnH42IXs&feature=youtube_gdata_player
‏شاهد "شرح الجوهر المكنون : الدرس الأول | الحافظ الكملي" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=v1wFaxgRTNg&feature=youtube_gdata_player

راشد الأحمر
01-24-2014, 05:05 PM
----- سعادة الروح -------
---صالح بن علي العمري ---
----- الظهران ---------

ما للهوى منك لا رأسٌ ولا طرفُ:
فأين منك الصبا والوجدُ والشغفُ
إن لم تصالِ كما صالى المحبُّ فقل:
من زخرفِ القولِ مايسلو به الدَّنِفُ
وعانق الحسنَ بالأشواقِ مؤتلقا:
وصارع الموجَ..واغرفْ مثلما غرفوا
فقلتُ دعني أعبُّ السعدَ مشتفيا:
فللسعادةِ عُرفٌ غير ما عرفوا!
ورُبَّ شادٍ على الأغصان تحسبُه:
جذْلا..وفي شدوهِ اللوعاتُ والأسفُ
خيلي ضمارٌ ولو أسرجتُ صهوتها:
لكان للقلبِ ميلٌ فوق ماوصفوا
لكنّ للنفس أهواءً مخطّمةً:
والنفسُ عند جدار اليأسِ تنعطفُ
وفي مدى البرِّ أبدالٌ وتسليةٌ:
فيها لأهل التقى أنسٌ ومؤتلفُ
دعني أتوقُ لجنّاتٍ ومنزلةٍ:
حيث اللذائذُ والأفياء والغرفُ
ونظرة نحو وجه الله تغسلني:
في ساحة الطهر..حيث النورُ والشرفُ
عن جذبة الأرض..عن بؤسى وعن فتنٍ:
يضجُّ في قاعها الصلصالُ والنطفُ
سعادةُ الروحِ في زاد الخلود، فما:
يُجدي متاعي..وعقبى أمرهِ التلفُ
خُذني إلى كل ثغرٍ في مشارفِهِ:
مجدٌ يطلُّ وشمسٌ ليس تنكسفُ
والمجدُ لايُبتغى عفوا بلا سببٍ:
ورُبّ ذي سببٍ أزرى به الهدفُ
وليس كلٌّ يوافي ما يؤمّلُهُ
والتمرُ يُجنى فمنه العجو والحشفُ
وليس كلُّ شقاءٍ ساقه عدمٌ:
وليس كل نعيمٍ زفّه الترفُ
وربّ باغٍ على عرشِ الحريرِ هوى:
وللنبوّة بيتُ الطينِ والخصفُ
وإن تقضّى الشبابُ الغضُّ في سفهٍ:
فما أمامك إلا العجزُ والخرفُ
وربّ طالبِ علمٍ ضلّ عن حججٍ:
وقد تصيبُ عجوزٌ وهي ترتجفُ
والمرءُ ماالمرءُ إلا مبدأٌ ومنى:
إن الجسومَ بلا أرواحِها جيفُ
ولا تُغرَّ بمرأى العين إذ جهلت:
ماذا يخبيءُ في أحشائه الصدفُ...

م. صالح العمري

راشد الأحمر
01-26-2014, 04:23 PM
اللازمة اللغوية
وهي : بعض الجمل أو الكلمات التي يلتزمها البعض في كلامهم ، ويكثرون تكرارها تلقائيا ودون شعور في أحيان كثيرة ، وكأنهم لايستطيعون الخلاص منها.
وهذه العادة اللغوية إذا لم تضبط تضعف أسلوب المتحدث وحديثه .
وهي نوعان :
أ- نوع من جنس الكلام العادي ، كأن يلتزم المتحدث تكرار كلمة ( نعم) بعد كل مجموعة من الجمل ، أو يكرر عبارات من مثل (على كل حال ) ( في الواقع ) ( شايف كيف ) ( طبعا ) ( لاشك ) ( في النهاية ) ( فهمت علي )
فهذه الكلمات أو العبارات في الأصل مناسبة بحسب استعمالها ، ولكن إذا كانت كثيرة وكأنها لا شعورية بحيث تصبح كثرتها تشوه الأسلوب ، كان ذلك عيبا في الكلام .

ب- نوع من الكلام الذي له صبغة دينية مثل
لا إله إلا الله
سبحان الله
الله المستعان
أو جزاك الله خيرا ، فهذا من أفضل الكلام وإن كثر ، وليس من اللازمة اللغوية المعيبة .

خشان خشان
01-26-2014, 04:47 PM
أخي واستاذي الكريم راشد

إشارة إلى رسالتك في مجموعة الرقمي على وتس أب

في العروض الرقمي نتعامل مع خصائص الوتد المفروق ولا نتطرق إليه.

وهذا يزيد صعوبة الشرح

إليك هذا الرابط وارجو أن يفيدك :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

وأنقل لك منه :

بعد هذه الجولة سأوجه الحديث إلى حيث تبين لي أن الأعم الأغلب من هذه الآراء والاختلافات - وهي قطعا ليست إلا بعض ما أثير حول هذا الموضوع - إنما هي حول المظهر الذي امتد بتجسيده ومصطلحاته إلى أذهان كبار علماء العروض ليصوغها بحدوده ومصطلحاته حاجبا بذلك عن كثير منهم الجوهر. ومنهم من ينجح في اختراق غمام خلاف المظهر بثاقب ذهنه ويلامس وحدة توصيف الجوهر لدى أغلبهم.
إن هذا الذي يقترب منه علماء العروض بجهد جهيد أحيانا يدركه دارس الرقمي بداهة، ليس لأنه أوسع منهم علما أو إدراكا وإنما لأنه تحرر من إصر تجسيد المظهر وما يلازم التجسيد غالبا من تجزيئية ومصطلحات وخلافات حتى عندما تصف الشيء ذاته. الرقمي بتجريده وشموليته يشرف من عل على كافة المظاهر المتعارضة ليراها تجسيدات شتى لحقيقة جوهر واحد.

بعض أساتذة العروض قاربوا الرقمي حينا ثم نأوا عنه وأكثرهم لم يأبه به. لو ملؤوا مصابيح فكرهم بزيت الرقمي لتضاعفت أنوارها

راشد الأحمر
01-28-2014, 08:16 PM
من دروس اللغة..الحلقة 9
[الإعراب واللغة ]
الإعراب هو أحد الخصائص والمزايا الكبرى للغتنا الشامخة وهو ظاهرة لغوية اتسمت بها العربية منذ نشأتها..به ينكشف المعنى ويُفهم مدلول الجملة العربية ذلك أن معناه الإفصاح والإبانة تقول : أعرب فلان عما في نفسه أي: أفصح وأبان ، وفي الاصطلاح هو : تغيير أواخر الكلمة حسب موقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً....
قال ابن قتيبة [ ولها- يعني العرب- الإعراب الذي جعله الله وشياً لكلامها وحلية لنظامها وفارقا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين والمعنيين المختلفين كالفاعل والمفعول لايفرّق بينهما إذا تساوت حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكل واحد منهما إلا بالإعراب ]...
وقال ابن فارس(فأما الإعراب فبه تُميّز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين... )
وقال المستشرق يوهان فك : لقد احتفظت العربية الفصحى في ظاهرة التصرف الإعرابي بسمةٍ من أقدم السمات اللغوية التي فقدتها جميع اللغات السامية - باستثناء البابلية القديمة- قبل عصر نموها وازدهارها الأدبي...)
والإعراب في اللغة ليس استنباطاً كنحوها وصرفها بل هو عنصر أساس من عناصر العربية وسليقة نطق به العرب الأوائل بفصاحة و وضوح بطبعهم وسجيّتهم....والرسم القرآني الذي نُقل إلينا متواتراً يؤكد في كثير من جوانبه وجود الإعراب في لغة العرب قبل قواعد النحو والصرف المستنبطة من كلامهم....
وبالإعراب ينكشف المعنى...
وبالمعنى يتضح الإعراب..
فهما متلازمان..فإذا أردت المعنى فقف مع الآعراب وإذا أردت الإعراب فقف عند المعنى كقولك : أكل الكمّثرى موسى.. أو قول الله تعالى( وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه) فالمبتلي - بكسراللام- هوالله سبحانه والمبتلى- بفتح اللام- هو إبراهيم عليه السلام..... ومما يوضح أهمية الإعراب في الجملة العربية قولك في النفي :
ما أحسنَ زيدٌ..وفي الاستفهام: ما أحسنُ زيدٍ؟
وفي التعجب : ما أحسنَ زيداً

وهكذا بالإعراب يُعرف مدلول الكلام وتفهم الجملة على مراد المتكلم مما يؤكد أهميته وضرورته وأنه عنصر أساس في لغة العرب وكلامهم...والله أعلم.

راشد الأحمر
01-28-2014, 08:19 PM
قصيدة: طارق بن أحمد العاقب بن عبد المحيي شاعر سوداني يرد على كل من تطاول على رسول الله ﷺ

(إبداع في تبديل الحروف)


يقول الشاعر :

أيا كاتبآ طاب فيك الرجاء
وطابت مساعيك والطاء خاء

كتبت الرواية والراء غين
وكان الثنا منك والثاء خاء

بليغ كما قيل والغين دال
خبير نعم أنت والراء ثاء

جميل بلا شك والجيم عين
كريم بفعلك والميم هاء

كتبت سطورك واللام قاف
بفهم سليم بغير انتهاء

عظيم المبادئ والظاء قاف
سليم العبارة والميم طاء

أمير الصحافة والحاء لام
سفير الثقافة والراء هاء

يحل بمثلك عصر السلام
فيحيا به الجيل والسين ظاء

وتسعى دؤوبآ لنشر السطور
بأرض الفضيلة والطاء فاء

تذاع الكرامة في محفل
حواك وصحبك والذال باء

وكم ترفع الرأس والراء كاف
وتمسي على الجمر والجيم خاء

إلى غاية لك والصاد شين
تطيل لصهواتك الامتطاء

فيا كاتبآ سار والتاء ذال
ويا ناقدآ طار والنون حاء

مدحت الغواني والغين زاي
ورمت فضائل واللام حاء

وشدت قصور الفضيلة عمراً
فصارت بفضلك والصاد باء

وخط مدادك دون رياء
جميع المقالات والراء حاء

كأن حروفك والصاد ميم
تجلي لنا كيف صوت الحياء

فسبقك للخير من غير قاف
وحربك للسوء من غير راء

سبتك الحضارة والضاد قاف
بظل الستارة والتاء فاء

فمارست مذ صرت تلعب دورآ
فنون الإدارة والدال ثاء

وجئت تطل بشتى الوصايا
وأغنى التجارب والنون باء

سلكت رؤى الدرب والدال غين
وصنت عرى الدين والصاد خاء

فقف عند حدك إنا نثرنا
لكشف الخبايا حروف الهجاء

(أميرة توحيد)
01-30-2014, 10:30 AM
جميلة جداً أستاذي الكريم هذه الأبيات

فعلاً حرف واحد يغير الكلمة ومعناها من النقيض إلى النقيض

سلمتَ أستاذي

راشد الأحمر
02-04-2014, 06:13 PM
أشكرك أستاذتي أميرة

راشد الأحمر
02-04-2014, 06:15 PM
من دروس اللغة.. الحلقة 10
[جماليات اللغة ]
لغتنا هي لغة الجمال والروعة والبيان في حروفها وأصواتها وتعبيراتها وتراكيبها مما يمكِّن المتحدث البارع بها من سبك عباراته بتناغم وانسجام بأروع بيان وأجمل إيقاع وأبلغ لفظ.......
ولغتنا العربية جُلُّها لغة قريش التي حافظت على شخصيتها اللغوية حينما اختارت من الكلام العربي أبينه واعتمدت أصفاه وأوثقه.... ولولا جمال العربية وسحرها الأخّاذ لما اختارها الله لغةً لكتابه العزيز.. فهي لغة ساحرة جاذبة تسحر القلوب والأسماع ببيانها العذب وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : إنّ من البيان لسحرا.......
يقول شوقي ضيف :(العربية قهرت بعذوبة لسانها وبيانها جميعَ اللغات التي التقت بها...) ويقول المستشرق رينان( العربية فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها... ) ويقول زيغرد هونكه( جيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى أمام سحر تلك اللغة...)
ولما سمع الوليد بن المغيرة كلام الله سبحانه قال( والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمورق....)
ومن تتبع اللغات الأخرى لايجد لغة تضاهي العربية في جمال أصواتها وانسجام حروفها وغنى مفرداتها وتناغم ألفاظها....ففي العربية جماليات فائقة في الحذف والزيادة والتكرار والإيجاز والمجاز والتقدير والإضمار والمد والإدغام وجماليات الأصوات والإيقاع والجرس والنظم والسبك والخط......
فمن جماليات العربية :
أن أصواتها موزّعة في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات يبدأ من الشفتين إلى أقصى الحلق...قال د.محمد المبارك : ( إن أول مايبدو من صفات الحروف العربية توزعها في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات وذلك بين الشفتين وأقصى الحلق وهذا التوزيع يؤدي إلى التوازن والانسجام بين الأصوات......
ومن جماليات اللغة(الحذف) للخفة واللطافة كما في حذف الياء حيث أفاد انسجاما صوتيا في قوله تعالى (الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين )
ومن جماليات اللغة حذف نون الجمع والمثنى عند الإضافة كما في قول الحق : تبّت يدا أبي لهب وتب...
وحذف الضمير في الفواصل القرآنية كقوله تعالى ( ما ودّعك ربك وما قلا ) أي وما قلاك... ومن جماليات الحذف حذف الصفة أوحذف الموصوف للعلم به أو حذف المخصوص بالذم أو المدح لدلالة الكلام عليه كما في قوله تعالى( إنا وجدناه صابراً نعم العبد)
أي نعم العبد أيّوبُ....
ومن جماليات اللغة(الزيادة ) كزيادة الالف للتناسب في كلمتي ( الرسولا - السبيلا )
قال تعالى ( ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)

ومن جماليات اللغة : ميزانها الصرفي إذ يعتمد الخفّة والرشاقة بانتقاء الأصوات المنسجمة والتخلّي عن الثقيل منها كما في الإعلال والإبدال...ففي وزن افتعل تُقلب التاءُ طاءً إذا سُبقت بالضاد أو الظاء أو الصاد وذلك لثقل التاء بعد هذه الحروف فتقول : اضطر واضطلم واصطحب واصطرخ ومنه قول الله ( وهم يصطرخون فيها )...
وفي وزن مفعول تحذف الواو من معتل العين فتقول في (مقوول ) مقول. وفي(مبيوع) مبيع لتكون الكلمة أخفَّ وأرق.....

ومن جماليات اللغة (التكرار)
كما في تكرار قوله تعالى : فبأي آلاء ربكما تكذبان..
حيث أضفى التكرار على السورة جمالا و رونقا وإيقاعا وجرسا عذبا جميلا....

ومن جماليات اللغة جمال النظم والإيقاع كما في قول الله في سورة المرسلات( فإذا النجوم طُمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أُقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين )..
ومن الإيقاع العذب قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري :
فجّر اللهم في عزميَ من نورك نورا
واصطنعني لغد الإنسان في الآفاق صورا
فأنا للحق كالبرهان لايترك زورا
وعلى الباطل كالبركان ويلاً وثبورا

ومن جماليات اللغة :
الإدغام والتشديد...فقد يشدد الحرف لتقوية المعنى كما في قول الله تعالى ( اثّاقلتم إلى الأرض)
وفي إدغام الدال بعداً عن تكرار الحرف كما في قولك :
شدّ و عدّ وما إليها.........

راشد الأحمر
02-04-2014, 07:52 PM
أسلوب الاستثناء

الاستثناء هو إخراج ما بعد أداته عما قبلها في الحكم

أركان أسلوب الاستثناء ثلاثة
1/ المستثنى منه وهو الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء

2/ الأداة ( إلا ) و (غير وأخواتها ) و ( خلا وأخواتها )

3/ المستثنى وهو الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء ويكون مخالفًا للمستثنى منه في الحكم ( المعنى ) أي إذا كان المستثنى منه مثبتا فإن المستثنى منفي وإذا كان المستثنى منه منفيا فإن المستثنى مثبت

معنى التام أي المستثنى منه موجود

معنى المثبت أي أداة النفي أو أداة الاستفهام غير موجودة

معنى المنفي أي المسبوق بأداة نفي أو أداة استفهام

معنى المفرغ أي المستثنى منه محذوف وأداة النفي أو أداة الاستفهام موجودة


حالات المستثنى بـ ( إلا )

للمستثنى بها ثلاثة أحوال

1/ وجوب نصبه إذا كان الكلام تاما مثبتا خرج الطلاب إلا أخاك

2/ جواز نصبه على الاستثناء أو إعرابه بدل بعض من كل من المستثنى منه إذا كان الكلام تاما منفيا ما خرج الطلاب إلا واحدًا أو واحدٌ ، ما أكرمت الطلاب إلا واحدًا أو واحدًا ما مررت بالطلاب إلا واحدًا أو واحدٍ

3/ حسب موقعه في الجملة إذا كان الكلام مفرغا ومعرفة إعرابه بحذف أداة النفي أو أداة الاستفهام مع حذف أداة الاستثناء ما حضر إلا طالبٌ ، ما أكرمت إلا طالبًا ما مررت إلا بطالبين

حالة المستثنى بـ ( غير وأخواتها )

يجب جر المستثنى بها ويعرب حينئذ مضافا إليه مجرور وهو مستثنى في المعنى لا في الإعراب نجح الطلاب غير محمد ٍ وزارني إخوتك سوى أحمدَ
تأخذ ( غير وأخواتها ) حكم المستثنى بـ ( إلا )

الحركات مقدرة على (سوى) وظاهرة في ( غير ، سواء )


حالتا المستثنى بـ (خلا وأختيها )

1/ يجب نصب المستثنى بها إذا كانت مسبوقة بـ ( ما ) ويعرب المستثنى حينئذ مفعولا به والأداة فعل ماض وفاعلها ضمير مستتر وجوبًا وهو مستثنى في المعنى لا في الإعراب حضر الطلاب ما خلا اثنين

2/ يجوز نصب المستثنى وجره إذا كانت غير مسبوقة بـ ( ما ) ففي حالة النصب يعرب مفعولا به والأداة فعل ماض وفاعلها ضمير مستتر وفي حالة الجر يعرب اسما مجرورا والأداة حرف جر حضر الطلاب عدا واحد ٍ أو حاشا واحدًا

راشد الأحمر
02-07-2014, 08:49 PM
بدأ النهار يزداد
بدأ فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح
النهار اسم ( بدأ ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
يزداد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره ( هو ) والجملة الفعلية في محل نصب خبر للفعل ( بدأ ) والجملة كاملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية

راشد الأحمر
02-07-2014, 09:06 PM
لسان العرب :
- دَجَّ يَدِجُّ دَجًّا: مَشَى مَشْيًا روَيْدا. وقيل: هو أن يُقْبِل ويُدْبِر. وقيل: إذا دَبَّ في السَّيْر. ومنه سمّي الدجاج.
العرب تنادي الدجاج بقول دِجْ دِجْ.
دَجْدَجَ بالدجاجة: صاح بها فقال: دِجْ دِجْ.
-----------
- الهالة للقمر، والدارة للشمس.
-----------
- النَّهَل: أول الشرب.
النشوة: أول السكر.
البِكْر: أول الولد.
الصبح: أول النهار.
الغسق: أول الليل.
-----------
- القُبالة من الشيء: ما استقبلك منه، ويقال: جلست قبالة فلان، أي تجاهه. والقُبُل من كل شيء: مقدّمه. قال تعالى (إن كان قميصه قُدَّ من قُبُل).
-----------
- كسرة من الخبز.
فِدرة وهَبرة من اللحم.
هنانة من الشحم.
فِلذَة من الكبد.
غَرفة من المرق.
شُفافة من الماء.
درّة من اللبن.
لَبكة من الثريد.
------------
- بَعْزَقَ الشيء: فرَّقه وبدَّده.

~~~~~~~~~~~~~~~~~

راشد الأحمر
02-08-2014, 08:16 AM
طرفة نحوية
(واو) داود وعَمرو

قال ابن الشجري في "الأمالي" بتحقيق العلامة محمود الطناحي 1/ 84: (وإحدى الواوين من داوُد وما أشبهه، كطاوُس، وناوُس، وهاوُن، محذوفةٌ من الخطِّ، لأنهم يكرهون تكريرَ الأشباه في كلمة).

قلت: وقد نظم أحد النحاة متفكِّهًا:

إنما كان ضربُ زيدٍ لعمرٍو = في كلامِ النحاةِ نثرًا ونظما
أن داودَ قال: يا زيدُ، عمرٌو = أخذَ الواوَ من حروفيَ ظُلما
فاجتَهِد في خَلاصِ حقِّيَ منهُ = واضرِبَنْهُ على التمادي حَتما

وهو يشير إلى أن (الواو) الزائدة في آخر كلمة (عَمْرو)؛ تمييزًا لها من (عُمَر)، إنما اجتُلبت من كلمة (داود)؛ إذ تُنطَق بواوين وتُرسَم بواو واحدة، فكأنها كانت في الأصل: (داوود).
وقد استنصر (داود) بـ (زيد)، وطلب أن ينتقمَ له من (عمرو) ضربًا،
وهذا سببُ ضرب زيد عمرًا المستمرِّ في أمثلة النحاة في المنظوم والمنثور.
منقول

راشد الأحمر
02-08-2014, 08:19 AM
.

أبــــــوك وحــمـــارِه
حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...
قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر !

راشد الأحمر
02-08-2014, 08:27 AM
@Alahmar1920: هناك فرق بين فعل كامل وفعل تام في موضوع ( كان ) وأخواتها
الكامل من حيث التصرف
التام من حيث العمل

راشد الأحمر
02-08-2014, 08:43 AM
أدب .. الموسوعة العالمية للشعر العربي
#الإمام الشافعي

http://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=202&start=0



راشد الأحمر
02-08-2014, 08:57 AM
ماذا تعني كلمة زول ؟
كثيرون يعتقدون جهلا أن كلمة زول كلمة اخترعها السودانيون
وليس لها أصل ولا فصل , وللعلم والمعرفة إليكم
الزول تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة (سوداني) في كل مهجر ومغترب ، حتى أصبحت
شعاراً للسوداني ـ هي والعمامة ـ و (زول) من فصيح العربية ولها في لسان العرب لابن منظور
أكثر من سبعة عشر معنى ، فالزول تعني :~
(1) الكريم الجواد ، أنشد السكيت المزرد
“لقد أروح بالكرام الأزوال من بين عم وابن عم أو خال”
(2) والزول : الخفيف الحركات

قال أبو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن ، حين
ذكر أطوار الإنسان : فإذا كان حركاً ظريفا متوقدا فهو : زول .

(3) والزول الفتى

قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح علياً رضي الله عنه :
“أشبه الأنبياء كهلاً وزولاً وفطيماً وراضعاً وغذياً”

(4) والزّول : العجب

ألا ترى السوداني إذا استغرب شيئا قال: يازول ؟؟
يعني ياعجبي من هذا الشيء .

(5) والزول : الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه
(6) والزول التظرف
(7) والزول : الداهية
(8) والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته
(9) والزول : الصقر
(10) والزول : معالجة الأمر كالمزاولة
(11) والزول الغلام الظريف

(12) والزول : الحركة

(13) والزولة : المرأة الظريفة ، قال الأصمعي : أنشدتني عشرقة المحاربية ، وهي عجووز
حيزبون زولة … قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من الشباب . والزولة الظريفة

(14) والزولة : المرأة البرزة (الجميلة) الفطنة الذكية ، قال الطرماح بن حكيم :
وأدت إليّ القول منهن زولة تلاحن أو ترنة لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة ، فهذه تتكلم بما يخفى على الناس ولا يفهمها إلا الفطن .

(15) والزولة : الفتية من الإبل أو النساء

قال رؤبة بن العجاج :
قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق
(16) ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة في الرسائل
(17) ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيرا بالنساء

أجل الزولة والزولات عندنا كثير !!!

راشد الأحمر
02-09-2014, 06:19 PM
اتصل بي أحد الزملاء يسأل عن معنى ( رتال ) فجاء هذا الموضوع

في العين للخليل بن أحمد رحمه الله : رتل
الرَّتلُ: تنسيق الشيء، وثَغْرٌ رَتِلٌ: حَسَنُ المُتَنَضَّد، ومُرَتَّلٌ: مُفَلَّجٌ.
ورَتَّلْتُ الكلامَ تَرتيلاً إذا أمهَلْتُ فيه وأحسَنْتُ تأليفَه، وهو يَتَرَتَّل في كلامه، وَيتَرسَّلُ إذا
فَصَلَ بعضَه من بعض.
والرُّتَيْلاءُ: دابَّة تَسُمُّ فتَقْتُل.

وفي جمهرة اللغة وفي تهذيب اللغة : رتل
الرَّتَل، وهو بياض الأسنان وكثرة مائها ثغر رَتِلٌ. قال الشاعر:
تُجري السِّواكَ بالبَنان على ألمَى كأطراف السَّيال رَتِلْ
وقال قوم: الرتَل حُسن نبتها. وربما قالوا: رجل رَتِل الأسنان.
فأما الترتيل في القرآن فهو الترسُّل فيه. وقال أبو عُبيدة في قوله عزّ وجل: "ورَتِّل القُرآنَ
ترتيلاً"، أي بَيِّنْه وأرسِله إرسالاً، وكذا كانت قراءتُه، صلَّى الله عليه وسلَم، فيما روي.
والرُّتَيْلَى، فعَيْلَى: جنس من الهَوامّ.

أخبرني المنذري عن أبي العباس أنه قال: في قوله عز وجل: (ورَتِّل القرآن ترتيلا): ما أعلم
الترتيلَ إلا التحقيقَ والتمكين أراد في قراءة القرآن.
وقال الليث: الرّتَلُ تنسيق الشيء، وثغر رتلٌ حسنُ التتضيدِ، ورتلتُ الكلام ترتيلا أي
تمهَّلتُ فيه وأحسنتُ تأليفه، وهو يترتّل في كلامه ويترسّل.
وروى عن مجاهد أنه قال: الترتيل الترسُّلُ.
وقال ابن عباس في قوله: (ورتل القرآن ترتيلا).
قال: بيِّنه تبييناً.
وقال الضحاك: انبذْهُ حرفاً حرفا.
وروى سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله: (ورتل القرآن ترتيلا).
قال: بعضه على أثر بعض.
قلت: ذهب به إلى قولهم ثغرٌ رَتَلٌ إذا كان حسن التنضيد.
وقال أبو إسحاق: (رتل القرآن ترتيلا) بيِّنه تبيناً، والتبيين لا يتم بأن تَعْجل في القراءة، وإنما
يتم التبيين بأن تُبيِّن جميع الحروف وتُوفِّيها حقها من الاشباع ورتلناه ترتيلا أي أنزلناه تنزيلا،
وهو ضد المعجل ويقال ثغر رَتِل، ورَتَل إذا كان مُفَلّجاً لا لصص فيه.

وفي المحيط في اللغة : رتل
الرتَلُ: تَنَسُّقُ الشيْءِ، ثَغْر رَتِل: حَسَن التَّنْضِيْدِ؛ ورَتَلٌ. ورَتَلْت القِرَاءَةَ: مَهَلْتُ فيها.
ورَجُلٌ أرْتَلُ في لِسَانِه: وهو نَحْو الأرَتِّ، وامْرَأةٌ رَتْلَاءُ. والرُتَيْلاءُ والرُتَيْلى والرُّتَيْلُ: من
الحَشَرَات.
وفي لسان العرب
والرَّتَلُ والرَّتِلُ: الطيِّب من كل شيء. وما رَتِل بيِّن الرَّتَل: بارد؛ كلاهما عن كراع.
والرُّتَيْلاء، مقصور وممدود؛ عن السيرافي: جنس من الهوام.

راشد الأحمر
02-09-2014, 06:27 PM
�� أنواع الأطعمة عند العرب ��
1. القرى : طعام الضيفان
2. المأدبة : طعام الدعوة
3. التحفة : طعام الزائر
4. الوليمة : طعام العرس
5. الخرس : طعام الولادة
6. العقيقة : الذبح عند يوم حلق رأسه في السابع
7. الغزيرة : طعام الختان
8. الوضيمة : طعام المأتم
9. النقيعة : طعام القادم من سفره
10. الوكيرة : طعام الفراغ من البناء . انتهى .
المرجع :
من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود .
للمؤلف :
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .
الفصل الثاني عشر .
ط / مكتبة نزار مصطفى الباز " ص 73 "

راشد الأحمر
02-09-2014, 06:29 PM
#معلومة جميلة

من أسرار اللغة العربية العلاقة بين قوة الحرف وقوة المعنى، مثال ذلك:

«هز» و«أز» يفيدان الدفع

ولكن «الهاء» حرف رخو ضعيف فأفاد الدفع برفق،
و«أز» حرف شدة وقوة فأفاد الدفع بقوة وبشدة

ولذلك قال تعالى في حق مريم بنت عمران:
{وهزي إليك بجذع النخلة}، أيْ ادفعي برفق

بينما في حق تسلط الشياطين على الكافرين:
{ألم ترَ أنَّا أرسَلنا الشَّياطين على الكافرين تؤزهم أَزّا } أيْ تدفعهم بشدة وقوة

راشد الأحمر
02-10-2014, 08:20 PM
السلام عليكم
قلت سابقا في نقاش تثنية(فو) أن مالايمكن تنكيرة لايمكن تثنيته
وطلب مني شيخنا أبو أنس التأكد من المسألة

ذكر ذلك ابن جني في علل التثنية
وهو متوفر في المكتبات الإلكترونية

الكتاب : علل التثنية
المؤلف : أبي الفتح عثمان بن جني
الناشر : مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة
الطبعة الأولى ، 1992
تحقيق : د.صبح التميمي
������"
"يدلك على أن ما كان من الأسماء لا يمكن تنكيره فإن تثنيته غير جائزة وأنهم إنما يصوغون له في التثنية أسماء مخترعة ليس على حد زيد وزيدان قولهم
أنت وأنتما وهي وهما وضربتك وضربتكما فكما لا شك في أن أنتما ليس تثنية أنت إذ لو كان تثنية لوجب أن تقول

في أنت أنتان وفي هو هوان وفي هي هيان
فكذلك لا ينبغي أن يشك في أن هذان ليس تثنية هذا وإنما هو اسم صيغ ليدل على التثنية كما صيغ أنتما وهما يدل كل واحد منهما على التثنية وهو غير مثنى على حد زيد و زيدان ألا ترى أن أسماء الإشارة والأسماء الموصولة جارية مجرى الأسماء المضمرة في أن كل واحد منهما لا يجوز تنكيره ولا خلع تعريفه عنه
فإن قلت فإذا كان ذا و الذي ونحوهما كالأسماء المضمرة من حيث رأيت فما بالهم صاغوا لتثنية ذا والذي اسمين على صورة التثنية فقالوا ذان واللذان ولم يقولوا في أنت أنتان ونحوه "

راشد الأحمر
02-10-2014, 08:22 PM
ﻳﺎ ﻣَﻦ ﻣَﻠَﻜﺖَ ﺛﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕِ ﺑِﻼ‌ ﺷﺮﻳﻚْ

ﺃﻧﺎ ﻻ‌ ﺃُﺣﺒُّﻚَ ﻗَﺪْﺭ ﻛُﺮﻫﻲ ﻗﺎﺗﻠﻴﻚْ*

ﻗﺪ ﺃﻟﺼَﻘُﻮﺍ ﺑِﻚ ﻭَﺻﻒَ ﺳﻔّـﺎﻙ ﺍﻟﺪِّﻣﺎ*

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺳﻔﻚُ ﺩﻣﺎﺀِ ﻗﻮﻣِﻚ ﻳﺮﺗﺠﻴﻚ*

ﻣﻦ ﺑﺪّﻝ ﺍﻷ‌ﺣﻮﺍﻝَ ﻳﺎ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺤﻤﻰ*

ﻫﻞ ﺃَﺳْﻘَﻂَ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝَ ﺻﻔﻮﺓُ ﺗﺎﺑﻌﻴﻚ*

ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﺪِّﻝُ ﺟﻠﺪَﻫﺎ*

ﻛﻌﺪﻭِّﻙ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﻭﻛﻞِّ ﻣﻨﺎﻓﻘﻴﻚ*

ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥِ ﻛﻴﻒ ﺃﺿﻌﺘَﻪُ؟*

ﻭﻋﻼ‌ﻡَ ﺃَﺻْﺒَﺤْﺖَ ﺍﻟـﻤُﻄَﺎﺭَﺩَ ﻭﺍﻟﺪَّﺭﻳﻚ*

ﻣﻦ ﺫﺍ ﻧﺼِّﺪﻕُ ﻋﻘﻠَﻨﺎ ﺃﻡ ﻗﻠﺒَﻨﺎ*

ﻣﻦ ﺫﺍ ﻧﺼﺪّﻕ ﻛﺮﻫَﻨﺎ ﺃﻡ ﻛﺎﺭﻫﻴﻚ*

ﻫﻞ ﺃﻭﻗﻌﻮﻙَ ﻭ ﺃﻭﺛﻘﻮﻙَ ﺑﺤﻔﺮﺓٍ ؟*

ﻫﻞ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﻔﺘﺪﻳﻚ ؟*

ﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﻭﻙَ ﻣﻬَﻠْﻬَﻼ‌ً ﻭﻣﺸﺘـَّﺘﺎً*

ﻛﻲ ﻻ‌ ﻳﺪﻭﺭَ ﺑِﺨُﻠﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻔﻴﻚ*
ﻗﺪ ﺃﻋﺪﻣﻮﻙ ﺑﻴﻮﻡِ ﻧﺤﺮٍ ﻋﻨﻮﺓً*

ﻛﻲ ﻳَﺨﻨُﻖَ ﺍﻟﺘﻔﻜِﻴﺮُ ﺑَﻌْﺾَ ﻣُﻤﺎﺛﻠﻴﻚ*

ﻭﻳﺢَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕِ ﻣُﻼ‌ﺯﻣﺎً ﺣﺠَّﺎﺟَﻪُ*

ﻣُﺬْ ﺑﺪﺀِ ﻧَﺸْﺄﺗﻪِ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻴﻚ*

ﻫُﻮَ ﻟﻠﻄﻐﺎﺓِ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﺎﺭﻳﺨِﻪِ*

ﺷﺮﻁُ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓِ ﻃُﻐﺎﺗُﻪُ: ﺳَﻞْ ﺳَﺎﺑِﻘِﻴﻚ*

ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋَﻠﻴﻪ ﺗَﻘﻄّﻌَﺖ ﺃَﻭﺻَﺎُﻟﻪُ*

ﻭﺍﻟﺤﻘﺪُ ﻣَﺰّﻗﻪُ ﺑِﺮﻏﺒَﺔِ ﺧَﺎﻟﻌﻴﻚ*

ﺟﺎﺀَ ﺍﻟﻐُﺰﺍﺓُ ﻣُﻌَﻨْﻮِﻧِﻴﻦَ ﻗُﺪﻭﻣَﻬﻢ*

ﺑﺈﺯﺍﻟﺔِ ﺍﻟﺨﻄﺮِ ﺍﻟﻤﺆﻛَّﺪِ ﻭﺍﻟﻮَﺷِﻴﻚ*

ﻓﺪﻣﺎﺭُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥِ ﺣُﺰﺕَ ﺳِﻼ‌ﺣﻪُ*

ﻭﺟَﻤﻴﻊُ ﺷَﺮِّ ﺍﻷ‌ﺭﺽِ ﻗﺪ ﻭَﺟَﺪُﻭﻩُ ﻓِﻴﻚ*

ﺃﺧﻔﻴﺖ ﺃﺳْﻠﺤﺔَ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭِ ﻟِﺘَﻌْﺘَﺪﻱ*

ﻭﻟﺘﺒﺘﺪﻱِ ﺑﺎﻷ‌ﻗﺮﺑﻴﻦ ﻣُﺠﺎﻭﺭﻳﻚ*

ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪَّﻣﺎﺭِ ﻭ ﻭﻫﻤِﻪِ*

ﺍﻵ‌ﻥ ﺑِﺘﻨَﺎ ﻧَﺮﺗَﻀِﻴﻪ ﻭﻧَﺮﺗَﻀِﻴﻚ*

ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸَّﺮِ ﺍﻟﺬﻱ ﺑِﻚَ ﻛُﻠُّﻪُ*

ﺍﻟﺨﻴﺮُ ﺷﺮُّﻙ ﺇﺫْ ﻳُﻘﺎﺱُ ﺑِﺸَﺎﻧِﻘِﻴﻚ*
ﺟﺎﺀَ ﺍﻟﻐُﺰَﺍﺓُ ﻟﻴَﺼْﻨَﻌُﻮﺍ ﺃُﻧﻤﻮﺫﺟﺎً*

ﻟﻠﻌﺪﻝِ ﻭﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕِ: ﻛُﻞْ ﻣِﻤَّﺎ ﻳَﻠِﻴﻚ!*

ﻳﺎ ﻣَﻦ ﺟَﻠَﺒﺖ ﻷ‌ﻣّﺔِ ﺍﻟﻌُﺮْﺏ ﺍﻷ‌ﺳﻰ*

ﻳﺎ ﻣَﻦ ﺃَﺗﻴﺖَ ﺑِﻤُﺴﻘِﻄِﻴﻚَ ﻭﻣُﻬْﻠِﻜِﻴﻚ*

ﻫُﻢ ﻗَﺪ ﺭﺃَﻭ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﺅﻭﺳﺎً ﺃﻳﻨﻌَﺖْ*

ﺣَﺎﻥ ﺍﻟﻘِﻄَﺎﻑُ ﻟَﻬﺎ: ﺗﺮﻗّﺐ ﻻ‌ﺣِﻘِﻴﻚ

راشد الأحمر
02-10-2014, 08:26 PM
لغتنا العزيزة : معلومات مفيدة ...

1. صوت الهدهد يسمى هدهدة ..
صوت الصقر يسمى غقغقة ..
صوت الدجاجة يسمى نقنقة ..
صوت الثعلب يسمى ضباح ..
صوت البقر يسمى خوار ..
صوت البغل يسمى شحيج ..
صوت الحصان يسمى صهيل ..
صوت الحمار يسمى نهيق ..
صوت القرد يسمى ضحك ..
صوت الحمام يسمى هديل ..
صوت النعامة يسمى زمار ..
صوت النسر يسمى صفير ..
صوت الجراد يسمى صرير ..
صوت الضفدع يسمى نقيق ..
صوت الحية يسمى فحيح ..
صوت الكلب يسمى نباح ..
صوت العنزة يسمى ثغاء ..
صوت الأرنب يسمى ضغيب ..
صوت الناقة يسمى حنين ..
صوت الاسد يسمى زئير ..
صوت النحلة يسمى طنين ..
صوت العصفور يسمى صياح ..
صوت البلبل يسمى تغريد ..
صوت القط يسمى مواء ..
صوت الغزال يسمى سليل ..
صوت الفأر يسمى نهيز ..
صوت الغراب يسمى نعيق ..
صوت الذئب يسمى عواء ..
صوت الصرصار يسمى عرير ..
صوت البوم يسمى نعيق .

2. فاكهة التوت : كانت تعرف هذه الفاكهة عند العرب قديماً باسم آخر هو ..... الفرصاد .

3. من أسماء الأسد : أسامة .. تيمور .. حمزة .. قنصوة .. رستم .. عباس .. عتريس .. قسورة .. سبع .. همام .. ليث .. الأشهب .. غضنفر .

4. من أسماء الفرس : عتيق .. سابح .. هيكل .. جواد .. حصان .. الشهم .وصايف.. منج رد .. الدعبوب .

5. فرس النهر يطلق عليه في مصر اسم (سيد قشطة) وسبب هذه التسمية ان حارسه الأسمر كان اسمه : سيد .. وينادونه بــ قشطة .. وظل هذا الاسم مرتبط بفرس النهر .

6. ابن الأسد يسمى (الشبل) ..
ابن الحصان يسمى (المهر) ..
ابن الحمار يسمى (الجحش) ..
ابن الكلب يسمى (الجرو) ..
ابن العنزة يسمى (الجدي) ..
ابن الفيل يسمى (الدعفل) ..
ابن الدب يسمى (الديسم) ..
ابن النعام يسمى (الرال)...
وابن الشاة يسمى (الحمل) ..
ابن الناقة يسمى (الحوار) ..
ابن الأرنب يسمى (الخرنق ) ..
ابن الفأر يسمى (الدرص) ..
ابن الدجاج يسمى (الثقف) ..
ابن الثعلب يسمى (الهجرس) ..
ابن الذئب يسمى (الغلو) ..
ابن الضبع يسمى (الفرعل) ..
ابن البقرة يسمى (العجل) ..
ابن الصقر يسمى (الهيثم) ..
ابن الظبية يسمى (رشا) .

7. يسمى الموز قاتل ابيه وسمي بهذا الاسم لان شجرة الموز عندما ينضج ثمرها تقلع لتكبر إحدى الشجيرات الصغيرة من حولها .

8. تسمى أنثى الجمل (ناقة) ..تسمى أنثى الحمار (أتان) ..
تسمى أنثى الثور (بقرة) ..
تسمى أنثى الديك (دجاجة) ..
تسمى أنثى التيس (عنزة) .

9. بيت الجمل يسمى (المراح) ..
بيت
الحمار يسمى (الحظيرة) ..
بيت الأرنب يسمى (جحر) ..
بيت الأسد يسمى (عرين) ..
بيت البغل يسمى (أسطبل) ..
بيت الثور يسمى (زريبة) ..
بيت البوم يسمى (عش) ..
بيت الثعلب يسمى (وجار) ..
بيت الحمام يسمى (عش) ..
بيت العنكبوت يسمى (شباك) ..
بيت الفيل يسمى (أجمة) .

10. عرف الغرب الموز عن طريق العرب الذين نقلو زراعته من موطنه الأصلي في الهند إلى حوض البحر المتوسط وسموه (بنانا) أسوة بالعرب الذين أسموه بنان الموز

11. الشاهين هو طائر يشبه الصقر وهو من الجوارح ويأكل اللحم .

12. الظبي كان يعرف قديماً بإسم (اليعفور) .

13. من أسماء السيف : الصمصام .. البارقة .. الذالق .. المشمل .. صفيحة .. حسام .. القشيب .. المهند .. اللهذام .. القرضاب .. المدجل .

14. عندما تتلون السماء قبيل غروب الشمس يسمى ذلك : الشفق .

15. كلمة مهرجان كلمة فارسية تتكون من شقين : الأول (مهر) ومعناه المحبة .. والثاني (جان) ومعناه روح .. أي معناها هو : روح المحبة .

16. معنى العنان في اللغة العربية هو (لجام الفرس) .

17. صوت الريح يسمى هزيـــــز ..
صوت الهواء يسمى حفيـــــف ..
صوت الباكي يسمى نحيـــــــب ..
صوت النائم يسمى غطيــــــــط ..
صوت النار يسمى حسيــــــس ..
صوت الأوتار يسمى طنطـــــــــنة ..
صوت الباب يسمى صريــــــر ..
صوت الماء يسمى خريــــــــر ..
صوت المدفع يسمى دوي ..
صوت الجرس يسمى رنيــــــــن .

18. الجديدان هما الليل والنهار ..
الدائبان هما الشمس والقمر ..
الداران هما الدنيا والآخرة ..
الثقلان هما الإنس والجن ..
النقدان هما الذهب والفضة ..
الرافدان هما دجلة والفرات ..
الأبيضان هما اللبن والماء ..
الأصفران هما الذهب والزعفران ..
الأمرّان هما الفقر والهرم ..
الخافقان هما المشرق والمغرب ..
الأصغران القلب واللسان ..
الأعميان هما السيل والحريق ..
الأصرمان هما الليل والنهار ..
الأزهران هما الشمس والقمر .

19. من أسماء الليل : الصريم .. الدامس .. السرمد .. الساهر .. الغاسق .. الغيهب .
من أسماء السنة : العام .. الحجة .. الحول .. الخريف .. العجوز .
من أسماء المطر : القطر .. الغيث ..الوابل .

20. ساعات النهار هي : الشروق ثم البكور ثم الغدوة ثم الضحى ثم الهاجر .
عمار
منقول

راشد الأحمر
02-11-2014, 11:08 AM
✨من عيون الشعر العربي✨

(بشر بن عوانة يفتخر ويصف قتل الأسد)

أَفَاطِمُ لَوْ شَهِدْتِ بِبَطْنِ خَـبْـتٍ
وَقَدْ لاَقى الهِزَبْرُ أَخَاكِ بِشْـرَا

إِذاً لَـرَأَيْتِ لَـيْثـاً زَارَ لَـيْثـاً
هِزَبْرَاً أغْلبًا لاقــــــى هِـزَبْـرَا

تَبَهْنَسَ ثم أحجم عَنْهُ مُهْـرِي
مُــحَاذَرَةً، فَقُلْتُ: عُقِرْتَ مُهْـرَا

أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ؛ إِنِّـي
رَأَيْتُ الأَرْضَ أَثْبَتَ مِنْكَ ظَهْرَا

وَقُلْتُ لَهُ وَقَدْ أَبْـدَى نِـصـالاَ
مُحَـــــدَّدَةً وَوَجْــــهاً مُـكْـفَـهِـراًّ

يُكَفْـكِـفُ غِـيلَةً إِحْـدَى يَدَيْهِ
وَيَبْسُــطُ للْوُثُوبِ عَلـىَّ أُخْـرَى

يُدِلُّ بِمِخْـلَـبٍ وَبِـحَـدِّ نَـابٍ
وَبِاللَّحَظــاتِ تَحْسَبُهُنَّ جَـمْـرَا

وَفي يُمْنَايَ مَاضِي الحَدِّ أَبْقَـى
بِمَضْـرِبهِ قِراعُ المْـوتِ أُثْـرَا

أَلَمْ يَبْلُغْكَ مَا فَعَـلَـتْ ظُـبـاهُ
بِكَاظِمَةٍ غَدَاةَ لَقِـيتَ عَـمْــــرَا

وَقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ لَيْسَ يَخْـشَـى
مُصَاوَلةً فَكَــيفَ يَخَافُ ذَعْرَا

وَأَنْتَ تَرُومُ للأَشْـبَـالِ قُـوتـاً
وَأَطْلُبُ لابْنَةِ الأَعْمــامِ مَـهْـرَا

فَفِيمَ تَسُومُ مِـثْـلـي أَنْ يُوَلِّـي
وَيَجْعَلَ في يَدَيْكَ النَّفْسَ قَسْرَا؟

نَصَحْتُكَ فَالْتَمِسْ يا لَيْثُ غَـيْرِي
طَعَاماً؛ إِنَّ لَحْمِي كَـانَ مُـرَّا

فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُـصْـحِـى
وَخالَفَنــِي كَأَنِي قُلْتُ هُـجْـرَا

مَشَى وَمَشَيْتُ مِنْ أَسَدَيْنَ رَامـا
مَرَامًا كانَ إِذْ طَلَبـاهُ وَعْـرَا

هَزَزْتُ لَهُ الحُسَامَ فَخِلْتُ أَنِّـي
سَلَلْتُ بِهِ لَدَى الظَّلْماءِ فَجْــرَا

وَجُدْتُ لَـهُ بِـجَـائِشَةٍ أَرَتْـهُ
بِأَنْ كَذَبَتْهُ مَا مَـنَّـتْـهُ غَــــدْرَا

وَأَطْلَقْتُ المَهَّنَد مِـنْ يَمِـيِنـي
فَقَدَّ لَهُ مِنَ الأَضْلاَعِ عَـشْـــرَا

فَخَرَّ مُـجَـدَّلاً بِـدَمٍ كَـأنـيَّ
هَدَمْتُ بِهِ بِناءً مُـشْـمَـخِـــرا

وَقُلْتُ لَهُ: يَعِـزُّ عَـلَّـي أَنِّـي
قَتَلْتُ مُنَاسِبي جَلَداً وَفَـخْـــرا

وَلَكِنْ رُمْتَ شَـيْئاً لـمْ يَرُمْـهُ
سِوَاكَ، فَلمْ أُطِقْ يالَيْثُ صَبْـرَا

تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمـنِـي فِـرَارا!
لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُـكْـرَا!

فَلاَ تَجْزَعْ؛ فَقَدْ لاقَـيْتَ حُـرًّا
يُحَاذِرُ أَنْ يُعَابَ؛ فَمُـتَّ حُـرَّا

فَإِنْ تَكُ قَدْ قُتِلْتَ فَلـيْسَ عَـار
فَقَدْ لاَقَيْتَ ذا طَرَفَـيْنِ حُــــرَّا

راشد الأحمر
02-11-2014, 05:21 PM
من دروس اللغة. الحلقة ١١

الترادف في اللغة

الترادف ظاهرة لغوية أسهمت في نمو اللغة وإثرائها وسعتها وكثرة مفرداتها مما أعطى العربي مجالا رحبا في سلوك طرق الفصاحة وأساليب البلاغة وربط المعاني بالألفاظ ذلك أن الترادف ألفاظ متعددة لمعنى واحد[ ما اتحد معناه واختلف لفظه ] مثل :
(قعد وجلس) و(نام ورقد ) و(قرأ وتلا ) و( أقسم وحلف) وقد تكون الألفاظ أسماء كالجود والكرم... والعسل والشهد...والأسى والحزن...
واللب والعقل... والأسد والليث والضرغام...والسيف والمهند والحسام.........
والترادف لايعني التطابق التام المطلق في معنى لفظتين أو أكثر وإنما التقارب الكبير في المعنى...

نشأ الترادف حينما نزع العرب الأوائل لتوضيح المعاني أو تأكيدها بألفاظ متقاربة مثل [ حضر، جاء ، أتى ، قدم ، أقبل... ]
كما كان للهجات العربية قبل نزول القرآن وبعده أثر في إثراء اللغة بالمترادفات بالألفاظ المتعددة لمعنى واحد...

وقد اختلف علماء اللغة في الترادف فقد كان يراه سيبويه والأصمعي وابن خالويه وأنكره آخرون كثعلب وابن فارس وأبي علي الفارسي وأبي هلال العسكري الذي ألف كتابه [الفروق في اللغة ] ليرد على من قال بالترادف فقد كان يرى أن كل لفظةٍ لها معنى خاص بها في سياقها فيرى أن ثمت فرقا بين [ الريب والشك ]
[والضحك والتبسم ] و[الأسى والحزن ] و[ذهب وانطلق ومضى و راح و غادر ]..
كما كان يرى أن القسم أبلغ من الحلف وأن المعرفة أخص من العلم وأن الجحود أخص من الإنكار...وأن السيف له اسم واحد والباقي صفات [ الحسام ، المهند ، الصارم ، الصمصام ، الصقيل ، البتار ، المشرفي ، الهندي ، اليماني... ]

وسبب الخلاف كما قال ابن جماعة [ أن من جعلها- أي الألفاظ- مترادفةً نظر إلى اتحاد دلالتها على الذات ومن منع (الترادف) نظر إلى اختصاص بعضها بمزيد معنى ]

ونفى بعض العلماء أن يكون في القرآن الكريم ترادف وإنما هي ألفاظ متقاربة أو متشابهة وليست مترادفة تحمل نفس المعنى..
وحجتهم أن ذلك من الحشو والزيادة والقرآن منزّه عن ذلك ، قال ابن تيمية :
(فإن الترادف في اللغة قليل وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر وإما معدوم و قلّ أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه بل يكون فيه تقريب لمعناه...)

راشد الأحمر
02-12-2014, 11:29 AM
فرّق بعضهم بين (ماتع وممتع) فقال: ((الماتِعُ من كل شيء البالغ في الجود أقصى غايته ، أي المتقن الصنعة .
فإذا قيل قصة ماتعة أي محكمة الصياغة وتحتوي على فوائد عظيمة . فإذا أثرت على القارئ وجعلته يستمتع بقراءتها فتكون القصةُ مُمْتِعَةً )). انتهى.
والذي يظهر لي -والله أعلم- أن لا فرق بين ماتع وممتع في المعنى، فقد ذكر الجواليقي في كتابه (( ما جاء على فعلتُ وأَفعلتُ بمعنى واحد)): مَتَع الله بك وأمتع ص 68، وقال ابن القطاع:( أمتع ) فلان بالعافية مثل (تمتع ).تهذيب كتاب الأفعال - (ج 3 / ص 66). وقال أبو إبراهيم الفارابي:ويُقال: مَتَّعَ الله به، وأمْتَعَ بمعنىً. أي: بمعنى واحد. انظر:ديوان الأدب. وقال الكسائي: قلما سمعت في شيء فعلتُ إلا وسمعتُ فيه أفعلتُ. وقال أبو عبيد:في باب فعلت وأَفعلت غَمَدْتُ السيفَ وأَغْمَدتُه بمعنى واحد. انظر لسان العرب: مادة: غ م د.
قال ابن سيده في المخصص في باب فعلت وأفعلت:((وكذلك مَتَعَ وأَمْتَع ويقال مَتَعَ اللهُ بك وأَمْتَع)). مادة: م ت ع.
فلفظ (ماتع) جاءت من الثلاثي (متع)، و(ممتع) جاءت من غير الثلاثي (أمتع). ومَتَّعَهُ اللهُ ، وأمْتَعَهُ : أطالَ لَهُ الانْتِفَاعَ بهِ ، وهو مجازٌ ، وقَرَأ ابنُ عامِرٍ فأُمْتِعُهُ قَلِيلاً بالتَّخْفيفِ ، أي : أُوَّخِّرُهُ وقولهُ تعالى : يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً ، أي : يُبْقِكُمْ بَقَاءً في عافِيَةٍ إلى وَقْتِ وَفَاتِكُمْ.وأنْشَدَ الشاعر :
( خَلِيطَينِ في شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجَاوَرَا % قَدِيماً ، وكانَا بالتَّفَرُّقِ أمْتَعَا )
ويُقَالُ : أمْتَعَ بالشَّيءِ ، وتَمَتَعَ بهِ ، واسْتَمْتَعَ. انظر:تاج العروس من جواهر القاموس. مادة: م ت ع .
هذا والله أعلم .

راشد الأحمر
02-12-2014, 06:34 PM
المنادى

أولًا : أنواع المنادى خمسة ؛
أ - المضاف
ب - الشبيه بالمضاف
ج - النكرة غير المقصودة
د - النكرة المقصودة
هـ - العلم المفرد
ثانيًا : طريقة معرفة المنادى المضاف :
لا ينوّن إذا كان مفردًا أو جمع مؤنث سالمًا أو جمع تكسير ، ونونه محذوفة إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا ، والكلمة التي بعده ليست بداية لجملة جديدة ، وياؤه موجودة مثل يا إمامَ المسجد ويا فتياتِ المدارس يا علماء الأمة ويا معلمَي الناس ويا معلمِي الناس
ثالثًا : طريقة معرفة المنادى الشبيه بالمضاف :
ينون إذا كان مفردًا أو جمع مؤنث سالمًا ، نونه وياؤه موجودتان إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا ، والكلمة التي بعده ليست بداية لجملة جديدة مثل يا رفيقًا بالعباد ، الطف بنا يا مجتهداتٍ في دروسكن ، جزيتنّ خيرًا ويا مخلصَينِ في عملهما - وفقكما الله - ويا مخلصِينَ في عملهم - وفقكم الله -
رابعًا : طريقة معرفة المنادى النكرة غير المقصودة :
ينون إذا كان مفردًا أو جمع مؤنث سالمًا ، ونونه وياؤه موجودتان إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا ، والكلمة التي بعده بداية لجملة جديدة
مثل يا رجلًا ، خذ بيدي ويا مجتهداتٍ ، حافظن على اجتهادكن ويا مشاةً ، انتبهوا أثناء مشيكم ويا متخاصمينِ ، اصطلحا ويا متخاصمينَ ، اصطلحوا
خامسًا : طريقة معرفة المنادى النكرة المقصودة :
لا ينون إذا كان مفردًا أو جمع مؤنث سالمًا أو جمع تكسير ، وألفه موجودة إذا كان مثنى ، وواوه موجودة إذا كان جمع مذكرٍ سالمًا ، والكلمة التي بعده بداية لجملة جديدة مثل يا رجلُ ، اتق الله ويا مؤمناتُ ، اتقين الله ويا رجالُ ،اتقوا الله ويا متخاصمان ، اصطلحا ويا متخاصمون ، اصطلحوا
سادسًا : طريقة معرفة المنادى إذا كان علمًا مفردًا
إذا كان اسم رجل أو امرأة أو اسم مكانٍ ما لم يكن مركبًا إضافيًا أو كان ( أيّ ) أو ( أيّة ) أو اسم إشارة أو ( من ) الموصولة
مثل يا محمد ويا محمدان ويا محمدون يا فاطمة ويا فاطمتان ويا فاطمات
ويا هذا ويا هذه ويا هذان ويا هاتان ويا هؤلاء ويا من يعز علينا
سابعًا : إعراب المنادى
قبل إعرابه لا بد من معرفة نوعه
أ - فالمضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة منصوبة فيصير الإعراب حينئذٍ
منادى منصوب وعلامة نصبه الألف إذا كان من الأسماء الخمسة
مثل يا أخا العرب
منادى منصوب وعلامة نصبه الكسرة إذا كان جمع مؤنث سالمًا
مثل يا طالباتٍ احترمن المعلمة
منادى منصوب وعلامة نصبه الياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا
مثل يا معلمينِ الناسَ الخير ويا معلمينَ الناسَ الخيرَ
منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة إذا كان مفردًا أو جمع تكسير
مثل يا طالبَ العلم ويا طلابَ العلم
ب - المنادى النكرة المقصودة والعلم المفرد يبنيان على ما يرفعان به فيصير إعرابهما على النحو الآتي
منادى مبني على الضم الظاهر في محل نصب على النداء إذا كان مفردًا أو جمع مؤنث سالمًا أو جمع تكسير أو ( أيُّ ) أو ( أيّةُ )
مثل يا رجلُ يا مؤمناتُ ويا طلابُ يا أيُّها المعلم ويا أيُّتها المعلمة
منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلية في محل نصب على النداء إذا كان اسم إشارة لغير المثنى أو ( من ) الموصولة
مثل يا هذه الفتاة ويا من يذاكر لا ترهق نفسك
منادى مبني على الواو في محل نصب على النداء إذا كان جمع مذكر سالمًا مثل يا مسلمون
منادى مبني على الألف في محل نصب على النداء إذا كان مثنى أو ( هذان أو هاتان ) مثل يا طالبان يا هذان العالمان ويا هاتان العالمتان
إذا أردنا نداء ما فيه ( أل ) فإننا نأتي بـ ( أيها ) للمذكر أو ( أيتها ) للمؤنث أو اسم إشارة مناسب لما فيه ( أل )
يا أيها الرجل يا أيتها الفتاة يا هذا الرجل يا هذه الفتاة يا هذان الرجلان يا هاتان الفتاتان يا هؤلاء الرجال يا هؤلاء الفتيات ويكون المنادى حينئذ ( أيّ ) أو ( أيّة ) ويعرب المعرف بـ ( أل ) حينئذ نعتًاأو بدلًا

(أميرة توحيد)
02-12-2014, 09:19 PM
من دروس اللغة.. الحلقة 10
[جماليات اللغة ]
لغتنا هي لغة الجمال والروعة والبيان في حروفها وأصواتها وتعبيراتها وتراكيبها مما يمكِّن المتحدث البارع بها من سبك عباراته بتناغم وانسجام بأروع بيان وأجمل إيقاع وأبلغ لفظ.......
ولغتنا العربية جُلُّها لغة قريش التي حافظت على شخصيتها اللغوية حينما اختارت من الكلام العربي أبينه واعتمدت أصفاه وأوثقه.... ولولا جمال العربية وسحرها الأخّاذ لما اختارها الله لغةً لكتابه العزيز.. فهي لغة ساحرة جاذبة تسحر القلوب والأسماع ببيانها العذب وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : إنّ من البيان لسحرا.......
يقول شوقي ضيف :(العربية قهرت بعذوبة لسانها وبيانها جميعَ اللغات التي التقت بها...) ويقول المستشرق رينان( العربية فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها... ) ويقول زيغرد هونكه( جيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى أمام سحر تلك اللغة...)
ولما سمع الوليد بن المغيرة كلام الله سبحانه قال( والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمورق....)
ومن تتبع اللغات الأخرى لايجد لغة تضاهي العربية في جمال أصواتها وانسجام حروفها وغنى مفرداتها وتناغم ألفاظها....ففي العربية جماليات فائقة في الحذف والزيادة والتكرار والإيجاز والمجاز والتقدير والإضمار والمد والإدغام وجماليات الأصوات والإيقاع والجرس والنظم والسبك والخط......
فمن جماليات العربية :
أن أصواتها موزّعة في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات يبدأ من الشفتين إلى أقصى الحلق...قال د.محمد المبارك : ( إن أول مايبدو من صفات الحروف العربية توزعها في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات وذلك بين الشفتين وأقصى الحلق وهذا التوزيع يؤدي إلى التوازن والانسجام بين الأصوات......
ومن جماليات اللغة(الحذف) للخفة واللطافة كما في حذف الياء حيث أفاد انسجاما صوتيا في قوله تعالى (الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين )
ومن جماليات اللغة حذف نون الجمع والمثنى عند الإضافة كما في قول الحق : تبّت يدا أبي لهب وتب...
وحذف الضمير في الفواصل القرآنية كقوله تعالى ( ما ودّعك ربك وما قلا ) أي وما قلاك... ومن جماليات الحذف حذف الصفة أوحذف الموصوف للعلم به أو حذف المخصوص بالذم أو المدح لدلالة الكلام عليه كما في قوله تعالى( إنا وجدناه صابراً نعم العبد)
أي نعم العبد أيّوبُ....
ومن جماليات اللغة(الزيادة ) كزيادة الالف للتناسب في كلمتي ( الرسولا - السبيلا )
قال تعالى ( ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)

ومن جماليات اللغة : ميزانها الصرفي إذ يعتمد الخفّة والرشاقة بانتقاء الأصوات المنسجمة والتخلّي عن الثقيل منها كما في الإعلال والإبدال...ففي وزن افتعل تُقلب التاءُ طاءً إذا سُبقت بالضاد أو الظاء أو الصاد وذلك لثقل التاء بعد هذه الحروف فتقول : اضطر واضطلم واصطحب واصطرخ ومنه قول الله ( وهم يصطرخون فيها )...
وفي وزن مفعول تحذف الواو من معتل العين فتقول في (مقوول ) مقول. وفي(مبيوع) مبيع لتكون الكلمة أخفَّ وأرق.....

ومن جماليات اللغة (التكرار)
كما في تكرار قوله تعالى : فبأي آلاء ربكما تكذبان..
حيث أضفى التكرار على السورة جمالا و رونقا وإيقاعا وجرسا عذبا جميلا....

ومن جماليات اللغة جمال النظم والإيقاع كما في قول الله في سورة المرسلات( فإذا النجوم طُمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أُقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين )..
ومن الإيقاع العذب قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري :
فجّر اللهم في عزميَ من نورك نورا
واصطنعني لغد الإنسان في الآفاق صورا
فأنا للحق كالبرهان لايترك زورا
وعلى الباطل كالبركان ويلاً وثبورا

ومن جماليات اللغة :
الإدغام والتشديد...فقد يشدد الحرف لتقوية المعنى كما في قول الله تعالى ( اثّاقلتم إلى الأرض)
وفي إدغام الدال بعداً عن تكرار الحرف كما في قولك :
شدّ و عدّ وما إليها.........


ما شاء الله بوركت أستاذي راشد

فعلاً في اللغة العربية جمال لا يضاهى في أي لغةٍ أخرى

(أميرة توحيد)
02-12-2014, 09:25 PM
لسان العرب :
- دَجَّ يَدِجُّ دَجًّا: مَشَى مَشْيًا روَيْدا. وقيل: هو أن يُقْبِل ويُدْبِر. وقيل: إذا دَبَّ في السَّيْر. ومنه سمّي الدجاج.
العرب تنادي الدجاج بقول دِجْ دِجْ.
دَجْدَجَ بالدجاجة: صاح بها فقال: دِجْ دِجْ.
-----------
- الهالة للقمر، والدارة للشمس.
-----------
- النَّهَل: أول الشرب.
النشوة: أول السكر.
البِكْر: أول الولد.
الصبح: أول النهار.
الغسق: أول الليل.
-----------
- القُبالة من الشيء: ما استقبلك منه، ويقال: جلست قبالة فلان، أي تجاهه. والقُبُل من كل شيء: مقدّمه. قال تعالى (إن كان قميصه قُدَّ من قُبُل).
-----------
- كسرة من الخبز.
فِدرة وهَبرة من اللحم.
هنانة من الشحم.
فِلذَة من الكبد.
غَرفة من المرق.
شُفافة من الماء.
درّة من اللبن.
لَبكة من الثريد.
------------
- بَعْزَقَ الشيء: فرَّقه وبدَّده.

~~~~~~~~~~~~~~~~~


معلومات قيمة جداً ورائعة أستاذي راشد

بارك الله في عملك

(هبة الفقي)
02-12-2014, 10:45 PM
ماشاء الله
موضوع ثري وممتع
جزاك الله خيرا أستاذ راشد

راشد الأحمر
02-15-2014, 08:18 PM
حيا الإله بني الهيلا ومشعلها
أوقد لنا من فنون العلم ألوانا
حيا فعل ماض مبني على الفتح المقدر وكتبت ألفه المقصورة طويلة لأنه زائد عن ثلاث أحرف مسبوقة بياء

اﻹله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
بني مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف
الهيلا مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر
ومشعلها الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من ادإعراب
مشعلها معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف وها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
أوقد فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
لنا اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر اسم مجرور
من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
فنون اسم مجرور بـ من وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف
العلم مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
ألوانا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره

راشد الأحمر
02-15-2014, 08:23 PM
شكرا لك أختي الفاضلة أميرة فجزاك الله كل خير وبارك فيك

أنا أورد الموضوعات فقط أما المناقشات اللغوية فلا أوردها

راشد الأحمر
02-16-2014, 06:05 PM
*فائدة*
إذا كان الحواربين شخصين فلاتكرر الإسم كلما انتقل الحوار من اﻷول إلى الثاني إﻻ المرة اﻷولى
الأب
اﻷم
ثم نضع شرطة ﻷمن اللبس
-
-
وإن كان المتحاورون أكثر لزم ذكرالإسم كل مرة
محمد
سعيد
فهد

منقول دون تصرف كما كتب

راشد الأحمر
02-16-2014, 06:09 PM
، وبمناسبة هذه المعلومة القيمة إليكم هذا المقطع { إن هذان لساحران ، لماذا هذان وليس هذين }
https://www.youtube.com/watch?v=9fvKkWbRPD0&feature=youtube_gdata_player

راشد الأحمر
02-16-2014, 06:24 PM
توثيق | دورة مدخل إلى علم اللغة العربية |، للدكتور محمد العمري "أبو الطيب"
وذلك ضمن برنامج مداخل العلوم، والتي أقيمت في جامع السرحاني بأبها في الفترة 2-4\4\1435 هـ بتنسيق من اللجنة العلمية وتوثيق اللجنة الإعلامية بالمكتب التعاوني للدعوة بأبها.

المجلس الأول:
http://taweni.com/ar/?q=video/481
المجلس الثاني:
http://taweni.com/ar/?q=video/482
المجلس الثالث:
http://taweni.com/ar/?q=video/483
المجلس الرابع:
http://taweni.com/ar/?q=video/484
المجلس الخامس:
http://taweni.com/ar/?q=video/485
المجلس السادس:
http://taweni.com/ar/?q=video/486
ولمشاهدة جميع مجالس الدورة فادخل هنا:
http://taweni.com/ar/?q=video/term/46

راشد الأحمر
02-17-2014, 04:48 PM
الأعداد

أولًا : الأعداد المفردة
ويقصد بها الأعداد ( من واحد إلى عشرة )
العلاقة بين العددين ( 1و 2 ) والمعدود هي الموافقة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العددين مذكران ( كتاب واحد وكتابان اثنان ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العددين مؤنثان ( درجة واحدة ودرجتان اثنتان )

العلاقة بين الأعداد من ثلاثة إلى عشرة والمعدود

العلاقة هي المخالفة أي إذا كان المعدود مذكرًا فإن العدد مؤنث ( ثلاثة كتب وثمانية أقلام ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فإن العدد مذكر ( خمس درجات وسبع درجات )

ملحوظة معدود الأعداد من ( ثلاثة إلى عشرة ) جمع مجرور ويعرب مضافًا إليه

العلاقة بين الأعداد مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته

العلاقة هي ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة بغض النظر عن المعدود سواءً أكان مذكرًا أم مؤنثًا ( مئة كتاب ومئة قصة وألف كتاب وألف قصة )
الـمـقصود بـمضاعفات مئة أي الأعداد التي تقبل القسمة عليها بدون باق والمقصود بمضاعفات ألف أي الأعداد التي تقبل القسمة عليه بدون باق

ملحوظة معدود مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته مفرد مجرور ويعرب مضافًا إليه

ثانيًا : الأعداد المركبة
ويقصد بها الأعداد ( من أحد عشر إلى تسعة عشر )
العلاقة بين العددين ( 11و12 ) والمعدود هي الموافقة في كلا الجزأين فإذا كان المعدود مذكرًا فالعدد مذكر في كلا الجزأين ( أحد عشر كتابًا واثنا عشر قلمًا ) وإذا كان المعدود مؤنثًا فالعدد مؤنث في كلا الجزأين ( إحدى عشرة درجة واثنتا عشرة درجة )

العلاقة بين الأعداد ( من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر ) هي المخالفة في الجزء الأول والموافقة في الجزء الآخر( الثاني ) فإن كان المعدود مذكرًا فالجزء الأول من العدد مؤنث والجزء الآخر مذكر ( سبعة عشر كتابًا ) وإن كان المعدود مؤنثًا فالجزء الأول من العدد مذكر والجزء الآخر مؤنث ( سبع عشرة درجة )

وهناك طريقة أخرى لمعرفة العلاقة بين الأعداد ( من 13 إلى 19 ) وهي لا تجتمع التاءان ولا تحذفان وحق الجار على جاره الموافقة فالجار الأول هو الجزء الآخر ( الثاني ) من العدد والجار الآخر هو المعدود

ثالثًا : ألفاظ العقود
ويقصد بها الأعداد ( 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 90 ) وهي تأخذ حكم مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته أي أن العلاقة بينها وبين المعدود ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة ( عشرون كتابًا وعشرون درجة )

رابعاً الأعداد الـمتعاطفة
ويقصد بها ( من 21 إلى 99 ما عدا ألفاظ العقود )
العلاقة بينها وبين المعدود : يأخذ المعطوف عليه حكم الأعداد المفردة والمعطوف يأخذ حكم ألفاظ العقود ( واحد وعشرون كتابًا واثنان وثلاثون قلمًا وإحدى وعشرون درجةً واثنتان وعشرون درجةً وسبعة وعشرون رجلًا وسبع وعشرون درجةً )

معدود الأعداد
( من 11 إلى 99 ) مفرد منصوب ويعرب تمييزًا

يمكن اختصار ما سبق عدا ألفاظ العقود ومئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته

العددان (١ ، ٢ ) يوافقان المعدود دون النظر لنوع العدد
الأعداد من ( ٣ ) إلى ( ٩ ) تخالف المعدود دون النظر لنوع العدد
العدد ( ١٠ ) يخالف المعدود إذا كان مفردا ويوافقه إذا كان مركبا

(أميرة توحيد)
02-18-2014, 09:17 AM
باركَ الله فيكَ أستاذي الكريم

موضوع ثري ومتجدد وأتابعه باهتمام

جزاك الله خير الجزاء

راشد الأحمر
02-23-2014, 04:00 PM
طرفة الظهر




شاب أراد أن يخطِب .. فكتب:

أيا عماه ..
يشرفني أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطوننا وعداً
أتينا الله داعينا

فإن وافقت يا عماه
دعنا نفصّل المهرَ
وخير البرِّ عاجله
ونحن البرَّ راجينا

فقال: أيا ولدي
لنا الشرف ، فنعم الأهل من رباك
ونعم العلم في يمناك
وإن العلم يغنينا

وأما المهر يا ولدي
فلا تسأل لأنا نشتري رجلاً
وليس المال يعنينا

ولكن هكذا العرف
وإن العرف يا ولدي
يحميكم ويحمينا

فمليونٌ مقدمها وأربعة مؤخرها
وضع في البنك للتأمين عشرينا

وبيت باسم ابنتنا
وملبوس على البدن
من الفستان للكفن


وأما العرس يا ولدي
ففي "الفيصلية"
فشأن صغيرتي شأن سعادٍ بنت خالتها
وهندٍ بنت عمتها وشيرينا

فإن وافقت قلنا بارك الله
وقال الكل آمينا

فقلت له :
أيا عماه خلّلها
وضعها فوق رف البيت زيتونا
فلو بيديّ ربع المهر
لكنت اليوم قارونا

لابوك لابو ابنتك يا عماه

راشد الأحمر
02-23-2014, 04:03 PM
��قصيدة: حديقة الغروب

��

خمسٌ و ستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
***
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
***
وأنتِ! .. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوار. ِ
***
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
***

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟

˚°˚•

راشد الأحمر
02-23-2014, 06:09 PM
فتى فتن في فتاة فتاه

فتى خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
فُتِن فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله (مبني للمجهول) مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) وجملة (فتن) في محل رفع نعت لـ (فتى)
في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
فتاة اسم مجرور بحرف الجر (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
فتاه الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
تاهَ فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو)
وجملة (تاه) في محل رفع لأنها معطوفة على جملة (فتن)

في الجملة
جناس ناقص بين (فتى وفتن)
جناس تام بين (فتاة وفتاه)
حذف للمسند إليه (هو)

راشد الأحمر
02-23-2014, 07:34 PM
‏شاهد "أراد إلقاء قصيدة أمام بن عثيمين فماذا رد عليه الشيخ.wmv" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=Xe083q0aaLo&feature=youtube_gdata_player
النقد على أصوله

راشد الأحمر
02-23-2014, 07:38 PM
إليكم هذا السجع العجيب
.- YouTube - http://m.youtube.com/#/watch?v=5QyMAxTsGUc&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3D5QyMAxTsGUc

خشان خشان
02-23-2014, 10:57 PM
أيا عماه ..
يشرفني أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطونــــنا وعداً
أتينا الله داعينا


لعل والد الفتاة لم تعجبه منه هذه النون :)

سلمت أخي واستاذي راشد وشكرا لعبق ورودك.

راشد الأحمر
02-24-2014, 10:54 AM
لعل والد الفتاة لم تعجبه منه هذه النون :)

سلمت أخي واستاذي راشد وشكرا لعبق ورودك.

أهلا بأخي وأستاذي خشان
شكرا لإطرائك فقد تعلمت هذا منكم

ربما كانت النون هي السبب 🌹

راشد الأحمر
02-24-2014, 11:51 AM
'

أضيف للفظ ( الجاهلية ) في القرآن إلى أربع كلمات :
{ حكم الجاهلية }
{ ظن الجاهلية }
{ تبرج الجاهلية }
{ حمية الجاهلية }
فالأول يأتي من فساد النُظُم،
و الثاني من فساد التصورات والمشاعر،
والثالث من فساد اللباس لدى المرأة ، والفساد الخلقي
والرابع من العصبيات والموروثات الفاسدة.
من

(سليلة مسلم)
02-24-2014, 05:42 PM
طرفة الظهر




شاب أراد أن يخطِب .. فكتب:

أيا عماه ..
يشرفني أمد يدي
لكي أحظى كريمتكمْ
وأن تعطوننا وعداً
أتينا الله داعينا

فإن وافقت يا عماه
دعنا نفصّل المهرَ
وخير البرِّ عاجله
ونحن البرَّ راجينا

فقال: أيا ولدي
لنا الشرف ، فنعم الأهل من رباك
ونعم العلم في يمناك
وإن العلم يغنينا

وأما المهر يا ولدي
فلا تسأل لأنا نشتري رجلاً
وليس المال يعنينا

ولكن هكذا العرف
وإن العرف يا ولدي
يحميكم ويحمينا

فمليونٌ مقدمها وأربعة مؤخرها
وضع في البنك للتأمين عشرينا

وبيت باسم ابنتنا
وملبوس على البدن
من الفستان للكفن


وأما العرس يا ولدي
ففي "الفيصلية"
فشأن صغيرتي شأن سعادٍ بنت خالتها
وهندٍ بنت عمتها وشيرينا

فإن وافقت قلنا بارك الله
وقال الكل آمينا

فقلت له :
أيا عماه خلّلها
وضعها فوق رف البيت زيتونا
فلو بيديّ ربع المهر
لكنت اليوم قارونا

لابوك لابو ابنتك يا عماه


صدقت إن كنت قائل هذه الطرفة فقد أصبت بارك الله فيك

راشد الأحمر
02-24-2014, 06:56 PM
صدقت إن كنت قائل هذه الطرفة فقد أصبت بارك الله فيك

أهلا بك أختي الفاضلة سليلة مسلم
أنا ناقل لا كاتب
جزيت خيرا وبورك فيك

راشد الأحمر
02-24-2014, 07:00 PM
مر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في بعض سكك المدينة فسمع امرأة تقول:

ألا طال هذا الليل وازور جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه
لحرك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يعفني
وإكرام بعلي أن تنال مراتبه

فسأل عمر رضي الله عنه عنها فقيل له: إنها امرأة فلان وله في الغزاة ثمانية أشهر فسأل عمر ابنته
كم تصبر المرأة عن زوجها فأجابته إنها لا تستطيع فوق أربعة أشهر فأمر عمر رضي الله عنه ألا يغيب الرجل عن امرأته أكثر من أربعة أشهر.

راشد الأحمر
02-25-2014, 11:07 AM
قاعدة الاسم المنقوص
نقول (هذا محام ومررت بمحامٍ)
������
( تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان الاسم مرفوعـًا أو مجرورًا ولم يكن الاسم المنقوص مضافـًا أو معرفا ب(أل)

راشد الأحمر
02-25-2014, 01:20 PM
إضافة ( حيث )

الجمهور يرون إضافة حيث للجمل ولم ترد في القرآن إلا مضافة لجملة فعلية وإذا وليها اسم فيعرب مبتدأ خبره محذوف تقديره كائن أو موجود

أما الكسائي فيرى إضافتها للمفرد واحتج بقول الشاعر

ونطعنهم حيث الكلى بعد ضربهم
ببيض المواضي حيث ليِّ العمائم

بجر لي

راشد الأحمر
02-25-2014, 05:04 PM
من دروس اللغة. الحلقة 12

[التطور الدلالي للألفاظ]

اهتم علماء اللغة بالتطور الدلالي للألفاظ العربية فبحثوا وألفوا عن عوامل وأسباب تغيّر الدلالة وأشكاله وصوره وأدركوا أن التطور الدلالي اللفظي إما أن يكون بتخصيص لفظ عام أو تعميم لفظ خاص وقد ترقى دلالة اللفظ أو تنحط أو يتغير استعمالها ومجالها......
فالتغير الدلالي ظاهرة طبعية في كل اللغات حيث تتغير ألفاظ اللغات للتطور والتغيير ويختلف هذا التطور من زمن إلى زمن ومن لغة إلى لغة ومن مكان إلى آخر.....
والتطور الدلالي أحد جوانب التطور اللغوي له عوامل وأسباب مختلفة :
منها ما مصدره حياة الناس وتحولاتهم...ومنها ما هو مرتبط باللغة نفسها وصيغها وتراكيبها واستعمالاتها.....

ومن أهم أسبابه :
1- الحاجة إلى كلمات جديدة تعبّر عن معاني جديدة...
2- التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لدى المجتمعات إذ أن تطور الحياة يؤثر على اللغة تأثيراً مباشراً.....
3- التطور في اللغة نفسها من ناحية الصيغ والأساليب
4- إحياء بعض الألفاظ القديمة و وضع دلالات جديدة لها...مثل كلمة سيارة كانت في القديم: الجماعة السائرة (فجاءت سيارة فأرسلوا واردهم ) فأضيفت لها دلالة أخرى وهي وسيلة النقل (المركبة المعروفة)....
5- كثرة الاستعمال أو غموض معنى كلمة أو تطور صوتها فتطورت دلالتها تبعا لذلك....

واللغة هي الوسيلة التي يتواصل بها الناس ويعبّرون بها عن شؤون حياتهم وهي انعكاس للمجتمع بكل مكوناته وعناصره كما أن المجتمع يؤثر على اللغة تأثيراً مباشراً سلباً أو إيجاباً

[يكون التغير والتطور الدلالي بعدة طرق أهمها ] :
1- تخصيص الدلالة وتضييق المعنى : فكلمة الصلاة هي في اللغة : الدعاء ثم خصص معناها بالعبادة المعروفة....
وكلمة : حج هي في اللغة : القصد ثم استقر معناها في القصد إلى مكة لأداء فريضة الحج...ومثلها كلمة : الصوم هي في اللغة: الإمساك عن الكلام [ إني نذرت للرحمن صوما ] ثم خصصت بشعيرة الصوم...
ومثلها كلمة : يقطين كان يراد بها كل شجر ينبسط على الأرض ثم خصص اللفظ لشجرة القرع. وهكذا....

2- تعميم الدلالة وتوسيع المعنى....
تتوسع دلالة بعض الألفاظ فكلمة : أستاذ أي معلم الصناعة أو رئيس الصنعة ثم صارت تطلق على كل معلم....وكلمة : سمسار هي في الأصل الذي يبيع البُر للناس ثم توسعت فصارت تطلق على من يعمل وسيطاً بين البائع والمشتري.....
وكلمة : الظعينة هي المرأة في الهودج ثم صارت تطلق على المرأة عامة أو على مجموعة النساء :
إذا سايرت أسماء يوماً ظعينة...فأسماء من تلك الظعينة أملح...

3- رقي الدلالة :
ترتقي دلالة بعض الألفاظ مثل كلمة : رسول.. كانت تطلق على كل مرسل -فقط-
ثم شرُف معناها وارتقى لتدل على من أرسله الله...
ومثل كلمة : العفش كانت تطلق على سقط المتاع ثم تطورت دلالتها فصارت تطلق على النفيس وغير النفيس من الأثاث....
وكلمة : شاطر هو المؤذي لأهله ثم استعملت للمتفوق والمتقن.....

4- انحطاط الدلالة :
فكلمة بهلول كانت تعني في العربية : الرجل الشجاع أو كريم الصفات..فانحطت دلالتها فصارت تطلق على الرجل المعتوه.....
ومثل كلمة : جرثومة. معناها : الأصل..قال أبوتمام
خليفة الله جازى الله سعيك عن....جرثومة الدين والأخلاق والحسب..
فانحطت دلالتها حينما تساق في مجال الذم إذ تطلق الآن على كائنات مجهرية دقيقة ضارة تؤثر على الأحياء...يقول المحقق الكبير عبدالسلام هارون [ ومن الكلمات التي وئدت في العصور الحديثة كلمة جراثيم إذ تغير مدلولها الواسع وانحرف إلى مجرى هو غاية في الضيق انحرافا من الجمال إلى نهاية القبح والشناعة )..وكلمة : نسوان جمع امرأة من غير لفظها هي اليوم مستهجنة عند البعض في الأسلوب الأدبي

5- النقل والتغير في دلالة الألفاظ....
ربما أضيفت دلالات جديدة إلى ألفاظ قديمة أو تحول معناها إلى معنى آخر...
فكلمة : نصل.. هو حديدة السهم ثم أطلقت على السهم نفسه...والخف خف البعير ثم أطلقت على البعير نفسه...ومثلها حافر الفرس ثم أطلقت على الفرس كما جاء في الحديث عن هذه الألفاظ : ( لاسبق إلا في نصل أو خف أو حافر)

ولفظة الغائط تعني المكان المنخفض وقد جاءت في القرآن كناية عن قضاء الحاجة( أو جاء أحد منكم من الغائط )...
وكلمة : الفشل تعني الضعف والجبن ( ولاتنازعوا فتفشلوا ) ثم أضيف لها معنى الإخفاق وتوسعوا فيه
ومن الألفاظ التي تطورت دلالتها : القهوة..فقد كانت تطلق على الخمر وغيره ثم أطلقت على مشروب البن المعروف جاء في القاموس المحيط(باب الواو فصل القاف) القهوة : الخمر والشبعة المحكمة واللبن المحض....

وفي خاتمة القول لابد أن نشير إلى أنه ليس كل تغيير لمعنى لفظ أو تعميم أو تخصيص يُعد تطوراً دلالياً مقبولا فقد يكون من قبيل اللحن ولربما غيّر معنى لفظة أو حولت تحريفا لا وضعاً ولا اصطلاحاً علمياً إذ للتطور الدلالي علماؤه وطرقه وأساليبه......

راشد الأحمر
03-03-2014, 08:32 PM
موضوع تأنيث الفعل وجوبًا أو جوازًا
أولاً : المقصود بالتأنيث
هو اتصال تاء التأنيث بالفعل الماضي أو الفعل المضارع ( كتبت ، تكتبين )

ثانيًا : المقصود بتاء التأنيث
هي حرف لا محل له من الإعراب يتصل بآخر الفعل الماضي أو أول الفعل المضارع ( كتبت ، تكتبين )

ثالثًا : حركة تاء التأنيث
أ/ في الفعل الماضي
تكون تاء التأنيث ساكنة مع الفعل الماضي ( كتبتْ هند ) وقد تتحرك بالكسر لئلا يلتقي ساكنان ( كتبتِ الطالبة )
ب/ في الفعل المضارع
تكون مضمومة مع الفعل الرباعي ( تـُـذاكر فاطمة ) ومفتوحة مع غيره ( تدرس فاطمة وتستعين بمعلمتها لشرح ما لم تتوصل لفهمه )

رابعًا : المقصود بحقيقي التأنيث
هو كل مؤنث يلد أو يبيض ( المرأة ، الحشرة )

خامسًا : المقصود بمجازي التأنيث
هو كل مؤنث لا يلد أو لا يبيض ( الشمس ، المدرسة )

سادسًا : مواضع تأنيث الفعل وجوبًا
1/ إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث غير مفصول عن فعله بفاصل ( تخشع المصلية في صلاتها )
2/إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث ( المؤمنة تخشع في صلاتها )
3/ إذا كان الفاعل ضميرا مستترا يعود على مؤنث مجازي التأنيث
( الشمس تشرق صباحا )

سابعًا : مواضع تأنيث الفعل جوازًا
1/ إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث مفصول عن فعله بفاصل ( تعطف على الأولاد المرأة ، يعطف على الأولاد المرأة )
2/ إذا كان الفاعل مجازي التأنيث ( تشرق الشمس صباحا ، يشرق الشمس صباحًا )
3/ إذا كان الفاعل جمع تكسير ( يحارب الأبطال المسلمون عدوهم ، تحارب الأبطال المسلمون عدوهم )

ملحوظة
يعامل نائب الفاعل واسم الفعل الناسخ معاملة الفاعل

راشد الأحمر
03-03-2014, 08:34 PM
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " اقتضاء الصراط المستقيم " : ( إن نفس اللغة من الدين و ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة : فرض , ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية , ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .

راشد الأحمر
03-03-2014, 08:36 PM
هذه معارضة للقصيدة السابقة التي لم يعرف قائلها منقول


قال فالح
بكيت وقد يجدي البكاء وينفع
إذاكان من خوف الإله ويرفع
ويسلك في الدنيا طريق نبيه
وللدين والشرع المطهريخضع
فطوبى لعبد تاب من كل زلة
وللذكروالقرآن يتلو ويسمع
وحاز من البيض الرعابيب من بها
تطيب له نفس وبالحسن يرتع
يشع ضياء وجهها إن تبسمت
ويخجل منها البدر ماعاديسطع
وقد جاء في نص الكتاب يحثنا
فما طاب مثنى أوثلاث وأربع
فأقدم ولاتخش الملامة إنها
لأيام قصيرات تمر وتسرع
وإني رأيت المرء يهنأ عيشه
إذاكان فيماقسم الله يقنع
ولاخير في مال يجمعه الفتى
ويكنزه في الدارلايتمتع
إذا أنت لم تبخل سيسكن مغضب
ويأتيك باللذات من يتمنع

راشد الأحمر
03-03-2014, 08:39 PM
صالح بن عبدالقدوس
من شعراء الدولة العباسية امتاز شعره بالحكمة والزهد في الدنيا ومحاسبة النفس وكان دائماً ما يعظ الناس في شعره ،
إحدى القصائد الخالدة يقول فيها :-

فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا
ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها
دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا
أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ

فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها
بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً
ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ⭕لاتسبواالدهرفان الله هوالدهر!!!
مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ
إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا
إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ
منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً
فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً
فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ
وتـراهُ يُرجى ما لديهِ ويُرهـبُ

ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ
ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ

والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنه حقا
يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ * والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ ُ

راشد الأحمر
03-03-2014, 08:42 PM
شكرا لك أخي أبا مسفر ، و هل لك من ملاحظات عليها ؟
مقال : عبد الله الرشيد
( قصيدة صوت صفير البلبل )

إنّ هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ، وهي من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به فراغه سوى هذا الافتعال الواهن .
إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .
والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) ،وهو رجل متّهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد - والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) - وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراً من الجاهليّين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23) .
ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت859هـ ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكّن من الاطلاع عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ ، وإنما مراده الطرفة ، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء ، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات .
وتعليقاً على كون الإتليديّ قصّاصاً ، أشير إلى أن للقصّاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً طويلاً ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ، وأُلّفت في التحذير منهم عدة مصنّفات ( راجع : تاريخ القصّاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .
ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟
أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شيء كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخاف عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .
ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ، ويتماهرون في حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .
وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة قول عمر فرّوخ رحمه الله إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم)

راشد الأحمر
03-04-2014, 01:29 PM
تطبيق إعرابي

وليس بنافع ذا البخل مال
ولا مزر بصاحبه السخاء

وليس الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ليس فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح
بنافع الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
نافع خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة في آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
ويجوز في إعرابه
اسم مجرور لفظا منصوب محلاً على أنه خبر لـ ليس
ذا مفعول به لاسم الفاعل نافع منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف
البخل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
مال اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
ولا الواو حرف عطف جملة على جملة مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
لا حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
مزر خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة
بصاحبه
الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
صاحبه اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة
السخاء مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره

راشد الأحمر
03-04-2014, 07:13 PM
مرايا..مَنْ للعربية في خليجنا العربي؟!
بقلم : عبدالله الملحم

حين تكون زوجتك الأجمل والأكثر وفاء والأعمق أصالة، فتجاهلك لها جرياً خلف أخريات لا يمكن أن يُحمل على شيء غير الخيانة، حتى لو كنت مُقراً بمزاياها المتفردة ووجدت في نفسك حاجة للاقتران بأخرى على سبيل التعدد؛ فاقترانك بمن تريدها مثنى أو ثلاثاً أو رباعاً يجب أن يكون منوطاً بالعدل وعدم الجور، واللغة العربية بين اللغات كتلك الزوجة بين النساء، حيث لا لغة تضاهي قداستها بعد أن اختارها الله لغة لكتابه، وأنزل بها القرآن على خاتم أنبيائه ورسله، وما ذاك إلا لأنها أثرى اللغات بالمفردات، وأطوعها للنحت والتصريف والتركيب، وليس من العدل في التعامل معها أن تُهجر هذه اللغة الفاضلة لأجل لغات مفضولة لا تدانيها في شيء من مزاياها المتعددة!

آخر الأسبوع الفائت مررت بموقفين مُهينين للغتنا العربية، ولغة البلاد الرسمية في المملكة العربية السعودية معقل الفصحى ومهبط الوحي الذي تنزلت به آيات الذكر الحكيم، الموقف الأول كان في وكالة سيارات معظم لافتاتها مكتوبة بالإنجليزية، والموقف الثاني كان في متجر في سوق الدمام كتب اسمه (العربي) باللغة الإنجليزية، مع تعمد تجاهل الكتابة بالعربية، كما لو كانت لغتنا العربية رجساً من عمل الشيطان يجب اجتنابه، ما رأيته في مدينتي الخبر والدمام هو ما يمكن أن أراه في كل مدينة خليجية، ولا أزال أتذكر أحد المطاعم في البحرين حين قدم لي النادل قائمة الطعام بالإنجليزية فتساءلت حينها ما إذا كانت البحرين ما زالت تحت الاحتلال الإنجليزي البغيض أم إنها تحررت وتنعم باستقلالها، ولا غرو فالدول العربية تحت الاحتلال الأجنبي كان التعليم فيها بلغة المحتل، كما في الشام وبلاد المغرب العربي الذي فرض التعليم فيها بالفرنسية، حتى إن الشيخ علي الطنطاوي في صغره أدرك التعليم في سوريا وهو يُدّرس باللغة التركية إبان خضوع الشام للدولة العثمانية وبعد خضوعها للاحتلال الفرنسي صار التعليم باللغة الفرنسية ثم عاد للعربية بعد الاستقلال.

وفي العراق ومصر والسودان كانوا يُحملون على الإنجليزية، ورغم تأثر الدول العربية باللغات الأجنبية وتغلغل بعض الكلمات الإنجليزية والفرنسية في لهجاتها إلا إن دول الخليج العربي تظل الأسوأ، لأنها ألزمت نفسها بما لم تُلَزم به سواها ممن عانت فرض اللغات الأجنبية عليها وهي تحت الاحتلال، ولغوياً نحن أسوأ من الفلسطينيين الذين لا يعانون الغربة اللغوية كما نعانيها نحن، وإلا من يصدق أن اللغة العربية تأتي قبل الإنجليزية في شوارع تل أبيب وحيفا ويافا وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة فيما هي - أحياناً - اللغة الثانية بعد الإنجليزية في دول الخليج العربي، تأملوا نشرات الأخبار وصورها المنقولة من الأراضي المحتلة في فلسطين وستدهشون وأنتم ترون بعض لافتات الشوارع مكتوبة بثلاثة أسطر أعلاها للغة العبرية وأوسطها للعربية وأدناها للإنجليزية فيما الإنجليزية هي اللغة الأولى وأحياناً الوحيدة كما رأيتها مراراً في كثير من دول مجلس التعاون!

كل دساتير دول مجلس التعاون الخليجي - بلا استثناء - تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لبلدانها، لكننا على الواقع لا نراها كذلك، فهي الأولى في الوزارات والمؤسسات الحكومية لكنها في القطاع الخاص الثانية وربما الثالثة وأحياناً لا وجود لها في ظل تفرد الإنجليزية كلغة وحيدة لمخاطبات ووثائق هذا القطاع الذي ينمو بأموالنا ونحن المستهلك الأكبر لمنتجاته، اللغة العربية في غربة ولن تعود لها حميميتها وهيبتها ومكانتها كرمز سيادي لهويتنا ووجودنا إلا بقرار سيادي في كل دولة من دول مجلس التعاون، عبر تفعيل المواد الدستورية التي تنص على أن العربية اللغة الرسمية لبلداننا ومحاسبة كل من يتوانى في تطبيقها، ودون هذا فلن نجني إلا المزيد من الغربة التي تجعل العربي يسير في مدننا غريب الوجه واليد واللسان!

راشد الأحمر
03-04-2014, 07:16 PM
من دروس اللغة. الحلقة 13

[ علم الدلالة ]

الدلالة في اللغة : مصدر الفعل دلّ أي أرشد إلى الشيء وعرّف به ، وفي الحديث : الدال على الخير كفاعله ، ودلّه على الطريق أي سدده إليه....
وقد توسّع مدلول اللفظة من معناها الحسّي( الدلالة على الطريق) إلى معنى عقلي مجرد وهو دلالة الألفاظ على المعاني.....

وعلم الدَِّلالة (بفتح الدال وكسرها) يُعرّفه العلماء بأنه (العلم الذي يدرس المعنى)
ودلالة الألفاظ هي :
(ماينصرف إليه اللفظ في الذهن من معنى مدرك أو محسوس) فهو علم يبحث عن معاني الألفاظ ودلالاتها ، والجمل والتراكيب اللغوية في سياقاتها المختلفة......

وقد بدأه علماء اليونان كأفلاطون الذي يرى أن العلاقة بين اللفظ والمعنى طبعية وأن في كل لفظ معنى لازماً متصلا بطبيعته يُعبّر عنه بينما كان أرسطو يرى أن للألفاظ معنى اصطلاحيا ناجما عن اتفاق وتراضٍ بين البشر.....

وقد اهتم علماء العربية بهذا العلم وتوسعوا فيه فالعالم اللغوي أحمد بن فارس(ت 395) قد عُني في كتابه معجم مقاييس اللغة بالكشف عن الصِّلات بين الألفاظ والمعاني وأشار إلى تقلبات جذور الكلمات في الدلالة على المعاني وهو يُعَد من الأوائل الذين اهتموا بإيجاد صلة بين المدلولات المختلفة للكلمة الواحدة....ولربما دلّت كلمة واحدة على معانٍ مختلفة تربطها علاقة دلالية وهو مايسمّى بالمشترك اللفظي
(اتحاد في اللفظ واختلاف في المعنى) فكلمة [عين] من معانيها [ العين الباصرة وعين الماء وعين الشمس وعين البئر وعين الحاسد والجاسوس وذات الشيء عينه وفم القربة والنقرة في الركبة...] كما أن بين المترادفات وهي اختلاف في اللفظ واتحاد في المعنى دلالات لفظية ومعنوية تقترب من وجهٍ وتبتعد من وجهٍ آخر مثل [ جاء و قدم وحضر وأتى وأقبل ]...

وقد أشار علماء الدلالة إلى صعوبة تحديد المعنى يتضح ذلك جلياً في تحديد الفروق بين المترادفات مثل
[ذهب. ولّى. راح. أدبر. غادر] لأن المعنى الذي تُدونه المعاجم ليس هو كل شيئ في إدراك معنى الكلام فاللغة حمّالة أوجه وهناك عناصر وعوامل أخرى تجعل المعنى واضحا أو غير واضح بعيد المنال منها : تركيب الكلام والحذف والإيجاز وتعدد المعنى وتباين الفهم كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم( لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) فبعضهم حمل النص على ظاهره فلم يُصل العصر حتى وصل بني قريظة وبعضهم فهم أن المراد هو الإسراع فصلاها على الطريق ولما نُقل الفعلان للنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على أحد منهما....
وصعوبة تحديد المعنى هي التي كثيرا ما تُثير الإختلاف والفتن كما حصل في مسألة التأويل لدى الفرق الإسلامية لأن الألفاظ أو النصوص قد تُؤول من قبل المتلقي إلى معان غير التي أرادها المتكلم لذا حرص علماء التفسير على تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة ليتطابق المعنى اللغوي مع المعنى الشرعي المراد ومنعاً لتأويل دلالات الألفاظ لمعان غير مُرادة أو لاتحتملها ألفاظها

وقد خدم علماء الدلالة والمعاني هذا العلم للحفاظ على سلامة المعنى و وضوحه وضبطه على قواعد لغة العرب وفهمه على مراد المتكلم وربما للنص منطوق ومفهوم وربما صُرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر إذا كان لايمكن حمله على الظاهر كقولهم : محمد أسد
كما خدموا النحو والصرف وعلم البيان والمعاني والبديع و وضعوا القواعد الأصولية واللغوية لضبط مراد المتكلم ولتكون دلالة الألفاظ على المعاني دلالة دقيقة سليمة واضحة وفق القواعد العربية المتينة....

راشد الأحمر
03-05-2014, 11:26 AM
فهد العبودي

لحبكما بوجداني عروقُ
وتأريخٌ مدى عمري عريقُ
شربتُ الحبَّ منذ صِبايَ عذبًا
فلي منه صَبوحٌ أو غَبوقُ
ولما أروَ منه وكيف يروى
بما يُسقى من الماء الغريق؟ُ
غريق القلب في أعماق حبٍّ
وكم أضنانيَ الحبُّ العميقُ
وكنت كنحلةٍ تُغذى رحيقًا
وليس سوى حنانكما الرحيقُ
دعوتُ الشعر يكتب ما سيُمْلي
على إيقاعه قلبي الخفوقُ
ويعزف لي بموسيقاه لحنًا
لكل المُفْعمين هوىً يروقُ
فأوحى لي تباطؤه انهزامًا
وقد يعيا القصيد فما يطيقُ
إذا بلغ الهوى في النفس قدرًا
رأيتَ الشعر بالشكوى يضيقُ
ضروب الحب عند الناس شتى
تبيِّنه لذي اللبِّ الفروقُ
فمنه شِقوةٌ دنيا وأخرى
كما تهوى العشيقة والعشيقُ
ومنه لذةٌ يلتذُّ فيها
فؤاد الصبِّ لا يغشاه ضيقُ
وبين ذوي الهوى في القَدْر بَوْنٌ
فقد يدنو المحبُّ وقد يفوقُ
ألا ياوالديَّ، وحسْبُ حبي
سموقُ الطهر، يا نِعْمَ السموقُ
أحبكما، وليس الحبُّ عارًا
فقد أوصت بحبكما الحقوقُ
سوايَ مكبَّلٌ بالحبِّ عبدٌ
ولكني به حرٌّ طليقُ
أبوح به ولا أخشى ملامًا
وهل يخشى من اللوم الصَّدوقُ؟!
كفرتُ بعذل من عذلوا ولوعي
بحبكما، فما أنا مستفيقُ
فعذل العاذلين يزيد حبي
كما يزداد بالزيت الحريقُ
ألا يا والديَّ، وكم تَرَوَّتْ
بفيضكما الجوانحُ والعروقُ
وكم أسقيتما قلبي زلالاً
إلى أن أزهر الغصنُ الوريقُ
وكم كابدتما سهر الليالي
لأجلي حين أغفو أو أفيقُ
وكم قد أبصرت عينايَ نورًا
بنصحكما إذا اسْوَدَّ الطريقُ
ولستُ بمُدَّعٍ كرمًا وبِرًّا
بهذا الشعر؛ فالدعوى عقوقُ
ولستُ بمن يجازي بالقوافي
فليست في مقامكما تليقُ
فجازى الله سعيَكما بدارٍ
تطيب بها الحياة ولا تضيقُُ
وهذه (صوتية)👇

راشد الأحمر
03-08-2014, 09:00 AM
عبد الله بن راجس الخضاري

تجني الثمار الهنا والسعد أيدينا
ويرفل الأنس تياها بوادينا

ويسجع الطير في أرجائه ثملا
من سكرة الوجد تغريدا وتلحينا

وترفع النخل هام المجد مسدلة
ذوائبا تملأ الدنيا رياحينا

تميل حيث تميل الريح راقصة
عذراء حينا وتؤتي حملها حينا

وينتشي الزهر ميادا تداعبه
ريح النسيم فيسري سحره فينا

تطل شمس الضحى من فوق عارضه
كغادة ما رعت عرفا ولا دينا

ويسدل الرمل أهداب الأصيل على
مغيبه فغدا لحنا لحادينا

وادي الدواسر يا إلياذة نسجت
من الملاحم نرويها وتروينا

واد أضيف إلى آساده فغدا
ذخرا لحاضرنا فخرا لماضينا

حوى بتأريخه الأمجاد قاطبة
فالعزم والحزم من أسمى مبادينا

وقبل أن تتقن الأقدام مشيتها
تعودت بسطة المعروف أيدينا

راشد الأحمر
03-09-2014, 07:45 PM
الأفعال الخمسة ( الأمثلة الخمسة )
تعريفها :
هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة

سبب التسمية :
سميت الأفعال الخمسة هذا الاسم لأنها تأتي على خمس صور
مع واو الجماعة صورتان ؛ واحدة للمخاطبينَ ( تكتبون ) وأخرى للغائبينَ ( يكتبون )
مع ألف الاثنين صورتان ؛ واحدة للمخاطبين ِ ( تكتبان ) وأخرى للغائبينِ ِ ( يكتبان )
صورة واحدة للمخاطبة ( تكتبين )

إعرابها :
تنصب إذا كانت مسبوقةً بحرف نصب وعلامة نصبها حذف حرف النون ( يجب عليكم أن تعبدوا الله حق عبادته )
تجزم إذا كانت مسبوقًة بأداة جزم وعلامة جزمها حذف النون ( لا تعبدوا إلا الله )
ترفع إذا لم تسبق بحرف نصب أو أداة جزم ( المؤمنان يخشيان الله)

أحرف النصب
أنْ ، لن ، كي ـ إذن

أدوات الجزم نوعان ؛
أ - أحرف تجزم فعلًا واحدًا وهي لم ، لمَّا ، لام الأمر ، ( لا ) الناهية
ب - أدوات تجزم فعلين وهي نوعان
1/ حرفان وهما إنْ ، إذْما
2/ أسماء وهي : من ، مهما ، ما ، متى ، أين ، أيان، أيّ ، أنَّى ، حيثما ، كيفما

أحرف العلة ثلاثة
هي الألف والواو والياء

إعراب الضمائر مع الأفعال الخمسة
ينظر لنوع الفعل ؛ فإذا كان تاما مبنيا للمعلوم فالضمير في محل رفع فاعل ( المؤمنون يعبدون ربهم )
وإذا كان الفعل تاما مبنيا لما لم يسم فاعله ( للمجهول ) فالضمير في محل رفع نائب فاعل ( المعلمون يُـحترَمون )
إذا كان الفعل ناسخا ناقصا فالضمير في محل رفع اسم للفعل الناسخ الناقص ( ما تزالون ذوي ثقة )

التغييرات الحاصلة للأفعال الخمسة بعد الإسناد ( اتصال الضمائر الثلاثة بها )
أولا : الفعل المعتل آخره بالواو ( يدعو )
أ‌- مع ألف الاثنين ( يدعـوَان ) يجب فتح الواو
ب- مع واو الجماعة ( يدعـُون ) يجب حذف حرف العلة مع بقاء ضم ما قبل واو الجماعة
ج- مع ياء المخاطبة ( تدعـِـين ) يجب حذف حرف العلة مع كسر ما قبل ياء المخاطبة

ثانيا : الفعل المعتل آخره بالألف ( يسعى ، يحيا )
أ- مع ألف الاثنين ( يسعـيَـان ) يجب قلب الألف ياء مفتوحة
ب- مع واو الجماعة ( يسعـَـون ) يجب حذف الألف مع فتح ما قبل واو الجماعة
ج- مع ياء المخاطبة ( تسعـَـيـن ) يجب حذف الألف مع فتح ما قبل ياء المخاطبة

ثالثا : الفعل المعتل آخره بالياء ( يبكي )
أ‌- مع ألف الاثنين ( يبكيـَـان ) يجب فتح الياء
ب- مع واو الجماعة ( يبكـُـون ) يجب حذف الياء مع ضم ما قبل واو الجماعة
ج- مع ياء المخاطبة ( تبكـِـين ) يجب حذف الياء مع كسر ما قبل ياء المخاطبة

راشد الأحمر
03-10-2014, 08:21 PM
ما ضر عثمان ما فعل بعدما تصدق بماله
ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ضر فعل ماض مبني على الفتح
عثمان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل
فعل كـ ( ضر ) والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
بعد مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف
ما حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب
تصدق كـ ( ضر ) والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
بماله الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
ماله اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( تصدق )
والمصدر المؤول ( ما تصدق ) في محل جر بالإضافة والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب

راشد الأحمر
03-11-2014, 06:10 PM
من دروس اللغة.. الحلقة 14

من علماء الدلالة

خاض كثير من اللغويين والبلاغيين والفلاسفة في دلالة الألفاظ وعلاقة اللفظ( الدال ) بالمعنى (المدلول) ذلك أن تفسير معاني الألفاظ ودلالاتها هي المحور والأساس في اللغة والدين فآيات القرآن الكريم ونصوص الأحكام الشرعية والقانونية ونصوص التراث والنصوص الأدبية من نثر وشعر متوقفة على تفسير المعاني ودلالات الألفاظ.....

وقد تسابق العلماء وتبارى الفقهاء والأدباء في الكشف عن دلالات الألفاظ فنظّروا لها وقعّدوا وفصّلوا القول ومنهم [الرازيان ] أبوحاتم الرازي المتوفى عام 322 وفخر الدين الرازي المتوفى عام 606 وسأذكر نتفاً وإشارات لهما في دلالات الألفاظ ومعانيها........
ومع أن الأصل في اللغة أن يكون اللفظ الواحد لمعنى واحد إلا أنه قد يوجد لفظان فأكثر لمعنى واحد أو معنيان فأكثر للفظ واحد
[كما مثلنا في حلقة سابقة]

يقول أبوحاتم الرازي في كتابه [الزينة] هذا كتاب فيه معاني أسماء واشتقاقات ألفاظ وعبارات عن كلمات عربية يحتاج الفقهاء إلى معرفتها ولايستغني الأدباء عنها وفي تعلمها نفع كبير وزينة عظيمة لكل ذي دين ومروءة...
ويستطرد الرازي مفسرا لمعاني كلمات تطورت دلالتها مستشهداً بالقرآن والحديث والشعر ثم قال :
إن الأسماء التي هي مشتقة من ألفاظ العرب ولم تُعرف قبل ذلك مثل : المسلم والمؤمن والمنافق والكافر ولم تكن العرب تعرفها لأن الإسلام والإيمان والنفاق والكفر ظهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كانت العرب تعرف الكافر كافر النعمة لاتعرفه من معنى الكفر بالله....أما المنافق فإنه لاذكرله في كلام العرب ] وقال [ فالإسلام هو اسم لم يكن قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك أسماء كثيرة مثل : الأذان والصلاة والركوع والسجود....ثم ذكر تراكيب لم تكن معروفة قبل الإسلام مثل بسم الله الرحمن الرحيم ، ولاحول ولاقوة إلابالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، و إنا لله وإنا إليه راجعون.......
ثم قال: فهذه الكلمات كلها ظهرت في الإسلام على لسان محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين ولم تكن لسائر الأمم على هذا النظم العجيب والاختصار الحسن فلما وردت عليهم اضطروا إلى قبولها وتدوينها والاقرار بفضلها... ] وياليته قال (تم قبولها) بدل(اضطروا إلى قبولها)
ثم ذكر ألفاظا تطورت دلالتها غير ما ورد في القرآن والحديث........

أما فخر الدين الرازي فيرى أن دلالات الألفاظ تتغير باختلاف الزمان والمكان لأسباب اجتماعية أوتاريخية ثم يربط الألفاظ بما في الأذهان من معاني مستحضرة فيقول : إن للألفاظ دلالات على مافي الأذهان لامافي الأعيان ولهذا السبب يقال: الألفاظ تدل على المعاني لأن المعاني هي التي عناها العاني وهي أمور ذهنية والدليل على ما ذكرناه أنا إذا رأينا جسما من البعد وظنناه صخرة قلنا : إنه صخرة فإذا قربنا منه وشاهدنا حركته وظنناه طيرا قلنا : إنه طير فإذا ازداد القرب علمنا أنه إنسان فقلنا : إنه إنسان......
فاختلاف الأسماء عند اختلاف التصورات الذهنية يدل على أن مدلول الألفاظ هي الصورة الذهنية لا الأعيان الخارجة.......]

ويقول ابن فارس في كتابه الصاحبي ( كان العرب في جاهليتهم على إرث آبائهم في لغاتهم وآدابهم ونسائكهم وقرابينهم فلما جاء الله جل ثناؤه بالإسلام حالت أحوال ونسخت ديانات وأُبطلت أمور ونقلت من اللغة ألفاظ من مواضع إلى مواضع أخر بزيادات زيدت وشرائع شرعت وشرائط شرطت فعفى الآخر الأول........ ]

الشيخ عبد العزيز المفلح

(هبة الفقي)
03-11-2014, 10:51 PM
رائع أستاذنا بارك الله فيك
معلومات قيمة جدا ومفيدة للجميع

راشد الأحمر
03-14-2014, 08:36 AM
ًوبدأت تحت الايك ارسم خطة
علي اجمع ما بقى او اغنم
طارت وطار الشوق في ادبارها
فيكاد قلبي للهوى يتحطم
فاقوا يابدرا سقتك غمامة
عل الحبيبة بالكناية تفهم
وبقيت تحت الليل اخفي عبرتي
حتى دنا نحوي السها والانجم
فيقول نجم الليل مالك ساهرا
وارى القطوب على الجبين يخيم
فاقول يا نجم اليك فانني
اخبرن انك في الهوى لا ترحم
دعني اقبل ما تبقى في في الندى
علي ارى ورقاء او اتوهم
وبقيت انظر في الفضاء وارتجي
غيما على حر الجوى يتكرم
فاذا الحبيبة اشعلت انوارها
فاقول ياورقاء اني معدم
هيا الى سفح الربيع لنبتني
كوخا طيوف الحب فيه تخيم
فاخذتها وركبت خيلا في الربى
فاقول انت في البيان المغنم
قالت قصمت الظهر يا هذا الفتى
قلت الفتى انت واني مغرم

راشد الأحمر
03-14-2014, 01:33 PM
لا يَفْضُضِ الله فاك
������
قال أبو بكر النحوي : معناه لا يكسِّر الله أسنانَكَ ويُفَرِّقها ، وفيه وجهان لا يَفْضُضِ الله فاك بفتح الياء وضم الضاد الأولى وكسر الثانية ولا يُفْضِ الله فاك بضم الياء وحذف الياء الثانية ، للجزم
فمن قال لا يَفضُضِ الله فاك أخذه من فضضت الشيء إذا كسَّرته وفرَّقته ويقال قد فضضت جموع القوم إذا فرقتها وكسرتها قال الله عز وجل (( ولو كنتَ فَظّاً غليظَ القلبِ لانفضُّوا من حولكَ )) ، معناه لتفرقوا والعامة تلحن في هذا فتقول لا يُفْضِض الله فاك ولغة النبي لا يَفْضُضِ الله ، فاك بفتح الياء وضم الضاد الأولى وكسر الثانية يُروى أن النابغة الجعدي ، لما أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته التي يقول فيها :بلغنا السماءَ مجدُنا وجدودُنا
وإنّا لنرجو فوقَ ذلكَ مَظْهرا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أين يا أبا ليلى فقال إلى الجنة فقال النبي لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ هكذا حُفِظَ عنه ..
ومَنْ قال لا يُفْضِ الله فاك أراد لا يجعل الله فاك فضاءً لا أسنان فيه
(منقووول)

راشد الأحمر
03-15-2014, 06:51 AM
من غرائب الأفعال أيضا:
قِ
فعل أمر
فتقول: ق زيدا.

وقيل : إن أبا حاتم السجستاني طرد من بغداد بسبب هذا الفعل.

إذ كان في الجامع يدرس القرآن فمر بهذه الآية ( قوا أنفسكم )
فقال: ما يقال للواحد فيه؟ فقالوا: ق.

فقال ما يقال للواحدة فيه فقالوا قي

فقال: للاثنين؟ فقالوا: قيا.

فقال: للثلاثة؟ فقالوا: قوا.

فقال للثلاث من النساء فقالوا قين

فقال اجمعوها لي: فقالوا: ق- قي = قيا- قوا = قين.

فأخذت أصواتهم تتلجلج في المسجد
( بالقأقأة )

وكان في ناحية المسجد أعرابي ساذج، فسمعهم، وذهب إلى صاحب الشرطة، وقال:
إني ظفرت بقوم يقرؤون القرآن على صياح الدجاج.

فهجم الشرطة ، وقبضوا على أبي حاتم، ومن معه .
فأخبره: أنما كان يعلمهم.
فقال صاحب الشرطة:
ومثلك يطلق لسانه عند العامة بمثل هذا.!!
فعمد إلى أصحابه فجلدهم: عشرة عشرة.

فعاد من البصرة ولم يقم ببغداد أبدا.

انظر: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للسيوطي. (1/ 606)

راشد الأحمر
03-15-2014, 09:20 AM
"إن ذلك لحقٌ تخاصمُ أهل النار"
تخاصم مرفوع من أربعة أوجه:
1/ بدل من ( حق ) مرفوع

2/ خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو )

3/ خبر ثان لـ ( إنّ )

4/ بدل من محل ( ذلك ) أي قبل دخول ( إن )
كقوله تعالى ( إن الله بريء من المشركين ورسوله ) عندما ذكروا إعراب ( رسوله )

راشد الأحمر
03-15-2014, 04:53 PM
السلام عليكم
أرجو تصحيح الآية في المشاركة السابقة
الصحيح أن الله بريء من المشركين ورسوله

بفتح الهمزة في أن

راشد الأحمر
03-15-2014, 05:01 PM
الكشكشة وأخواتها ...


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

معرفة الرديء المذموم من اللغات وهو أقبحُ اللغات وأنزلُها درجة

قال الفراء‏:‏ كانت العربُ تحضر المَوسِم في كل عام وتحجُّ البيتَ في الجاهلية وقريشٌ يسمعون لغاتِ العرب فما اسْتحسنوه من لغاتهم تكلّموا به فصاروا أفصحَ العرب وخلَتْ لغتُهم من مُستبْشع اللغات ومُستقبَح الألفاظ

من ذلك‏:‏

الكَشْكَشة وهي في ربيعة ومضر يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شِيناً فيقولون‏:‏ رَأَيْتُكش وبكَش وعَليْكَش فمنهم من يُثبتُها حالةَ الوقف فقط وهو الأشْهر ومنهم من يُثبتها في الوصل أيضاً ومنهم من يَجعلها مكانَ الكاف ويكسرها في الوصل ويُسكنِّها في الوقف فيقول‏:‏ مِنْش وَعَليْش‏.‏


الكَسْكَسة وهي في ربيعة ومُضر يجعلون بعد الكافِ أو مكانها في المذكر سيناً على ما تقدّم وقصدوا بذلك الفَرْقَ بينهما‏.‏

العَنْعََنة وهي في كثير من العرب في لغة قيس وتميم تجعل الهمزة المبدوء بها عيناً فيقولون في أنك عنّك وفي أسْلم عَسْلم وفي أذُن عُذُن‏.‏

الفَحفَحة في لغة هُذَيل يجعلون الحاء عَيْناً‏.‏

الوكْم في لغة ربيعة وهم قوم من كَلْب يقولون‏:‏ عليكِم وبكِم حيث كان قبل الكاف ياء أو كسرة‏.‏

الوهْم في لغة كلْب يقولون‏:‏ منهِمْ وعنهِم وبينهِمْ وإن لم يكن قبل الهاء ياءٌ ولا كسرة‏.‏

العَجْعَجَة في لغة قضاعة يجعلون الياء المشدَّدة جيماً يقولون في تميميّ تميمِجّ‏.‏

الاستنطاء في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نوناً إذا جاورت الطاء كأنْطي في أعْطِي‏.‏

الوتم في لغة اليمن تجعلُ السِّين تاء كالنات في الناس‏.‏

الشَّنشنة في لغة اليمن تجعل الكاف شيناً مطلقاً كلبَّيْش اللهم لبَّيْش أي لبيك‏.‏


وقال ابن فارس في فقه اللغة‏:‏ باب اللغات المذمومة - فذكر منها العَنْعَنَة والكشكشة والكَسكَسة والحرف الذي بين القاف والكاف في لغة تميم والذي بين الجيم والكاف في لغة اليمن وإبدال الياء جيماً في الإضافة نحو غُلامج وفي النسب نحو بَصرجّ وكُوفِجّ‏.‏

ومن ذلك الخَرْم وهو زيادةُ حرف الكلام لا الذي في العروض كقوله‏:‏ ولا للما بهم أبداً دواء وقوله‏:‏ وصاليات كَكَما يُؤَثْفَيْنْ قال‏:‏ وهذا قبيحٌ لا يزيد الكلام قُوَّة بل يُقَبِّحه‏.‏

وذكر الثعالبي في فقه اللغة من ذلك‏:‏

اللَّخْلَخَانيَّة تَعْرِض فِي لغة أعراب الشِّحْر وعُمان كقولهم‏:‏ مَشَا اللّه كان يريدون‏:‏ ما شاء اللّه كان‏.‏

والطُّمْطُمانيَّة تَعْرِض في لغة حِمْيَر كقولهم‏:‏ طاب أمْهَوَاء‏:‏ أي طاب الهواءُ‏.‏
وهذه أمثلة من الألفاظ المفردة‏:‏ في الجمهرة‏:‏ الطَّعْسَفَة لغةٌ مرغوب عنها يقال‏:‏ مرَّ يُطَعْسِفُ في الأرض إذا مرَّ يَخْبِطُهَا‏.‏

وفي الغريب المصنف‏:‏ يقال حفرت البئر حتى أَمَهْتُ وأَمْوَهْت وإن شئتَ أَمْهَيْتُ وهي أبعد وفي الجمهرة‏:‏ تَدَخْدَخ الرجل إذا انقبض لغةٌ مرغوب عنها ورضَبَت الشاة لغةٌ مرغوب عنها والفصيح رَبَضَتْ‏.‏

وقال ابن السراج في الأصول‏:‏ اعلم أنه ربما شذَّ من بابه فينبغي أن تعلم أن القياس إذا اطَّرَد في جميع الباب لم يكن بالحرف الذي يشذّ منه‏.‏

وهذا مستعمل في جميع العلوم ولو اعتُرض بالشاذّ على القياس المطّرد لبطل أكثرُ الصناعات والعلوم فمتى سمعت حَرْفاً مخالفاً لا شكَّ في خلافه لهذه الأصول فاعلم أنه شذّ فإن كان سُمع ممن تُرْضَى عربيته فلا بدّ من أن يكون قد حاول به مذهباً أو نحا نحْواً من الوجوه أو استهواه أمرٌ غلطه‏.‏


منقول

(سليلة مسلم)
03-16-2014, 07:01 AM
وقد بقيت الكشكشة وأخواتها في لهجاتنا ، خصوصا الكشكشة ، نطق الشين عند انتهاء بعض الكلام ، لم أكن أعلم أنها أصل من العربية في تلك الأزمنة المتقدمة وبقيت في لهجاتنا الآن / لكني لا أظنها أصلا لأن أصل العربية الفصحة لغة القرآن

راشد الأحمر
03-16-2014, 09:17 PM
http://relations.taifedu.gov.sa/nmyz1122.pdf
🌹 قصيدة المشرفة التربوية الأستاذة / أميرة صبياني🌹التي حققت بها المركز الأول على مستوى الوزارة في مسابقة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

راشد الأحمر
03-20-2014, 10:14 PM
لمسات بيانية
لماذا قال (أوتوا الكتاب) ولم يقل (آتيناهم الكتاب)؟

القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم
ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح.

قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) البقرة) هذا ذم،

(وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ (145) البقرة) هذا ذم،

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران)

(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) البينة) هذا ذم،

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) النساء) ذم.

بينما (آتيناهم) الكتاب تأتي مع المدح

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (121) البقرة) مدح،

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89) الأنعام) مدح،

(وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ (36) الرعد)

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) القصص) مدح،

(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) العنكبوت) مدح.


هذا خط عام في القرآن على كثرة ما ورد من (أوتوا الكتاب) و(آتيناهم الكتاب)
حيث قال أوتوا الكتاب فهي في مقام ذم وحيث قال آتيناهم الكتاب في مقام ثناء ومدح.

القرآن الكريم له خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن لم تجري في سنن العربية.
أوتوا في العربية لا تأتي في مقام الذم وإنما هذا خاص بالقرآن الكريم.

عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه (آتيناهم الكتاب)
لما كان فيه ثناء وخير نسب الإيتاء إلى نفسه،
أوتوا فيها ذم فنسبه للمجهول

(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا (5) الجمعة)

(وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى)،

وأما قوله تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (32) فاطر) هذا مدح.

د فاضل السامرائي

راشد الأحمر
03-21-2014, 11:49 AM
قال تعالى
وهذا بعلي شيخا

يقرأ " شيخ " بالرفع . وفيه عدة أوجه ; أحدها : أن يكون " هذا " مبتدأ ، و " بعلي " بدلا منه ، و " شيخ " الخبر . والثاني : أن يكون " بعلي " عطف بيان ، و " شيخ " الخبر .

والثالث : أن يكون " بعلي " مبتدأ ثانيا ، و " شيخ " خبره ; والجملة خبر هذا . والرابع : أن يكون " بعلي " خبر المبتدأ ، و " شيخ " خبر مبتدأ محذوف ; أي هو شيخ . والخامس : أن يكون " شيخ " خبرا ثانيا . والسادس : أن يكون " بعلي " و " شيخ " جميعا خبرا واحدا ، كما نقول : هذا حلو حامض . والسابع : أن يكون " شيخ " بدلا من بعلي .

راشد الأحمر
03-24-2014, 07:54 PM
اسم الزمان واسم المكان
أولا تعريف اسم الزمان هو اسم مشتق يدل على زمن حدوث الفعل
ثانيا تعريف اسم المكان هو اسم مشتق يدل على مكان حدوث الفعل
ثالثا صياغتهما
أ/ يصاغان من الفعل الثلاثي المثال ومن الفعل المضارع مكسور العين على وزن مَفْعِل مثل مَوْعِد ومَجْلِس
ب/ يصاغان من الفعل المضارع مفتوح العين أو مضمومها على وزن مَفْعَل مثل مَلْجَآ ومَكْتَب
ج/ يصاغان من الفعل غير الثلاثي كاسم المفعول بالإتيان بالفعل المضارع فقلب ياء المضارعة ميما مضمومة ففتح ما قبل آخره
مثل مٌلْتَقَى

ملحوظة
يعرب اسم الزمان واسم المكان حسب موقعهما في الجملة فيقعان
١/ مبتدأ
مشرق الشمس الساعة السادسة
٢/ اسما مجرورا
سلام هي حتى مطلع الفجر
٣/ اسما لحرف ناسع
إن موعدكم الجنة

راشد الأحمر
03-24-2014, 08:18 PM
( لات )

كلمة " لات " من الكلمات التي حدث فيها اختلاف كبير بين علماء اللغة, فقد تعددت أراؤهم في حقيقتها, كما تعددت في عملها.

لقد لخص العلامة الزبيدي أراء النحاة حول ( لات ) وعملها, فقد أشار في التاج :


" وحاصلُ كلامِ النُّحاةِ فيها يَرجعُ إِلى أَنهم اختَلَفُوا في كلٍّ من حقِيقَتِها وَعَملِها :

فقالوا : في حقيقتها أَربعةُ مذاهِبَ :

الأَوّل : أَنّها كلمةٌ واحدةٌ وأَنّها فِعْلٌ ماضٍ واختَلَفَ هؤلاءِ على قولين :

أَحدهما : أَنّها في الأَصل لاتَ بمعنى نَقَص . ومنه " لا يَلتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُم " ثُمّ استُعْمِلَتْ للنَّفْيِ كَقَلَّ قاله أَبو ذَرٍّ الخُشَنّى في شَرْحِ كتاب سيبويهِ ونَقَلَه أَبو حيَّان في الارْتِشَاف وابنُ هِشامٍ في المُغْنِى وغير واحد .

ثانيهما : أَنَّ أَصْلَها لَيِسَ بالسّين كفَرِح فأُبْدِلت سينُها تاءً ثم انْقَلَبت اليَاءُ أَلِفاً ؛ لتحرُّكِها وانفِتاح ما قبلها فلمّا تَغَيَّرتْ اختَصَّتْ بالحِين وهذا نقله المُرادىّ عن ابنِ الرّبيع .

والمذهب الثاني : أَنها كلمتان : لا النّافيةُ لحِقَتْها تاءُ التَّانيث ؛ لتأْنيث اللّفظ كما قاله ابنُ هشامٍ والرَّضِىّ أَو لتأْكيد المُبَالَغَةِ في النَّفْيِ كما في شَرْح القَطْرِ لمُصَنِّفه وهذا هو مذهب الجُمهور .

الثالث : أَنها حرْفٌ مُستَقِلٌّ ليس أَصلُه ليسَ ولا لا بل هو لَفْظٌ بسيطٌ موضوعٌ على هذه الصّيغة نقله الشيخ أَبو إِسحاقَ الشَّاطِبِىُّ في شرح الخُلاصة ولم يَذْكُرْه غيْرُه من أَهل العَرَبِيّة على كثرةِ استِقْصائِها .

الرابع : أَنّها كلمةٌ وبعضُ كَلِمَةٍ لا النافيةُ والتاءُ مزيدةٌ في أَوّل حين ونُسِبَ هذا القول لأَبِي عُبَيْد وابنِ الطَّرَاوَةِ ونقله عنهُما في المُغْنِى وقال : استدَلَّ أَبو عُبيدٍ بأَنه وجَدَها مُتّصِلَة في الإِمام أَي مُصحَف عُثْمان ولا دَلِيلَ فيه ؛ لأَن في خَطّه أَشياءَ خارجة عن القِياس ويشهد للجمُهْور أَنّه يوقف عليها بالتّاءِ والهاءِ وأَنّها تُرْسَم مُنفصلةً من حين وأَنَّ تاءَها قد تُكْسَر على أَصل التقاءِ الساكنين وهو معنى قول الزمخشريّ . وقرئ بالكسر كجَيْرِ ولو كان ماضِياً لم يكن للكَسْرِ وَجْهٌ .

قلتُ : وقد حُكِىَ أَيضاً فيها الضَّمُّ وقُرئ بهن ؛ فالفَتْح تخفيفاًن وهو الأَكثرُ والكَسْرُ على أَصل التقاءِ السَّاكنَيْن والضَّمُّ جَبْراً لوَهْنِها بلزومِ حَذْف أًحدِ مَعْمُولَيْها قاله البَدْرُ الدَّمامِينّى في شرح المُغْنِى فهي مثَلَّثةُ التاءِ وإِن أَغْفَلُوه .

ثم قال شيخنا : وأَما الاختلاف في عملها ففيه أَربعةُ مَذاهِبَ أَيضاً :

الأَول : أَنّها لا تَعملُ شيْئاً ؛ فإِن وَلِيَها مرفوعٌ فمبتدأٌ حُذِف خَبَرُهُ أَو مَنْصُوبٌ فمَفْعُولٌ حُذِف فِعْلُه الناصِبُ له وهو قولُ الأَخفش والتقدير عنده : لا أَرَى حينَ مَنَاصٍ نَصْباً ولا حِينُ مناصٍ كائِنٌ لَهمُ رَفْعاً .

والثاني : أَنها تعملُ عَمَلَ إِنّ وهو قَوْلٌ آخَرُ للأَخْفَشِ والكُوفِيّينَ .

والثّالث : أَنها حرفُ جَرٍّ عند الفَرّاءِ على ما نقله عنه الرَّضِىّ وابنُ هشامٍ وغيرهما .

والرابع : أَنّها تعملُ عملَ لَيْسَ وهو قول الجُمْهُور وقيّده ابنُ هِشام بِشَرْطَيْن : كون معمُولَيْها اسمَىْ زَمَان وحذف أَحدِهما . *

* تاج العروس للزبيدي.

راشد الأحمر
03-28-2014, 10:44 PM
ما اللسانيات ؟

قبل أن نشرع في الحديث عن مستويات التحليل اللغوي التي تعنى بها اللسانيات أو علم اللغة ، ودور هذا العلم في التفكير و الحضارة البشريين ، ومدارسه المتعدّدة والمختلفة المشارب ، ومنطلقات كلّ مدرسة أو اتّجاه من هذه الاتجاهات ، وهل كانت اللسانيات علماً عربيا قديما ... و غيرها من المواضيع الهامة ، لا بدّ أن نتعرّف أولا على ماهية اللسانيات .
فاللسانيات أو الأَلْسُنية أو اللِّسْنِيات أو علم اللغة حسب اختلاف المصطلح بين المغاربة والمشارقة - فرعٌ من العلوم الإنسانية ، يدرس الظاهرة اللغوية البشرية بمنهجية علمية قائمة على الوصف بعيدا عن الأحكام المعيارية . واللسانيات تتناول بالدرس الأصوات أو الحروف والكلمات والتراكيب النحوية والدلالات وإذا كانت وظيفة اللسانيات هي دراسة اللغة الإنسانية ، هل هي علم قديم أم أنها حديثة النشأة ؟

تاريخ التفكير اللغوي الإنساني :

أ - يُعتبر الهنود أول شعب درس اللغة وتأمّلها ودرس خصائصها . وكان الدافع إلى ذلك دينيا محضا يتمثّل في رغبتهم في قراءة كتابهم المقدّس " الفيدا " - الذي يرجع تاريخه إلى 1200 ق م - قراءة صحيحة والمحافظة عليه من عبث العابثين . لذلك كانوا يقدّسون اللغة السنسكريتية التي كُتب بها هذا الكتاب ووصفوها بالكمال وكانوا يتعبّدون بدراستها والاعتناء بها . ويُمثل كتاب panini ( وهو إمام النحاة عندهم ، عاش بين القرنين 4 و 5 ) أول كتاب ضمّ قواعد لغتهم السنسكريتية .
وقد كان لهذه المحاولات اللغوية الهندية تأثير عميق في التفكير اللغوي الأوربي .
ب - أما لدى الإغريق فقد كان للمناقشات الفلسفية أثر كبير في حواراتهم حول اللغة ، فتساءلوا هل اللغة شيء فوق الطبيعة ؟ و هل هناك علاقة بين الاسم والمُسمّى ؟ وهل اللغة قائمة على الاتفاق بين المتكلّمين على رموز معينة للدلالة على معانٍ محدّدة ؟ وغيرها من التساؤلات التي تدلّ على اهتمامهم الكبير باللغة . لكن اليونان كانوا متعصّبين للغتهم مما حدا بهم إلى إطلاق صفة " البربرية " على غير المتكلّمين باليونانية . و بدأت البوادر الأولى للتفكير اللغوي مع أرسطو الذي كان يرى أن اللغة نظام وضعي يخضع لقوانين ثابتة ، ثم مع أفلاطون الذي عرّف اللغة بأنها تعبير عن أفكارنا بواسطة الأسماء و الأفعال .
غير أن هذه الإرهاصات الأولى للدراسة اللغوية اليونانية كانت تفتقد للوعي اللغوي القائم على الملاحظة والتحليل مما جعل كلّ ما توصّلوا إليه يندرج ضمن الانطباعية أكثر منه ضمن المنهج .

د. خديجة إيكر
و للحديث بقية إن شاء الله

راشد الأحمر
03-31-2014, 08:39 PM
سم الفاعل
أولاً : - صياغته :
1 - يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل مثل ركب راكِب ودعا داعٍ أصلها داعِي وقام قائِم
2 - يصاغ من الفعل غير الثلاثي غير المعتل العين وغير مضعف الحرف الأخير بالخطوات الآتية
أ - الإتيان بالفعل المضارع
ب - قلب ياء المضارع ميماً مضمومة
ج - كسر الحرف الذي قبل الأخير انطلق ينطلق مُنطلق مُنطلِق
3 - يصاغ من الفعل المعتل العين ومضعف الحرف الأخير
أ - الإتيان بالفعل المضارع
ب - قلب ياء المضارع ميماً مضمومة انقاد ينقاد مُنقاد لكن في الوزن الحرف الذي قبل الأخير مكسور ( مُنفعِل ) ، اطمأنّ يطمئن مُطمئنّ ( مُفْعَلِلّ
ثانياً : - الفعل اللازم : هو الفعل الذي يرفع الفاعل فقط مثل مشى الولد
ثالثاً : - الفعل المتعدي : هو الفعل الذي يرفع الفاعل وينصب مفعولاً به واحداً أو أكثر مثل :- سأل المذنب الله العفو ، أعطى الغني الفقير صدقة ، أخبر محمد علياً رمضان قريباً
رابعاً : - شروط عمله : -
أ - أن يكون معرّفاً بــــ ( أل ) قال تعالى ( والعافين عن الناس )
ب - أن يكون مسبوقاً بحرف نفي ما مقدرٌ أخوك موقفي
ج - أن يكون مسبوقاً بحرف استفهام أعارفٌ فضل معلمك ؟
د - أن يكون مسبوقاً بحرف نداء يا مستنيراً عقله جزاك الله خيراً
هـ - أن يعرب خبراً لمبتدأ ( وكلبهم باسط ذراعيه )
و - أن يعرب خبراً لحرف ناسخ لعلك خاشع في صلاتك
ز - أن يعرب خبراً لفعل ناسخ ما برح المؤمن مطيعاً لربه
ح - أن يعرب صفة ( وحمر مختلف ألوانها )
ط- أن يعرب حالاً ( وادعوا الله مخلصين له الدين)
ي - أن يكون معطوفاً على واحد مما سبق الابن محترمٌ أباه وعارف فضله
خامساً عمله : -
يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل إن كان فعله لازماً ويرفع الفاعل وينصب المفعول به إن كان فعله متعدياً
سادساً : - معموله هو الكلمة التي رفعها أو نصبها
سابعاً : - طريقة معرفة معموله
إذا أردنا أن نعرف معمول اسم الفاعل فإننا نأتي بفعله الماضي أو المضارع ثم ننظر للفعل أهو لازم أم متعدٍ
ثامناً : - الأمثلة
1 - ( والكاظمين الغيظ )
اسم الفاعل ( الكاظمين ) إذا أردنا معرفة المعمول فنأتي بالفعل الماضي أو المضارع الفعل كظم والكلام لجمع الغائبين فنقول كظموا الغيظ
إعراب الفعل : فعل ماضٍ
الواو : ضمير متصل في محل رفع فاعل
الغيظ : مفعول به منصوب
ننظر هل الفعل لازم أو متعدٍ ؟
الفعل متعدٍ لأنه رفع فاعلاً ونصب مفعولاً به
فالفاعل للفعل هو فاعل لاسم الفاعل والمفعول به للفعل هو مفعول به لاسم الفاعل فاعل الفعل ضمير إذن فاعل اسم الفاعل ضمير ( المعمول الأول ) والغيظ مفعول به للفعل إذن الغيظ مفعول به لاسم الفاعل ( المعمول الثاني )
2 - ( لاهيةً قلوبهم )
إذا أردنا معرفة المعمول فنأتي بالفعل الماضي أو المضارع
لهت قلوبهم
لهت فعل ماضٍ
قلوبهم : فاعل مرفوع
ننظر هل الفعل لازم أو متعدٍ ؟
الفعل لازم لأنه رفع فاعلاً فقط
فاعل الفعل فاعل لاسم الفاعل إذن قلوب فاعل لاسم الفاعل معمول اسم الفاعل
تاسعاً : - بعض أحكامه
إذا وقع معمول اسم الفاعل المنصوبُ بعده مباشرة جاز لنا حالتان :-
أ - نصب المعمول ويعرب مفعولاً به بشرط تنوين اسم الفاعل إذا كان اسم الفاعل مفرداً أو جمع مؤنث سالماً ( فلعلك تارك بعضَ ما يوحى إليك ) أو بشرط وجود النون إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالماً نحن مذاكرون دروسنا
ب - جر المعمول فيعرب حينئذ مضافاً إليه بشرط حذف التنوين أو حذف النون ( إن الله فالق الحب والنوى ) ( إنا مرسلو الناقة )

راشد الأحمر
04-01-2014, 06:07 PM
من دروس اللغة.الحلقة 16
مما قاله الشيخ عبد العزيز المفلح

[المعرّب وضوابط التعريب)

المعرّب هو اللفظ الدخيل الذي أخضعه العرب وطوّعوه لقواعد العربية بزيادةٍ أو نقص أو تغيير يتفق مع اللسان العربي في الأصوات والأوزان...كما قال الجوهري (تعريب الاسم الأعجمي أن تتفوّه به العرب على منهاجها ) وقال السيوطي : هو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعانٍ في غير لغتها...ويقول الفرّاء
(يُبنى الاسم الفارسي أيّ بناء كان إذا لم يخرج عن أبنية العرب...) وقال ابن جنّي في الخصائص : ما قِيس على كلام العرب فهو من كلام العرب... )

والتعريب أسلوب من أساليب تنمية اللغة منذ نشأتها ، ودلالة على مرونتها واستيعابها فقد كان للتعريب دور كبير في توسيع المعجم العربي منذ بدأ احتكاك العرب بالأمم المجاورة قبل الإسلام بقرون وإلى عصرنا هذا...فما لم يجد له العرب اسماً في العربية يُعرّبونه بنطقه ويُطوّعونه باستعماله وإخضاعه للسان العربي ومخارج حروفه وأصواته ويُسمّونه(المعرّب)

يقول د.محمد أحمد حماد عن القائم بالتعريب : يُحاول عادةً أن يشكّل ذلك اللفظ حتى يصبح على نسج لغته أو قريب الشبه بألفاظها سواء من ناحية الأصوات أو من ناحية الصيغ....) ويقول : وكانت الكلمة الأعجمية التي يشيع استعمالها لدى العرب القدماء تأخذ النسج العربي فيُقتص من أطرافها وتُبدّل بعض حروفها ويُغيّر موضع النبر منها حتى تصبح على صورة شبيهة بالكلمات العربية...) وقال : ولعل الأعشى هو أشهر من عُرف بين شعراء الجاهلية باقتباس الكثير من تلك الألفاظ الأعجمية في شعره )
ومانقلته العرب إلى لغتهم في عصر الاحتجاج اللغوي أولى مما نُقل بعد ذلك لأن الألفاظ تتعرب بالنطق والاستعمال ولاسيما في عصر الاحتجاج باللغة الذي حدّد اللغويون نهايته بمنتصف القرن الثاني للهجرة النبوية......

ولسائل أن يقول : ما دوافع التعريب وضوابطه؟
من أهم دوافعه : الحاجة والضرورة..... وربما عُرّب اللفظ الأعجمي للإعجاب به أو لخفته أحيانا أو للمباهاة والتعالم بمعرفة لغة غير العربية...........
وقد وضع أهل اللغة للتعريب شرطين هما :
1-أن يكون اللفظ المراد تعريبه مما يحتاج إليه العرب تمام الاحتياج ولايوجد ما يقابله في العربية......
2-أن يتم إخضاعه وتطويعه لمقاييس العرب وقواعد العربية من الناحية الصوتية والصرفية......

قال د.توفيق شاهين ( والمعتدلون هم الذين يجيزون الاستعانة بالتعريب لسد حاجة العربية إلى المفردات بشرط أن لا يُفسد هذا المعرّب أصلا من أصول اللغة أو يخرج بها عن طريقها المألوف....... )
والمعرب نوع من الدخيل كما قال السيوطي : ويطلق على المعرب دخيل......
فكل معرّب دخيل وليس كل دخيل معرّباً فهناك آلاف الكلمات الوافدة التي تحتاج إلى تعريب أو ترجمة دقيقة لها.....

واللغة الحية لاتكف عن النمو واستيعاب الألفاظ الجديدة والمصطلحات لاسيما في هذا العصر[التقني ] المتسارع
إلا أن هناك (أزمة ) في التعريب سأتناولها في حلقة قادمة عند ذكر المجامع العربية........

وهذه أمثلة على كلمات وألفاظ معرّبة :
أولا : كلمات عربت قديما
[أباريق ، سندس ، أرائك ، استبرق ، أسفار ، قرطاس ، كافور ، أثير ، تنور..... ]
ثانيا : كلمات عربت حديثا
[هاتف بدل تليفون
حافلة بدل باص
شاحنة بدل لوري
تأشيرة بدل فيزا
ناسوخ بدل فاكس
حاسوب بدل كمبيوتر]
كما عربوا ( استمارة - بستان - بندر - شنطة - فهرس - فستان - كنب - فندق - دولاب - برنامج - ديكور - أرشيف..... وغيرها )

راشد الأحمر
04-03-2014, 11:01 AM
1435/6/2 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم


نواصل حديثنا عن تاريخ التفكير اللغوي :

ـــ فبالنسبة للرومان لم تتجاوز جهودهم في المجال اللغوي نقل بحوث اليونان إلى لغتهم ، مع بعض الكتابات البسيطة المتعلّقة باللغة اللاتينية و قواعدها قام بها " ماركوس فارون M. Varron " و " كونتيليان Quintilian " .
ـــ أما في القرون الوسطى ( التي تبدأ من القرن 5 م ) فقد كان الاعتقاد السائد أن اللغة اللاتينية هي أكملُ اللغات ، حتّى إن لفظ (grammaire/ grammar) ظل طيلة هذه العصور مرادفاً للغة اللاتينية القديمة . لذلك اهتمّت الكتب في هذه الفترة بالتعريف بقواعدها دون غيرها من اللغات .
و لم يبدأ الاهتمام باللغات الأخرى إلا مع الشاعر الإيطالي" دانتي أليغــييــري ‏Dante Alighieri‏ " الذي صرفَ الانتباه إلى اللهجات الإيطالية في كتابه ( بلاغة العامية) .

و إذا كانت أغلب الكتب اللغوية العربية الحديثة تُصنّف جهود اللغويين العرب ـــ من الناحية التاريخية ــــ بعد الجهود الأوربية ــــ ( مما يجعل القارئ يَفهم أن العرب لم تكن لهم إسهامات في المجال اللغوي ، و أنهم نقلوا عن الأوربيين ) فإني هنا أفعلُ العكس ، لأن القرون الوسطى التي امتدّت إلى حدود القرن 15 م و سمّاها الأوربيون "عصور الظلمات" عاشت فيها أوربّا تخلّفا فكريا و ثقافيا و اجتماعيا ساد معها الجهل و الخُرافة ، بالإضافة إلى الانحطاط السياسي و الاقتصادي .
في حين أنها تُصادف ما بين القرن 2هـ و 10 هـ و هو أوج الحضارة الإسلامية في جميع المجالات بما في ذلك التأليف اللغوي .

ــ الدرس اللغوي العربي :
إن القرآن الكريم هو الدافع الأساس لنشأة العلوم اللغوية و غيرها من العلوم العربية الأخرى ، و لكون كتاب الله نظاماً لغويا بالدرجة الأولى فقد سعى اللغويون الأوائل إلى استنباط قواعد اللغة العربية منه . و لعلّ من أبرز أسباب ظهور هذه العلوم :
- الرغبة في فهم كتاب الله و التعرف على أسراره اللغوية و البلاغية و البيانية .
- مساعدة غير العرب من المسلمين على تعلّم اللغة العربية للتمكّن من قراءة القرآن قراءة صحيحة ، و فهم معانيه .
- ظهور اللحن في قراءة القرآن الكريم ، و سعي المسلمين إلى الزيادة في حفظه ، و هو المحفوظ من الله سبحانه و تعالى .
- احتكاك اللغة العربية بغيرها من اللغات بفعل تعامل العرب مع أجناس غير عربية و هم يمارسون حرفتهم التي عُرفوا بها و هي التجارة . و لا شكّ أن هذا الاحتكاك اللغوي ينتج عنه تأثر لغة بأخرى ، و من ثمّ وجب التقنين للغة و ضبط قواعدها الصوتية و الصرفية و النحوية و الدلالية .

ما هي تجلّيات هذه الجهود اللغوية العربية في كلّ علم من علوم اللغة ؟ وهل عاشت الحضارة العربية ــ فعلا ــ ازدهاراً لغويا زمنَ عصور الظلمات الأوربية ؟

هذا ما سنُحاول الجواب عنه في حديثنا القادم بحول الله .

د. خديجة إيكر

راشد الأحمر
04-04-2014, 10:32 PM
( مسوغات الابتداء بالنكرة )

الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن بشروط وضعها النحويون وهى :

1_أن يتقدم الخبر على المبتدأ وهو ظرف أو جار ومجرور ومنه قوله تعالى :" على أبصارهم غشاوة ", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأ مستقر " .وقوله تعالى " ولدينا مزيد "

2_ أن يتقدم على النكرة استفهام وذلك مثل قوله تعالى : " أإله مع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة ., وشبه الجملة في محل رفع خبر.

3_ أن يتقدم على النكرة نفي , وذلك مثل قوله تعالى : " وما من إله إلا إله واحد " , فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني .

4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء , ومن ذلك قوله تعالى :"سلام على نوح في العالمين " , ومنه قوله تعالى :"ويل للمطففين "

5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا , وذلك مثل قوله تعالى :" رسول من الله يتلو صحفا مطهرة " , فالمبتدأ "رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى :"من الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., والخبر الجملة الفعلية "يتلو صحفا". , ومنه قوله تعالى :" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ". , فكلمة "أمة" نكرة جاءت موصوفة بـ "مؤمنة" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., وكذلك قوله " ولعبد " فقد وقعت النكرة عبد مبتدأ لكونها موصوفة بـ مؤمن , وقوله "خير" هو المبتدأ.

6_أن تكون النكرة مضافة : قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها , وذلك مثل قولنا " عملُ برٍ يزين " . فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها .

7_ أن تكون النكرة شرطا : وذلك مثل قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " , فـ " من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء به .

8_ أن تكون النكرة جوابا : فإذا قلنا : من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل" , فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام , والخبر محذوف تقديره "نجح " .

9_أن تكون النكرة عامّة : فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌ يموت " فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا .فالنكرة " كل" وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت".

10_ أن يقصد بها التنويع : وذلك كقول الشاعر
فأقبلت زحفا على الركبتين = فثوب لبثت وثوب أجرُ

فالنكرة "ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها , وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ , و"ثوب أجر" كذلك .

11_ أن يكون فيها معنى التعجّب : ومن ذلك قوله تعالى : " قتل الإنسان ما أكفره " فـ " ما " نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر .

12_أن تكون مصغرة : فالتصغير أحيانا قد

12_أن تكون مصغرة : فالتصغير أحيانا قد يفيد معنى الوصف كما في قولنا "أسيد في الحديقة" فالمعنى أسد صغير في الحديقة .

13_أن تكون خلفا من موصوف : قد يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمن خير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل" فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن" .

14_أن تكون النكرة في معنى المحصور : ومن ذلك قولنا " شئٌ جاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها .

15_أن يقع قبلها واو الحال : ومن ذلك قول الشاعر سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق .
فـ "نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال .

16_ أن تكون معطوفة على معرفة : ومن ذلك قولنا "مصطفى ورجل قائمان" , فقد عطفت النكرة "رجل" على المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها .

17_أن تكون معطوفة على وصف : ومن ذلك قولنا : جعفريٌ ورجل في الدار " فقد عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف لموصوف محذوف تقديره "شاب" فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الد عطف على الموصوف المحذوف سوّغ الابتداء بها .

18_أن يعطف عليها موصوف : ومن ذلك قولنا "رجل وزوجة صالحة في الدار " , فقد وقعت النكرة "رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة" .

19_أن تكون مبهمة : ومن ذلك قول امرئ القيس : مرسعة أرساغه = به عسم ينبغي أرنبا , فقد وقعت "مرسعة" مبتدأ مع أنها نكرة والذي سوّغ الابتداء بها هو الإبهام .

20_أن تقع بعد "لولا" كقول الشاعر لولا اصطبار لأودي كل ذي مقة = لما استقلت مطاياهن للظعن .

21_أن تقع بعد فـــــاء الجزاء : من ذلك قول العرب : "إن ذهب عير فعير في الرباط" .

22_أن تدخل على النكرة لام الابتداء : من ذلك قولنا "لرجل قائم"

23_ أن تقع بعد كم الخبرية : وذلك كقول الفرزدق كم عمة لك يا جرير وخالة = فدعاء قد حلت عليّ عشاري .
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لله درك أيها الفرزدق : إنما علي أن أقول وعليكم أن تعربوا .

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

راشد الأحمر
04-07-2014, 09:29 PM
الأعشى صناجة العرب
اسـمه ميمون بن قيس بن جندل الوائلي شاعر جاهلي كنيته أبو بصير ولقبه الأعشى لضعف بصره من شعراء الـمعلقات ولقبه الآخر صناجة العرب لأنه يُتغنى في شعره ولأنه أول من ذكر الصنج في شعره حيث قال :
ومستجيبٍ لصوت الصنج تسمعُهُ
###### إذا ترجِّع فيه القينة الفضل
الصَّـنـج : هو ما يوجد في الدفـوف ويحدث صوتًا ( لسان العرب مادة صنج )
قيل عن الأعشى ( أشعر الشعراء الجاهليـين امرؤ القيس إذا ركب ، وزهير إذا رغب ، والنابغة إذا رهب ، والأعشى إذا طرب )
كان يلقب والده بقتيل الجوع لأنه دخل غارًا يستظلّ فيه من الحر فوقـعت صخرة من الجبل فسدت الغار فمات فيه جوعًا ، أراد أن يسلم فذهب لمقابلة الرسول –صلى الله عليه وسلم – لإعلان إسلامه فـعلمت قبيلته بذلك فأغرته بـمـئة من الإبل وقالت له إن الرسول يحرِّم الخمر فطمع بالإبل فأخذها وأثناء عودته سقط من إحدى الإبل فدقت عنقه فمات فلا هو أسلم ولا هو ظفر بالإبل
أكثر الأعشى من السفر والتنقل في أنحاء الجزيرة العربية يمدح سادتها وأشرافها ، حتى وصل إلى العراق وبلاد الشام واليمن ، وكان يفد على سوق عكاظ عارضا قصيده ، وقد حكم النابغة بتقدمه على غيره من شعراء السوق ، وهو يعد أول شاعر جاهلي تكسب بالمديح ، وقد ذكر في شعره ما أفيض عليه من الإبل والجياد و الإماء والذهب والثياب الفاخرة مقابل مدائحه .

وعرف عنه انتمائه لقبيلته ونقمته على أعدائها من الفرس أو القبائل العربية ، وكان مغرقا في وثنيته ، لا يتستر في شعره ولا يتعفف ، وقد ذكر في قصائده الغواني كما يعد شاعر الخمر في الجاهلية ، وهو يمتاز بكثرة قصائده الطويلة ، وتصرفه في مختلف فنون الشعر من مديح و هجاء و خمر ووصف وفخر وغزل ، رغم أنه لم يكتب في الرثاء ، ويبدو أن حبه لحياة اللهو والمجون صده عن هذا اللون الشعري.
يعد شعر الأعشى تمهيدا للشعر الحضري الذي ظهر بعده ، وهو أحيانا يشبه العباسيين بقصائده التي لا تخلو عنده من طرافة وابتكار ، ويلاحظ في شعره سهولة اللفظ بالقياس إلى معاصريه وسابقيه ، وذلك بسبب تأثره بالحواضر على أطراف جزيرة العرب ، وأسلوب حياته وميوله المادية ، ومما أدى إلى رقة ألفاظه ومعانيه وأوزانه الشعرية.

وقد فضله كثير من النقاد والأدباء على سواه من الشعراء فمن ذلك قول الأخطل : " الأعشى أشعر الناس " . وقال مروان بن أبي حفص : " أشعر الناس الأعشى في الجاهلية"


له عدد من القصائد لعل من أشهرها معلقته التي مطلعها
ودِّع هريرةَ إنّ الركبَ مرتحل
###### وهل تُطيق وداعاً أيها الرجل

وقيل إن معلقته هي التي مطلعها
ما بكاء الكبير بالأطلال
وسؤالي وما ترد سؤالي



وله قصيدة في مدح الـمُحلَّـق مطلعها
أرِقت وما هذا السُّهاد المؤرَّق
###### وما بي من سقم وما بي معشق

وهذه مناسبة قصيدته في مدح المحلق
لقد أصبح لشعره شأن اجتماعي وسياسي كبير ، فهو لم يمدح أحدا إلا رفعه ، ولم يهج آخر إلا وضع من منزلته ، ومما يوضح أثر شعره قصته مع رجل جاهلي فقير اسمه ( المحلق )، كانت له ثماني بنات لم يتزوجن ، فلما مرّ به الأعشى سعى المحلق إلى إكرامه ، وذبح له ناقته ، فمدحه الأعشى ، فلم يمض عام إلا وقد تزوجت بناته كلهن.

قال عبد الملك بن مروان لمؤدب أولاده : ( أدِّبـهم برواية شعر الأعشى ؛ فإن لكلامه عذوبة ، قاتله الله ! ما كان أعذب بحره !وأصعب صخره! فمن زعم أن أحداً من الشعراء أشعر من الأعشى فليس يعرف الشعر ؟ )
وُلِد وتوفي في منفوحة حي من أحياء مدينة الرياض وكانت وفاته السنة السابعة للهجرة تقريبًا وسميت منفوحة لأن قبيلة قيس بن ثعلبة قدمت اليمامة بعدما نزلها عبيد بن ثعلبة وأنزل حوله بطون حنيفة فقالوا : إنك أنزلتنا في ربعك فقال: ما من فضل غير أني سأنفحكم فأنزلهم هذه القرية فسميت منفوحة ، وهو من قولهم نفحه الشيء إذا أعطاه ، وجميع المراجع الأدبية تتفق على أن الأعشى صناجة العرب بينما لم تذكر أن البحتري صناجةُ العرب ولكن قيل عن البحتري ( أراد أن يشعر فغنى ) ( المتنبي وأبو تمام حكيمان والشاعر البحتري )
جُمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية. و لفؤاد أفرام البستاني (الأعشى )


.

راشد الأحمر
04-08-2014, 08:30 PM
من دروس اللغة. الحلقة 17

[المعرّب في القرآن الكريم ]

لامرية في أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين لقول الحق سبحانه ( قرآنا عربيا غير ذي عوج ) وقوله ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) وأنه في غاية الفصاحة والبلاغة والبيان ولذا تحدّى الله الإنس والجن - ولو اجتمعوا - أن يأتوا بمثله [ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ]...

وقد اختلف اللغويون والمفسرون في وقوع المعرّب في القرآن الكريم على ثلاثة أقوال :
القول الأول : المانعون
يقول الإمام الشافعي رحمه الله : القرآن يدل على أن ليس من كتاب الله شيئ إلا بلسان العرب وأنه كله عربي مبين لقوله تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه... ) وقال أبوعبيدة :
القرآن إنما أنزل بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول...
وقد وافقهما ابن فارس وابن جنّي والفخرالرازي وابن جرير الطبري وأن ما قيل من المعرّبات في القرآن إنما هو توافق وتوارد بين اللغات وانتشر بالنقل...يقول ابن جرير : ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من تفسير ألفاظ القرآن بالفارسية أو الحبشية أو النبطية أو نحو ذلك إنما اتفق فيه توارد اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة بلفظ واحد.....
وقد ذكر الثعالبي بعضاً مما اتفقت عليه العرب والفرس مثل [ دينار - درهم - تنور ]

القول الثاني : المجيزون
من العلماء من يجيز وقوع المعرّب في القرآن كابن عباس ومجاهد وعكرمة ويرون أن الكلمات القليلة لاتخرجه عن كونه عربياً وقد أشار السيوطي في المزهر إلى قولهم :
أن من السريانية في القرآن[ اليم والطور وطه ] ومن الرومية [ الصراط والقسطاس والفردوس ] ومن الحبشية[ مشكاة وكفلين ] ومن الحورانية [هيت لك ]

القول الثالث : الموفِّقون بين القولين :-
يرى بعض العلماء : أن أصل هذه المعرّبات بغير العربية ثم لفظت بها العرب بلسانها قبل نزول القرآن بها وطوّعتها وعرّبتها باستعمالها...يقول الجواليقي في كتابه [ المعرّب ] : ثم لفظت به العرب بألسنتها فعرّبته فصار عربيا بتعريبها ، فهي عربية في الحال أعجمية الأصل ، فهذا القول يُصدّق الفريقين جميعاً.....
وقال أبوعبيد القاسم بن سلاّم : والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء لكنها وقعت للعرب فعرّبتها بألسنتها وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب فمن قال : إنها عربية فهو صادق ، ومن قال : أعجمية فصادق... ) ومال إلى هذا الرأي ابن الجوزي وغيره....

يقول د.محمد الحمد:
( ولعل هذا الرأي هو الأقرب للصواب فمن قال في كلمة سرادق - على سبيل المثال- إنها فارسية بمعنى أنها انحدرت إلى العرب من الفرس فهو مصيب ، ومن قال : إنها عربية بمعنى أن العرب كانت تعرفها وتستعملها قبل نزول القرآن - والقرآن نزل بلغة تفهمها العرب - فهو مصيب كذلك )

ومن الألفاظ ذات الأصل الأعجمي وتعرّبت قبل نزول القرآن بها ثم زادها القرآن تعريباً ما يلي :
[سندس. القسطاس. أرائك. أسفار. أباريق. اليم. كفلين. الصراط. ملكوت. تسنيم. طوبى. سجّيل. زنجبيل . مشكاة. سرادق. قراطيس. تنور. سلسبيل. الجبت. دينار. قنطار. الفردوس. إبراهيم. إسماعيل. إسحاق. يوسف. يعقوب.....وغيرها ]