المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغيير القافية



خشان خشان
04-02-2014, 09:32 AM
http://arood.com/vb/showpost.php?p=71559&postcount=143



بسم الله الرحمن الرحيم

في مدح الملك
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في دمي.... أبوح بأشعارٍ تجلجلُ في فمي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا وجهِكَ المتبسم

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بوجْدِ مُتَيَّـــم

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فإني بدرعٍ من رضاكَ سأحتمي

فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا هو مَغنمي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمُغْرَمِ

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً وينتمي

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد وتـحتمي

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد بـمَنْدَم

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير مُـتَرْجم

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مُنَجِّــم

ولا فَخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً بإلهامِ ملهِم

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فيوقظ ميتاً من رقاد منَوَّم

ومصباحه نور لعين بصيرنا.... ينير له درباً ويرشد من عمي

ومدحك حق كالصلاة وجوبـها ... لنبقى بقرب في حنانك نرتمي

وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعلْ مديحك مَنْجمي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليل في العلا هو مُكْرِمي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ مُكْرَم

والحمد لله تعالى


أخي وأستاذي الكريم

لا فض فوك. الشعر طوع بنانك ولسانك.

وإنما أقترح تغيير الروي كي نتعلم على يديك ونقلد بيانك وشاعريتك بإشرافك. فالرجاء أن تنظر
إلى هذه المشاركة على هذا النحو كمعلم يعلمنا ويدربنا ويختبرنا. وأن تتيح لنا الفرصة لتحقيق هذه الغاية.
باختصار أرجو أن تنظر إلينا كموجه معلم في الشعر . وأن تؤجل نظمك على هذه القافية - إن شئت
أن تنظم - حتى تنتهي المشاركات.

ليت كل مشارك يحاول تغيير الروي في بيتين على النحو التالي، مع إجراء التغيير اللازم. وليت
أستاذنا الكريم يتناول ما يتم تقديمه بالنقد والتعليق والتوجيه لتتم الاستفادة من تألقه وثقافته.



إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا. قد تباركت يا ربّي

(سليلة مسلم)
04-02-2014, 09:51 AM
إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا. قد تباركت يا ربّي

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا مُعرَّبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاكَ مُقَرِّبي

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 10:25 AM
http://arood.com/vb/showpost.php?p=71559&postcount=143

أخي وأستاذي الكريم
لا فض فوك. الشعر طوع بنانك ولسانك.
وإنما أقترح تغيير الروي كي نتعلم على يديك ونقلد بيانك وشاعريتك بإشرافك. فالرجاء أن تنظر
إلى هذه المشاركة على هذا النحو كمعلم يعلمنا ويدربنا ويختبرنا. وأن تتيح لنا الفرصة لتحقيق هذه الغاية.
باختصار أرجو أن تنظر إلينا كموجه معلم في الشعر . وأن تؤجل نظمك على هذه القافية - إن شئت
أن تنظم - حتى تنتهي المشاركات.
ليت كل مشارك يحاول تغيير الروي في بيتين على النحو التالي، مع إجراء التغيير اللازم. وليت
أستاذنا الكريم يتناول ما يتم تقديمه بالنقد والتعليق والتوجيه لتتم الاستفادة من تألقه وثقافته.


إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا. قد تباركت يا ربّي

أستاذنا وحبيبنا الشاعر العروضي خشان خشان.
سنتعاون معاً في منتدانا على إنتاج قصيدة مشتركة على البحر الطويل ، بضرب 3 2 2 وبروي الباء إن شاء الله تعالى، ولن أبوح بأي بيت كما طلبتم، حتى الأخير . وأرى ألا نضم بيتاً كضم نهائي إلا بعد مناقشته ، وسأبدأ بمناقشة الأبيات التي طرحت حتى الآن ثم نعتمد شكلها في القصيدة النهائية. ( والعملية من باب التناصح والرقي بمستوانا جميعاً فكلنا متعلمون).
عنوان القصيدة : في حب الله تعالى
1- الشاعر خشان خشان

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي...رجاءً بلقيا. قد تباركت يا ربّي

البيتان جميلان و لا عيب عروضي فيهما، ولكن ما أرجوه للأفضل أن يكون معنى الشطر الأخير متواصلاً ففيه انقطاع للمعنى : رجاء بلقيا . قد تباركت يا ربي.
فاللقيا جاءت نكرة ؟ أيّ لقيا ، ثم يأتي الدعاء قد تباركت يا ربي.
واقتراحي أن يكون الشطر (لو وافقتم عليه) : رجاءً بلقيا مَنْ أناجيه "ياربي"
إذا لم تأت موافقتكم فسنعتمد البيتان كما هما ، وننتظر الرأي.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 10:48 AM
بالنسبة لبيتي شاعرتنا سليلة من الطويل لكن بضرب 33 : والضرب المطلوب 3 2 2

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا مُعرَّبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاكَ مُقَرِّبي

الاقتراح :

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب


والاقتراح لايعني الفرض بل ربما يأتي الشاعر بأفضل منه ، لكنني أحاول اعتماد الأصل
مع أقل تغيير ممكن . وأرجو من أخوتنا الشعراء المشاركين أن يدرجوا أبياتهم منفردة لتناقش أولا ثم سأقوم بجمع ما وافقتم عليه...

خشان خشان
04-02-2014, 10:49 AM
حقا استاذي شعرت بذلك الانقطاع

نحن لا ننظم من جديد . بل ننتقل من أبياتك كأساس يتكفل بمعظم البيت.

وتعديلك أفضل . وخطر لي بناء على نقدك :" رجاء بلقيا فنور لها دربي = 3 2 3 2 3 2 3 4 "


طبعا الوزن غير صحيح فلو أمكن إفراغ المعنى في قالب الوزن فربما يكون ذلك مناسبا .

فليتك أو أحد المشاركين يجود بذلك.

تعمدت التفكير بصوت عال لتتضح للمشاركين معاناة النظم. والرابط التالي ذو علاقة:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=17244#post17244

والرأي ما ترى أستاذي الكريم.

همسة : لعلي نجحت هنا في إخراجك من اعتكافك في صومعة دررك لتعلمنا وتفيض علينا بما يمكننا من محاكاة ما فيها من طيوب :) .

يا من دخلتم الرقمي لتعلم الشعر . الرقمي لا يعلم إلا العروض.

الشعر تفاعل عميق ذو أبعاد شتّى ما العروض إلا أحدها. . وهذا ما يؤمنه وجود أستاذنا وهو خير لكم حتى من العروض فاغتنموا الفرصة.

حنين حمودة
04-02-2014, 11:01 AM
فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا كل مأربي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمتعبِ

خشان خشان
04-02-2014, 11:21 AM
فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا كل مأربي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ بِـمتعبِ

استاذتي حنين ، يقول أستاذنا د. ضياء :


بالنسبة لبيتي شاعرتنا سليلة من الطويل لكن بضرب 33 : والضرب المطلوب 3 2 2

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا مُعرَّبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاكَ مُقَرِّبي

الاقتراح :

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب


والاقتراح لايعني الفرض بل ربما يأتي الشاعر بأفضل منه ، لكنني أحاول اعتماد الأصل
مع أقل تغيير ممكن . وأرجو من أخوتنا الشعراء المشاركين أن يدرجوا أبياتهم منفردة لتناقش أولا ثم سأقوم بجمع ما وافقتم عليه...

حنين حمودة
04-02-2014, 11:25 AM
أخطأت كما سليلة، وإليكم التعديل
فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا كان هُوْ كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ لظى لهْبِ

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 12:44 PM
حقا استاذي شعرت بذلك الانقطاع

وخطر لي بناء على نقدك :" رجاء بلقيا فنور لها دربي = 3 2 3 2 3 2 3 4 "


طبعا الوزن غير صحيح فلو أمكن إفراغ المعنى في قالب الوزن فربما يكون ذلك مناسبا .

فليتك أو أحد المشاركين يجود بذلك.

والرأي ما ترى أستاذي الكريم.



أستاذي الكريم :
لعل المعنى الذي تريده يتحقق كما يلي :

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... رجاءً للقيا مَنْ يُضاء به دربي

فإذا أعجبك هذا المعنى فسيكون أول بيتين تثبت في القصيدة المشتركة.
أنتظر ردك

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 01:19 PM
أخطأت كما سليلة، وإليكم التعديل
فإن أنت راضٍ لن تبور تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالرضا كان هُوْ كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ لظى لهْبِ


شاعرتنا الفاضلة حنين حمودة:
البيتان جميلان موزونان، والمشكلة في اتساق المعنى ، وإليك ما انطبع في نفسي من المعنى الذي تريدينه ، من الشطر الثاني في كل بيت ،واختاري أو انظميه من جديد.
الشطر الثاني من البيت الأول يكون أكثر اتساقاً كما يلي:
وإن أنت عافٍ فالعفا خير كَسْبي = ( أو ) وإن أنت عافٍ فالعفاء منَ الكسبِ

الشطر الثاني من البيت الثاني يكون أكثر اتساقاً كما يلي:
لتشدوَ ألحاناً يهيجُ بها لهْبي = لتشدوَ ألحاناً تهيجُ مِنَ اللهْب

أرجو أن يكون واضحاً معنى الاتساق في السياق. ولك الخيار ، ننتظر بيتيك لتثبيتهما.
دعائي بالتوفيق.

خشان خشان
04-02-2014, 02:35 PM
أستاذي الكريم :
لعل المعنى الذي تريده يتحقق كما يلي :

إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي
تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... رجاءً للقيا مَنْ يُضاء به دربي

فإذا أعجبك هذا المعنى فسيكون أول بيتين تثبت في القصيدة المشتركة.
أنتظر ردك




شكرا لك أستاذي

يعجبني ما يعجبك.

يرعاك ربي.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 04:22 PM
في حب الله تعالى
ش.أ. خشان خشان :
إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... رجاء للقيا من يضاء به دربي
ش : سليلة مسلم
ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب؟

ش : حنين حمودة
فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن أنت عافٍ فالعفاء خير كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً يهيجُ بها لهْبي

ملاحظة :
1- هذه هي البداية، ولكل شاعر الحق في أن يغير بيتيه كما يشاء ولا حرج ، هي مسألة تدريب.
2- في الشطر : فإن أنت راض لن تبور تجارتي... فيه نقص الفاء الرابطة للطلب. (من باب الضرائر الشعرية )، ولكن أمكن إ‘ادة الفاء بطريقة جديدة مثل الشطر الثاني.
فنكون قد حققنا الصحة العروضية والنحوية دون اللجوء للضرورة الشعرية.

خشان خشان
04-02-2014, 04:27 PM
وإن أنت عافٍ فالعفاء خير كَسْبي = 3 2 3 2 2 3 3 3 2 ؟؟

وإن أنت عاف فالعفا خير ما كسبِ = 3 2 3 2 2 3 2 3 4

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2014, 08:19 PM
وإن أنت عافٍ فالعفاء خير كَسْبي = 3 2 3 2 2 3 3 3 2 ؟؟

وإن أنت عاف فالعفا خير ما كسبِ = 3 2 3 2 2 3 2 3 4


هي زلة قلم أستاذي الكريم وفي المشاركة 10 ذكرت خيارين أحدهما هذا الخيار وزلته نقص هاء الضمير : وإن أنت عافٍ فالعفا خيره كسبي
والخيار الآخر : وإن أنت عافٍ فالعفاء مِنَ الكسب

ننتظر خيار الشاعرة الكريمة فقد تأت بخير من ذلك كله.
بوركتم.

حنين حمودة
04-03-2014, 12:44 PM
جميل هذا النقاش وهذه المداورة
ارجو ان اكون قد وفقت

فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-03-2014, 04:50 PM
جميل هذا النقاش وهذه المداورة
ارجو ان اكون قد وفقت

فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ


شاعرتنا الفاضلة حنين حمودة
شكراً لك على تجاوبك والمتابعة في هذا الموضوع الهام ، والبيتان اللذان أتيت بهما سليمان مبنى ومعنى ، ولكن البيت الثاني طرح قضية هامة لا بد من بيانها هنا، وهي مدى شرعية استعمال الكلمات المعبرة عن درجات الحب البشري في مجال حب الله تعالى حيث استعملتِ كلمة الصب في خطاب الله تعالى. وأبين المحاذير في ذلك .
ورد التوجيه من بعض العلماء إلى عدم جواز استعمال كلمات العشق والغرام والوله والصبابة... عند خطاب الله تعالى والاكتفاء باستعمال كلمة (الحب) وأقصى درجاته (العبادة)، وما يتصل بذلك من (الإخبات والإنابة) ... ويجوز استعمال الكلمات العشقية إذا قصد الشاعر منها معانيها الأخرى ، كالمغرم بمعنى الغارم المثقل بالذنوب ، والهيمان بمعنى العطشان الشارد بسبب عطشه.. والشاعر أدرى بالمعنى الذي يقصده.. وقد ورد استعمال بعض هذه الكلمات في القرآن الكريم من باب الوصف وليس الخطاب مع الله تعالى ، كقول سيدنا يوسف : ( وإن لم تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)... والبحث يطول في هذا الباب ، ولذلك أقترح للخروج من خلاف تغيير كلمة الصب في البيت الثاني ليكون مثلاً :


فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تؤجج من حبي (لهْبي)

أو (تسارع في ركبي)... أو أي شيء آخر مقارب ، ولا يصعب ذلك عليكم.

الشكر الجزيل لك شاعرتنا الكبيرة على إتاحة الفرصة لإثارة الموضوع الهام الذي كثيرا ً ما يتعرض له الشعراء من نقد في استعمال مثل هذه الكلمات في هذا المجال. ومن لديه معلومات توجيهية أخرى أو بيان رأي مخالف فليطرحه للحوار لنتعلم جميعاً.
أكرر أن البيتين جميلان ، ولكن يستحسن تغيير الكلمة الأخيرة كما تريدين. ونستمع إلى آرائكم جميعاً.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-04-2014, 04:59 AM
أختنا الشاعرة حنين حمودة
أعدت قراءة عبارة الشطر : لتشدو ألحانا تهيج رجا الصب فانطبع بذهني معنى تهيج رجا المحب المشتاق وبهذا المعنى يصح، وما طرحته كان على رأي من يستحسن الابتعاد عن الكلمات التي قد تلتبس بالمعاني التي يتصورها المحبون مع أمثالهم من البشر.
على أية حال، الطرح للتداول والاستئناس برأي الجماعة، وحقك أن يبقى البيتان كما هما إن رغبت.
بوركت وجزاك الله خيراً :rty (6)::33-t:

ملاحظة :
وجدت من الكلمات الواردة في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي :الحب - الهوى - الشوق - الخُلَّة ، ومن وجد غيرها فليزد..
ويجب أن ننتبه إلى أن درجة العبادة بحق الله تعالى تمثل منتهى درجات الحب . وهو الوحيد الذي يستحق هذه الدرجة من الحب.

حنين حمودة
04-04-2014, 09:10 AM
أستاذي ضياء
أكبر غيرتك على الاسلام، لكن بالنسبة لي
أريد الاحتفاظ ببيتي كما هما
فأنا لا أجد ضيرا في هذا العشق الالهي

شكرا لسعة صدرك وجمال روحك

خشان خشان
04-04-2014, 09:35 AM
استاذي د. ضياء واستاتي حنين

وجدت من جنس قول أستاذتنا حنين من أقوال المتصوفة وربما غلب عليه الرمز وليس التعبير المباشر كما :في أبيات شاعرتنا

http://www.almasryalyoum.com/news/details/210138

عن أبي بكر الشبلي

وكان شرط المحبة الأساسى لديه هو الهمة، ولذا ردد دوماً: {من ملت همّته، ضعفت محبته}. كذلك المحبة عنده الرق للمحبوب وطاعته وعدم الغفلة عنه. لذا أنشد ذات مرة فى جماعة من المريدين كانوا عنده، ووجدهم قد غفلوا عن ذكر الله وتسبيحه:


كفى حزناً بالواله الصبّ أن يرى ..... منازل من يهوى معطلة قفرا

***
http://hams-rroh.blogspot.com/2010/03/blog-post_05.html

حاول الصوفية أن يقتبسوا شخصيات تمثل نموذج الحب في أسمى معانيه، كاستعمال شخصية قيس المجنون أو جميل بتينة - وغيرهم من شعراء العشق- في إبداء صورة العشق الإلهي وإعطاء الطابع التلويحي المعتمد على الرمزية لتوضيح وتقريب معنى العرفان الإلهي ذلك لقصور العبارة عن توضيحه وتبيينه.
يقول ابن فارض:



بدوت لها في كل صب متيـــــــم ... بأي بديع حسنه و بأَيَّــــــــتِ
وليسوا بغيري في الهوى لتقــدمٍ ... عليّ لسبق في الليالي القديمـة
وما القوم غيري في هواها،وإنما ... ظهرت لهم للبس في كل هيئــة
ففي مرة قيسا وأخرى كُـثَـيِّرا... وآونة أبدو جميل بُتينــــــــــة
تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت با ... طنا بهم فأعجب لكشف بستـرة
وهن وهم لا وهن وهم مظاهــــر ... لنا بتجلينا بحب و نضـــــرة
فكل فتى حب أنا وهو وهـــــي ... حب كل فتى والكل أسماء لُبْسة
أسامٍ بـها كنت المسمى حقيقـة.... وكنت لي البادي بنفسي تـخفـت
وما زلت إياها وإياي لم تزل .... ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبـت


ربما لو سلكت طريق الرمز لم يكن استاذنا ليعترض.

يرعاكما الله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-04-2014, 11:07 AM
أستاذي ضياء
أكبر غيرتك على الاسلام، لكن بالنسبة لي
أريد الاحتفاظ ببيتي كما هما
فأنا لا أجد ضيرا في هذا العشق الالهي
شكرا لسعة صدرك وجمال روحك

شكراً لتجاوبك السريع أستاذتنا الفاضلة ولك ما تريدين، وما ذهبتُ للتنبيه إليه كان بسبب ما عانيت منه من نقد واعتراض عندما آتي بعبارات صريحة خاصة ممن يأخذون بتوجيهات ابن تيمية . في الرابط http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=41540 تعرضت للنقد من هذا القبيل لكنني أجبت برد شرعي ، (النقد فيه من المشاركة 8 فما بعدها.) والحوار فيه فائدة شرعية.
أكرر شكري واحترامي وسيثبت البيتان كما هما وجزيل الشكر للمشاركة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-04-2014, 11:43 AM
استاذي د. ضياء واستاتي حنين

حاول الصوفية أن يقتبسوا شخصيات تمثل نموذج الحب في أسمى معانيه، كاستعمال شخصية قيس المجنون أو جميل بتينة - وغيرهم من شعراء العشق- في إبداء صورة العشق الإلهي وإعطاء الطابع التلويحي المعتمد على الرمزية لتوضيح وتقريب معنى العرفان الإلهي ذلك لقصور العبارة عن توضيحه وتبيينه.
يقول ابن فارض:

بدوت لها في كل صب متيـــــــم ... بأي بديع حسنه و بأَيَّــــــــتِ
وليسوا بغيري في الهوى لتقــدمٍ ... عليّ لسبق في الليالي القديمـة
وما القوم غيري في هواها،وإنما ... ظهرت لهم للبس في كل هيئــة
ففي مرة قيسا وأخرى كُـثَـيِّرا... وآونة أبدو جميل بُتينــــــــــة
تجليت فيهم ظاهرا واحتجبت با ... طنا بهم فأعجب لكشف بستـرة
وهن وهم لا وهن وهم مظاهــــر ... لنا بتجلينا بحب و نضـــــرة
فكل فتى حب أنا وهو وهـــــي ... حب كل فتى والكل أسماء لُبْسة
أسامٍ بـها كنت المسمى حقيقـة.... وكنت لي البادي بنفسي تـخفـت
وما زلت إياها وإياي لم تزل .... ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبـت

ربما لو سلكت طريق الرمز لم يكن استاذنا ليعترض.

يرعاكما الله.

أستاذي الكريم خشان:
أنا لم أعترض على أبيات شاعرتنا الفاضلة، وإنما أبديت رأياً ونصحاً، لما عانيت منه من نقد هذه الكلمات في بعض المنتديات التي تنتهج التشدد في مذهب ابن تيمية في هذا الباب، وحرصت على أن ينتبه شعراؤنا هنا إلى ما يمكن أن يتعرضوا له من نقد إذا استعملوا مثل هذه العبارات وكيف يمكن أن يكون الرد.
على الرابط http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=41540 نموذج من الحوار الهادف الذي ينشد الوصول للحقيقة.
والواقع أن مثل هذا الحوار دفعني لتحري الحقائق ، فوجدت الكلمات التي وردت في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي ، وقد ذكرتها في مشاركة سابقة .
ومن المعروف أن المتصوفة يستعملونها بدون حرج لأن معاني هذه الكلمات تفقد معانيها المرتبطة بالجنس وما يؤول إليه مما لا يليق بالمخاطب ، عندما يكون المخاطب ليس من البشر.
فالشاعر أو الكاتب عندما يخاطب الكتاب بقوله عشقتك فإن المعنى الجنسي يسقط تلقائياً وبداهة لاختلاف طبيعة الكتاب عن البشر ، وتحتفظ كلمة العشق عندئذ بمعنى الحب الشديد. وكذلك الحال عند خطاب الله تعالى بمثل هذه العبارات لأنها تفقد المعاني التي لا تليق بالمخاطب تلقائياً وتحتفظ بالمعنى الأساسي لها مع تضمين درجة الحب الشديد .
أكرر جزيل شكري وامتناني للمشاركة وزيادة الإيضاح والبيان.
نرجو من أخوتنا الشعراء الإدلاء بدلوهم من الأراء والمشاركة بأبيات شعر مناسبة وشكراً للجميع.
:33-t::rty (6)::33-t:

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-04-2014, 05:36 PM
القصيدة المشتركة في حب الله تعالى
ش: خشان خشان
إلهي لـِحُبٍّ فيك يعصفُ في قلبي .... أبوح بأشعارٍ تعبر عن حبّي

تُـغَـرِّد فيها مهجتي وجوانـحي... رجاء للقيا من يضاء به دربي

ش : سليلة مسلم
ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب؟

ش : حنين حمودة
فإن أنت راضٍ فالرضاء تجارتي ...وإن تعفُ يا مولايَ كان به كَسْبي

فيا فرحي، فيك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً تهيجُ رجا الصّبِ

ننتظر مشاركة الأخوة الشعراء

خشان خشان
04-04-2014, 06:50 PM
أستاذي الكريم خشان:
أنا لم أعترض على أبيات شاعرتنا الفاضلة، وإنما أبديت رأياً ونصحاً، لما عانيت منه من نقد هذه الكلمات في بعض المنتديات التي تنتهج التشدد في مذهب ابن تيمية في هذا الباب، وحرصت على أن ينتبه شعراؤنا هنا إلى ما يمكن أن يتعرضوا له من نقد إذا استعملوا مثل هذه العبارات وكيف يمكن أن يكون الرد.
على الرابط http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=41540 نموذج من الحوار الهادف الذي ينشد الوصول للحقيقة.
والواقع أن مثل هذا الحوار دفعني لتحري الحقائق ، فوجدت الكلمات التي وردت في الأحاديث الشريفة بمعنى الحب الإلهي ، وقد ذكرتها في مشاركة سابقة .
ومن المعروف أن المتصوفة يستعملونها بدون حرج لأن معاني هذه الكلمات تفقد معانيها المرتبطة بالجنس وما يؤول إليه مما لا يليق بالمخاطب ، عندما يكون المخاطب ليس من البشر.
فالشاعر أو الكاتب عندما يخاطب الكتاب بقوله عشقتك فإن المعنى الجنسي يسقط تلقائياً وبداهة لاختلاف طبيعة الكتاب عن البشر ، وتحتفظ كلمة العشق عندئذ بمعنى الحب الشديد. وكذلك الحال عند خطاب الله تعالى بمثل هذه العبارات لأنها تفقد المعاني التي لا تليق بالمخاطب تلقائياً وتحتفظ بالمعنى الأساسي لها مع تضمين درجة الحب الشديد .
أكرر جزيل شكري وامتناني للمشاركة وزيادة الإيضاح والبيان.
نرجو من أخوتنا الشعراء الإدلاء بدلوهم من الأراء والمشاركة بأبيات شعر مناسبة وشكراً للجميع.
:33-t::rty (6)::33-t:




أستاذي الكريم

على ذكر منتدى رواء.

كانت فيه مدرسة للرقمي من أنجح المدارس.


http://arood.com/vb/showthread.php?t=1639

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-04-2014, 07:12 PM
أستاذي الكريم
على ذكر منتدى رواء.
كانت فيه مدرسة للرقمي من أنجح المدارس.

http://arood.com/vb/showthread.php?t=1639

نعم أستاذي صدقت . وكان من أقوى المنتديات الأدبية.
وقد اختلف هذا المنتدى الآن عن بداياته التي عاصرتها وكنت من يقود فيها مساجلات ،http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=24270
وكانت الانتقادات كثيرة للشعراء من الجوانب الروحية.. ولكنه الآن قل رواده عن السابق بكثير .. لست أدري ما السبب.
حاولت فتح صفحة في الرقمي عندهم فكان مغلقاً.
الرابط المذكور جميل جداً وساراجعه عدة مرات.
بوركتم. :33-t::33-t:

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-07-2014, 05:23 PM
ماذا نفعل ؟ كأنما خفت الحماسة ..
هل نتابع ؟ أم

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-09-2014, 02:04 AM
ش ضياء الدين

بـحُبك يحيا خافق من رقاده.... كإحياء مَيْتٍ رمةٍ صار كالترْب

مديحك حق كالصلاة وجوبـها ... نعيمٌ بقرب منك في ظلِّك الرطْب

حنين حمودة
04-09-2014, 10:57 AM
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعل مديحك مِن غَبّي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليل في العلا كان هوْ حسبي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وجمعٍ من الصحبِ

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-09-2014, 03:59 PM
وياربَّ شعري إنني متلعثم... أحبك فلتجعل مديحك مِن غَبّي

وفخري صلاتي للإله سجودها... لربٍّ جليل في العلا كان هوْ حسبي

وصلَّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وجمعٍ من الصحبِ


مشاركة جميلة شاعرتنا حنين حمودة
وشكراً جزيلاً على المتابعة .
نأمل من باقي الشعراء المشاركة .

(سليلة مسلم)
04-17-2014, 02:33 PM
بالنسبة لبيتي شاعرتنا سليلة من الطويل لكن بضرب 33 : والضرب المطلوب 3 2 2

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا مُعرَّبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاكَ مُقَرِّبي

الاقتراح :

ومنك حروفي نورها وجمالها ... أصوغ قوافيها بيانا من العُرْبِ

لعلك ترضى يا حبيبَ بصيرتي... فهل لي بِدرعٍ من رضاك مع القرب


والاقتراح لايعني الفرض بل ربما يأتي الشاعر بأفضل منه ، لكنني أحاول اعتماد الأصل
مع أقل تغيير ممكن . وأرجو من أخوتنا الشعراء المشاركين أن يدرجوا أبياتهم منفردة لتناقش أولا ثم سأقوم بجمع ما وافقتم عليه...



في هذه المشاركة بالذات حاولت مرار أن أدخل الصفحة للتعديل والتصحيح لكن للأسف انقطعت الأنترنات مباشرة ولم ترجع إلا بعد أيام وتعديلك يكفي أستاذ ضياء




وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً على الرَّحْبِ

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تأوي العباد بلا رَيْبِ

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... وما رامه عبد وعاد إلى الدَّرْبِ

عفوٌ كريم عادل بقضائه.... وفي نصرة المظلوم خير وفي كربِ

ولا يرتقي حرفٌ، ويبقى مُكَبَّلاً.... إذا كان مـمسوخاً بزيفِ مِنَ القَلْبِ