المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحور فاعلاتن



خشان خشان
04-16-2015, 04:16 PM
شجعني على نشر هذا الموضوع ما تفضل به اخي وأستاذي د. عمر خلوف في المشاركة الرابعة من الموضوع :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=86265
...
يشمل هذا الجدول البحور التي تبدأ وتنتهي بمقاطع (فاعلاتن) سواء وافقت التسمية الرسمية للبحر أو خالفتها.

وهذه الآصرة في بداية الشطر ونهايته بين البحور تجعل وقعها في السمع متقاربا لدرجة قد لا ينتبه بعض الشعراء إلى الفارق بينها فيقع في بعض أبياتهم خلط بينها.

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1429191323612/shapes/faelaton.gif

ومن ذلك قول عبد الله بن المعتز جامعا بين الخفيف والمديد:

لمن النار أوقدت بالمصلى ....نار دنيا قبل نار السعير
1 3 2 3 3 2 3 2 .......2 3 2 2 3 2 3 2


وذهب الشيخ جلال الدين الحنفي إلى تصنيف البيت التالي الجامع للخفيف (ودار سعدى)على أنه الخفيف السابع :

ما ترانا نبغي عتابًا لحِبٍّ ..... قد رضينا بظلم الحبيب
2 3 2 2 2 3 2 3 2 ........2 3 2 3 2 3 2

ومن ذلك قول أستاذتي رحيمة بلقاس:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=78895&postcount=11

لمْ أَعُدْ بَعْدَكُمْ أُناغي صَديقا........مِنْ جُحورٍ أَتى يَتَدارى
2 3 2 3 3 2 3 2 .......2 3 2 3 1 3 2


ولا شك أن لدى أستاذي أبي عاصم وسواه شواهد أخرى في هذا المجال.

خشان خشان
04-16-2015, 11:56 PM
https://sites.google.com/site/alarood/shapes/faelaton1.gif

خشان خشان
04-17-2015, 12:14 AM
https://sites.google.com/site/alarood/shapes/faelaton2.gif

(سحر نعمة الله)
04-17-2015, 06:44 AM
أستاذي هذا رد د. عمر خلوف

المديد الخليلي الدوائري (فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن) هو سلسلة (حركسكونية) منافرة للفطرة العربية، منافية لذائقتهم، لم يصلح إيقاعها حتى لما يسميه أستاذنا خشان بالموزون، أنتجتها قسْراً الصنعة العروضية، وحشرتها ظلماً في دائرة الطويل. اعتماداً على منهج خليلي نظري، جارَ على المديد، كما جارَ على السريع وغيرهما مما يعرفه عشاق الدوائر والـ...
وما دامت الذائقة العربية السليمة لم تستسغ هذا الوزن الدوائري تامّاً، فمن الأولى أن لا تستسيغه مشطوراً..
لأن الشطر يمثل الوزن التام، ولا يختلف عنه إلا في مسألة التصريع (أو التقفية).

والمديد في واقعه الشعري: (فاعلاتن فاعلن فاعلاتن) سلسلة (حركسكونية) تمثّل بمجموعها هذا الوزن وتعبّر عنه في واقعه الشعري المعروف.. ويصح بالتالي شَطره، أي: الكتابة عليه مشطوراً، دون أدنى تحفّظ..

ولو أننا دققنا النظر في هذه السلسلة الحركسكونية، لوجدناها تتطابق في بنائها المتنامي مع السلسلة الحرسكونية لبحر الرمل:
(فاعلاتن فاعلن فا فاعلاتن)=الرمل
(فاعلاتن فاعلن فاxعلاتن)=المديد
ليختلف الإيقاعان بسقوط السبب الخفيف الذي يسبق وتديهما الأخيرين في المديد، وهذا ما يميز المديد عن الرمل، ويُكسبه إيقاعه الخاص به.
فلا يتمايز إيقاع المديد -إذن- إلا بسقوط هذا السبب السابق للوتد الأخير..
فإذا سقط الوتد الأخير من المديد، فقَدَ إيقاعَه المميّز، ولم يبقَ منه إلا سلسلة حركسكونية مطابقة لسلسلة الرمل..
ولذلك لم يكن للمديد شكلاً (مجزوءاً) ولا (منهوكاً).. مثله في ذلك مثل السريع مقارنة بالرجز.

وبناءً على هذه المقدمة الضرورية، فإن أبيات أم السليك (فاعلاتن فاعلن)، وما شابهها من المشتقات: (فاعلاتن فاعلانْ) و(فاعلاتن فاعلاتن)، و(فاعلاتن فاعلاتان).. ما هي إلا من وزن الرمل، إيقاعاً وتصنيفاً..
أستاذي وثق ردك هنا :) لنـتعلم


المديد الخليلي الدوائري (فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن) هو سلسلة (حركسكونية) منافرة للفطرة العربية، منافية لذائقتهم، لم يصلح إيقاعها حتى لما يسميه أستاذنا خشان بالموزون، أنتجتها قسْراً الصنعة العروضية، وحشرتها ظلماً في دائرة الطويل. اعتماداً على منهج خليلي نظري، جارَ على المديد، كما جارَ على السريع وغيرهما مما يعرفه عشاق الدوائر والـ...
وما دامت الذائقة العربية السليمة لم تستسغ هذا الوزن الدوائري تامّاً، فمن الأولى أن لا تستسيغه مشطوراً..
لأن الشطر يمثل الوزن التام، ولا يختلف عنه إلا في مسألة التصريع (أو التقفية)

خشان خشان
04-17-2015, 07:23 AM
أستاذي هذا رد د. عمر خلوف

أستاذي وثق ردك هنا :) لنـتعلم




شكرا لك أستاذتي.

لأستاذي د. عمر خلوف فضل علي في توجيهي بدءً للرقمي من خلال كتابه ( فن التقطيع الشعري )

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
= 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 2 2 1 2
الرمز الهرمي = 2 + 6 – 4 [ + 6 – 2 ]

ما بين القوسين خروج على قانون الهرم
يبقى الجزء الموافق لقانون الهرم = 2 + 6 – 4 ووزنه 2 1 6 1 4 = 2 1 2 2 2 1 2 2 = 2 3 2 2 3 2
وهو وزن المديد في الواقع الشعري.

[ حركسكونيات ] : ألا يتضمن المعنى توليفا معينا من المتحركات والسواكن كميا ونوعيا ، أليس ذلك هو ما تعنيه الأرقام.

يرعاك الله.

خشان خشان
04-17-2015, 11:39 PM
الشيخ جلال الدين الحنفي

يقول الشيخ جلال الدين الحنفي في كتابه ( العروض – تهذيبه وإعادة تدوينه )
( ص- 364) : "وورد لكثر عزة ما اختلط فيه الخفيف والمديد وذلك في قوله :

قصدَ لفتٍ وهنَّ متَّسقاتٌ ......كالعدولى [كالعَدَوْليِّ] لاحِقاتِ التّوالي "

واعتبر العجز من المديد بقراءة (العدولى) منتهية بألف وهي في المعنى والموسوعة الشعرية تنتهي بياء مشددة. فالبيت بشطريه من الخفيف. ولكن القصد هنا أنه فرّق بين المديد والخفيف والتفريق بينهما حق. وأضاف

" ومثل ذلك وقع في شعرٍ لعبد الله بن المعتز:
لمن النار أوقدت بالمصلّى .... نار دنيا قبل نار السعير "
فالصدر على الخفيف والعجز على المديد.
وهكذا يميز الشيخ جلال محقا بين البحرين – على ما بينهما من أواصر - فلا يمكن أن ينسب المديد إلى الخفيف لنقص سبب في الحشو

الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
المديد = 2 3 2 – 2 3 2 3 2

ولكن الشيخ جلال في كتابه ( ص – 323) يعتبر البيت التالي من الخفيف ويسميه الخفيف السابع:

ما ترانا نبغي عتابًا لحِبٍّ ......قد رضينا بظلم الحبيبِ
2 3 2 2 2 3 2 3 2 ......2 3 2 3 2 3 2
العجز ينقص سببين عن الخفيف في حشوه،

أ – الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2
جـ - [ الخفيف السابع]/ دار سعدى = 2 3 2 - - 3 2 3 2
فكيف جاز له أن يعتبره من الخفيف. مع أنه ميّز المديد عن الخفيف وهو لا يقل عنه إلا سببا في الحشو.

لو حاولنا جدلا تعميم ما ذهب إليه الشيخ جلال وصغنا القاعدة التالية ، مع رفضها مسبقا :
" لو اعتبرنا البحر (أ) مرجعا فإن الوزن (ب) الذي ينقص عنه سببا واحدا لا ينتمي له. أما الوزن (جـ) الذي ينقص عنه سببين فيمكن أن ينتمي إليه "
فلنطبق ما تقدم على البسيط :

يذكر د. أحمد مستجير الوزن التالي الذي يدعوه بحر شوقي ( مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي – ص 90) :

بحر شوقي : أحلم أن أشرب الشهد من ثغرها [ فمها ] = 2 1 3 2 3 2 3 1 3
البسيط : أحلم أن أشرب الترياق من ثغرها [ فمها ] = 2 1 3 2 3 2 2 3 1 3
المنسرح : أحلم أن يلتقي فمي فمها = 2 1 3 2 3 3 1 3

أ - البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3
ب - بحر شوقي = 2 2 3 2 3 – 2 3 1 3
جـ - [ البسيط السابع]/ المنسرح = 2 2 3 2 3 - - 3 1 3

إن صح قياسنا فإن المنسرح حسب ما ذهب إليه الشيخ جلال يعتبر من البسيط.
المنهجية تقتضي البحث عن اطراد القاعدة والاطراد يستصحب تحديد القياس وشروطه والنتيجة التوصل إلى إقرار القاعدة أو رفضها.
ولو حاكمنا الكثير مما ذهب إليه الشيخ في كتابه لأفاد ذلك الرياضة والاستقصاء العروضيين.

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1429309600606/r3/Home/-qabas/faelaton3.gif

هل في تناظر ما للهيئة بين ( أ، جـ ) أكثر مما بين ( أ، ب) ما يفسر ولو قليلا ما ذهب إليه الشيخ ؟

ظلم الخليل عندما أهمل منهجه منذ كان وإلى اليوم.

ما تجاوز الخليلَ أحد إلا وكس.

الرقمي وحده هو الذي اتخذ فكر الخليل ومنهجه محورا وإطارا.

الموضوع أفضل تنسيقا في الفقرة 12 من الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas