المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد الخبب المغناة



(حماد مزيد)
12-20-2015, 11:11 PM
وطني وصِبايَ وأحلامي

قصيدة خببية للشاعر أحمد مخيمر عنتها نجاة الصغيرة شراكةً مع عبد الرؤوف إسماعيل

واللحن لمحمود الشريف ، والقصيدة من الخبب الذي هو بمثابة تتابع أسباب خفيفة 2 وثقيلة (2) ويخلو من الأوتاد 3 ،

وهذه أبيات القصيدة التي أخرجها الأستاذ محمد جبر (أبو هاني) بشكل جميل في منتدى سماعي ـ جزاه الله خيرا ـ أنقلها هنا

مع ملاحظة البيت الذي يبدو مصرّعا في وسط القصيدة (حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ ) :

” وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي “

شعر أحمد مخيمر لحن محمود الشريف غناء عبد الرؤوف إسماعيل ونجاة حسني

* * * * *

وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي * وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي

ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي * وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ

يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ

* * * * *

هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا * ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا

حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ

يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا * ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ

* * * * *

في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي * أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي

لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ * وبِماضيها طافَ الحُبُّ

وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي * وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي

* * * * *

بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ * وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ

وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا * وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا

فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ * بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدامِ

* * * * *

https://www.youtube.com/watch?v=07P4xL4MLJo

محمد الخبيش
12-24-2015, 11:30 PM
دائما ً ماتأتي بكل جميل ومفيد

كل الشكر أستاذ حماد

(حماد مزيد)
12-25-2015, 03:24 AM
دائما ً ماتأتي بكل جميل ومفيد

كل الشكر أستاذ حماد



بارك الله بكم أستاذ محمد

نعم أخي الهدف هو ليس جمع الأغاني ولكن هو إلقاء الضوء

على جانب عروضي أو جانب جمالي في القصيدة .. مع تحقيق للقصيدة

وكتابتها بشكل صحيح وليس نقلا ، فكثير من نصوص القصائد المغناة

المتداول نقلها تحمل أخطاءً ..

خشان خشان
12-25-2015, 04:25 AM
للشاعر ابن النحوي التوزري

http://www.stooob.com/206988.html
هو يوسف بن محمد بن يوسف ، أبو الفضل ، عرف بابن النحوي التوزري نسبة الى توزر مسقط رأسه في الجنوب التونسي .


ولد سنة 1042 م وكانت توزر في عصره بها أعلام كثيرة مثل " عبد الله بن محمد الشقراطسي " الذي كان اماما في الحديث والعربية والفقه ، أديبا شاعرا وهو من شيوخ ابن النحوي .

رحل ابو الفضل الى ولاية صفاقس بالجنوب الشرقي التونسي للأخذ عن شيخ فقهاء عصره الشيخ " أبي الحسن االخمي " فقرأ عليه كتاب " التبصرة " وروى عنه صحيح البخاري...

وأخذ عن الايمام المازري فقرأ عليه أصول الفقه، وعلم الكلام .
وفي هذا الجو العلمي تنفس ابن النحوي وتأثر به فكان مثل شيخه اللخمي مائلا الى الاجتهاد في الفقه ، ومتمكن من أصول الدين والفقه مثل الايمام المازري ، شاعرا وأديبا لغويا مثل شيخه الشقراطسي .

اذا كانت تونس قبيل ذالك العصر نبتت فيها طلائع متأثرة بتعاليم شيخ أهل السنّة أبي الحسن الأشعري في علم الكلام مع العناية بأصول الفقه ، وميل بعض فقهائها الى الاجتهاد المذهبي ، فان الطابع الغالب لدى فقهاء المغربيين الأوسط والأقصى في عهد المرابطين هو النفور من علم الكلام ، وأصول الفقه .

ولقد لقي ابن النحوي المتاعب والمقاومة من الفقهاء والرؤساء زمن استقراره بالمغرب الأقصى عندما اقرأ علم الكلام وعلم اصول الفقه....






https://www.youtube.com/watch?v=nEUilzeyIFU

اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي *** قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ

وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ***حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ

وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَرٌ *** فَإِذَا جَاءَ الإِبّانُ تَجي

وَفَوائِدُ مَولانا جُمَلٌ *** لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَجِ



وَلَها أَرَجٌ مُحي أَبَدا *** فَاقصُد مَحيَا ذاكَ الأَرجِ

فَلَرُبَّتَّمَافاضَ المحيَا *** بِبِحُورِ المَوجِ مِنَ اللُّجَجِ

وَالخَلقُ جَميعاً فييَدِهِ *** فَذَوُو سِعَةٍ وَذَوُو حَرَج

وَنَزُولهُمُ وَطُلُوعُهُمُ *** فَعَلى دَرَكٍ وَعَلَى دَرَجِ




وَمَعائِشُهُم وَعَواقِبُهُم *** لَيسَت فيالمَشيِ عَلى عِوَجِ

حِكَمٌ نُسِجَت بِيَدٍ حَكَمَت *** ثُمَّ انتَسَجَتُ بِالمُنتَسجِ

فَإِذا اقتَصَدت ثُم انعَرَجَت *** فَبِمقتَصِدٍوبِمُنعَرِجِ

شَهِدتَ بِعَجائِبَها حُجَجٌ *** قامَت بِالأَمرِ عَلى الحِجَجِ




وَرِضاً بِقَضَاءِ اللَهِ حَجىً *** فَعَلَى مَر كُوزَتِهِ فَعُجِ

وَإِذا انفَتَحَت أَبوَابُ هُدِّى *** فاعجِل لِخَزائِنِهَا وَلِجِ

وَإِذا حاوَلتَ نِهايَتَها *** فاحذَر إِذ ذاكَ مِنَ العَرَجِ

لِتَكُونَ مِنَ السُبَاقِ إِذا *** ما جِئتَ إِلى تِلكَ الفُرَجِ




فَهُنَاكَالعَيشُ وَبَهجَتُهُ *** فَلِمُبتَهِجٍ وَلِمُنتَهِجِ

فَهِجِ الأَعمَالَإِذا رَكَدَت *** فَإِذا ما هِجتَ إِذاً تَهِجِ

وَمَعاصِي اللَهِ سَماجَتُها *** تَزدَانُ لِذِي الخُلُقِ السَمِج

وَلِطَاعَتِهِ وَصَباحَتِها *** أنوَارُ صَبَاحٍ مُنبَلِجِ



مَن يَخطِب حُورَ الخُلدِ بِها *** يَضفَربِالحُور وَبالغُنجِ

فَكُنِ المَرضِيَّ لَهَا بِتُقىً *** تَرضَاهُ غَداًوَتَكُونُ نَجِى

واتلُ القُرآنَ بِقَلبٍ ذِي *** حَزَنٍ وَبِصَوتٍ فيهِ شَجِي

وَصَلاةُ اللَّيلِ مَسافَتُها *** فاذهَب فِيهَا بِالفَهمِ وَجِي



وَتَأَمَّلها وَمَعانِيهَا *** تأتِ الفَردَوسَ وَتَنفَرجِ

وَاشرَب تَسنيمَ مَفُجَّرِها *** لا مُمتزِجاً وَبممتزِجِ

مُدِحَ العَقلُالآتِيهِ هُدىً *** وهَوىً مُتَوَلٍّ عَنهُ هُجى

وَكِتَابُ اللَهِرِياضَتُهُ *** لِيقُول الخلقِ بِمُندَرِجِ



وَخِيارُ الخَلقِ هُداتُهُمُ *** وَسِوَاهُم مِن هَمَجِ الهَمَجِ

واذا كُنتَ المِقدَامُ فَلا *** تجزَع فيالحَربِ مِنَ الرَّهَج

وَإِذا أَبصَرت مَنَا رَهُدىً *** فاظهَر فَرداًفَوقَ الثَبَجِ

وَإِذا اشتاقَت نَفسٌ وَجَدَت*** ألَماً بالشَّوقِ المُعتَلِجِ



وَثَنايا الحَسنا ضاحِكَةٌ *** وَتَمامُ الضِّحكِ عَلىالفَلَجِ

وَعِيابُ الأَسرَارِ قَدِ اجتَمَعَت *** بأَمانَتِها تحَّتَالشَّرَجِ

والرِّفقُ يَدُومُ لِصَاحِبِهِ *** وَالخَرقُ يَصيرُ إِلىالهَرَجِ

صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهدِيِّ *** الهادِي الناسِ إِلي النَّهَجِ



وَأَبي بكرٍ في سِيرَتِهِ *** وَلِسَانِ مَقَالَتِهِ اللَهَجِ

وَأَبي حَفصٍ وَكَرَامَتِهِ *** في قِصةِ سارِيَةِ الخُلُجِ

وَأَبي عَمرٍ وَذِي النُّورَينِ ***المستحيالمستَحيَا البَهِجِ

وَأَبي حَسَنٍ في العِلمِ إذا *** وافى بِسَحائِبِهِ الخُلُجِ


وعلـى السبطيـن وأمهمـا*** وجميـع الآل بهـم فـلـج

وعلـى الحسنيـن وأمهمـا****و جميـع الآل بهـم فـلـج

وعلى الأصحاب بجملتهـم**** بدلوا الأموال مـع المهـج

وعلـى أتباعهـم العلمـاء***بعـوارف دينهـم البـهـج

وأختـم عملـي بخواتمهـم ***لأكون غدا في الحشر نجي



يــارب بـهـم وبآلـهـم عجـل بالنصـر وبالفـرج