أربعة كبار

[خشان خشان]

عبده بدوي – علي محمود طه – نازك الملائكة – فاروق شوشة
http://www.ahram.org.eg/Archive/2003/2/16/WRIT3.HTM

ويشير الدكتور عبده بدوي إلي أن نازك ـ
في تناولها لعلي محمود طه وشعره ـ لم تنس بعض المآخذ علي
الشاعر كالكلمات القاموسية واستعمال المترادف والنثرية
بالإضافة إلي الخطأ في عروض هذا البيت‏:‏

لم أقبلت في الظلام إليا
ولماذا طرقت بابي ليلا

فقد جاء فيه بـ فاعلات دونما إشباع في
خاتمة الشطر الأول مع أن الصحيح هو فاعلاتن لأن
البيت من البحر الخفيف‏.‏ ولست أدري كيف وافق الدكتور عبده
بدوي علي هذا الحكم العروضي الخاطئ لنازك الملائكة فالبيت
صحيح عروضا ووزنا ولا خطأ فيه علي الإطلاق وخاتمة الشطر الأول وزنها فعلاتن وهي
إحدي الصور الصحيحة للتفعيلة فاعلاتن وليس ثمة خطأ ولا يحزنون‏!‏

***********************
التعليق
لا خطأ في الوزن
الخطأ في إشباع حركة آخر كلمة في الصدر دون تقفية. هذا إن
كانت مشبعة وفي النص تباين حول ذلك.
ولا بأس من الإشباع لو كان البيت مقفى :
لم أقبلت في الظلام إليا
ولماذا طرقت بابي عَليّا
وهنا سؤال بالمناسبة : هل يجوز زحاف الطرفين في فاعلاتُ
(الخبن والكف ) آخر الصدر لو قال ( إليَّ ) ؟

[((ريمة الخاني))]

هل يجوز زحاف الطرفين في فاعلاتُ
(الخبن والكف ) آخر الصدر لو قال ( إليَّ ) ؟

يجوّز محمود القطان ذلك في إيراد مفتاح الخفيف:

وزن البحر الخفيف
فَاْعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاتُنْ *** فَاْعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاتُنْ

مفتاح البحر الخفيف:
يَا خفيفا خَفَّتْ بِهِ الْحَرَكَاتُ *** فَاْعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلاتُ

حشو بحر الخفيف:
زُحاف الخبن (حذف الثاني الساكن) فتصبح به (فَاْعِلاتُنْ): (فَعِلاتُنْ)، وتُصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَفْعِلُنْ).
زُحاف الكفّ (حذف السّابع السّاكن)، فتصبح به (فَاْعِلاتُنْ): (فَاعِلاتْ)، وتُصبح بهِ (مُسْتَفْعِلُن): (مُسْتَفْعِلُ).
ولعل ماورد أعلاه والمقارنة تثبت الأكثر قبولا:

لم أقبلت في الظلام إليا
ولماذا طرقت بابي عَليّا
وانتم الأعرف.