المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمام المرسلين فداك روحي



((نبض القوافي))
02-05-2006, 08:24 AM
ردّا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقياما ببعض حقّه...



صالح بن علي العمري - الظهران




إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ = فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً = لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا = بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا = ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ = تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ = وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ = بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا = وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى = لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما = وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى = ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ = وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ = فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ = أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت = على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى = رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت = شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ = ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ = فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي = ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ = لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري = بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ = ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي = وإقبالي وغمضي والتفاتي

رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي = ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ = وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري = ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا = ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ = ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ = ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ = تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ

ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي = وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ !!
أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا = وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ = رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ = خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنــاةِ !!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ = بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ !!
"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا = عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !!
وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا = عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ ..
رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني... = فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!!
أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ... = وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!
ومن يرجو بني علمـــان عونــاً =كراجي الروح ِفي الجسـدِ الرُّفات!!

رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ.

* ليزا: كوندليزا رايز


[line]

ألقيت ليلة أمس في المنتدى الأول لنصرة المصطفى الحبيب عليه الصلاة والسلام
والذي أقيم في مدينة الأحساء برعاية المدرسة الشافعية في الهفوف

تأبطي شروقا


يا نفوس الإباء شعّي بريقا= واشرئبي إلى السحاب سُمُوقا
واجعلي النور للمعالي دليلا= وادخلي قمــة السناء طروقا
وامتطي العزَّ فالعقيدة شمسٌ= ياضيــــاها تأبَّطيها شروقا
واحتفي بالهدى نعما سبيلاً = يتراءى بأرضنــا تشــويقا

سنةٌ أشرقت بحالك ليــلٌ = فأحـالت محالَنـــا تـوفيـقا
واعتلى الحق والبـلاد نقاءٌ= ساحها العدل والرشـاد حقوقا
يا بهاء الأنوار أي ضيــاء = في سماء التوحيد يجلو الطريقا
في فضاء الآيات نرقى ونرقى = نلثم الرشد والصــلاح رفيـقا
يا رؤى السعد والمكارم نهجاً= معلم الحق والرشـــاد شفوقاً
سيد الأنبيـــاء خير رسولٍ= فهــــداه لأمتي تحليـــقا
بحديث النبي أي حيـــاة= تشرق الـروح والفؤاد خفوقا
يا جمال الأخلاق طبت دواماً= وتطيب الحيــاة منك عذوقا
فرؤاه لسعد دنيــاً وأخرى= ورواه الصفاء ســـال رحيقا
ومداه المعــراج أيُّ مراق= وســناه الأنوار فاض بريقا
قوله الحق والهــداية فعلٌ= خطــوه للعـــلا سبيلاً حقيقا

لكن الحال والظلام تمادى= واستطال الدجى لساناً صفيقا
واستحال الغراب بلبل دوحٍ= وتمطى بغربنـــــا تلفيقا
واقعٌ ينفث السموم رسوماً= يتردى إلى الحضيض غريقا

فعقـــودٌ ولا نزال شـروداً= وســنونٌ ونسـتقيل مروقا
وزمان على الجهــالة نمضي= نحو غرب البلاد نسعى فسوقا
وهبطنا إلى مدارك دنيـــا= فأفقنا على الفجـــور طليقا
وتمادى الأعداء فوق التمادي= ولشـخص النبي أبدوا عقوقا

ســيد المرسلين عـذراًفإنا= كرقاع النسيج زدنا خــروقا
ديننا للعـلا وعــزٌ ومجــدٌ= هامه المصطفى أميناً صدوقا
قدوة نوره كشـمس المعالي= أسوةٌ خلفه النضـــار وريقا
سـيدي سيدي إليك عهوداً= من شباب الإسلام فارت عروقا
أقسمت واعتلت فضاء التحدي= عزمها مرعــدٌ يهيـج حريقا
فالقلوب القلوب تفـديك حبّاً= والنفوس النفوس تغدو بروقا
وبأعناقنـــا الأمــانة حفظاً= بوتين الأحـرار فاحت عبوقا
كلنا نصرةٌ ودونك نحرٌ=إن كيد الفجـار كان زهوقا
وجموع الأشــرار تغدو محاقاً=وقطيع الباغين يمضي نُفُـوقا
أيها الحفــل والجمـوع فداءٌ=إنه مثلمــــا البدور وثوقا
هل يضير الأقمارُ ذرة رملٍ ؟!=أم يضير الشموس قـولٌ نعيقا؟؟
نـوره يملأُ الحيــــاة ضياءً=يا هنـانا بهــديه تحقيــقا
فالصلاة الصلاة ما العين رفت= ما انجلى الليل بالصباح شروقا3/1/1426هـ 2/2/2006م

((نبض القوافي))
02-05-2006, 08:44 AM
قصيدة الصارم المسلول على شاتم الرسول عليه الصلاة والسلام


رسول الله خيـــــــر الخلق يلقى **** من الأعـــــــداء في الدنمـــــــرك نابا
وأمــّته الجريحــة في شتـــــــــــات **** تـــــراه على صحيفـــــتهم سِبــــــابا
فلا تقــــــوى على التــأديب ثــأرا **** سوى التنــديــــد بالأقــــــــوال نابا
وما عبنــــا التجهــّـم من حديـــث **** ولكــــن حبّــــذا الأقــــوى اقتضابا
تفطـــّرت السماء وخـــــرّ صخــرُ **** وأرعدت الغيوم صــــدىً غضـــــابا
وهمّ الأخشــــبان بــــدكّ قـــــــومٍ **** أســــــاؤوا للحبيب هوىً كِــــذابـا
فلو فعــلوا الذي فعلوه قــِـــــــدْمـا **** وكان العهــد في الماضي مـُـهــــــابـا
رأيتَ الأسْـــــدَ في البيـــــداء هبّتْ **** تردّ العـــــزّ للهـــــادي غــــــــلابا
هنالكَ سهــــمُ حمـــــزةَ صار بــــرقا **** وسيف ابن الوليد غــــــدا لهـــــابا
وثمـّـة رمــح وحـــــشيٍّ قنيــــــــــص **** لمن شتم الرسول عَـدًا وعـــــــابـا
أيغــــدو الوهـن فينا اليوم يســـــــري **** وقد أغــــثى بنا الوادي حبــــــابا
فنلقى العجــْـــم في ختــــــرٍ و وَجـْــرٍ **** أهــــــانوا الدين والنسل العـــرابا
وهمّـــــوا بالرســــول ولم ينــــــــالوا **** سوى الآثــــــام تمحقهم يبـــــــابا
تــُـرى ماذا جنى المختـــــــــــار طـــه **** إزاء النـــاهشيــــن له عقـــــــابا ؟!
ألم يكُ في البريــــــــــــــة خير إنـــــسٍ **** رحيم عــــــادل يتلو الكتـــــــابا ؟
ويعفــــــو في سمـــــــاح عن أنـــــــــاسٍ **** له كـــانوا خصــــــوما أو ذئـابا !!
ويرفق بالأســـــــارى ..لو سألــــــــــتم **** هدى التـــاريخ تلقـــــون الجوابا
هلمـّــــوا للزمــــــــــان سلـــــوه حقـّــا **** عن الأخــــلاق والتزموا الصوابا
شمــــائــله الزكيـــــــــــــــــة قد تسامتْ **** إلى العليـــــــــاء تخترق السحابا
وناطحت النجـــــــــــوم هدىً وصـــارتْ **** ثــــــــرياتٍ جمــــــيلاتٍ شهابا
وأخرجنـــــا من الظلمــــــــات طــــــــرّا **** إلى الأنـــــوار حيث الأنس طابا
كفاكِ صحيفــــــة الدنمــــــــــــرك هزءًا **** وحسبكِ ما فتحتِ اليوم بــــــابا
سننفـــــذ منه في ألـــــــــــــمٍ وحنـــــقٍ **** ببركـــــان سنسكبــــه انسكــابا
أراكِ الآن في ضحـــــكٍ وزهـْــــــــــــــوٍ **** وقهقهــــــة تناديــــن الشــــرابا
مــــهٍ " يولاندُ " ربّ البيت يصغـــــــــي **** ويمهـــلُ ما اجترحتِ غـداً حسابا
ستلقـــــين الجــــــزاء المـــــــرّ دهـــــــرا **** فتحترمــي المآذن والقبـــــــــابـا
كـــــذاك القول للنــــــــــرويج مثـــــــلٌ **** " مغازيناتُ " لم ترع الجنـــــابــا
وأيـــــــمُ الله يـأتي اليــــــوم غـُـــــــــرّ **** يعــــّم الديـن في الأرجا رحــابا
تمت بعـــــون الله وتوفيقه : يوم : 01فبراير 2006م الساعة الخامسة صباحا
شعــــــر: عمر طرافي البوسعادي /الجزائر


:::::::::::
ميثاق النصرة

من أجل حبيبنا محمّد صلى الله عليه وسلم ..

" ميثاق النصرة "



تيكَ الجموع وقد بكت أحداقُ

حبَّـاً لهم .. وتباشرت أسواقُ



وأتى الصباحُ مـحمَّلاً ببشائرٍ

سيقولـها الـتاريخُ والورّاقُ



جمعَ الكـرامُ كفوفهم وتعاهدوا

وبدى الإخاءُ وأعـلنَ الميثاقُ:



مهما استـطالوا في جنابِ نبينا

ولئنَ أصابَ المصحفَ الإحراقُ



كدّ البغيّ –وإن تطهّر ماحقٌ-

أمّا الحصانُ..فـعزّة وصداقُ!



قولوا لكلّ (الآخرين!) فمالكم

أظننتم العرض الكريم يراق؟!



هل تعرفون له جـبيناً زاهراً؟!

ويشّع منه الطهـر والإشراقُ



أم تـجهلونَ إذا مشى في تؤدةٍ

فتطلـّعتْ لبهـائهِ الآفـاقُ!



ويـضيء في جنباتهِ بـخلائقٍ

تاهـت فخاراً تلكم الأخلاقُ



غيثٌ وفي كفيّه كـلُّ بشـارةٍ

ونذائرٌ قد حاطها الإشـفاقُ





هاكم مقالة من تضلّعت الهوى

نبـع النبوة..دافـقٌ رقراقُ



ولقد سقى تيكَ الـخوافقَ حبُّه

حتى ارتوت وتكلّم الخـفّاقُ



إن تستـكن أرواحنا بـمحمدٍ

فستستفيضُ بذكره الأشواق!



سنردّ كلّ تجارةٍ قـدموا بـها

ونضجُّ رفضاً لو أقـيمَ وفاقُ



ونسيرُ في كلّ الدروب بغـضبةٍ

حتّى إلينا المـجرمون يساقوا



سنقيم عهداً.. لا نـحلّ وثاقه!

وسيُخضعُ الكفرَ اللئيمَ وثاقُ



هذا التعاهد بيننا .. فتعـاهدوا

ميثاقنا .. ولتـُرفع الأوراق!




إكرام الزيد