سلم البيان والبنان والجنان
وأشعـرُ أنّـي بدأْتُـكَ مِنّـي ....(فكل الذي فيك تلقاه فيّا)
(وإنّي لمنك، ومنك ابتدأتُ )..... ولاشـىءَ يبـدأُ دونـكَفـيّـا
أحسّ شعـوريَ مـلءيديـكَ ....... ( تلمّسهما حين تخلو مليّا)
(كما قد تلمّست حين خلوتُ ) ...... فألفيتُ حسّـكَ مـلءيديّّـا
وأعلـمُ أنـكَ أبهى اعتنـاقـي.....( وأنعمْ بذاك اعتناقا بهيّا)
( وأغلى أمانيّ إلمام طيفٍ ) ..... كبعضِ اعتنـاق ٍ أثيـرٌلديَّـا
وأنـكَ تسكـن كـلّوجـودي .....( فلست ألاحظ غيرك شيّا )
( مبيتي على حلم من سناكَ ) .....وأحيـاكَ فجـراً زهيَـاًنديَـا
وأهواكَ " روحاً ترفرف حولي "....( فتبعث فيّ حنينا شجيّا )
(وتشعرني بانتمائي إليكَ) .......فأنـت الحيـاة ائتلاقـاً وريّـا
وأنـتَ الغمـام إذامالتقيـنـا......(وريح الهيام سرت كالحميّا )
( فحينا رخاءً وحينا بعصفٍ )......يداعب شوقـي المُطيـرَالسخيَـا
(فترقص روحي على وقع وعدٍ) .......أخبىء عنـكَ شعـوراًحييـاً
(يضيق الفؤاد بإيقاع رقصي) ........فينداحُ رغمـيَ عشقـاًثريَـا
أكثرت من التقفية وخلا منها المطلع وهو بها أولى
وأعلـمُ أنـكَ كـلُّ اعتنـاقـي
وبعضُ اعتنـاق ٍ أثيـرٌ لديَّـا
لم أرتح للبيت المتقدم ولم أجد تشطيره سهلا.
والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ
التاثَ افتعل من اللَّوث، وهو القوَّة.
وانْثالَ: انْصَبَّ،
وألتاث بوحاً ونبضـاً وشوقـا
وددت لو قلت :
وأنثال بوحاً ونبضـاً وشوقـا
حتى لو كلفك ذلك مطالبة بحق الاسم من الأستاذة انثيال بوح :) .
القصيدة عموما أنيقة مونقة معنى ووزنا وصورا ولغة وقافية ورويا.
يرعاك الله.