استاذتي الكريمة سحر نعمة الله
هذه صفحتك في التاسعة ، كنت وتبقين قدوة للخير
التطبيق حسب الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=69025#post69025
يرعاك الله.
عرض للطباعة
استاذتي الكريمة سحر نعمة الله
هذه صفحتك في التاسعة ، كنت وتبقين قدوة للخير
التطبيق حسب الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=69025#post69025
يرعاك الله.
:نب::نب::3ro::3ro:
رفع الله قدرك أستاذي خشان
سأبدأ إن شاء الله وأتجول في روابط العاشرة:bank4l:
موفقة بإذن الله يا أستاذة سحر ، وأنا على أثرك ..............
الرابط الأصفر : المقتضب وتداعيات
بحر المقتضب: اقتضب من الشعر من بحر المنسرح.
المنسرح : 2 2 3 2 2 2 3 2 3
المقتضب: 2 2 2 3 2 3 ،
يوجد على الدائرة كاملا 2 2 2 3 2 3 2 2 3
كتب أحمد شوقي قصيدة على المقتضب
حَفَّ كَأسَها الحَبَبُ** فَهيَ فِضَّةٌ ذَهَبُ-لحازم القرطاجني وقفات مع المقتضب ،فأراد كعالم كميائي يخلط مقادير المقتضب ليخرج بتجربة جديدة ليصل لخصائص هذه البحور علي الطريقة القرطاجنية وليس الفراهيدية . فجعل الوزن : : فاعلن-مفاعلتن-فاعلن-مفاعلتن= 2 3 3 1 3 2 3 3 1 3 ، لكنه يرى أن هذا ثقيل ، "لكثرة الأوتاد والأسباب الثقيلة وتكرر الفاصلة ووقوعها فى النهايات ... فلهذا لم يستعملوه إلا منصوفاً ، أى محذوف النصف فى كل شطر. ويريد حازم أن يفرض هذا الوزن من الناحية البلاغية التذوقية كمن ينظر للعروض من ناحية الأذن فقط وهذا نتيجة استعمال التفاعيل دون المنهاج الذي وضعه لها الخليل ،فتحول العروضي إلى عالم عروض دون إدراك المنهج،سيصل لنتائج خاطئة ملتبسة فيها كثير من الخلط والخطأ،لأن المعطيات من البداية ليست صحيحة.
2 3 3 1 3 *** 2 3 3 1 3
أَو دَوائِرٌ دُرَرٌ** مائِجٌ بِها لَبَبُ
2 3 3 1 3 *** 2 3 3 1 3
أَو فَمُ الحَبيبِ جَلا*** عَن جُمانِهِ الشَنَبُ
2 3 3 1 3 *** 2 3 3 1 3
مفعلاتُ مستعلن ***مفعلاتُ مستعلن
ويرى الخليل أن المقتضب = مفعولاتُ مستعلن = 2 2 2 3 1 3
ويجب فيه التراقب ( وزا ) أي زحاف أحد السببين الأولين
ليكون وزنه = مفعلاتُ مستعلن = 2 3 3 1 3 أو 3 2 3 1 3 والأول أكثر سلاسة.
وعليه أجاز الخليل البيت...... أتانا مبشرنا .... بالعذاب والنذر
3 2 3 1 3 *** 2 3 3 1 3
واستنكر الصدر حازم القرطاجني وقال بعدم تجانسه مع العجز.
وللتخلص من ذلك اقترح وزن المقتضب = 2 3 3 1 3 = فاعلن مفاعلتن
( الوتد الأصيل 3 أحمر )
وقد وقع حازم في مخالفة عروضية اجتماع 3 3 وتدين أصليين
ثم هل تخلص حازم من عدم اتساق الصدر والعجز نتيجة المراقبة ؟
كلا . بل وقع في مثله فاعلن مفاعلتن = 2 3 3 1 3
فَعِلُن مفاعلتن = 1 3 3 1 3 = ((4) 3 1 3 من الكامل ( أحذ مجزوء الكامل)
ويكون البيت التالي على هذا الأساس صحيحا :
وأتى يبشرنا بالعذاب والنذر
((4) 3 1 3 *** 2 3 3 1 3الإشكال هنا يزيد على ما يراه حازم من إشكال :
3 2 3 1 3 .... 2 3 3 1 3
فإن قال إن فاعلن لا تخبن، قلنا له إن هذا يتطلب عروضا جديدا يبين متى تخبن ومتى لا تخبن، وليس الحال أفضل من وزن الخليل الذي يتسق مع منطقه.
فظن لهذا الأستاذ العروضي سليمان أبو ستة، فدفع باسم حازم القرطاجني معتبرا أن وزن المقتضب= فاع لن مفاعلتن = 2 1 2 3 1 3 ،وهو بذلك يمنع فا ( أول فاع لن) من الزحاف لوجودها في وتد مفروق ) وعلى ما في هذا من سعة حيلة إلا أنه يصطدم بإن القول بوجود (فاع لن) يقتضي القول بوجود فاعلُ وعليه يصبح لدينا إمكان مجيء:
الصدر على فاع لن مفاعلتن = 2 3 3 1 3
والعجز على فا عل مفاعلتن = 2 1 1 3 1 3
وهذا يجعل بيت الشعر التالي من وجهة النظر هذه:
جاءكَ مبشرنا *** بالعذاب والنذر
2 1 1 3 1 3 2 3 3 1 3
فهل ورد هذا التركيب 2 1 1 3 في أي بحر من بحور الشعر العربي ؟
والقول هنا إن وزن المقتضب فاعلن مفاعلتن، يقتضي القول أن وزن المنسرح مستفعلن فاعلن مفاعلتن
وبينما تبدو مفاعلتن مستقرة ومعبرة فإن فاعلن تقتضي هنا كذلك جواز مجيئها على فعِلن في البحرين
وإذ ذاك يصبح المنسرح = 4 3 1 3 3 ((4) -
وهذا وزن ثقيل وشاذ في المنسرح.
الخليل: مفعولاتُ مستفعلن = 2 1 2 1 2 1 3 = 2 3 3 1 3
2 – حازم : فاعلن مفاعلتن = 2 3 3 1 3 = 2 3 3 ((4)
3- مستجير: مفعولاتُ مستـفعلن = 2 1 2 3 1 3= 2 3 3 1 3
4- الرقمي = 2 3 3 1 3 = 2 3 3 ((4)
وهو نفس رأي مستجير مع أخذ التكافؤ الخببي في آخر البيت بعين الاعتبار. حيث يصبح الوزن .
تلخيص جيد أستاذتي لموقف حازم القرطاجني وتداعياته.
وهذا يعبر عن فهمك للموضوع. الأمر الذي يعني فهم أهم معضلتين في الرقمي وهما :
}2{ {2} ]2[
2 1 2
لا أظن أن مثل هذا يستعصي على كثير ممن عارضوا الدورة التاسعة. وجدواه تستحق ما يصرف فيه من جهد.
أتطلع إلى المزيد من تطبيقاتك على التاسعة.
يرعاك الله.
ماشاء الله تبارك الله
بالتوفيق معلمتي سحر
يرعكِ الله
مبارك أستاذتي الغالية سحر صفحتك في الدورة التاسعة
وفقك الله ورزقك دروب العلم الوفير والعقل المنير
نتابعك ونتعلم منك أستاذتنا
ما شاء الله أستاذتي سحر
زادك الله من فضله
أستاذتنا سحر حفظها الله تعالى
لاحظت أن هذا البحر مجزوء وجوباً وزحاف تفعيلته الأولى على السبب الثاني ( 2 1 2 1 = 2 3 1) واجب أيضاً ، وهو الشكل الأكثر توافراً على هذا البحر. أو الزحاف الثاني الواجب أيضاً على السبب الأول فتصبح التفعيلة (1 2 2 1 = 3 2 1). والتفعيلة الثانية مزاحفة وجوباً على شكل( 2 1 3 ).
وبهذه الأشكال الواجبة اقتضب البحر فيها على وزنين لا ثالث لهما لمن أراد الالتزام به دون انتقاد على الوزن :
الشكل الأول الأكثر توافراً : 2 3 3 1 3
الشكل الثاني : 3 2 3 1 3
دون قبول أي زحاف عليها لأنها تولدت من زحافات واجبة.
وبذلك نخفف على الشاعر كثرة التحليلات العروضية لتسهيل القرض عليه فنقول:
اقتضب هذا البحر على جمع تفعيلة خماسية ( إما فاعلن 2 3 أو فعولن 3 2) مع تفعيلة سباعية (مفاعلتن 3 1 3 ). وبلغة التفاعيل :
الشكل الأكثر فاعلن مفاعلتن 2 3 3 1 3
الشكل الأقل : فعولن مفاعلتن 3 2 3 1 3
ولا يقبل الزحاف عملياً غير هاتين الصورتين ، وانتهى الأمر
فما رأيكم من الوجهة العملية التطبيقية.
وإليكم قصيدة لي قرضتها على الشكل الأول 2 3 3 1 3 في شمائل النبي عليه الصلاة والسلام.
من شمائل المصطفى عليه الصلاة والسلامشكراً على البحث الجميل
د. ضياء الدين الجماس (مقتضب)
في رسولنا قيم .. في الهدى بدا قمرا
مُعْلِياً رسالته .... في تقاه منصهرا
شامخاً برايــته .... مرسلاً ومعتمرا
في هداه مكتملٌ ... في حيائه استترا
في سمائه ديــم ... من غيومها انـهمرا
منقـــياً لسنـته ... حافــظاً وما مكـــرا
عزمه علا قمماً ... صادقاً وما غدرا
مفصحاً نبوته .. سابـــغاً ومقــــتدرا
شافعاً شفاعته ... منقـــذاً وما فـــتـرا
واصلا محبته ... منْعماً وما هدرا
ربِّ كن له مددا ... ناصراً ومنتصرا
والنموذج الثاني النادر :
رسول الورى ألق ... وما قوله غسق
وفي شرعه قيم ..... وفي وحيه العبق
:33-t::33-t::33-t:
أخي وأستاذي الكريم
توصيفك بمعزل عن شمولية المنهج لا غيار عليه. ولكنه لا يخلو من إشكال بل أكثر في سياق المنهج.
فهو يطرح الأسئلة التالية خارج المقتضب
1- متى يجوز ومتى لا يجوز زحاف كل من فاعلن وفعولن
2- متى يجوز ومتى لا يجوز عصب مفاعلتن 3 1 3 على مفاععلْتن 3 2 2
حل جزئية في بحر أو التعبير عنها بمعزل عن المنهج أمر يسير ، ولكن المحافظة على الإطار الكلي عند استعراض الأجزاء أمر لم يقم به إلا الخليل.
ليتك تقرأ أستاذي ما ورد عن حازم القرطاجني وأحمد الأقطش في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
يرعاك ربي.
كلا مك أستاذي الكريم لا غبار عليه في النظرة الشمولية ، وما أقصده أن دراسة هذا البحر من الوجهة الشمولية أوجب اجتزاءه وزحافه بطريقة محددة.
فلماذا لا ننظر ببساطة إلى تكوينه المطروح وجوباً ونوجب عدم الزحاف فيه لأنه لم يرد إلا بهاتين الصورتين وجوباً.( أقصد هناك خصوصية لهذا البحر )
والطرح من باب التسهيل التطبيقي أستاذي الكريم.
لا بأس أستاذي بذلك في العروض الذي يتناول كل جزئية على حدة دون ربطها بمنظار شامل
أما في علم العروض وقوامه انسجام قوانينه في كل باب فلا .
وأول الانزلاق في علم العروض يبدأ بخطوات قد تكون سليمة في حدود معينة من العروض كهذه.
أكرر رجائي أن تقرأ ما جاء في موضوع الرقمي قبس من نور الخليل. وأضيف لاطلاعك موضوع الفرق بين العروض وعلم العروض:
من تداعياته مثلا أن المنسرح = مستفعلن ( فاعلن / فعولن ) مفاعلتن
وهذا سيؤدي إلى إعادة النظر في كل من الرجز والبسيط المتواشجين بشكل أو آخر مع المنسرح.
ستقول: إنما أقصد هذه الجزئية
فأقول : هو العروض إذن بعيدا عن علم العروض.
وهو إذ يسهل الناحية التطبيقية على الشاعر والعروضي بتجزيئيته يدعم الحواجز التي تقيمها التفاعيل دون علم العروض بشموليته.
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd
والله يرعاك.
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى:
طرحي لا يمس علم العروض (النظري) ، ولا أجرؤ على المساس بأي من قوانينه فهي حقائق لها أصولها. ولكنني أعتقد أن لكل علم شقين ، شق نظري واسع قد يشق على كثير من دارسيه لتشعباته في التحليل والتفسير النظري لكل شاردة وواردة فيه .
وله شق تطبيقي يفيد العاملين في مجاله ، والطب والهندسة وأمثالهما من أقسام العلوم كثيرة ، وشتان بين علومهما الشمولية التي لم يعد على الطبيب أو المهندس الممارسين لعلومهما أن يتابعا ما يصدر من دراسات وتطورات طرأت على علومهما.. ولكن العلوم التطبيقية تهتم بالإنتاج الواقعي ...
وقد ورد العلمان في القرآن الكريم من قوله تعالى يصف علم أحد أنبيائه بقوله ( وإنه لذو علم لما علمناه) قالوا في تحليل هذه الآية أي ذو علم تطبيقي لما علمناه من علومنا الشمولية.
وفي حواري هذا دعوة لإنشاء علم تطبيقي (رقمي أو تفعيلي) ينتج عروضاً سهل التطبيق الواقعي لإنتاج شعراء أقل خطأ من غيرهم بل أمكن عملياً في الإنتاج الصحيح.
لعل حواري يؤخذ غالباً بغير المنحى الذي أريد بيانه لخطأ مني في أسلوب الطرح.
سأعيد النظر في الروابط المذكورة إن شاء الله تعالى.
الفكرة : النظر في إنتاج علم عروض رقمي تطبيقي ؟ لا يعارض علم العروض الرقمي النظري.
ربما أكون مخطئاً في الطرح أو أن هذا العلم غير موجود ولا يمكن إبداعه.
أذكركم أخوتنا الكرام بالفكرة ذاتها هنا وقد طرحتها سابقاً في التاسعة على الرابط
http://arood.com/vb/showthread.php?t=5572
أسميتها مجموعة دائرة المتفرقات ( المضارع والمقتضب والمجتث) ، لاختلاف واقعها عن أصل بحورها النظري
فهي كلها مجزوءة وجوباً . فيختلف واقعها التطبيقي عن واقعها العروضي في الدائرة الشمولية.
شكراً لكم سلفاً
ما شاء الله
أشكركم جميعًا على هذا الحوار الرائع ،الذي يفتح آفاق عديدة ومفيدة
ما طرحه د.ضياء بارك الله فيه
ما تعلمته في الرقمي وفهمته هو النظرة الكلية الشاملة لبحور الشعر ،فالمقتضب بحر من بحور دائرة المشتبه،وهذه الدائرة تجمع بحورها سمة مشتركة هي 2 2 2 و 2 1 2 ،وبحور هذه الدائرة مشتركون في القوانين والخصائص ،فلو قبلنا باستنتاج حازم لبحر المقتضب كيف يطبق على بحور الدائرة؟اقتباس:
وبذلك نخفف على الشاعر كثرة التحليلات العروضية لتسهيل القرض عليه فنقول:
اقتضب هذا البحر على جمع تفعيلة خماسية ( إما فاعلن 2 3 أو فعولن 3 2) مع تفعيلة سباعية (مفاعلتن 3 1 3 ). وبلغة التفاعيل :
الشكل الأكثر فاعلن مفاعلتن 2 3 3 1 3
الشكل الأقل : فعولن مفاعلتن 3 2 3 1 3
اقتباس:
الشكل الأكثر فاعلن مفاعلتن 2 3 3 1 3
فاعلن مفاعلتن
( الوتد الأصيل 3 أحمر )
وقد وقع حازم في مخالفة عروضية اجتماع 3 3 وتدين أصليين
ثم هل تخلص حازم من عدم اتساق الصدر والعجز نتيجة المراقبة ؟
كلا . بل وقع في مثله فاعلن مفاعلتن = 2 3 3 1 3
فَعِلُن مفاعلتن = 1 3 3 1 3 = ((4) 3 1 3 من الكامل ( أحذ مجزوء الكامل)
هدفنا أن نصل للحقائق العلمية ،والاختلاف لا يفسد بل يدفع أكثر للبحث المثمر.
بوركت أستاذة سحر
وأذكر بأني أتابع معكم التاسعة
ومداخلات أساتذتي الكرام
أستاذتنا الفاضلة سحر نعمة الله حفظها الله تعالى
ليس في المقتضب تفعيلة فاعلن( 2 3 ) ولا مفاعَلَتُن (3 1 3)
ولكنهما وزنان معادلان لهتين التفعيلتين. وإليك أصل التفعيلات في هذا البحر وأرقامه :
بحر المقتضب حسب التفعيلات الأساسية كما يلي :
مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن ... مفعولات مستفعلن مستفعلن
/*/*/*/ /*/*//* /*/*//* .... /*/*/*/ /*/*//* /*/*//*
رقمي = 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3 .... 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3
ويقولون أن هذا البحر مجزوء وجوباً ، وطي التفعيلتين المتبقيتين واجب أيضاً، بمعنى اقتضب هذا البحر على شكل واحد في الأصل لا غير وهو :
مفْعُلاتُ مسْتَعلن ... مفْعُلاتُ مستعلن
/*/ /*/ /*///* .... /*/ /*/ /*///*
= 2 1 2 1 2 1 3 .... 2 1 2 1 2 1 3فليس هناك أوتاد حقيقية متقاربة، وبإعادة صياغة التفعيلات والأرقام لتقريبها للمألوف في علمي العروض التفعيلي والرقمي من الناحية التطبيقية يصبح لدينا ما يلي :مفْعُلا تُ مُسْتَعِلن
2 (1 2 ) (1 2 ) 1 3
= 2 3 3 1 3
فليس من وتد أصلي سوى وتد مستعلن ، مع وتد مفروق في نهاية التفعيلة الأولى (مع بداية التفعيلة الثانية) - وأعلم أن الرقمي لا يعتد بالمفروق غالباً-مفْعُلا تُمُسْتَعلن
فإذا أعدنا صياغة الناتج بلغة التفعيلات :
= 2 3 3 1 3
وهو ما يعادل وزن : فاعلن متفاعلن في عالم التفعيلات.
ولما كان الوزنان ناتجان عن وجوب الطي على التفعيلتين الأساسيتين فلم يعد هناك مجال لزحافهما.
فمن التسهيل التطبيقي أن يقال للشاعر الذي لا يعلم العروض ولا علم العروض بشكليه، (لا يفهم سوى لغة الأوزان) أن نقول له إذا أردت القرض على المقتضب فهو مقتضب على وزن فاعلن متفاعلن ( دون زحاف)
ملاحظة :هو حوار توضيحي أميل فيه للتبسيط لا أكثر ، وأشكرك أستاذتنا الفاضلة سحر لإتاحة الحوار الماتع.
ذكروا شكلاً نادراً للمقتضب يأتي من زحاف السبب الأول وليس الثاني في التفعيلة الأولى. فيكون وزنه على وزن فعولن مفاعلتن ( وزن وليس تفعيلات أساسية)
أرجو أن يكون الأمر قد أصبح واضحاً
اللهم ألهمنا الصواب والحقيقة
:وح:1:rty (6)::rty (6)::rty (6)::rty (6)::وح:1
أستاذي الفاضل، أستاذتي الفاضلة
مع فهمي لما ذهبتما إليه ، واتفاقي مع كل منكما إلا أني كذلك أفهم أثر ظلال الفرق بين الرقمي والتفعيلي. هذه الظلال
التي إن أمكن استبعاد أثرها في ناحية فلا يمكن استبعاد أثرها في ناحية أخرى. ومن النواحي التي لا يمكن استبعاد أثر
هذه الظلال فيها قول أستاذنا :
لن يفهم ذلك من لم يدرس التفاعيل من أهل الرقمي ذلك أن وزن المقتضب رقميااقتباس:
فليس من وتد أصلي سوى وتد مستــــعلن = 2 1 3
}2{ .. [2].. ]2[ .. 3 (2) 2 ......... }2{ .. [2].. ]2[ .. 3 2 2
مف عو لا تمس (تعِ) لن ...............مف عو لا تمس تعِْ لن
فالوتد الوحيد رقميا هو تمس ، وقد حفظت خصائص الوتد المفروق ب السبب ]2[
وإن شئت
}2{ .. [2].. 2 .. 1 .. 2 .. (2) 2 ......... }2{ .. [2].. 2 .. 1 .. 2 2 2
حيث 2 1 2 = التوأم الوتدي أو المنطقة الوتدية . حيث - لمن درس التفاعيل - يجتمع توأما الوتد المفروق والمجموع مرتبطين بالحبل السري 1
وتنتهي وتدية هذين التوأمين إذا حذف أي جزء منهما ، وجماع ما تقدم هو ما أشارت إليه إستاذتنا بالرقمين 2 2 2 ، 2 1 2
وهو في الرقمي نوع من مجزوءات المنسرح
مستفعلن مفعولات مستعلن = 4 3 2 2 2 1 2 1 3
مع تذكر إمكان ورود صدر المنسرح - قليلا - على 4 3 2 2 2 1 2 2 3 ، وأتمنى على أستاذي أن يطلع على (تكثيف العرض)
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef
حفظكما ربي ورعاكما.
أشكرك أستاذي الفاضل خشان على متابعة الحوار الجاد النافع
تعلمنا من عروض الخليل أن الوتد المفروق ما يميز دائرة المشتبه ، وفي المقتضب يكون الوتد المفروق في التفعيلة الأولى والوتد المجموع في التفعيلة الثانية :
فاعَ لاتُ مفتعلن ..... فاعَ لاتُ مفتعلنْ (3)الرقم 3 الأول الأحمر وتد مفروق = 2 1
/ه / /ه/ /ه / //ه ...... /ه / /ه/ /ه / //ه
رقمي(2 1 3) (2 31) ..... (2 1 3) ( 2 1 3 )
فهل ما تعلمناه ليس في حقيقته من عروض الخليل ؟
والاستفسار الثاني : من قولك أن تقطيع الرقمي لهذا البحر هو:
}2{ .. [2].. ]2[ .. 3 (2) 2 ......... }2{ .. [2].. ]2[ .. 3 2 2
مف عو لا تمس (تعِ) لن ...............مف عو لا تمس تعِْ لن
أراك قبلت وزن تُمسْتعلن = مفاعَلَتن ، وأجزت في ضربه تسكين العين أي = مُفاعلْتُن فهل هذا جائز وله شواهد ؟
كلنا أذن صاغية لنعي الحقيقة، ومن أين نسب هذا التعليم للخليل رحمه الله؟
أعتذر من الأخوة في مداخلتي رقم 12 وردت كلمة تفعيلة متفاعلن وصوابها : مفاعلتن في النص التالي :
وهو ما يعادل وزن : فاعلن متفاعلن (مفاعلتن) في عالم التفعيلات.
ولما كان الوزنان ناتجان عن وجوب الطي على التفعيلتين الأساسيتين فلم يعد هناك مجال لزحافهما.
فمن التسهيل التطبيقي أن يقال للشاعر الذي لا يعلم العروض ولا علم العروض بشكليه، (لا يفهم سوى لغة الأوزان) أن نقول له إذا أردت القرض على المقتضب فهو مقتضب على وزن فاعلن مفاعَلَتن ( دون زحاف)
:aqrtt::33-t::aqrtt:
سؤالك محق مفيد أستاذي الكريم
التخاب ركن أساس من أركان الرقمي مستنبط من كثير من شواهد الخليل وله امتدادات في ضروب بعض بحور ربما لم يقل بها الخليل . ولأستاذتي ثناء - ردها الله سالمة - مقال في هذا ليتك تطلع عليه.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post406488
للحسين بن الضحاك، :
عالم بحبيهِ .....مطرق من التيهِ
يوسف الجمال وفر...(م) ...عون في تجنيهِ
2 3 3 (2) 2 ........2 3 3 2 2
لا وحق ما أنا من .....عطفه أرجّيهِ
ما الحياة نافعة ...... لي على تأبّيهِ
وفي هذا السياق أرجو أن تطلع على الشرح الذي يلي الجدول
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob
ويشمل هذه الظاهرة في كل من:
8- خامس المديد
10- أول البسيط
17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
22- رابع الكامل
44- رابع السريع
47- المنسرح أ
56- المقتضب أ الذي ؤأشار إليه الدكتور
كما سبق وأخبرتك يظل التحدي قائما لدي لاستدراجك إلى شمولية الرقمي خارج حدود الدورات، لتثرى شتى جوانبه بخيرات تفكيرك الثر.
يرعاك ربي.
أستاذي الكريم
أشكرك على جوابك المقنع بالتخاب على افتراض الوتدالأصلي الوحيد في هذا البحر هو مقطع (تُمُسْ ) وعلى هذا الاعتبار يكون هذا الوتد هو الأوثق. ولكن ما ذكر في عروض الخليل وجود وتد مفروق في نهاية التفعيلة الأولى ووتد مجموع في نهاية التفعيلة الثانية (هو الأوثق في الرقمي حسب أوتاد الخليل وتعريف الرقمي للأوثق) ، وعلى هذا الاعتبار فلا تخاب .
ويبقى سؤالي الأصلي:
هل تقسيم عروض الخليل لوتد مفروق ومجموع في هذا البحر غير صحيح أو أنه لم يقله الخليل ؟
بمعنى آخر :
هل من دليل من عروض الخليل على أن المقطع (تُ مُسْ ، حركة من نهاية تفعيلة مع سببب من تفعيلة تالية) هو الوتد المجموع الوحيد في هذا البحر ؟
أم هو اجتهاد في الرقمي الحديث يقوِّم اعتبارات عروض الخليل؟
لأنه إن صح ما نقل من عروض الخليل فإن المثال المضروب استثناء ولا يقاس عليه. وإن قبلنا التخاب كاجتهاد رقمي فسيفتح الباب على اعتبار المثال ما يمكن القياس عليه والنسج على منواله. ويبقى الجواب على وفرة الشواهد..
وشكراً جزيلاً
أخي واستاذس الكريم
لشمس الدين بن المفضل :
بالبعاد تجزيني - - - - يا غزال يبرين
بالصدود تقتلني - - - - والهوان توليني
وقول أبي بكر بن رحيم :
من صبا كما أصبو ....فهو للصبا نهب
كما لم ترد الصورة التالية من المنسرح عن الخليل. (لابن مناذر - ت 198هـ)
مـا هـيّـجَ الشـوقَ مـن مُـطـوقـة ... أوفـت عـلى بـانـةٍ تُـغـنينا
قومي تميمٌ عِند السَّماك لهم ... مـجـدٌ وعـزُّ فـمـا يُـنالونا
فـلو سـألنـا لِحـسُـنِ وجـهكَ يا .... هـارون صَـوبَ الغمام أسقينا
وللبحتري :
وكم حنين إليك مجلــوبِ ....ودمع عين عليك مسكوبِ
ومايزال الفراق يبحث عن ......ثأر لدى العاشقين مطلوبِ
ولمن اتبع التفاعيل أن يعتبره شاذا كذلك.
***
الخبب ذاته اعتبره أهل التفاعيل شاذا منقلبا عن المتدارك مقطوعا في الحشو.
***
من عرف الرقمي ينظر لمجموع هذه الشواذ نظرة متكاملة باعتبارها تجليات للتخاب.
***
موضوع أستاذتي ثناء وفيه ما يتصل بما أثرت من مواضيع.:
https://sites.google.com/site/alaroo.../manhaj-thanaa
***
أخذني التوصل إلى فهم التخاب بصورة واضحة شاملة وبالتالي تجنب القول بأن هذه شواذ حوالي عشرة أعوام.
من فهم التفاعيل قبل الرقمي - مثلي - سيأخذه تقبل التخاب وقتا طويلا - مثلي - ولكن من درس الرقمي ابتداء اتضح له ذلك بسهولة.
حفظك ربي ورعاك.
ماشاء الله حوار ممتع
أتابع معكم أساتذتي الأفاضل
بارك الله فيكم
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
لم أحصل حتى الآن على إجابة قاطعة على سؤالي حول الوتد المفروق في البحر المقتضب ، هل هو مما قاله الخليل أم لا , لأنه إن كان حقاً من قواعد الخليل فحسب هذه القواعد يمكن استنتاج نماذج كثيرة لهذا البحر رغم عدم توفرها، فالمتوفر منها كما استنتجنا :
2 1 (2 1) 2 1 3 = 2 3 3 1 3
( الشكل الموجود)
=============
2 1 (2 1) 1 2 3= 2 3 1 3 3 ( الشكل المشتق الممكن)
والشكل الأول هو المتوفر عملياً وتطبيقياً بوزن مفْعُلاتُ مستعلن = فاعلن مفاعلتن
الشكل الثاني ممكن حسب قاعدة الخليل مفعُلاتُ متفْعلن = فاعلن متَفاعلن
وكأن فاعلن تأتي مع مفاعلتَن أو متَفاعلن
وحسب الاشتقاق الثاني الوزن جميل جداً مثاله :ربنا متكبر .. في العلاءِ لواحد
في هداه لنا هدى... في السماءِ لماجدوحسب قواعد الخليل فالرقم 3 الأخير وتد ثابت أصلي ولا تخاب.
وأما حسب شرحكم ، وتد واحد أصلي (تُمُس ) هو الأوثق ويجيز التخاب بعده.
وبذلك أرجو جوابي هل الوتد المفروق من عروض الخليل أم لا ؟
وهل نفيه في الرقمي خروج على الخليل أم لا ؟
اقتباس:
وحسب قواعد الخليل فالرقم 3 الأخير وتد ثابت أصلي ولا تخاب.
اقتباس:
وأما حسب شرحكم ، وتد واحد أصلي (تُمُس ) هو الأوثق ويجيز التخاب بعده.
وبذلك أرجو جوابي هل الوتد المفروق من عروض الخليل أم لا ؟
وهل نفيه في الرقمي خروج على الخليل أم لا ؟
أستاذي الفاضل د:ضياء
ما استنتجته من الحوار أن حضرتك ترى الوزن هكذا
2 1 (2 1) 2 1 3 = 2 3 3 1 3
وفي الرقمي يُرى هكذا
2 1 2 1 2 1 3 = 2 3 3 (2) 2 تلوين السبب باللون الأحمر يدل على أنه لا يزاحف أبدًا
لا يوجد غير وتد واحد فالوتد الذي كان في نهاية وزن المقتضب 2 2 2 3 2 3 ،عندما زحف السبب الذي قبله حوله إلى وتد أزرق 3 فقد وتديته ودمج مع السبب المزاحف في عملية تسمى التخاب وأصبح 1 3 = (2) 2 = ((4) ولم يعد وتدًا أحمر 3 محتفظًا بكل خصائصه.
وهذا يذكرني ببحر الخفيف فيما يسمى يالتشعيث كيف هو في الرقمي؟
وزن الخفيف: 2 3 2 3 3 2 3 2 ،زحاف السبب ما قبل الوتد الأخير
= 2 3 2 3 3 1 3 2 = 2 3 2 3 3 2 2 2
أين الوتد الأخير؟
يذكرني أيضًا ببحر السريع:
وزن السريع على الدائرة 2 2 3 2 2 3 2 2 2 1 لا ينتهي البيت بمتحرك
إذن الوزن= 4 3 4 3 2 2 2
زحاف السبب الأول في 2 2 2 = 4 3 4 3 1 2 2 = 4 3 4 3 3 2 = الرجز
زحاف السبب الأوسط 2 2 2 = 4 3 4 3 2 1 2 = 4 3 4 3 2 3 = السريع،3 في هذا الوزن ليست وتد ًاأحمر بل أزرق
بعض العروضيين يعتبر وزن السريع 4 3 4 3 2 3 فكيف جاء ت 3وتدًا أصليًا أحمر وهذا لا يوجد على الدائرة،وقد بين الرقمي كيف جاء هذا الوزن في الواقع الشعري؟
لماذا لم يهتم الرقمي بالوتد المفروق لأن الرقمي لا يوجد فيه حدود كما في التفاعيل لكن الرقمي لم يهمل الحوارات التي أثيرت حوله وما سببه للعروضيين من دراسات وحوارات وقد حسم الجدال فيه بطريقة علمية منطقية قائمة على الدليل والإقناع.
وهذا ما يجعل علم العروض الرقمي متطورًا ومندمجًا مع علوم ودراسات عديدة .
-
- العروض الرقمي هو منهج الخليل العلمي في تأصيل العروض العربي
إضافة إلى ما ذكرته أستاذتي سحر، إليك أخي وأستاذي الكريم :
الوتد المفروق من عروض الخليل وإنكاره يترتب عليه ما يترتب على إنكار الوتد المجموع من هدم للعروض العربي.اقتباس:
لم أحصل حتى الآن على إجابة قاطعة على سؤالي حول الوتد المفروق في البحر المقتضب ، هل هو مما قاله الخليل أم لا
وبذلك أرجو جوابي هل الوتد المفروق من عروض الخليل أم لا ؟
قولك هذا أستاذي يجعلني أعترف بفشلي في توصيل مضمون العروض الرقمي لك.اقتباس:
وهل نفيه في الرقمي خروج على الخليل أم لا ؟
لم ينف العروض الرقمي مضمون الوتد المفروق. لم يذكره في دوراته ولكنه عبر عن صفاته دون مساس بها . ]2[ 1 هذا الرمز يعني مضمون الوتد المفروق.
ولكنه انحاز لمؤدى رأي د. حركات في أن مع الوتد المفروق يلتحم مع وتد مجموع.
بلغة التفاعيل التي لا أرى أن من تعلمها يستطيع تجاوزها - وأنا في ذلك قبلك -
ليتك تبحث عن تعبير ( التوأم الوتدي ) أو ( المنطقة الوتدية )
أ - الخفيف = فاعلاتن مس تف ع لن فاعلاتن ..... تفع = وتد مفروق
ب - الخفيف = فاعلاتن مس تف ع لن فاعلاتن ........ع لن = وتد مجموع
كل من أ ، ب متحققان آنيا . وهو معنى التوأم الوتدي 2 1 2 فيما بعد الدورات ومعنى ]2[ 3 في
الدورات دون التطرق لتعبير الوتد المفروق ولكن مضمونه حاضر.
تف ع لن = 2 1 2 وهو معنى ]2[ 3 في دورات الرقمي.
2 1 2 هذه في كل من المنسرح والمقتضب هي لا ت مس ...... مفعو لا ت مس تعلن
2 1 2 هذه هي التي تظهر على المحاور 9 - 8 - 7 على الدائرة (د)
http://ia600908.us.archive.org/16/it...s_714/sa3a.gif
أتمنى أن أكون قد نجحت في توصيل ما فشلت في الدورات وفي ردودي السايقة من توصيله إليك.
وإن فشلت هنا أيضا فليس أمامي سوى التسليم بفشلي. وهو فشل يرافقني مع الأعم الأغلب ممن أخذوا بعروض التفاعيل قبل الرقمي.
حفظك ربي ورعاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى:
أبدأ باعتذاري أولاً عن فشلي في توضيح ما أريد، ولست أدري إن كنت سأنجح في هذه المرة ، أسأل الله تعالى ذلك.
أشكرك على إيضاحاتك حول مسألة الوتد المفروق من وجهة النظر الرقمية ، وهو ما كان واضحاً في الدورات . فزاد الوضوح إيضاحاً ، وزاد النور ضوءاً بل إبهاراً. ولكن سؤالي كان محدداً حول مفهوم الخليل للوتد المفروق ، وما إذا كان ما ذهب إليه يوافق ما يذهب إليه الرقمي الآن. وسبق أن قلت لكم أنني درست الرقمي في بداياته في نهاية التسعينيات وأعجني حينها في مفهوم السبب المميز والمقيد. ومايفيدنا منه هنا أن السبب المميز في تفعيلة (مفعولاتُ) هو السبب الأخير من (مفعولاتن) ، ما يجعلها تفعيلة متعدية على التفعيلة التالية لها لتشكيل الوتد المجموع مع السبب الأول من التفعيلة التالية ويكون هو السبب المقيد الذي لا يجوز حذفه (مزاحفته) – ولعل ذلك تعلمناه حينها من النت عن طريق مفاهيم د. مستجير. والراجح حسب مفهومه أن سبب الوتد المفروق قابل للزحاف. حتى جاء د. مصطفى حركات ومنع زحاف السببين في المنطقة الوتدية (2 1 – 2 ). ويترتب على ذلك سبب محمي غير قابل للزحاف مع وتد مجموع يليه في التفعيلة التالية ( 2 - 3). وهو خروج عن مفهوم الخليل المعروف في عروضه .
ما فهمته من مذهب الخليل وقواعده في عروضه أن الوتد المفروق لا يتعدى للتفعيلة التالية ، وطبعاً لا يجوز حذف سببه ، بل يجوز حذف أي سبب آخر قبله أو بعده بشروط طبعاً. وكما قلت ففي عروض الخليل لا يوجد تخابب في المقتضب .والتخابب فكرة رقمية مستحدثة مع جمالها وتطبيقاتها.
ما أريد قوله وجود فارق بين عروض الخليل رحمه الله ( في مفهوم الوتد المفروق)، وما توصل إليه الرقمي حالياً.ويترتب على ذلك آثار كثيرة منها إمكانية زحاف مستفعلن (2 2 3 ) إلى متفعلن (3 3) و مستعلن ( 2 1 3). حسب المفهوم الخليلي ، ما ينتج أوزاناً جديدة وجميلة رغم عدم ورود نماذج عنها تطبيقية.غير وزن المقتضب الذي استنتجنا منه: فاعلاتُ مستعلن =فاعلا تُمستعلن = وزن فاعلن مفاعلتن .
فتطبيق مفهوم الخليل على الوتد المفروق وجواز زحاف مفتعلن 3 3 بعده ، سنتج وزن فاعلاتُ متفعلن = فاعلن متفاعلن
وما جعلني أطرح السؤال أنني بحثت عن هذا الوزن في النت فوجدته على الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=74893
وأنت يا أستاذي طرف في الإجابة عليه. كانت المصادفة في جمالية هذا الوزن إصغائياً عند السائل ، وأنه نتج عندي من تطبيق المفهوم الأساسي للعروض الخليلي على بحر المقتضب أي هو في الأصل : فاعلاتُ مُتَفْعلن لو قبلنا حسب هذا المفهوم زحافي مستفعلن بعد الوتد المفروق عند الخليل. ولذلك طرحت السؤال من الناحية التطبيقية.
والقصد التأكد من نظرية الخليل في الوتد المفروق ، فإذا كان ما قلته عنها منضبطاً عنه فعلاً ، فيمكن إيجاد مخرج عروضي خليلي لهذا الوزن الجميل. (طبعاً لا يؤيده الرقمي الحديث لاختلاف المفاهيم حالياً – في هذه الناحية تحديداً ولا أقصد اختلافاً في جوهر العروض العام ، بل مفهوم الوتد المفروق في البحر المقتضب خصوصاً ، كيلا يفسر كلامي بغير ما أريد له.
أرجو أن يكون مقصدي واضحاً حول ذلك .؟!
وإن لم يكن واضحاً فأرجو قبول اعتذاري وسوء تصرفي وثقل إداركي.
:وح2::rty (6)::33-t::rty (6)::33-t::وح2:
فهمت الآن السؤال تماما أستاذي الكريم.
عدت للرابط الذي تفضلت به فزاد ذلك من التوضيح توضيح السؤال وتوضيح الجواب. وإضافة إليه أقول :
عند الخليل : مفعلات متفعلن = 2 3 1 3 3 مسكوت عنه بهذه الصيغة التفعيلية،
ولكنه في الرمل والمديد مرفوض بالصيغة 2 3 1 1 - 2 3 = فاعلاتك فاعلا .....لتثقيل السبب الخفيف،
وهو ما يؤول إليه قصر المقتضب على مفعلاتُ دون معولاتُ الأمر الذي يشكل خروجا عن منهج الخليل.
ومرفوض في الخفيف بالصيغة فاعلاتُ متفعلن = 2 3 1 - 3 3 لوجود معافبة ( جزا ) بين نون فاعلاتن وسين مستفعلن
عند مستجير ، مف عو لا تمس تف علن ..... مسكوت عن زحاف هذا السبب (لا ) ،
ومقتضى نظرته أنه يجوز. سألته رحمه الله عنه لدى زيارته في بيته فقال : (لا أدري)
الأستاذ الغول يقول بوجود مفعولتُ = 2 2 1 1 وربما قصرها على الدوبيت.
مفعولتُ مستعلن = 2 2 1 1 2 1 3 = 2 2 (2) 2 (2) 2 خبب .
مفهوم منطق د. حركات ينفي في واقع الشعر زحاف أي من المحورين 9، 7.
الخليل سكت عن زحاف محور 7 ومستجير سكت عن زحاف محور 9 والرقمي جمع ما تكلما به من رفض الخليل لزحاف محور 9
ورفض مستجير لزحاف محور 7 . وهو ما يتفق فيه مع منطق ما ذهب إليه د. حركات من نفي كليهما في واقع الشعر.
ملاحظتان ،
قولك:
إنما يقاس الرقمي بالخليل وليس العكس، وجوابي على السؤال :" هل يتفق الرقمي مع ما يذهب إليه الخليل في الوتد المفروق ؟ "اقتباس:
حول مفهوم الخليل للوتد المفروق ، وما إذا كان ما ذهب إليه يوافق ما يذهب إليه الرقمي
الجواب ( نعم ، و ) يجيب من خلال استقرائه لشمولية منهج الخليل عما أراه الآن مسكوتا عنه لديه - وربما أكون مخطئا في قولي مسكوتا
عنه - في عدم جواز زحاف السبب الذي يليه. فقد يكون الخليل منعه صراحة ولم يصلني.
كل من تفضلت بذكرهم الخليل، د. مستجير، د. حركات، د. خلوف لهم أكبر الفضل في صياغة شمولية الرقمي .
استطراد من رابط الفصيح ، ما قولك في ،
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=74893
يا حبيبة خافقي = انـــــني أستعذبُ
اقبلي لا تدبري = جائك ِ المتصبب ُ
فاعلاتك فاعلاتك فاعلا = 2 3 (2) 2 3 ( 2) 2 3
وزن أستسيغه وأظنهم أسموه في البحور المهملة ( المتوافر ) ، يرفضه الخليل ولم يقل عليه العرب فهو من الموزون لا من الشعر .
ويمكن ل 2 3 1 3 3 أن ينسب إليه كموزن لا كشعر . وهو يستكمل التناظر بين دائرتي ج، هـ ( الكامل - الرجز ) - ( الوافر - الهزج) - ( الوافر - المتوافر)
وعدم وجوده في الدائرة ( هـ) نظيرا للكامل أحد أدلة التمييز في التخاب وعدم الجمع بين 2 3 و 1 3 والتمييز بين 1 3 و 1 3
وشأن وزن الفصيح شأن قول د. مانع سعيد العتيبة :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=2625#post2625
دربنا صعبٌ ولكن لن أحيدَ ولن أتوه
2 3 2 2 3 2 2 3 11 2 3 ه = 2 3 2 2 3 2 2 3 (2) 2 3 ه
أعتقد أن إصرارك على الحوار أفهمني المطلوب فوصلنا معا إلى توضيحه.
والرقمي كما ترى في تناوله يتوجه إلى المضمون بغض النظر عن التفاعيل وحدودها. وما ذكرتها في هذا
السياق إلا كأمثلة توضيحية. وما كان لينقص عدم ذكرها شيئا بالنسبة لمن لم يعرفوا التفاعيل.
حفظك ربي ورعاك.
بسم الله الرحمن الرحيم... هذا ما فهمته ، لذلك أرجو النظر في رابط الوتد المفروق http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،
لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم بعميق شكري للبحث والإجابة التي تفضلتم بها كي نسد ثغرات ما تعلمناه في الرقمي.
بقي أمر أشكل علي في إجابتكم الدقيقة حول مفهوم الخليل عن الوتد المفروق أنكم بينتم بأن الخليل سكت عن جواز زحاف السبب الأول بعد مفعلات ..(مسْ) .. والراجح عندكم ،عدم جواز هذا الزحاف (وقد يكون الخليل منعه ولم يصلكم ذلك).
http://www5.0zz0.com/2014/02/18/12/227157542.jpg
الذي ينص في بحثه أن الخليل رحمه الله يجيز زحاف السبب الأول بعد الوتد المفروق عند الخليل. فأرى ضرورة التوفيق بين القولين.
لأن ثبوت جواز زحاف (مس) حسب الخليل يعني أن الوزن صحيح حسب قواعده في الوتد المفروق.
وأكرر شكري لجهدك الجبار معي ، وجزاك الله خيراً
:وب::وب::وب::وب::وب::ز ز::ز ز::ز ز::ز ز::ز