لــــــه الدهــــــــر وفــــــــــقٌ
((((((( لــــــــــه الدهــــــــــرُ وِفــــــــــــقٌ ))))))))
لــــه الدهرُ وِفقٌ والسماءُ بِجُلِّها :: وسارتْ بـــــــه الأملاكُ تشدو بجمعِها
وأحبابُ تحظـى بالشفاعةِ علّها :: حُبــــــــــــــــي بثلاثٍ ما أحاطَ بمثلِها
ولـيٌّ فمَن زيـدٌ هناك ومَـــــــــــــــــــــــــــــــن عمرو !!!!!!!!!!!!!!!!
لكلِّ مُوالٍ مـــــــن حسينٍ نفحةٌ :: إذا طلَّ فــــــي وادي الطفوف ونعمةٌ
فإن جار دهــــرٌ أو تأزّمُ كربةٌ :: لــــــــــــــــــــه تربةٌ فيها الشفاءُ وقُبّةٌ
يُجاب بها الداعـــــــــــــــــــــــــــــي إذا مَسّهُ الضُرُّ !!!!!!!!!!!!!!!!
بهاءٌ ونورٌ للإمام وطلعــــــــةٌ :: بأبهى مــــــن الصَّفوِ الزلال وعصمةٌ
وذا للورى حصنٌ منيعٌ وقِبلةٌ :: وذريةٌ دُرّيَّةٌ منــــــــــــــــــــــــه تسعةٌ
أئمّةُ حـــــــــــــــــــــــــــــــــــقٍّ لا ثمانٍ ولا عشرُ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
من ناعس الطرف أم من فاتك الحَوَرِ
{{(( تسديـــس أبيــات مـــن رائعــة الشاعر قاسم والي ))}}
دعوكَ واستنجدوا مِن ظالمٍ أشِرِ :: قـــــد عاثَ بالحُكم لا يَخشى منَ الكدَرِ
فبئسَ ذا القوم قوم السوء والقَذَرِ
عليكَ قـد أجهَزوا بالبيض والسُمُرِ
من ناعس الطرف أم من فاتك الحَوَرِ :: أتتـــــــــــكَ تترى سهام العشق كالمطَرِ
وافتكَ فــــــــــي الطفّ أرجاسٌ هُمُ قُدَدٌ :: عُمـــــــي البصائر لا داءٌ ولا رَمَدٌ
لهم تَصَدّتْ رجالٌ شُبِّهَــــــــــــــتْ أُسُدٌ
وأنتَ تزأرُ فــــــــــــــــــي الميدان مُتّقدٌ
أتـــــــــــــــــــتْ إليكَ سهامٌ ما لها عَدَدٌ :: فما انثنيتَ وبعـــــــــــــــــتَ الأمن بالخَط
قُمْ وارمق الطف حزناً إذ فتــــى مُضَرِ :: عارٍ عليهِ رياح البيد فــــــــــــي وَجَرِ
مُستهدياً مـــن هداهُ بالشذى العَطِرِ
وانظر ضريحاً لسبط المصطفى النَظِرِ
قتيلُ سِرٍّ ولكن غيـــــــــــــر مستَتِرِ :: بأوسط الأرض بيــــــــــن الرمل والحَجَرِ
للشمرِ عارٌ وقـــــــــــــد بانت مثالبه :: يبقــــــــــى ثلاثاً حسينٌ يا مصائبه
بذي الزمان لقــــــــــد غاضتْ كواكبه
وبانَ دهـــــــــــــــــرُ الخَنا فَنّاً معائبه
تدكدكَ الكــــــــــــون واهتزّتْ جوانبه :: حتى ولا حَجَرٌ باقٍ علــــــــــــى حَجَرِ
وما رميــــــــــــــــت ولكنَّ الإله رمى :: أصاب إبـــــــن معاوية اللئيم عمى
على ثَرى الطفّ كم سالت زواكي دِما
وأوغَلَ العهر حقداً فــــي الطفوفِ هَما
توارثَ الحقد جمــــــــــع الحاقدين كما :: يُوَرّث المُلك مـــــــــــن زيدٍ الى عمرِ
عليكَ واحدهم قــــــــــــــد حَدّ مبضعهُ :: بأشنع القتل , لا بـل ذاك أفضعهُ
بقولكَ الــــــــــ ( لا ) أردتَ النصرَ تصنعهُ
فبادروا بالضُبا والدهــــــــــــــــر أفجَعَهُ
حتــــــــــــى أتوكَ فكنتَ المجد أجمعهُ :: بوركتَ مـــــــن خاسرٍ حرباً ومنتَصِرِ
بكنهــــــــــــكَ الروح يا مظلوم عالقةٌ :: قبابــــــــكَ الشذو والآلاء سامقةٌ
وفيكَ يبن عـــــــــــــلي الكُتْبُ ناطقةٌ
فكُلّما جَــــــــــــــــــدَّ دهرٌ أنتَ عابقةٌ
فلن تُوَفّي القوافي وهـــــــــي صادقةٌ :: فأنتَ أكبر مـــن شِعري ومن صُوَري
هَواكَ عشقـــي ونفسي فيكَ مُجحِفَةٌ :: أزور قبرك, روحـــــــي إذ مُكَلّفَةٌ
ففـــــــــــــــــي ضريحك أورادٌ ومورفةٌ
فأنـــــــــــــــــتَ للدهر أشذاءٌ مُصنَّفَةٌ
تزور قبـــــــــــــــــــــــرك آلافٌ مؤلفةٌ :: وقبـــــــــــــــر غيركَ مهجورٌ ولمْ يُزَرِ
أيا ابــــــــــــــــنَ فاطمةَ الأرزاء تَحتَدِمُ :: وأنتَ أنـتَ ملاذي إن بَدا سَقَمُ
أُزجي إليكَ سلامـــــــــــــي أيها العَلَمُ
ما دامَ فـــــــــــــي الأيكِ قَمريٌ ويأتَلِمُ
فيا حُسين سلامٌ إن شَــــــــــــدا نَغَمُ :: أو كرّرَ اللحن محزونٌ علــــــى وَتَرِ
عُــــــــــد نادمـــــــــــــاً
,’,’,’,’,’,’,’ عُـــــــــــــــــــد نادمـــــــــــــــاً ,’,’,’,’,’,’,’,
( عاهدتني أن لا تميل مع الهوى ) :: عاهدتني أن لا تطيل معـــي النوى
عاهدتني أن لا يمسنـــــــيَ الجَوى :: لِمَ ذاكَ عهدكَ قــــــد تغيّرَ وانطَوى
انَسيـــــــــــتَ خلَّـــــــــــــــــــــةَ عاشقٍ يَهواكا **********
أوَ ما علمتَ العهد عنـــد الله أنْ :: قــــــد قال مسؤولاً , بجهدكَ لا تكن
مَـن خالفَ الشرع المقدّس والسُنَنْ :: فَتَصَفَّح التاريخ وإقــــــرأ عن وعن
وإقــــــــــــــــــــــــــــــــرأ كتاب الله إذْ يَرعاكا **********
يا لوعةً لــبّ الفؤاد بها اكتوى :: قــــــد شاقني دهري وذا الذكر حَوى
إنجيل عيسى قـد أبان وقد روى :: مَنْ خانَ عَهداً , للجحيم , وهلْ سوى
وأتـــــــــــــــــــــــــــــــــى بتوراة اليهود بذاكا **********
شَرْح البخاري وإبن ماجة فَسَّرا :: والحنبلي والشافعي وكــــــذا الورى
ورواهُ مُسلِم في صحيحهِ وانبرى :: مَـــــنْ خانَ عَهداً فالسعير لهُ قِرى
وكتابنا بالعَهد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أنباكا **********
أنَسيتَ قـــــد أقسَمتَ لي يوم اللقا :: مُتَحَببـــــــــــــــاً مُتَودداً مُتَمَنْطِقا
أضحيتُ فيكَ الى العَلاء مُحَلّقا :: أبدَلتَ وُدّكَ بالتنائــــــــــــــي والشِقا
قُــــــــــلْ لــــــــــــــــي فمَنْ أغواكَ أو أنساكا **********
تَسعـى لإذلالي وأسعـى للمنى :: فأنا بوادٍ أرتجيـــــــــــــــــــــــك تَيَقّنا
وبواد أنـــتَ مُكللاً بشذى الهَنا :: شَتّان بيــــــــــــــنَ مُرَفّهٍ وذوي العَنا
فَأقِـــــــلْ أسيــــــــــــــــــــــراً باتَ في مَغناكا **********
يا مَنْ تجاهَرَ بالصدود تَجَبّرا :: أردى حبيبهُ فـــــــــــي التراب مُعَفّرا
بجميــع آهات الغرام مؤزَرا :: هل كانَ ذاكَ علـــــــــى الجبين مُقَدّرا
قُـــــــلْ لــــــــي بهذا الهجر مَـــــــــــن أفتاكا **********
عُـــــدْ نادماً مُستَغفِراً ومنيبا :: واحــــــذر عتيـــــــداً كاتبـــــــاً ورقيبا
تَلقــــــى وَدوداً حانياً وحبيبا :: ولما تروم وتَدّعيـــــــــــــــــــــه مُجيبا
وسَعادةً تَحظــــــــــــــــــــــــــــى , فما أهناكا **********