الأخت الأستاذة عطاف السماوي
كلامك هذا مبشر بتوجهك نحو الفهم الشمولي للرقمي. ولو سأل سواك هذه الأسئلة لطلبت تأجيل اإجابة عن معظمها.
يقول الدكتور إبراهيم أنيس ( موسيقى الشعر.... ص103) والأرقام مني:" وقد ذكر أهل العروض أن وزن الشطر من هذا البحر هو : فاعلن + فاعلن + فاعلن + فاعلن غير أنهم يكادون يحسمون أن ( فاعلن ....32) هنا تجيء دائما (فعِلن 31 ) أو (فعْلن = 22 ) فقد جاء بحاشية الدمنهوري ما نصّه " حكم كثير من الشعراء بشذوذ هذا البحر وأن المطرد منه استعمل مخبونا "
وبما اصطلحنا عليه فإن المقصود بكلامه إنما هو الخبب.....
هذا نص استوقفني ودفعني إلى الاسئلة الآتية :
هل تقصد استاذ خشان بتعليقك الاخير : (( وبما اصطلحنا عليه فإن المقصود بكلامه إنما هو الخبب.....))
يدخل فيه قول ابراهيم أنيس : (( غير أنهم يكادون يحسمون أن ( فاعلن ....32) هنا تجيء دائما (فعِلن 31 ) أو (فعْلن = 22 )) ؟
وإذا كان كذلك فإن ( فعْلن = 22 )هي خارجة عن المتدارك حقيقة ؟ وإلا فما رأيك ؟
2 2 و 2(2) خارجتان عن المتدارك
2 3 خارجة عن الخبب
1 3 من المتدارك وأصلها 1ه3 ........... 1 3 من الخبب وهي 11 2 = (2) 2 = 2 2، ومن الضروري أن تفهمي دلالات الألوان هذه.
ثانيا :
كيف يختلط على من اختلط عليه في ضرب الأمثلة عن المتدراك أن يأتي بماهو خارج عنه .. خاصة وأن الخبب متفق عليه أنه أسباب لااوتاد وإن كان من وتد فهو شكلي وليس أصلي ؟؟؟؟؟؟
هذا الفهم للتمييز بين المتدارك والخبب حديث أعرف ممن أرسى دعائمه الأساتذة د. عمر خلوف، سليمان أبو ستة ود. أحمد مستجير يرحمه الله.
ليس الخبب ولا المتدارك من بحور الشعر عند الخليل.
ثالثا :
أنا لم أفهم قولك : ((..........لاحظ خلو التفاعيل من فعْلن=22 وفاعِلُ=112، يلاحظ أن التناوب بين الزوجي والفردي يفترض سكون علة التذييل وكأنه السكون سبب.....))
وجدت شيئا ناقصا في ذهني عندما قرأت ماقبله ومابعده......... فهلا أفدتني ولك جزيل الشكر والعرفان؟؟
كثيرا ما يصعب علي الاهتداء لموضوع الاقتباس
على أني أذكر هنا أن هذا في معرض المتدارك
كما تقدم المتدارك والمتقارب يخلوان من 2 2 و 2(2)
الوزن في الشعر العربي تناوب بين الزوجي والفردي
البسيط = 4 3 2 3 4 3 4
وإن جاء 3 3 1 3 4 3 4 فكل أزرق من أصل زوجي بزيادة 1 عن وزنه هنا
والأمر في المتدارك كذلك 2 3 2 3 2 3 ه
وأهديك لقاء صبرك على تلامذتك الكسالى مثلي ثلاثة أبيات من المتدارك فاقبلهما قبولا حسنا :
دمت يامشرفُ .......... للعلا تألفُ
لم تكن مجحفُ ........... أو بنا تسخفُ
لا ولا تأنفُ .............. إنما تُـتـْحفُ
دم 2 / تيا 3 / مش 2 / رفو 3 ............ لل 2 / علا 3 / تأ 2 / لفو 3
لم 2 / تكن 3 / مج 2 / حفو 3 ............. أو 2 / بنا 3 / تس 2 / خفو 3
لا 2 / ولا 3 / تأ 2 / نفو 3 ................ إن 2 / نما 3 / تت 2 / حفو 3
سلمك الله وبارك فيك
لم تكن مجحف ( مجحفا) ولو قلت ( لم تكن تجحف ) لاستقامت القافية والنحو.
ما دامت الأشطر هنا تنتهي بذات النهاية من حيث القافية فكل شطر بيت بذاته والأصوب كتابتها هكذا
والرد المتواضع على المجتث الذي لن أجيبك عنه حتى تصلي درسه