( تخميس قصيدة الشاعر الأستاذ عبد العزيز بشارات )
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
دُنيا وزادتْ بنا فــــــي لهوِنا شَغَفا / وما اتّعضنا بها وقد زِدنا بها سَفَفا
مساوءٌ فــــــي الخفايا شَكلها طُرُفا / مع السناجيـــــب جئنا نَبتغي تَرَفا
,,,,,,,,,, يشفي القلوب فزدنا فــــــــــي الهوى أسَفا
مفاتناً تُسحـــــــــر الألباب تُلهبنا / لا رادعاً في الهوى يحفي ويزجرنا
ونحسبُ الشر في ذي الفاتنات مُنى / يا ساحر الروح رِفقاً حين تمنحنا
,,,,,,,,,, بعض الحنان وزِد فــــــــــــي حبّنا شَرَفا
فاستَنشِق الطهــــر واللآلاء نسمتها / وحاور النفس تُنبي فيكَ صَعدتها
فما الحيــــــــاة سوى لأواء بُجدتها / وشارك الروح واأوصال بَهجتها
,,,,,,,,,, حتّــــــــــــى يشابه نبض القلب ما اختلفا
لا تَنحونّ بِمَنحــــــــــى ذاكَ إذ عدمٌ / فـي الصالحات لكمْ يا ليتها قَدمٌ
جلّ الورى فـــــــي الدُنا لحمٌ وثمّ دمٌ / الناس للناس مهما باعَدوا خَدَمٌ
,,,,,,,,,, وكلّهمْ مــــــــــــن كيانٍ شابـــــــه النطفا
فكلّ غنــــــــيٍّ يرى دنيـا يُطاوعها / أقدام في اللهو واللأوا يُسارعها
شرّيرة النفس مـــــــا يوماً يُقارعها / قُـل للغنيّ بذي الدنيا يُصارعها
,,,,,,,,,, ويجمــــــع المال هلّا شاهـــــــــدَ الجِيَفا
مَذاهـــــــــــبٌ بحيــاة المرء يسلكها / بأُمنياتٍ تُـــرى للنفس تُنهِكُها
وللرؤى فــــــي مهاوي الجدّ تُربِكُها / الأمنياتُ سرابٌ ليـس تدركها
,,,,,,,,,, وللحقائق نورٌ فـــــــــــــــي السما عُرفا
لا تجعلنّ بعينيــــك التئام قَذى / وابصرْ كما صالحاً بالصالحين حََذا
ها قد أبِنْت طريقاً صاحبي ولذا / فكن مـــــــــع الله واقنع بالقليل اذا
,,,,,,,,,, أتاك مــــــــــن فضله والسوء قد صَرَفا
هذي الحياة بها أنواع قــــد ولغوا / ترى ظََلوماً بهـــا يزداد شَرَّ لغو
وآخرين ترى في الطيب قد نَبغوا / لا تحزنــنّ اذا ما الظالمين بَغوا
,,,,,,,,,, فالظلم يقصم مهما اشتـــــــــدّ أو عََصَفا
ستُفصِح الناس يوماً عـــن بطائنها / ويظهر الحق جهراً من قرائتها
لاشكّ فالنار تزهو فــي زبائنها / سَتكشف الأرض يوماً عن دفائنها
,,,,,,,,,, والحــــق يظهـــــــر مهما تحتها انكسفا
أهلْ أتيتَ الــــى الدنيا بغطرفها / أما تعلّمتَ مــــن دُنياك في جدفها
أهلْ مَررتَ بذي الدنيا وأطرفها /يا مَن عَلَوتَ على الدنيا وزخرفها
,,,,,,,,,, ما زادكَ الكبــــــــــــر إيماناً ولا شَرَفا
إسترجع النفس إن نفسٌ ترى أبِقَتْ / واستحمد الله إنّ الله قـد عرفتْ
ففـــي التقرّب أصداء الفوس جَلَتْ / فاخضع لربّك واسمع آيةً تُلِيَتْ
,,,,,,,,,, مَــــــــــن لازمَ الحقّ إيماناً فما ضَعُفا
آلاء ربّ العلـــــى ليست بكاذبةٍ / مَن يَختشي الله كانتْ خير راهبةٍ
لا يَعزب الذرّ عنـــــه لا بهاربةٍ / لم يتّخذ ولَداً أو شبــــــه صاحبةٍ
,,,,,,,,,, ولا شريك لـــه فـــــــــي ملكه اتّصَفا
لا تَشركنّ بديــــــــنٍ تلك مَقذَعَةٌ / فالديــن لله لا تُشرك فذي رِفعةٌ
إنّ التنحّي عن الأديان ذي بِدعةٌ / إنْ كنتَ تَحسَب إنّ الدين مَنفعةٌ
,,,,,,,,,, فيها تَنال الغنـــــــــى أو تَطلب الخَلَفا
كُــــــن واثقاً بالعُلى فالنار موقدةٌ / عندَ الإله فثـــق لم تُنسَ مُفرَدَةٌ
ترى وجوهاً بنارٍ وهــــيَ مُسودةٌ / فإن أتتــــكَ مع الإيمان مَفسدةٌ
,,,,,,,,,, في بعض دُنياك تلقــــى دينكَ انحَرَفا
ألا فليتكَ فَتقاً أنـــــــــــتَ ترقعهُ / أو ليتَ نَزرٌ منَ الترتيل تسمعهُ
وصنعكَ الشرّ في الدنيا ستدفعهُ / فاعلم بأنّــــــــكَ كالبنيان ترفعهُ
,,,,,,,,,, علــــــــــــى شَفا حُفرةٍ أودَتْ بهِ تَلَفا