غَضَّــت الطـــرف وقلبـــي يَتَلظّـــى :: ومَرامــي كانَ مِنهـــا الودّ أحظى
إنْ تُبادِرْنــي الهوى تتلوه نَقضـــــــا :: وهَواهـــا صارَ في قلبيَ فَرضـــــا
,,,,,,,,,,,,,,,, مثل فرض الخَمْس فــــي الشَرع المُقَدَّسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,, وإماماً صِرتُ فـــــــــــــــــي الحبّ مُسَيَّسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,
مَــــــــرَّةً تُبدي علامات الرِضــــــا :: وأأدي الفَرض عَدلاً لا قَضـــــــــــــا
نَكثَتْ تُشهِرُ سَيفاً مُنتَضــــــــــــــى :: فأرى الحبّ تَلاشى , قُوِّضـــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,, لســـــــــتُ أدري أَبِهـــــــا الشَيطان وَسوَسْ ,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,, أمْ جنوناً فـــــــــــــي هواها قـــــــــد تَمَرَّسْ ,,,,,,,,,,,,,,
قيلَ في الذكر إذا أعطيتَ قَرضــا :: حَسَناً لله تَلقَ القرض أفضــــــــــى
فأقرضيني قُبلةً والدَيْــــن يُقضى :: ولكِ الأضعاف فـــي الحشر وأرضى
,,,,,,,,,,,,,,,, فهناكَ الحــــــــقّ يُرعــــــى , ليس يُبخَسْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,, حَسَناتٌ ضُعــــــــــفَ ما تُبدي وأنفَـــــسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,
أكتبــــي وليشهد الحُضّار بَعضــا :: وأحيي بالقُبلـــــةِ في قلبيَ نَبضــا
فحواسي الخَمس أضحَتْ بكِ مَرضى :: إنْ أَنَلْ منكِ مَرامي نِلتُ حَظـا
,,,,,,,,,,,,,,, قُبلةً لا غير فيهـــــــــــا القلـــــب يَأنَـــــسْ ,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,, جار أغـــــــــــدو للجواري ذي وكُنَّـــــــسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,
إنْ تَريـــــنَ الحـبّ فيكِ مُجهَضا :: فدَعيـــــــــــهِ ساعـــــــــــةً مُفتَرَضا
وأجعَلي العَينين فيهــــــا تَغمضا :: عَجِلاً أخطفهــــــا لا رَيِّضـــــــــــــــا
,,,,,,,,,,,,,,, لا أبــــــوح السِــــــــرّ قطعاً أغدو أخرسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,, قَسَماً بالصبــــــــــح إنْ يَبــــــــــدو تَنَفَّسْ ,,,,,,,,,,,,,,,
لمْ يَكُــــنْ لـي عنكِ يوماً عِوَضا :: والهوى فــــي خافقي نوراً أضــــــا
وأرى قلبكِ عنّي مُعرِضـــــــــا :: جاعـــــــل الآهات إذْ مِلأ الفَضـــــــا
,,,,,,,,,,,,,,, والفَضا مـــــــنْ نوركِ النور أقتبَــــــــــسْ ,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,, بينما في خافقــــي ذا الليــــل عَسعَسْ ,,,,,,,,,,,,,,