المخلع بين البسيط والمنسرح

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=53457

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خَلّوف

هو مخلع المنسرح
مخلّعٌ في الأسماعِ يحلو ** مستفعلن مفعولاتُ فعْلُ
وقد استقل بحراً قائماً بنفسه
وله عائلة من الصور الجميلة

---

أخي وأستاذي الكريم

لطالما حيرني انحيازك للمنسرح على حساب البسيط في وزن يحتمل الوجهين.

خطر ببالي اليوم فقط الخاطر التالي :


من المنسرح ولا سبيل إلى اعتباره من البسيط . ( حسم ذلك الملون)

بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني هيّا أوفِ وعدكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 2 2 3 2
مستفعلن مفعلاتُ مستف ....... متفعلن مفعولاتُ مستف

يا قاتلي هل فعلت جرما ........يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي ........صيرت كل الملاح جندك

من البسيط ولا سبيل إلى اعتباره من المنسرح ( حسم ذلك الملون )

بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني أوفِ صبّاً وعدَكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 3 2 2 2
مستفعلن فاعلن متفعل .........متفعلن فاعلن مستفعل
يا قاتلي هل فعلت جرما ........يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي ........صيرت كل الملاح جندك

فما رأيك دام فضلك ؟

والله يرعاك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي

إخوتي أهل العروض والبحور

ما تقولون في مخلع البسيط ؟

بالله بالله يا حبيبي
وعدتني الوصل أوف وعدك
يا قاتلي هل فعلت جرما
يجيز هذا الصدود عندك
من منصفي منك يا مليكي

صيرت كل الملاح جندك

---

========

حكاية مخلع البسيط كما فهمتها :

البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
مجزوء البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3
مستفعلن فاعلن مستفعلن

يجوز في ضرب البسيط و عروضه أن تأتي 2 2 3 = 2 2 2 = مفعولن
و مفعولن بدورها يجوز أن تتحول إلى 3 2 = فعولن

و هذا هو وزن صدر أول بيت :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2

=====
حكاية مخلع المنسرح :

المنسرح :
مستفعلن مفعولات مفتعلن = 2 2 3 2 2 2 1 2 1 3
من الأوزان التي انسرح منها المنسرح هذا الوزن :
مفاعلن مفعلات فعلن = 1 2 3 2 3 1 2 2

و هو وزن الشطر :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 1 2 2

====
النتيجة :
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2 = مخلع البسيط
بالله بالله يا حبيبي = 2 2 3 2 3 3 2 = مخلع المنسرح

و سمي أيضا المكبول و الوجيز ..

هل انتهى الموضوع ؟؟ لا لم ينته بعد ،،،

كل 3 حمراء هي وتد ثابت لا يتغير و ما عداها وتد غير ثابت
في العروض الرقمي نلونه بالأزرق و أصله 2 2

و بالتالي ، و إن بدت أبيات الدكتور مازن تتفق مع الوزنين معا ، فإن الاختلاف بين مخلع البسيط و مخلع المنسرح يكمن في انفراد المنسرح بالرقم 6 في الحشو
مفعولاتُ و هو أصل فاعلن 2 3 ، والذي لا يمكن أن نجده في حشو البسيط أبدا لأن فاعلن فيه أصلية
متكونة من سبب ووتد ثابت 2 3

و خير مثال هو ما ذكره الأستاذ خشان حين قال :
بالله بالله يا حبيبي ......وعدتني هيّا أوفِ وعدكْ
4 3 2 3 3 2 .......3 3 2 2 2 3 2

فهل هناك ما يمنع أن تتخلل أبيات الدكتور مازن أشطر بهذا الوزن ، على اعتبار أن كل 2 2 2 يمكن ان تتحول إلى
2 3 في أي شطر شاء ، و العكس ، كل 2 3 يمكن أن تصير 2 2 2

أرجو أن أكون موفقة في هذا التحليل العروضي .
شكرا للجميع .

خطر ببالي أن أجرب نظم أبياتا أضيفها على أبيات الدكتور مازن ،
تجتمع فيها مفعولن و فاعلن
ترى هل يستسيغ القارئ هذا الخليط ؟؟ و هل يشعر بخلل ما في موسيقى الأبيات ؟؟
إليكم تجربتي :

بالله بالله يا حبيبي = و عدتني الوصل أوْف وعدك
يا قاتلي هل فعلتُ جرما = يُجيز هذا الصدودَ عندك
من منصفي منك يا مليكي = صيّرتَ كل الملاح جندك
يا منْ يرى حالتي و يقسو = إني شقيّ بالحبِّ بَعدك
جد لي بوصل يُحْيي فُؤادي = و اجعل حياتي تذوقُ سَعدك
عُدْ يا حبيبا لعلَّ روحي = تعودُ لي ، كمْ تَشتاق وُدّك

======

يا منْ يرى حالتي و يقسو = إني شقيّ بالحبِّ بَعدك
جد لي بوصل يُحيي فُؤادي = و اجعل حياتي تذوقُ سَعدك
عُدْ يا حبيبا لعلَّ روحي = تعودُ لي ، كمْ تَشتاق وُدّك

بهذه الإضافة دخلنا مدار مخلع المنسرح وحده و خرجنا من مدار ازدواجية مخلعين:
بسيط و منسرح ، أليس كذلك ؟؟

شكرا لك أستاذتي الكريمة

من فهم الرقم 6 = 2 2 2 في العروض العربي فقد اتضحت أمامه رؤية الكثير الكثير من القضايا العروضية.

وأنت هنا نعم الناطقة باسم الرقمي . عندما نتعامل مع الرقم 222 حيثما وجد وفق قواعد عامة ضابطة فنحن نتعامل مع علم العروض، وعندما ندرسه حالة حالة فإننا نتعامل مع العروض. وأذكر هنا بـِ : " فالعروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه ، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة. "

بقيت نقطة واحدة وهي ورود 2 2 2 في آخر الصدر من المخلع خاصة ومن البحور عامة وسأتطرق لها في ردي على أستاذي د. عمر خلوف.

أهنئك على هذا الوضوح في الرؤية. 2 3 ، 2 3 ، 3 2 ، 3 2 كم في مجرد هذا التلوين من اختصار ووضوح .

أحسنت النظم على ( مخلع) المنسرح وهو في الحقيقة

أحذ المنسرح = 4 3 6 3 2 3 ........ حسب الساعة

محذوف المنسرح = 4 3 6 3 2 2 ....... حسب الواقع

أخرت ردي استبقاء لاسمك في واجهة خانة الردود في ظل ندرة تواجد الأستاذات والأساتذة .


يرعاك الله.

جزاكم الله خيرا أساتذتي على هذا التوضيح

سؤالي كي يتضح فهمي للموضوع:

خلاصة هل يجوز دمج مخلع البسيط مع مخلع المنسرح؟

ومن ثالث المنسرح الذي لم يذكره الخليل ولا غيره قول مطيع بن إياس الكناني:
يا لهف نفسي على الشباب * إني عليه لذو اكتئاب
وهو العروض الأحذ وضربه مثله.
ومن أبيات مطيع هذه البيت الذي استشهد به الخليل على العروض المجزوء المخبون المقطوع الممنوع من الطي لبحر البسيط، وهو:
أصبحت والشيب قد علاني * يدعو حثيثا إلى الخضاب
كما ورد في العقد الفريد ، حيث أطلق عليه العروضيون فيما بعد اسم مخلع البسيط لدخول الخبن في العروض والضرب المقطوعين.
وأما ثاني المنسرح الذي ذكره المعري وغيره، فهو قول ابن مناذر:
ما هيج الشوق من مطوقة * قامت على بانة تغنينا
وهو الضرب المقطوع.
وقد يتداخل الضرب السادس من البسيط حين يتم تخليعه مع ثالث المنسرح، فلا يتم التمييز بينهما إلا إذا جرى خبن إحدى تفعيلتيه الثانية والخامسة، عندئذ نعرف أن البيت ينسب إلى البسيط لا المنسرح.
وبذا يصير للمنسرح بعد الاستدراك على الخليل أربعة أعاريض وخمسة أضرب.

لا أستطيع هنا أن اقول

إلا جزاكم الله عنَّا كل خير

حواٌ جميل وراقي لا يخرج إلا من علماء

وأتوجه بالشكر إلى كل من مر من هنا كما أشكر الأستاذة نادية على هذه الإضافة الجميلة التي أضافتها

وعن جميل فهمها للرقمي

وهنا تأكيد على شمولية الرقمي

وعلى أن من أدرك الرقمي جيداً فقد أدرك الكثير والكثير

وفائق حبي وتقديري للأساتذة الأفاضل الذين أسهبوا في هذا الموضوع الجميل وعلى رأسهم

الأستاذ سليمان ابو سته

والدكتور عمر مخلوف

والأستاذ القدير والأب الفاضل خشان خشان

مودتي وتقديري للجميع