عرض للطباعة
*** بلا عنوان ***
سلوا زيدا سلوا عَمرا
عن القضبان و العسكر
عن الآهات تلو الآه
عن يحيى و عن رامي
و عن جينين لو تذكُر
سلوا أحجار أطفال
عن الألعاب و الحلوى
و عن نوم بلا مأوى
و عن عود الندى الأخضر
و عن طير بلا ريش ،
و لكن ، قد غدا أخطر.
فدينا قدسنا الغالي
و لا كنّا إذا أضحى
بأحضان العدى ُيعصر
فدى أرضي دمي و الروح
لا أَدنو و لا أُكسر..
و خلف القيد تأتينا
شموس ، ألفُ ، بل أكثر
و من أطلال ماضينا
سينجو فارس أزهر.
من إنتاجاتي قبل دراسة الرقمي ،
في انتظار تعليقاتكم .
سلوا زيدا سلوا عَمرا
....................عن القضبان و العسكر
عن الآهات تلو الآه
عن يحيى و عن رامي
.....................و عن جينين لو تذكُر
سلوا أحجار أطفال
عن الألعاب و الحلوى
و عن نوم بلا مأوى
................و عن عود الندى الأخضر
و عن طير بلا ريش ،
...................و لكن ، قد غدا أخطر.
فدينا قدسنا الغالي
و لا كنّا إذا أضحى
....................بأحضان العدى ُيعصر
فدى أرضي دمي و الرو
.........................حًُ لا أَدنو و لا أُكسر..
و خلف القيد تأتينا
..............شموس ، ألفُ ، بل أكثر
و من أطلال ماضينا
...................سينجو فارس أزهر.
لا فض فوك
صدر لعجز وصدران لعجز وثلاثة صدور لعجز . تجديد بين التفعيلة والعمودي.
ما شاء الله عليك
هذا قبل الرقمي
فما أظن بعد الرقمي إلا الأجمل
صح لسانك يا نادية ووفقت
***********اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
ترى ما لا نرى أستاذ خشان ،
و لكي تكون رؤيتك شاملة للقصيدة كلها ، إسمح لي بهذه التعديلات :
سلوا زيدا سلوا عَمرا
............................عن القضبان و العسكر
عن الآهات تلو الآه
عن يحيى و عن رامي
............................و عن جينين لو تذكُر
سلوا أحجار أطفال
عن الألعاب و الحلوى
و عن نوم بلا مأوى
.........................و عن عود الندى الأخضر
و عن طير بلا ريش ،
............................و لكن ، قد غدا أخطر.
فدينا قدسنا الغالي
و لا كنّا إذا أضحى
..........................بأحضان العدى ُيعصر
فإنا ها هنا نحمي
حقول التين و الزعتر
فدى أرضي دمي و الرو
..............................حًُ لا أَدنو و لا أُكسر..
و خلف القيد تأتينا
.........................شموس ، ألفُ ، بل أكثر
و من أطلال ماضينا
و من ردم الحضارات
..........................سينجو فارس أزهر
سيتلو آي تمكين
فهذا النصر قد أقبل
و صوت الصبر يُعليها
............................و يصدح : ربنا أكبر .
أجل هكذا أصبح الأمر التزاما بنمط وأظنه أصبح أجمل وذا هوية من ناحية الشكل.
سلمت يداك.
**********اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
تدعوني جملة :
....وذا هوية من ناحية الشكل.
لأطمع أكثر في أستاذيتك ، فتنتقد المضمون كما وجهتني في الشكل .
فربما تتحول هذه القصيدة لأول قصيدة لي بعد الرقمي .
طالما تطرّق الأستاذ خشّان إلى الشكل ، سأتحدث عن شيء آخَر، وهو معنى القصيدة ومضمونها:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية
هي متماسكة من حيث المعنى والتوصيل. سهلة لا لبْسَ فيها ولاتحتاج إلى شرح. تحتلُّ موسيقاها الأذُن لتصلح أن تكون نشيداً . المعاني والصور والقيمة الوطنية التي تحملها، ترشِّحها لأن تكون نشيداً جميلاً للأطفال- أطفال المدارس الابتدائية-
سؤال صغير: لقد ذكرْتِ أسماء صبيان : زيد، عمْرو، يحيى و رامي. حبذا لو استبدلتِ اسمَين منهم بأسماء إناث لتعطي معناً أعمق لمفهوم القصيدة. :icon83:
شكرا لك إباء ، ما رأيك في :
سلوا زيدا سلوا عَمرا
....................عن القضبان و العسكر
عن الآهات تلو الآه
عن يحيى و عن رامي
.....................و عن إيمان لو تذكُر
إيمان مصطفى حجو ، من أصغر شهداء الإنتفاضة .
بوركت إباء .
هكذا أفضل بالتأكيد. وأعطتْ بُعْداً جديداً ومُعَبِّراًاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية
إلى الأمام:)