السماع وموسيقا الشعر هل يفتقدها الرقمي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كما هو معنون للموضوع




هل الرقمي يفتقد أهم ما يميز الشعر العربي وهو السماع / النغمة الصوتية / موسيقا الشعر ؟


وبالتالي فإن من يعتمد على الرقمي في التقطيع سيظل يعتمد على الرقمي بمعنى


أنه سيفقد هذه الخاصية الجميلة التي مع الأيام يستطيع من خلالها معرفة وزن البيت بمجرد سماعه



أتمنى أن يدلي كل بما لديه في هذا الجانب
مع خالص الشكر للجميع

اهلا بك يانبض القوافي

بالنسبة لي أرى أن الرقمي يسهل ذلك

وأرى بأن الشعر والموسيقى وجهان لعملة واحدة > وجهة نظر

لكن الأساس : الأذن الموسيقية السليمة التي تلتقف الحرف وايقاعه الموسيقي

الرقمي يسهل عملية التقطيع واكتشاف البحر

لكن اتقان السمع واللفظ مهم جدا

هنا رابط تحدث به الأستاذ خشان عن أوزان الألحان الدكتور أحمد رجائي
http://www.geocities.com/alarud/84-music-prosody.html

وسبق وأن تحدث الأستاذ خشان عن موضوع مشابه لما ذكرت هنا
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=561

تحيتي لك

جزاك الله كل خير وبورك فيك اختي عنود الليالي


أتفق معك كون الرقمي يسهل التقطيع ومعرفة وزنه تقطيعا



ولكن هذا غير متحقق عند السماع أي ان الرقمي لا يسهل علينا السماع في شئ


لأن الأرقام لا وزن لها

الأختين الأستاذتين الكريمتين

تمثيل الوزن بالتفاعيل ينقل الموسيقى بتمثيل كلامي تدركه الأذن الأمر الذي لا يمكن أداؤه سمعيا بالأرقام. هذا صحيح

هذه مقارنة في جزئية من الصورة الشاملة.
ولكن من يفهم الرقمي يمكنه استعمال التفاعيل في هذه الجزئية وهو سيد لها غير مرتهن بحدودها.

فله مثلا أن يعتبر البسيط = مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وتارة أخرى يمكنه أن يعتبره = مستفعلاتن فعل مستفعلات فعل
ليقارنه بالمنسرح باعتباره = مستفعلاتن مستفعلاتُ فعلْ

يعني تصبح الصياغة اللفظية للوزن وسيلة وأداة يتصرف بها مستعملها ولا تتحكم به ولا تحول حدودها دون شمولية الرؤية.

وهنا يتصاحب الرقمي والتفعيلي دون أن يكون التفعيلي عائقا للرقمي ولا الرقمي أسيرا للتفعيلي.

خلق الله الانسان والموسيقا والايقاع في دمه ونبضه
فدقات القلب لها ايقاع مستمر 2/4
الاذنيه والبطين بدقات منتظمه
وقياسا على امور عدة في الطبيعه لايمكننا سلخ خاصية الموسيقا حقيقة في حياتنا كما يفعل المتدينون ,بشده فالروح تحتاجها بقدر دون اسفاف.
وبناء على ذلك فالشعر هو ايقاع:
الخبب:
فعلن فعلن فعلن: دُم تَك دُم تَك
او لنْ فعلن: تَك دُم تَك
وهذا حياران من وزن الخبب
وارجو مراجعة استاذي خشان لما كتبت فله الراي الاخير.
الاهم من كل هذا :
من اراد الشعر فعليه مدرسة التقطيع لاستاذنا خشان والايقاع التفعيلي وبهما لا يستقيم الشعر ويسير بهدى وطبعا بعد ان يتاكد صاحبه انه يهدف وبقوة لنظمه وقد اكتشف موهبته شاعر وشجعه فلا غنى لنا عن قدوة ومعلم ينير لنا الطريق
مشاركه متواضعه
كل التقدير لاستاذنا خشان واخوتي هنا

التفعيلي والرقمي كلاهما أداتان للتعبير عن الوزن لا أكثر.
الرقمي أكثر إظهارا لروح الوزن وتعبيرا عن جوهره لدخوله أكثر في التجريد, وهو للبصر أقرب منه للسمع؛ أما التفعيلي فالتعبير به عن الوزن وعوارضه أيسر وأكثر إيحاء, وهو للسمع أقرب منه للبصر, ولذلك فالتعبير عن الأوزان بالتفاعيل وحفظها يسّرع من عملية الوقوف على البحر لا سيما لمن يمتلك أذنا موسيقية, على أن من يمتلك هذه الأذن سرعان ما يستغني عن التفاعيل والأرقام ويستدل على البحر برتمة البيت نفسها.
عموما أعتقد أن أهم مزية للرقمي هي تسهيل تعلم العروض على الدارسين خلافا للعروض التفعيلي لما في مباحثه من صعوبة ومصطلحاته من غرابة وأحكامه من جفاف.

أراني أتفق تماماً مع ما ذكره الأستاذ الكريم علي العمري في تعقيبه السابق :)

الأذن الموسيقية هي اللبنة الأولى لبناء الشاعر ، وسواء أتعلّم الشاعر التفاعيل أو الرقمي فهما ليسا إلا أداتين مساعدتين على كتابة الشعر ، ولا يصنعان شاعراً

الموسيقى و الإيقاع نقطتان في صالح التفاعيل بكل تأكيد

لكن ،، بالممارسة يستطيع الشخص معرفة وزن البيت و بحورها من مجرد اللحن ،، ولا أرى الرقمي يحرمه هذا !


دمتَ نبضـاً للقوافي أستاذي الكريم :)