النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الرد على مقالة عروضية للأستاذ معين حاطوم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    الرد على مقالة عروضية للأستاذ معين حاطوم

    الرد على مقالة العروضي الكبير
    معين حاطوم
    @@@@@@@@@@@@@
    بسم الله الرحمنالرحيم
    أخي الفاضلالأستاذ العروضي والباحث القدير // معين حاطوم
    رعاك الله يا عزيزي .
    لقد قرأتردك وفهمت كل حرف جئت به , وكان لبعض حروفك بعض الأثار المؤلمة .لأنها لم تدخل فيتفاصيل علم العروض , بل اتخذت جانباً آخر لا علاقة له بذلك , ولكن دعني يا عزيزيأنقل مقالتك لأرد عليها بشكل تفصيلي , لا لأبين لك بأنني العروض الأول في عالم يريدطمس هوية العروض , بل لأعرفك بأن العروض له خصوصية أخرى غير ما ذكرت , وغير ماأفصحت عنه في بعض عبارتك , وليس كلها , لأنك أتيت بأفكار عظيمة توحي بأنك عروضيأصيل , ولكنك تجاهلت ما يبنى عليه العروض كما سأذكره في الرد الأتي والموضوع بينقوسين هو من أقوالي . @@@@@@@@@@@@
    يقولالأستاذ معين حاطوم :
    فلسفة العروض الخفية !!]
    رد على الشعراء العروضيينالأخوة :
    غالب الغول ، خشان خشانومحمود مرعي المحترمون


    أخي الاستاذ غالب الغول ؛

    تحية وبعد،

    بعد أنقرأت ما جاد به قلمك ، قلت لنفسي جنت على نفسها براقش ، وأنت يا معين جنيت على نفسكبشغبك الفكري ... وما أنت سوى مهر عربي أبجر ، ظن عليك الزمن فلم تصبح جواداًبالغاً في العلم ، فماذا ستفعل وقد داهمك غالب الغول وليس غالب الحملان والخناصوالأشبال والجراء ؟
    داهمك بلطيفالذوق وعمق المعرفة كما داهمك من قبله الشاعر محمود المرعي الملم بحسن المبحث وثراءالتفاصيل ، ومن قبله نقي الفكر الرقمي خشان محمد خشان الذي خشَّنَ ما اعتقدتهناعماً رخاماً رخيماً !
    حقاً ،لقدأضحيت كناقة رجزاء ترتعش قوامها عند القيام وتتهاوى حين تقرفصلتنيخ
    @@@@@@@ !!
    ويقول غالبالغول في رده :
    (((( كانت مقدمتك هذه , مؤلمة لنا لأنك وصفت نفسك بوصف لا نقبله نحن , لأنك أخ وصديق وزميل , ثم لأننا لم نتهمك بما اتهمت به نفسك ( بناقة رجزاء ) ثم ولميكن غالب الغول أو خشان أو محمود مرعي هم أقدر منك على قول ما يقال في العروض , ولكن هي اجتهادات من أنفسنا , ونحن جميعاً قد نصيب وقد لا نصيب , وكل منا يدلوبدلوه والنقد في العلم مفتاح لسبيل المعرفة , وما أجل وأعظم الناقد عندما يتحلىبالصبر وينتقى أفضل الكلمات لمن يخالفه في الرأي , دون تجريح أو تلميح .))))

    وتقول أخي معين :
    أيها الأخوة افتتحت بهذا الاسلوبكي لا يلحق بنا ملل ، ولا يطس رأسنا ضجر ، ولكي لا يحدث قررت أولا ، وقبل الخوض فيوطيس الجدل أو القهقرى خذلا وهروباً أن أحدثكم قليلا عن نفسي ، ولي بهذا غايةستتكشف لنباهتكم وفراستكم
    @@@@@ !!
    ويقول غالبالغول :
    (((( إن نباهتنا يا أستاذ معين وفراستنا , تعـْرفك جيداً من خلال صفحاتكاليانعة بالعلم والمعرفة , وفراستنا لم تحـِد عن طريقها بأنك عروضي وتفهمنا ونفهمك . ولسنا بحاجة إلى نقد الأنفس والوصف بالشرح المطول , ويا حبذا لو دخلت في النقدالعلمي مباشرة , ))))
    ويقولالأستاذ معين :
    فأنا أسكن في قريةدالية الكرمل !
    وهي حورية حرة ، بلعشتار اعتلت صهوة الكرمل كفارسة أصيلة ، ومن تحت قدميها " سجَّدَ لها ألله الأحراجَ الشجرية من زيتون وسنديان وبلوط وصنوبر وغيرها ولم يبخل عليها بفصائل من الأزهاروأرهطة من الشوادي وفيالق من الحيوانات البرية الهائمة ! وقبالتها يستلقي البحرالأبيض المتوسط كمرج من الجمال الأزرق ، بل قل ، كهيفاء مغناج تتسفع مُتَسبِّحةًمُسبِّحةً منذ الغسق حتى الشفق وحتى يجن الليل !!!
    في فصل الشتاء تحمل الوديان والجداول ، فينساب ماؤهارقراقاً في المنحدرات نحو البحر . كنت دائما وأنا صغير السن ، أسير إلى حانب وادي " عين أم الشق - وادي عيسى " مصغياً إلى خريره وتغييرات نغمة انسيابه من انحدار إلىمطبٍ ومن ثم إلى إلتواء حاد ثم انفراج وتيسير ثم استدارة فتعسير بصخرة يهوي منهاكشُليْلٍ إلى مجرى أوسع يذهب بمائه إلى البحر !!
    @@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول:
    (((((لقد أطلت الوصف ,وأشكرك أستاذ معينعلى هذا الوصف الرائع لبلدنا الكرمل , إنها تحاكي الجَمال والنغم بما ينطق به خريرالماء , وحفيف الشجر وتغريد العصافير , فقدعرفتْ العروض الفطري قبل أن يعرفها الإنسان , وهذهقضية يجب أن نعرفها تماماً , بل نحن نعرفها ولا ننكرها .))))
    ويقول الأستاذ معين :
    كنت أصغي إلى تحولات نغمة الخرير، محاولا أن أجد نمطاً موسيقياً لهذا الخرير مع توابعه من حفيف وزقزقة وأعرودة وهمسنسيم وصرير ريح !!
    كنت ابتهج منهذه الهرمونية الطبيعية ورجحت رغم صغر سني بأن الطبيعة تتحدث إلينا بأصواتهاوالعقلية الإنسانية تشتق منها النغمات وتزجها في مسارب الكلمات ! والنتيجة الأولىالتي توصلت إليها هي أن الله عز وجل جعل سمعنا مباحاً للأصوات وليس مصاناً كعينمصانة بالأجفان ، وكل ذلك كي تقتحم الأصوات الكونية آذاننا متغلغلة إلى عقولناالكامنة ( الباطنية ) ومن ثم تنبجس إى عقولنا الواجدة ( الواعية ) فنبنيديالكتيكياً ( جدلياً) نمطية أرواحنا ونوعيتها والطابع الذوقي الذي يتحول من ذائقةفردية إلى ذائقة مقبولة ومن ثم إلى ذائقة عامة في الهوية التراثية !
    وهذا هو الذي جعل الإحساس سابقاًللعقل الجبري المنطقي أو العلمي ، حيث أن الكائن البشري يشفط إلى دخيلته ملايينالأصوات والصور والسلوكيات الطبيعية غير المدركة فيبدأ يستشعرها ويعانيها دون أنيعها ويعاينها إلا إذا كون لها نمطاً في إدراكه الحسي يتناسب ووعيه الفكري !! هكذابدأ الشعر : ظاهرة طبيعية في مراحل نمو العقل الإنساني وفكره الحسي !
    @@@@@@@@@
    ويرد غالب الغول قائلاً :
    ((((صدقتيا أستاذ معين , فالأصل هي الطبيعة وما تنتجة من نغمات , مثل زقزقة العصافير , وحفيف الأشجار والأصوات الكونية الأخرى التي تفضلت بها , وجميعها تندرج تحت عباءةالموسيقى الكونية , لتعطينا سيمفونية رائعة الجمال , ولكن .
    لي رأيتوضيحي آخر ينبغي للدارس أن يعرفها وهي :
    لغة الطبيعة بموسيقاها , لا تختلف عن لغةالإنسان بمفرداته اللغوية النثرية , فاللغة العربية عند النطق بها تسحرنا بموسيقاها , وعذوبة جرسها , تماماً مثل لغة الطبيعة ولغة الطيور وباقي الحيوانات , التيتتحفنا بجودة نغماتها الموسيقية , وأنت كررت كلمة النغمات والموسيقى كثيراُ فيمقالتك , واختتمت عبارتك السابقة بقولك ( وهكذا بدأ الشعر ).
    وأناأوافقك الرأي, ولكنك تجاهلت إضافة بعض الكلمات التي تخص الشعر , ولم تذكرها فيمقالتك , وهي عن فاعلية الإيقاع ومفهومه في الشعر والموسيقى , فاللغة العربية جملةوتفصيلا , هي لغة موسيقية , ولكنها ليست لغة إيقاعية , ولن تكون لغة إيقاعية إلاإذا فرزنا كلماتها وترتبناها على نسق خاص لكي تكون شعراً لا نثراً , وهذا النسق هو ( تتابع التفاعيل , الوحدات الإيقاعية الضرورية لأي قصيدة ) التي تخلق عند لفظهاإيقاعاً ونغمات , وليس نغمات فقط . ) ولغة الطبيعة هي لغة موسيقية , وبعض لغاتها ــموسيقية إيقاعية ــ مثل هديل الحمام , فليس كل نغمات الموسيقى إيقاعية , ولكن كلالنغمات الإيقاعية موسيقية , )))) .

    ويقول الأستاذ معين :

    الأوائل

    الأوائل في الشعر غير معروفين . نحن ندرك بدافع قانون السببية في تراجعهالإستطرادي نحو السبب الأول ، أن هناك في فجر الحضارة العربية من استطاع أن يخلقنغمة بحر الطويل مثلاِ حين لاءم كلمات لنغمة صدرت منه بالفطرة :
    فعولن مفاعيلن فعولنمفاعيلن
    فعولن مفاعيلن فعولنمفاعيلن

    وبالطبع كان هذا قبلآن يخترع الفراهيدي البحور والتفعيلا ت، ولهذا فقد يكون أول من اخترع نغمة الطويلمجرد مهرج أو قرندس أراد أن يعيير صذيقه وصحبه فراح يقفز مصفقاًمنشداً

    هبيل مهابيل هبيلمهابيل
    هبيل مهابيل هبيلمهابيل

    ولعل نغمة الرجز
    مستفعلن مستفعلنمستفعلن
    مستفعلن مستفعلنمستفعلن

    وهذا على سبيل المثالفقط ، حين كانت نغمة وقبل أن ترصد بتفعيلة وببحر ، أطلقتها عذراء عاشقة كانت تناجيحبيبها بكلام ساذج لا قيمة فنية له ، كهذا الكلام ( ثانية ، هذا على سبيل المثال :
    يا حبيبي يا اشتياقيواشتهائي
    ملء قلبي يا ملاكي ياحياتي

    وهكذا دواليك ، قامآحدهم أو مجموعة من الشعراء الذين لا نعرفهم وانشدوا ما في نفوسهم ، ومن بعدهم حفظالناس النغمة سماعيا وبدأوا ينظمون وفقها الشعر ، حتى أتي الخليل بن أحمد ورصدالنغمات المختلفة وحعل لها قوانين وبحاراً اسماها البحور مستندة كما تعلمون علىثماني تفعيلات وهي :
    فعولن ب - -
    مفاعيلن ب - - -
    فاعلاتن - ب - -
    فاعلن - ب -
    مستفعلن - - ب -
    متفاعلن ب ب - ب -
    مفعولات - - -ب
    وقد أضيف لاحقاٍتفعيلاتان
    مستفع لن - - ب -
    فاع لاتن - ب - -
    @@@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    ((( لم يستطع الإنسان أن يخترع نغمة , بل فطرها الله فينفسه , كما فطر إيقاع الهديل في أنفس الحمائم .
    أما نغمة بحر الطويل , فلم يكن للطويلنغمة واحدة , بل مجموعة من الجمل الموسيقية الإيقاعية المحشوة بالنغمات ( بوزنينموسيقيين , وزن ثلاثي , ووزن رباعي موسيقي ) تتمثل بترتيب النغمات ترتيباً إيقاعياً , وهذه كانت قبل الخليل , فلم يقل الخليل ( فعولن مفاعيلن ) قبل أن سمعها من شيخيعلم صبية أصول الإيقاع الشعري, قائلا : (نعم لا لا , نعم لا ) . فالعروض محاكاةللأصوات الإيقاعية المنتظمة , سواء كانت هذه الأصوات قد صدرت من الطبيعة أم صدرت منفطرة الإنسان .
    وأما الشعراء سواء عرفناهم أم لم نعرفهم , فلم يأتنا منهم إلا الشعرالموزون والمقفى بوزن إيقاعي معروف , نظمه الخليل بنظام التفاعيل , لكي يحفظ السرالإيقاعي المألوف والمتناسب مع الذائقة العربية والفطرة الإيقاعية . )))))
    يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    ويقول الأستاذمعين :
    لقد تعرفت إلى العروض ، حينكنت في الصف التاسع الثانوي ، ولأنني لا أتقبل شيئاً كمُسلَّمٍ به ، أو مفروغ منه ،ولأنني ، بعكس ما يعتقده البعض في قدراتي ، فأنا عسير الفهم ، بطيء الهضم ولاأستطيع سبر أغوار العلوم والوصول إلى يقينية قواعدها إلا إذا أدركت القواعد أوالقوانين غير المكتوبة في العلم ذاته والتي تدعم مصداقية القوانين المكتوبة ذاتها !
    @@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    كان من المفروض أن لا يستسلم الباحث لأي شيء يقدم إليهقبل أن يضعه بميزان الخطأ والصواب , ليعرف غثه من سمينه , ونشكرك على هذا القول )))
    ويقول الأستاذ معين :
    وأول سؤال وجهته الى نفسي : لماذا لا تستطيع هذه التفعيلة " الفرضية " أن تكون تفعيلة في اللغة العربية :

    مُسْتفْعلَلِلوْياتان = - - ب ب ب - ب – ب
    ورجحت أن هذهالتفعيلة ، لا يمكنها أن تكون تفعيلة باللغة العربية ، وذلك لأن لكل تفعيلة صريحةكلمة تطابقها في اللغة العربية ، ناهيك على أن التفعيلة نفسها كلمة !! بيد أننغمتها هي مقطع مستقل قد يحل بكلمة كاملة وقد يحل بأجزاء منها وبأجزاء ممن قبلها أوبعدها !!! ولكن إن أفردناها ، أي النغمة وجعلناها مستقلة فلا يمكن لها أن تحل إلابكلمة صريحة !!!والنتيحة الواجبة من هذا الترجيح هو أن التفعيلة ونغمتها تستطيعانتجزئة الكلمة بيد أننا لا نستطيع تجزئة التفعيلة كأن نقول مثلاً :
    مستفعلن - - ب - ما هي إلا فعلن - - و فَعو ب - ( ضرب محذوف المتقارب)
    @@@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    لقد صدقت يأ أخي معين , بما تفضلت به في الفقرة السابقة , ومن قولك هذا نبدأ مشوارنا في المناقشة حول بحورك الجديدة وهي :
    ـــ بحرالغزل بمقاطعه هذه:

    (ب ب ب ب ب ـ ب ب ــ ب ب ـ )

    فأيلغة تقبل مثل هذه المتحركات المتتالية ؟؟ وأي كلمات تتفق مع مثل هذا التتابع , وأيشاعر وعروضي يوافقك على تتابع هذه الأسباب والأوتاد؟؟؟

    وإذا كنت قد استحدثت لهذا البحر إيقاعاً خاصاً بك , واستهوته نفسك , فهليعنى أننا إذا أنشدنا القصيدة على إيقاعات مختلفة فإننا نحصل على بحور مختلفةللتفاعيل نفسها ؟؟ .

    كان هذا هو اعتراضي على بحر الغزل , بأنه لا يخرج عنإيقاع بحر الخبب الشاذ , أو بحر الرجز (المفبرك) باختراع المتحركات التي يأباهاالذوق الشعري الإيقاعي .
    وإذا كان الخليل قد منع ( الكف ) في مستفعلن وفيمتفاعلن , فكيف أنك تسمح بالتفاعيل الآتية أن تشكل بحراً جديداً أسميته بحر ( الطرب ) واخترعت له التفاعيل الآتية :

    استفعلَ استفعلَاستفعلتْ
    ــ ــ ب ب/ ــ ــ ب ب/ ــ ــ ب ـــ

    بأي قاموس نزلت التفعيلة ( استفعلتْ) ياأخي معين ؟
    أيجوز أن أطلق على هذا البحر اسم ( المضطرب ) لو لفظت تفاعيله بالشكلالآتي :

    مضطربُ مضطربُ مستضربُ
    ــ ــ ب ب / ــ ــ ب ب / ــ ــ ب ــ

    ولماذا لا تختصر الطريق وتسميها ( مستفعلُ ) وهذا لا يجوز أيضاً .

    أأكون قد أخطأت لو قلت لك بأن بحرك ( المتقاطر ) ما هو إلا من وزنالدوبيت المعروف بمقاطعه المألوفة , لكنك قمت بتشويه ضربه بإقحام التفعيلة مستفعلنهكذا ؟؟

    ــ ــ ب ب/ ــ ــ ب ب/ ــ ــ ب ــ /ـــ


    ويقول الأستاذمعين :

    أو أن فاعلاتن - ب - - ما هي إلا فاعلن - ب - و فعْ - ضرب ابتر
    وكذا بالنسبة للتفعيلات ، فنحن لا نستطيع ان نقحم تفعيلة على أخرىلنستخرج تفعيلات أخرى
    @@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    (((( لكنك يا أستاذ معين أقحمت تفعيلة على أخرىواستخرجت منها تفعيلات أخرى كما مر قبل قليل , أو كما ظهر على بحرك الجديد (بحرالكرمل ) بتفاعيل (ما أنزل الله بها من سلطان) وهي :

    افتعلَ استفعلَ مستفعـِلتن
    ــ ب ب ب / ــ ــ ب ب / ــ ــ ب بــ

    فإذا كان الخليل والعروضيون قد رفضوا في التفعيلة وجود أكثر من أربعحركات , فكيف بعروضك الجديد تسمح بوجودها ؟ وإذا وجدت هذه المتحركات قهراً , فكيفتنشدها بنشيدك الإيقاعي المستحدث ؟

    كان هذا هو اعتراضي على وجود بحرك الجديد ( بحر الكرمل ) بتفاعيله الغريبة , والمرفوضة لهذا البحر , والمقبولة لبحر مألوف وهو بحر ( الدوبيت ) بتفاعيله :
    مُفـْعـَلتُ / مفـْعولتُ / مفعولتُ / مفْ ((( للترفيل )))
    لكنالتفعيلة الأولى ( مكروهة الاستعمال , وقد برهنت على وجودها في الرد عليك وعلىالرابط الآتي ):
    http://www.3emme3.com/vb/showthread.php?t=16500
    وتفاعيل وزن (الدوبيت) كما أثبتته أبحاثيلا تحيد عن التفاعيل الآتية وجميعها من تكرار زحافات ( مفعولاتُ ) المهملة .

    مفعولتُ / مفعلاتُ / مفعولتُ / مف
    ــ ــ ب ب / ــ ب ــ ب / ــ ــ ب ب / ــ
    ــ ــ بب / ــ ــ ب ب / ــ ــ ــ / ــ وغيرها من صور التفاعيل .
    عد إلىالرابط الآتي :
    http://www.3emme3.com/vb/showthread.php?p=127095

    )))))))

    يقولالأستاذ معين :

    مثلاً هذاالصدر من الشعر :

    رماني الدهربالأرزاء حتى ( الوافر)
    ب - - - ب - - - ب - -
    نستطيع من هذا التقطيعأن نستخرج التفعيلات التالية :
    فعولن فاعلاتن فاعلاتن
    ب - - - ب - - - ب - -
    وأيضا ً :
    مفاعلْتنمفاعلْتن فعولن
    ب - - - ب - - - ب - -
    ولكن كيف نستطيع أن نقرمنطقياً بأن هذا الصدر هو من الوافر وتفعيلاته مفاعلتن مفاعلتن فعولن ؟ وليس مديداًاستضاف فعولا كما ورد أعلاه : فعولن فاعلاتن فاعلاتن ؟
    @@@@@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    لا يا أخي الأستاذ معين .
    لا يصحأبداً أن نحول تفاعيل الوافر إلى تفاعيل لا يجوز تتابعهاهكذا:
    فعولن فاعلاتن فاعلاتن
    ب ـــ ـــ / ـــ ب ـــ ـــ / ـــ ب ـــ ــ /
    لا يجوزالبتة تتابع فعولن مع فاعلاتن , لأن نبر فعولن في هذه الحالة يجاور نبر فاعلاتن ) ولا يجوز تجاور ( لن ) من فعولن مع نبر ( فااا ) من فاعلاتن , ولو جاز هذا , فلنتبقى تفاعيل الخليل على سلامتها , إذ بالإمكان أن يكون الرجز هكذا :
    ــ ~ ب/ ــ ــ ~ ب/ ــ ــ ~ب/ ــ
    مفعول‘ / مفعولاتُ / مفعولاتُ / مف
    وهذاالتتابع لا يجوز وبخاصة إذا استعملنا زحافات أصل التفاعيل , مع تحديد مواقع النبرلكل تفعيلة .
    وإذا أخذنا برأيك يا أستاذ معين عند حد قولك (ولكن كيف نستطيع أن نقرمنطقياً بأن هذا الصدر هو من الوافر وتفعيلاته مفاعلتن مفاعلتن فعولن ؟ وليس مديداًاستضاف فعولن كما ورد أعلاه : فعولن فاعلاتنفاعلاتن)
    @@@@@@@@@@@
    ويجيب غالب القول بقوله :
    (((( ولكن كيف ــ يا أستاذ معين ــ نستطيع أن نقرأمنطقياً بأن هذا الصدر هو من المنسرح وتفعيلاته : (متفعلن مُفـَعلاتُ مُسْتـَفْ ) بعد حذف وتده ,
    وليس بَحـْرَك : ( بحر السمر ) بتفاعيل ما أنزل الله بها من سلطان وهيحسب تصورك : ((( متفعلاتن متفعلاتن ) لا تزيد ولا تنقص عن تفاعيل بحر المنسرح ؟
    ثم كيفتناقض قولك بقولك : بأن التفاعيل بحجم الكلمات , والآن تأتي بتفاعيل تضعها في حشوالبيت الشعري وهي أكبر من حجم المقاييس الإيقاعية كالتفعيلة ( متفعلاتن ب ــ ب ــــ ) والتي يمكن قبولها تفعيلتين لا تفعيلة واحدة في النظام الخليلي .

    منهنا كان ردنا على بحورك المقترحة ( الغزل والكرمل وغيرها ) , والتي لا تجديد فيها , ولا إبداع في مضمونها , بل هي أوزان لها أصل خليلي وليس لها أي أصل تجديدي .

    ويقول الأستاذمعين :

    قبلية الشعر وبعديةالعروض

    العروض هو علم استنباطيوليس استقرائياً ! بمعنى أن الشعر كان قبل أن تؤثث العروض بتفعيلاتها وبحورها ! ولهذا فلقد استنبطت العروض من ظاهرة الهيئة الكاملة لنغمات نُظم وفقها الشعر ! ولكينفهم ما دار بخلد الفراهيدي علينا أن نصغي بمصاغي أرواحنا الى نغمة البحر مجردةومفارقة لتجسيدها الكلامي ! النغمة الطاهرة ! وساعتئذ سنعرف أن الفراهيدي اكتشف قبلكل شيء حدود المقطع النغمي قبل أن يجسدها في تفعيلة وقبل أن تحدد نبراتها الصوتيةالمتجسدة بمقاطع ساكنة ومتحركة .
    @@@@@@@@@@
    ويجيب غالب الغول بقوله :
    (((( نعم إن العروض علم استباطي , مثله مثل النحووالصرف . جاء لتثبيت قواعد كانت موجودة قبل الخليل بأزمان وأزمان , لكن الخليلاستنبطها من غيره , وقد تكون من محاكاة الطبيعة وقد تكون مأخوذة من أفواه الطيورالمغردة كالحمام بهديله الإيقاعي وليس من أفواه من قال الله فيهم (( إن أنكرالأصوات لصوت الحمير )) لأن صوت الحمير غير إيقاعي , بينما صوت زقزقة العصافيرمعظمها إيقاعية لها رتابة خاصه .

    والخليل جعل التفاعيل قوالب لإيقاع الكلمات لتكونمقياساً لها في الوزن والصورة . ومن هنا يمكن القول : بأننا قد نستغني موسيقياُ عنحدود التفاعيل لنأتي بحدود الإيقاع الموسيقي مثل الدندنات والتمتمات وغيرها هكذا :

    دنُدنْ دُ دُنْ ( يقابلها : مستفعلن )

    ولكن يبقى نبر الدندنات ثابت في مواقعهاسواء أكانت تفاعيل أو كلمات أو دندنات , وهذا هو سر الإيقاع الشعري الموسيقي .

    يقولكتاب الكافي في العروض والقوافي صفحة ( 3 ) :
    ((( العروض علم .... هي القدرة على الفطنةإلى نغم الكلام ثم حسابه وتحليله ولا بد من الحساب والتحليل ,إن الفطنة وحدها تصنعالشاعر ومتذوق الشعر , أما العروضي فغرضه الضبط والتصنيف ووضع المقاييس )))

    الضبط : هو ضبط تتابع الأسباب والأوتاد التي جُمعت على هيئة جُمل موسيقيةتسمى بالتفاعيل .
    التصنيف : هو معرفة حدود البحور الشعرية وإيقاعها , ولكل بحر جُمَلـَهالموسيقية وعدد نبراته المحدودة لخدمة الإيقاع .
    ووضع المقاييس : أي وضع المقاييس الوزنيةوهي إما أن تكون المقاييس للقصيدة كلها رباعية الوزن ( سباعية التفاعيل )
    وإما أنتكون القصيدة كلها ثلاثية الوزن ( خماسية التفاعيل ) .
    وإما أنتكون القصيدة كلها مختلطة بين الوزنين الرباعي والثلاثي ) كما في بحور دائرةالمختلف ( الطويل والبسيط والمديد ) وغيرها من البحور .


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    البقية تأتي في الصفحات الآتية ,
    غالب أحمد الغول ,.و يرد على مقالة الأستاذ معين حاطوم , في مقالة عروضية .
    التعديل الأخير تم بواسطة غالب أحمد الغول ; 09-24-2010 الساعة 03:09 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    ويقول الأستاذ معين :
    وهذا يعني أن زمنية صيرورةالعروض لها أهمية قصوى في قياس البحر ، فأولاً يجب أن ندرك ذهنياً نغمة البحر بكاملهيأته ، ومن ثم نحدد حدود تفعيلاته ، وأما التقطيع فهو من أجل الفحص والموازنة أوالمقارنة .ولهذا حين نضع بحراً من البحور على مائدة التشريح ، يتوجب علينا أولا أننلم بكامل هيأته النغمية ومن ثم حدود تفعيلاته ، ومن ثم نقطع نبراته !! وإلا وقعنافي أخطاء لا تجيزها العروض كتداخل تفعيلة بأخرى أو تجزيء تفعيلة لإثبات فسادها !
    @@@@@@@@@@@@@@
    ويرد غالب الغول قائلاً :
    صدقت يا أستاذ معين بما قلته بأن عيلنا معرفة النغمالإيقاعي لكل بحر أو لما ينشده الشاعر , ومن خلال هذا النغم الإيقاعي نستطيع أننحدد التفاعيل ودندناتها وتمتماتها ونبراتها , لنقول بعد ذلك هذا بحر الطويل أوالبسيط أو غيره من البحور . ولكن كلمة ( نقطع نبراته ), كان من الأحسن القول (( نحدد مواقع نبراته ) ))))))

    ويقول الأستاذ معين :

    المنزلة النغمية

    لاحظت أن الكلمات العربية تختصر في خمس منازل نغمية ، ولهذا استحال علىالفراهيدي ومن أتى بعده أن يوجد تفعيلة من ست منازل ! وتحاشى تفعيلات من منزلتينومن منزلة واحدة ، بالرغم من أنه أقحمهما في الزحافات بأشكال مختلفة ك فعلن منمنزلتين ( من تشعيث فالن ) و فعْ ضرب أبتر!
    @@@@@@@@@@
    ويردغالب الغول بقوله :
    (((( حسب اعتقادي لا أحد في عصرنا حاول أن يزيد أو أن ينقص من علم الخليلفي النحو والصرف شيئاً , وكل ما جاء به علماء الصرف والنحو هو ما جاء به الخليلنفسه , فبدل أن يقول الخليل ( جاء زيد ))) قال علماء عصرنا (( جاء رجل )) وهكذا ماجاء فيه العروضيون من تجديدات وتغييرات , لقد قال الخليل ( مستفعلن ــ ــ ب ــ ) وقال علماء العروض (مفعولتن ــ ــ ب ــ ) والنطق واحد والرسم واحد وتتابع النغماتتعطي نتيجة واحدة لذات البحر مهما اختلفت التسميات .

    , وأما قولك عن المنازل النغمية , فلا نريد أن نسأل الخليل عنها , بإمكانك أن تسألأهل الموسيقى عن نغمات المقاييس الوزنية في علم الموسيقى وسرعتها والنطق بها , وبماأن الخليل كان ملماً باللغة نحوها وصرفها من جهة , وملماً بنغم الكلام , فلا حاجةبنا إلى مفاهيم جديدة تشوه تراثنا بالتجديد والمستحدث , ومن هنا نريد أن نسألك عنتفعيلة (ست منازل نغمية ) ( ما هي ؟ ) هل هي مستفعلاتن , لتصير متفعلاتن ؟ , فإنالخليل ذكرها في أضرب القصائد مثل بحر الكامل المذال والمضمر المرفل والموقوصالمرفل وغيرها ., ولم يذكرها في حشو البيت الشعري , لأن نغماتها يزيد على نغماتالمقاييس الوزنية , وإن وجدت في أسبابها وأوتادها في حشو البيت الشعري , فلا بدّ منجعلها تفعيلتين , لسلامة سير الأوزان والمقاييس الموسيقية .

    أماقولك عن تشعيث ( فالن ) وأصلها فاعلن, فإن هذا التشعيث لم يجعلها تتمتع بمنزلتينفقط , بل تبقى بعد التشعيث بثلاث مقاطع عروضية , سبب خفيف ووتد , أي أنها بالمنطقالرقمي لا ولن تكون هكذا ( 2 2 ) بل ستبقى على زنة سبب ووتد بالرغم من حذف حركةالوتد , لأننا سننشدها بثلاثة مقاطع كما كان أصلها في الوزن الثلاثي الشعريالموسيقي , وأنت تعرضت لهذا القول ــ بالتأييد ــ في مقالتك هذه , في الصفحاتالآتية . ))))))

    ويقولالأستاذ معين :
    لم يتحدث الفراهيديعن المنازل ، بل لعله لم يفطن إلى وجودها لعدم حاجتها في علمه الذي لم يسبقه إليهأحد ، بل لعل الآتون من بعده من علماء العروض لم يلاحظوا أهمية المنزلة ما بينالبحر والبحر !!
    @@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    ((((( لقد تحدث الفراهدي عن كل ما جاء في نغم الكلام وإيقاعه , ولقد عاش علمه قروناًطويلة بدليل صحة ما جاء به , ولقد فطن الخليل إلى كل شاردة وواردة في الشعر العربيوعروضه , بل جعل الباب مفتوحاً لاكتشاف وتوسعة هذا العلم بما أتى به من قواعدموسيقية وإيقاعية , فلم يحجب عنا الخليل الإبداع , فالتفاعيل المهملة التي خرجت منقيود التفاعيل استحسنها الشعراء وألفوا عليها قصائدهم التي تروق لسماعهم وذوقهم , مثل المتئد والمستطيل والموشحات والدوبيت وغيرها , ولكنها من تفاعيل الخليل نصاًوروحاً .
    والخليل عرف منزلة البحر والبحر الآخر , ولا يتعدي سبباً خفيفاً واحداً , مثال ذلك:
    إذا تقدم بحر الرمل ( سببا خفيفاً ) فإنه ينقلب إلى بحر الرجز . ولكن ماالذي أحدثته هذه الزيادة ؟؟
    لقد كان نبر تفعيلة الرمل على أول البيت الشعري على ((( فااااا ) من فاااعلاتن , وعند إضافة السبب الخفيف , لم تعد التفعيلة بنبرها تعطيالإيقاع نفسه , بسبب انتقال النبر إلى المقطع ( تف ) من مستفعلن , وقد أحدثتالزيادة إيقاعاُ جديداً أسميناه ( بحر الر جز ) . )))))))


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    الرد على مقالة الأستاذ معين حاطوم


    ويقول الأستاذمعين :
    وإثباتاً لذلك ، اسمحوا ليأيها ألأخوة الأعزاء ، وأمنحوني من نبلكم ودماثة أخلاقكم الحق الإفتراضي الخيالي كياعود في الزمن - كما في أفلام الغربية - إلى ما قبل الفراهيدي حتى اللحظة الي تغنىأحد الأوئل ببحر الرجز لأمحوه من الذاكرة العربية وأسرقه عائداً إلى زمننا الحاضرلأقترحه كبحر جديد ! فماذ كان سيقول الأخوة : غالب الغول ومحمود مرعي وخشان خشان عنهذا البحر ؟
    كنتم ستقولون :
    يا أخ معين هذا هو البحر كماتقدمه لنا

    مستفعلن مستفعلنمستفعلن
    - - ب - - - ب - - / - /ب -

    وهذا هو بحر الخليلالسريع
    مستفعلن مستفعلنفاعلن
    - - ب - - - ب - - ب -

    فهل بزيادة ساكن واحد علىالبحر السريع يخولك ألإدعاء باختراع بحر جديد تسميهالرجز؟؟؟
    ويقول غالب الغول :
    (((((( نعم يا أخي الأستاذ معين , إن زيادة سبب خفيف واحد أو أي حركة أخرى تدخل البيت الشعري فإن لها أن تفسدالإيقاع أو أن تحدث بحراً من بحور الخليل , والفرق بين جميع الدوائر المتسلسلة علىالدوائر الخليلية لا تزيد على مقطع واحد بين البحر والآخر , سواء أكان في أول البيتالشعري إو في حشوه . خذ هذا المثال
    الرمل / ~
    فاعلاتنفاعلاتن فاعلاتن
    ~ ب ــ ــ / ~ بــ ــ / ~ ب ــ ــ
    عند إضافة سببعلى أوله فإنه ينقلب إلى الرجز هكذا :
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن ,
    ــ ~ ب ــ / ــ ~ ب ــ / ــ ~ ب ــ
    والفرق بين البحرين ليست الزيادة فحسب بل تكمن أيضاً فيمواقع النبر كما تلاحظها بالرمز ( ~ ) ومواقع النبر هو الذي يخلق الإيقاع الشعريالموسيقي , لأن أزمان مواقعه إن تغيرت فإن الأيقاع يكون فاسداً في رتابته وسماعه .
    ويقول كتاب مفاتيح العلومللخوارزمي : ((( الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محددة المقادير ))
    أي أن مواقع نبر الكلمات يجب أنتكون مقاديرها الزمنية محددة , لنقول بعد ذلك إن الشعر إيقاعي أو نثري . ))))

    ويقول الأستاذ معين :

    وتخيلوا بأنني عدت بالزمنوأجتثثت بحر الرمل من الذاكرة العربية وعرضته اليوم كأقتراح لبحر جديد فماذا كانسيقول صديقي الرقمي باذخ الفكر خشان محمد خشان :
    كان ليقول هذا هو البحر الذي تقترحه :
    فاعلاتن فاعلاتنفاعلاتن
    - ب - - - ب - - - ب - -
    وما هو سوى بحر المديد افسدتهبزيادة ساكن واحد !!
    كمن يقول انفاعلاتن هي فاعلن افسدها زيادة ساكن واحد

    ولكن لو ترجمنا هذا الأمر إلى علم الحساب واعتبرنا ال
    100 هي فعولن
    ومن ثم أضفنا لها واحداً فقطفتصبح
    1001
    ومن ثم نحسم واحداً من هذا الرقمقيبقى لدينا 1000 وليس 100 والسبب بسيط لأننا بزيادة الواحد على المائة قمنا بزيادةمضاعفة وهي : الواحد + القيمة الرقيمة للمنزلة التي تساوي هنا 900 ، وهذا ما يحدثفي الشعر تماماً لأن الشعر مبنيٌ على منازل نغمية ووفقها تحدد حدود التفعيلة !! ونحن نقوم بمثل هذه الأخطاء الشائعة جداً قي استنتاج الزيادة والنقصان حين نوزنبحراً ببحر ، ساعتئذ نغرق بمحيط من الأخطاء

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    ويرد غالب الغول يقوله :
    ((((( لقد تمت الإجابة على هذه الفقرة سابقاً وبالتفصيل ))))))

    ويقول الأستاذمعين :

    الاخوة غالب ، خشانومحمود

    كما بدأ يبدو لكم ، فأنفهمي للعروض يختلف كثيراً عن فهمكم له وذلك لأنني فهمته من القواعد الواجباستنتاجها والتي لم يتطرق إليها الفراهيدي ولم يدرجها كفرضيات واجبه لعلمه . وأرجحبأن عدم الإجهار بها إن كان عمداً ، أو عن غير قصد . شل تطورنا الإبداعي الفطري ،وجعله مقوننا سلفاً ، طامساً بذلك القانون الطبيعي المسنود بدفع الحياة والانبجاسالصيروري لإرادة الاستمرار والتأقلم والبقاء !
    @@@@@@@@@@@@@
    ويرد غالب الغول قائلاً :
    لا يا أخي الأستاذ معين , أننا جميعاً نفهم العروضكمادة علمية لها حدودها بالوزن الإيقاعي المعروف لدى المنشدين والموسيقيين , ومن شذعن الإيقاع , فقد شذ عن العروض , فالإيقاع السليم يعطيك قصائد سليمة في الوزنوالشكل والمضمون , وبكل دقة , وعندما نحلل هذا الإيقاع بوحداته الموسيقية أو بقوالبالتفاعيل , فإنها لن تشذ عن عمل الخليل وعروضه , ولا تشذ عن بحوره ودوائره .))))))

    ويقول الأستاذمعين :
    كنت سأنهي حديثي بهذا الرأيالشخصي ، ولكن هناك العديد من الحقائق التي يجب أن أعرضها هنا والتي أوقعت مجموعةكبيرة من العروضيين بمغالطات تقييمية وتحديدية ، ولقد حدث لي مرة أن قلت لشاعر يعرفالعروض والزحافات والعلل عن ظهر قلب ، قلت له ، اصغِ إلى هذين البيتين
    :

    يا منحنى الأشواق في سفح الهوى يا رتة الأنات في أذْنالهواء
    يا مفرق الأحزان في ثغرالصبا يا نفحة الآهات في ناي الغناء

    فقال لي جمبل ، على أي بحر هذان البيتان
    فقلت له بخبث : على الكامل
    فقال لي : كيف
    قلت له : متفاعل مضمرة مُتْفاعلن
    فقال لي : صح ... صح
    فقلت ضاحكاِ : خطأ .. خطأ .. لقد أوقعت بك
    فقال : كيف
    فقلت : لأن البحر لا يؤخذ بزحافاته إنما بتفعيلاته الصريحة ! ولو شاءالفراهيدي أن يعتبر الزحافات من فئة التفعيلات لوضعها في قائمة التفعيلات ، لهذا لايقاس أي بحر بزحافاته وإنما بتفعيلاته وما تصير إليه هذه التفعيلات حين تزحف عننغمتها الأصلية !! فإن قال لك أحد أن مستفعلن ( - - ب - ) تُقرأ أو تكتب متْفاعلن ( - - ب - ) أو مستفع لن ( - - ب - ) أو مستفعلان ( - - ب - ) أو مُتْفاعلان ( - - ب - ) فأعرف بأنه سطحي لم يغر إلى نخاع العروض وعصب النغمات !!
    بل لعله لا يملك حدة السمعليعرف أن التقطيع النبري لا يعكس بالضرورة المقطع النغمي أو الإيقاعي خذ مثلاً حيننحذف الثاني الساكن في مستفعلن و مستفع لن ( الخبن ) نحصلعلى
    ( ب - ب - ) مُتفْعلن
    وفي قبض مفاعيلن ( ب - - - ) حذفالخامس الساكن نحصل على
    ( ب - ب - ) مفاعلن
    وفي وقص متفاعلن ( ب ب - ب - ) حذف الثاني المتحرك نحصل على
    ( ب - ب - )
    وفي عقلمفاعلتن ( ب - ب ب - ) حذف الخامس المتحرك نحصل على
    ( ب - ب - )

    والأهم من ذلك أن نعرف بأن الفراهيدي لم يُعرِّفْ الزحاف باسم تفعيلةلأنه أدرك بأن الزحاف تفعيلة ناقصة وفي حال نقصها أو زيادتها تلتبس نغمتها أو تشابهولا تطابق تفعيلة أو زحافاً آخر ولهذا من الخطأ والمنكر أن نعتمد الزحافات أو تجاوزحدود التفعيلا ت أو تجزئتها أو تحميلها بترجيحات اشباعية في رصد أو قياس بحر لهتفعيلات صريحة واضحة معلنة!!
    @@@@@@@@@@@
    ويقول غالب الغول :
    أشكرك يا أخي الأستاذ معين على هذا القول , لقد نطقتبأجمل العبارات التي دخلت إلى نخاعي , لأن هذا هو أصل العروض , العمل بالتفاعيلكتفاعيل لها حدود نغمية وإيقاعية , وهي أصل النغم والأيقاع , وأما الزحافات فهيتوابع للتفاعيل وينبغي أن لا نتعامل معها كتفاعيل رئيسة , بل هي تفاعيل ناقصة فيلفظها , وناقصة في زمنها , وناقصة في أسبابها وأوتادها , ولكي تكون التفعيلةالفرعية تامة , يجب أن نعيدها عند الإنشاد إلى أصلها , أي علينا أن نعوض زمنهاالمفقود بالتحريك أو بالسكتة أو بمط المتحرك ليأخذ زمن السبب الخفيف الذي فقد ساكنه , وبهذا العمل يكون كل شطر يساوي الشطر الثاني بكامل أسبابه وأوتاده وأزمانه ومواقعنبره .

    وقولك صحيح بأن الزحاف قد يعطي التفاعيل الفرعية أشكالاُ متشابهة , ولكنألقاب التفاعيل تميزها , فقال الخليل :
    متفعلن : ب ــ ب ــ ( من أصل مستفعلن ) وهي مخبونة أييجب أن نعيد الخبن إلى وضعه الطبيعي عند الإنشاد , وهكذا يكون في المقبوض . وهذاالرأي لا يقبله العروض الرقمي , ويريد الرقميون التخلص من حدود التفاعيل لتأخذالأرقام شموليتها , ويا ليتها شاملة في مفهومها الإيقاعي , الذي ينشده العروضييونوالموسيقيون .
    وأشكرك أخي الأستاذ معين على هذه اللفته التي لم تكن غائبة عن مفهوميللنبر الشعري ولا عن عقيدتي لصحة عمل الخليل , بل كانت هذه الفكرة ولا تزال غائبةعن أعين الرقميين , الذين يقرأون الشعر قراءة نثرية لا قراءة إيقاعية , ويطبقونالأرقام على الزحاف ليجعلوا منها تفاعيل خببية . مثال ذلك :
    مستعلن , مستعلن مستفعلْ
    ــ ب ب ــ / ــ ب ب ــ / ــ ــ ــ
    مطوية/ مطوية/ مقطوعة
    2 ( 2 ) 2 2 ( 2 ) 2 2 2 2 يقول الرقميون عن هذه المقاطع إنها مقاطع خببية , بالرغم منأنها رجزية بحرية . ويمكن إنشادها على بحر الرجز المطوي الذي فيه تستكمل التفعيلةالمطوية نشاطها الإيقاعي .))))))

    وأترك المجال للأستاذ خشان ليرد على باقي مقالة الأستاذ معين .



    وكلمة لأخي خشانمحمد خشان :

    إن مجموع الفكرالخليلي وخلاصة نظرته الشمولية تتلخص في تفعيلاته وبحوره وحقيقة الطريقة الرقميةأنها تنفي الفكر العروضي الخليلي بما هو عليه ، بل اجتثاثة والعودة ، ولكن استناداًعليه ، إلى ما قبله لرصد نغمات البحور بأداة قياسية رقمية !!
    المحاولة من وجهة نظري محاولةفذة ، ولكن عيبها في مبدئها ، فلا يمكن لأداة لقياس ورصد النغمة أن لا تحتوي علىالمقياس ذاته
    لقد سئلت عن هذاالأمر في لقاء مع أعضاء منتدى الكلمة وأجبتهم بما يلي :
    بعكس ما يسعى اليه الصديق الاستاذ خشان محمد خشان فالعروضالرقمي لا يستطيع بأي شكل من الاشكال الحلول مكان العروض التفعيلية لخطأ جوهري لايستوي والشعر العربي الا وهو استحالة سماع النغمة في الاداة القياسية للبحر .
    فلنأخذ مثلا بحر الرمل واليكبمفتاحه

    رمل تحلو التواشيحعليه ------ فاعلاتن فاعلاتن فعلاتن

    فتفعيلة الرمل تتضمن نغمته اي ان الاداة القياسية للبحر فاعلاتن فاعلاتنفعلاتن هي نفسها نغمة البحر ذاته
    والان لناخذ مفتاح نفس البحر في الرقمي والذي سميبالجدول

    الرمل
    3223432 الصدر
    2323432 العجز

    والسؤال هو كيف يمكنلهذا الجدول ان يكون اساسا نغميا لبحر ونغمة البحر لا تسمع لفظا فيه واللفظ هو شرطواجب للتقطيع ؟
    ولهذا فمن وجهةنظري المتواضعة لا تستطيع الطريقة الرقمية أن تفي بالمطلوب عروضياً ، بل لعلهاتسببب خللاً في العلم ذاته ! لأنه إحصائي وليس قياسياً ، ويستحيل أن يرصد التكافؤاتالتغمية والتطابقات على مدرج الهيأة الكاملة لنغمة البحر والمقطع التفعيلي المحددلتمييز نغمة البحر عن سواه !!!
    وأخيرا
    ارجو المعذرة منعلماء العروض الاساتذة : غالب الغول ، خشان محمد خشان ومحمود مرعي على الطريقة التياعتمدتها في الرد عليهم دو ن الدخول الى تفاصيل نقدهم ، مدركا أن اللبيب من الإشارةيفهم !
    ولهم مني اجمل تحية

    معينحاطوم

    شكراً للأخ الأستاذ معينحاطوم على رده العروضي المفيد لكل شاعر وعروضي .
    وأترك المجال للإخوة العروضيين للتعقيب على جميع الردودوشكراً لهم .

    غالب احمد الغول .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أشكر لأخي وأستاذي غالب الغول نقل هذا الموضوع الجميل كما أكرر شكره وأشكر أخي وأستاذي معين حاطوم معه على ما سطراه من أدب رفيع ممتع يطلب لذاته بغض النظر عن الموقف من محتواه أدب بيان وجنان.


    وكلمة لأخي خشان محمد خشان:

    إن مجموع الفكر الخليلي وخلاصة نظرته الشمولية تتلخص في تفعيلاته وبحوره وحقيقة الطريقة الرقمية أنها تنفي الفكر العروضي الخليلي بما هو عليه ( أرى عكس رأيك تماما فليس ألظ بفكر الخليل من مضمون الرقمي ) ، بل اجتثاثة والعودة ، ولكن استناداً عليه ، إلى ما قبله لرصد نغمات البحور بأداة قياسية رقمية!!

    المحاولة من وجهة نظري محاولة فذة ، ولكن عيبها في مبدئها ، فلا يمكن لأداة لقياس ورصد النغمة أن لا تحتوي على المقياس ذاته
    لقد سئلت عن هذاالأمر في لقاء مع أعضاء منتدى الكلمة وأجبتهم بما يلي:
    بعكس ما يسعى اليه الصديق الاستاذ خشان محمد خشان فالعروض الرقمي لا يستطيع بأي شكل من الاشكال الحلول مكان العروض التفعيلية لخطأ جوهري لا يستوي والشعر العربي الا وهو استحالة سماع النغمة في الاداة القياسية للبحر.
    فلنأخذ مثلا بحر الرمل واليك بمفتاحه

    رمل تحلو التواشيح عليه ------ فاعلاتن فاعلاتن فعلاتن

    فتفعيلة الرمل تتضمن نغمته اي ان الاداة القياسية للبحر فاعلاتن فاعلاتن فعلاتن هي نفسها نغمة البحر ذاته
    والان لناخذ مفتاح نفس البحر في الرقمي والذي سمي بالجدول

    الرمل
    3223432الصدر
    2323432العجز

    والسؤال هو كيف يمكن لهذا الجدول ان يكون اساسا نغميا لبحر ونغمة البحر لا تسمع لفظا فيه واللفظ هو شرط واجب للتقطيع ؟

    جوابي على هذا أن لا تناقض بين الأمرين، وتمثيل الرمل نغميا بأية صورة كانت لتوصيله للسمع لا يتناقض مع تمثيله رقميا لفهم بنيته للباحث العروضي في المقام الأول وللشاعر كذلك. شأنه في ذلك شأن تمثيل النوتة الموسيقية – سواء بشكلها الحالي أوالرقمي – للنغم الموسيقي
    وشأن تمثيل صور الأشعة لحقيقة تركيب الجسم البشري دون استحضار اللحم والدم
    وشأن التمثيل البياني لل دي إن إيه DNA بأشكال هندسية
    وشأن تمثيل المعادلات للتفاعلات الكيماوية دون استحضار روائحها وألوانها
    وشأن تمثيل تخطيط القلب لحاله دون استحضار أوعيته
    وشأن الأرقام التي تمثل تصميم المبنى بدون استحضار الإسمنت والحديد

    وحتى هذا الذي تقول إن الأرقام لا تمثله فهي تمثله ولا مانع من إيراد التفاعيل كأدوات وصفية لا كوحدات ذات جدران حديدية تصوغ التفكير على مقاسها وتحجره ضمنها وتلزمه أدواتها.
    رمَلٌ تحلو التواشيح عليه = 1 3* 2* 2* 3 2 1 3* 2
    ومن يعرف الرقمي يعرف دلالة كل رقم على الزحاف وعدمه وعلى انتهاء المقطع بساكن أم ممدود
    ثم أخي وأستاذي الكريم معين حاطوم، إن الرقمي بشموليته يلتزم في المحصلة بعروض الخليل، وقد ألفيتك – وأنت المدافع عن تفاعيل الخليل – تخرج على عروض الخليل خروجا صارخا. ولست الوحيد في خروجك على عروض الخليل بين من أخذوا تفاعيل الخليل بمعزل عن منهجه. فانظر رعاك الله.


    ولهذا فمن وجهة نظري المتواضعة لا تستطيع الطريقة الرقمية أن تفي بالمطلوب عروضياً ، بل لعلها تسببب خللاً في العلم ذاته ! لأنه إحصائي وليس قياسياً ، ويستحيل أن يرصد التكافؤات النغمية والتطابقات على مدرج الهيأة الكاملة لنغمة البحر والمقطع التفعيلي المحدد لتمييز نغمة البحر عن سواه!!!

    لك أستاذي أن تعتقد ما تشاء ولي أن أعتقد برأيي في تمثيل أخذ التفاعيل بمعزل عن نهج الخليل لتخلف الفكر العربي عموما وبعده عن الجوهر وغرقه في التفاصيل على حساب الجوهر في مجالات شتى.


    ولن أمل من ترديد مقولة الأستاذ ميشيل أديب :" في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمةوالحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "



    والبرهان الحي هو خريجو الرقمي ودارسوه الذين أفخر بهم كعروضيين في المقام الأول أنجز بعضهم في شهور ما يفوق إنجاز سواهم في سنين، وكشعراء أتقنوا الأوزان كذلك في فترة قياسية
    توصلت إلى نتيجة أن كل من لم يدرس الرقمي يصف تصورا لديه عنه لا يطابق حقيقته. والحوار حوله بهذه الصفة لا يستقيم. ولكن كان لا بد من رد من دافع احترامي لأستاذيّ الفاضلين.

    والله يرعاكم.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    تفاعيل الخليل تامة
    ولا يمكن إضافة تفاعيل أخرى عليها .
    بقلم غالب احمد الغول
    @@@@@@@@@@@@
    كلمة الحق لا بد أن تقال في مجال العلم والمعرفة , ليتبين لهذا الجيل كيف أن العروض أصبح يتأرجح بين أيدي العروضيين كدمية تنتظر السقوط من بين يدي صاحبها .
    لقد عرف الخليل بن أحمد الفراهيدي كيف ينتقى تفاعيله الشعرية التي تجسد الإيقاع الشعري الموسيقي , وهو الأعرف في زمنه بعلم اللغة والنحو والصرف والإيقاع والنغمات ومخارج الحروف وغيرها .
    لقد تعمد الخليل وضع البرنامج الرياضي المنطقي نصب عينيه ليكون عمله تاماً , وهذا العمل الرياضي استعمله في صنع الدوائر , ليس دوائر البحور فحسب , بل دوائر الكلمات لبناء كلمات تدور حول المفردة العربية التي وضعها تحت مجهر الدائرة ليستنتج منها كلمات أخرى , وهذا ما فعله في كتابه العين .
    مثال ذلك لنأخذ أي كلمة عربية ونضع حروفها على دائرة , ثم نلاحظ الكلمات التي أنتجتها الدائرة .
    نأخذ الكلمة في الفعل الثلاثي , ك ت ب
    فلا يوجد أكثر من ثلاث كلمات نستطيع أخذها من هذا الفعل , وهي :
    ك ت ب : كتب
    ت ب ك : تبك
    ب ك ت : بكت
    هل نستطيع أن نجد كلمة رابعة غير ما ذكر ؟؟؟
    والجواب (((( كلا ))))
    والخليل في الكلمات الثلاث , أهمل ما لم يجده في اللغة , وأثبت ما وجده على ألسن الناس . وهكذا فعل في العروض .
    فإذا أخذنا أي تفعيلة مزاحفة مثل ( مستعلن )
    ( 2 1 1 2 ) وحروفها هي :
    مس تَ ع ِ لن
    ثم نضعها على الدائرة , فينتج عندنا أربع كلمات ( تفعيلات ) لا غير وهي :




    مس تَ ع ِ لن ( مستعلن مطوية ) لبحر الرجز
    .....................( ـــ ب ب ــــــ )( 2 1 1 2 )
    تَ عِ لن مس ( فعلاتن مخبونة ) لبحر الرمل
    ...................( ب ب ـــ ـــ ) ( 1 1 2 2 )
    عِ لن مس تَ ( مفاعيلُ مكفوفة ) لبحر الهزج
    ...................( ب ــ ــ ب ) ( 1 2 2 1 )
    لن مسْ تَ عِ ( مفعولتُ بدون لقب ) لبحر مهمل من أصل مفعولاتُ )
    ....................( ــ ــ ب ب ) ( 2 2 1 1 )
    ..................( وهذه دخلت في بحر الدوبيت ) ولم يكتشفها العروضيون طيلة القرون الماضية , واعتبروها مستفعلُ بطريق الخطأ , لأن مستفعلن لا تكف البتة .
    ولن نستطيع أن نجد أي تفعيلة أخرى لدائرة مستعلن المطوية .
    وهكذا فعل الخليل في التفاعيل , الفرعية والأصلية , ثم شكل البحور , ووضعها على الدوائر , فلم نستطع إيجاد أي تفعيلة أخرى غير التي ذكرها الخليل في منطقه الرياضي .
    ومن هنا نستطيع القول , لن تجد بحوراً غير التي وجدت , ولكن تستطيع أن تجد إيقاعات وأشكالاً أخرى لتفاعيل لا تشذ عن تتابع ما وضعه الخليل .
    وإن البحور الخمسة التي وضعها الأستاذ معين حاطوم ليس لها أساس من صحة التجديد ,
    شكراً لكم على متابعتكم إخواني والله يرعاكم .
    وأشكر الأستاذ خشان على ما تقدم به في معارضته للأستاذ معين حاطوم , فكان الأستاذ خشان على حق فيما يقول , بأن البحور الخمس الجديدة لا أساس لها من صحة التجديد .
    وهذا ما قاله غالب الغول في المقالة الآتية :
    @@@@@@@@@@@@@

    إيجاد الحلول للبحورالضائعة
    من قلم غالب احمدالغول
    *** *** **** ****
    البحورالضائعة
    أخي الأستاذ الفاضل معين حاطوم .
    أشكرك بداية علىالمجهود الذي قدمته للشعراء والعروضيين , ولك أجر ما فعلت إن شاء الله , وأود أنأضيف في هذه المناسبة ما عندي من أفكار , التي لا تزيدنا إلا وداً واحتراماً . ولعلها تزيد من الموضوع شأناً وإثارة للنقاش .
    لقد قدمتَ لنا في البحور الضائعة , تفاعيل لم يألفها العروضي , وهيتدور في فلك تفاعيل الخليل بن أحمد , ولا تحيد عنها , وأنا أقول لك يا أخي العزيز , بأن تفاعيل الخليل المعتمدة والمهملة التي ظهرت على الدوائر لم تترك مجالاً لأحد لإضافة أي تفعيلة مستحدثة , والسبب في ذلك لأن كل الأجزاء من أسباب وأوتاد وفواصلقد تم تدويرها ولم يفلت من دوائرها واردة ولا شاردة .
    أنت تستطيع أن تزيد سبباً في أول شطر البيت أو على آخرهأو في وسط الحشو , وتستطيع أن تنشده بمعرفتك , ولكن عليك أن تتذكر بأنك قد تجازف فيذلك , لآن الزحافات قد تطلب منك النغمة أولاً والتحولات للتفعيلة التي أخترتها, أوأن تلتزم حرفياً بالمقاطع التي أوجدتها . وهذا الأمر فيه تعقيد لسلوكيات الشاعرالذي يريد أن ينشد قصيدته بحرية فكره وحرية كلمته بالزحافات والعلل التي لا تبتعد عن أصل التفعيلة الخليلية .

    وبعدأن قرأت البحث كله. المقدم من طرفك ــ يا عزيزي ــ وجدت أنه لا وجود ولا أثر أبداً للبحور الضائعة ,بل إن جميع الأجزاء والتفاعيل والبحور هي من بحور خليلية ومن التفاعيل الأساس التي ظهرت على دوائر الخليل , هيا معنا إلى البحور الضائعة , لنبرهن لك صحة أقوالنا .


    1ـ بحر الغزل
    لقداخترتَ يا أخي تفعيلة لا ينبغي أن تكثر من حركاتها في أول البيت , وهي (ب ب ب ) ويقابلها وزن (( طللُ )
    ألمْ يستطع الشاعر أن يمد الضمة ليجعلها واواً ( أو أن يتركها على حالها فيصمت ) وباستعمال السكتة الصوتية أو السكتة الموسيقية , فإن كلمة (نزفَ) تصير عند الإنشاد ( نَ زَ فَ وسكته ْ ) بقدر الحركة ويستمر في القول والأنشاد ,
    وإنني أرى بأنه لا وجود لبحراسمه بحر الغزل , وإنما أمامي أجزاء بحر الخبب ووزنه كالآتي :
    ب ب ب / ب ب ـ / ب ب ــ / ب بـ
    وإن صممتَ على بقاء المتحركات في أول البيت. فلا يمنعك مانع , لأن الإنشاد الشعري يستوعبها , وكذلك لاتعرقل الإيقاع الموسيقي بشيء.
    ومن هنا أقول : إن بحر الغزل هنا هو بحر الخبب ومثاله ص 139 الكافي في العروض والقوافي :
    أبكيتَ على طللٍ طربا فشجاك وأحزنك الطللُ
    ب ب ــ / ب ب ـ / ب ب ـ / ب ب ـ //
    ب ب ب / هل زيادة متحرك جعلتنا نعترف بأن هذا اختراع جديد لبحر جديد اسمه ( بحر الغزل ؟؟؟؟؟ ) أرجوالإجابة.


    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    2 ــ بحر الطرب
    وتفاعيله المخترعة كالآتي:
    استفعلَ استفعلَ استفعلتْ
    ــ /ــ ب ب ــ/ ــ ب ب ــ/ ــ ب ـــ
    ألم تكن هذه التفاعيل من تفاعيل بحر السريع؟؟؟
    مستفعلن مستفعلن مُفعلا
    ولماذا أضفت السبب الأول فيأول الأبيات والتزمت بها ؟؟؟
    أفدني يا أخي .
    ثم لماذا لا تكون هذه التفاعيل من تكرار مفعولاتُ التي تتشابه إلى حدبعيد مع وزن (( الدوبيت ))
    ــــ ب ب / ــ ــ ب ب / ــ ــ ب ـــ
    مفعولتُ مفعولتُ مفعولتن .
    هل لأنك استبدلت آخر حركة بسبب خفيف . ولم تكمل الترفيل .
    لكن منشد الدوبيت يستطيع أنينشد هذه الأجزاء بكل بساطة .
    راجع بحث ( الدوبيت وغالب الغول ))
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=23890
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    3 ــ البحر الثالث
    بحر الكرمل .
    أتمنى أن نعود إلى حيفا لننشد أناشيد الفرح على كرملنا الغالي .
    وتفاعيل هذاالبحر:
    افتعلَ استفعلَ مستفعـِلتن
    ــ ب ب ب / ــ ــ بب / ــ ــ ب ب ــ
    إنني أقول بأنهذه الأجزاء لا تمت بصلة إلى أي بحر جديد , فهي قلباً وقالباً لبحر (( الدوبيت ))
    والتفعيلة الأولى مكروهةالإستعمال , مثلها مثل تفعيلة الرجز (( متعلن
    ب ب ب ــ المخبولة) وهي معكوسة فرع ( مُفْعلتُ ) ــ ب ب ب ). ولقدذكرتها في كتابي وبرهنت على صحة وجودها كما يلي :
    نأخذ تفعيلة الرجز المخبولة :
    ب ب ب ــ ثم نضعها على محيط الدائرة ونقرأ التفاعيل الناتجة عنها , فتكون على الشكل الآتي:
    ب ب ب ــ للرجز
    بب ــ ب للرمل
    ب ــ ب بللهزج
    ــ ب ب ب للمهمل ( مفعولات) للدوبيت
    هل تجد شكاًفي هذا التقسيم ؟؟؟
    فالأجزاءالسابقة هي أجزاء الدوبيت دون نقص ولا زيادة .
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    البحر الرابع
    بحرالسمر
    وتفاعيله:
    متفعلاتن متفعلاتن
    ب ــ ب ــ / ــ / ب ــ ب ــ ــ
    هذه الأجزاء لبحر المنسرح التام الذي ظهر بهذهالتفاعيل
    مستفعلن مفعولاتُمستفعلن
    ولكنك أخذتَ من مستفعلن الأخيرة (مستفْ ) فصارت تفاعيله هكذا.
    ب ــ ب ــ / ــ ــ ــ ب / ــ ــ
    ب ــ ب ــ / ــ ب ــ ب / ــ ــ
    , وقد التزم الشاعر بهذه الأجزاء.
    ومن الإجحاف أن نسميها تفاعيل جديدة لبحر جديد

    ومثاله:
    الكافي في العروض والقوافي ص 104
    وبيته:
    إنّ سليمى والله يكلـــــــــؤها
    ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
    ــ ب ب ــ / ــ /ــ ــ ب ــ / ب ب ــ
    لاحظأن السبب الشارد الموجود بين التفعيلتين , مما يدل على وجود مفعولاتُ ضمن هذه التفاعيل .
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    البحر الخامس
    بحرالدوالي
    وتفاعيله
    مستفعلتن مستفعلتن
    ــ ــ /ب ب ــ / ــ ــ/ ب ب ــ / ــ ــ/ ب ب ــ
    هذه أجزاء الخبب , ولا شك فيها , ولا أرى من جميع البحور التي وردت أي تجديد , واسمحولي يا إخواني العروضيين علىهذا الطرح , وما أردت إلا إظهار الحقيقة كيلا تضيع العروض من أيدينا بتفاعيل مستحدثة لا تألفها الأذن .
    أشكركم والله يحفظكم
    أخوكم // غالب احمدالغول






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292
    اقتباس :

    نأخذ الكلمة في الفعل الثلاثي , ك ت ب
    فلا يوجد أكثر من ثلاث كلمات نستطيع أخذها من هذا الفعل , وهي :
    ك ت ب : كتب
    ت ب ك : تبك
    ب ك ت : بكت
    هل نستطيع أن نجد كلمة رابعة غير ما ذكر ؟؟؟
    والجواب (((( كلا ))))

    ===================================

    أستاذنا الكبير غالب

    أنا لست ضد التفعيلات فإنها تؤدي وظائف لا غنى للعروض عنها

    ولكن فقط ألفت نظركم الكريم إلى أنه يوجد ثلاث كلمات أخرى ؛ في رغبة مني ألا يكون ذلك أساسا مهما تبني عليه ما استنتجت ؛ والكلمات الثلاث الأخرى هي :

    ب ت ك
    ك ب ت
    ت ك ب

    أليس كذلك ؟؟

    شكرا أستاذي الفاضل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    أخي الفاضل الأستاذ مؤمن عبدالله ,
    شكراً لتعليقك : وأرد على قولك الأتي :
    @@@@@@@@@@@@@@@@@
    أشكرك أولاً على قولك ( لا غنى للعروض عن التفعيلات ) وهذا قول جميل وأشجعه .
    وأما ترتيب حروف كلمة ( كتب ) فهي تختلف عن ترتيب حروف كلمة ( بتك )
    لأنني أخذت كلمة عربية مألوفة وهي (كتب ) وأنت أتيت بكلمة , مهملة وهي ( بتك )
    ومن الطبيعي أن تأخذ الكلمة ترتيباً آخر لحروفها , تختلف عن ترتيب كلمة ( كتب )
    وهذا هو الاحتمال الثاني لإنتاج الحروف والكلمات للفعل الثلاثي لكلمة أخرى غير ( كتب ) , علماً أنني أتيت بمثال صرفي للكلمة ( كتب ) لأعطيك مثالآ , لاحتمال الكلمات الناتجة , ولكن التفاعيل وتدويرها تأخذ وضعاً آخر تختلف في مسمياتها ووظائفها , وهذا ما أردته من الأمثلة السابقة ,
    والمقصود ليس انتقالنا من العروض إلى صرف الكلمات , بل من العروض إلى العروض , لأن الخليل اشتق جميع تفاعيله على هذا النموذج من التدوير ,
    @@@@@@@@
    اشتق من التفعيلة مستفعلن التفاعيل التالية بعد تدويرها :
    مس تف ع لن ( مستفعلن )
    .... .تف ع لن مس ( فاعلاتن )
    ......... ع لن مس تف ( مفاعيلن )
    ............لن مس تف ع ( مفعولاتُ)
    وهكذا فعل في جميع التفاعيل المزاحفة أيضاً
    مثل ( متفعلن ) واستنتج منها ( متفعلن/فاعلاتُ / مفاعلن / مفعلاتُ )
    ولا غير هذه التفاعيل نستطيع الحصول على مقاطع جديدة للتفعيلة الموجودة على الدائرة )
    ((( أي أن الحروف التي على الدائرة لا تنتج إلا كلمات بعدد حروفها فقط ) فإن كانت حروفها ( 4 ) أنتجت أربع كلمات فقط , وإن كانت حروفها أكثر أنتجت كلمات أكثر , دون أن نأخذ كلمة بمعنى آخر , لكي لا تكون الاحتمالات في إنتاج الكلمات أكثر .
    @@@@@@@@@@@@@@@@@

    أشكرك أخي على نباهتك وفطنتك , وعلى تتبع تفاعيل العروض .
    تحياتي.
    غالب احمد الغول

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292
    وضحت الفكرة بجلاء

    شكرا أستاذنا الكبير

    وفي انتظار المزيد من فيوضاتكم العروضية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط