النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ثغرة العروض !!!

  1. #1
    زائر

  2. #2
    كلامٌ مفيدٌ قرأت هنا
    أضيف نقاطًا على ما تفضلت به أستاذنا وهي :
    - في العروض نتحدث عن الكم وهذه موازنة , ولا نتحدث عن الكيف وهي تخلو من الموازنة , ففي القرآن الكريم لا تتشابه التلاواة رغم وحدة التجويد , إذْ يرتل القرآن بمعنى يحسن فالتحسين يتناول كيفية القراءة أمَّا التجويد من ادغامٍ ومدِّ وغيره فهي بمقياس فالمهم للقارئ أن يجود التلاوة ويأتي بعد ذلك التحسين , كذلك الشعر فيه يتوجب على الشاعر أن يجيد الوزن بعد ذلك يأتي تحسين الكلام الموزون من حيث السلاسة والعذوبة والرقة الخ .
    - تستطيع أن تتغنى ببيت شعر دون آخر من ذات الوزن , هل يرجع السبب إلى الوزن ! طبعًا لا حسب المنطق ..رغم أنك تستطيع إنشاد جميع الأبيات .
    - مهما اختلفت الأصوات في قراءت أبيات الشعر يظل الوزن واحدًا لأن اختلاف الأصوات صفة طبيعية بين البشر .
    - قياس مدة الصوت بالآلات يرجع إلي الصوت والأصوات مختلفة فهل فيها الحكم القاطع على الوزن !؟
    - الوزن في العروض هو قالبٌ تُصبُّ فيه الحروف بسماتِهَا لاكِنَّهُ ميزان لا ينظر إلى السمة بل إلى وزنها , كوزننا فاكهتين لَهُمَا ذات الوزن ولكن مختلفتان في النكهة .
    - أخيرًا أتمنى أنْ تُستخدم المعايير الصوتية في مجالها كالبحث عن خصائص الألفاظ في الأبيات من حيث البديع وأثر ذلك على النفس والشعور وللعلاقة م/ع دورها في ذلك ..

  3. #3
    زائر
    أخي الكريم بندر الصاعدي

    سعيد أنا بعودتك. وأتمنى أن تكون معنا دائما. فأنا أفتقدك كلما تم طرح موضوع غير تقليدي.

    العروض الرقمي كما ترى فتّاح أبواب وكل باب يفتح يؤدي إلى أبواب. وبمقدار ما يتفاعل المرؤ معه ويعطيه من وقته وجهده بمقدار ما يفتح له من أبواب. ولهذا فأنا أعتقد أن العروض الرقمي في تطبيقاته سواء في الشعر أو سواه، يمكن أن يكون موضوع تخصص جامعي. كما يمكن لمبادئه أن تقدم ميسرة لطلاب المرحلة المتوسطة.

    كثير مما تفضلت بها يمكن أن يكون موضوعا يركز عليه ويُتوسع فيه.

    قولك :" - تستطيع أن تتغنى ببيت شعر دون آخر من ذات الوزن , هل يرجع السبب إلى الوزن ! طبعًا لا حسب المنطق ..رغم أنك تستطيع إنشاد جميع الأبيات" ذكرني بهذه الفقرة من الرابط:

    http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html

    3-وردفي ص.69 :"وقد يكون للقصيدة ذات الوزن الواحد عدة ألحان غنائية، ولكن ليس كل لفظ يستقيم به اللحن، بل يصلح للحن من ذلك الوزن ما لا يصلح للحن الآخر من نفس ذلك الوزن.وخذْ مثال ذلك قول ابن لعبون:
    سقى صوب الحيا مزن تهامى = على قبر بتـلعات الحجاز
    يعط بها البختري والخـزامى = وترتع فيه طفلات الجوازي

    وقوله:

    الا يا بارق يوضي جـناحه = شمال وابـعد الخـلان عني
    على دار بشرقي الـبراحـة = بـقفر مـا بها كود الهبني

    قال أبو عبد الرحمن:فوزن هاتين القصيدتين واحد على بحر الهزج التام مفاعيلن مفاعيلن فعولن.والقصيدة الأولى تغنى على لحن القصيدة الثانية ولكن القصيدة الثانية لا تغنى على لحن القصيدة الأولى إلا بتكلف وتصرف في نطق الألفاظ.

    قال أبو عبد الرحمن :وهذه ظاهرة قد يحيط بها ذو التخصص الموسيقي، أما أنا فلا أستطيع تعليلها بعلم يقيني أثق به، وإنما على سبيل الظن أقول : هناك ظاهرتان لعل لهما أثرا في اتحاد القصيدتين في الوزن واختلافهما في اللحن

    الظاهرة الأولى :اختلاف تجزئة التقطيع كما فلحن قصيدة "سقا صوب الحيا"الخاص بها هكذا:
    سقا/صوب الحيا = مزن تهامى
    مفا/عيلن مفا = عيلن فعولن
    ولحن القصيدة المشترك هكذا:

    ألا يا بارق = يوضي جناحه
    مفاعيلن مفا = عيلن فعولن

    والظاهرة الثانية :أنه يتفق الوزن العروضي مع اختلاف الوزن الصرفي فكلمة (تهامى) وزنها الصرفي (تفاعلْ)وكلمة (جناحه)وزنها الصرفي (فعالهْ)وكلاهما ذو وزن عروضي واحد هو فعولن.فربما أن بعض الألحان تقتضي خصوص وزن صرفي لا عموم وزن عروضي."انتهى كلام أبي عبد الرحمن.

    أقول: بغض النظر عن تسمية البحر بالهزج التام أو الوافر المعصوب فإنني لا أرى في الظاهرة الأولى ما يستعصي على التلحين، فأبيات القصائد المغناة حافلة بمثل هذا الاختلاف الذي لم يحل دون سريان اللحن في سائر الأبيات مع اعتبار التنويع الذي ربما اقتضاه اختلاف المعنى لا الاختلاف في تجزئة التقطيع كمًّا.

    أما الظاهرة الثانية ، فإنه لم يكن ليوجد فرق في اللحن بين القصيدتين لو أن نص الأولى كان :(سقى صوب الحيا مزن تهامتْ)بدل تهامى رغم وجود الفارق الصرفي بين تهامت في الأولى وجناحه في الثانية.ولم يكن ليوجد هذا الفارق في اللحن لو ان نص الثانية كان

    :(ألا يا بارق يوضي كثيرا) بدل جناحه رغم وجود الاختلاف الصرفي بين تهامى-تفاعل في الأولى وكثيرا-فعيلا في الثانية.أما السبب فيما ذكره المؤلف فأراه يرجع إلى الفرق بين المقطع الممدود والمقطع المسكن الذين ورد تفصيلهما في الملحق التاسع عشر عند الحديث عن الفرق بين:

    ألا طيري ألا طـيـري = وغني يا عصافيري
    3 2 2 3 2 2 = 3* 2 2 3 2 2
    وبين:مشينا مشية الليث = عدا والليث غضبان
    3* 2 2* 3* 2* 2 = 3 2* 2* 3* 2 2
    وهنا يصدق قول الدكتور محمد توفيق أبو علي1 بالفرق بين (با=2)و(بأْ=2*) وهو فارق في لحن العروض (آخر الصدر)في مطلع القصيدتين المتقدمتين دون أن يعني ذلك -كما يراه -ثغرة في عروض الخليل الذي لا ينبغي أن يكلف بالإحاطة بالتلحين والغناء وتأثير وقع كل حرف وتناسق الحروف وتنافرها وتجاور الألفاظ والتقديم والتأخير في بناء الجملة وربما لهجات القبائل وغير ذلك مما يعتبر دليلا على صحة عروض الخليل بانطباقه في سائر الأحوال على كل ما في هذا وسواه من فروق ومتغيرات.وليس دليلا على قصور أو ثغرة.وعودة إلى القصيدتين فالفارق يكمن في عروضيهما وبالأدق في السبب الأخير من كل منهما أي بين (مى=2 ) في تهامى و(حهْ =2*) في جناحهْ ، فعروض الأولى=تهامى=23=فعولو=فعولن ، وعروض الثانية جناحهْ= 3 2* =فعولؤْ =فعولن.فالأولى عروضها ممدود يستطيع المغني أن يمده كثيرا أو قليلا فيقترب طول مى في تهامى من حه في جناحه وبهذا تغنى الأولى بالمد على لحنها وبالقصر على لحن الثانية.ولا سبيل إلى مد (حهْ )من جناحهْ وهي مسكنة لتشابه المد في القصيدة الأولى إلا بالتكلف والتصرف في نطق الألفاظ كما ذكر أبو عبد الرحمن.وعليه فالفرق في اللحن بين هاتين القصيدتين منوط بخصوص مد أو تسكين آخر السبب الخفيف في العروض.



  4. #4
    زائر
    السلام عليكم

    أتفق معك أستاذ خشان فيما قلته : " فهل كان على الخليل لكي يجنب عروضه الثغرات والنقائص أن يبين كل الاعتبارات المتقدمة بالنسبة لكل حرف؟ وهل يقع ذلك في مجال علم العروض.؟
    ليس الأمر كذلك.فللعروض مجاله الذي كفّى فيه الخليل ووفىّ، ولسواه من العلوم اللغوية واللسانية مجاله"

    طبعاً هذا ليس مجال علم العروض وقد عرض الأستاذ ميشيل أديب في كتابه حكاية العروض لكتاب المستشرق الفرنسي م0س جويار " نظرية جديدة في العروض العربي " الذي يبني نظريته على ما يسمى بالبعد الصوتي الذي تتحدد على أساسه السواكن والحركات من حيث هي أصوات تنشأ عن الأوتار الصوتية فالكلمة عنده تحلل إلى سلسلة من النطوق يبدأ بصوت لين والمقطع عنده صوت ساكن متبوع بصوت لين .
    وهو يربط العروض بالموسيقا لكنه يفترض لوجود هذه الموسيقى أسباباً دفعته إلى إضافة رموز دالة على الإيقاع عندما يشرح الأوزان ويتهم العلامات العربية بأنها ناقصة جداً .

    وما أظن الكاتب وأمثاله ممن انتقدوا عروض الخليل من هذه الناحية إلا يرددون ما قاله أمثال هذا المستشرق وغيره ممن اهتموا بعلوم العربية بعد أن تركها أهلها حتى بات العرب يطلبون علوم العربية عند غير العرب .

  5. #5
    زائر
    الأخت الأستاذة رغداء

    أرجو أن تطلعي على ما سبق طرحه وهو ذو علاقة بردك على الرابط.

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...E3%ED%D4%ED%E1

    يرعاك الله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    يرفع............................

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    فهمــت أستاذي
    علينا فهم النبر خارج إطار العروض ، أليس كذلك؟
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    فهمــت أستاذي
    علينا فهم النبر خارج إطار العروض ، أليس كذلك؟
    هو ذاك يا أستاذتي حسب رأيي وما تعلمته فيما يخص العروض والنبر العربيين.


    ومن قال بالنبر في الوزن بناه على عروض الخليل فقد افترض إتقان العروض لفهم النبر وهيهات للنتيجة أن
    تؤثر على السبب. وهي نتيجة مختلف عليها في كل الحالات فلا أعرف أثنين من القائلين بالنبر العروضي
    اتفقوا على موقعه بشكل تام. وأدلتهم على دعاواهم من ذات الدعاوى كمن قال " تزوجت جنية " وعندما
    طولب بالدليل قال " دليلي أني تناولت مع أخيها الغداء أمس "

    يرعاك الله.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    جزاك الله خيرا وشكر لك أستاذي

    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    موضوع شيق وهام جداً يختصر الكثير من المفاهيم الخاطئة حول العروض التقليدي - ليس الخليلي- بل القائم على جزئيات التفعيلة التي تقسم شطري البيت إلى جزئين بسكين حادة قاطعة ، ويأتي العروض الرقمي بعملية الجراحة والتجميل ليحوّل الثغرات العروضية التقليدية إلى مفهوم وتطبيق عملي واضح وراسخ في الذهن.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط