قَسَمــــــــــــــــاً بعيســــــــــــــــــى

حادي الغرام عن الحسان ضنىً روى
وبعهدتـــــــــــي ما ضل يوماً أو غوى
ولظـــــىً شغاف القلب سُعِرَ وأكتوى
وأشار لــــي متسائلاً : ذقتَ الهوى ؟
فأجبتُ مــــــن فرط الأسى وا لوعةً ::: أضنت فؤادي واستباحت لي دمي
فأجاب لم ترَ فــــــــــي هواكَ صبابةً ::: إذ أنتَ مولعُ أن تُعــــــــــــدٌ بمغرمِ
أوَ ما علمتَ الحـــــــــب ليس هوايةً ::: قسماً بعيســــــــى والبتولة مريمِ