النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: شمولية - 2

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292

    شمولية - 2

    شمولية - 2

    هناك تساؤلات بالنسبة للدورة الثانية ، وحتى نضيق دائرة الخلاف دعونا نتفق أن بحر المتدارك وتفريعاته إنما من إضافات الأخفش التي أخضعها لقواعد الخليل والتي قبلها أكثر العروضيين حتى صارت امتدادا طبيعيا لمنهج الخليل.

    وحسب هذا المنهج الخليلي الأخفشي - بالنسبة للمتدارك - فإن بحر المتدارك التام يبنى من تكرار التركيب 2 3 ثمان مرات : أربع بكل شطر ، وهم يستخدمون مصطلح تفعيلة بدلا من مصطلح تركيب .. لا أرى ضررا من ذلك أبدا.

    وحسب المنهج الخليلي فإن 2 3 يمكن أن يطرأ عليها التغيير فتصبح 1 3 وهو زحاف في عرفهم ؛ كما يمكن أن تصبح 2 2 وهو علة تجري مجرى الزحاف في هذا البحر في عرفهم أيضا.

    ولكننا في الطريقة الشمولية لا نجد 2 2 إلا في الخبب فقط.. وهذا تساؤلي الأول

    في الكتب التي سارت على نهج الخليل يقولون إن 2 3 يمكن أن تصبح 1 3 ويمكن كذلك أن تصبح 2 2 في ذات المتدارك ؛ فما الذي يقوله الشمولي ويدعيه حيال هذا الاختلاف؟؟

    هل أتباع الخليل مخطئون ؟؟

    وإن لم يكونوا مخطئين فلماذا لا نجد ذلك في الشمولي ؟؟

    أم هل الشمولي لا يعترف ببعض ما ذهب إليه أتباع الخليل والأخفش؟؟

    وعلى أي أساس لا يعترف ؟؟

    وإذا كان لا يعترف فهل هو يدعي إذن أن طريقته الشمولية تؤدي إلى نتائج جديدة؟

    أم يدعي أنه يصحح أخطاء أتباع الخليل ويدعي أنه هو التابع الذي اهتدى إلى الطريق الصحيح دونهم؟؟

    وهناك تساؤل آخر مشابه بالنسبة إلى الخبب

    الخبب المعروف عند أتباع الخليل يتكون من تكرار التركيب 1 3 أو 2 2 ثمان مرات أيضا وأحدهما يحل محل الآخر فيما عدا الأخيرة فإنها تلزم ؛ فإن كانت 1 3 ظلت كذلك وإن كانت 2 2 ظلت كذلك.

    ولكننا نجد خببا آخر في الشمولي ؛ إذ أن ذلك التركيب يمكن أن يكون 2 (2) وكذلك يمكن أن يكون (2) (2) فيما عدا الأخيرة طبعا لا يمكن أن تكون (2) (2).

    ونفس التساؤلات السابقة أتساؤلها هنا أيضا

    بالإضافة إلى تساؤل آخر وهو :

    إذا كان الخبب الشمولي هو شيء آخر غير الخبب الخليلي الأخفشي ؛ فلماذا نسميه خببا ؟؟

    إن إطلاق نفس الاسم على شيئين مختلفين لا يصح ولا يجوز ويحدث من البلبلة ما يحدث.

    ألم يكن من الممكن أن يسمى اسما آخر مثل المتخاب مثلا حتى يميز القارئ بينه وبين الخبب الخليلي؟؟

    لأنه بالطبع لا يمكن أن نقحم هذه الصورة إلى منهج الخليل بينما هي غير مقعدة وغير مقننة وغير موجودة بذلك المنهج ؛ لذلك لن نستطيع أن نقحمها حتى وإن نظم عليها البعض إن النظم باستخدام هذين التركيبين المستحدثين سوف يعتير تجديدا خارج إطار النهج الخليلي.

    أكتقي بهاتين النقطتين حتى يتسنى لنا التركيز في تناول كافة النقاط.

    وإلى لقاء جديد

    لكم أطيب الأمنيات

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي وأستاذي الكريم مؤمن

    أسئلة مهمة وإجابتها ستكون جد مفيدة خاصة في تقديم الرقمي لمن لا يعرفونه من القراء.

    كما أني أعتقد أنها ستساعدك على عبور حاجز ليس هينا بين تجزيئية وتجسيدية التفاعيل من جهة وشمولية وتجريد الرقمي من جهة أخرى، وهو حاجز عانيت منه ولا أزال ويعرف المعاناة هذه كل من تعلم الرقمي بعد التفعيلي. وليس ذلك ناتجا عن خلل في التفاعيل بل عن خلل في درسها كجزئيات غير مرتبطة بمنهج الخليل فتحولت عبر القرون من أدوات لشرح منهج الخليل إلى مُبَرْمِجات للتفكير التجزيئي بمعزل عن شمولية المنهج بل على حسابه، وهو أمر لا يقتصر على العروض بل امتد في فكر الأمة لما هو أخطر بكثير. وهذا ما صوره الأستاذ ميشيل أديب بقوله
    في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:

    " وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

    وما كان الأمر يتطلب أفذاذا لإدراكه لولا ما تراكم في الأذهان من هذا المنهج التجزيئي القائم على الحفظ على حساب فهم شمولية منهج الخليل الذي يستدعي التفكير والفهم، وذلك ليس ذنب الخليل. إنه تسجيل لمسار الفكر بين الإبداع والتقليد.

    سيتطلب منك الأمر تركيزا وصبرا وجهدا كبيرا على العدل بين المألوف المتمكن والجديد الذي أتوقع أنك لا زلت تراه بنظارة ذلك المألوف المتمكن شأن كل من درس الرقمي بعد التفعيلي وأنا أول شخص في هذا الباب. ولكن الجهد والصبر والتركيز بمثابة مخاض أتمنى أن يكون خيرا للغة والأدب والعروض والفكر على يديك، فمن شأن ما يبذل فيه الجهد أن يكون متينا.

    على أنها - أي هذه التساؤلات - لا تخطر لمن كان الرقمي وحده مدخله للعروض فهي عنده من البدهيات.

    وأفضل أن أؤجل إجابتي لأرى مشاركة أعضاء الرقمي آملا أن يدلو بآرائهم.

    وبانتظار ذلك أرجو أن تتكرم بمطالعة هذا الموضوع وتفرعاته :

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1648

    أشجعك على أن تمضي في هذه السلسة التي أثق أنها ستجيب على تساؤلات لا تجد من يطرحها وأنت أهل لذلك.

    يرعاك ربي.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    558
    ماشاء عليك أستاذ مؤمن

    أتابع بأهتمام سلسلة ( الشمولية )

    لفت نظري هذا التساؤل من قبل لكن لم يترك في داخلي أي حيرة لإن الرقمي هو بداياتي و مقتنعة بالفرق الكبير بين الخبب والمتدارك كلمات وموسيقى وإنشاد إختلاف جذري
    ولإنني لم أتعلم التفاعيل فلم أدخل في باب الحيرة

    ،،،

    سيكون لي عودة أخرى إن شاء الله بعد قراءة النقاش الموجود بالرابط الذي
    أضافه أستاذ خشان

    وفقنا الله وإياكم لكل خير
    فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)
    يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
    وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)





    عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
    ...بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
    أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
    ....فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ









    مدونتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أستاذة عبير

    شكرا للمتابعة ونية المشاركة

    أتمنى على أساتذة العروض أن يشاركوا لأهمية هذه السلسة من ( شموليات مؤمن )

    كما أتمنى على أخي مؤمن الاطلاع على موضوع أخي د. عبد العزيز غانم لعلاقته بسلسلة شمولياته:

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=33934#post33934

    يرعاكما الله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (عبير التميمي) مشاهدة المشاركة
    ماشاء عليك أستاذ مؤمن

    أتابع بأهتمام سلسلة ( الشمولية )

    لفت نظري هذا التساؤل من قبل لكن لم يترك في داخلي أي حيرة لإن الرقمي هو بداياتي و مقتنعة بالفرق الكبير بين الخبب والمتدارك كلمات وموسيقى وإنشاد إختلاف جذري
    ولإنني لم أتعلم التفاعيل فلم أدخل في باب الحيرة

    ،،،

    سيكون لي عودة أخرى إن شاء الله بعد قراءة النقاش الموجود بالرابط الذي
    أضافه أستاذ خشان

    وفقنا الله وإياكم لكل خير
    ======================================

    أهلا بك أستاذتي عبير .. أين أنت منذ فترة طويلة ؟؟ أرجوأن تكوني بخير .. وأنا جد سعيد لتواجدك

    لا حيرة تنتابني أبدا عزيزتي الغالية .. أدرك تماما الفرق بين الخبب والمتدارك فليس هذا شاغلي

    ولكني أقول أن من حق أي مبتكر أو مكتشف أو مجدد أن يبتكر أو يكتشف أو يجدد ما شاء .. وسوف أضرب مثلا بسيطا .. إذا سلم رجل مسلم على امرأة فلمس يدها بلا حائل ثم قام وصلى دون أن يعيد وضوءه فإنني سأقول أن ذلك جائز على مذهب وفكر الإمام أبي حنيفة ولن يمكنني القول أن هذا جائز على مذهب الإمام الشافعي رحم الله الجميع ؛ كذلك عندما يكون هناك وزن يسمى الخبب له مواصفات معينة وضعها مبتكره ومكتشفه الأخفش ؛ فإنني لا يمكنني أن أقوم بإضافة مواصفات أخرى إلى الوزن ثم أطلق عليه نفس الاسم أيضا .. لا مانع عندي من التجديدات ولكن ما أراه غير منطقي أن ألصق هذه التجديدات بنفس الاسم .. إن شركات السيارات حينما تجري تعديلا على أحد منتجاتها من السيارات فإنه تضيف إلى اسمه ما يميزه عن سابقتها بل ربما أطلقت عليه اسما جديدا . فلا يمكن أن يطلق نفس الاسم على شيئين بينهما اختلاف مهما كان هذا الاختلاف بسيطا .. لذلك فأنا أرى أن اسم الخبب أحق به صاحبه الذي ابتكره قديما واختار له هذا الاسم وهو الأخفش ، ويجب أن نحترم ما وضعه من مواصفات ولا ندعي أننا قد اهتدينا لما ضل هو عنه ، وأما كوننا اهتدينا إلى مواصفات أخرى وجدنا أنها جديرة بالدخول إلى هذا الوزن فعندئذ يجب أن نختار لمنتجنا المعدل اسما جديدا وقد اقترحت على سبيل المثال : المتخاب أو الخبب الرقمي أو الخبب الشمولي .. لأنني حينما أسمع وزن الخبب فسوف أدرك حدوده ومواصفاته المسموح بها وحينما أسمع وزن المتخاب سوف أدرك كذلك حدوده ومواصفاته تماما مثلما يحدث لي حين أسمع أن هذا مذهبه حنفي وهذا مذهبه شافعي مع تقديرنا للجميع.

    أما أيهما على حق أو أيهما أكثر قربا من الصواب فهذا موضوع آخر وسيظل دائما محل خلاف إلى يوم القيامة ؛ وهذه طبيعة البشر ؛ قال تعالى :

    " ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم " صدق الله العطيم

    فالمشكلة عندي هي ضرورة التمييز بين الاتجاهات المختلفة بأسماء مختلفة ، وأرى أن الأسبق هو أحق بالاسم القديم

    شكرا لك أستاذتي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذة عبير

    شكرا للمتابعة ونية المشاركة

    أتمنى على أساتذة العروض أن يشاركوا لأهمية هذه السلسة من ( شموليات مؤمن )

    كما أتمنى على أخي مؤمن الاطلاع على موضوع أخي د. عبد العزيز غانم لعلاقته بسلسلة شمولياته:

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=33934#post33934

    يرعاكما الله.
    =======================================

    شكرا أستاذي خشان

    لقد قمت بالاطلاع على الرابط وبعض توابعه وهو بالفعل موضوع مهم نشكر كاتبه عليه كثيرا لأنه سيضيف إلينا تساؤلات أخرى أراها مهمة جدا وهي :

    ماهي بالضبط الأضرار التي تسببت بها التفعيلات فجعلت أصحابها يرون أشياء مخالفة للحقيقة ؟؟

    نريد أن نتناول ذلك منهجيا فنقول : 1 .. 2 .. 3 .... وهكذا

    ربما نكون متوهمين أن هناك أضرارا وليس الأمر كذلك .. ألا يجوز ؟؟

    شكرا أستاذي الجليل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي واستاذي مؤمن

    أسعدك الله

    من ردك الأخير تيقنت أن أغلب الأمر لديك متعلق بالمصطلح وحقوق التسجيل لا بالمضمون

    ورغم أني لا أعتبر هذا الأمر في نفس أهمية الجوهر إلا أن لي وجهة نظر فيه وفي بعض ما أثرته وهي :

    1- الخليل لم يعتبر المتدارك بحرا لأن العرب لم ينظموا عليه ومعرفته به كمعرفته بسائر ما سمي البحور المهملة
    2- الذي يقال أن الأخفش استدركه وهو لا يحوي تفعيلة فاعلن، وأرجح أن فاعلن دخلت فيما بعد كتأصيل لكل من فعِلُن فعْلن

    مثال السيارة
    السيارة يابانية تصفها مجموعتان واحدة منها أنا وفيها الأساتذه د. أحمد مستجير يرحمه الله ود. عمر خلوف و الأستاذ سليمان أبو ستة وهم سبقوني إلى تسمية الخبب وتمييزه عن المتدارك، وربما كان هناك سواهم، والأخرى من جاء بعد الأخفش بل ربما كان منهم الأخفش ولا أعرف يقينا.

    وليس من إنصاف الأخفش أن نغير الاسم الذي أطلقه على سيارته أو ندعي صنعها، فمن وصف ليس من صنع. فليس هناك كما تظن شيئان مختلفان بل توصيفان مختلفان لشيء واحد هو الخبب الأخفشي وسيكون من المفيد أن تستقصي تاريخيا دخول ( فاعلن ) على بحر متوحد مع الخبب.

    الأسماء أطلقها كثيرون على تداخل الخبب والمتدارك وعلى فترات متفاوتة ومنها
    الخبب – المتدارك - قطر الميزاب - نقر الناقوس - المحدث ، وربما هناك سواها

    واختيار اسمين أحدهما للمتدارك والآخر للخبب أمر اصطلاحي أسلم لك فيه بما تشاء مع أني لست السباق لهذه التسمية. فكيف تحاسبني أنا على استعمال مصطلح وجدته ذا دلالة محددة فاستعملته كما وجدته؟

    يبقى موضوع كنت أتمنى أن يحظى باهتمامك بل وردك
    وهو يتعلق بقول من قال بأن الخبب من المتدارك وأن فعْلن مقطوعة فاعلن. وأنه كسائر البحور
    فهل يجوز في العروض العربي القطع في الحشو ؟ بل كدارس للرقمي توقت أن تسأل " ولو أجزنا قطع فاعلن في الحشو فلماذا يكون هذا والخبن إلزامين ويمتنع عدم مزاحفة فاعلن مع القطع ؟ "

    وفيما يخص المضمون فإن هذا المذهب ركن أساس في الرقمي ولا يستقيم الرقمي بدونه، والمصداقية في الأساس مرهونة بسلامة النتائج .

    كلامك عن أضرار التفاعيل أحيلك فيه على ردي على أستاذي د. غانم لتشابه الحال، وبينت فيه أثر التفاعيل على ثلاثة عروضيين ومثل هذا كثير في المنتدى.

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=33934#post33934

    وعلى فكرة فقد نشرت حواري مع د. غانم في المنتديات بعنوان ( العروضيون والعروض الرقمي )

    ونصه الذي يمثل قناعة تزداد لدي بالتجربة كل يوم :

    د. عبد العزيز غانم صاحب كتاب باسم ( العروض الرقمي) وفيه يستعمل نفس الأرقام في التعبير عن الوزن بذات الطريقة التي تسود في الرقمي المعروف. وقد توصل لذلك بجهده، وتوقف عند ذلك وأخذ يقدم مضمون العروض التفعيلي بالأرقام شكلا ، كما كنت أفعل أنا في بداية الرقمي.

    في الرابط التالي حوار بيني وبينه يبين أن الرقمي مضمون قبل أن يكون أرقاما.

    كما يبين بشكل عام أن الفجوة ستبقى كبيرة بين أكثر العروضيين والعروض الرقمي لما للحدود من فتك بالأذهان.


    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dr-ghanim


    وستلمس أضرار أخذ التفاعيل دون ربطها بمنهج الخليل في نفسك كما ألمسها في نفسي في حدها من طلاقة فهم منهج الخليل. وأكرر أن ذلك ليس خطأك ولا خطئي بل هو نتيجة لوضع التفاعيل خلال قرون في إطار منهج تجزئيئي تجسيدي يقوم على الحفظ على حساب شمولية فكر الخليل شمولية تقوم على الفهم وكان ينبغي أن تطرح التفاعيل في ذلك الإطار وأن يركز في الطرح عليه .


    يرعاك الله.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292
    أستاذي الجليل خشان

    اتضح لي مما ذكرت أستاذي الفاضل أن ما أردت أنا إيصاله لم يصل بعد ؛ فليس الأمر حقوق تسجيل أو مصطلحات.

    فهل الإسهاب أو الاستطراد قد يشتت القارئ أو قد يشوش على الفكرة التي يراد إيصالها؟ ربما ؛ إذن.. فسوف أحاول التركيز الصارم في المشاركة الحالية:

    إنني أردت أن أقول الآتي وبكل تركيز وإيجاز:

    ( أ ) يوجد خببان أرى أن يتميزا وهما :

    1- الخبب التقليدي : ويتكون من تكرار 2 2 ثمان مرات ويمكن أن يحل محلها (2) 2 في أي موضع من المواضع الثمانية بشرط لزوم التركيب الذي يأتي في الموضع الأخير.

    2- الخبب الشمولي : ويتكون أيضا من تكرار 2 2 ويمكن أن يحل محلها (2) 2 أو 2 (2) أو (2) (2) في أي موضع عدا الموضع الأخير الذي يقتصر على 2 2 أو (2) 2 فقط وبشرط لزوم التركيب الذي يأتي في الموضع الأخير.

    ( ب ) عن نفسي أرى أن من حق كل فريق أن يعتقد ما يريد ومن حقه أن يفتخر بكثرة أتباعه ، ومن حقه انتقاد الآخر على أسس موضوعيه وإبراز الأخطاء التي وقع فيها ذلك الآخر ، ولكن ليس من حقه أن يكره الفريق الآخر على الاعتقاد بما ذهب إليه أو القبول والتسليم به.

    ( ج ) كل شاعر حر في نظم قصيدته على أي الخببين شاء.

    ( د ) الخلاف حول الخبب لن يحسم أبدا لأنه هكذا طبيعة البشر ، وليس أمر حسمه لصالح أحد الفريقين بالأمر الهين كما يتخيله كل فريق ؛ فالقضايا الأكثر أهمية مثل قضايا الأديان وكثرة فرقها لم ولن تحسم إلى يوم القيامة ؛ إذن لا بد أن نتعايش مع هذا الخلاف ونقبله ونسلم به ونتفق فيه على قبول التعددية ؛ من هنا وجب تمييز كل مذهب عن الآخر باختيار اسمين مختلفين أو متمايزين لكل مذهب ؛ لأنه إذا لم نميز بين المذهبين يظل الخلاف متوترا ؛ فإذا قيلت قصيدة قال فريق هذه من الخبب وقال الآخر هذه ليست خببا ، وهذا ما يجب تحاشيه وتجنبه.

    ( هـ ) الخبب لايطلق في العروض التقليدي على عموم أوزان المتدارك إلا على سبيل المجاز ؛ أما على سبيل الحقيقة فهو لا يطلق إلا على الوزن الذي تدور جميع تفعيلاته بين الخبن (2) 2 أو القطع 2 2 ، أما الأوزان التي تحتوي على التركيب 2 3 فهي من عموم المتدارك وليست من خصوص الخبب.

    ( و ) القطع في حشو المتدارك يسمى في التقليدي تشعيثا ويعتبرونه علة تجري مجرى الزحاف ، وبه تتحول فاعلن (2 3) إلى فالن (2 2) وهو ليس بدعا فيوجد مثل هذا التشعيث في بعض البحور التي تحتوي على فاعلاتن (2 3 2) وبه تتحول إالى فالاتن (2 2 2) ولم يعترض أحد على هذا التشعيث.

    ( ز ) ليس معنى ذكر هذه المصطلحات التقليدية أن حدود التفعيلات تقيدني كما أتوقع منك أن تقول ، ولكنني أشرح وجهة النظر التقليدية وأوضح أن التشعيث في حشو المتدارك له مثيل في بحور أخرى تحتوي على فاعلاتن ولم يعترض أحد عليه لأن هذا التشعيث لم يخلقوه هم وإنما وجدوه موجودا في أشعار االعرب فأثبتوه وأوجدوا له تلك القاعدة وسموها تشعيثا ، وليس معنى شرح وجهة نظرهم أنني أتبناها ، ولكن كما أوضحت فأنا أقبل بوجود خببين : خبب قديم وخبب مستجد.

    والسؤال الآن :

    هل ترى أستاذي أنني على صواب في هذا التحليل أم أنني على خطأ ، وهل الحل الذي قدمته بضرورة الاعتراف بوجود خببين يجب تمييزهما ؛ وأن لكل شاعر الحق في أن ينظم على أيها شاء .. هل هو حل مناسب أم أنه يوجد حل أفضل من ذلك ؟؟

    وأنتهز الفرصة لتهنئتكم وأهل المنتدى جميعا بعيد الفطر المبارك أعاده الله بالخير واليمن والبركات

    شكرا أستاذي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي وأستاذي الكريم مؤمن


    ( أ ) يوجد خببان أرى أن يتميزا وهما :

    1- الخبب التقليدي : ويتكون من تكرار 2 2 ثمان مرات ويمكن أن يحل محلها (2) 2 في أي موضع من المواضع الثمانية بشرط لزوم التركيب الذي يأتي في الموضع الأخير.

    2- الخبب الشمولي : ويتكون أيضا من تكرار 2 2 ويمكن أن يحل محلها (2) 2 أو 2 (2) أو (2) (2) في أي موضع عدا الموضع الأخير الذي يقتصر على 2 2 أو (2) 2 فقط وبشرط لزوم التركيب الذي يأتي في الموضع الأخير.

    ( ب ) عن نفسي أرى أن من حق كل فريق أن يعتقد ما يريد ومن حقه أن يفتخر بكثرة أتباعه ، ومن حقه انتقاد الآخر على أسس موضوعيه وإبراز الأخطاء التي وقع فيها ذلك الآخر ، ولكن ليس من حقه أن يكره الفريق الآخر على الاعتقاد بما ذهب إليه أو القبول والتسليم به.

    ( ج ) كل شاعر حر في نظم قصيدته على أي الخببين شاء.

    كل ما تفضلت به أعلاه مبني على أساس وجود خببين، وهذا الرأي جديد علي.
    فاسم الخبب موجود من القديم والشعر الذي يحوي ما تراه أنت خببا ثانيا قديم كذلك، وعلى حد علمي فلم يقترح أحد سواك تسميته بالخبب الثاني أو أي اسم يميزه عن سائر الخبب. وكل ما في الأمر اختلاف في التوصيف لا أكثر. ربما يتقاطع ما ذهب إليه د. غانم مع نا تفضلت به، وردي عليه فيه ما يتعلق بموضوعنا هذا، فقد ورد ما تراه خببا ثانيا من القرن الخامس الهجري :
    http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971
    وبالنسبة لي شخصيا فلا مشكلة لدي في التسمية.


    ( د ) الخلاف حول الخبب لن يحسم أبدا لأنه هكذا طبيعة البشر ، وليس أمر حسمه لصالح أحد الفريقين بالأمر الهين كما يتخيله كل فريق ؛ فالقضايا الأكثر أهمية مثل قضايا الأديان وكثرة فرقها لم ولن تحسم إلى يوم القيامة ؛ إذن لا بد أن نتعايش مع هذا الخلاف ونقبله ونسلم به ونتفق فيه على قبول التعددية ؛ من هنا وجب تمييز كل مذهب عن الآخر باختيار اسمين مختلفين أو متمايزين لكل مذهب ؛ لأنه إذا لم نميز بين المذهبين يظل الخلاف متوترا ؛ فإذا قيلت قصيدة قال فريق هذه من الخبب وقال الآخر هذه ليست خببا ، وهذا ما يجب تحاشيه وتجنبه.


    الاختلاف في التسمية والتوصيف وليس في الجوهر، لا يحصل اختلاف في جوهر الكامل أو جوهر الخبب

    ( هـ ) الخبب لايطلق في العروض التقليدي على عموم أوزان المتدارك إلا على سبيل المجاز ؛ أما على سبيل الحقيقة فهو لا يطلق إلا على الوزن الذي تدور جميع تفعيلاته بين الخبن (2) 2 أو القطع 2 2 ، أما الأوزان التي تحتوي على التركيب 2 3 فهي من عموم المتدارك وليست من خصوص الخبب.


    هنا نحن متفقان تقريبا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ( و ) القطع في حشو المتدارك يسمى في التقليدي تشعيثا ويعتبرونه علة تجري مجرى الزحاف ، وبه تتحول فاعلن (2 3) إلى فالن (2 2) وهو ليس بدعا فيوجد مثل هذا التشعيث في بعض البحور التي تحتوي على فاعلاتن (2 3 2) وبه تتحول إالى فالاتن (2 2 2) ولم يعترض أحد على هذا التشعيث.



    ( ز ) ليس معنى ذكر هذه المصطلحات التقليدية أن حدود التفعيلات تقيدني كما أتوقع منك أن تقول ، ولكنني أشرح وجهة النظر التقليدية وأوضح أن التشعيث في حشو المتدارك له مثيل في بحور أخرى تحتوي على فاعلاتن ولم يعترض أحد عليه لأن هذا التشعيث لم يخلقوه هم وإنما وجدوه موجودا في أشعار االعرب فأثبتوه وأوجدوا له تلك القاعدة وسموها تشعيثا ، وليس معنى شرح وجهة نظرهم أنني أتبناها ، ولكن كما أوضحت فأنا أقبل بوجود خببين : خبب قديم وخبب مستجد.



    يبدو أخي أنك لم تنتبه لكلمة (((الحشو))) في ردي
    هل يوجد تشعيث في حشو الخفيف أو حشو الرمل ؟
    فكيف نحشر الخبب في البحور وفي نفس الوقت نستثنيه من أحكامها التي تمنع جواز التشعيث في الحشو أو ما يراه أصحاب هذا الرأي نظيرا للتشعيث سواء دعوه قطعا أو غير ذلك ؟
    أحد أسس الرقمي التي يقوم عليها اعتبار الخبب إيقاع مستقل وذلك أساس موضوع التخاب.


    وأنتهز الفرصة لأقول لك كل عام وأنت بخير، وأرجو أن تعذر تأخر ردودي مستقبلا لأني سأسافر بعد غد لفترة قد تطول ويقل فيها دخولي للشبكة، وأتمنى أن نلتقي ثانية على خير.
    ولا أظن أن هناك حاجة لأوصيك على مواصلة اهتمامك بالمنتدى
    كما أتمنى أن تستمر في طرح شمولياتك وأن يتجاوب معك في الحوار حولها أساتذة الرقمي فهي توضح الكثير.
    يرعاك الله.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    241
    إن كانت المشكلة في التسمية فهذه مصيبة كبرى
    فكل مشاكلنا الثقافية والاديبة هي في المصطلحات

    اما المشكلة التي لا يجب ان يقع فيها العروضي هو الفرق الواضح بين وزن الخبب ووزن المتدارك

    لأن الفرق واضح كموسيقى..ولذا يعتبر الخبب بحر والمتدارك بحر اخر بالنسبة لي

    واعتقد ان اكثر من يقع في هذه المشكلة هم من تأثروا بدراسة العروض حسب التفاعيل
    لانهم يجعلون فاعلن >>> فعلن بدخول الخبن وينسون أن فعلن من الممكن استخدامها في بحر مستقل كتفعيلة اساسية في البحر غير قابلة للتغير لتفعيلة اخرى...

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    إن كانت المشكلة في التسمية فهذه مصيبة كبرى
    فكل مشاكلنا الثقافية والاديبة هي في المصطلحات

    اما المشكلة التي لا يجب ان يقع فيها العروضي هو الفرق الواضح بين وزن الخبب ووزن المتدارك

    لأن الفرق واضح كموسيقى..ولذا يعتبر الخبب بحر والمتدارك بحر اخر بالنسبة لي

    واعتقد ان اكثر من يقع في هذه المشكلة هم من تأثروا بدراسة العروض حسب التفاعيل
    لانهم يجعلون فاعلن >>> فعلن بدخول الخبن وينسون أن فعلن من الممكن استخدامها في بحر مستقل كتفعيلة اساسية في البحر غير قابلة للتغير لتفعيلة اخرى...
    مرحبا ببزوغك بعد غياب أخي ظميان

    لا بحر بلا وتد

    الخبب إيقاع متميز

    والله يرعاك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط