النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: هل استوعبت العروض الرقمي ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228

    Smile هل استوعبت العروض الرقمي ؟

    قررت اعتبارا من اليوم أن أصير عروضيا رقميا ، وأن أتخذ لي صفحة في هذا المنتدى أتدرب فيها مع الرفقة الطيبة من مشرفين ومتدربين . كيف لا والمسألة لا تتجاوز الرمز إلى الحرف المتحرك بالرمز ( 1 ) وللمتحرك الذي يتلوه ساكن بالرمز ( 2 ) .
    وإذن يمكنني أن أعبر عن وزن البحر الطويل كما يلي : ( 35 – 38 )
    1- السالم الصحيح :
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن .................فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
    221 2221 221 2121 ................ 221 2221 221 2121

    والزحافات التي تدخل على هذا البحر هي :
    أ‌- القبض في فعولن فتصبح فعول
    221 121
    ب‌- القبض في مفاعيلن فتصبح مفاعلن
    2221 2121
    ج- الكف في مفاعيلن فتصبح مفاعيلُ
    2221 1221
    وأما أنواع البحر الطويل من حيث ما يصيب أعاريضه وأضربه من زحافات وعلل فهي :
    أ‌- العروض واجبة القبض ولها ثلاثة أضرب : مفاعيلن 2221 ، مفاعلن 2121 ، مفاعي 221
    ب‌- العروض صحيحة سالمة : مفاعيلن 2221 وضربها مفاعيلن 2221 ( تصريع بالزيادة )
    ت‌- العروض محذوفة : مفاعي 221 والضرب : مفاعي 221 ( تصريع بالنقص )
    وسأبدأ ببعض التطبيقات على البحر الطويل بأنواعه :
    1- العروض المقبوضة :
    أ‌- العروض المقبوضة والضرب الصحيح :
    تباركت يا بغداد للعز موئلا ..............ومربض صيد كل أيامهم ذود
    221...2221 ..221 ..2121 .........121 ...2221 ..221 ..2221
    ب- العروض المقبوضة والضرب مثلها :
    من الحق حبس الشعر إلا لغاية ........ تفرق فيها بين حق وباطل
    221 ..2221 ..221 ..2121 ........121 ..2221 .. 221 ..2121
    ج- العروض المقبوضة والضرب المحذوف :
    فشاهدت فيه الحسن أزهر مشرقا........ له في العلى وجه أغر مهيب
    221 ..2221 ..121 ..2121 .........221 ..2221 ..121 ..221
    2- العروض والضرب صحيحان سالمان ( التصريع بالزيادة )
    كتبت لنفسي عهد تحريرها شعرا......... وأشهدت فيما قد كتبت لها الدهرا
    121 ..2221 ..221 ..2221 ...........221 ..2221 ..121 ..2221
    3- العروض والضرب محذوفان ( التصريع بالنقص )
    جمالك يا وجه الفضاء عجيب ........... وصدرك يأبى الانتهاء رحيب
    121 .. 2221 .. 121 ..221 .........121 ..2221 ..121 ..221

    وهأنذا بهذا قد أكملت باب الطويل ، ويمكنني على هذا النحو السلس أن أتم البحور الخمسة عشر أو الستة عشر مع ما يتيسر لي من الموشحات ومن معكوسات دوائر الخليل . ولكنني سأتوقف عند هذا الحد حتى أتيح لأخي خشان شيخ العروض الرقمي أن يحكم على مدى فهمي لهذا العروض على ضوء ما طرحته أعلاه ، فإن صادف هذا الطرح بعض قبوله فإنني أفكر بالانتقال إلى خطوة أبعد من ذلك ، وهي أن أؤلف كتابا على هذا المنوال وليس في زوادتي من بضاعة العروض الرقمي إلا ما ذكرته ، ولكنني قمين بأن آتي بتقريظين على هذا الجهد من اثنين من كبار أساتذة اللغة العربية ، وأنا واثق أني سأدعى إلى إدارة عدة محاضرات على طلبة الجامعة لشرح ما قمت به من خلال هذين الرقمين السحريين ( 1 ، 2 ) .
    فما رأيكم ؟ دام فضلكم ! والسؤال موجه إلى جميع من يمكنه أن يأخذ بيدي في هذا الأمر الجلل .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  2. #2
    زائر
    ..

  3. #3
    زائر
    أخي وأستاذي سليمان

    هذا يوم عيد للعروض الرقمي.
    أما أنك قد أتقنت آليته فنعم كبيرة. ولكن.....
    أعجبتني كلمة آلية، فأجاءت إلى ذهني بمثال الآلة. هذه آلة الرقمي أراك خبيرا بأجزائها ومواصفات كل جزء بنسبة 100% ، ولا شك عندي أنك تعرف كل ما أتاحه علم العروض حتى الآن من توافق وتناسق بين هذه الأجزاء في أدائها ، بل أراك بثاقب نظرتك قد فقت هذا الحد فتعلمت منك بعض ما بلغتَه خارج حدود التفعيلي ومكّنني الرقمي من تعميم الإفادة منه على مساحة أكبر. ومن أهم ما أفدته تعبيرك ( منطقة الضرب ). وقبل ذلك مجموعاتك وقولك إنها للإيقاع في الشعر كالجدول الدوري للعناصر، وكلا المفهومين رقميان في طبيعتهما تجاوزا التفعيلي. فكأنك بذلك قد تجاوزت معرفة العروض في وصف جسم الإيقاع إلى روحه.

    ولاشك أن في هذين الرقمين والاقتصار على استعمالهما فائدة جليلة، وهما بهذه الطريقة تماما تماما مادة كتاب الشيخ جلال الحنفي القيم ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه). ولكن ثمّة فائدة أجل في الإحاطة بروح الإيقاع كما يتيحها الرقمي وكما أراك أحطتَ بأهم مقوماتها من خلال تعبيريك الذين أشعر – ربما مبالغاً – أني أكثر من يحس بأبعادهما وهما – المجموعات ومنطقة الضرب. بل أزعم أن في ذينك التعبيرين المكتوبين بالحروف من روح الرقمي أضعاف ما في قصر استعمال الرقمين 1و2 على النحو الذي تفضلت به على أهمية ذلك وجلال قدره.

    الساكن والمتحرك من العروض بما فيه الرقمي بمثابة الذرات، والرقمان 1و 2 بمثابة الأعضاء، ومبدأ تناوب الزوجي والفردي وقوامه الرقمان 2 و 3 بمثابة جسمه وشمولية النظرة روحه
    يعينك الله أخي سليمان على قراءة هذه الروابط التي أثق أنها ستجد صدى في نفسك، شبيها بالصدى الذي وجدته في نفسي من كتابك الصغير الكبير قيمةً (نظرية في العروض العربي ).

    http://www.geocities.com/alarud/72-albairouni.html

    http://www.geocities.com/alarud/71-m...ttafaaeel.html

    http://www.geocities.com/alarud/79-a...warraqamy.html

    http://www.geocities.com/alarud/74-l...arraqamey.html

    http://www.geocities.com/alarud/90-almoqtadhab.html

    http://www.geocities.com/alarud/97-takhbeeb.html

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=149

    http://www.geocities.com/khashan_kh/70-assamiriy.html

    http://arud.jeeran.com/67-awzan-jadeedah.htm



    ولنا بعد هذا بل وأثناءه من الحوار ما تشاء سواء بتشريفي في صفحتك المشرقة هذه، أو حيث تريد أن نلتقي. كم أنا سعيد بهذا اليوم الذي أرى فيه علما من أعلام العروض يسير في رحابه بعد أن شرفها بمقدمه. وكلي أمل أن يوما قريبا بأمر الله سيجمعنا على نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الحبيب عمر خلوف.

    دعوة للجميع وخاصة الأعزاء ( والترتيب أبجدي) :

    الأندلسي
    أزكري الحسين
    بندر الصاعدي
    شاكر
    الصمصام
    عقيل
    كلمات
    مخلص
    هيفاء



    إلى المشاركة والاستمتاع والإفادة في هذا الحوار في رواق هذه الصفحة المدرسة الذي يعد فرصة يندر تكرارها يتيحها ويستضيفنا فيها أستاذنا سليمان أبو ستة، والمائدة حافلة مادتها كنه الرقمي .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    أخي الأستاذ / خشان
    أشكرك على هذا الفيضان من الاحتفال الذي غمرني برفقه ولطفه ، والواقع أنه لم يقنعني بعد اعتماد الرقمين (1،2) على اكتمال التحول الرقمي لدي وهو الذي أحس أنه لا يزال وراء العمل العظيم الذي تشيده طوبة طوبة وإن كنت لم أستوعبه بعد مع العلم أني أنفقت وقتا طويلا في قراءة كتابك الأول .
    أيكفي ما ذكرته من شرح باب الطويل رقميا في أن يكون من صلب النظرية التي تسعى لنشرها ، وإذا كان هذا الذي جئت به هومن أثر كلام الشيخ جلال الحنفي فهل يلزم من ذلك أن أشير إلى جهوده تلك وأن أرد الفضل كله له ، وماذا جئت أنا بمزيد على كلامه يستحق أن يكون فتحا للنظرية الرقمية في العروض .
    لقد كنت يا أخي مجاملا لي بأقصى حدود المجاملة ، وكأن لسان حالك يقول : دعنا نشجعه وهو لا يزال يضع قدميه على بداية الطريق ، فلا زال في العروض الرقمي كنوز عليه أن يشق الصخر حتى يستخرجها بنفسه . أليس كذلك ؟ ولماذا إذن لم اقتنع بأن الشرح الذي جئت به في باب الطويل يمثل وجهة نظر العروض الرقمي كما تتمثل في طروحاتك . فإن كان ثمة نقد لذلك فأرجوك أن لا تضن به حتى ولو بلغ ما بلغ من القسوة ، وأن تدلني على ما فاتني من هذا العروض الرقمي ولم أشر إليه في هذه العجالة التي استقبلتها بمزيد من اللطف والذوق .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  5. #5
    زائر
    أخي وأستاذي سليمان

    سألني اليوم أخي الباز عن ورود مفاعيلُ = 3 2 1 في الطويل وفي ثنايا الحوار تبادلنا النكتة التي أوردها تحت عنوان ابتسامة، وكنا نناقش قصيدة له وردت فيها مفاعيلُ وودت أن أشرح له ما أعتنم إعادته مفصلا هنا عن مضمون الشمولية على ضوء ظاهرة واحدة اختلفت تسميتها بين الطويل والبسيط من جراء حدود التفاعيل.

    قلت له رأي الدكتور إبراهيم أنيس من أنها مستقبحة. مع ورودها في الشعر الجاهلي كما في قول امرئ القيس:

    ألا ربّ يومٍ لك منهنّ صالحٍ ....ولاسيما يوم بدارة جندل

    ألا ربْـ (بَ يومٍ لـ)ـكَ ،

    بيو من لَ = 1 2 2 1 = 3 2 1

    وقال الدكتور إبراهيم أنيس إن ورود مستعلن في البسيط لا تستريح إليه آذاننا وتأباه ومثل لذلك بالبيت

    ثمّتَ أطعمت زادي غير مدّخرٍ .............أهلَ المحلّةِ من من جارٍ ومن جادِ

    (ثمّةّ أطـ) ـعمت زادي غير مدخر

    ثم مَ تأطْ = 2 1 1 2 = 2 1 3

    ما تقدم تعبير رقمي مباشر عن التفاعيل.

    أما شمولية الرقمي فتقول
    من بيت البسيط خذ 2 1 3 2 3 4 3 ((4)
    ثمْ مَ تأطْ = 2 1 3 = مستعلن في البسيط

    ومن بيت الطويل خذ
    3 2 3 2 1 3 2 3 3
    من لك منْ = 2 1 3 = عيلُ فعو

    2 1 3 سياق خببي = 2 1 1 2 = 2 (2) 2 ووروده في البحور المختلطة التفاعيل أو بحور مجموعة (2و4) قبل الأوثق يورث الوزن رهقا خببيا.

    هذا جانب يمثل معنى شمولية الرقمي ووهمية حدود التفاعيل.

    قد أكون أثقلت على أخي، ولكنه واجب شعرت به أولا تجاه نفسي في الاستمتاع بحوار عقل مستنير، وثانيا تجاه أخي فيما أراه مفيدا له في كتابه الذي يعتزم تأليفه. وإن كنت تجاوزت مقامي بهذا النصح فقد فعلت ذلك بفعل الحب والاحترام الذين أجدهما تجاه أخي والذين خففا من نفسي التكليف تجاهه. ومنه إن صح هذا لاحتمال أطلب السماح.

    وفي هذا السياق أوصي أخي بقراءة كتابي الشيخ جلال الحنفي وكتاب الدكتور محمد صالح الثمالي ( أنظمة إيقاعات الشعر العربي ) فكلاهما يتعاملان مع الرقمين 1 و 2 فحسب من منظورين وكذلك كتاب أستاذي أحمد مستجير (مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي)

    وعلى ذكر الكتب أعتزم أن أنشر قريبا كتاب ( التخاب) الذي يقدم العروض العربي من زاوية أن إيقاعات الشعر العربي تفسرها نظرةالعلاقة بين الإيقاعين الخببي والبحري

    أما قولك:" وكأن لسان حالك يقول : دعنا نشجعه وهو لا يزال يضع قدميه على بداية الطريق ، فلا زال في العروض الرقمي كنوز عليه أن يشق الصخر حتى يستخرجها بنفسه" فاسمع لسان مقالي وحالي معا

    " ليس بينك وبين كنز الرقمي وهو إدراك شموليته إلا قشّة "

    ونحن ضيوفك هنا. والرقمي وسيلة وليس غاية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    319
    أساتذتي الأجلّاء..

    الموقّر سليمان أبو ستة..
    كم أنا سعيدة بتعبيرك الرقمي..
    وكم أنا على يقينٍ بأنّك حتما ستبدع رقميا أكثر منّا نحن الطلبة .. فأنت العالم الفاضل.. ونحن ها هنا ننهل من علومكم المختلفة.. فلله درّك..

    الموقّر خشان خشان.. لكَ الفضل في كثير مما أنا عليه الآن.. فبارك الله فيك ووفقك للخير،

    وإثارة هذه الأمور في هذه الصفحة الطيبة سيفيدني حقا..
    فاسمحوا لي أن أشارك العباقرة بعض ما يجول فيّ ..

    بصراحة أنا تعلمتُ بأنّ أهمّ ما في العروض روحه وشولية نظرته..
    هذه النظرة التي ترينا ثبات التعبير الرقمي واختلاف تفاعيله..
    النظرة التي جعلت تفكيرنا منصبّا إلى الذات الرائعة دونما اهتمام بما أثقل العروض التفعيلي من مصطلحات وصفات !
    وإنّي (وبتجربة شخصية) وجدتُ ما وجد الأستاذ المبدع خشان بالنسبة أنّ الرقمي يصل بتفكير الخليل .. وهو جدير بأن نعتني به لما به من جماليات وأكثر .. فهناك أيضا تنمية للتفكير بشكل عام..

    وجدت الكثير مما اعتمدتُ عليه في كثير من الموضوعات..
    وخاصّة التخبيب والتّخاب.. والمقتضب..

    لا بدّ من عودة أكيدة بأمثلة ربما.. أو استفسارات منكم أهل العلم الأفاضل..

    أتمناكم بخير..
    طالبتكم كلمات
    ~~ماذا نقول وفي المدى أوّاهُ~~

  7. #7
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الأستاذ / سليمان أبو ستة
    حيَّاك الله عقلاً منيراً في العروض تثري الرقمي بما لديك من علمٍ بعد الإلمام بشمولية الرقمي والتي كانت سبباً كافياً بالنسبة لي في التوجه إلي الإلمام بهذا العلم الجميل والسهل والممتع مع بيان وهمية الحدود بين التفاعيل وسأطرح مثالين هنا لبيان سهولة الرقمي وشموليته :
    - في الزحافات والعلل ننسى ما أخذته من مصطلحات ونعتمد على الأرقام في التعبير عنها مثلاً :
    - فعولنْ=فعولُ / 23 =13
    - مستفعلن=متفعلن أو مفْتعلن / 322 =321 (33 ) أو 312
    - متفاعلن=مستفعلن / 3211 ( (2)2 3 ) =322
    ألا ترى ميزة الأرقام في ذلك !
    وفي الشمويلة ما نشره أستاذنا خشان حول المقتضب , وهنا أطرح مثلاً :
    - ما ذكر أعلاه الأستاذ خشَّان في ( مستعلن 312 =2112 =2(2)2 وهذا خببي , ومنها يمكن نظم قصيدة في التفعيلة كالقول :
    سلْبُ هواها ألمٌ يدْركني
    وا لفتىً مِنْ طربٍ يُرْقصهُ
    فوقَ غضاً
    تحْتَ شعاعِ الولهِ
    .
    ومن هنا يمكن الحكم على الرجز بطيِّ كلِّ تفاعيله أنَّهُ من الخبب ..

    هذا مرور سريع ولنا عودة بإذن الله لنكمل الحوار
    دمتم بخير
    في أمان الله ..

  8. #8
    زائر
    العزيزين

    كلمات

    بندر الصاعدي

    شكرا لمداخلتيكما.

    عندما قلت لأخي سليمان :" ليس بينك وبين كنز الرقمي وهو إدراك شموليته إلا قشّة "

    لم أكن دقيقا فإن له من شمول النظرة والتحرر في ذلك من حدود التفاعيل ما يثري العروض الرقمي.
    وهنا ما نقلته من كتابه ( نظرية في العروض العربي ) [ما بين هذين المزدوجين مني ] :" يقول الأستاذ سليمان أبو ستة في كتابه ( نظرية في العروض العربي – ص 31) : "وفيما يلي قائمة بالمجموعات الوزنية الأساسية000وتمثل جميع الأنساق الوزنية الممكنة في الشعر العربي ما هو مستعمل منها وما هو مهمل."-[عبرت أنا عنها هنا بالأرقام]، مع ملاحظات على بعضها تبين أنها مشمولة جميعا في دوائر البحور وبالتالي فإنها ومقولة د.كشك (10-ص69) عن دوائر البحور، وبالتالي ينطبق هذا على ساعة البحور:"….وهذا يعطينا الإحساس بأن الدائرة أصل تام تحاول أن تحوي إمكانات الفطرة العربية الموسيقية التي ألهمها الله للشعراء." تعابير عن ذات المضمون، والتعليق على المجموعة يشملها أو أيا من مدوَّراتها؛ فمثلا القول بأن 43 ترد في كل الدوائر يقصد به 43 أو 34 أو 232] "

    وأضيف الرابط الذي أوردت فيه اقتباسي بكامله هنا لأهميته :

    [web]http://www.geocities.com/alarud/79-alkhaleel-warraqamy.html[/web]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    أخي الأستاذ / خشان
    أختى الفاضلة / كلمات
    أخي الشاعر / بندر

    كل الشكر لكم لما غمرتموني به من عظيم كرمكم وحفاوتكم الصادقة في المجلس الذي اخترته لأكون فيه مقيما بينكم . وأبدأ بأن أحاول شرح أمر يبدو لي أنه السبب الوحيد للتأبي الذي يلازمني على فهم العروض الرقمي إلى هذه اللحظة . وأذكر أني حين بدأت كتابة الشعر لم أجد يومها فرقا بين قصيدتي ومعلقة امرئ القيس ، فكلاهما تكتب أبياتها على شطرين في كل سطر ، وكلاهما تنتهي بتكرار حرف واحد أعلم الآن أنه يسمى الروي . وكم استغربت من رد هيئة تحرير المجلة التي أرسلت إليها قصيدتي العصماء بأن لا أتعجل في النظم وأن أنتظر حتى تصبح مادة العروض من المواد المقررة علينا في المدرسة . فما كان مني إلا أن فزعت إلى أصحاب الفصول العليا ممن يدرسون العروض ولكن لم يفدني أحد منهم بشيء ، ذلك أن هذه المادة كانت قد بليت بسوء ظن الجاحظ فيها حتى أصبح يعافها الطلبة في كل زمان . ولم يكن إذ ذاك في زماننا خشان وعروضه الرقمي وإلا لأسعفنا بفهمه الرياضي للوزن ولانعكس ذلك علينا على النحو الذي أراه مثمرا بهذا العدد المتزايد من تلاميذه ومريديه ، بارك الله له فيهم وبارك لهم فيه.
    ما علينا ، فقد فهمت العروض كله دفعة واحدة من بيت قرأته ولا زلت أتمثل به حتي اليوم وهو ما جعلته توقيعا لي في هذا المنتدى ، فتأمله تلحظ فيه صدق ما أقول . المهم أني امتطيت إيقاع قصيدة كانت تغنى في تلك الأيام وإن كانت بسبب كثير من القرارات قد توارت خشية اتهامها بالإرهاب ، ومطلع هذه القصيدة وهي لعلي محمود طه وبألحان وغناء محمد عبد الوهاب :
    أخي جاوز الظالمون المدى...................... فحق الجهاد وحق الفدا
    فنجحت المحاولة وظفرت بأول قصيدة لي منظومة على بحر المتقارب كما قيل لي وقتها .

    ***********

    الموضوع الذي يتصدر هذه الصفحة وهو بعنوان " هل استوعبت العروض الرقمي " أوحى لي به كتاب قرأته مؤخرا للسيدة ثريا محي الدين شيخ العرب بعنوان " الميزان الجديد في علم العروض والقافية " دار وائل للنشر، عمان – الأردن ، الطبعة الأولى 2004 م .
    تقول السيدة ثريا في مقدمة كتابها : "... فرمزت لكل حرف متحرك برقم ( 1 ) ولكل متحرك مع ساكن برقم (2) فانفتحت أمامي آفاق واسعة لاكتشاف بعض أسرار هذا العلم الذي ميز الله به الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله وميز به نبوغ ذهنه وذكاءه الخارق فوجدت أن الأرقام تميز كل بحر عن الآخر فلكل بحر رقم متميز ، وحتى الزحافات والعلل التي تدخل البحر تميزها عن بعضها وعن التفاعيل الصحيحة ، ويستطيع المرء أن يعرف من تغيير الرقم ما هو الزحاف وما هي العلة التي تصيب التفاعيل ".
    الملاحظ أن السيدة ثريا ( وهي أديبة وصحافية عراقية ) تتبع منهج الشيخ جلال الحنفي في التعبير عن المقاطع اللغوية بالأرقام ، يتبدى ذلك مما اقتبسناه من كلامها ومن تعبيرها عن المقطع المديد نحو ( باب ، بيت ، قدر ) بالرقم ( 3 ) .
    وقد قدمت عرضا لشرحها باب بحر الطويل موهما أنه من عندي لأستدرج الحاسة النقدية لأخي وأستاذي خشان فلمس فيه أثر الشيخ العروضي جلال الحنفي وشجعني على الاستمرار في دراسة العروض الرقمي كما تقدمه مدرسته المتميزة .
    وللأستاذ خشان رأي معروف تجاه عمل الشيخ الحنفي عبر عنه في ختام كتابه العروض رقميا (1997 ) ، لكن السيدة ثريا لا تشير إلى مواطنها الشيخ حنفي بأي إشارة وزعمت في كتابها بأنها لم يكن لها في دراسة علم العروض مرشد أو أستاذ يعلمها . وهي قد عرضت كتابها هذا على اثنين من كبار أساتذة اللغة العربية في بغداد أولهما د. نوري حمودي القيسي عضو المجمع اللغوي وعميد معهد الدراسات والبحوث العربية الذي أتاح لها أن تلقي سلسلة من المحاضرات على طلبة المعهد آتت أكلها كما يقولون في زيادة فهم هؤلاء الطلبة لهذه المادة ، والثاني د . صفاء خلوصي صاحب كتاب فن التقطيع الشعري الذي اعتمدت عليه كثيرا وبالأخص في مبحث القافية الذي عالجته رقميا .
    لقد لاحظت أوجه شبه في هذا الكتاب مع أشياء وردت في كتاب الأستاذ خشان بدا لي وكأنها اطلعت على كتابه وإن لم تشر إليه ( ومنهجها بالطبع مغاير لما جاء به خشان ) لكن يبدو تأثرها بمواضع من كلام خشان في كتابه العروض رقميا ولن أطيل في سرد ذلك إلا أنني سأشير إلى قولها " ... ولسهولة التصور نعتبر الرقم (2) عبارة عن حرفين اتصلا بزاوية هكذا ( ورسمت الرقم على شكل زاوية حادة تشبه الشكل 2 ) فإذا سقط الساكن بقي المتحرك ووضع بشكل عمودي " .
    لايمكن في تقديري أن يكون هذا الوصف مجرد توارد خواطر لما جاء في كتاب الأستاذ خشان ص 17 .
    غير أن الملاحظ أنها أثبتت كلمة تقريظ د . نوري لعملها مؤرخة في 24/11/1983 م ، إلا أن هذا لا ينفي احتمال اطلاعها على كتاب خشان خلال السنوات العشرين الماضية وقبل أن تطبع كتابها على هذه الصورة هذا العام .

    ************

    الأخ الكريم / بندر الصاعدي
    لي فقط تعليق بسيط على قولك : " ومن هنا يمكن الحكم على الرجز بطي كل تفاعيله أنه من الخبب " . هذا مما يعرف عند أهل العروض بالتداخل بين البحور ولي فيه رأي يعرفه الأستاذ خشان فقد عرض لكتابي "في نظرية العروض العربي" ، والخلاصة أن الرجز عندي بالطي أو بغيره يظل رجزا والخبب يظل خببا ولا يتشابهان إلا ظاهريا . فالرجز مكون من سببن خفيفين ووتد والخبب مكون في رأيي من أسباب ثقيلة فقط . وأنه لو كان السبب الخفيف جزءا من تركيبه على نحو ما هو عليه الحال في الرجز لوجدنا فيه زحافات كالخبن والطي ، ولكن الزحاف الذي يجري في الخبب بأسبابه الثقيلة هو من نوع الإضمار في الكامل والعصب في الوافر .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  10. #10
    الأستاذ القدير / سليمان أبو ستة

    العروض الرقمي ( الرياضي ) تتجلى معرفته و إتقانه في الإطلاع على مفهوم التأصيل المحصورة في عدة قواعد ومنها تسقط معرفة التفاعيل و الزحافات و المصطلحات الكثيرة لعلم العروض حتى يستطيع أي شخص له خلفية في التقطيع أن يتقن العروض الرقمي في خلال يوم أو يومين أو بضع ساعات فهما و استيعابا تاما .. ولكن إذا ترك مفهوم الـتأصيل يعود المرء أدراجه إلى كلاسيكية العروض ولم يستمتع بما يتيح له الرقم من خاصية الإختصار و التقنية العالية .

    أجمل تحياتي للجميع .
    ماذا لديّ من الأمنيات لأقتلَ نفسي تأسٍ بدمعة عينيكِ حين تفارق مدن الحياة !

  11. #11
    زائر
    أخي وأستاذي سليمان

    أسعدك الله كما أسعدتنا جميعا بتشريفك لمنتداك.

    وكلنا نتساوى في ذلك ويبذنا الأخ الصمصام لأن ما ذكرته هنا يثبت فراسته.

    كما ذكرت في موضوع تاريخ الرقمي فإن الهنود هم أول من استعمل الرقمين 1 و 2 بنفس الشكل الذي نكتبه باليد في وزن الشعر.

    "والخبب مكون في رأيي من أسباب ثقيلة فقط . وأنه لو كان السبب الخفيف جزءا من تركيبه على نحو ما هو عليه الحال في الرجز لوجدنا فيه زحافات كالخبن والطي ، ولكن الزحاف الذي يجري في الخبب بأسبابه الثقيلة هو من نوع الإضمار في الكامل والعصب في الوافر"

    قولك هذا أطربني لأنه شهادة لصحة تصوري المنبثق من الرقمي، ويلتقي معه في الجوهر وإن خالفه في التعبير،
    حيث أن الأصل أن هناك إيقاعين
    1 – خببي لا زحاف (حذف ساكن) فيه بل تكافؤ بين السببين الخفيف والثقيل وليس أحدهما أصلا للآخر.
    2 – بحري يتمثل في فاعلن = 2 3 ولا ثقيل فيه بل زحاف بحذف ساكن السبب.
    ويتداخل هذا ن الإيقاعان في فاصلة الكامل والوافر فيكون السبب الأول فيها مزدوج الشخصية مع غلبة الطابع الخببي عليه، ولهذا لا يعتبر اللإضمارؤ والعصب فيه زحافا بل تكافؤ خببي.


    وثمة بيت شوقي من كتابك أسوقه تدليلا على قولك:

    "والخلاصة أن الرجز عندي بالطي أو بغيره يظل رجزا والخبب يظل خببا ولا يتشابهان إلا ظاهريا"

    وهنا السبب أزرق و الوتد أحمر :

    تتخذ الشمس لها تاجا = 2 1 3 2 1 3 4 = 2 (2) 2 2 (2) 2 2 2
    وضحاها عرشا وهاجا = 1 3 2 2 2 2 2 2= (2) 2 2 2 2 2 2 2

    تتخذ الشمس لها تاجا ............وضحاها عرشا وهاجا

    2 1 3 2 1 3 2 2 ...................1 3 2 2 2 2 2 2

    هذا خبب لا شك فيه بإجماع الشطرين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهذا الصدر ذاته مع عجز آخر

    تتخذ الشمس لها تاجا ..........في مفرقٍ قد شابه العاجا

    2 1 3 2 1 3 2 2 .............. 2 2 3 2 2 3 22

    قولك:" . وأبدأ بأن أحاول شرح أمر يبدو لي أنه السبب الوحيد للتأبي الذي يلازمني على فهم العروض الرقمي إلى هذه اللحظة................... فقد فهمت العروض كله دفعة واحدة من بيت قرأته ولا زلت أتمثل به حتي اليوم وهو ما جعلته توقيعا لي في هذا المنتدى.............

    تغن بالشعر إما كنت قائله .............إن الغتاء لهعذا الشعر مضمار


    وأطربني أيضا قولك أنك تعلمت الوزن من

    أخي جاوز الظالمون المدى = 3 2 3 2 3 2 3

    وهذا جوهر الإيقاع البحري الصافي.

    صدقت صدقت، فليس أفضل من تنمية الذائقة الموسيقية سماعيا لتنمية إحساس الشاعر بالإيقاع الموسيقي. ولعل بعض الألحان الشعبية في هذا الأمر أفيد من سواها لانعدام الأخطاء العروضية فيها عموما. وما الهينمة والملالة إلا نظير التنعيم الذي انطلق منه الخليل كما يقال. وهي تجمع بين الرقمية والتغني
    لا للا لا للا = سبب وتد سبب وتد = 2 3 2 3 دون حدود بينها.
    والشاعرية في الأساس موهبة، وكل علم العروض لا ينتج شاعرا بل قد ينتج ناظما.

    أما الذي أحتكم إليك لتعدل فيه فهو حديثك عن :" السبب الوحيد للتأبي الذي يلازمني على فهم العروض الرقمي" فإما أن يتأبى عليك العروض الرقمي ويتأبى عليك معه موضوع كتابك ( نظرية في العروض العربي) وإما أن يتبع فهمَك لموضوع كتابك فهمُكَ لموضوع العروض الرقمي. بنفس المعيار.

    --------------------

    أخي مخلص صحيح ما ذكرته عن هذا الجانب من جواني الرقمي المتعدده.

    شكرا لك.

  12. #12
    زائر
    أخي سليمان

    أين أنت ؟ أفتقدك كثيرا

    لعلك مسافر ، أدعو الله أن يعيدك لنا سالما

    وأرجو رأيك في تداعيات هذا الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=247

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    1

    وجهة نظر علمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ / خشان
    أختى الفاضلة / كلمات
    أخي الشاعر / بندر

    كل الشكر لكم لما غمرتموني به من عظيم كرمكم وحفاوتكم الصادقة في المجلس الذي اخترته لأكون فيه مقيما بينكم . وأبدأ بأن أحاول شرح أمر يبدو لي أنه السبب الوحيد للتأبي الذي يلازمني على فهم العروض الرقمي إلى هذه اللحظة . وأذكر أني حين بدأت كتابة الشعر لم أجد يومها فرقا بين قصيدتي ومعلقة امرئ القيس ، فكلاهما تكتب أبياتها على شطرين في كل سطر ، وكلاهما تنتهي بتكرار حرف واحد أعلم الآن أنه يسمى الروي . وكم استغربت من رد هيئة تحرير المجلة التي أرسلت إليها قصيدتي العصماء بأن لا أتعجل في النظم وأن أنتظر حتى تصبح مادة العروض من المواد المقررة علينا في المدرسة . فما كان مني إلا أن فزعت إلى أصحاب الفصول العليا ممن يدرسون العروض ولكن لم يفدني أحد منهم بشيء ، ذلك أن هذه المادة كانت قد بليت بسوء ظن الجاحظ فيها حتى أصبح يعافها الطلبة في كل زمان . ولم يكن إذ ذاك في زماننا خشان وعروضه الرقمي وإلا لأسعفنا بفهمه الرياضي للوزن ولانعكس ذلك علينا على النحو الذي أراه مثمرا بهذا العدد المتزايد من تلاميذه ومريديه ، بارك الله له فيهم وبارك لهم فيه.
    ما علينا ، فقد فهمت العروض كله دفعة واحدة من بيت قرأته ولا زلت أتمثل به حتي اليوم وهو ما جعلته توقيعا لي في هذا المنتدى ، فتأمله تلحظ فيه صدق ما أقول . المهم أني امتطيت إيقاع قصيدة كانت تغنى في تلك الأيام وإن كانت بسبب كثير من القرارات قد توارت خشية اتهامها بالإرهاب ، ومطلع هذه القصيدة وهي لعلي محمود طه وبألحان وغناء محمد عبد الوهاب :
    أخي جاوز الظالمون المدى...................... فحق الجهاد وحق الفدا
    فنجحت المحاولة وظفرت بأول قصيدة لي منظومة على بحر المتقارب كما قيل لي وقتها .

    ***********

    الموضوع الذي يتصدر هذه الصفحة وهو بعنوان " هل استوعبت العروض الرقمي " أوحى لي به كتاب قرأته مؤخرا للسيدة ثريا محي الدين شيخ العرب بعنوان " الميزان الجديد في علم العروض والقافية " دار وائل للنشر، عمان – الأردن ، الطبعة الأولى 2004 م .
    تقول السيدة ثريا في مقدمة كتابها : "... فرمزت لكل حرف متحرك برقم ( 1 ) ولكل متحرك مع ساكن برقم (2) فانفتحت أمامي آفاق واسعة لاكتشاف بعض أسرار هذا العلم الذي ميز الله به الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله وميز به نبوغ ذهنه وذكاءه الخارق فوجدت أن الأرقام تميز كل بحر عن الآخر فلكل بحر رقم متميز ، وحتى الزحافات والعلل التي تدخل البحر تميزها عن بعضها وعن التفاعيل الصحيحة ، ويستطيع المرء أن يعرف من تغيير الرقم ما هو الزحاف وما هي العلة التي تصيب التفاعيل ".
    الملاحظ أن السيدة ثريا ( وهي أديبة وصحافية عراقية ) تتبع منهج الشيخ جلال الحنفي في التعبير عن المقاطع اللغوية بالأرقام ، يتبدى ذلك مما اقتبسناه من كلامها ومن تعبيرها عن المقطع المديد نحو ( باب ، بيت ، قدر ) بالرقم ( 3 ) .
    وقد قدمت عرضا لشرحها باب بحر الطويل موهما أنه من عندي لأستدرج الحاسة النقدية لأخي وأستاذي خشان فلمس فيه أثر الشيخ العروضي جلال الحنفي وشجعني على الاستمرار في دراسة العروض الرقمي كما تقدمه مدرسته المتميزة .
    وللأستاذ خشان رأي معروف تجاه عمل الشيخ الحنفي عبر عنه في ختام كتابه العروض رقميا (1997 ) ، لكن السيدة ثريا لا تشير إلى مواطنها الشيخ حنفي بأي إشارة وزعمت في كتابها بأنها لم يكن لها في دراسة علم العروض مرشد أو أستاذ يعلمها . وهي قد عرضت كتابها هذا على اثنين من كبار أساتذة اللغة العربية في بغداد أولهما د. نوري حمودي القيسي عضو المجمع اللغوي وعميد معهد الدراسات والبحوث العربية الذي أتاح لها أن تلقي سلسلة من المحاضرات على طلبة المعهد آتت أكلها كما يقولون في زيادة فهم هؤلاء الطلبة لهذه المادة ، والثاني د . صفاء خلوصي صاحب كتاب فن التقطيع الشعري الذي اعتمدت عليه كثيرا وبالأخص في مبحث القافية الذي عالجته رقميا .
    لقد لاحظت أوجه شبه في هذا الكتاب مع أشياء وردت في كتاب الأستاذ خشان بدا لي وكأنها اطلعت على كتابه وإن لم تشر إليه ( ومنهجها بالطبع مغاير لما جاء به خشان ) لكن يبدو تأثرها بمواضع من كلام خشان في كتابه العروض رقميا ولن أطيل في سرد ذلك إلا أنني سأشير إلى قولها " ... ولسهولة التصور نعتبر الرقم (2) عبارة عن حرفين اتصلا بزاوية هكذا ( ورسمت الرقم على شكل زاوية حادة تشبه الشكل 2 ) فإذا سقط الساكن بقي المتحرك ووضع بشكل عمودي " .
    لايمكن في تقديري أن يكون هذا الوصف مجرد توارد خواطر لما جاء في كتاب الأستاذ خشان ص 17 .
    غير أن الملاحظ أنها أثبتت كلمة تقريظ د . نوري لعملها مؤرخة في 24/11/1983 م ، إلا أن هذا لا ينفي احتمال اطلاعها على كتاب خشان خلال السنوات العشرين الماضية وقبل أن تطبع كتابها على هذه الصورة هذا العام .

    ************

    الأخ الكريم / بندر الصاعدي
    لي فقط تعليق بسيط على قولك : " ومن هنا يمكن الحكم على الرجز بطي كل تفاعيله أنه من الخبب " . هذا مما يعرف عند أهل العروض بالتداخل بين البحور ولي فيه رأي يعرفه الأستاذ خشان فقد عرض لكتابي "في نظرية العروض العربي" ، والخلاصة أن الرجز عندي بالطي أو بغيره يظل رجزا والخبب يظل خببا ولا يتشابهان إلا ظاهريا . فالرجز مكون من سببن خفيفين ووتد والخبب مكون في رأيي من أسباب ثقيلة فقط . وأنه لو كان السبب الخفيف جزءا من تركيبه على نحو ما هو عليه الحال في الرجز لوجدنا فيه زحافات كالخبن والطي ، ولكن الزحاف الذي يجري في الخبب بأسبابه الثقيلة هو من نوع الإضمار في الكامل والعصب في الوافر .
    السلام عليكم ورحمة الله
    تحية عطره
    الاستاذ المجترم سليمان ابو سته

    اود الاشاره الى اجترامي لجميع الاساتذة والمختصين ولااعلم حضرتك هل تحمل شهاده عليا في مجالك؟ وسبب سؤالي يعود الى انني احمل شهادة الدكتوراه وقد تعلمت من دراستي ان النقد يجب ان يستند على اسس وليس على اعتقاد او تصور كما جاء في النص
    "لايمكن في تقديري أن يكون هذا الوصف مجرد توارد خواطر لما جاء في كتاب الأستاذ خشان ص 17" واذا رغبت ان تحدد هذا النقد يجب ان تطلع اولا على النسخة الاصلية من الكتاب التي قدم فيها التقرير واذا اثبت ان الطبعة اختلفت فلك كامل الحق في النقد الذي تفضلت به
    اما الضن الغير مسند غير مقبول في مجال البحث العلمي عامة

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أهلا بك أستاذتي الكريمة سوسن

    أخي وأستاذي سليمان علم من أعلام العروض.

    كتاب الأستاذة ثريا محيي الدين لدي ومن العجيب أنها لم تشر فيه من قريب أو بعيد إلى كتاب الشيخ جلال الدين الحنفي ( العروض - تهذيبه وإعادة تدوينه ) وكتابها جد متواشج معه.

    أذكر أستاذتي أنك - مشكورة - كتبت لي عن كتابها وقد اقتنيته.

    أرجو أن تتكرمي بقراءة الرابط:


    سأكون سعيدا لو درست الرقمي صابرةً على سذاجة دروسه الأولى.

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط