الأبيات للأستاذ محمود فرحان حمادي
لي بينَ جِسْريكِ شعرٌ هزَّني طَربا .... ولي على بابِكِ الموصودِ لحنُ صَبا
ولي وقد مزَّق الباغونَ أزمنتي .... فؤادُ صبِّ إذا هيَّجتُهُ اضطربا
لم يشربِ الخلدُ كأسَ الزَّهوِ مُحتَفلا .... إلا وكنتِ نميرَ الخلدِ إذ شربا



ولي على بابِكِ الموصودِ لحنُ صَبا = 1 2 3 2 3* 2* 2 3* 1 3
م*/ع = 3/ 5 = 0,6

لم يشربِ الخلدُ كأسَ الزَّهوِ مُحتَفلا = 2* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 3* 1 3*
م/ع = 9/ 00 = 18 (اصطلاحا)

معامل الاختلاج = 18/ 0.6 = 30

الشطر :" ولي على بابِكِ الموصودِ لحنُ صَبا "
ذو مؤشر منخفض 0,6 يوحي بنوع من التسليم للانتظار أمام الباب الموصد

الشطر " لم يشربِ الخلدُ كأسَ الزَّهوِ مُحتَفلا "
ولا يفهم إلا مقترنا بعجزه كأن الشاعر يقول " كلما شرب الكأس كنت النمير"
وفي الارتفاع الشديد لمؤشره 18 ما يوحي بالنشوة واستعجال الشرب بل العبّ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لفهم الموضوع يرجع للرابطين