راجعني أستاذي محمد السحار حول إدراجه في اللجنة الثلاثية.
واجبته في معرض الحوار التالي :
قال حفظه الله.
https://www.facebook.com/groups/7301...67338720258069
أخي العزيز وأستاذي خشان خشان
تحيّة طيبة
يجب أن يكون صدرك واسعًا
ليس كلّ من نقدك ويرى عندك أخطاءً في الرقمي يريد لك الشرّ
وليس كلّ من وافقك على بياض يريد لك الخير
الكمال يا أخي لله تعالى وحده
المشكلة أنَّك ترى نفسك أنَّك على صواب دائمًا وغيرك هو المخطئ
وهذا خطأ
والتراجع عن الخطأ فضيلة
لو كنتـ محلك ووجدت من مدّ لي العون بصدق وبيّن لي أخطائي لصحّحت أخطائي ونهضت بالرقمي إلى الأفضل
أتعلّم بعض الأحيان من طفلٍ أعلّمه
ًفٓكٓيْفٓ الحال يا أخي بمن قضى وكرّس حياته في العلم
لا تكابر أخي خشان خشان
الرقمي عندكم فيه ثغرات ولا أقول ذلك إلا بعد إطلاعي عليها
لا شك أنَّك تبذل الجهد الكبير ولكن تضيّع وقتك عندما تصرّ على الاستمرار في الخطأ بعدما بيّن لك البعض صواب الخطأ
لا أكتب الآن إلا لك ناصحًا
والله عليم ما في الصدور
بارك الله فيك وجزاك خيرًا
تحيّتي وتقديري
ردي:
أخي وأستاذي الحبيب محمد السحار
أكبر فيك دماثة خلقك وسعة صدرك وعفة لسانك.
أقبل النصح وأصحح خطئي ولا أكابر. ولكن كيف أتبع نصيحتك يا أستاذي التي تنهاني فيها عن القول إن 11 =2 وأن 2 1 = 1 2 وأنا لا أقول بذلك إلا ناسيا أو مخطئا فأرني مكان الخطأ أصححه وأشكرك ولا أكابر، فإن لم تجد .....!! [[[ لا أكذب في هذا . سيعرفني أهل الرقمي أنني أكذب لو كذبت .]]] أنت تتصور رقميا آخر لا علاقة لي به، فكيف أتبع نصيحتك ؟ ثمة خطأ ما هنا وليس لدي.
المنهجية نور إذ تكشف لصاحبها شذوذه عن المنهج. عندما أجزم بخطئي لو قلت ذلك فلأني لا أحكم على أية جزئية دون الرجوع للمنهج. ويناقض ذاته من كان بلا منهج .
المساواة في الرقمي لا تتم إلا بالتطابق التام بين الحركات والسواكن والسياق. السبب المزاحف لا يساوي السبب السليم. السبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف بل يتكافأ معه. الوتد المفروق لا يساوي الوتد المجموع.
أكرر دلني أين أخطأت لأصحح خطئي شاكرا.
1 1 = (2) وليس 2 (وقيمتهما الواحدة في الرسم دون سواه مع ضرورة بيان الإشارة.) نابعة من تكافئهما وهذا مرتبط بدوره بموضوعين من أهم مواضيع الرقمي هما التخاب ( وأرجو في هذا المجال التعرف في الرقمي على الرقم 2 بخط تحته ) والكم والهيئة.
أرأيت لماذا وضعتك في اللجنة الثلاثية.
قد يكون الرقمي خطأ هذا شيء وجهل ثلاثتكم به شيء آخر.
ثمة أمران لا بد من معرفتهما جيدا.
الأول : الحكم من داخل المنهج والحكم من خارجه.
الثاني : الذاتي والموضوعي.
سأضرب لك مثلا على كليهما. على مستويين
أ – مستوى الأشياء.
لو جئنا بكوبين مختلفي الشكل متحدي اللون. وطلبنا من شخصين المقارنة بينهما
فلا شك أنهما سيتفقان على تحديد اللون. وإن اختلفا فيمكن لأي شخص سليم البصر أن يحكم بينهما. فهذا هو الموضوعي على هذا المستوى لأنه وصف لحكم الحواس.
وربما يختلفان في موضوع أفضلية الشكل. وهذا اختلاف ذاتي لكل منهما فيه حكمه الخاص ولا سبيل إلى التفاضل فيه.
ب – مستوى الأفكار
حكم الربا في الإسلام أنه حرام، وحكمه في الرأسمالية أنه ضروري ومشروع.
لو طلب من شخص حيادي الحكم بينهما فأمامه السبل التالية
أ – أن لا يكون دارسا لأي من المنهجين ويحكم بناء على قناعة شخصية بعيدا عن أي منهج وهنا يكون حكمه ذاتيا شخصيا
ب – لو كان يعرف أحد المنهجين دون الآخر فحكمه سيكون بناء على اقتناعه بالمنهج الذي يعرفه ومدى اقتناعه به. وهذا يجعلنا نصنف حكمه بأنه ذاتي كذلك.
جـ - دراسة كل المنهجين ثم الحكم أيهما الصواب. ويكون الحكم على جزئيات المنهج نابعا من الحكم على المنهج. طبعا ربما يكون هناك اختلاف بين اثنين في تفضيل المناهج، ولكن كلا منهما يكون قد قام بواجبه في الاقتراب من الموضوعية ويكون اختلافهما اختلافا يليق بالإنسان سوي التفكير. ويمكن للحوار أن يستمر وقد يثمر بإقناع أحدهما للآخر.
نأتي الآن إلى تقييمك للرقمي :
-------------------------------
[[[[[[[ لك قولان وأنقلهما حرفيا. فهل تراهما متطابقين أم متناقضين. وعلى أيهما أبني في حواري معك]]]]]]
الأول- قولك : " واعذرني لعدم فهمي لهذه النقطة فأنا لم أدرس الرقمي"
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...9&postcount=26
الثاني – قولك أعلاه :
" الرقمي عندكم فيه ثغرات ولا أقول ذلك إلا بعد إطلاعي عليها"
-------------------------------
أنتقل إلى قولك : " الرقمي عندكم فيه ثغرات ولا أقول ذلك إلا بعد إطلاعي عليها "
بدأت الرقمي بشكل متدرج وكانت أخطاؤه أكثر من صوابه وكان نقده أفضل سبيل لارتقائه. ولكن النقد الذي أفاده لم يتعد مصدرين:
نقد لجزئية منه يطالب بالتزام الحكم فيها بمنهج الرقمي . وكان يؤدي في حال صوابه إلى تغيير الحكم في تلك المسألة.
ونقد ما على أساس أحكام العروض التفعيلي الصادر عن الخليل. وعندما يكون النقد صائبا في تلك المسألة كنت أعيد كتابة المنهج كله لإدراكي أن خطئي الجزئي في المسألة ناجم عن خطإ كلي في إدراكي لمنهج الخليل.
قد ينتقد شخص من خارج أي منهما.. يكون كلامه ذاتيا تماما... يحتمل أن يكون موضوعيا لو استند غلى منهج. وساعتها لا بد من دراسة المنهج الذي يصدر عنه الناقد.
أنت ترى أنني لم أتطرق لأي من آرائك وهي محصورة بالرسم. والرسم تطبيق إما أن ينطلق من منهج فيرد عليه من خلال الحكم على المنهج. ولا يصلح أساسا لمنهج، ويبقى هائما في الفراغ ما لم يستند إلى منهج. وأنا بصدق يا أخي لم أجد لديك منهجا أنطلق منه وسألتك مرارا فكان جوابك دوما " هات منهجك أولا " ولكي أنصفك كنت أجيبك " أن فهم منهج الرقمي يتطلب دراسة دوراته "
والرسم لديك هو كل شيء حتى تدلني على منهج انطلقت منه أو تبين لي أين ألتمسه وأنا على استعداد لقراءته.
عودة لموضوع الرقمي : لا أزعم أني في الرقمي قد أجدت تمثيل منهج الخليل على نحو يخلو من الأخطاء والثغرات. وأشكر من يدلني عليها. وأنت الأولى بالشكر في تلك الحالة. فأرجو أن لا تبخل علي بنصحك حول أي حكم من أحكام الرقمي يخالف الخليل بعد أخذ الفقرة التالية بعين الاعتبار. وارجوك أن لا تتطرق للرسم، فالرسم لدي تبع لمنهج يكون نقده من داخله..
كيف تريدني أن أعدل عن فهمي لمنهج الخليل دون بينة تستند إلى تفاعيل الخليل أو منهجه ؟ وسبب اطمئناني إليه في وضعه الحالي القابل للارتقاء، أنه عندما اختلف مع تفاعيل الخليل في نقطتين جاء الشعر في واقعه مؤيدا لمنهج الخليل على حساب تفاعيله. تجدهما في هذا الشكل والشرح على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah
حفظك ربي ورعاك.
المفضلات