وأعلم أني . .

وأعلم أني . .


" وأعلمُ أني . . "
تنفست بعدك عطر الحياةِ
وأني ارتويت
وأني زرعت الحدائق وردا
وفلا
وعدت أرتب جدول يومي
ففي الصبح سوف أعيد الثواني
وأجمع ما قد تبعثر مني
سويعات دفء
وسوف أغني
...وسوف أثني
بأني
وأني
وأني شعرٌ
فما كل شعر يليق بشاعرْ
وما كل شوق سيجنيه غادرْ
ورشة عطر الضحى مثل طفلٍ
يلاعب كفا
لأم حنونِ
سأرسم فيها
خطوطا لدرب
لأخطو إليها
سراعا
وأبصر خلف الغيوم مساءً
أيا بعض يومي كأني
ملكت بقربك أحلام عمري
وأني شققت من الحزن فرْحي
وأني عدت
فما عدت أدري
أكنت أصادق حزني ! !
أكنت كما الظل يحنو
إذا ما
تألمْ
إذا ما
جراح أصابته غدرا !!
إذا كان مثل ربيع يعاني
من الصيف حرا
وبردا إذا ما شتاءٌ
أتاه !!
وأعلم أني عند الغروبِ
أخبئ قلبي
لأني أخشى
إذا ما تراءى
تعمدت جرحهْ
تعمدت أن تلتقيه النجومُ
فلا الليل يقوى
فراق النجومِ
ولا القلب من نبضه سوف يحني
وأعلم أني
أمزق ليلي شعرا
لأني
سأكتب عنك الحكايا
وأنك يا سيدي
حكاية عشقٍ
كتبت نهايتها
فاروِ عني !!

شعر نواته تفعيلة المتقارب
يغنّي و يُغنّى بعيدا عن صفير القوافي ،
قصيدة يسابق فيها لساني عيوني طربا ..
قرأت مداها مَقاطعا إلى أن عدت أقرؤها سامعا ،
وأقرئُ شاعرتنا الأستاذة زكية التحية
مع عظيم التقدير وخالص الإحترام

حماد الشاعر يا مرحى ............ قد جئتَ تردد أبياتي

فقصيدة شعريَ أبياتٌ ............. ووداع للماضي العاتي

هو مد جراحٍ لو تدري ........... قد زلزل أيام حياتي

لكنَ إرادة خالقنا ............... جمعتْ للقادم أشتاتي

ما عدتُ أسائل هل يمضي ........ يومي أو تمضي ساعاتي !

فالليل الناعس قد أهدى .......... فجرا قد بشر بالآتي

وأظل أردد من فرحٍ ............... قدْ طابتْ كل جراحاتي ! !







ولتشطيرك أخي ( حماد ) ل ( كلانا ) ذات الضرورة كما أسماها أستاذي ( خشان )


عودة . .

حماد الشاعر بالذات ..... كلماتك فألٌ بالآتي*
‏**شكرا مقرونا بدعائي*........... إذْ جئتَ تردد أبياتي‎ ‎
فقصيدة شعريَ ألبسها......تعليقك ابهى الُحلّاتِ*
‏** في استقبال النّضر الآتي*........... ووداع للماضي العاتي‏‎‎
هو مد جراحٍ لو تدري ........... منها كم صعدت آهاتي*
‏**كم نغّص عيشي لو تدري.*........... كم زلزل أيام حياتي‎ ‎
لكنَ إرادة خالقنا ............ سبحان مجيب الدعواتِ * ‏
‏**رحمته من غير حدودٍ* ...... جمعتْ للقادم أشتاتي‎
‎

أستاذي خشانٌ أهلاً .......... هلْ كنت تصور مأساتي !


هل نالك منْ حزني بعضاً ......... إذْ جئت تردد أبياتي !


عذرا لمْ أقصدْ إنطاقاً ......... لحروفك , أو تطغى ذاتي


لكني منْ تعبٍ ألقي ....... بهمومي في الرقمي الآتي


بجديد عروض يرويني .......... أشتاقُ إليه بأوقاتي


وأظل أردد من طربٍ ........... يا رقمي القادم فلتاتِ

[((إباء العرب))]

عزيزتي الشاعرة زكية
قصيدتك غنائية جميلة تذكرنا بقصائد الشاعر الراحل نزار قباني
ولكن هل يجوز لنا تسكين أحرف بعض الكلمات ليستقيم الوزن؟!!!
كما جاء هنا:

وأني شققت من الحزن فرْحي

الشاعرة الحسناء . . إباء العروبة .


لكمْ شققت من الفرح أملا . . وزرعت على منابت حرفي رياحين سعد وانت تزورين


مدينة أحلامي .


أ وتسأليني : يجوز تسكين بعض الكلمات ؟ ؟


وأخشى أكثر ما أخشاه أن تسمى هذه قصيدة الضرورة أيضا .


لكني سأحيل الإجابة إلى أستاذ الرقمي وسيده أستاذي ( خشان ) فليتفضل


بالإجابة مشكورا !


وله مني قصيدة شكر خاصة .

أستاذتي الفاضلتين إباء وزكية ،

أجدني أميل إلى التيسير في إجازة تسكين المتحرك في بعض الكلمات للضرورة ، قلت (بعض الكلمات ) فمنها المقبول مثل ( فرْح ) ومنها الممجوج مثل ( وطْن) .

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=43519

الجزار السرقسطي :‏

لحا اللَه بِيتول الدنية إِنَّها......بِها يَستَزيد الحُزن و(الفَرْحُ) يَنقصُ‎
لَقد بت فيها لَيلَةً أَيَّ .........وَبَرغوثَها حَولي مِن (الفَرْح) يَرقص
‎

وقول الأعمى التطيلي:‏

أنا ممنْ أَفْضَى به (فَرْحُ) لقيا.......كَ إلى فُرْجَةٍ كحَلِّ العقالِ

[((إباء العرب))]

أستاذتي الفاضلتين إباء وزكية ،

أجدني أميل إلى التيسير في إجازة تسكين المتحرك في بعض الكلمات للضرورة ، قلت (بعض الكلمات ) فمنها المقبول مثل ( فرْح ) ومنها الممجوج مثل ( وطْن) .

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=43519

الجزار السرقسطي :‏

لحا اللَه بِيتول الدنية إِنَّها......بِها يَستَزيد الحُزن و(الفَرْحُ) يَنقصُ‎
لَقد بت فيها لَيلَةً أَيَّ .........وَبَرغوثَها حَولي مِن (الفَرْح) يَرقص
‎

وقول الأعمى التطيلي:‏

أنا ممنْ أَفْضَى به (فَرْحُ) لقيا.......كَ إلى فُرْجَةٍ كحَلِّ العقالِ

أستاذنا خشان " موسوعة ليس فقط عَروضية بل لغوية وشِعرية أيضاً"

دقوا ع الخشب

أساتيذي،
ملاحظة هامشية..
موضوع الحركة وإجازة التسكين تجاوزا في الشعر يذكرني بما حدث أن علمته حين تعلمت رواية ورش المشهورة في المغرب العربي، وأنا من مشرق يقرأ حفصا في عمومه.
اكتشفت من رواية ورش أن كثيرا مما نعتبره عامية نقوله ولا نكتبه ما هو إلا لغة للعرب صحت عنهم وخلّدها القرآن في رواياته العشر.
يحضرني الآن عضو السمع: الأذن.
يجوز تسكين الذال أو ضمها.

شكرا لجمال أرواحكم