[ ت 1 ] التمثيل البصري لبيتين من قصيدة
وهنا اخترت تمثيل أول بيتين من معلقة عنترة من الكامل
[img3]http://https://postimg.cc/MfWG4tP3/3a66d5cd[/img3]
رابط الصورة : https://i.postimg.cc/NFLpryn9/In-Shot.jpg
[ ت 1 ] التمثيل البصري لبيتين من قصيدة
وهنا اخترت تمثيل أول بيتين من معلقة عنترة من الكامل
[img3]http://https://postimg.cc/MfWG4tP3/3a66d5cd[/img3]
رابط الصورة : https://i.postimg.cc/NFLpryn9/In-Shot.jpg
[ ت 2 ] تناول بيتين بمؤشر م/ع والتعليق على دلالته
أَبٌ بَرٌّ وَمَولىً وَاِبنُ عَمٍّ......وَمُستَنَدٌ إِذا ما الخَطبُ جارا
أبن بر رن ومَو لن وب نعم من ...ومس ت ندن إذا مل خط بجا را
م= 12
ع=3
م/ع=12/ 3 =4
مؤشر الفخر مرتفع ولا مجال فيه لمد أو زفير
ولو قارنّا الشطر الأول بالثاني لوجدنا الصدر م/ع=8/ 0=8المؤشر عالٍ جدا وهو يذكر فخره بأبيه وابن عمه
العجز م/ع=4/ 3 =1.3 انخفض المؤشر حين قال إذا ما الخطب جارا وكأنه يعطي شعور ما تتركه الخطوب وجورها وفي ذلك بلاغة التعبير
وَبَلَّغَهُ أَمانِيَهُ جَميعاً.....وَكانَ لَهُ مِنَ الحَدَثانِ جارا
وبل ل غهو أما ن يهو جمي عن ...وكا ن لهو منل ح دثا نجا را
م=3
ع=9
م /ع=3/ 9 =0.3 انخفض المؤشر في البيت بعد خلوّه من الفخار
وإذا قارنّا الصدر م/ع =2/ 4=0.5
مع العجز 1/ 5 = 0.2 وهنا لم يختلف المؤشر في الشطرين مع انخفاض ملحوظ لاتزان العاطفة
3. تقديم خمسة أبحاث صغيرة في الرقمي
[ ت 3 أ ] الخبب مضغة اللغة وأصل إيقاعها
انطلاقا من شمولية الرقمي كعلم ، وفنية التعامل مع الكلمات عربية كانت أو أجنبية، كان لنظرية إرجاع الكلمات في اللغة إلى الإيقاع البدائي الأول (الخبب الأول)، تعدّيا إلى إرجاع كل شيء إلى الأصل الخببي، وهذا من وجهة نظري كرياضة لإعمال الفكر وفتح الأفق للإبداعيين ...
الخبب هو تواتر بسيط للمقاطع المكونة من حرفين وقد يكون مكونا من حرفين متحركين فيسمى سببا ثقيلا ونرمز له في الرقمي (2)
أو أن يكون مقطعا مكونا من حرف متحرك بعده ساكن وهو السبب الخفيف نرمز له 2
في دراستي للدورة التاسعة لفتني تحليل أن الكلمات البدائية أصلها خببي وفي مثال ذلك اسم آدم عليه السلام وزنه= أا دم = 2 2في الرقمي أصغر مقطع خببي
فأتتني فكرة البحث في أصل شيء آخر كرياضة عروضية وتطبيق منهج الرقمي على الواقع وإن كان الخيال هنا حاضرا ولكنه لا يخلو من الحقيقة باعتقادي
وجدت أن أول الصلوات المفروضة 2 2 = أربعة ركعات صلاة الفجر
ثم الظهر 4 4 2 =(2)2(2)2 2 إذا اعتبرنا أول ركعتين متصلة مع الركعتين التاليتين في 4وليس الفاصل بينهما كبير لتكون بذلك كالسبب الثقيل في الخبب ..كان التدرج أعلى جرعة ومازلنا في الخبب مع صلاة العصر إلا أنه يشبه مجزوء الخبب 2 2 2 2
لتصبح صلاة المغرب في منحى مختلف مع 3 2 وتفعيلة فعولن التي تشبه المتقارب وتأخر ظهوره
وإذا اعتبرنا السنة القبلية 2 3 2قبل الفرض 3 تشير إلى المتدارك 2 3 فاعلن ، ونجدنا مع الرمل 2 3 2 تفعيلة فاعلاتن ،
ثم جاءت صلاة العشاء بمكون دائرة المختلف 4 2 3
وإذا عدنا إلى 4=2 2 نجدنا أمام الجرعة الخببية الأعلى بين البحور في دائرة المشتبه 2 2 2 3 ...
هذا التقارب بين الصلوات الخمس والدوائر العروضية الخمس يشير إلى أن الدين يعلمنا أن نعمل فكرنا لنصل إلى حقائق الكون المترابطة والمنسجمة مع تعاليم الإسلام...
ليس التشبيه هنا لعدد الركعات بالإيقاع فحسب بل بالفكرة التي تقول بأصل الأشياء وتطورها..
ولنا في أول نزول الوحي مثال آخر على التدرج من الأبسط إلى الأعقد ، فكانت أول كلمة قالها الوحي جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اِقرَأ " = إق رأ = 2 2
ليقول بعدها "باسمِ ربّك الذي خلق" = بس مرب بكل لذي خلق =2 3 3 3 3
لنكون أمام تتالي جرعة من الأسباب والأوتاد
"اِقرأْ باسمِ ربّك الذي خلق"
وزن الآية رقميا =2 2 2 3 3 3 3
فيما يعنيه الوتد من متانة تلي السبب في إشارة إلى أنك باسم الله ورحمته تتعلم وبتوكلك عليه تنهل من علمه ما تشاء
هذا ما انتابني من تفكير وأتحرى فيه الصواب ،ولمن يمر على هذا البحث أن يعطي رأيه أو يتوسع فيه ، والله وليّ التوفيق
[ ت 3 ب]
الرقمي أول البحث وطريق الفهم
التساؤل أداة البحث ، والشغف أصل التعلم ..
لكنّ طرح سؤال لمجرد تكذيب الفكرة خاطئ ،فكم من سائل ماذا يقدم العروض الرقمي؟ يقصد بها التقليل من شأنه بقوله ما الجديد الذي قدمه؟..
الشعر سنّةُ اللغة العربية،ومستودع أسرارها...وقد يقول قائل الشعر قبل اختراع الخليل للعروض لم يكن يعتمد على قواعد بل على السليقة؛هو لم يفهم أساس فكر الخليل،ولم يعلم عن الشعر إلا إيقاعه..
الشعر قبل عروض الخليل كان متأصلا في لسان العرب ،ورغم ذلك لم يكن كلّ من هدهد شعرا أو قال حِكَمًا بشاعر ،بل كان ذوقهم رفيعا جدا حتى أقاموا سوق عكاظ،_ ورحم الله النابغة_،وأما مقياس الشاعرية فكان عاليا جدا،وأما كيف كانوا ينظمون فهو أصل اللغة وإيقاعات كلماتها،ومع انحسار اللسان الناطق بالفصحى شيئا فشيئا كان نظم الشعر حكرا على فئة قليلة من الأدباء ،وليس كل من نظم بشاعر أيضا..
وأعود إلى علم العروض وهو الفكرة العبقرية التي تكونت في ذهن الخليل وترجمت الذائقة الشعرية (السليقة )إلى أساليب عملية يعتمدها من يأتي في العصور التالية، وما العروض الذي كنا نعرفه إلا المرحلة الثالثة من العلم ،ومن اكتفى بها فقد أهمل المبدأ والمنهج ..
العروض الرقمي يتكامل مع العروض التفعيلي ،لكنه يعتمد مبدأ الشمولية واللاحدود بين التفاعيل ، ويفسر الدوائر العروضية للبحور بأسلوب علمي منطقي ينسجم والذائقة العربية بعدم الفصل بين الأوزان،إلا أنه اعتمد الأرقام لسهولة التعبير عن التفاعيل وليتضح للمراقب شمولية العروض والروابط المشتركة بين المقاطع في الإيقاع.
مزايا الرقمي وأساسياته:
من بذرة إلى شجرة،ومن قطرة إلى بحر، وقطرة الوزن هنا أصغر مقطع صوتي مكوّن من حرفين كنا نرمز له في التفعيلي // أو /ه حركتين أو حركة سكون ،ويسمى السبب ،ونرمز له في الرقمي 2 للسبب الخفيف /ه ،أو (2)للسبب الثقيل المكوّن من حركتين _ولمن أراد الاطلاع على أصل اللغة فعليه بالدورة التاسعة من العروض رقميا_..
السبب خفيفا كان أو ثقيلا هو ما يشكل الخبب والخبب إيقاع مستقل ليس بحرا شعريا في الدوائر العروضية لخلوه من الأوتاد التي هي أساس في تركيب البحور.
دخل حرف متحرك ثالث إلى السبب الخفيف ليكوّن مقطعا مكونا من حركتين سكون //ه ،وهو ما يسمى بالوتد و ،ورمزه في الرقمي 3
والفارق بين الرقمي والتفاعيل سيظهر للملاحظ.
أصل البحور من توالي أسباب وأوتاد بنظام معيّن يشكّل أساس الإيقاع البحري، تبدأ الدوائر العروضية متّحدة المركز من المتقارب والمتدارك المكوّن من توالي2 3 في المتدارك أو 3 2 في المتقارب وتسمى دائرة المشتبه أ ،والدائرة الثالثة المجتلب ج المكوّنة من الرجز والرمل والهزج وهذه البحور فيها توالي سببين ووتد ..من تمازج الدائرتين الأولى والثالثة تنتج الدائرة الثانية دائرة المختلف ب البسيط والطويل والمديد ..
نبين ذلك عمليا وهنا سأعوض بالتفاعيل إلى جانب الرقمي للدلالة على تكامل المصطلحين:
المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعولن
وكل فعو=//ه =3 وكل لن=2=//ه 3 2 3 2 3 2 3 2
الهزج مفاعيلن مفاعيلن //ه/ه/ه //ه/ه/ه=3 2 2 3 2 2
من المتقارب والهزج
ينتج الطويل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن =3 2 3 2 2 3 2 3 22
البسيط من الرجز والمتدارك
المتدارك 2 3 فاعلن /ه//ه
الرجز وتفعيلته مستفعلن /ه/ه//ه
البسيط مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن=2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
لاحظ الإضافة التي تأتت من الرقمي عدم الفصل بين المقاطع ولا حدود بين التفاعيل على اعتبار البيت الشعري كلٌّ واحد لا يتجزأ وينساب عفويا إلى القافية ،وهنا ننفي عنه صفة التجريد ..
وإلى بحور الدائرة الرابعة دائرة المشتبه د التي تتكون من المنسرح والخفيف والمضارع والمجتث بحور تجمع بينها صفة خببية فهي تحوي أكبر جرعة خببية في مفعولاتُ /ه/ه/ه/ =2 2 2 1 وهو ما لا تطيقه باقي البحور وللتخفيف من هذه الجرعة تتحول مفعولا إلى مَفْعلا
ولا مجال للتفصيل هنا،غير القول بأن بحور هذه الدائرة تنتج عن الدائرة التي قبلها بتبديل مواقع الأسباب والأوتاد
فمثلا بحر الخفيف ينتج عن الرمل بإضافة سبب خفيف في الحشو
الرمل فاعلاتن فاعلاتن فاعلن =2 3 2 2 3 2 2 3
الخفيف بدلالة الرمل
فاعلاتن فا تن علا فاعلاتن 2 3 2 2 2 3 2 3 2
وأعلى جرعة خببية فيه/ تن فا تن /2 2 2
والدائرة الخامسة للوافر والكامل دائرة المؤتلف ه
يتكون هذان البحران من الفاصلة 2 2والوتد 3 فالوافر يبدأ بالوتد وينتهي بالفاصلة ،والكامل يبدأ بالفاصلة سببين وينتهي بالوتد أو السبب في العجز ..ومن رحم بحر ينتج بحر آخر بإزالة سبب أو إضافة آخر ،وكم من مثال يحمل الفكرة الشمولية،ولا يخلو من الرياضة العروضية التي تمتع دارس العروض .
ما أهمية الدائرة العروضية :
إن الدائرة العروضية تعبير هندسي تطبيقي لمفهوم الشمولية،ينسجم مع الحركة الكونية.وفي إبداعات الأستاذ عالم العروض الرقمي أمثلة كثيرة على انسجام الطبيعة مع الإيقاع بما ترسمه لغة البحور على ساعة البحور أي الدائزة العروضية..
حتى أن أي بحر جديد يقال عنه لا ينتمي إلى الذوق ترفضه الدائرة العروضية إذا لم ينسجم مع الحركة الدائرية فتكون برهانا عمليا منطقيا للذائقة ..
[ ت 3ج ] الرقمي قراءة المشاعر بالأرقام
ومما أنتجه فكر الأستاذ خشان مؤشر م/ع حيث م ترمز إلى عدد المقاطع المنتهية بساكن،وع يرمز إلى المقاطع المنتهية بحرف مد،وقسمة الرقمين تخبرنا عن ارتفاع المؤشر أو انخفاضه.
وهذا المقياس يهدف إلى قياس السرعة والانفعال والحماس والحزن والألم..فإن كانت الحالة الشعورية للشاعر تضج بالأحزان استخدم مقاطع تحمل الشجو والأنين فجاءت تراكيبه بأحرف مد أكثر من الحروف الأخرى فينخفض المؤشر،وإن انتابته الحماسة والفخر أقلَّ من حروف المد فيرتفع المؤشر .
هو قراءة المشاعر بأسلوب رياضي بسيط بالمقارنة بين شطرين أو بيتين،وفي بحثي السابق حاولت المقارنة بين نصين،ومازال الأفق مفتوحا للمزيد من البحث.
مازالت الانتقادات تلاحق كل جديد،ولو استطاعوا إيقاف عجلة التطور الفكري لما قصّروا،فالعلم أيا كان مترابط مع العلوم الأخرى بعلاقات تشاركية تجعل روابطه قوية ،فمن فهم المبدأ والمنهج طبق ذلك على كل نواحي الحياة.
ما يعاب ليس العلم وليس البحث ،فالعلم فكر لا حدود لخياله،والبحث لغة لا مجال لحصره،لكن ما يعاب نحن إن أهملنا البحث والتفكير،وآمنّا بأي فكرة بلا تجريب.
أي بحث فيه من الخطأ كما فيه من الصواب،ومهمة الباحث والمتابع إبداء رأيه على أسس علمية لا على أساس التعنت والرجعية.
[ ت 3 د]
التمثيل البصري التجسيد الصوري للذائقة العروضية
لطالما لفتني تمثيل البيت الشعري في دائرة تنبّه المتلقي إلى انسجام الإيقاع والخارطة الفكرية الإبداعية للشاعر ..
وأما كون الدائرة تقيس وزن الشعر فذلك أمر لا ينفي كونها حين وضعها الخليل، كانت على أساس الشعر الصرف،وعلى اعتبارهم سابقا أغلب كلامهم موزون لكنهم لم يخلطوا بين الشعر والنظم..
بقي هناك أنواع للنظم فمن التعليمي إلى الخطابي،إلى أنواعه التي تندرج تحت الكلام الموزون دون الشعر.
فالشعر قد تميز منذ العصور القديمة ليقام له سوق عكاظ ،ولتكتب في أساسه القراءات ،وكذا الدائرة العروضية حين أتكلم عن الشعر فيها أعنيه ولا أعني ما يخالف في معناه وشاعريته معناه العميق .
وبعد التعمق في المفاهيم تتسع الرؤية لترى العروض في كل تفصيل يدل على عظمة الفكر الشعري التي تغزل من المفردات وشاح اللغة بقالب إبداعي متكامل ،يفسر المنهج ويترجم الذائقة الفطرية للعروض .
إذا فكرنا بتمثيل إحدى المعلقات بدوائر عروضية نجدنا أمام المركز باعتباره أول دائرة في المطلع ،تتصاعد الأحداث فتكبر الدوائر ،ولك أن تتخيل عدد الدوائر بعدد الأبيات وزيادة أثرها الذي تحدثه في القاع وتترجم صداه الموجات الانفعالية.
وكأننا بأثر القصيدة ، في النفس كأثر شيء يسقط في الماء يبقى في عمقه ،وأثره يحدث اهتزازات على سطحه على شكل أمواج دائرية متحدة المركز .
كذا وقع القصيدة في النفس، وكلما كان أمتن وأعمق شاعرية أحدث أمواجا أكثر أي كانت دوائر تمثيل أبيات أكبر .
وفي هذا مثال على انسجام الشعر والطبيعة ؛ وتواؤم الإيقاع مع فيزيائية المشاعر .
أهمية الدائرة العروضية لا تنحصر في ترجمة الترابط الشعري للأبيات وانسجام تمثيلها الإيقاعي؛بل يتعداه إلى كونه دليلا واضحا على شعرية النص وأن الشعر ما انتمى إلى بحر من بحور المشاعر ،وما بحور الشعر إلا أسماء لخلجات النفس،وتعبير حسي يعتمده الشاعر يشكل مع القافية نسيجا ملحميا خالص الإبداع يبقى عطر روحه يضوع كلما داعبت أبياته مشاعر من يقرأها .
أن تقول هذا النص شعرا ،فأنت أمام قانون الطبيعة :ما كان منسجما منه مع الذائقة،متمما امتداد القصيدة العربية،مخلصا لأساسها اللغوي وقافيتها ،متوازيا مع اتساع لغتنا العربية ورحابة اشتقاقاتها ومناقبها،ومتفقا مع دائرة بحر معين ،فهو الشعر بعينه ..وما خالف ركنا من أركانها فهو مازال في حدود التعبير الأدبي لا غير .
ويبقى هذا رأي محبة للشعر عاشقة لشمولية لغته،وغيورة على إرثه الذي رغم محاولات دفنه مازالت شجرته تغذي بنسغ الشعر أبناءها.
لاشك أن هذا البحث تنظيمه في جدول أفضل له لكني حاليا لا أعلم كيفية مشاركة ملف في المنتدى لذا كانت دراسة مؤشر م/ع بهذا التفصيل والطول
[ ت 3 ه] وأعتقدني سأكتفي بما قدمت من أوراق بحث فاقت الخمسة المطلوبة
بحث بعنوان م/ع مقياس الشاعرية وانتظام الشعور
المبدأ : في دراستي لمؤشر م/ع حيث م المقاطع المنتهية بساكن عدا حرف المد ، ع المقاطع المنتهية بمد
خطر لي التواتر الانفعالي في قصائد شعراء العصر الجاهلي حيث تختلف أبيات المطلع الطللي عادة _حسب ما يقول بعض المنتقدين للتقليدية العمودية للنص الشعري الجاهلي الذي يقوم على مقدمة يستذكر الشاعر فيها ماضيه أو محبوبته ثم يبدأ الموضوع والحقيقة أن القصيدة الجاهلية لا تنفصل أبياتها عن بعض_ ,وربما يكون للحساب الرياضي المنطقي دليل آخر يُقدَّم لمن لا يفهم القصيدة العمودية ،فهل للمؤشر كلام آخر للدلالة على الفارق بين المطلع الطللي والعرض ...
ثم فكرت في المقارنة بين مؤشرات قصيدة من العصر الجاهلي وأخرى من عصر آخر ..
المنهج :تعميم دراسة المؤشر وبدل حسابه لكل بيت على حدى سأحسب( م ) لأبيات المطلع ككل ثم ع لأبيات المطلع وأجد مؤشر م /ع لها جميعا بجمع المقاطع م للأبيات كلها والمقاطع ع ، فأبيات المطلع على نفس الانفعال تقريبا ومقارنة النتيجة مع المؤشر إذا حسبت كل بيت على حدا ..
التطبيق: اخترت قصيدة امرؤ القيس (ألا عم صباحا أيها الطلل البالي) ، والمطلع في القصيدة كان ثماني أبيات لولا أنه كتب العروض في البيت الرابع كالضرب في القافية للدلالة أنه بدأ بفكرة جديدة وهي الذكرى والحنين إلى ماضيه، واخترت قصيدة أخرى للمقارنة
أحسبها في نفس الموضوع والمشاعر وهي الحنين والبكاء على ماضٍ ومجد مؤثّلٍ ضاع من حاضر الشاعر...
هو خيال علمي وتطبيق عملي لنظرية م/ع
دراسة المؤشر م/ع في قصيدة امرؤ القيس
1 أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي
وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي
التقطيع: ألا عم صبا حن أي يهط ط للل با لي...وهل ي عمن من كا نفل ع صرل خا لي
م = 9 ع = 8 مؤشر م/ع = 9 / 8 = 1.1
2 وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ
قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ
التقطيع= وهل ي عمن إل لا سعي دن مخل لدن ..قلي لل همو مما يبي ت بأو جا لي
م = 8 ع =8 مؤشر م/ع =8/8 =1
3 وَهَل يَعِمَن مَن كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ
ثَلاثينَ شَهراً في ثَلاثَةِ أَحوالِ
التقطيع: وهل ي عمن من كا نأح د ثعه دهي ..ثلا ثي نشه رن في ثلا ث تأح وا لي
م = 8 ع =8 م /ع =1
المؤشر واحد في الأبيات جميعها باستعمال مؤشر م/ع لكل بيت
الآن أحسب م /ع لأبيات المطلع وأقارنها مع صعود الانفعال في الأبيات القادمة
م الأبيات =25 ع = 24
م/ع=1.04=1
4 دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي خالٍ
أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
التقطيع
ديا رن لسل مى عا فيا تن بذي خا لي...ألح ح علَي ها كل لأس ح مهط طا لي
م= 8 ع =10 م/ع =0.8 انخفض المؤشر
5وَتَحسِبُ سَلمى لا تَزالُ تَرى طَلا
مِنَ الوَحشِ أَو بَيضاءً بِمَيثاءِ مِحلالِ
وتح س بسل مى لا تزا ل ترى طلن ..منل وح شأو بَي ضا بمَي ثا ءمح لا لي
م = 9 ع= 7 م/ع=1.3 ارتفع المؤشر لانفعال الشاعر حين يتذكر أن محبوبته نسيته
6 وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا
7 بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ
وتح س بسل مى لا تزا ل كعه دنا...بوا دل خزا مى أَو على رس سأو عا لي
م 7. ع 10. م/ع=0.7 عاد النشيج هنا
8 لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّب
وَجيداً كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ
م = 9 ع= 7 م/ع =1.3
9 أَلا زَعَمَت بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني
كَبِرتُ وَأَن لا يُحسِنُ اللَهوَ أَمثالي
م ظ،ظ،. ع 6 م/ع=1.8
10كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ
وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
م=11 ع=5 م/ع=2.2
11 وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ
بِآنِسَةٍ كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ
م/ع=11/ 5=2.2
وكأن مقارنة م /ع بين بيتين يجب أن تكون بين بيتين ليسا متتاليين فالانفعال لن يختلف وإن اختلف لن يكون سوى جزئي وسأرى ذلك في أبيات أخرى من أبيات العرض
12 يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِها
كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
م/ع=6/ 11 =0.5
13 كَأَنَّ عَلى لَبّاتِها جَمرَ مُصطَلٍ
أَصابَ غَضىً جَزلاً وَكَفَّ بِأَجذالِ
م/ع=10/ 6=1.7
14 وَهَبَّت لَهُ ريحٌ بِمُختَلَفِ الصَوى
صَباً وَشِمالاً في مَنازِلِ قَفّالِ
م/ع=8 /7 =1.1
15 وَمِثلُكِ بَيضاءَ العَوارِضِ طِفلَةٍ
لَعوبٍ تُنَسّيني إِذا قُمتُ سِربالي
م/ع= 9/ 8 =1.1
16إِذا ما الضَجيعُ اِبتَزَّها مِن ثِيابِه
تَميلُ عَلَيهِ هَونَةً غَيرَ مِجبالِ
م/ع=9/ 8=1.1
17كَحَقفِ النَقا يَمشي الوَليدانِ فَوقَهُ
بِما اِحتَسَبا مِن لينِ مَسٍّ وَتَسهالِ
م/ع=9/ 8=1.1
وهذه الأبيات الخمسة لها نفس النسبة حافظ على نفس المشاعر وهو يسرد الذكرى وقصصها
18 لَطيفَةُ طَيِّ الكَشحِ غَيرُ مُفاضَةٍ
إِذا اِنفَلَتَت مُرتَجَّةً غَيرَ مِتفالِ
م/ع=12 / 4= 3 ارتفع الانفعال العاطفي في وصف جمال محبوبته
19 تَنَوَّرتُها مِن أَذرُعاتٍ وَأَهلُها
بِيَثرِبَ أَدنى دارَها نَظَرٌ عالِ
م/ع=9 / 8 =1.1
20نَظَرتُ إِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّها
مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ لِقَفّالِ
م/ع=8 / 8 =1
21سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلها
سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ
م/ع=7 /10 =0.7
22 فَقالَت سَباكَ اللَهُ إِنَّكَ فاضِحي
أَلَستَ تَرى السُمّارَ وَالناسَ أَحوالي
م/ع=8 / 9=0.9
23 فَقُلتُ يَمينَ اللَهِ أَبرَحُ قاعِدًا
وَلَو قَطَعوا رَأسي لَدَيكِ وَأَوصالي
م/ع=9 / 7=1.3
انفعال حين أقسم
24 حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ
لَناموا فَما إِن مِن حَديثٍ وَلا صالِ
م/ع =7 / 10 =0.7
25 فَلَمّا تَنازَعنا الحَديثَ وَأَسمَحَت
هَصَرتُ بِغُصنٍ ذي شَماريخَ مَيّالِ
م/ع=9 / 8 =1.1
26 وَصِرنا إِلى الحُسنى وَرَقَّ كَلامُنا
وَرُضتُ فَذَلَّت صَعبَةٌ أَيَّ إِذلالِ
م/ع=11 /6 =1.8
27 فَأَصبَحتُ مَعشوقاً وَأَصبَحَ بَعلُها
عَلَيهِ القَتامُ سَيِّئَ الظَنِّ وَالبالِ
م/ع=11 /6=1.8
عدنا إلى تطابق المؤشر
28 يَغُطُّ غَطيطَ البَكرِ شُدَّ خِناقُهُ
لِيَقتُلَني وَالمَرءُ لَيسَ بِقَتّالِ
م/ع=9/ 6=1.5
29 أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
م/ع=9/ 8 = 1.1
30 وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِهِ
وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّالِ
م/ع = 9 /6=1.5
31 أَيَقتُلَني وَقَد شَغَفتُ فُؤادَها
كَما شَغَفَ المَهنوءَةَ الرَجُلُ الطالي
م/ع=7/ 6=1.2
32 وَقَد عَلِمَت سَلمى وَإِن كانَ بَعلُها
بِأَنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ
م/ع=10 / 7=1.4
33 وَماذا عَلَيهِ إِن ذَكَرتُ أَوانِس
كَغِزلانِ رَملٍ في مَحاريبِ أَقيالِ
م/ع=8/ 9 =0.9
34وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ
يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ
م/ع=10 / 7 =1.4
35سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا
لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَإِكمالِ
م/ع=6/ 11= 0.54
36نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى
يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ
م/ع=10/ 5= 2
عندما بدأ ثانية بذكرى جديدة ارتفع مؤشر الانفعال
37 صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى
وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ
م/ع=10 / 7=1.4
38 كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ
وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ
م/ع=12 / 5=2.4
39 وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل
لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ
م/ع=13 / 4=3.2
40 وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى
عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ
م/ع=12 / 6= 2
41 سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَس
لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ
م/ع =8 / 9 =0.8
34وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ
يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ
م/ع=10 / 7 =1.4
35سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا
لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَإِكمالِ
م/ع=6/ 11= 0.54
36نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى
يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ
م/ع=10/ 5= 2
عندما بدأ ثانية بذكرى جديدة ارتفع مؤشر الانفعال
37 صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى
وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ
م/ع=10 / 7=1.4
38 كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ
وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ
م/ع=12 / 5=2.4
39 وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل
لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ
م/ع=13 / 4=3.2
40 وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى
عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ
م/ع=12 / 6= 2
41 سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَس
لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ
م/ع =8 / 9 =0.8
42 وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى
كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِنهُ عَلى رَألِ
م/ع=8 / 8 =1
43 وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها
لِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ رائِدُهُ خالِ
م/ع =8 /9 = 0.8
44 تَحاماهُ أَطرافُ الرِماحِ تَحامِي
وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
م/ع= 7 / 8 =0.9
45 بِعَجلَزَةٍ قَد أَترَزَ الجَريُ لَحمَه
كَميتٍ كَأَنَّها هِراوَةُ مِنوالِ
م/ع =10/ 6 =1.7
46 ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيّاً جُلودُهُ
وَأَكرُعُهُ وَشيُ البُرودِ مِنَ الخالِ
م/ع=9/ 7 =1.3
47 كَأَنَّ الصُوارَ إِذ تَجَهَّدَ عَدوُهُ
عَلى جَمَزى خَيلٍ تَجولُ بِأَجلالِ
م/ع =8 / 7 = 1.1
48 فَجالَ الصُوارُ وَاِتَّقَينَ بِقَرهَبٍ
طَويلِ الفِرا وَالرَوقِ أَخنَسَ ذَيّالِ
م/ع =10 / 6 = 1.7
50 فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ
م/ع =9/ 9 =1
51 كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ
صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي
م/ع =11 /9 =1.3
52 تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى
وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ
م/ع =9 / 6 = 1.5
53 كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِس
لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي
م/ع =11 / 6 = 1.7
54 فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ
كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
م/ع =10 / 9 =1.1
55 وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ
وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
م/ع =13 / 5 =2.6
56 وَطا المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِ
بِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا آلي
م/ع = 7 / 9 =0.7
في المطلع م/ع= 1
على طول القصيدة م/ع= 1.2
في الخاتمة م/ع = 1.5
1مُصابي جَليلٌ وَالعَزاءُ جَميلُ
وَظَنّي بِأَنَّ اللَهَ سَوفَ يُديلُ
م/ع = 6/ 10 =0.6
2جِراحٌ تَحاماها الأُساةُ مَخوفَةٌ
وَسُقمانِ بادٍ مِنهُما وَدَخيلُ
م/ع = 6 / 10 = 0.6
3وَأَسرٌ أُقاسيهِ وَلَيلٌ نُجومُهُ
أَرى كُلَّ شَيءٍ غَيرَهُنَّ يَزولُ
م/ع =9 / 7 =1.3
كان لأبيات المطلع في قصيدة امرؤ القيس نفس المؤشر وحافظ الشاعر أبي فراس على ذلك في أول بيتين ثم بدأ المؤشر بالتغير ولو كان طفيفا
4تَطولُ بِيَ الساعاتُ وَهيَ قَصيرَةٌ
وَفي كُلِّ دَهرٍ لايَسُرُّكَ طولُ
م/ع= 7 / 8 = 0.9
5تَناسانِيَ الأَصحابُ إِلّا عُصَيبَةً
سَتَلحَقُ بِالأُخرى غَداً وَتَحولُ
م/ع=9 / 7 =1.3
6وَمَن ذا الَّذي يَبقى عَلى العَهدِ إِنَّهُم
وَإِن كَثُرَت دَعواهُمُ لَقَليلُ
م/ع =10 / 6 =1.7
7أُقَلِّبُ طَرفي لا أَرى غَيرَ صاحِبٍ
يَميلُ مَعَ النَعماءِ حَيثُ تَميلُ
م/ع =7/ 8 =0.9
8وَصِرنا نَرى أَنَّ المُتارِكَ مُحسِنٌ
وَأَنَّ صَديقاً لايُضِرُّ خَليلُ
م/ع =8 / 7 =1.8
9أَكُلُّ خَليلٍ هَكَذا غَيرُ مُنصِفٍ
وَكُلُّ زَمانٍ بِالكِرامِ بَخيلُ
م/ع=8 / 7 =1.8
10نَعَم دَعَتِ الدُنيا إِلى الغَدرِ دَعوَةً
أَجابَ إِلَيها عالِمٌ وَجَهولُ
م/ع = 9/ 6 =1.5
11وَفارَقَ عَمروُ بنُ الزُبَيرِ شَقيقُهُ
وَخَلّى أَميرَ المُؤمِنينَ عَقيلُ
م/ع =7 / 8 = 0.9
12فَيا حَسرَتا مَن لي بِخِلٍّ مُوافِقٍ
أَقولُ بِشَجوي مَرَّةً وَيَقولُ
م/ع =8 / 8 =1
13وَإِنَّ وَراءَ السَترِ أُمّاً بُكاؤُها
عَلَيَّ وَإِن طالَ الزَمانُ طَويلُ
م/ع =8 / 7 = 1.1
14فَيا أُمَّتا لاتَعدَمي الصَبرَ إِنَّهُ
إِلى الخَيرِ وَالنُجحِ القَريبِ رَسولُ
م/ع = 10 / 7 =1.4
15وَيا أُمَّتا لاتُخطِئي الأَجرَ إِنَّهُ
عَلى قَدَرِ الصَبرِ الجَميلِ جَزيلُ
م/ع=8 / 8 =1
16أَما لَكِ في ذاتِ النِطاقَينِ أُسوَةٌ
بِمَكَّةَ وَالحَربُ العَوانُ تَجولُ
م/ع = 8 / 7 =1.1
17أَرادَ اِبنُها أَخذَ الأَمانِ فَلَم تُجِب
وَتَعلَمُ عِلماً أَنَّهُ لَقَتيلُ
م/ع =8 / 6 =1.3
18تَأَسّي كَفاكِ اللَهُ ما تَحذَرينَهُ
فَقَد غالَ هَذا الناسُ قَبلَكِ غولُ
م/ع = 7 / 10 =0.7
19وَكوني كَما كانَت بِأُحدٍ صَفِيَّةٌ
وَلَم يُشفَ مِنها بِالبُكاءِ غَليلُ
م/ع = 8 / 9 =0.9
20وَلَو رَدَّ يَوماً حَمزَةَ الخَيرِ حُزنُها
إِذاً ما عَلَتها رَنَّةٌ وَعَويلُ
م/ع=12 / 5 =2.4
وإلى أبيات الخاتمة التي كانت خمسة
21لَقيتُ نُجومَ الأُفقِ وَهيَ صَوارِمٌ
وَخُضتُ سَوادَ اللَيلِ وَهوَ خُيولُ
م/ع=8 / 6 =1.3
22وَلَم أَرعَ لِلنَفسِ الكَريمَةِ خِلَّةً
عَشِيَّةَ لَم يَعطِف عَلَيَّ خَليلُ
م/ع =11 / 3= 3.6
23وَلَكِن لَقيتُ المَوتَ حَتّى تَرَكتُها
وَفيها وَفي حَدِّ الحُسامِ فُلولُ
م/ع = 7 / 10 = 0.7
24وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ
وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ
م/ع = 12/ 4 =3
25وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ
فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ
م/ع =10/ 6 =1.7
في المطلع م/ع=0.8
على طول القصيدة م/ع =142/ 124 =1.1
في الخاتمة م/ع= 48/ 29= 1.7
بمقارنة نتائج القصيدتين وجدت أن المطلع كان منتظم المشاعر متوازن بين م /ع بفارق لا يكاد يذكر
ولم يختلف عرض القصيدة عن الغرض في المطلع وهذا دليل الشاعرية في عدم وجود معنى دخيل أو شعور غير منسجم مع غرض النص
وكانت القفلة أكثر تواترا باعتبار الشاعر يحاول إقناع نفسه أن الماضي لن يعود وأن مجده المؤثل قد طواه الزمن فارتفع المؤشر نسبيا عن العرض على اعتبار أن عدد أبيات العرض ونسبة م/ع تقديرية لعدد أكبر من أبيات الخاتمة
هو بحث قابل للنقض ومحاولة مني لبيان أهمية م/ع كمقياس رياضي يمكن أن يقيس المشاعر والشاعرية
https://drive.google.com/file/d/1TId...gpc-OJC54/view
مع تمنياتي لك بالتوفيق أستاذتي
أجمل ما في الرقمي شموله ... كان ما يلي نتيجة بحثي عن قصيدة لأبي فراس
أثناء بحثي عن قصيدة لأبي فراس شعرت بهذه العبارة تصفعني بل أبكتني
((هذه الحلقة حول الشعر المغني المغنى للشاعر الباطني أبي فراس الحمداني))
بنو حمدان وخاصة سيف الدولة الحمداني وابن عمه أبي فراس صفحة من أجمل صفحات تاريخنا الحلبي السوري العربي الإسلامي. وهي من المكونات الإيجابية في وجداننا جميعا ومصدر فخر بما تمثله من جهاد ضد الروم ومن إشراق أدبي كان في بؤرته المتنبي.
لماذا يقدم كاتب محترم على مد قبحنا المخجل في هذا العصر إلى صفحة من أنصع صفحات تاريخنا ليقول لنا إن هذا الجمال والمجد لا ينتسب لكل الأمة بل إلى فئة منها. وإذا كان لنا أن نرد عليه بمنطقه فإنا نقول له بمنطقه البغيض "صدقت فإن هذه الصفحة الشيعية كانت مشرقة استثناء من الصفحات السنية السوداء التي أحاطت بها"
كاتب الموضوع شخص احترمته وهو الدكتور محمود السيد دغيم
https://www.dr-mahmoud.com/index.php...=156&Itemid=60
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات