المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
أستاذي الكريم
موضوع الدورة العاشرة ذو شجون.
لو كان الأمر متعلقا بك وحدك لهان الأمر فأنت تعطي الشهادات ولا تُعطاها.
عندما اقترحت جعل بعض مواضيعها إلزاميا كان في ذهني أن تكون هذه المواضيع متنوعة يعني تتخطى حدود اللغة وأن تشمل المشاركات تفاعلا في العمق مع تلك المواضيع وربما محاولة إبداع جديدٍ من نوع أو آخر. وقد قمت حينها بتقسيم مواضيع العاشرة إلى مجموعات ظللت كلا مجموعة منها بلون وطلبت أن يكون كل موضوع من مجموعة مختلفة.
ثم حصل الاعتراض، وتم التفاق على جعل الأمر اختياريا، دون تحديد طريقة لذلك.
وتفضلت أنت بتطبيقاتك الرائدة في مجال غلب عليه التركيز على اللغة والوزن دون سائر الأصناف. فاكتفيت بما يفيد تناولك لها، لأني أرى أن القول بالاجتياز ينبغي أن تكون له متطلبات محددة.
ولا أخفيك أني في حيرة من أمر الموضوع كله فليتك والمشاركين الكرام تساعدونني في بلورة موقف محدد ذي سمات واضحة لجهة تنوع اصناف المواضيع، ومستوى التفاعل وضمان مقياس ما للاجتياز سواء بالتطبيق أو الابتكار أو سواهما.
لأن العاشرة غير تقليدية وتؤسس لتوجيه الخريج إلى البحث، فإن ما يخصها يتطلب تعاونا لضمان ما يحقق الهدف
يرعاك ويرعاهم الله.
أستاذنا الكريم خشان خشان حفظه الله تعالى.
لا حدود للعلم ، ولا يمكن أن يلم به أحد ، وفكرة الشهادة هي علامة تدل على اجتياز مرحلة معينة.فطالب الطب في المرحلة الأولى ينال شهادة التخرج على أنه نال الحد الأدنى من العلوم الأساسية والسريرية التي تمكنه من الممارسة حول كيفية التعامل مع المريض ووضع التشخيص المبدئي مع العلاج المناسب (كخطوط عامة) ثم يأتي التخصص والدراسات العليا والدكتوراة ، ولا تعني كلها على أن المتخرج منها قد أحاط بهذه العلوم ، فكم من الأخطاء الطبية تصدر عن كبار الاستشاريين. فالشهادات تدل على اجتياز مرحلة معينة تحددها الأكاديمية التي تمنحها.
عندما نلنا شهادة الدراسات العليا تعني أن من يجتازها قد امتلك مفاتيح البحث العلمي، ولا يشترط أن يكون قد أبدع شيئاً جديداً، وكان التخرج يكفي من الطالب أن يقوم ببحث إحصائي على مرضى من طبيعة معينة والخروج من بحثه بنتائج ذلك الإحصاء.
لا يعني ذلك أن إحصاءه كان كافياً عدداً .
المهم أنه امتلك طريقة جمع البيانات وتحليلها. وقد قمنا بذلك وحزنا على شهادة الدرسات العليا بدرجة ممتاز.
وبعد التخرج قمت ببحث علمي جديد لم يذكر في الكتب ، ونلت عليه براءة تقدير من المجلس الأعلى للعلوم . وليست بشهادة تعليمية ولكنها شهادة تقديرية، كان يمكن أن يكون لها شأن آخر في بلاد أخرى.
أرى أن تقديم بحث بطريقة تدل أن الباحث أصبح يمتلك القدرة على التحليل المنطقي كاف لاجتياز الدورة . لأن من يتقدم بهذه البحوث قد يكون أعلى مستوى ممن يقيمها ولا يفهمون عليه .
ما أقصده أن أي بحث يقدم بطريقة علمية مبتكرة يمكنكم قبوله طالما أنه يستند إلى معايير البحث العلمي .
وعندئذ يجب أن ينال شهادة متقدمة مستقلة . عن شهادة التخرج .
وهذا كان رأيي منذ البداية. ولكنكم لم تأخذوا به .
وكانت البحوث التي تقدمت بها كلها بطريقة مبتكرة تبسط موضوعها عن الموضوع الأصل الذي أخذت عنه . ومنها مواضيع لم تذكر في مواضيع العاشرة أصلاً... المهم الإبداع والابتكار.
والعلوم لا تنتهي.
هي شهادة تدل على اجتياز مرحلة معينة من التفكير ولا تعني أنه امتلك مفاتيح العروض كلها فذلك مستحيل على أي شخص لأنه بشر ويبقى معرضاً للأخطاء.
كان المطلوب ملخص خمسة مواضيع من العاشرة ، فقدمت خمسة عشر موضوعاً أكثرها من العاشرة ، وبعضها من غير العاشرة.
وإن الإقرار بشهادة اجتياز دورة لا تعني الحصول على شهادة أكاديمية بمستوى دكتوراه في العروض ، هي شهادة اجتياز دورة تتعلق بتلخيص بحوث حددتموها في الدورة العاشرة.
ولا يعني أ، كل من قدم خمسة بحوث تقبل منه . فقد تكون غير مناسبة ، وهذا أمر تحددونه أنتم الإدارة، ويمكن رد أي موضوع لا يليق بمستواه أو غير مفهوم أو ركيك اللغة ...
لكم الخيار أولا وآخراً ، هي مجرد اقتراحات أنتم من طرحها ، والهدف منها تحريك الدراسة والاستمرار عليها.
المفضلات