يرحم الله الخليل.
من يطلق العنان لعقله للتأمل ويجرؤ على التفكير بصوت عال غير هياب من احتمالات الخطأ، الأرجح أنه سيقع في أخطاء كثيرة ولكن قد يرد فيها شيء من الصواب الذي إن ثبت يكون فيه خير. ولعل الوصول إلى الحقيقة – أحيانا- يشبه غربلة كومة من التراب لاستخراج قطعة ذهبية قد تكون فيها. وربما يغربل عدة أكوام قبل أن يصل إليها. ولا بد لمن يريدها أن يفعل ذلك.
أقول هذا توطئة لطرح تداعيات محاضرة سمعتها للأستاذ بسام جرار يتناول فيها ( الكرسي والعرش ).
ومما ذكره فيها أن تشابه سنن الله في الكون تجعل من المحتمل أن تكون الذرة الصغيرة مثالا للكون الكبير.
أقصى عدد لأغلفة الذرة النووية سبعة. والسموات سبع. ومن هنا خطرت ببالي التداعيات التالية التي لا أجزم بصحة أي منها وإنما أطرحها لمجرد التأمل، وقد يكون للمختصين فيها رأي آخر.
1 – التشابه في عدد ما يمكن اعتباره مدارات بين الذرة والخلق ما دون الكرسي
2 - معظم الذرة كما معظم الكون مسافات بينية قد يعتبرها البعض فراغا
3- طبقات الأرض سبع
4- أيام الأسبوع سبعة
5- وفي الرابط التالي الكثير عن الرقم 7
http://myegy.to/b4134/115128/%D8%A3%...B1%D9%8A%D9%85
***
ما سبق فيه قد كبير من الموضوعية وأما التالي فذاتي أي هو تفكير شخصي بصوت عال قد يصح وقد يكون خطأ بعضه أو كله. وقد يستنتج من الذاتي الخطأ فيه سواي في التوصل إلى الموضوعي الصواب.
هو قريب من فكرة م/ع من حيث أنه مظنة صواب لا غير. وهنا نتذكر مع الرقم 7 الرقم 6 " في ستة أيام"
إيقاع الشعر العربي مرتبط بفطرة العربي ومن هنا بداية تأمل عن مدى تناغم خصائص ذلك الإيقاع مع الكون،
1 – فكرة ساعة البحور المتكونة من خمس دوائر إذا أضفنا لها الغلاف الخارجي لإيقاع الخبب حيث كل وتد – كما يفترض د. مستجير – آت من سببين في الأصل تمت مزاحفة أولهما، فيصبح لدينا ست دوائر.
ومما يرجح ذلك أن عدد المحاور يضحي في الغلاف الخببي 16 وهو عبارة عن 12 محورا التي على الساعة يضاف إليها 4 محاور إضافية ناتجة عن إحلال سببين محل كل وتد، وعدد الأوتاد أربعة.
وهذا الرقم 16 هو مجموع عدد الأسباب في البيت الخببي أو مجموع الوزنن الرقمي لشطر الخبب. يلحظ هنا أن دوائر الإيقاع البحري تمثل شطرا من البيت بينما دائرة الخبب ثمثل شطرين. لكأن في ذلك تكريس للزوجية في الخبب.
2- بالرجوع لمطالع البحور في موضوع ( تكثيف العروض ) نجدها ستة وهي المحاور :
12- 8 – 5 – 3 – 2 – 1 ويلاحظ من اليسار لليمين أن الأرقام تسير ( 1، 2، 3، 5، 8 ) وفق ما جاء في النسبة الذهبية.
3- عدد الخانات الزوجية والفردية في كافة الدوائر عدا دائرة ( أ – المتفق) لا تزيد عن سبع خانات إلا في حالة الطويل.
فإحدى صور عجز الطويل = 3 2 3 4 3 2 3 4 = ثماني خانات ( ومجموع الوزن = 24 )
ولكن صدر الطويل = 3 2 3 4 3 2 3 3 ومجموع الوزن = 23
وغير الطويل خذ مثلا
الخفيف = 2 3 6 3 2 3 2 = سبع خانات
البسيط في الواقع الشعري = 4 3 2 3 4 3 ((4) = سبع خانات ( ومجموع الوزن = 23)
البسيط على الدائرة = 4 3 2 3 4 3 2 3 = ثماني خانات
أيكون الرقم 7 كسقف أعلى هو السر في الفرق بين الدائرة والواقع ؟
4- وهنا أذكر أن عدد كروموسومات القرد = 24× 2 = 48
بينما عدد كروموسومات الإنسان = 23 × 2 = 46
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=479
5- نأتي إلى الدائرة ( أ- المتفق )
صدر المتقارب = 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 = 8 خانات
قلما يأتي المتقارب على هذه الصورة والصورة الأكثر ورودا هي 3 2 3 2 3 2 3 = 7 خانات.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...436#post277436
6- نظرة إلى ساعة البحور 12 محورا بعدد عقارب الساعة ومجموع عدد متحركاتها وسواكنها
= (4×3) + (7×2) + ( 2 قيمة سبب المحور 9 إن جاز ذلك ) = 28 عدد أيام الشهر العربي تقريبا.
7- من العجيب أن الخليل عندما أراد تجسيد علمه لم تزد حرف التفعيلة لديه عن 7 وعليه فإن ( مستفعلاتن = 4 3 2 مجموعها تسعة ) لا يصح أن تسمى تفعيلة . هي مستفعلن مرفلة في آخر الشطر، وينظر هنا إلى الخلل الناجم عن اعتبارها تفعيلة في الحشو وذلك في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل ) عند الحديث عن كل من نازك الملائكة ود. مستجير.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
8- من العجيب أن صور الأوزان الغربية الرئيسة تعبر عنها ساعة بحور من 12 محورا
https://sites.google.com/site/alarood/two-clocks
والأعجب أن مجموع ما يناظر السواكن والمتحركات فيها = (4× 2 ) + ( 8 ×1) = 16 مجموع أرقام الوزن الخببي للشطر أو عدد أسباب الخبب في البيت.
بغض النظر عن تفاصيل ما تقدم ، لا يمكن للإنسان أن يهمل فكرة الدوائر أو الساعة من حيث المبدأ – الكون – الذرة – جدول ماندلييف – طبقات الأرض – ساعة البحور وقد يكون هناك سوى ذلك.
المفضلات