.
.

تظل الورشة ،، أول خطو كلماتي

و لنبلها
،،
هذا القليل

فلسْطين ..

وبعْد ..
فماذا تبقَّى بِداخِلِ أَدْراجِهِم .
عليْكِ سلاماً أَيا حُسْن كُلّ الْفُصول .
إِلَيُكِ أَيا موْئِلاً لِلْجَمال .
إِليْكِ أَيا موْطِناً لِلْجِراحِ الْعتيقة .
أَحقًا وَما يجْرِي مِنْ غَطْرسات .

وبعْد ..
ألا زال يجْرِي بنا منْ حياء .
أما زال يجْري بنا منْ دِماء .

ألا زِلْنا نؤْمنُ بالصَّلوات .
أحَقًّا لنا هاهنا منْ جُذور .
أهذا مكانُ الْبُراق يُدنَّس .
أمِنْ هاهنا أُسْرِيَ بالْمُصْطَفى .
أذاتَ زَمَانٍ مَفاتِيحُكَ اسْتوثِقَتْ لِلْعُمر .

وبعْد ..

فيا أنْت يا أنْت ماذا تبقَّى .
ومنْ فينا ياَ قُدْسُ منْ يُحْصى ضِمْنَ الْموات .
ألا ليْتَ شِعْري فمنْ نحْنُ ..
لماذا يا صلاحُ نسيرُ كأنَّا الْغُثاء .
.....

فمنْ منَّا يرجو بِمنْ ؟!
وأَيُّنا فيهِ الْأمل ؟!
فيا قُدْسُ كن رمْزنا لِلْإباء ..
و كنْ رمْزَنا للْوفاء ..

* ملاحظة :
غيرَ أثناء الطباعة فعل الأمر ( كنْ) في المقطع الأخير إلى ( يا ) في الديوان و العتب علي .. أولا ،بالتأكد و المراجعة ، .