النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الهزج التام

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الهزج التام

    ما حكم قصيدة مضبَّطة على الهزج التام 3 2 2 3 2 2 3 2 2؟

    نظمت قصيدة على تام الهزج حسب الدائرة.(صرح المجد)
    هل تعتبر من الهزج التام ؟
    أم نوع من الوزن حسب قاعدة أستاذنا خشان في تصنيف كل شعر لا يوجد له مماثل في بحور الخليل المتوفرة؟

    مطلع صرح المجد
    ضياء الدين الجماس
    بـحار العرب ترويني بلا حـدِّ ... وتحيي الزهر في أرضي وبالمدِّ
    غياث رطبة سيقت إلى سهلي .. فصبت ماءها غيثاً بما يجدي
    وصارت أرضها زهراً لها نور... ودانت للهوى حباً له وجدي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    ما حكم قصيدة مضبَّطة على الهزج التام 3 2 2 3 2 2 3 2 2؟

    نظمت قصيدة على تام الهزج حسب الدائرة.(صرح المجد)
    هل تعتبر من الهزج التام ؟
    أم نوع من الوزن حسب قاعدة أستاذنا خشان في تصنيف كل شعر لا يوجد له مماثل في بحور الخليل المتوفرة؟

    مطلع صرح المجد
    ضياء الدين الجماس
    بـحار العرب ترويني بلا حـدِّ ... وتحيي الزهر في أرضي وبالمدِّ
    غياث رطبة سيقت إلى سهلي .. فصبت ماءها غيثاً بما يجدي
    وصارت أرضها زهراً لها نور... ودانت للهوى حباً له وجدي
    حيا الله أستاذي

    أبياتك مزدوجة الانتماء لكل من الوافر التام والهزج التام

    أبيات البحتري التالية من الهزج التام.

    1 أَبـا العَـبّـاسِ بَـرَّزتَ عَلى قَومِ ...... كَ آدابـاً وَأَخـلاقـاً وَتَـبـريـزا
    2 فَلَو صُوِّرتَ مِن شَيءٍ سِوى الناسِ ..... إِذاً كُـنـتَ مِنَ العِقيانِ إِبريزا
    3 وَلم يُـعـلِكَ إِلّا كَـرَمُ النَـفـسِـ ..... بَـلى فَـإِزدَدتَ بِالمُعتَزِّ تَعزيزا
    4 فَأَنتَ الغَيثُ إِذ يَسجُمُ وَاللَيثُ .... إِذا يُــقـدِمُ وَالصـارِمُ مَـهـزوزا
    5 فَـأَمّـا حَـلبَـةُ الشِعرِ فَتَستَولي..... عَلى السَبقِ بِها فَرضاً وَتَميِيزا
    6 بِــإِحـكـامِ مَـبـانـيـهِ وَإِبـداعِـ ......مَـعـانـيـهِ وَلا يـوجَـدُ مَـغـموزا
    7 وَإِن جَـنَّسـتَ لَم تَستَكرِهِ القَولَ .... وَإِن طـابَـقـتَـهُ طَـرَّزتَ تَـطـريـزا
    8 مَـدىً مَـن رامَـهُ غَـيـرَكَ أَنـضاهُ ..... وَأَبـدى مِـنـهُ تَـقصيراً وَتَعجيزا
    9 فَـأَمّـا دافِـعـوا فَضلِكَ بِالظُلمِ.... فَـجَـوَّزنـا عَـلَيـهِـم ذاكَ تَجويزا


    شعر أم موزون !! سؤال قائم لا أملك الإجابة اليقينية عليه.

    يرعاك الله.

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أستاذي الكريم السلام عليكم.

    لقد نظمت القصيدة على 3 2 2 3 2 2 3 2 2
    ولم أزاحف أي سبب فيها. وهو التسلسل الأصل في الهزج. وينطبق هذا التسلسل الرقمي على الوافر المعصوب ، ولكن العصب فرع أضعف من الأصل إلا بوجود مرجح في القصيدة وهو غير موجود بشكلها الحالي ، ولو أردت الوافر لحركت أحد الحروف التي تحتمل التحريك في موضع سبب يقبله الوافر.

    كتحريك : سهَلي ، زهَرا أو أن أقول (بالمدد) بدل (بالمدِّ).

    لكن القصيدة ليس فيها من هذه المرجحات فالراجح فيها وزن الهزج ترجيحاً للأصل على الفرع.

    وهذه القصيدة مثال على إمكانية التباس البحور مثلها مثل الالتباس الذي طرح بين المتدارك التام بمزاحفة كامل أسبابه والخبب. كما افترضت هنا كامل العصب للوافر. وشتان بين وزن الوافر الأصلي 3 1 3 = 3 (2) 2 وبين الهزج الأصلي 3 2 2

    وأما اعتبارها شعراً أم لا، فباعتقادي أن كل كلام موزون هو شعر يخرجه عن النثر، وللشعر أنماط ودرجات منه التعليمي والترفيهي والأدبي الخيالي المفرط ومنه الحر ومنه الملتزم.
    وأما أن نقصر كلمة شعر على البحور الخليلية ففيه تحجيم لمعنى كلمة الشعر.

    دمت عنواناً للحوار المثمر.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    وأما اعتبارها شعراً أم لا، فباعتقادي أن كل كلام موزون هو شعر يخرجه عن النثر، وللشعر أنماط ودرجات منه التعليمي والترفيهي والأدبي الخيالي المفرط ومنه الحر ومنه الملتزم.
    وأما أن نقصر كلمة شعر على البحور الخليلية ففيه تحجيم لمعنى كلمة الشعر.
    .

    حيا الله أستاذي الكريم

    إذن فأتت ترى كل موزون شعرا على أي وزن جاء !!.

    وأنت بتعميمك تتجاوز الوافر والهزج التامين إلى كل كلام موزون . هنا فجوة هائلة بيننا . بل إسمح لي أن أقول بين فهم كل منا للرقمي.

    أنقل لك من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    مهمة العروض والعروضيين بيان والتزام أحكام الخليل، وطالما التزموها فهم في مأمن من الخطأ سواء أدركوا وجود نهج للخليل أو لم يدركوا. وينشأ الخلل عندما ينتقلون من مجال العروض الجزئي التطبيقي بتفاعيله وحدودها إلى مجال علم العروض بشموليته دونما وعي على وجود نهج للخليل أصلا أو رؤية مشوشة لخيال نهج. فيهدمون منهاج الخليل وما يمثله من ذائقة عربية فطرية بتفاعيل الخليل. لا قيمة للتفاعيل إلا بارتباطها بمنهج الخليل الأمر الذي تؤمنه في العروض أحكام الخليل. إستعمال تفعيلة واحدة خارج أحكام الخليل على غير منهجه ينزع عن تلك التفعيلة علاقتها بالخليل، ويقود إلى هدم المنهج وتحطيم الذائقة.

    وعي العروضي على منهج الخليل يجعل منه عالم عروض مؤهلا لريادة واستقصاء مجالات جديدة مسلحا بوعيه على شمولية المنهج وضوابطه. إذا شبهنا عالم العروض بالمجتهد فإن شرط الاجتهاد في علم العروض هو الوعي على منهج الخليل العام.



    هذا كلام يصعب على الغالبية العظمى ممن عرفوا التفاعيل قبل الرقمي أن يقتنعوا به . فهم كثيرا يرون في الرقمي مجرد شكل آخر للتفاعيل، دون مضمونه. وقد بذلت الكثير للتخلص في نفسي من ذلك التأثير التجزيئي التجسيدي ولا أزال أعاني.

    ليتك تطلع على بحور الكرباسي ال 210

    https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood


    والبحور الجديدة

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah


    رسالة لأخي محمود مرعي
    https://sites.google.com/site/alaroo...resalah-meree2

    والخليل وماندلييف :
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mendeleev


    حوار مع الأستاذ مهدي نصير :
    https://sites.google.com/site/alaroo...e/mahdi-nusair

    كرِّر سؤالي الذي بدأتُ به هذه القراءة : لماذا لم يتم تطوير صيغٍ متاحةٍ أخرى غير ما تم استقراؤه من بحور، لماذا لم يتم تطوير بعض الصيغ التالية مثلاً :
    1- متفاعلن فَعِلن متفاعلن فَعِلن
    2- مفاعلتن فَعِلن مفاعلتن فَعِلن
    3- فَعلن مستفعلن فعلن مستفعلن
    4- فعلن فعلن فعلن فعولن
    5- مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
    6- فعولن فعلن فعولن فعلن
    7- متفاعلن مفاعلتن فعولن

    يرعاك الله.

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    لقد فهمتني خطأ أستاذنا الكريم.
    أنا لم أنظم قط إلا على بحور الخليل. ولكن كلمة شعر لغوياً هي كلام موزون يخرجه عن النثر. وأما مفهوم الشعر كتفاعل وتأثير دون أوزان الشعراء الجاهليين فقد نسبوا الشعر للنبي عليه الصلاة والسلام ( ويقولون إنا لتاركوا آلهتنا لشاعر أو مجنون). وهم يعلمون أنه لاينظم شعراً كشعرائهم.
    أنا أتكلم من الناحية اللغوية عن معنى كلمة شعر الواسعة.
    جاء ءفي القاموس المحيط ولسان العرب :
    والشِّعْرُ منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً .
    وأما أن نقصر كلمة شعر على أوزان الخليل فقد ضربنا بمفهوم الكلمة في معاجم اللغة ضرب الحائط.
    حتى كلمة العروض وعلم العروض يلزمها إعادة نظر فكل ما يُعَلَّم هو عِلْم بأحد أشكاله ومنه النافع ومنه الضار ، فالعروض يحتوي على قوانين ومبادئ يجب تعلمها فهو نوع من العلم، وأما علم العروض بهذه التسمية التي تقصدها كعلم يتجاوز العروض في تعليم قواعد العروض إلى اكتشاف أسرارها وهو ما يجب أن يسمى فقه العروض وليس علم العروض والفقه بالشيء أعلى مستوى من العلم به.
    ولذلك أرى أن تجريد كلمة عروض وعزلها عن العلم، إجحاف بحقها اللغوي في المعنى ،بل هي علم جيد يصل بنا إلى مستوى لنتعلم الشعر من خلاله، ثم نحتاج إلى فقه العروض لنكشف أسرار هذا العلم.
    كما نقول في الشرع هناك علم العبادات وهو ما يتعلق بتعلمها وهناك فقه العبادات وهو محاولة اكتشاف أسرار تشريعها والفقه بالشيء أعلى من العلم به.
    ولذلك أرى أن : العروض علم يعلم الناس مبادئ الشعر وأصوله، وهناك فقه العروض = علم العروض الذي يسعى للبحث عن أسرار هذه القوانين.
    قد تستغرب هذه الحقائق ، ولكنها هي الحقيقة التي تدعمها معاجم اللغة ومصطلحاتها.
    وكذلك الشعر بمفهومه الواسع الذي ورد في المعاجم والقرآن الكريم أوسع من تقييد هذه الكلمة ببحور الخليل، وما أقصده علينا استعمال كل كلمة بمفهومها اللغوي الواسع ، ويمكن تقيد معناها عند استعمالها في سياق خاص تخصصي على أن تستعمل في هذا السياق.
    أدامك الله ذخراً ومعلماً لنا جميعاً
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-18-2014 الساعة 01:16 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    لم أستطع تعديل مشاركتي الأخيرة ولا محوها.
    لقد بدأت أشعر بثقل مشاركتي الحوارية، وأنا أعتذر عنها.
    وكما هو واضح أن ما أقوله يفهم على غير ما أريده،ولذلك أرجو قبول اعتذاري ولا تدعوني للحوار والمشاركات لأنها ستسيء الفهم والعلاقة وهذا ما لا يراد.
    حفظكم الله ورعاكم.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    سامحني استاذي الكريم

    أتحدث عن قولك في علم العروض :" فباعتقادي أن كل كلام موزون هو شعر يخرجه عن النثر "

    ولا أتحدث عن شعرك .

    وعلى كل سأحاول أن أفهم ما تفضلت به بطريقة أخرى وأتمنى أن أستطيع.

    يرعاك الله.

  8. #8
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    لقد فهمتني خطأ أستاذنا الكريم.
    أنا لم أنظم قط إلا على بحور الخليل. ولكن كلمة شعر لغوياً هي كلام موزون يخرجه عن النثر. وأما مفهوم الشعر كتفاعل وتأثير دون أوزان الشعراء الجاهليين فقد نسبوا الشعر للنبي عليه الصلاة والسلام ( ويقولون إنا لتاركوا آلهتنا لشاعر أو مجنون). وهم يعلمون أنه لاينظم شعراً كشعرائهم.
    أنا أتكلم من الناحية اللغوية عن معنى كلمة شعر الواسعة.
    جاء ءفي القاموس المحيط ولسان العرب :
    والشِّعْرُ منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً .
    وأما أن نقصر كلمة شعر على أوزان الخليل فقد ضربنا بمفهوم الكلمة في معاجم اللغة ضرب الحائط.
    حتى كلمة العروض وعلم العروض يلزمها إعادة نظر فكل ما يُعَلَّم هو عِلْم بأحد أشكاله ومنه النافع ومنه الضار ، فالعروض يحتوي على قوانين ومبادئ يجب تعلمها فهو نوع من العلم، وأما علم العروض بهذه التسمية التي تقصدها كعلم يتجاوز العروض في تعليم قواعد العروض إلى اكتشاف أسرارها وهو ما يجب أن يسمى فقه العروض وليس علم العروض والفقه بالشيء أعلى مستوى من العلم به.
    ولذلك أرى أن تجريد كلمة عروض وعزلها عن العلم، إجحاف بحقها اللغوي في المعنى ،بل هي علم جيد يصل بنا إلى مستوى لنتعلم الشعر من خلاله، ثم نحتاج إلى فقه العروض لنكشف أسرار هذا العلم.
    كما نقول في الشرع هناك علم العبادات وهو ما يتعلق بتعلمها وهناك فقه العبادات وهو محاولة اكتشاف أسرار تشريعها والفقه بالشيء أعلى من العلم به.
    ولذلك أرى أن : العروض علم يعلم الناس مبادئ الشعر وأصوله، وهناك فقه العروض = علم العروض الذي يسعى للبحث عن أسرار هذه القوانين.
    قد تستغرب هذه الحقائق ، ولكنها هي الحقيقة التي تدعمها معاجم اللغة ومصطلحاتها.
    وكذلك الشعر بمفهومه الواسع الذي ورد في المعاجم والقرآن الكريم أوسع من تقييد هذه الكلمة ببحور الخليل، وما أقصده علينا استعمال كل كلمة بمفهومها اللغوي الواسع ، ويمكن تقيد معناها عند استعمالها في سياق خاص تخصصي على أن تستعمل في هذا السياق.
    أدامك الله ذخراً ومعلماً لنا جميعاً

    لرفع الموضوع لإحياء طرح اسم فقه العروض منذ 2014 المشاركة 5
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-08-2016 الساعة 03:28 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط