صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 57

الموضوع: الجزء والكل

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    الجزء والكل

    الجزء والكل

    تحاورت حول موضوع هذه الرسوم التي تمثل الوزن مع ثلاثة من أساتذتي الأفاضل

    أولهم أستاذي عادل العاني وإن كان حواري معه ليس مباشرا حولها.

    ثانيهم أستاذي د. ضياء الدين الجماس الذي اختلفت معه حول إعطاء رمز 4 للسبب الثقيل. وتبعه تغيير رمز
    الوتد ( في الكامل والوافر ) كذلك إلى 6 وكان رأيه أنه مع مضمون الرقمي. وأنه إنما يضع هذه الرموز لإبراز
    الناحية الجمالية من حيث العلاقة ولا يلجأ إليها مضمونا. وهو رأي أقبله مع وجود محاذير له لدى من لا ينتبه
    إلى شروط وتحديدات الدكتور ضياء. قلت للدكتور ضياء إنني أتوقع أن تعطي رموز الأستاذ عادل شكلا هندسيا
    كائنة ما كانت وذلك قبل أن يوضحها.

    ثالث من تحدثت معهم حولها أستاذي سليمان أبو ستة. الذي تساءل حول وجود أية فائدة منها غير الشكل
    الجمالي، وتبينت لي اليوم فائدة ذات علاقة بها عدت للاتصال بأستاذي سليمان لأخبره عنها وذلك ما يدور
    حوله هذا الموضوع.

    كما اطلعت على ردود أستاذيّ د. ضياء الدين الجماس وثناء صالح وكذلك على وجهة نظر أستاذي علاء العاتي

    اخترت هذين البيتين للدكتور ضياء لخلوهما من الزحاف والسبب الثقيل، سعيا وراء تبسيط الفكرة وما ينطبق
    عليهمتا ينطبق على سواهما مما لحقه زحاف أو تضمن سببا ثقيلا.


    البيتان هما :

    ربنا نور الهدى... بالوجود استفردا

    كان ربّي واجداً ... للورى قد أوجدا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    كامل الموضوع على الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...e/thulatheyyah



  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    جمال التمثيل البياني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جمال التمثيل البياني / د. ضياء الدين الجماس


    التمثيل البياني عرض جمالي تخطيطي لأصل ما مثل معادلة رياضية أو بناء سكني أو غير ذلك كالتقطيع العروضي لبيت شعري ما.
    ولما كان التقطيع العروضي يمكن أن يختلف في بعض أجزائه لا بد من اختلاف الشكل للبيت الواحد ولذلك من يريد عرض مخطط بياني عليه أن يتحرى الأجمل والأصدق تعبيراً في آن واحد.
    وسأضرب مثالا لبيت من الوافر الذي يقطع رقمياً 3 1 3 3 1 3 3 2يمكن رسم المخطط البياني المذكور بعدة طرق لكنها تتفاوت في جمالها وصدق تعبيرها أو أن يأخذ تمثيلها عناصر أكثر تعداداً من غيره.
    مقارنة
    1- التمثيل على التقطيع الأصلي : جميل لكن يؤخذ عليه أنه ساوى في التمثيل بين الوتد الأصلي وجزء من الفاصلة هو الرقم 3 من الفاصلة 1 3
    2- تقسيم الفاضلة إلى 1 1 2 سيزيد من مراتب التعداد ويجعل تمثيل السبب الخفيف أعلى بيانياً من الثقيل.
    وإليكم نماذج المخططات المختلفة وستجدون أن أجملها وأصدقها في التمثيل البياني عن التقطيع العروضي الأصلي هو الأخير (الأحمر) ، لأنه ميز بين الوتد الأصلي والفاصلة بقسميها السببي الثقيل والخفيف.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن توحيد معيار التمثيل البياني لمقاطع البيت الشعري الأساسية سيصلح لجميع أنماط الشعر، فبعد تقطيع البيت كما تعلمنا على الأصل سنعطي كل مكون من مكوناته الدقيقة معياراً يناسبه كما يلي:

    الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
    الحركة المفردة = 1
    السبب الخفيف = 2
    السبب الثقيل = 4
    الوتد الكاذب = 5
    الوتد الأصلي = 6

    ومع ذلك فالعرض البياني مسألة جمالية وعلى العارض لمخططه وعليه أن يختار الأجمل والأصدق تعبيراً
    والأصل أن يختار التمثيل الأصلي إن لم يكن فيه تداخل المعايير.

    والله ولي التوفيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جمال التمثيل البياني / د. ضياء الدين الجماس


    التمثيل البياني عرض جمالي تخطيطي لأصل ما مثل معادلة رياضية أو بناء سكني أو غير ذلك كالتقطيع العروضي لبيت شعري ما.
    ولما كان التقطيع العروضي يمكن أن يختلف في بعض أجزائه لا بد من اختلاف الشكل للبيت الواحد ولذلك من يريد عرض مخطط بياني عليه أن يتحرى الأجمل والأصدق تعبيراً في آن واحد.
    وسأضرب مثالا لبيت من الوافر الذي يقطع رقمياً 3 1 3 3 1 3 3 2يمكن رسم المخطط البياني المذكور بعدة طرق لكنها تتفاوت في جمالها وصدق تعبيرها أو أن يأخذ تمثيلها عناصر أكثر تعداداً من غيره.
    مقارنة
    1- التمثيل على التقطيع الأصلي : جميل لكن يؤخذ عليه أنه ساوى في التمثيل بين الوتد الأصلي وجزء من الفاصلة هو الرقم 3 من الفاصلة 1 3
    2- تقسيم الفاضلة إلى 1 1 2 سيزيد من مراتب التعداد ويجعل تمثيل السبب الخفيف أعلى بيانياً من الثقيل.
    وإليكم نماذج المخططات المختلفة وستجدون أن أجملها وأصدقها في التمثيل البياني عن التقطيع العروضي الأصلي هو الأخير (الأحمر) ، لأنه ميز بين الوتد الأصلي والفاصلة بقسميها السببي الثقيل والخفيف.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن توحيد معيار التمثيل البياني لمقاطع البيت الشعري الأساسية سيصلح لجميع أنماط الشعر، فبعد تقطيع البيت كما تعلمنا على الأصل سنعطي كل مكون من مكوناته الدقيقة معياراً يناسبه كما يلي:

    الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
    الحركة المفردة = 1
    السبب الخفيف = 2
    السبب الثقيل = 4
    الوتد الكاذب = 5
    الوتد الأصلي = 6

    ومع ذلك فالعرض البياني مسألة جمالية وعلى العارض لمخططه وعليه أن يختار الأجمل والأصدق تعبيراً
    والأصل أن يختار التمثيل الأصلي إن لم يكن فيه تداخل المعايير.

    والله ولي التوفيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الأخ الدكتور ضياء الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعلم أخي العزيز أنني قلت وفي حوارات سابقة أن التمثيل البياني لبيت الشعر العربي , عمل هندسي , سيضيف بعدا جديدا لمفاهيم الشعر العربي وهندسة بناء البيت الشعري.

    وقلت أنني لا أختلف بالجوهر مع الأستاذ خشان , لكنني اختلفت فيما يتعلق بالمظهر والشكل.

    وأعود الآن لنا تفضلت به من أرقام لأبين وجهة نظري:

    الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
    الحركة المفردة = 1
    السبب الخفيف = 2
    السبب الثقيل = 4
    الوتد الكاذب = 5
    الوتد الأصلي = 6

    وملاحظاتي أو وجهة نظري كما يلي :

    الساكن بعد ساكن = 0 , وأنا أختلف معك هنا لأن الحرف الساكن له قيمة حتى وإن لم نتمكن من النطق به , وتظهر قيمته حين ياتي بعده حرف متحرك.

    وترميز الأخ خشان للحرف المتحرك ( 1 ) وللسبب الخفيف ( 2 ) إذن واضح من التقييم أن الحرف الساكن حمل أيضا الرقم ( 1 ) وهذا أول اختلاف بيني وبين ألستاذ خشان لأن الحرف المتحرك حمل نغس قيمة الحرف الساكن.
    أما الصفر فأما أوضحت في أحد ردودي عليك أنه يصلح أن يكون تعبيرا عن حالة السكون ( ْ ) .

    الحركة المفردة : وسأفترض أنك تقصد الحرف المتحرك يحمل الرقم ( 1 )

    السبب الخفيف = 2 لأنه يتكون من حرف متحرك وحرف ساكن , وهنا أيضا اعتراضي وهو على تساوي قيمة الحرفين بالرغم من اختلافهما.

    السبب الثقيل = 4 , وإذا نظرنا إلى القيم هذا يعني أنه يساوي ضعف السبب الخفيف , بينما اختلافه عنه هو ( حركة ) أي إما ضمة أو فتحلا أو مسرة , فهل أي من هذه الحركات تحمل الرقم ( 2 ) ؟

    الوتد الكاذب = 5 , ونحن نعلم أنه لا يوجد في العروض وتد كاذب , فهو أصلا يتكون من سبب مزاحف وسبب خفيف , وهذا يعتبر تمثيلا حقيقيا للعروض. ويفترض أن يظهر في التمثيل البياني على حقيقته أي نفطتين بدلا من نقطة واحدة.

    الوتد الحقيقي = 6 , وهو افتراض يعبر عن أن الوتد هو أثقل أساس في بناء البيت الشعري , وهو النقطة الثابتة التي لا يتغير موقعها بالزحافات , لأنها تعني الأوتاد المثبتة في الأرض لغرض تثبيت البيت الشعري أو ( بيت الشَّعر ) كما شبهته العرب والعروضيون القدامى.

    أنا حقيقة لم أجد اختلافا كبيرا بين تمثيلي لبيت الشعر وفق رؤية الأستاذ خشان ورؤيتي إلا في نقاط معينة , ظهرت في الأسباب الثقيلة وفي تمثيل الزحافات, و في الوتد الكاذب أو غير الأصلي.

    لذا قلت أننا لا نختلف في الجوهر بل في المظهر.

    والهدف الأول هو أن نصل بالتمثيل البياني لما يعكس حقيقة البيت الشعري عروضيا.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-13-2015 الساعة 02:52 PM

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أخي عادل حفظك الله تعالى
    أنا لم أفرض النسب إلا كتمثيل بياني لدلالات معينة في المخطط وهي :
    الصفر(0) في البيان التمثيلي يعني انتهى البيت ووقف الشاعر عن الكلام بعد ساكنين( ** أي التسبيغ أو التذييل) لينطلق إلى بيت غيره.
    التمثيل 1 = حركة ( على الأصل)
    التمثيل 2 = سبب خفيف /* على الأصل.
    التمثيل 4 = سبب ثقيل // لتمييزه بيانياً عن السبب الخفيف الذي يحتوي حركة واحدة فهو ضعفه في الحركات.
    الوتد الأصلي 6 ضعف 3 لأننا ضاعفنا نسبة الثقيل.
    الوتد غير الأصلي 6 ولكن لتمييزه بيانياً عن الأصلي ميزته بالرقم( 5) بحيث يكون لكل رقم دلالة بيانية.
    وإذا وجدت أن التمثيل البياني على الأصل أجمل فأعتمد التمثيل الأصلي.
    فمبدئي في التمثيل البياني تمثيل عدة خيارات في التقطيع الصحيح وأختار للعرض أجملها.
    فالهدف من التمثيل البصري فتح نافذة عروضية صادقة تعبر عن مكونات البيت من جهة ويمكن إدراج صورة فيها تعبر عن مضمون البيت بصورة بصرية (فتوغرافية) جميلة تنقل صورة البيت الخيالية إلى مشاهدة عينية جمالية.
    وأكثر الأحيان أجد أن التمثيل على التقطيع الأصلي هو الأجمل للعرض ، وهذا بتجربتي المتواضعة.
    بارك الله بك.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    أخي العزيز الدكتور ضياء الدين.

    شكرا على تعقيبك وتوزضيحك.

    أنا منذ البداية قلت وأعتقد أنك تعلم ذلك أنني اعتمدت الرقمي لغاية أكبر وهي دراسة هندسة البيت الشعري ,

    وهذا ما دعاني للبحث في أن تكون الأرقام معبرة بشكل أدق عن بناء بيت الشعر ومتغيراته.
    أنا لا أتفق معك في اعتماد الصفر للحرف الساكن الذي يأتي بعد متحرك لأن له ثقل وله وزن , فكيف إذن نقتنع :
    الحرف المتحرك = 1
    السبب الخفيف = 2 وهو المتكون من حرف متحرك وحرف ساكن, لذا الحرف الساكن هنا هو قيمته 1 أيضا , وهذه نقطة اعتراضي على مساحة الرقمي.
    أنا لا أحتاج إلى تمثيل بيت الشعر بأرقام غير واقعية لمجرد أن أعرض صورة , فلسنا بحاجة لهذا بل إلى دراسة بناء بيت الشعر بشكل هندسي أقرب للواقع.
    وأي أرقام حتى وإن تظهر جمالية في الصورة إن لم تعكس واقع هندسة الشعر فلا يجب أن نعتمدها.

    بارك الله فيك أخي

    تحياتي وتقديري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    أخي العزيز الأستاذ خشان خشان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الآن سيكون حوارنا مباشرا , وأنا قرأت الموضوع هنا وفي الرابط الذي ذكرته , وستكون لي عودة بإذن الله.

    فائق تحياتي وتقديري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    الموضوع أفضل تنسيقا على الرابط :
    https://sites.google.com/site/alarood/manhajeyyah
    وتظهر فيه روابط بعض المواضيع الواردة



    أستاذي الفاضلين د. ضياء الدين الجماس وعادل العاني
    وأتمنى من أساتذة الرقمي الأفاضل المشاركة معنا في هذا الموضوع.
    يتنامى لدي الوعي منذ بدأت الرقمي قبل ربع قرن على تغير نظرتي إليه. فبعد أن كان همي الأول إثبات صلاحية الأرقام للوزن متزامنا تقريبا في ذلك مع كتاب أستاذي د. عبد العزيز غانم ( العروض الرقمي ) متقيدا مثله تماما بحدود التفاعيل، بل وحاسبا على أساسها قيما لكل زحاف كما تعرضت لذلك لاحقا في موضوع ( هبابي المنيل ) حتى يومنا هذا. مع تميز في سرعة تأصل نظرتي إليه مؤخرا لدرجة بت أعتقد أن عبارة ( العروض الرقمي ) لا تمثل الغاية المقصودة من الموضوع كما استقر عليه وعيي. وأرى أن العنوان الأفضل له هو ( منهجية الخليل ) ولست أدري أأغير عنوان الطبعة الثانية من الكتاب أم أبقيه كما هو. وإن أبقيته كما هو لعامل الوقت أولا ولما لعنوان ( منهجية الخليل ) من حق في تغيير المدخل والتناول والصياغة بشكل يكاد يكون كليا. وهو إن كان في العمر بقية ما أنوي أن أجعله عنوان ومضمون الكتاب القادم.
    ولأهمية الموضوع فسأزيد على هذه المقدمة ما يزيدها وضوحا.
    جتى عهد قريب كانت البصمة أكثر دلالة على الشخص من الطول والعروض واللون. تقدم العلم فشاركتها في أهميتها فصيلة الدم. ثم تقدم العلم أكثر فأصبح ( دي إن إي ) هو الدليل القاطع على الشخصية وهو ينبث في كل جزء من جسم المخلوق. فلكأنه بصمة الخالق في كل مكون من مكونات خلقه. وكذلك تكلم الكثيرون عن النسبة الذهبية وأطلقوا عليها تعبير " بصمة الخالق "

    على أن منهج الخالق عزّ وجل هو أعظم ما في رسالته للإنسان بل هو عنوانها وجوهرها وإطارها . وكل جزئية في منهجه تحمل توقيع التوحيد سواء كان ذلك صلاة أو حجا أو اقتصادا أو سياسة أو اجتماعا.
    لله وكتابه المثل الأعلى، ما أذكره هنا هو جعل ذلك مرشدا ودليلا في معنى المنهجية . وأنصح من يخالفني الرأي أيضا أن يجعل ذلك دليلا أمامه في معنى المنهجية.
    تصور شخصا لا يعرف الإسلام رأى مسلما يصلي فقال له عندي تمرين قد يكون أفضل لجسمك من هذا التمرين.
    تصور شخصا لا يعرف الإسلام رأى مسلما يقبل الحجر الأسود، فظن الإسلام وثنية.
    كيف يمكن أن ترد عليه في الحالين إلا أن تبدأ في شرح معنى التوحيد.
    رسالة الخليل لأمته وللبشرية هي ( منهجيته ) التي تقوم على أن للذائقة العربية بنيان رياضي محكوم بقوانين رياضية صارمة. التفاعيل والبحور من منهجية الخليل كالأحكام الجزئية من التوحيد.
    منهجية الخليل هذه تسري في كل جزئية من العروض فيما يخص التفاعيل أو المقاطع أو البحور أو أحكام الزحافات والعلل أو البحور المهمة أو الدوائر. أفضل ما يمثل ذلك كله هو ساعة البحور.
    ولهذا فإن الإجابة على اختلاف حول جزئية في الرقمي دون ربطها بمنهجية الخليل تصبح كالإجابة على سؤال السائل عن حركات الصلاة أو تقبيل الحجر الأسود دون شرح منهج التوحيد.
    وقد أثبتت حواراتي حول المسائل العروضية مع أساتذتي الكرام ممن لم يتعرفوا على منهجية الخليل صدق ما ذكرته. فكل منهم كان يرسم في ذهنه صورة عن الرقمي مبتوتة عن منهجيته

    فأستاذي غالب الغول يصر على أنني أساوي في حشو البسيط بين فعِلن 1 3 وفعْلن 2 2

    وهذا أستاذي محمد علي خنفر يقول :" ومنها ما حاد عن الطريق وأضاف تعقيدا إلى تعقيد، كما نشاهد في العروض الرقمي لدى خشان. "
    ويقول أستاذي داود أبا زيد :" ما عتبي على الأستاذ خشان من قبل ، ولا على الأستاذة زينب من بعد ، ولكن عتبي على (أبو طارق) من قبل ومن بعد .. لقد عرفتم باطل الرقمي ، وأوقفتم الحديث فيه ، وأقفلتم موضوعه منذ أعوام ، وكنت غادرتكم على ذلك ، فلما عدت وجدتكم قد خضتم فيه خوضا قبيحا .. عتبي ..
    كان الأستاذ خشان يقول إنه يرمز بالأرقام 1 ، 2 ، 3 ، 4 وقد يجمع بعض هذه الأرقام ، فيرمز لكلمة(قد) ب(2)ولكلمة (لقد) ب(3) ولكلمة (عجبي) ب(4) فلو كانت الكلمة (قد كنتم) فرمزها (2 2 2) وقد تجمع في (6) ولو كانت الكلمة( لقد رموا) لكان رمزها (3 3) وقد تجمع في (6) أيضا ، ولو كانت الكلمة (زعموا كذبوا)لكان رمزها (4 4) وقد تجمع في (8)وهكذا . وقد يجمعها بعضهم فتصل إلى أرقام كبيرة .. والآن تأتي الأستاذة زينب لتقول إن الرمز هو (1) للمتحرك و(هـ) للساكن ، فتدخل الحرف مع الرقم ، ثم تظل تسميه العروض رقميا ، هذا غريب !!..
    إن هذا الكلام لا يعرف الخليل ولا يعرفه الخليل ، ولا علاقة له بالعروض ، وهو نوع من الإحالة "
    ويقول أستاذي د. عمر خلوف :" ‏" فقد حول بعضهم السبب والوتد إلى أرقام، ولم يزد على ذلك. وبحكم كوني بيطرياً، فسأسعى إلى إيجاد (رموز بيطرية) تلائم (العروض البيطري)."‏
    وقد شعرت بموقف محرج لي وأنا أتحاور مع أستاذي محمد السحار وهو يرى إمكانية وجود وتدين مفروقين في شطر واحد بل تفعيلة واحدة والحرج نابع من عجزي عن محاورته بعيدا عن منهجية الخليل.
    ومن هنا كذلك كان حرجي الناجم عن عجزي في محاورة أستاذي عادل العاني بعيدا عن فهمي لمنهج الخليل حيث لا يستقيم حوار بالنسبة لي بعيدا عن ذلك المنهج.
    التناسق والانسجام من طبيعة المنهج في كل أجزائه ، وعندما يخرج الإنسان فيه عن الجادة سرعان ما يكتشف خطأه. ومن يراجع الرقمي على الشبكة يجد طريقة تطوره ويرى الأخطاء العديدة وتصويبها ، ويرى مدى الانسجام بين ما استقر من قواعده في كل مجال.
    عندما غير أستاذي الفاضل د. الجماس رموز المقاطع لإبراز جمال تمثيله البياني، لم أتشجع لذلك. ورغم يقيني بوضوح المضمون في ذهنه إلا أن رغبتي في المحافظة على الانسجام في المنهجية فاق لدي الرغبة في إبراز الجمال بطريقة أفضل من الواقع.
    ومن هنا يأتي الرد كذلك على الاعتراض في تمثيل السببين الخفيف والثقيل والزحاف. لا يستقيم الرد – بالنسبة لي – بعيدا عن منهجية الخليل. التي أجد مضطرا إلى اجتزاء بعضها هنا .
    ثمة إيقاعان :
    الخببي وفيه يتكافأ 1 ه مع 1 1 وفعلا يتكافأ السكون هنا مع الرقم 1 بدليل حلول كل من السببين الخفيف والثقيل كل محل الآخر. ولا عجب في ذلك.
    البحري حيث يبقى الوزن سليما رغم الزحاف ( المستحب) والأمر هنا مختلف فالإيقاع البحري ليس كما فقط فالهيمنة فيه للهيئة على الكم. ولا يستقيم الحساب الكمي هنا كما الإيقاع البحري. خوضي الحوار في هذا الموضوع دون استحضار الكم والهيئة لا يستقيم. وشرح الكم والهيئة في مقدمة الشرح لا يستقيم. وهذا تفسير ما كان يجده أستاذي عادل العاني من توقفي عن الحوار لأني في حالات مماثلة كنت أجد نفسي بين مستحيلين.
    من درسوا الرقمي لغاية الآن في موقفهم منه أصناف
    1- منهم من أراده للوزن فقط
    2- ومنهم من أخذ شيئا من المنهجية كمسلمات
    3- ومنهم من كان يعرف الرقمي والتفعيلي وكانت شهادته في مجال ( علم العروض ) مدعمه بتجربته الشخصية
    4- ومنهم من كان متفقا مع الرقمي مع تحفظات على بعض نقاطه وأوضح ما يكون ذلك تلك المعارضة والمحاكمة اللتين انتهجتهما استاذتي ثناء صالح، وكانت حصيلتها إثراء للرقمي.
    5- ومنهم من ركز على بعض جوانب الرقمي ويسعدني أن بعضهم تفوق علي فيها.

    ومن هنا كانت رغبتي الشديدة في كسب اهتمام أستاذيّ عادل العاني ومحمد السحار بالرقمي، لما لمسته لديهما من حراك فكري في مجال العروض يخرجان به من العروض إلى علم العروض وإن من شأن تعرفهما على مضمون المنهجية في الرقمي أن يكون مصدرا للثراء الباذخ في أي من الحالات التالية :
    أ – في حال اقتنعا بها فسيرتادان بها آفاقا رائعة

    ب- في حال رفضهما لها فسينتج عن ذلك حوار في الأصل لا في الفروع والتطبيقات. وهذا ما يليق بالفكر وسيكون كذلك مفيدا.
    جـ - في حال التحفظ على بعض مواضيعه ستكون فرصة لاقتناع أحد الطرفين برأي الآخر وما يرافق ذلك من ارتقاء للرقمي في بعض ما قد يكشفانه من عجز في تناولي أو أخطاء. وللعلم فإيما خلل في التطبيق – في حال صحة المنهج – يعود لسوء استقراء المنهج . وإن ثبتت صحة الاستقراء مع وجود الخطأ فإن هذا دليل على وجود خلل ما في أصل المنهج يتطلب استكشافا وتصويبا.

    ومن حق أستاذي د. ضياء الدين الجماس علي أن أشيد بتركيزه على منهجية الخليل وهي بداية موفقة لما أراه سيطوره إلى الأفضل بحول الله. تماما كما طور التمثيل البياني إلى الأفضل.

    أكرر إن الأولوية لدي هي لتأكيد وتوضيح منهجية الخليل وسريانها في كل جزئية من العروض وعلم العروض سريانا لا تخلف فيه ولا انقطاع له.
    وما كان ذلك ممكنا لولا أن الذائقة العربية في هذا المجال مأطورة ببرنامج رياضي شامل راق أودعه الخالق سبحانه للوجدان العربي قبل العروض والخليل، ويدركه
    الطفل بفطرته فيهتز بين والدته وهي تهدهده على أنغام ترنيمها


    وهذا سر إصراري على أنه لن تكون هناك بحور عربية جديدة. فالمنهج أيما منهج لا يستحق هذا الاسم إلا إذا كان يغطي ما يتناوله من أسس كافة الحالات التي يشملها مجاله.


    وهذه أول محاولة في التاريخ العربي على هذا المستوى وبهذا الوضوح. ومن كان يشك في ذلك فليطلع على
    " الرقمي قبس من نور الخليل"
    " بحور جديدة "
    " ظـُلِمَ الخليل "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    الأستاذ الدبع خشان خشان

    قرأت بعض العنازوين التي ذكرتها , وحتما أنا لا أتفق في كثير منها مغ من قالها.

    وأنا أؤمن معك أن بيت الشعر هو بناء هندسي قبل أن يكون أي شيء آخر.

    وأنا لم أقترب من الرقمي إلا بعد قناعتي بأنه يوفر مدخلا وحيدا لدراسة هندسة بيت الشعر.

    ما اختلفت به معك بخصوص الرقمي هو المساحة الرقمية التي أحسست أنها لا تغطي كامل قواعد البناء الشعري ومتغيراته , لهذا طرحت رؤيتي في الرقمي.

    وعند التمثيل البياني , وكما رأيتها في أحد مقالاتك نحن لا نختلف كثيرا في الشكل النهائي لأننا انطلقنا من جوهر واحد.

    وكما أكدت اليوم للدكتور ضياء الدين عن الشكل الذ نشره , وأنا رسمته برؤيتك ورؤيتي وهو لا يختلف إلا في الأسباب الثقيلة التي تظهر اختلافا بسيطا , ويبقى الشكل نجمة سداسية لأن البيت فيه 6 أوتاد.

    أما موضوع الجمع فهذا ما اعترضت عليه منذ البداية لأنه سيغير ظاهريا شكل التفعيلات وطريقة البناء الشعري الهندسي.


    أستاذ خشان ,

    نحن ننطلق من نفس القاعدة والمنهج وهو الذي وضعه الفراهيدي , لكننا نختلف في الشكل والمظهر.

    ولنسمح لأنفسنا بالتعمق في أسرار العروض والدوائر والبحور لنكتشف مزيدا من أسرار الشعر العربي التي أنا على يقين أنها لم تصلنا كلها.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الدبع خشان خشان

    قرأت بعض العنازوين التي ذكرتها , وحتما أنا لا أتفق في كثير منها مغ من قالها.

    وأنا أؤمن معك أن بيت الشعر هو بناء هندسي قبل أن يكون أي شيء آخر.

    وأنا لم أقترب من الرقمي إلا بعد قناعتي بأنه يوفر مدخلا وحيدا لدراسة هندسة بيت الشعر.

    ما اختلفت به معك بخصوص الرقمي هو المساحة الرقمية التي أحسست أنها لا تغطي كامل قواعد البناء الشعري ومتغيراته , لهذا طرحت رؤيتي في الرقمي.

    وعند التمثيل البياني , وكما رأيتها في أحد مقالاتك نحن لا نختلف كثيرا في الشكل النهائي لأننا انطلقنا من جوهر واحد.

    وكما أكدت اليوم للدكتور ضياء الدين عن الشكل الذ نشره , وأنا رسمته برؤيتك ورؤيتي وهو لا يختلف إلا في الأسباب الثقيلة التي تظهر اختلافا بسيطا , ويبقى الشكل نجمة سداسية لأن البيت فيه 6 أوتاد.

    أما موضوع الجمع فهذا ما اعترضت عليه منذ البداية لأنه سيغير ظاهريا شكل التفعيلات وطريقة البناء الشعري الهندسي.


    أستاذ خشان ,

    نحن ننطلق من نفس القاعدة والمنهج وهو الذي وضعه الفراهيدي , لكننا نختلف في الشكل والمظهر.

    ولنسمح لأنفسنا بالتعمق في أسرار العروض والدوائر والبحور لنكتشف مزيدا من أسرار الشعر العربي التي أنا على يقين أنها لم تصلنا كلها.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    أخي وأستاذي الكريم

    أذكر أني كتبت في أحد المواضيع أن أي ترميز رقمي يمكن أن يستعمل أداة لتقديم علم العروض.

    يشترط لذلك ربطه بالواقع ثم معالجة كافة نواحي علم العروض باتساق وانسجام

    مثلا يمكننا استعمال الأساس التالي 5 = 3 2 ، 5 = 2 3 ، 7 = 2 2 3 ، 7 = 2 3 2 ، [overline]7[/overline] = 3 2 2

    هذا أساس قابل للتطوير والبناء عليه، ولكنه سيحتاج جهدا ووقتا وتمحيصا ومراجعه. ضربته مثلا . وثمة المزيد من الإمكانيات.

    ورموزك يمكن أن تكون أساسا إذا سهرت عليها لتحقيق ما تقدم. لكن دراسة إحدى الطرق لا تعني إتقان سواها، لأن كل طريقة
    ستؤسس لنفسها مسارا وجوا خاصا.

    والله يرعاك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أخي وأستاذي الكريم

    أذكر أني كتبت في أحد المواضيع أن أي ترميز رقمي يمكن أن يستعمل أداة لتقديم علم العروض.

    يشترط لذلك ربطه بالواقع ثم معالجة كافة نواحي علم العروض باتساق وانسجام

    مثلا يمكننا استعمال الأساس التالي 5 = 3 2 ، 5 = 2 3 ، 7 = 2 2 3 ، 7 = 2 3 2 ، [overline]7[/overline] = 3 2 2

    هذا أساس قابل للتطوير والبناء عليه، ولكنه سيحتاج جهدا ووقتا وتمحيصا ومراجعه. ضربته مثلا . وثمة المزيد من الإمكانيات.

    ورموزك يمكن أن تكون أساسا إذا سهرت عليها لتحقيق ما تقدم. لكن دراسة إحدى الطرق لا تعني إتقان سواها، لأن كل طريقة
    ستؤسس لنفسها مسارا وجوا خاصا.

    والله يرعاك

    الأخ الأستاذ المبتكر خشان

    شكرا لردك الكريم واعلم أخي العزيز أنني أتفق معك في إمكانية تعدد أنظمة الترقيم اعتمادا على الغاية والهدف منها , لكنني أحببت أن أجد منظومة تفي بما أسعى إليه.

    وأؤكد مرة أخرى أن منطلقي كان اعتماد نظامك الرقمي وهذا فضل لكم , ثم مبادئ الفراهيدي في العروض.

    وأنا أكدت أن المخططات عندي لم تختلف بيني وبينك إلا بمقدار ما اعترضت عليه.

    ولو كان يسعفني رفع الملفات لشرحت وجهة نظري بالمخططات , لكنني متأكد من توصلك لبعض منها كما أوضحت أنت في مقال آخر.


    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892


    السلام عليكم
    أستاذي الفاضل خشان
    أود التعقيب على نقطتين :
    النقطة الأولى:تتعلق بعنوان الكتاب، فعبارة ( العروض الرقمي ) تمثل الوسيلة أو(الأداة) المستخدمة للوصول للغاية المقصودة من الموضوع، وهي ( منهجية الخليل ) .وليس هناك وسيلة أخرى أفضل من الرمز الرقمي لشرح ( منهجية الخليل ) لذا فإن الأجدر بعنوان الكتاب أن يلتزم التعبير عن الغاية وعن الوسيلة معا مادامت الغاية فريدة والوسيلة فريدة - كما أرى- .

    النقطة الثانية: تتعلق بالاتفاق على المعيار.فنقد ( العروض الرقمي ) من وجهة نظر الأستاذ العاني أو سواه ممن يقيم العروض الرقمي من خارجه يقوم أساسا على نقد المعيار، مثل نقد(مساواة الحرف بالرقم) في قضية التكافؤ الخببي( 1ه=11 ). فحل مثل هذا الإشكال مثلا بالتركيز على السبب الذي يجعله مقبولا في الرقمي، جدير بأن يحل الخلاف الناجم عن عدم تقبله، من وجهة نظر من هو خارج الرقمي.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة


    السلام عليكم
    أستاذي الفاضل خشان
    أ

    النقطة الثانية: تتعلق بالاتفاق على المعيار.فنقد ( العروض الرقمي ) من وجهة نظر الأستاذ العاني أو سواه ممن يقيم العروض الرقمي من خارجه يقوم أساسا على نقد المعيار، مثل نقد(مساواة الحرف بالرقم) في قضية التكافؤ الخببي( 1ه=11 ). فحل مثل هذا الإشكال مثلا بالتركيز على السبب الذي يجعله مقبولا في الرقمي، جدير بأن يحل الخلاف الناجم عن عدم تقبله، من وجهة نظر من هو خارج الرقمي.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركانه

    سلمك الله أستاذتي ـ ردي موجه كذلك لأستاذي عادل العاني،


    ليس الرقمي هو السابق لهذه الرموز ، ففقد عبروا عن مستفعلن ب /ه/ه//ه = 1 ه 1 ه 1 1 ه

    حتى الرقمين 1 و 2 سبق استخدامهما. وانظري لتاريخ ذلك :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tareekh

    من حيث الشكل المتماهي مع المضمون للرقمي سبق التعبير عن الوتد //ه=11ه بعدد حروفه 3

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tarmeez

    ومن الرابط

    http://al-ghorba13.blogspot.com/2015...g-post_17.html


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومن الرابط :

    http://www.dzodz.com/vb/showthread.php?t=24712

    ذَا بَلَغَ الرّاْيُ المَشُورَةَ فَاستَعِنْ بِرَأْيِ نَصِيْحٍ أَوْ نَصِيْحَةِ حازِمِ

    ـةِ حازِمِيْ نَصِيــحـَ نَصِيْحِنْ أَوْ بِرَأْيِ ةَ فَسْتَعِنْ مَشُورَ لَغَ رْرَأْيُ لـْ إِذَا بَ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مقبوض مَقْبُوضَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة مَقْبُوضَة ج-محذوف معتمد (ويستحسن قبض [ فَعُوْلُنْ ] الواقعة قبل هذا الضرب)، مثل : لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ
    أَطِيْرُوْ هَوِيْتُ إِلَى مَنْ قَدْ لَعَلْلِيْ جَناحَهُوْ يُعِيْرُ قَطا هَلْ مَنْ أَسِرْبَ لْ //ه/ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه مَفَاعِيْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِلُنْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ محذوف مَقْبُوضَة سَالِمَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة سَالِمَة
    ملخص الزحافات والعلل في البحر الطَّوِيْل :

    وانظري للرابط :
    http://www.elibrary4arab.com/ebooks/...feya/rajaz.htm



    يرعاك الله.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    كما أنقل لك أخي وأستاذي عادل العاني هذا الموضوع من الرابط أدناه حرصا على اطلاعك عليه لأهميته

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7280



    إذن ه = 1 أيضا وهو ( حرف ساكن ) ( وهذه نقطة اختلاف بيننا )
    وعند تسكين لام التفعيلة سيكون ترقيمها = 2 2 2 1 أيضا إن لم نعتمد الصفر.
    وهنا يأتي الإشكال بين ( مفعولاتُ ) و ( مفعولاتْ ) .
    أخي واستاذي الكريم عادل العاني

    1 = عدد حرف واحد متحرك

    ه = عدد حرف واحد ساكن

    يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

    1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف

    ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
    ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

    لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

    التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه

    وللعلم هذا أساس الرقمي وهو مادة الدورة الأولى وهكذا يكون الحوار منطقيا ومؤسسا بشكل سليم. فإذا اتفقنا على منطقية هذه
    البدهيات سهل ما بعدها. أقول بدهيات لأنني أعد الحروف وأكتب عددها ولا يقال هات الدليل لأن عدد ثلاث برتقالات أو ثلاثة حروف = 3
    ولا يقال لماذا لا نعتبر 1 1 1 = 3 لأن الخليل حدد المقاطع ولعلمك فإن الوتد المفروق في دورات الرقمي لوحظت أحكامه دون رمزه ورمزه
    يدرسه الدارس بعد الدورات، والخبب له تقطيعان سمعي وخببي هذه معلومات من الدورتين الأولى والثانية وصدقني كان بإمكانك دراستهما
    خلال ربع ساعة ثم لك أن تعترض فيهما على ما تشاء وكان ذلك سيوفر الجهد والوقت ويؤسس لأي تغيير تراه على الرقمي


    كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.

    ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه.

    وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
    وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تفهمني مشكورا ما وجه اعتراضك على هذا .

    والله يرعاك.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    الأستاذ الفاضل حشان

    هنا ردي على ما تفضلت به :

    1 = عدد حرف واحد متحرك

    ه = عدد حرف واحد ساكن

    يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم


    لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه )
    الحرف المتحرك = 1
    الحرف الساكن = ه
    السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
    وننظرها رياضيا:
    / ه – ه = /
    2 – ه = 1
    إذن ه = 1
    مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتجرك وكل منهما يساوي 1.
    هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟ وهل هذا صحيح عروضيا ؟
    ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟


    1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

    نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف



    صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
    ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
    والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
    لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي ( 2 )



    ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
    ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

    لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

    التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه



    أخي العزيز
    وهذا هنا هو وجه اعتراضي
    السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1 )
    إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟
    أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
    لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج.
    كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



    كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
    أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

    ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

    أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.

    وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
    وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

    أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي ععد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي
    ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.
    و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن
    و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ
    وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.
    أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
    وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
    أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
    وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
    وهنا نقطة اختلافنا.
    بارك الله فيك
    تحياتي وتقديري

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل حشان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    هنا ردي على ما تفضلت به :

    1 = عدد حرف واحد متحرك

    ه = عدد حرف واحد ساكن

    يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

    لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه )
    الحرف المتحرك = 1
    الحرف الساكن = ه
    السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
    وننظرها رياضيا:
    / ه – ه = /
    2 – ه = 1
    إذن ه = 1
    مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتجرك وكل منهما يساوي 1.
    هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟ وهل هذا صحيح عروضيا ؟
    ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟


    1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

    نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


    صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
    ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
    والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
    لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي ( 2 )



    ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
    ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

    لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

    التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه


    أخي العزيز
    وهذا هنا هو وجه اعتراضي
    السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1 )
    إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟
    أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
    لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج.
    كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



    كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
    أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

    ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

    أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.

    وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
    وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

    أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي ععد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي
    ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.
    و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن
    و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ
    وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.
    أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
    وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
    أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
    وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
    وهنا نقطة اختلافنا.
    بارك الله فيك
    تحياتي وتقديري



    أخي وأستاذي الكريم عادل العاني

    شكرا لسعة صدرك التي أوصلتنا أخيرا إلى منشإ الاختلاف بيننا في أمر الرقمي. وأن يتضح الأمر أبعد لأي خير من أن يبقى الاختلاف عصيا على التشخيص. لا شك أن حوارنا ساعد كلا منا في الوصول إلى هذا التشخيص، ولعله لو كان بهذا الوضوح لديك منذ البداية لما كنت تبخل علي بما ييسر فهمي له وذلك بإشارتك إلى أصل هذا الاختلاف في الدورة الأولى منذ بداية حوارنا. كما أني لم أكن لأبخل عليك – لو فهمته منذ بداية حوارنا - بالرد الذي أراه حوله.

    **

    الأستاذ الفاضل حشان

    هنا ردي على ما تفضلت به

    1= عدد حرف واحد متحرك
    ه = عدد حرف واحد ساكن
    يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

    لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه)

    الحرف المتحرك = 1
    الحرف الساكن = ه
    السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
    وننظرها رياضيا:
    /
    ه – ه = /
    2- ه = 1
    إذن ه = 1
    مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتحرك وكل منهما يساوي 1.

    الصحيح رياضيا أن عدد ثلاث تفاحات = عدد ثلاث برتقالات.

    لكن التفاحة تختلف عن البرتقالة في الشكل والطعم. كما أن التفاحات تختلف فيما بينها من ناحية وزن كل منها، وكذلك البرتقالات. وقد تختلف الطعوم بين كل برتقالة وأخرى إذا كانا من صنفين من البرتقال، وقل ذات الشيء عن التفاح. ناهيك عن التركيب الكيميائي لكل من الأصناف.

    إذن لدى أية مقارنة ينبغي تحديد وجه المقارنة.

    **

    هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟

    من الصحيح منطقيا أن أي حرف واحد عدده واحد

    رياضيا طبعا هذا صحيح إن كلا من مْ ، مَ بتسكين الميم وفتحها والألف والراء تشكل حرفا واحدا، ولكن ما دمنا انتقلنا للرياضيات

    فهناك -1 ، +1 وهناك للرقم 1 الكم المطلق والكم المتجه والعدد التخيلي. وهناك الرقم 1 على كل من االمحاور الثلاثة س ، ص ، ع هذا إذا لم نضف محور الزمن.

    فسؤالك عن صحة العلاقة بين الساكن والمتحرك رياضيا والرياضيات دقيقة جوابها :

    لا أستطيع الربط بين الساكن والمتحرك رياضيا إلا باعتبار أن كلا منهما حرف واحد... قد تكون هناك علاقة أخرى بينهما رياضيا من حيث الاعتبارات الرياضية الأخرى. لكني عاجز عن إدراكها.

    **

    وهل هذا صحيح عروضيا ؟

    إذا كان مرجعنا عروض الخليل فثمة جوابان أنا متأكد من صحتهما.. أما إذا كان المرجع غير عروض الخليل فلا أملك جوابا حتى أفهم ذلك العروض من أصل مبدئه.

    الجواب الأول : قسمان

    القسم الأول من الجواب الأول : في ثاني السبب الخببي يتكافأ الساكن والمتحرك. بحيث يحل كل منهما محل الآخر. فكلمتا ( حضَرتْ ) و ( جاءت ) في الخبب متكافئتان ، بينما يستقيم الوزن في ( جاءت لنا 1 ه 2 3 ) و ( أتتْ لنا – 1 2 3 ) دون أن يعني ذلك أن الهاء التي حذفت أو رمز الساكن أيا كان يعني صفرا . بل هو حرف واحد في موقع عروضي محدد تجيز قوانين العروض حذفه مع بقاء الوزن صحيحا مستساغا دون أدنى علاقة بالحساب المجرد مبتوت الصلة بالهيئة.

    القسم الثاني من الجواب الأول : أول السبب الخببي لا يكون إلا متحركا. وفي هذا الموقع ثمة تميز بين الساكن والمتحرك

    الجواب الثاني :

    في السبب البحري الذي يستساغ زحافه فإن السبب غير المزاحف ( 2= 1 ه ) والسبب المزاحف ( 1 ) يحل أحدهما محل الآخر وهذا الحلول ليس ناتجا عن كون الساكن المحذوف لا قيمة له ، فقيمته العددية أنه واحد محذوف. وإنما تأتي سلامة الوزن من سلامة الهيئة التي تجعل التضاريس السمعية كالتضاريس البيانية تأخذ الرقم 7 ( المقارنة هنا مع الرسم البياني أو الجغرافيا وليس مع الحساب المجرد ) يعني في أول المتقارب 3 2 3 و 3 1 3 يقوم بهما الوزن على نفس الدرجة من الصحة. دون أن يعني ذلك أن الهاء المحذوفة أو رمز الساكن ايا كان صفر القيمة.

    **

    ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟

    ليست الإجابة على هذا السؤال مطلقة شاملة وربما يكون لغير العروضيين رأي لا يمكن للعروضي تجاهله

    https://books.google.com.sa/books?id...%D9%84&f=false

    وكذلك لا تستوي المتحركات ذاتها في الثقل تبعا للحركات،

    http://www.alukah.net/literature_language/0/33188/
    وما بيْن الصوائت اختلاف في الدَّوران، وقد انتبه العلماءُ العربُ إلى هذا التفاوت في نِسب الشيوع بيْن الصوائت، مِن حيث كثرة الاستعمال "فلمَّا كثرت المفاعيل اختير لها أخفُّ الحرَكات وهو النَّصْب، ولما قلَّ الفاعل اختير له أثْقل الحرَكات وهو الرَّفْع، حتى تقَع الزيادة في العدد مقابلة للزِّيادة في المقدار فيحصل الاعتدال"[19]، فتوزيع الصوائِت على الوظائف يتمُّ بمعيار خِفَّة وثقل الصوت، فالضمَّة أقوى مِن الفتحة؛ لهذا أعطوها أقلَّ الوظائف، لما فيها من تكبُّد الجهد.
    وضع الضمَّة في مقدمتها لثقلها في النُّطق تليها الكسرة، ثم الفتحة التي تعدُّ أخفَّ الحرَكات

    http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=78848

    نقول أن الفتحة هي أخف الحركات والضمة أثقلها فيقول قائل من قال هذا الكلام؟ نأتي الى الجانب التجريبي فلما نأتي الى ولادة الحركات نجد أن الفتحة تولد باسترخاء اللسان في الفم فيه شيء قليل من ارتفاع مع اهتزاز الوتيرين الصوتيين وتلفظ بمجرد انفتاح اللسان لكن الضمة أثقل الحركات يقول علماؤنا القدماء أن الضمة أثقل الحركات لأنها تكون باستدارة الشفتين والعلم الصوتي الحديث يقول أنه وصل الى أنه اضافة الى استدارة الشفتين تلفظ الضمة بارتفاع اللسان من أقصاه الى أقصى نقطة يمكن أن يرتفع اليها من الخلف ولو صعد فوقها لصار هناك احتكاك مسموع مع اهتزاز الوترين الصوتيين فالضمة اذن ثقيلة. المقطع الصوتي نواته (السائط) أي الحركات ونواة المقطع الحركات الطويلة والقصيرة إذا كانت الحركات ثقيلة يكون المقطع ثقيلاً وإذا كانت الحركات خفيفة يكون المقطع خفيفاً. وإذا نظرنا في كلمة أنفس ونفوس نجد أن كلمة أنفس فيها مقطعين الأول خفيف وحركته خفيفة (أَن) والثاني ثقيل وحركته ثقيلة ضمة (فُس) أما كلمة نفوس ففيها مقطعين كلاها فيه ضمة ثقيلة الأول (نُ) والثاني مبالغ في ثقلة (فُُوس) فإذن أنفس أخف من نفوس فاستعمل الخفيف للكثرة ونفوس للمرتين ونسأل لماذا استعملها للمرتين؟

    ثم ألا تفتح هذه الدقة في الحكم على الثقل الباب واسعا لمن يقول بأن المد يختلف عن السكون وأن ( با بمد الألف = 1 ه = 2 ) تختلف عن ( 0بأْ = 1 ه = 2* )، وأن مساواتهما تشكل ثغرة في عروض الخليل. يعني ذلك أن ( هـ السكون ) تختلف عن ( ه المد ) .

    ليس هذا خيالا بل هو ما قاله د. محمد توفيق أبو علي :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah

    ثم انظر إلى قول الأستاذ ذياب شاهين

    http://www.alnoor.se/article.asp?id=66791

    الأستاذ ذياب شاهين

    تقوم رؤيتنا للإيقاع في الموازين العربية وفي غيرها من أنظمة في اللغات الأخرى على حقيقة أن عملية نطق (الفونيمات) الحروف صوتيا واحدة ومتشابهة عند جميع البشر، وهي بحسب "سوسور"(19)عبارة عن دفع الهواء من الرئتين صوب الحنجرة فيؤدي ذلك إلى اهتزاز أوتارها وتذبذبها مولدة الأصوات التي تنغم من خلال عضلة لسان المزمار أثناء عملية ارتخائها وتقلصها، أما السيطرة على هذه الأصوات فتتم داخل الفم عن طريق اللسان والأسنان أو بقية الأجزاء بإظهار الحروف المختلفة، ومن ثم توفير الرنين الأنفي المناسب لتنطلق الحروف بصورة طبيعية وغيرمشوهة لتصل أذن المتلقي واضحة ومؤثرة، وهذا يعني أن عملية نطق حرف الفاء على سبيل المثال والتي تتم عمليا كما هو معروف بوضع الأسنان العليا على الشفة السفلى ينجزها العربي والفرنسي والصيني بذات الطريقة رغم إقرارنا باختلاف الدلالة عند كل منهم، وإذ نرى في ثنائية سوسير حول تمظهر الفونيم (الحرف) بوصفه إما انفجارا خارجيا أو انفجارا داخليا(20) ويقابل ذلك خليليا الحرف المتحرك والحرف الساكن على التوالي، فإن جمع الصيغتين للفونيم الواحد أو لذات الفونيم ليست بذي فائدة ولكن جمعهما لفونيمين مختلفين هي المهمة والخطيرة وهذا ما لم يذكره سوسور ولكنه بدا واضحا وجليا عند الخليلي خصوصا عندم أشره بوصفه جزء من منظومته العروضية وأعطاه دالا اسميا هو السبب الخفيف .
    إن المقطع الصوتي (فا/1) أو ما يسمى عروضيا بالسبب الخفيف يمكن اعتباره أساسا متينا لبناء نظام هندسي وإيقاعي يفي باحتياجات اللغة العربية بصورة شبه مكتملة كما أنه يحتاج لكثير من الجهود لمعرفة جدواه عندما يطبق على الأنظمة الإيقاعية في اللغات المختلفة رغم أن جهودنا تنصب وتهتم بالميزان العربي .
    في نظامنا هذا نفترض وجود وحدة إيقاعية أولية، أو كم إيقاعي أساسي هو الفونيم//المصوت// بصيغتيه الصائتة والساكنة وتأسيس علاقة رياضية بينهما، وهذه العلاقة هي علاقة جبرية وليست علاقة جمع عادي، وهي علاقة جمع بين زمنين أحدهما أفقي يستغرقه الحرف المتحرك(الصائت) والآخر عمودي يمثله الحرف الساكن،وخير ما يمكن أن يمثل هذه العلاقة هي صيغة العدد المركب (Complex Number) (21) ويمكن كتابتها بالصيغة التالية: ا+ب ت
    حيث : ا تمثل الجزء الحقيقي
    ب تمثل الجذر الخيالي
    ت تمثل الجزء التخيلي
    هذه العلاقة بين المتحرك والساكن ليست بالضرورة هي العلاقة الطبيعية بينهما ولكننا استخدمناها لأغراض توضيحية بحتة ، ولكن يجب التأشير أن الكم الإيقاعي قد يشابه ذرة الهيدروجين البسيطة والتي هي عبارة عن ألكترون يدور حول نواة فيها بروتون واحد، وعملية تكوين الإيقاعات ستشاكل عملية تكون جزيئة الهيدروجين ونظائره كالديتريوم(22)مثلا.
    الزحاف الخليلي رؤيا معاصرة
    يشتمل الزحاف في نظرية الخليل على حقيقتين مهمتين، الأولى هي حذف السواكن، والثانية هي تسكين المتحركات(23)، فالحذف يصيب التفعيلة في أماكن معينة لتتحول إلى تفعيلة أخرى، وقد ثبت الخليل هذه الزحافات ووضع لها أسماء مختلفة باختلاف المكان الذي يحدث فيه الحذف ومنها الطي والخبن والقبض، وكذلك بالنسبة لتسكين التحرك والذي غالبا ما يحدث في بحري الكامل والوافر، ويسمي الخليل تسكين المتحرك في الكامل بالإضمار حيث تتحول التفعيلة ( متفاعلن/←←1←1 ) إلى التفعيلة (مستفعلن/11←1 ) ،ويسميه بالعصب في بحر الوافر حيث تتحول التفعيلة (مفاعيلن/←1←←1 ) إلى التفعيلة (مفاعيلن/←111 ).
    إلا أن السؤال المطروح هو كيف يمكن لتفعيلة صغيرة(أربعة أجزاء) أن تحل مكان أخرى أكبر منها (خمسة أجزاء) بالطاقة والأثر الصوتي ولا تحس به أذن المتلقي ،إذ ان هذا مخالف لقانون الطبيعة وللقوانين الفيزياوية فالصوت هو طاقة والطاقة كما هو معروف لا تفنى ولا تستحدث من العدم، وإذا كان لكلتا التفعيلتين ذات الطاقة الصوتية والأثر السمعي فهذا يعني أن الحرف الساكن لم يحذف بل انتقل إلى مكان آخر في التفعيلة وبالتالي بقي الإيقاع والأثر الصوتي في كلتا التفعيلتين واحد ولم يتغير ولكن الصورة البصرية (الكتابية) للتفعيلتين لم تستطع توضيح هذا الإختلاف. وهذا يعني أن مستفعلن في بحر الرجز هي ليست مستفعلن في بحر الكامل كما أن مفاعيلن في بحر الهزج هي ليست مفاعيلن في بحر الوافر.
    السلم الإيقاعي في الموازين العربية
    إن مثل هذه الحقائق وغيرها استطاع نظامنا المقترح في هذه الورقة أن يؤولها، وذلك من خلال تأشير سلم إيقاعي يؤشر درجات الثقل والخفة في التفعيلات وقد حصلنا عليه من خلال تطبيق المعادلة الرياضية أعلاه وقد جاءت الحسابات مؤشرة الدرجات الإيقاعية وكما يلي:-
    1- إيقاع الصفر(0)
    ويمثله الحرف المتحرك (فَ /←)، وهو ليس إلإ زمنا أفقيا بقيمة رياضية مقدارها وحدة واحدة وقيمته(1) وليس له أثر إيقاعي ولا خطوة (زاوية) .
    2- إيقاع النصف (1/2)
    وهو إيقاع السبب لخفيف(فا/1)، وهو الإيقاع الرئيس في نظامنا و قيمته (1.41) كما أن مساحته الإيقاعية (1/2) بخطوة إيقاعية مقدارها 45 درجة، وهو الإيقاع الأساس في هذا النظام.
    3- إيقاع الواحد(1)
    ويمثله السبب (لان/1 0)، وهو أثقل من سابقه بقيمة مقدارها(1.581) وبخطوة إيقاعية مقدارها( 62 درجة) ومساحته الإيقاعية (1) وهو يصطف مع كل من الوتد المجموع أو المفروق.
    4- إيقاع الواحد والنصف (3/2)
    وهو إيقاع ثقيل وأثقل من سابقيه ومقداره (2.336) وخطوته الإيقاعية (72.5)ومساحته مقدارها (3/2 ) وهو موجود في كل من بحور الكامل والوافر والخبب ويصطف مع التفعيلة (فعلن/←←1)
    5- إيقاع الإثنين (2)
    وهو أثقل الإيقاعات في السلم الإيقاعي ونجده في التفعيلة (فعلتن/←←←1) وهو يمثل إيقاع البيون في اليونانية وقيمته (2.915) و زاويته (76.1) درجة ومساحة إيقاعية مقدارها (2) ،وهو إيقاع نادر الحدوث في الشعر العربي.
    ونستطيع أن نؤشر ما يلي على السلم أعلاه :-
    أ - إن الحرف المتحرك له زمن أفقي وليس له إيقاع ، كما أن حذفه لن يؤثر على إيقاع التفعيلة ، وتسمى هذه الظاهرة عروضيا عندما تكون في بداية البحر بالخرم والتي تحدث في بحر الطويل.
    ب - هنالك أربع درجات للثقل في الميزان العربي العروضي، ولا شك أن هذا التنوع الإيقاعي له دور كبير في حيوية الإيقاعات العربية وسحره الأخاذ والذي بدا وكأن الصور البصرية الكتابية عاجزة عن تبيان درجات الثقل هذه.
    ج - إن درجات الثقل لها علاقة بعدد المقاطع القصيرة المتمثلة بالحروف الصائتة/المتحركة/ في التفعيلة.
    د ــ إن الأجزاء /الدرجات/ الإيقاعية الثقيلة والتي تشتمل على أكثر من حرف ساكن وهو ما تمثله الإيقاعات من 2 إلى 5 في السلم أعلاه لن يصيبها الزحاف أبدا، وهذا يفسر لنا السبب الرئيسي في عدم تعرض الوتد للزحاف في التفعيلة.
    ه - لما كان الحرف المتحرك بدون إيقاع، وأحيانا يحذف من التفعيلة دون أن يؤثر ذلك على إيقاعها (الخرم) مثلا ، فإن عدد السواكن في التفعيلة سيكون المعول عليه في تأشير التعادل الإيقاعي في البيت الشعري بوصفه جملة إيقاعية كبيرة والتفعيلة بوصفها جملة إيقاعية صغيرة .
    و ــ إن مراكز الثقل في الأنظمة الإيقاعية (التفعيلات) ذات تواجد نسبي وليس مطلقا، ورغم أن هذه النسبية تعمل على تزويد الشاعر بحرية كبيرة عند الإنشاد إلا أن هذه النسبية لا تتميز بالفوضى أوالعشوائية ولكنها محكومة بقوانين محسوبة زمنيا على أساسها يحدث الشعر وينتظم بهندسية بارعة ينبعث منها الأثر الصوتي مكونا مع بقية التفعيلات التي تجاوره في البحرالواحد ملامحه وشخصيته الإيقاعية والموسيقية المعروفة.
    وأخيرا نود أن نقول إن هذه الرؤيا للإيقاع في الموازين العربية هي من ضمن بحث طويل نعكف على كتابته حاليا وهي رؤيا قابلة للنقاش والجدال وكذلك قابلة للتطوير لتحتاز قبولا أو رفضا من جمهور القراء والأساتذة العروضيين.
    **

    ثم من قال إن الباء الساكنة في ( عبْ ) يتساوى مع النون الساكنة في ( منْ )

    **

    ثم حتى في ذات الكلمات والحروف لو كان الأمر أمر كم فقط لتساوت متفعلن في أول البسيط مع متفعلن في حشوه ولتساوت في العروض مفاعلن الأولى والثانية في شطر المتفاعل، وقد ميز العروضيون بين زوجي هذه التفاعيل حتى وصل الحال ب د. إبراهيم أنيس يصف الزحاف المؤدي إلى متفعلن الثانية في البسيط بأنه " شاذ غريب " -يبعث من الشعور لدى السامع ما هو " اضطراب في موسيقى الشعر غير مألوف ولا مستساغ " – ( موسيقى الشعر –ص 74) ويعتبر ( مفاعلن الأولى ) في شطر الطويل بأنها " قي=بيحة مرذوله " – ( موسيقى الشعر – ص – 60 )

    وليس بين كل من أفراد الزوجين أيما اختلاف في الثقل على أي وجه كمي كان.

    الجواب تجده في الهيئة التي لم يتناولها أحد قبل الرقمي. وقد تكررت إشرتي إلى رابطها.

    **

    1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

    نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


    صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة

    أستاذي الكريم يتم الوصل إلى النتيجة الخطأ لأحد سببين أ – الخطأ في ذات المعلومات ب – الخطأ في طريقة الربط

    أنا أوردت الرمزين السابقين لأوضح ما عرَض من ملابسة أن هـ تعني صفرا. ولأقرر أنها حرف عدده واحد.

    **,
    ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.

    أنا لم أقل ولا يترتب على كلامي أنّ مفعولاتُ لها ذات وزن مفعولاتْ، ولعل أكبر دليل ذلك أن مفعولاتْ لا يمكن أن تحل في الحشو محل مفعولاتُ .


    والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
    لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي (2)

    لا ينبني على وحدة مفعولاتُ ومفعولاتْ من حيث عدد الحروف أي حكم عروضي ، تماما كما لا ينبني على وحدة عدد الحروف بين مستفعلن ومفاعيلن أي حكم عروضي.


    ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
    ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

    لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

    التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه


    أخي العزيز
    وهذا هنا هو وجه اعتراضي
    السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1)
    إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟

    أخي وأستاذي الكريم

    تقدم الحديث عن رياضيا هذه وأرجو أن يكون فيه ما يقنعك. وإلا فلكم عروضكم ولي عروض الخليل، ولا بأس من تعدد الرؤى .

    **


    أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
    لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج

    ومن قال إن (هـ) لا ترمز للساكن ؟

    هـ الواضحة ترمز للساكن غير المحذوف .... هـ الخافتة ترمز للساكن المحذوف

    التلوين هنا وسيلة إيضاح مكافئة للشرح المتقدم بالكلمات ، والموقف من هذا الأسلوب في التعبير لا يؤثر على مجمل الموقف العروضي

    أختصر هذا بالقول السبب المزاحف الذي صار1 أصله 1 ه أي 1 ه بعد حذف الهاء

    أختصر هذا: السبب: لمْ = 2 = 1 ه ، فإذا حذفنا الساكن بقي 1 لحذف الساكن

    **

    .
    كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



    نعم متفقان فأي رمز للساكن جائز


    **

    كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
    أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

    ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

    أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.



    أتمنى أن يكون ما تقدم قد اضاف جديدا وقدم إجابة على بعض التساؤلات

    **
    وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
    وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

    أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي عدد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي

    كل حركة أو سكون مقترنة بحرف

    عدد المتحركات والسواكن هو عدد الحروف

    فلا أدري كيف يفترق عددهما معا عن عدد الحروف.

    وأيهما أدق تعبيرا : القول إن الزحاف حذف السكون أم حذف الساكن ( وهو الحرف وسكونه معا) ؟

    إذا كان الجواب بأن الزحاف هو حذف الساكن فإن ذلك يستتبع أم يكون التعبير الصحيح عن السبب أنه من حرفين ساكن ومتحرك وإذا كان التعبير الصحيح أن الزحاف هو حذف السكون فمعنى ذلك أن السبب مكون من حركة وسكون. فانظر ماذا ترى يا رعاك الله.

    **

    ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.

    هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%
    و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن

    هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%

    و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ

    هذا صحيح في كل الأحوال
    وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.

    هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%



    هذا صحيح إذا كان المقصود هو المساواة المطلقة حروفا وحركات. ولكن إذا كنا نتكلم عروضيا فإن السبب الثقيل (علُ) يكافي السبب الخفيف (علْ) بمعنى أن الوزن لا يتأثر لحلول أيهما محل الآخر وهذا هو ما يهمنا في العروض. ومنه يتفرع أن متَفاعلن ومتْفاعلن المضمرة متكافئتان عروضيا. واي اعتبار آخر خارج العروض سيفتح على أبواب مشرعة من المواقف الذاتية التي لا تقدم في العروض ولا تؤخر.

    لا يستقيم عروض الخليل إلا بالتجريد المطلق لعدد الحرف كما ركز على ذلك موضوع

    ( العقد والإبرام في تجريد الأرقام )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed

    قلت تجريد الأرقام المطلق في أحكام العروض ، وأما في القافية فتتميز بعض أحكامها عن أحكام العروض بالتمييز بين الساكن والممدود.

    ****

    يعتبر تجريد الأرقام في الوزن أساسا لعروض الخليل سواء كان رقميا أو تفعيليا. ولم تبرز هذه المشكلة لأي ممن درسوا الرقمي على الأقل.

    أنقل من موضوع ثغرة العروض :"

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah

    " أما ما يذكره عن قصور العروض الخليلي بمساواته بين كل الحروف عروضيا فإني أراه أيضا علامة تفوق وعبقرية للخليل ويساعد على تمثل ذلك نفس المثال الذي أورده العلامة ويشبه فيه أبيات قصيدة من بحر معين بطلاب صف معين يجمعهم وأن اختلفوا في القدرات والمهارات بل والصفات الخَلقية والخُلقية والظروف الاجتماعية والنفسية .فهل يعتبر قيام مدير مدرسة استقبلَت أعدادا كبيرة من الطلاب بتصنيفهم كل في فصل معين رغم الاختلافات المذكورة بينهم، هل يعتبر ذلك دلالة قصور أم تفوق؟ لا سيما وأن المدير لا يمنع من أراد أن يفتح لكل طالب ملفا يستقصي فيه ما يشاء عن كل طالب أن يقوم بذلك، وما كان لأحد أن يقوم به لولا جهد المدير وتصنيفه. وهذا شأن عبقرية الخليل الذي صنف الكم الكبير من الشعر العربي الذي انتهى إليه على ما بيْن أبياته وأوزانه من اختلاف وعلى غير سابق مثال إلى أصناف محددة أسماها بحورا وبَيْنَ أبيات كل بحر فروقٌ بين المد والسكون وبين الحركات من ضم وفتح وجر وبين مخارج الحروف والتجاور اللفظي للحروف والمفردات وبين التراكيب النحوية وغير ذلك مما يصعب حصره ويجعل التطابق التام بين أي بيتين أمرا صعبا بل مستحيلا.وإن شأن من يطالب عروض الخليل باستقصاء كل ذلك لكي يعتبره خاليا من النقص شأنُ من يطلب من مدير المدرسة أن يخصص لكل طالب فصلا قائما بذاته.

    يقول د0 محمد توفيق أبو علي :"إن الفروق التي ظهرت في حساب الآلات لا تدركها الأذن ، لأنه من الثابت أن الفرق الذي لا يزيد عن 0,16من الثانية لا تكاد تدركه الأذن". سبحان الله أهذه شهادة على عروض الخليل أم له؟ وذلك على افتراض أن هذه القياسات مطلقة ، أولم يكن من الممكن للدكتور أن يعلق على القياسات بالقول :"أثبتت القياسات التي أجراها د. مندور بالدليل القاطع عبقرية الخليل الفذة وصحة تفاعيله حتى أدق درجات السمع البشري التي لا تدرك الفرق الذي يقل عن0.16من الثانية " وأيهما كان أقرب للصواب هذا القول أم القول بالضربة المميتة إلى النظرة الشكلية للتفعيلة أو المقطع.؟وهل ادعى الخليل أو سواه مرجعا غير السمع بالأذن يحاكم إليه الوزن؟ ولو كانت هذه الآلة لقياس الأصوات متوفرة للخليل أكان يغير من عروضه شيئا بناءا على نتائجها المتقدمة!؟ولماذا نفترض السؤال ونحن نستطيع توجيهه إلى أنفسنا؟ إن مثال حديث العلامة عن القياسات التي لا تدركها الأذن في مجال الشعر كالحديث عن فروق لا تدركها العين بل تقاس بالآلات الدقيقة في صف ورود في حديقة منسقه أو استقامة في عمل معماري والمعروف أنه في كل مجالات القياس يتوفر مجال للتسامح في الحدود التي لا تؤثر على الناحية العملية لاستعمال المقيس، وليس من شأن ضبطها أكثر من الحد اللازم لاستعمالها إلا إضاعة الجهد في غير ما جدوى. وماذا يبقى من الجمال في منظر صف من الورود إن رحت تكبر صورته مئات المرات لتقيس الفروق بمعشار أقل وحدة قياسٍ عملية لا تدركها العين؟ وهل الدقة المطلوبة في تخطيط حديقة هي ذاتها المطلوبة في إطلاق قمر إلى الفضاء؟."

    **


    أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
    وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
    أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
    وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
    وهنا نقطة اختلافنا.

    هذه نقطة خلاف بينك وبين الخليل واختلافي معك فرع من ذلك. لم أقرأ قبل اليوم عن ( وزن الحروف)، كما أن تعبير الثقل ومشتقاته في العروض الذي عرفته ينصرف إلى أمرين ، أولهما السبب الثقيل وثانيهما ما يستقل من أوزان. أما (وزن الحروف) في مجال العروض فأمر ليس له صورة في ذهني.

    أنا هنا حكمت على ما تفضلت به على ما لدي من خلفية ثقافية ورياضية وعروضيه. لكنني - من حيث المبدأ - أستبقي احتمالا ولو محدودا لأن يكون ما تدعو إليه منطلقا لعروض أرقى من عروض الخليل. وهنا أفرق بين مبدإ عروضك وما قدمته عليه من دوائر وبحور جديدة، فقد يكون عروضك صحيحا من حيث المبدأ ولكنه يحتاج صقلا وتطويرا وإحكاما ربما يقلل من انطلاقك في تصنيع الدوائر والبحور.

    لكن تأسيسا لعروض بهذا الاختلاف الجذري يحتاج تقديما وتمهيدا لمفاهيم جديدة لا أراه أخذ حقه في الطرح.

    وأكرر أنني لا أضيق بالاختلاف في وجهات النظر فهو مما يحفز التفكير، ويثري علم العروض على أي حال كان. وإنه لشرف لي أن أحاور أستاذا رائعا كأخي عادل العاني.

    **

    بارك الله فيك
    تحياتي وتقديري

    حفظك ربي ورعاك وجعل الجنة مثوى والديك ومثواك.



  16. #16
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
    وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
    سدد الله خطانا جميعاً
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-17-2015 الساعة 02:02 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
    وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
    سدد الله خطانا جميعاً
    يسلم الله أستاذي ويسعده ..... ما أروع الفكر شعرا إذْ ينضّده

    لعل أستاذنا العاني تكون له ..... إلمامةٌ سوف تثري ما يقعّده

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
    وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
    سدد الله خطانا جميعاً

    أخي العزيز الدكتور ضياء الدين

    أتفق معك فيما ورد برد الأستاذ خشان , وسأحاوره فيما أراه يستحق الحوار.

    وبارك الله فيك ورأيك فيما أسعى إليه , لكنه حتما عمل إن أردته متكاملا , لن يرى النور إلا بتعاضد جهود الخيرين والمبدعين والرواد في هذا المجال من أمثالك وأمثال الأستاذ خشان.

    أنا مازلت متمسكا بمقولتي أنني انطلقت إليه استنادا لمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان

    زسأشرح ذلك بالتفصيل.

    لكنني أخي العزيز لا أسعى لإيجاد أي نظام هندسي بعيد عن التفعيلي والرقمي , لأن بداية عملي عليه استندت لرقمي الأستاذ خشان , والمزاوجة بينه وبين التفعيلي ,

    ولهذا قلت أكثر من مرة أن الخلاف ليس بالجوهر بل بالمظهر وما قصدته بعدها في المساحة الرقمية,

    واتفقت مع الأستاذ خشان أن أية منظومة توضع تعتمد على الغاية منها مثلما قرأت يوم أمس كتابا للسيد عبدالستار النعيمي يرمز بحروف أجنبية ( m , s, l ) ,وهذا اعتمد على ما أراد طرحه في العروض الإيقاعي.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف



    صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
    ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
    والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي. [/quote]

    اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

    سؤال لكي أكون على الطريق معكم

    مفعولاتْ
    مفعولاتُ
    لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

    كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي

  20. #20
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

    مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف



    صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
    ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
    والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
    اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

    سؤال لكي أكون على الطريق معكم

    مفعولاتْ
    مفعولاتُ
    لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

    كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي[/quote]

    تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
    محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1

    أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

    سؤال لكي أكون على الطريق معكم

    مفعولاتْ
    مفعولاتُ
    لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

    كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي
    تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
    محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1

    أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي
    [/quote]

    واضحه جدا ً

    وما سألت الا أنني اعرف تقطيعها بالرقمي والتفعيلي

    اما النطق فهو على حسب نطق الكلمه وكيف تنطق في القصيده

    شكرا ً لك د ضياء الدين

    وشكرا ً للأساتذه

  22. #22
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
    محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1
    أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي
    واضحه جدا ً
    وما سألت الا أنني اعرف تقطيعها بالرقمي والتفعيلي
    اما النطق فهو على حسب نطق الكلمه وكيف تنطق في القصيده
    شكرا ً لك د ضياء الدين
    وشكرا ً للأساتذه[/quote]
    شاعرنا محمد الخبيش حفظه الله
    هذه التفعيلة ذات وتد مفروق وتدخل في تكوين البحر المنسرح 2 2 3 2 2 2 1 2 2 3
    ولكنها لا تستعمل عند الشعراء بهذا الشكل بل يزاحف سببها الثاني غالباً 2 1 2 1 أو سببها الأول 3 2 1
    أي تصبح إما مفْعُلاتُ أو معولاتُ ، أي تصبح الكلمة مُحضراتْ أو محضراتُ.
    والوزن المستعمل من المنسرح
    مستفعلن مفعلاتُ مستفعلن 2 2 3 2 3 1 2 2 3 /*/*//*/*//*//*/*//*
    ولا يزاحف فيها ألف (مفعلات) لأنه سبب الوتد المفروق كما لايزاحف السبب الذي يليها (مسْ)
    وهذا ما يسميه الأستاذ خشان (التوأم الوتدي). في دائرة المشتبه.
    والضرب في هذا البحر بوزن مستعلن 2 1 3 دائماً.
    ( نفوسنا للحساب محضرة= ميزانها قائم ستشهده)
    هذه فكرة مبسطة عن وزن المنسرح
    بارك الله بك
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-19-2015 الساعة 07:08 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    توضيخ رائع أستاذي عادل العاني يبين أين ينبغي أن نبحث.

    أستسمحك وقتا للرد.

    حفظك الله.

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    أخي الأستاذ خشان

    أشكرك أولا على ردك المفصل , والذي رأيت فيه كثيرا مما يستحق التوقف والتحاور بخصوصه.

    واسمح لي أن أرد بعدة ردود سأخصص كل رد لموضوع معين حتى تتضح الصورة لمن يتابع أو لمن يريد أن يبدي رأيا,

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39

    أخي العزيز
    أنا حين سألت هل يتساويان رياضيا كان سؤالي واضح وأنا لم أقصد ( حسابيا أو عدديا )
    والفرق كبير بين الحالتين ,

    تقول 3 برتقالاات = 3 تفاحات
    وهذا صحيح من الناحية العددية , وهكذا كانوا يعلموننا في المدارس الإبتدائية كي نفهم الأعداد والجمع والطرح.
    لكن من الناحية الرياضية :
    1 س لا تساوي 1 ص
    التفاحة لا تساوي برتقالة
    العدد قد يتساوى لكن الإختلافات هي أكثر بكثير من التساوي.
    فالبرتقالة لا تساوي التفاحة بوزنها
    البرتقالة لا تساوي التفاحة بحجمها
    النتفاحة لا تساوي البرتقالة بنوعها
    ولن أذكر الإخترفات الأخرى التي تفضلت أنت بها.
    والحرف الساكن لا يساوي حرفا متحركا ابدا ,

    وأنا أعطيك مثالا آخر
    1 ذرة هيدروجين هل تساوي 1 ذرة اوكسجين ؟
    قد تكون :
    عدديا متساويتان نعم
    1 h = 1 o
    لكن هل هما متساويتان وزنا أو تركيبا ؟ كلا طبعا

    عدديا نعني الرقم الموجود بجانب رمز كل ذرة دون الأخذ بنظر الإعتبار نوع الذرة , بمعنى آخر أننا حذفنا الرمز الكيمياوي واعتمدنا الرقم فقط , وهذا لا يعني شيئا بالنسبة للذرات لأنهما ليستا متساويتان لا وزنا ولا تركيبا ولا عددا ذريا ولا نوعا.

    أنا الآن ما أفهمه هو اعتمادكم على عدد الحروف وليس نوعها , وهذا ما لا أعتمده أنا , وكنت قد أجبت الشاعرة الأستاذة ثناء حين أوردت ذلك لكنني لم أكن متيقنا من أنكم فعلا تعتمدون العدد لا النوع.
    وأنا أرى أنه لو اعتمدنا عدد الحروف فقط كما وردت في البتقالة والتفاحة , فليس هناك داع أن نتعمق بالعروض ولنعتمد على عدد الحرف فقط كأن نقول مثلا بحر الطويل هو :
    24 حرفا = 24 حرفا ويجوز حذف حرفين من كل شطر
    فهل هذا الكلام صحيح ؟

    أخي أساس التفعيلات هو ليس عدد الحروف إنما الأوتاد والأسباب , والزحافات أجازها الشعر العربي لذا فالسبب المزاحف يؤخذ كسبب في التركيب لكن قيمته ووزنه يختلف عن السبب السالم.

    أما الربط الرياضي بين الحرف المتحرك والحرف الساكن لا أعتقد أنه صعب على مهندس مبدع مثلكم.
    العروض تقول الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن , وعلينا أن نجد قيمة هذا الثقل في الرقمي.
    أنا احتهدت وتوصلت لما أقنعني وطرحته في رؤيتي والتي انطلقت أساسا على منهجك في الرقمي.

    أما عروضيا :
    فأنا لا أتفق معك في الجواب الأول لأنه أولا مبني على فواعد لم يأت بها الفراهيدي , وما أعرفه أنك تنطلق من قواعد الفراهيدي.
    لأنه ليس هناك خبب في منهج الفراهيدي.

    والمثال الذي أعطيته :
    حضرت وجاءت
    فهما إن كانا جزءا من تفعيلة فهما عروضيا جائزتان كما تردان في ( متفاعلن , ومستفعلن ) لكنهما منفصلتان فأنا لا أتفق معك فيما طرحته وقد سبق وأن بينت ذلك في حوار مع الدكتور ضياء الدين
    فالتفعيلة ( فعْلن ) لا وجود لها في حشو الشعر العربي الذي أجازه الفراهيدي.
    بينما ( فعِلن ) أجازها الفراهيدي في الحشو.
    والسبب العروضي هو :
    فعِلن أصلها ( فاعلن ) ويجوز خبنها لتصبح ( فعِلن ) أو ( ف عِلن للتوضيح ) مما يعني تركيبها من سبب مزاحف ووتد.
    أما فعْلن فلم يجزها الفراهيدي في الحشو كتفعيلة مستقلة لأنها بلا وتد بل تتكون من سببين خفيفين.
    أما ما ورد في الأعاريض والأضرب فهناك الأوتاد تتعرض للعلل ويجوز أن تأتي ( فاعلن ) وتصبح ( فعْلن ) كما في ضرب البسيط مثلا. مما يعني أن الوتد مازال موجودا لكنه قطع منه العين.

    أما موضوع التساوي فأنا مازلت عند رأيي :

    السبب الخفيف + السبب الخفيف لا يساوي السبب الخفيف + السبب الثقيل.
    لأن القاعدة عندي هي :
    السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف
    الحرف الثقيل هو أثقل من الحرف الخفيف.
    وما تفضلت به من الخبب , إن كنا سنعتمد من الشعر العربي فهو يجب أن يحمل على الأقل وتدين في كل شطر , أما ما يأتي على ( فعْلن ) فهو حسب عروض الفراهيدي ليس شعرا وهو لم يقره ولم يذكر حتى بحره.
    أما ما تفضلت به عن حذف الساكن المرمز هاء وأن له قيمة فكم هي قيمته ؟
    هل هي 1 , ويأتي الحرف المتحرك أيضا 1 , وهذا يناقض مقولة الحرف المتحرك أثقل من الساكن.

    أما عن سؤالي :
    ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟
    أخي العزيز

    أعتقد أننا لسنا بحاجة أن نستعرص ما يقوله غير العروصيين لأنه واضح من التسميات العروضية :
    السبب الخفيف = حرفا متحركا وحرفا ساكنا
    السبب الثقيل = حرفا متحركا وحرفا متحركا
    إذن من أين جاء الثقل لينقلب الخفيف إلى ثقيل ؟ أليس من الحرف المتحرك الثاني ؟
    وببساطة نستنتج أن الحرف المتحرك أثقل من الساكن.
    فإن كان الحرف المتحرك هو 1 فما قيمة الحرف الساكن ؟
    وإن كان السبب الخفيف = 2 فهل هذا يعني أن الحرف الساكن يساوي 1 أيضا.


    وتقول أخي العزيز :
    وكذلك لا تستوي المتحركات ذاتها في الثقل تبعا للحركات،

    هذا صحيح , لكنه لم يؤخذ به في العروض , فالحركة هي حركة وإن ضوعفت بالتنوين تصبح حرفا ساكنا. فالخرف الساكن يساوي حركتين من نفس النوع , وهذا ساوى في قيمة الحركة عروضيا.
    وإن أردنا الخوض في هذا فسأقول أنه حتى الحروف الهجائية يختلف بعضها عن بعض , لكن ما اعتمد عليه عروضيا هو الحرف المتحرك والحرف الساكن دون الأخذ بنظر الإعتبار نوع الحركات أو نوع الحروف. لأن هذا سيعتمد على انتقاء الشاعر لمفرداته ووقع الحروف على مسامعه.


    وسأكتفي الآن بهذا وأعود لما تبقى بإذن الله.

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم عادل العاني
    ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
    واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
    محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
    كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
    الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
    ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
    وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما
    متطابقين وزناً :
    الوزن الأول:
    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)
    2 2 (2) 2 2 2 (2) 2
    2 2 1 3 2 2 1 3
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره
    2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2
    2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3
    التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 12-22-2015 الساعة 08:04 AM

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما
    متطابقين وزناً :
    الوزن الأول:
    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)
    2 2 (2) 2 2 2 (2) 2
    2 2 1 3 2 2 1 3
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره
    2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2
    2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3

    أخي العزيز

    اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)


    طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

    ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

    2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

    وتسألني لماذا ؟

    الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
    وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

    سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
    أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

    الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
    وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
    2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
    وتفسيره :
    سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

    أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
    1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


    تحياتي وتقديري

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    أخي العزيز

    اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

    مضناك جفاه مرقده
    (أحمد شوقي)


    طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

    ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

    2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

    وتسألني لماذا ؟

    الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
    وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

    سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
    أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
    الوزن الثاني :
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

    الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
    وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
    2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
    وتفسيره :
    سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

    أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
    1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


    تحياتي وتقديري
    أشكركم أستاذي عادل العاني
    لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
    والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
    أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
    وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
    مُجتهدٌ في يده قلمٌ
    ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
    وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    الأستاذ الكريم عادل العاني
    ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
    واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
    محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
    كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
    الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
    ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
    وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .


    سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

    أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

    بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

    وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

    كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

    أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

    أما موضوع الرقمي , فالترميز قد يغطي مساحة معينة من العروض اعتمادا على الهدف من الترميز أو الترقيم.

    أنا ما أريده هو إيجاد صيغ هندسية للشعر العربي , وكان منهج الرقمي للأستاذ خشان هو منطلقي , لكنني وجدته لا يغطي المساحة التي أريدها , وكان ذلك ناجما من عدم وجود فرق بين المتحرك والساكن , مما انعكس أيضا على الأسباب الثقيلة.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط