المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
أخي العزيز
اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.
مضناك جفاه مرقده
(أحمد شوقي)
طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )
ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان
2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3
وتسألني لماذا ؟
الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:
سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
الوزن الثاني :
مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره
الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
وتفسيره :
سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد
أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .
تحياتي وتقديري
أشكركم أستاذي عادل العاني
لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "
والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل
أم أنا قد أتيتُ بجديد !!
وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر
مُجتهدٌ في يده قلمٌ
ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور
وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .
المفضلات