المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب
سؤال:
عندما نقوم بعملية التأصيل لجملة نثرية ووجدنا فيها جرعة خببية تصل إلى 10 وهذه لايحتملها أي بحر مالم يكن إيقاعاً خببياً، بالرغم من تواجُد أوتاد فيها. كيف نتعامَل مع هذا الحالة؟ وخاصّةً إذا وصلنا إلى محصَِّلة نهائية ومؤشر الوزن الهرمي والجمع الزوجي يتفق مع القانون الهرمي– بالرغم من هذا الخلل البحري- إن صحَّ التعبير؟!
شطر الكامل : باب النوع فيه تفعيلة الكامل - باب الكم فيه عددها لا يتجاوز 3 في الشطر
شعر تفعيلة الكامل : باب النوع فيه تفعيلة الكامل - باب الكم فيه متغير وغي محدود ب 3
بينهما اتفاق في النوع واختلاف في الكم.
الشعر في مجال قانون الهرم
باب النوع فيه قانون الهرم
باب الكم فيه معروف في كل بحر . - باب النوع : هو قانون الهرم ( لا صعود بعد نزول )
النثر في حال ثبت انطباق قانون الهرم على أغلبية عباراته
باب الكم فيه غير محدد - باب النوع فيه انطباق قانون الهرم ( لا صعود بعد نزول )
إذا ثبت هذا فإنه يطرح ضوء على علاقة ما بين الشعر والنثر ربما يفهم منها شيء ما عن نشأة الشعر.
لو اتحد العبارة النثرية مع الشطر الشعري كما ونوعا لأصبح التوافق بين الشطر الشعري والعبارة النثرية تاما. وهذا غير متوقع.
في تأصيل العبارة النثرية نستعين بذكاء بمعطيات التأصيل في الشعر. 1 3 2 = ((4) 2 لا تأتي إلا في نهاية العجز ( في غير تصريع) فلا نعتبر وجود ((4) 2 جائزا إلا في نهاية العبارة
1 3 2 1 3 3 في نهاية عبارتك السابقة أؤصلها أنا على أحد ثلاثة أوجه :
2 3 2 ((4) 3 ......... 2 3 2 2 3 4 ....... 2 3 2 2 4 3
وأرجح آخر وجهين لعدم ورود الفاصلة في الشعر قبل الوتد في غير الكامل ويناظر ذلك في النثر اطراد عدد من ((4) 3 في نهاية العبارة.
والله يرعاك.
المفضلات