صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    إعراب حرف من القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سأفتتح هذه النافذة الإعرابية البلاغية المتجددة من خلال إعراب حروف المعاني في القرآن الكريم أو القراءات العشر المتواترة بما يفيد القارئ في مختلف المجالات اللغوية ، ونسأل الله الأجر والثواب.
    سأبدأ من سورة الرحمن تيمناً وتبركاً بهذا الاسم العظيم الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يرحمنا به رحمة واسعة يوم العرض عليه وبه نستعين :


    قال سبحانه وتعالى:
    الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنسَانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12


    الرَّحْمَنُ : اسم ذات لله تعالى، مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ويأتي خبره في الأيات التالية. ويجوز إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو أو الله ( عند من يعتبر لفظ هذا الاسم آية تامة المعنى)

    عَلَّمَ الْقُرْآنَ :علم فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (القرآن) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر أول للمبتدأ (الرحمن).

    خَلَقَ الْإِنسَانَ : خلق فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (الإنسان) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ (الرحمن).

    عَلَّمَهُ الْبَيَانَ : علمه فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول ،و (البيان) مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثالث للمبتدأ (الرحمن).


    (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 )

    الشمسُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
    والقمر: الواو عاطفة ،( القمرُ) اسم معطوف على الشمس مرفوع مثلها.
    بحسبان : الباء حرف جر وهي عند مجاهد ظرفية . حسبان : اسم مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره يجريان.

    والمعنى أن الشمس والقمر يجريان بحالة حساب دقيق لا يستطيعان الخروج عن مواقعهما المقدرة المحسوبة.وقيل أن الحسبان مصدر حسبَ كما يفيد جمع حساب (حسابات)

    (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 )
    والنجم : تصح الواو استئنافية لتمام معنى الآية السابقة وصحة الوقف عليها, ويكون إعراب النجم مبتدأ مرفوع بالضمة, ويصح إعراب الواو عاطفة على الشمس والقمر,,
    والشجر : الواو عاطفة والشجر معطوف على النجم مرفوع مثله.
    يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لآنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل، وجملة يسجدان في محل رفع خبر المبتدأ (النجم),


    (وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 )
    والسماء : الواو عاطفة ، السماءَ مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره (رفع) (ورفع السماء)
    رفعها : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن وهاء الضمير في محل نصب مفعول به,
    ووضع : الواو عاطفة ، وضع فعل ماض مبني على الفتحة معطوف على رفع.
    الميزانَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.


    (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 )
    ألا = أن لا لهما إعرابان ، الأول: أن تكون أنْ مصدرية ناصبة للفعل المضارع وتكون لا نافية معها. والإعراب الثاني تكون أن تفسيرية ولا ناهية.
    تَطْغَوْا : فعل مضارع منصوب بأن المصدرية أو مجزوم بلا الناهية وعلامة ذلك حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. - في الميزان - جار ومجرور متعلقان بالفعل تطغوا والتقدير (لئلا تطغوا في الميزان) أو (أي لاتطغوا في الميزان)
    وأقيموا : الواو عاطفة ،أقيموا فعل أمر مجزوم بحذف النون والواو في محل رفع فاعل.
    الوزن : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    بالقسط: جار ومجرور متعلقان بالفعل اٌقيموا, أي مقسطين (عادلين)
    ولا : الواو عاطفة، ولا الناهية
    تخسروا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون
    الميزان : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.


    (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 )
    والأرض : الواو عاطفة ، الأرضَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره (وضع) أي خلقها ممهدة,
    وضعها : فعل ماض مبني على الفتح وفعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و(ها) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
    للأنام : جار ومجرور متعلقان بالفعل وضعها.
    فيها : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم ( والأرض موضوعة فيها فاكهة)
    فاكهة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    والنخل : الواو عاطفة ، ( النخل) معطوف على فاكهة.
    ذات = في مخل رفع صفة للنخل وهي مضاف.
    الأكمام = مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

    :
    (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12 )

    هذه قراءة الجمهور. وقد وردت عدة قراءات لهذه الآية الكريمة ،أبدؤها بإعراب قراءة الجمهور:

    والحبُّ : الواو عاطفة ، (الحبُّ) بالرفع معطوف على اسم مرفوع هو (فاكهة) قبلها ، أي فيها فاكهةٌ والحبُّ .
    ذو : من الأسماء الخمسة مرفوع بالواو ويكون صفة (نعتاً) للحبّ. وهو مضاف
    العصفِ : مضاف إليه مجرور في جميع القراءات.
    والريحانُ : الواو عاطفة . ( الريحانُ) بالرفع معطوف على مرفوع ويصح العطف على (فاكهة) وعلى (الحب).


    وقرأ الثلاثة : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانِ 12 )
    ويكون عطف الريحانِ المجرورة على العصفِ المجرورة

    وقرأ ابن عامر :
    (وَالْحَبَّ ذا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ 12 )
    نصبَ ( الحبَّ) عطفاً على منصوب (والأرضَ) ونصب (ذا) صفة (الحبَّ) ونصب (والريحانَ) عطفاً على منصوب (الأرضَ) أو (الحبَّ)
    ويصبح المعنى : خلق الأرضَ والحبَّ والريحانَ
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-16-2019 الساعة 02:04 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 13 )
    تكررت هذه الآية الكريمة 31 مرة من أصل عدد آيات سورة الرحمن 78 آية في العد الكوفي والشامي، و77 آية في العد المكي والمدني، و 76 آية في العد البصري,وسبب اختلاف العد موضعان هما بداية السورة (الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 ) إذ يعدهما الكوفي والشامي آيتان بينما يعدهما الباقون آية واحدة، ويعد الجمهور (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 ) آيتان بينما يعدهما البصري آية واحدة.
    والمواضع التي وردت فيها الآية الكريمة بعد آيتين أربعة مواضع مع ملاحظة العد البصري:
    (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 16 )
    (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 )
    (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 28 )
    (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 45 )
    وما سوى ذلك تتكرر هذه الآية المباركة عقب كل آية من السورة الكريمة من بعد الآية12 في العد الكوفي.
    التكرار من أهم عناصر الإيقاع الصوتي والفكري ، وياتي الإيقاع الفكري في هذه الآية الكريمة بالتذكير بنعم الله تعالى في الوجود والايات الكونية في الدنيا والاخرة عقب ذكر كل نعمة كبرى خاصة نعم الحياة الآخرة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإعراب:
    فبأيِّ : أعربت الفاء استئنافية و تعليلية ، كما أعربت عاطفة فصيحة على مضمر محذوف ( هذه نعمنا تريانها فبأيها تكذبان) ، وأعربت واقعة بجواب شرط مقدر ( إن كانت هذه نعمنا فبأيها تكذان).
    والباء حرف جر و(أي) اسم استفهام مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل تكذبان . ( وقد تكون الباء مزيدة للتوكيد وعندئذ لا تحتاج للتعليق).
    آلاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة
    ربكما : ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير (كما) في محل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
    تكذبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل مرفوع.


    قال تعالى : (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15الرحمن)

    خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
    الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِن صَلْصَالٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق
    كَالْفَخَّارِ :جار ومجرور متعلقان بمفعول مطلق من خلق ( خلقاً كالفخار) أو متعلقان بصفة للصلصال، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للصلصال وهو مضاف و(الفخار) مضاف إليه مجرور بالكسرة,
    وَخَلَقَ : الواو عاطفة، خلق فعل ماض مبني على الفتح معطوف على خلق الأولى.
    الْجَانَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِن مَّارِجٍ : جار وجرور متعلقان بالفعل خلق.
    مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة مارج, ( مارج منبعث من نار)
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-04-2016 الساعة 04:42 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ 17 الرحمن)

    رَبُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف,ويكون خبره (مرج البحرين) ، ويجوز خبر لمبتدأ تقديره هو (أي الرحمن).
    الْمَشْرِقَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى
    وَرَبُّ : الواو عاطفة ، ربُّ معطوف على ربّ الأولى مرفوع مثله وهو مضاف,
    الْمَغْرِبَيْنِ:مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى.



    قال تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 )
    مرجَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
    البحرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.
    يلتقيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف التثنية في محل رفع فاعل. وجملة يلتقيان في محل نصب حال للبحرين.
    بينهما : بين مفعول فيه ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه و(ما) علامة التثنية. والظرف متعلق بخبر مقدم (موجود بينهما).
    برزخ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لا : نافية
    يبغيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،وألف التثنية في محل رفع فاعل, والجملة كلها في محل نصب حال ثان للبحرين ، أي لا يتجاوز البحران أحدهما على الآخر.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-04-2016 الساعة 05:42 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ 22 )
    وقرأ المدنيان والبصريان (يُخْرجُ) بضم الياء وفتح الراء

    يَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.وفي قراءة يُخرَجُ يكون الفعل المضارع مبني للمجهول.
    منهما : جار ومجرور متعلقان بالفعل يخرج.
    اللؤلؤ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ( للفعل المعلوم) ، ونائب فاعل مرفوع بالضمة في قراءة المبني للمجهول.
    والمرجان : الواو عاطفة ، المرجان معطوف على اللؤلؤ مرفوع مثله.


    قال تعالى : (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ 24 الرحمن)

    وَلَهُ : الواو استئنافية أو عاطفة . و (له) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائنة .
    الْجَوَارِ : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً منع من ظهورها الثقل وتسقط الياء لفظاً في الوصل لالتقاء ساكنين ، وتسقط وقفاً على مرسوم الخط إلا يعقوب الذي يثبتها وقفاً في روايته.
    الْمُنشَآتُ : صفة الجواري مرفوعة مثلها
    فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً في البحر)
    كَالْأَعلَامِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً كالأعلام) ، ويجوز إعراب الكاف كاسم بمعنى (مثلَ) مبني على الفتح في محل نصب حال و (الأعلام) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-16-2019 الساعة 02:28 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 )

    كُلُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة..وهو مضاف.
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
    عَلَيْهَا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مقدر _ خُلقَ عليها
    فَانٍ :خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين (اسم معتل نكرة منون بالرفع)
    وَيَبْقَى : الواو استئنافية لتمام المعنى السابق، وتصح عاطفة جملة على جملة (بعض النحاة لايقبل عطف جملة فعلية على إسمية أو العكس)، ويصح عليها معنى المعية والحال ( كل شيء يفنى مع بقاء وجه ربك). و ( يبقى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, وارى انه هنا بمعنى الفعل الناقص (يظل) لأن الحدث لا يصح على الله تعالى في المعنى.
    وَجْه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لفعل يبقى التام ، ويكون اسمه إذا اعتبرناه ناقصاً. وهو مضاف.
    رَبِّكَ :مضاف إليه مجرور وكاف الضمير في محل مضاف إليه أيضاً.
    ذُو : اسم من الخمسة مرفوع بالواو صفة لوجه ربك المرفوع. وهو مضاف.
    الْجَلَال: مضاف إليه مجرور بالكسرة
    وَالْإِكْرَامِ : الواو عاطفة و (الإكرام) معطوف على الجلالِ
    في حال اعتبار يبقى ناقصاً بمعنى يظل يكون تقدير خبرها مشرقاً سرمدياً. (ويبقى -يظل- وجه ربك... سرمدياً) . والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-01-2016 الساعة 11:46 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوات وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 29 الرحمن)

    يَسْأَلُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمه ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
    مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل.
    فِي السَّمَوات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره حُلقَ أو كائن.
    وَالْأَرْض : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات
    كُلَّ يَوْمٍ :كلَّ، مفعول فيه ظرف زمان منصوب وهو مضاف و(يومٍ) مضاف إليه مجرور بالكسرة
    هُوَ : ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
    فِي شَأْنٍ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره قيوم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    سلم البنان والجنان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ====================

    شكراً لمرورك الطيب ومشاركتك الكريمةأستاذنا الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-07-2016 الساعة 12:53 PM

  8. #8
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إعراب سورة الإخلاص

    (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4)

    قل : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم)
    هُوَ اللَّهُ : ضمير الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ويجوز أن يكون ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ. (اللهُ): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة, ويجوز أن تكون الجملة الإسمية ( الله أحد) من المبتدأ والخبر في محل رفع خبرا لضمير الشأن.
    أَحَدٌ : بدل من (الله) أو خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة ( هو الله أحد)مقول القول، في محل نصب مفعول به.
    اللَّهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
    الصَّمَدُ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.ويجوز الصمد صفة المبتدأ الله، والآية التالية في محل رفع خبر.
    لَمْ يَلِدْ : لم حرف جازم ، (يلد) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله. والجملة في محل خبر ثان
    وَلَمْ يُولَدْ : الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يولدْ) فعل مضارع مجزوم بالحرف الجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر وهو مبني للمجهول ، ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى. والجملة معطوفة على سابقتها (لم يلد).
    وَلَمْ يَكُن: الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يكنْ) فعل ناسخ مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.
    لَّهُ كُفُوًا : (له) جار ومجرور متعلقان بالخبر كفواً و كفواً) خبر يكن المقدم منصوب بالفتحة الظاهرة. ولا يتغير إعراب قراءات (كُفُوًا ، كُفْوًا، كُفْئًا ، كُفًا)
    أَحَدٌ : اسم الفعل الناقص (يكن) - مؤخر -مرفوع بالضمة الظاهرة.

    قصيدة في ظلال سورة الإخلاص
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=86535&postcount=440
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-25-2017 الساعة 07:03 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    1,413
    هو الله، لها عدة أعاريب:
    هو: ضمير شأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ اول
    الله: اسم الجلاله- مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة
    أو
    هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
    الله: اسم الجلالة خبر مرفوع بالضمة

  10. #10
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    هو الله، لها عدة أعاريب:
    هو: ضمير شأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ اول
    الله: اسم الجلاله- مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة
    أو
    هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
    الله: اسم الجلالة خبر مرفوع بالضمة
    شكرا للمشاركة الكريمة أستاذتنا حنين حمودة, يبدو أنك رفعت مشاركتك قبل انتهائي من الإعراب لأنني أعده مجزءا لظروف النت عندي, وبارك الله بك وجزاك خيراً.
    إذا أعرب الضمير (هو) كضمير شأن تكون الجملة الإسمية ( اللهُ أحدٌ) من المبتدأ والخبرخبراً لضمير الشأن ، والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2016 الساعة 03:55 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    1,413
    آسفة أستاذي ضياء أن دخلت دون إحم أو دستور على صفحتك بمشاركة..
    قرأت إعرابك لسورة الرحمن، لكن عندما وضعت كل مقطع في سطر من سورة الصمد ظننتها دعوة للمشاركة.
    أعربت أستاذي قلْ فأعربت أنا السطر الثاني.
    (أحد ) كانت، من ستر الله، في السطر الثالث، فلم أتطرق إليها.

    شكرا لجمال روحك

  12. #12
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    آسفة أستاذي ضياء أن دخلت دون إحم أو دستور على صفحتك بمشاركة..
    قرأت إعرابك لسورة الرحمن، لكن عندما وضعت كل مقطع في سطر من سورة الصمد ظننتها دعوة للمشاركة.
    أعربت أستاذي قلْ فأعربت أنا السطر الثاني.
    (أحد ) كانت، من ستر الله، في السطر الثالث، فلم أتطرق إليها.
    شكرا لجمال روحك
    أستاذتنا حنين حمودة حفظها الله تعالى
    أنا سعيد جداً بمشاركتك اللطيفة ، والصفحة للجميع مشاركة وإضافة وتساؤلات. بل هي دعوة للمشاركة
    فبالمشاركات توهب الحياة للصفحة وما من شخص معصوم عن الخطأ.
    بارك الله بك وجزاك خيرا

    قصيدة في ظلال سورة الرجمن
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=86511&postcount=438
    قصيدة في ظلال سورة الإخلاص
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=86535&postcount=440
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-08-2016 الساعة 12:42 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  13. #13
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إعراب سورة يس
    (يس 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 4 تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 يس)
    في القراءات العشر المتواترة قرئت (تنزيلَ ـ تنزيلُ) بالنصب والرفع.

    يس : لها حكم الأحرف المقطعة في أوائل السور ، فإما أن تكون أحرفاً لا محل لها من الإعراب. أوأن تكون كأسماء لله أو الكتاب أو السور.. فتكون في محل رفع على الابتداء أو الخبر، أو في محل نصب كمفعول به بتقدير فعل متعد قبلها مثل (أتلُ) أو بسبب القسم،. أو في محل جر بحرف جر مضمر. وهنا ورد في الياء أنها للنداء والسين بمعنى الإنسان على لغة طي.
    وَالْقُرْآنِ :الواو للقسَم جارة ، القرأن مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر والتقدير (أقسم بالقرآن)، والقرآن مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدا ، وخبره محذوف وجوباً تقديره (قسمي)
    الْحَكِيمِ : صفة القرآن مجرور مثله.
    إِنَّكَ : إنَّ حرف مشبه بالفعل وكاف الضمير مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
    لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : اللام المزحلقة، وهي أيضا واقعة بجواب القسم، و(من) حرف جر و(المرسلين) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بخبر إن المقدر ، ومن النحويين من يعرب (من المرسلين) خبراً للحرف الناسخ إنّ. وجملة (إنك لمن المرسلين) جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
    عَلَى صِرَاطٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر إن المقدر وأجازوا تعليقه بالمرسلين.
    مُّسْتَقِيمٍ : صفة الصراط مجرور مثله.
    تَنزِيلَ :بالنصب على أنه مفعول مطلق ( نزل تنزيلاً) أو النصب على المدح. وقراءة الرفع ( تنزيلُ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو أي القرآن) تنزيل.. وفي كليهما مضاف.
    الْعَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    الرَّحِيمِ: صفة العزيز مجرور مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2016 الساعة 11:36 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    1,413
    أستاذي ضياء،
    أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدرك كما تقبلت تعليقي السابق.
    أنا مثلك أعرف تنزيل إما مرفوعة أو منصوبة- لكني تفاجأت حين وجدت هذا الرد في شبكة الفصيح:
    وقوله تعالى: «تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ» قرأ ٱبن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف: «تَنْزِيلَ» بنصب اللام على المصدر؛ أي نزّل الله ذلك تنزيلَ العزيز الرحيم

    وقرأ الباقون «تَنْزِيلُ» بالرفع على خبر ٱبتداء محذوف أي هو تنزيل، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم. هذا وقرىء: «تَنْزِيلِ» بالجر على البدل من «الْقُرْآن» والتنزيل يرجع إلى القرآن

    الجامع لأحكام القرآن للقرطبي بتصرف
    http://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...hp/t-8234.html

    شكرا لجمال روحك

  15. #15
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    أستاذي ضياء،
    أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدرك كما تقبلت تعليقي السابق.
    أنا مثلك أعرف تنزيل إما مرفوعة أو منصوبة- لكني تفاجأت حين وجدت هذا الرد في شبكة الفصيح:
    وقوله تعالى: «تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ» قرأ ٱبن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف: «تَنْزِيلَ» بنصب اللام على المصدر؛ أي نزّل الله ذلك تنزيلَ العزيز الرحيم

    وقرأ الباقون «تَنْزِيلُ» بالرفع على خبر ٱبتداء محذوف أي هو تنزيل، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم. هذا وقرىء: «تَنْزِيلِ» بالجر على البدل من «الْقُرْآن» والتنزيل يرجع إلى القرآن

    الجامع لأحكام القرآن للقرطبي بتصرف
    http://www.alfaseeh.com/vb/archive/i...hp/t-8234.html

    شكرا لجمال روحك
    أستاذتنا الفاضلة حنين حمودة حفظها الله تعالى
    شكراً على الاستجابة بالمشاركة الجميلة
    إنَّ قراءتي النصب(كمفعول مطلق) والرفع ( كخبر لمبتدأ محذوف) هي قراءتان متواترتان من القراءات العشر المتواترة ، فقراءة النصب لابن عامر وحفص والكوفيين عدا شعبة ،وقراءة الباقين من العشرة برواتهم بالرفع .
    وأما قراءة الجر فهي غير متواترة عن العشرة، وأنا لم أهتم بغير المتواتر لأنها كثيرة جدا وقد يلزم الآية الواحدة عدة صفحات لإعراب المتواتر وغير المتواتر. ولا يعتمد على التفاسير في ضبط القراءات العشر وأنا أعتمد في ضبطها على كتابي (النطق بالقرآن العظيم) الذي ضبطته عن النشر والشاطبية.
    على أية حال يمكن أن يكون الجر على البدل من القرآن أو الصراط وعند العكبري صفة للقرآن
    ولا بأس من طرح القراءات غير المتواترة في المشاركات الحوارية مثل هذه المشاركة.
    بارك الله بك وجزاك خيراً

    رابط فتوى كل قراءة لغير القراء العشرة شاذة
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...FatwaId%3C/ref
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2016 الساعة 07:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  16. #16
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ - 6 يس)

    لِتُنذِرَ : اللام للتعليل والجر، (تنذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والجار والمجرور من تأويل المصدر ( لإنذار) متعلقان بمعنى الإرسال ( أي أرسلناك لإنذار قوم)
    قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
    ما : لها عدة وجوه إعرابية هي:
    - نافية لا عمل لها، بمعنى لم ينذر آباؤهم ، وتكون الجملة بعدها في محل نصب صفة(قوماً)، اي ( غير منذر آباؤهم)، ولكي يتوافق هذا المعنى مع وجوه الإثبات التالية يمكن أن يحمل على وجه السؤال الاستنكاري التوبيخي.
    -- مصدرية ، ويكون التأويل (لتنذرهم إنذارَ آبائهم) ويكون التأويل في محل نصب مفعول مطلق .
    - نكرة موصوفة : ( لتنذرهم عذاباً) فيكون محلها النصب كمفعول به ثان
    - موصولة بمعنى الذي ويكون محلها النصب على نزع الخافض ( لتنذرهم بما- أو بالذي..)
    - زائدة : وتكون جملة (أنذر آباؤهم) صفة ( قوماً) محلها النصب.
    النتيجة أن (ما) إما لاعمل لها أو محلها النصب على المفعولية .
    أُنذِرَ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر.
    آبَاؤُهُمْ : (آباءُ) نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، (هم) ضمير غائب الجماعة في محل جر مضاف إليه.
    فَهُمْ : الفاء سببية المعنى لتفسر ما النافية أو سبب الإرسال ، (هم) ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
    غَافِلُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-10-2016 الساعة 06:40 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  17. #17
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 7 يس)

    لَقَدْ :اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
    حَقَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
    الْقَوْلُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
    عَلَى أَكْثَرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حقَّ، وضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    فَهُمْ : الفاء استئنافية كما أعربت سببية (حق القول عليهم بسبب عدم إيمانهم) و (هم) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ .
    لَا يُؤْمِنُونَ : لا نافية و (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وجملة لا يؤمنون في محل رفع خبر (هم).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-11-2016 الساعة 01:56 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  18. #18
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 يس)

    إِنَّا : (إن) حرف مشبه بالفعل وضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    جَعَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع(نا) والضمير في محل رفع فاعل. وجملة جعلنا.. في محل رفع خبر (إنَّ).
    فِي أَعْنَاقِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو المفعول به أغلالاً. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة
    أَغْلاَلاً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . واعتبروا جملة (في أعناقهم) في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعلنا.
    فَهِيَ : الفاء عاطفة تفيد التعقيب والتعليل. (هي) ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    إِلَى الأَذْقَانِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنة أو بالغة)
    فَهُم : الفاء سببية ، ( هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    مُّقْمَحُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-11-2016 الساعة 02:51 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    جزاك الله خيراً عنّا د. ضياء الدين
    أرجو أن تخبر قرّاءك عن فوائد إعراب القرآن الكريم .
    لأنَّ هذا سيعطيهم دافعاً أقوى لمتابعة الموضوع.

  20. #20
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً عنّا د. ضياء الدين
    أرجو أن تخبر قرّاءك عن فوائد إعراب القرآن الكريم .
    لأنَّ هذا سيعطيهم دافعاً أقوى لمتابعة الموضوع.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نورت الصفحة أديبتنا الفاضلة إباء العرب ونثرت حروفك الطيبات المضيئات فيها.
    لا ينفك الفهم الدقيق لمعاني الكلام عن إعرابه. فمن كان يتوخى الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم فسيجد ذلك متيسراً من خلال إعرابه.وقد يتجلى ذلك من خلال الحوار ، وليتني أجد محاوراً أو سائلاً لتكون الفائدة أعظم.
    لقد تجاوز عدد زوار هذه الصفحة ستة آلاف في الواحة والفصيح والرقمي منذ بدايتها ونسأل الله الأجر والثواب للجميع.. آمين
    بعد أن أنهي إعراب هذه السورة الكريمة سيكون منهج الطرح مختلفاً فنرجو إبداء الرأي
    وجزاكم الله خيراً
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  21. #21
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ 72 يس)
    وَذَلَّلْنَاهَا : الواو عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (ها) متصل في محل نصب مفعول به.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذلل)
    فَمِنْهَا : الفاء استئنافية أو عاطفة تفيد التفريع (فصيحة) ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
    رَكُوبُهُمْ : مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَمِنْهَا : الواو عاطفة، وبعدها جار ومجرور متعلقان بالفعل يأكلون.
    يَأْكُلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يأكلون في محل رفع مبتدأ . وجملة ومنها يأكلون معطوفة على فمنها ركوبهم.



    قال الله تعالى: (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ 73 يس)
    وَلَهُمْ : الواو عاطفة ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم كائن.
    مَنَافِعُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
    وَمَشَارِبُ : الواو عاطفة ، ومعطوف على منافع مرفوع مثله.
    أَفَلَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء استئنافية أو عاطفة على محذوف مناسب للسياق مقدر (أنقصت منافعها فلا يشكرون؟)
    يَشْكُرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف لأنه معلوم من السياق وهو الله تعالى.



    قال تعالى: (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ 74 يس)
    وَاتَّخَذُوا : الواو استئنافية، (أو عاطفة)، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق. والجملة استئنافية لا محل لها.
    مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذ) . في محل المفعول به الثاني
    اللَّهِ : لفظ جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
    لَعَلَّهُمْ : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسم لعلّ.
    يُنصَرُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع نائب فاعل، والجملة في محل رفع خبر لعلّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-21-2017 الساعة 05:25 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  22. #22
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ 75 يس)

    لَا يَسْتَطِيعُونَ : (لا) النافية لا عمل لها، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب صفة آلهةً.
    نَصْرَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَهُمْ : الواو حالية ، (هم) في محل رفع مبتدأ.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر جند أو صفته.
    جُندٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
    مُّحْضَرُونَ : صفة جند مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم



    قال تعالى: (فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ 76 يس)
    قرئت في المتواتر (يُحْزِنك) بضم الياء وكسر الزاي لغة تميم
    فَلَا : الفاء عاطفة أو فصيحة (لما علمت مما تقدم فلا يحزنك)، وأعربت استئنافية و(لا) ناهية
    يَحْزُنكَ (يُحْزِنك) : الأولى لغة قريش والثاية لغة تميم، فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به
    قَوْلُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه .
    إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    نَعْلَمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
    يُسِرُّونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يسرونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    وَمَا : الواو عاطفة و ما اسم موصول بمعنى الذي معطوف على الأولى
    يُعْلِنُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يعلنونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة (ما يعلنون) معطوفة على (ما يسرون) فلها حكمها.



    قال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ 77 يس)
    أَوَلَمْ : الهمزة للاستفهام ، والواو استئنافية أو للعطف على فعل مقدر يتناسب مع السياق والتقدير (أغفل ولم يرَ...؟)، (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    يَرَ : فعل مضارع مجزوم بـ(لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
    الْإِنسَانُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أنَّا : جرف ناسخ مشبه بالفعل ، والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
    خَلَقْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا والضمير للتعظيم مبني في محل رفع فاعل ،والضمير (ه) مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة خلقناه في محل رفع خير الناسخ (أن). وجملة (أنّا خلقناه..) في محل نصب سدت مسد المفعولين للفعل (يرَ) والتقدير (يرَ خلقناه نطفة).
    مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلق).
    فَإِذَا : الفاء استنافية وتصح فصيحة تعطف على مضمر (ولما كبر وأغراه الشيطان فإذا هو..) وحرف (إذا) للفجاءة لا عمل له.
    هُوَ : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    خَصِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مُّبِينٌ : صفة الخبر (خصيم) مرفوع مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-10-2017 الساعة 02:03 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  23. #23
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ 78 يس)
    وَضَرَبَ : الواو استئنافية (أو عطف) والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    لَنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب.
    مَثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَنَسِيَ : الواو عاطفة ونسي فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    خَلْقَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والهاء ضمير غائب مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ,
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
    مَنْ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    يُحْيِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (من) .
    الْعِظَامَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،
    جملة (يحيي الظام) في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ). وجملة (من يحيي العظام..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    وَهِيَ : الواو حالية و (هي) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
    رَمِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة (وهي رميم) في محل نصب حال.



    قال تعالى: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79 يس)
    قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر وفاعله مستتر تقديره (أنت). والجملة مستأنفة.
    يُحْيِيهَا : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به.
    الَّذِي : اسم موصول في محل رفع فاعل الفعل (يحييها) ، وجملة (يحييها الذي..) في محل مفعول به مقول القول.
    أَنشَأَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به.
    أَوَّلَ : اسم منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (أنشأها) وأعربت حال منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وجملة (أنشأها..) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    وَهُوَ : الواو استئنافية أو حالية، (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
    بِكُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عليم)
    خَلْقٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    عَلِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    جملة (هو بكل شيء..) إما مستأنفة لا محل لها، أو في محل نصب حال حسب إعراب الواو.


    قال تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ 80 يس)
    الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل بدل من الذي السابقة.
    جَعَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
    لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعل.
    مِّنَ الشَّجَرِ : حار ومجرور متعلقان بالفعل جعل. يتضمن محل المفعول الأول لفعل جعل (جعل الشحر ناراً).
    الْأَخْضَرِ : صفة الشجر مجرورة مثلها.
    نَارًا : مفعول به (ثان) منصوب بالفتحة الظاهرة. (لفعل جعل). والجملة بعد الاسم الموصول صلته لا محل لها من الإعراب.
    فَإِذَا : الفاء استئنافية ، (وتصح عاطفة على مضمر لأن الشجر الأخضر لا يتخذه الإنسان وقوداً إلا بعد أن يصير حطباً)، (إذا) للفجاءة لا عمل لها.
    أَنتُم : ضمير بارز منفصل مبني على السكون في مجل رفع مبتدأ.
    مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل توقدون
    تُوقِدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (أنتم).



    قال تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوات وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ 81 يس)
    قرئت في المتواتر (يَقْدِرُ)
    أَوَلَيْسَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، الواو استئنافية أو عاطفة على محذوف مقدر مناسب للسياق (أ من خلقكم عاجز وليس الذي..)، ( ليس) فعل ماضٍ ناقص.
    الَّذِي : اسم موصول مبني في محل رفع اسمها.
    خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
    السَّمَوات : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه ملحق بحمع المؤنت السالم.
    وَالْأَرْضَ : الواو للعطف، (الأرض ) معطوف على السموات منصوب مثلها.
    بِقَادِرٍ (يَقْدِرُ) : الباء حر جر مزيد للتوكيد ، (قادر) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ليس، وفي قراءة (يقدرُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، والجملة في محل نصب خبر ليس.
    عَلَى : حرف جر
    أَنْ : حرف نصب ومصدري.
    يَخْلُقَ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر (على خلْقِ) متعلقان (بقادر أو يقدر).
    مِثْلَهُم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    بَلَى : حرف جواب لا عمل له لقلب النفي إيجاباً.
    وَهُوَ : الواو استئنافية (أو عطف)، والضمير في محل رفع مبتدأ.
    الْخَلَّاقُ : خبر أول مرفوع بالضمة الظاهرة
    الْعَلِيمُ : خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ويجوز كصفة للخلاق مرفوع مثله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-12-2017 الساعة 10:37 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  24. #24
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا 9 الكهف)
    أَمْ : حرف عطف للإضراب بمعنى (بل)- منقطعة، لم تسبقها همزة تسوية أو استفهام. وقد تعني الاستفهام التعجبي مثل همزة الاستفهام.
    حَسِبْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء في محل رفع فاعل.
    أَنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
    أَصْحَابَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    الْكَهْفِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
    وَالرَّقِيمِ : الواو عاطفة، (الرقيم) معطوف على الكهف مجرور مثله.
    كَانُوا : فعل ماضٍ ناقص، والواو في محل رفع اسم كان.
    مِنْ آيَاتِنَا : جار ومجرور متعلقان بخبر كان (عجباً).والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    عَجَبًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. وقد تكون صفة لخبر كان المقدر (آيةً عجبًا), وجملة (كانوا..عجبا) في محل رفع خبر الحرف الناسخ (أنّ). وجملة أنَّ واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي الفعل حسب. (حسبت أصحاب الكهف آية).




    قال تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا 10 الكهف)
    إِذْ : ظرفية زمانية للماضي متعلقة بفعل محذوف مقدر (واذكر)، ولذلك يمكن أن تعرب في محل نصب مفعول به للفعل المقدر المذكور.
    أَوَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
    الْفِتْيَةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    إِلَى الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أوى
    فَقَالُوا : الفاء للعطف، (قالوا) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
    رَبَّنَا : منادى منصوب بالفتحة مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    آتِنَا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل (أنت) والضمير (نا) في محل نصب مفعول به.
    مِن لَّدُنكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل آتنا وضمير الكاف المتصل في محل مضاف إليه مجرور.
    رَحْمَةً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَهَيِّئْ : حرف عطف وفعل أمر مبني على السكون معطوف على آتنا
    لَنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل هيئ.
    مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل هيئ .
    رَشَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    جملة (أوى الفتية...) في محل جر بالإضافة ، وجملة (ربنا آتنا...) في محل نصب مفعول به مقول القول.



    قال تعالى: (فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا 11 الكهف)
    فَضَرَبْنَا : الفاء عاطفة على مضمر وتفيد السببية والترتيب، والتقدير : بسبب دعائهم الصادق استجبنا لهم فضربنا على آذانهم..و(ضربنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف تقديره (حائلا).
    عَلَى آذَانِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    فِي الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب.
    سِنِينَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالياء (أو الفتحة) متعلق بالفعل ضربنا.
    عَدَدًا : صفة سنين منصوب مثله (أو مفعول مطلق لفعل مقدر – عددناها عددا).



    قال تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا 12 الكهف )
    ثُمَّ : حرف عطف يفيد التراخي.
    بَعَثْنَاهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون، و (نا) في محل رفع فاعل. و(هم) في محل نصب مفعول به.
    لِنَعْلَمَ : اللام للتعليل (أو العاقبة) وحرف جر ، والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن). والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل ضربنا.
    أَيُّ : اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ وهو مضاف.
    الْحِزْبَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
    أَحْصَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والفاعل مستتر (هو) يعود على أيّ . وإذا صح (أحصى) كاسم تفضيل فيكون خبراً مرفوعاً للمبتدأ (أي).
    لِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل لبثوا. وجملة (أي الحزبين أحصى) سدت مسد مفعولي الفعل (نعلم).
    لَبِثُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل.
    أَمَدًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت مفعولا به منصوباً للفعل أحصى.


    قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى 13 الكهف)
    نَحْنُ : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
    نَقُصُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن)، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة ابتدائية لا محل لها.
    عَلَيْكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نقص.
    نَبَأَهُم : مفعول به منصوب مضاف، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    بِالْحَقِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نقص.
    إِنَّهُمْ : حرف ناسخ والضمير (هم) في محل نصب اسمها.
    فِتْيَةٌ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالضمة.
    آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو، والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع صفة فتية (مؤمنون).
    بِرَبِّهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل آمنوا، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَزِدْنَاهُمْ : الواو للعطف، و(زاد) فعل ماضٍ معطوف على آمنوا، وحذفت الألف لالتقاء ساكنين، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    هُدًى : مفعول به ثان، أو تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-20-2017 الساعة 06:44 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  25. #25
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال الله تعالى: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوات وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا 14 الكهف)
    وَرَبَطْنَا : الواو للعطف ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على زدناهم.
    عَلَى قُلُوبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ربطنا)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان متعلق بالفعل ربطنا.
    قَامُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في مخل جر مضاف إليه بعد الظرف.
    فَقَالُوا : الفاء عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على قاموا
    رَبُّنَا : مبتدأ مرفوع بالضمة، مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    رَبُّ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف.
    السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَالْأَرْضِ : الواو للعطف وبعدها معطوف على السموات مجرور مثلها.
    لَن نَّدْعُوَ : حرف نصب ونفي ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ندعو ،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
    إلَهًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
    لَقَدْ :لام الابتداء للتوكيد، أو واقعة بجواب قسم مقدر، (قد) للتحقيق.
    قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير، و(نا) في محل رفع فاعل.
    إِذًا : حرف جواب لا عمل له.
    شَطَطًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.ويجوز صفة لمصدر محذوف (قولاً) أو مفعول مطلق. وجملة (ربنا رب..) في محل نصب مفعول به مقول القول.



    قال تعالى: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا 15 الكهف)
    هَؤُلَاء : هاء التنبيه و(أولاء) اسم إشارة مبني، في محل رفع مبتدأ
    قَوْمُنَا : (قَوْمُ) بدل أو عطف بيان أو خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف. والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
    اتَّخَذُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
    مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اتخذوا أو بحال من آلهة،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
    آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَّوْلَا : حرف تحضيض بمعنى هلّا، لا عمل له.
    يَأْتُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.
    عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
    بِسُلْطَانٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
    بَيِّنٍ : صفة سلطان مجرور مثله.
    فَمَنْ : الفاء للعطف ، أو للاستئناف ، (مَن) اسم استفهام في محل رفع مبتدأَ
    أظْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِمَّنِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أظلم
    افْتَرَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والفاعل مستتر (هو) والجملة صلة لا محل لها.
    عَلَى اللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل افترى
    كَذِبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    قال تعالى: (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا 16 الكهف)
    وَإِذِ : الواو استئنافية ، (إذ) ظرفية زمانية للماضي، متعلقة بفعل مقدر (قال بعضهم) أو في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (واذكروا )
    اعْتَزَلْتُمُوهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم المبنية على الضم علامة الجمع ، وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به، والميم الأخيرة علامة الجمع. وجملة (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
    وَمَا : الواو عاطفة ، (ما) موصولية محلها النصب لأنها معطوفة على الضمير (هم) من (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) أي (واعتزلتم الذي يعبدونه..) ، وتجوز مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر منصوب (وعبادتهم) بالعطف على منصوب.
    يَعْبُدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و واو الجمع في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف (وما يعبدونه).
    إِلَّا : أداة استثناء – من الاعتزال.
    اللَّهَ : لفظ جلالة مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَأْوُوا : الفاء للاستئناف أو عاطفة سببية أو فصيحة ، (أؤوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
    إِلَى الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أؤوا)
    يَنشُرْ : فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب (الأمر) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو) يعود على الهن تعالى.
    لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينشر.
    رَبُّكُم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، وكاف الضمير في محل مضاف إليه والميم علامة الجمع.
    مِّن : حرف جر.
    رَّحمته : اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ينشر.
    ويُهَيِّئْ : الواو للعطف والفعل مضارع معطوف على ينشر مجزوم مثله وله حكمه.
    لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ.
    مِّنْ أَمْرِكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ والضمير(كُم) في محل جر مضاف إليه.
    مرْفَقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


    في الاية 16 وجه سؤال حول استثناء (إلا الله) هل هو استثاء من الاعتزال أو من المعبودين ، فكان الجواب على الرابط
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post676391
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-23-2017 الساعة 05:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  26. #26
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا 17 الكهف)
    وَتَرَى : الواو استئنافية، والفعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    الشَّمْسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل تتضمن معنى الشرط.
    طَلَعَت : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والجملة (طَلَعَت) في محل جر بالإضافة.
    تَّزَاوَرُ : بمعنى تميل أو تنحرف، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والجملة (تزاور) في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
    عَن كَهْفِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تزاور ، والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
    ذَاتَ : اسم منصوب على الظرفية المكانية بمعنى (جهة). وهو مضاف
    الْيَمِينِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَإِذَا : الواو للعطف و (إذا) ظرفية زمانية للمستقبل تتضمن معنى الشرط.
    غَرَبَت : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس.
    تَّقْرِضُهُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
    ذَاتَ : اسم منصوب على الظرفية المكانية بمعنى (جهة). وهو مضاف.
    الشِّمَالِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَهُمْ : الواو حالية والضمير هم في محل رفع مبتدأ.
    فِي فَجْوَةٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (راقدون) والجملة في محل نصب حال.
    مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة للفجوة.
    ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب.ولعل (ذا) تشير إلى دقة آية التقدير الإلهي في إرشاد الفتية إلى مكان رقودهم المناسب وتقليبهم بين جهتي اليمين والشمال دون أن يصاب أحد منهم بمكروه. وهما جهتا دخول منثور أشعة الشمس غير المباشرة إلى الكهف.
    مِنْ آيَاتِ : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ، وتقديره (آية)
    اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    مَن : اسم شرط جازم، في محل مفعول به مقدم منصوب.
    يَهْدِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط. .
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    فَهُوَ : الفاء رابطة لجواب الشرط والضمير هو في محل رفع مبتدأ
    الْمُهْتَدِ: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً.
    وَمَن : الواو للعطف ومَن اسم شرط جازم، معطوف على السابق وله حكمه.
    يُضْلِلْ : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر وهو فعل الشرط. والفاعل مستتر (هو) يعود على الله.
    فَلَن : الفاء رابطة لجواب الشرط و (لن) حرف ناصب وناف
    تَجِدَ : فعل مضارع منصوب بـ(لن) والفاعل (أنت) ، والجملة في محل جزم حواب الشرط لاقترانها بالفاء.
    لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجد.
    وَلِيًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    مُّرْشِدًا: صفة وليا منصوب مثله بالفتحة الظاهرة.



    قال نعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا 18 الكهف)
    وَتَحْسَبُهُمْ : الواو عاطفة أو استئنافية. والفعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر تقديره (أنت)، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به أول.
    أَيْقَاظًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَهُمْ : الواو حالية، والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ.
    رُقُودٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب حال.
    وَنُقَلِّبُهُمْ : الواو عاطفة أو استئنافية والفعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (نحن) والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    ذَاتَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بمعنى جهة ، وهو مضاف.
    الْيَمِينِ : مضاف إليه مجرور.
    وَذَاتَ الشِّمَالِ : الواو للعطف، ذات الشمال معطوفة على ذات اليمين وتعرب مثلها.
    وَكَلْبُهُم : الواو حالية، و (كلب) مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    بَاسِطٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب حال.
    ذِرَاعَيْهِ : مفعول به لاسم الفاعل منصوب بالياء لأنه مثنى وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
    بِالْوَصِيدِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (باسط)
    لَوِ : أداة شرط غير جازمة وتفيد امتناع لامتناع.
    اطَّلَعْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل.
    عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اطلعت
    لَوَلَّيْتَ : اللام واقعة بجواب لو والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
    مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وليت)
    فِرَارًا : مفعول مطلق نائب عن المصدر لقرب معناه من الفعل (وليت)، وأعربت حالا أيضاً
    وَلَمُلِئْتَ : الواو للعطف واللام واقعة بجواب لو، والفعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع نائب فاعل. والجملة معطوفة على لوليت
    مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ملئت)
    رُعْبًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأعربت مفعولًا به ثانياً لفعل ملئت.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-23-2017 الساعة 04:56 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  27. #27
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا 19 الكهف)
    وَكَذَلِكَ : الواو للاستئناف، وتعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون كاسم مجرور بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (والأمر كائن كذلك)، والوجه الثاني بإعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو إنامتهم والتقدير (ومثلُ إنامتهم بعثهم)، فتكون جملة بعثناهم خبره. كما أعربت الكاف بمعنى مثلَ بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر (انبعاثاً مثلَ إنامتهم) وفي هذه الحالة تكون جملة بعثناهم في محل رفع مبتدأ.
    بَعَثْنَاهُمْ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير(نا) في محل رفع فاعل، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
    لِيَتَسَاءلُوا : اللام للتعليل والفعل المضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لآنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (بعث)
    بَيْنَهُمْ : ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل (يتساءل)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والجملة (وكذلك بعثناهم..) استئنافية لا محل لها
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة
    قَائِلٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    مِّنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال
    كَمْ : اسم استفهام في محل نصب مفعول به للفعل لبث ، وأعربت في محل نصب على الظرفية الزمانية ومميزها محذوف تقديره (كم يومًا..)
    لَبِثْتُمْ : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل. والجملة (كم لبثتم) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    قَالُوا : فعل ماض والواو في محل رفع فاعل.
    لَبِثْنَا : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل.
    يَوْمًا : مفعول به منصوب ، أو مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل لبثنا.
    أَوْ : حرف عطف للتخيير أو الالتباس
    بَعْضَ: معطوف على (يوما) وله حكمه. وهو مضاف
    يَوْمٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    والجملة (لبثنا يوما ...) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    قَالُوا : فعل ماض والواو في محل رفع فاعل.
    رَبُّكُمْ : مبتدأ مرفوع والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
    أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
    بِمَا : الباء حرف جر و(ما ) مصدرية أو موصولية
    لَبِثْتُمْ : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والمصدر المؤول (بلبثكم) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالخبر أعلم.
    والجملة (ربكم أعلم...) في محل نصب مفعول به مقول القول.
    فَابْعَثُوا : الفاء استئنافية وتصح للعطف - فصيحة، والفعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل.
    أَحَدَكُم : مفعول به منصوب وهو مضاف والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
    بِوَرِقِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعثوا والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
    هَذِهِ : الهاء للتنبيه واسم الإشارة (ذه) في محل جر صفة لـ (ورق) أو بدل من ورقكم أو عطف بيان عليها.
    إِلَى الْمَدِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعثوا.
    فَلْيَنظُرْ : الفاء الفصيحة، واللام للأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر. وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو)
    أَيُّهَا: (أي) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ و(ها) في محل جر مضاف إليه.
    ويجوز ان تكون (أيُّ) موصولية في محل نصب مفعول به
    أَزْكَى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. وفي حال(أيُّ) موصولية تكون خبراً لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
    طَعَامًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
    فَلْيَأْتِكُم : الفاء للعطف ولام الأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة الجزم حذف حرف العلة والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
    بِرِزْقٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يأت)
    مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة رزق
    وَلْيَتَلَطَّفْ : الواو للعطف واللام للأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر. وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو)
    وَلَا يُشْعِرَنَّ : الواو للعطف و لا الناهية . والفعل المضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية ، والفاعل مستتر (هو)
    بِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشعرن
    أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  28. #28
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا 20 الكهف)
    إِنَّهُمْ : (إنّ) حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمه.
    إِن : حرف شرط جازم
    يَظْهَرُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل.
    عَلَيْكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يظهروا.
    يَرْجُمُوكُمْ : فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو جواب الشرط والضمير (كم) في محل نصب مفعول به ، والواو في محل رفع فاعل.
    الجملة الشرطية (إن يظهروا.. يرجموكم) في محل رفع خبر الحرف الناسخ (إنّ).
    وجملة جواب الشرط (يَرْجُمُوكُمْ) بلا فاء رابطة، فلا محل لها من الإعراب.
    أَوْ : حرف عطف للتخيير.
    يُعِيدُوكُمْ : مضارع معطوف على يرجموكم المجزوم وله حكم إعرابه.
    فِي مِلَّتِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يعيدوكم والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    وَلَن : الواو للعطف و(لن) حرف نصب ونفي.
    تُفْلِحُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب لن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
    إِذًا : حرف جواب لا محل له ولا عمل.
    أَبَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا 21 الكهف)
    وَكَذَلِكَ : الواو للعطف وقد سبق إعراب كذلك في الآية 19 الكهف مفصلاً. فالكاف إما حرف جر أو حرف تشبيه بمعنى مثل. (راجع التفصيل هناك). والمعنى هنا (وكإنامتهم وبعثهم اعثرنا عليهم)
    أَعْثَرْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف بتقدير (أعثرنا قومَهم عليهم).
    عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أعثرنا.
    لِيَعْلَمُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. وتأويل أن المصدرية وما بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر (لإعلامهم) متعلقان بالفعل أعثرنا. والجملة بعدها في محل مفعولها (ليعلموا أحقية وعد الله..).
    أَنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
    وَعْدَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
    اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    حَقٌّ : خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    وَأَنَّ : الواو للعطف ، وَأَنَّ حرف ناسخ مشبه بالفعل. والجملة معطوفة على سابقتها.
    السَّاعَةَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
    لَا : نافية للجنس.
    رَيْبَ : اسم (لا) مبني على الفتحة الظاهرة في محل نصب..
    فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بخبر لا المقدر (كائن). والجملة معطوفة على سابقتها.
    إِذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية للماضي. متعلق بالفعل أعثرنا ، ويجوز محله النصب على أنه مفعول به لفعل مقدر (واذكر)
    يَتَنَازَعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة للظرف.
    بَيْنَهُمْ : مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل يتنازعون والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    أَمْرَهُمْ : مفعول به منصوب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    فَقَالُوا : الفاء عاطفة ، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل.
    ابْنُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
    عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابنوا
    بُنْيَانًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    رَّبُّهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    أَعْلَمُ : خبر المبتدأ ربهم مرفوع بالضمة الظاهرة.
    بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    غَلَبُوا : فعل ماضٍ مبني على الضمة لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف مقدر (معارضيهم).
    عَلَى أَمْرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل غلبوا، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
    لَنَتَّخِذَنَّ : اللام واقعة بجواب قسم مقدر والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل مستتر تقديره (نحن).
    عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل نتخذ
    مَّسْجِدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة (لنتخذن عليهم..) في محل مفعول به (مقول القول).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-13-2017 الساعة 05:48 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.

    إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .

    أفدت منها وسأصفها لسواي.

    حفظك ربي ورعاك.

  30. #30
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.
    إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .
    أفدت منها وسأصفها لسواي.
    حفظك ربي ورعاك.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذنا الفاضل خشان خشان
    شكري الجزيل مع امتناني لدعمكم الطيب وأنتم مشاركون معي في الأجر.
    فنشر هذا العلم عن طريق موقعكم الرقمي
    كما يتابع أهل الفصيح صفحة مماثلة فأنا أنشر هنا أولا لأصحح النصوص ثم أنشرها في الفصيح,
    وكنت أنشرها في الواحة لكنني توقفت عن النشر فيها. ووضعت رابطي الرقمي والفصيح في الواحة.
    بارك الله بكم وجزاكم خيراً
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط