ما اسم هذا البحر؟!
وهل كُتب عليه من قبل ..
وما ملاحظاتكم ..
دمع عيني في محاجرها توقّفه
لا ذكرت ايامها قامت تسايله
لا ذكرت ايامها قلبي تحرّكه
كل كلمة شوق تنبتها خمايله
العلوم اللي تخيّب ما نعدّها
والرفيق اللي وِفا نذكر جمايله
ما اسم هذا البحر؟!
وهل كُتب عليه من قبل ..
وما ملاحظاتكم ..
دمع عيني في محاجرها توقّفه
لا ذكرت ايامها قامت تسايله
لا ذكرت ايامها قلبي تحرّكه
كل كلمة شوق تنبتها خمايله
العلوم اللي تخيّب ما نعدّها
والرفيق اللي وِفا نذكر جمايله
أستاذي الفاضل إن صحت قراءتي التالية فهو الرمل
دمع عيني في محاجرها توقّفه
دمْ 2 - ععي 3 - ني2 - في 2 - محا 3 - جرْ2 -ها 2 - توق3 - قفْ 2 - هـْ ه
= 2 3 2 2 3 2 2 3 2 ه = 2 3 4 3 4 3 2 ه
وهو القالب 46 من قوالب د. الصويان :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/qawalib
يا شبيه صويحبي حسبي عليك
كل ما ناظرت عينك شفت ذاك
مع اختلاف القافية من حيث التقاء الساكين لديك وعنده مد فسكون.
والله يرعاك.
التعديل الأخير تم بواسطة فهد العياضي ; 11-19-2017 الساعة 12:42 AM
عزيزي الشاعر محمد الصاعدي
انت نظمت على الرمل التام بضرب صحيح
2 3 2 2 3 2 2 3 2
ثم وصلت حرف الروي بالهاء
2 3 2 2 3 2 2 3 3
في كل شطر حتى في الاشطر الغير مقفاة
( توقّفه، تسايله، تحرّكه، خمايله، جمايله)
(نعدّها): وصل مع خروج والهدف واحد الانتهاء بوتد
وللاسف ظهر معك نظم غير مستساغ هذا من ناحية الوزن
اما من ناحية المعنى والتركيب ظهر معك تركيب ركيك مليّ بالضمائر
على سبيل المثال لاحظ الشطر:
دمع عيني في محاجرها توقّفه
دمع عينك وقف في محاجرها تعبر عنها هكذا:
دمع عيني في محاجرها توقّف
والحقيقة لا ادري لماذا نتعب الفكر ونخرج بهذا النظم
أشكر المهندس خشان على هذه المداخلات الطيبة .. وقد أصبت، مع اختلافٍ بسيط..
أشكر الأخ العياضي، وأقول:
بما أنك نصبت نفسك وصيًّا على (التكلف والركاكة، والبحث عن العذاريب) فيا ليت تعذرب لي في قصيدتي هذه، لأرى إمكاناتك:
ولأن ذلك البحر وهذا البحر يشتركان في نفس (التقنية، والهندية) اللغوية الصوتية.
قاسيت *من *هذا *الزمان *وتجاربه
شربت من همجه وصافي *مشاربه
واحسنت للي *طاب *قول * وفعايله
واللي * تردى * بالردى *ما *نحاربه
سَنَه مع اهل الطيب *يومين *اعدّها
وساعة *مع *الرديان * عامٍ * تقاربه
أدحم *رياجيل الوفا *بادي *بطيبي
وافزع مع *الصاحب بحزّة *مكاربه
لا شفت *منه الطيب ابفخر *بطيبته
ولا شفت منه الذارب اجزع *لذاربه
اسفّه * الرجل * السفيه * وبضاعته
وراع * العذارب *ما *نزيّن * عذاربه*
أعلنتها *حربٍ * على * كل * معتدي
والمعتدي *راع *الحسد *لا *تشاربه
لو شفت *منه *الخير *قلبه *مصيبته
لا شاف *بك * نعمه * تهيّج * عقاربه
ومن لا حَشَم *عن الدنس قدر لحيته
مايرفعه * *ويكرّمه * *طول * *شاربه
ومن *لا *توصّل *في *بواخر *تجمّله
ما وصّله *من *فوق *الامواج *قاربه
رفعت *يالشعر الجزل * فيك *رايتي
شرق البحر *طفته *وطفت *بمغاربه
هاجوس فكري *مثل *صقرٍ مجوّعِه
وقّع على *طرق *الهلالي * وطار به
*
قلته *وانا قسمي *مثل *كل *مهتوي
ما اقول انا شاعر *عطيبة مضاربة
والرجل * يسعى *فالدروب *بوسيلته
دامه على وِضْح *النقا *له *مساربه
الشعر * ديوان * العرب * يا *مثمنه
وما *كل *شاعر *فيه *حبله * بغاربه
افجوجه * اوساعٍ * *كثيره * مسالكه
ما هو *سهم *تاجر *بكيفه *يضاربه
واقصى دياره *لا *بغينا .. *ندوجها
من شرق مسقط لين صحراالمغاربة
الشعر * شيخٍ * له * *قبايل * نعدّها
وحنا * *وردنا * *للديار * *ومضاربه
محمد بن دغيليب الصاعدي .. أبو تميم
لماذا تخلط الأمور
قصيدتك هذه تختلف عن أبيات الموضوع
من ناحية الوزن والتركيب
القصيدة على الهلالي حتى وان التزمت الخرم في جميع ابياتها
ولا يستطيع ان يرفضها احد بسبب الخرم لكثرة وقوعه في شعر الرواد في الهلالي
الهلالي: 3 2 3 2 2 3 2 3 3
قصيدتك: 2 2 3 2 2 3 2 3 3
وفهمك الخاطئ للهلالي بانه:
( مسحوب زائد حرف متحرك قبل الحرف الاخير الساكن على فاعلاتن)
هو ما أوقعك بهذا الفخ
حيث أضفت حرف متحرك قبل الحرف الاخير الساكن في الرمل التام على فاعلاتن
وظهر معك هذا النظم الغير مستساغ فضلا عن ركاكة التركيب
ولا أنسى أن أذكر بالمقولة القديمة:
"من علامات فشل الناقد، قوله:
لو قلت كذا بدل كذا .."
فلو جئنا بكل شعر أهل الأرض؛ لوجدنا من الاحتمالات والبدائل التي نختلف عليها الكثير ..
الشاعر والناقد والمتذوق، أمام نصّ، يستمتع بما فيه من متعة، وينقد الخطأ الواضح.
أما المساحات الواسعة فهي حيلة المتفلسف الذي لا ينظر للأشياء إلا سلبًا.
والنقد - غالبًا - يحكي اختلاجات نفس صاحبه!
كلامي هذا ليس ( زعلًا ) بقدر ما هو توجيهٌ ونصحٌ وإرشاد ..
مقولة قديمة وغير صحيحة وليست قرآن منزل لكي نأخذ بها
بل من نجاح الناقد عندما يقول لو قلت كذا لكان أجزل وأجمل والا كيف ينقد شي ولايأتي بخير منه ؟؟
قام حسان بن ثابت قبل الإسلام يفخر بقومه:
لَنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلمَعنَ بِالضُحى ... وَأَسيافُنا يَقطُرنَ مِن نَجـدَةٍ دَما
وَلَدنا بَني العَنقاءِ وَاِبني مُحَـــرَّقٍ ... فَأَكرِم بِنا خالاً وَأَكرِم بِذا اِبنَما
وهنا حسان رضي الله عنه يفخر بقومه وكرمهم وأن لهم جفان ضخمة أي أوعية ضخمة للطعام , تنصب في الضحى ليأكل منها الناس، وفى نفس الوقت فهم شجعان وأسيافهم تقطر دما من كثرة نجدة الناس، ثم يفخر بأنهم أخوال لهذين الحيين ( بني العنقاء ) و ( ابني محرق ) فأكرم بهم أخوالا وأكرم بهم أبناء وكلمة ( ابنما ) تعنى ابن , ويجوز زيادة ( ما ) فيها
وكانت أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السليمية الملقبة بالخنساء، من أشهر شاعرات العرب والتي أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها وقد استمعت لما قاله حسان بن ثابت، فردت قائلة : ضعفت افتخارك وقللته في سبعة مواضع...؟؟!! قال: وكيف؟؟ ،قالت:
قلت لنا الجفنات)، والجفنات دون العشرة، ولو قلت: (الجفان) لكان أكثر...
وقلت: (الغر) فقط ،والغرة (بياض في الجبهة) ولو قلت (الغر البيض) لكان أكثر إتساعا...
وقلت: (يلمعن)، واللمع شيء يأتي بعد شيء، ولو قلت: (يشرقن) لكان أكثر،لأن الإشراق أدوم من اللمعان...
وقلت: (بالضحى)، ولو قلت (بالدجى) لكان أكثر وقعا وتأثيرا....
وقلت: (أسياف) والأسياف مادون العشرة، ولو قلت (سيوف) كان أكثر...
وقلت: (يقطرن) ،ولو قلت: (يسلن) كان أكثر.....
وقلت: (دما)، ولو قلت: (دماء) كان أكثر...
أساتذتي الأفاضل
أنتم أهل العلم وسعة الصدر.
أساتذتي الأفاضل
كلكم أهل للعلم وسعة الصدر
وأنا أتعلم من حواراتكم فشكرا لكم.
في النظم التالي الأولية للوزن مع أقل تغيير ممكن . يعني سامحوني قي صياغة المديد.
أشكرك أستاذنا، وأخانا المهندس خشان ..
في الحقيقة أنا أتيت بهذه القصيدة كفخٍّ لنقادنا الأعزاء هنا ..
إذ إن القصائد السابفة لها أجزل منها وأرقى بكل المقاييس.
فأردتهم أن (يعذربوا) كالعادة، لأخبرهم بعدها أني تجاوزت للمرحلة التالية في مسابقة شاعر المليون، بهذه القصيدة ..
وقد أشاد جميع الحكام بها دون أي ملاحظةٍ تذكر، بل قال الدكتور غسان الحسن: "أبدعت في هذه القصيدة، ولا يكتب على هذا البحر إلا شاعرٌ متمكّن".
ومع أن نقد لجنة شاعر المليون شديد، إلا أنه ليس كنقد أصحابنا، فأصحابنا نقدهم لاذعٌ يتجاوزون إلى التلميح عن أمورٍ أخرى!
لدرجة أن وصل الحدّ إلى أن يأتي أحدهم ويقول: كنت ابقول إن الصنعة واضحة على القصيدة!
الحقيقة أنا لا أزعل عليهم، ولكن بعض الأساليب أربأ بهم عنها؛ فهي أساليب أنصاف المتعلمين ..
الهجوم العنيف هنا، بصراحة ليس له تفسيرٌ جيّد!
وأنا هنا لأقارع الحجة بالحجّة، لا لأن أستمع لهجومٍ عامّ لا يتكئ على قاعدةٍ علمية أو خبرة!
أنا رأيت هجوم بعض أصحابنا هنا عليك أنت، وأنت عالمٌ جليل، وشيخٌ فضيل، وأكبر منًا سنًا وعلمًا!!!
فما هكذا تورد الإبل يا نقادنا الجدد!
أستغفر الله يا أخي وأستاذي الكريم فنحن جميعا إخوة نتعلم من تواصلنا.
أستاذي محمد الخبيش درس دورات الرقمي في المنتدى وقد لا تكون زادته
غلما على ما لديه. ولكنه شاهد على أن مفهوم الاختلاف في الرقمي غيره في
سواه، بل يغلب أن ينظر إليه بإيجابية.
وسواء أخطأ أم أصاب من يقول لصاحبه ( هنا أخطأت يا صاح ) فإنها تخلو من
أي بعد سلبي... أزعم بأني مدين في الرقمي لكثرة أخطائي ومنها أتعلم.. ولعلي
أكثر من ردد ( نعم أخطأت ).
حغظك وحفظ أساتذتي الأفاضلَ ربّ العالمين.
أتمنى نجاحك في شاعر المليون.
تالله ماصدقت يا أخ محمد لم نتهجم على الاستاذ خشان ولا غير الاستاذ خشان
وإذا كان حورانا ونقاشنا العلمي مع الاستاذ خشان هجوم ,, هذه مشكلتك
هات حوار لنا فيه تهجم ؟؟ ان كنت صادقا ً ؟ وأن كنت تفتري علينا فأنت مدان لنا بإعتذار
ثاني شي النقد لايزعل الا من كان يعتبر نفسه فوق النقد ؟ ولايوجد احد فوق النقد
ولجنة شاعر المليون انت تعرف انهم لايعرفون العروض ,, ؟
ونحن ننقد قصيدة لاننقد أشخاص ,, والله لانعرفك ولابيينا وبينك شي .
أرجوا ان تتقبل كلامي برحابة صدر
علم العروض علمٌ رياضيّ!
هات أي بيتٍ على المسحوب، ثم زِد آخره صوتًا وحرّك ما قبله!
هنا أصبح البحر هلاليًا .. فقط
لا تضيّع زبدة العلم بالمصطلحات، كُن تطبيقيًا هنا ..
ما تقصده أنت: المنكوس
والبعض يسميه: الهلالي الطويل
وهو بحر الطويل الفصيح
المنكوس: هو بحر الطويل بضرب صحيح
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وفي الحقيقة انا افضل تسمية البحور بالتسمية الخليلية
المنكوس: بحر الطويل بضرب صحيح
الهلالي: بحر الطويل بضرب مقبوض
وهناك جدل على التسمية لكثير من طواريق الشعر النبطي
لكن الاكيد ان الطويل هو اصل المسحوب ليس العكس كما تظن
نحن إذًا متفقان على تفضيل تسمية البحور بالتسمية القديمة.
أما المسحوب فأصله السريع بزيادة (تُن) أو (فا).. الخ وهذا واضح
ثم اعلم أخي أن اختلاف تفعيلات البحر لا تخرج منه بحرًا آخر إلا بشروط وأحكامٍ وأركان ..
نظريًا ممكن القول بأن:
المسحوب : بحر السريع بضرب مرفل
باعتبار ان السريع كما يرى بعض العروضيين:
مستفعلن مستفعلن فاعلن
هذا رأي مقبول
لكن علل الزيادة لا تقع في الضرب التام
تقع فقط في الضرب المجزوء
هذا الاستدراك يجعلنا نقبل الرأي الآخر الذي يقول ان:
المسحوب: بحر الطويل بضرب محذوف مع التزام الثلم
واستحسان خبن مستفعلن في بدايته يجعله بحر جديد مستقل
الآن نرجع لموضوعنا الأساسي
تقول:
"ثم اعلم أخي أن اختلاف تفعيلات البحر لا تخرج منه بحرًا آخر إلا بشروط وأحكامٍ وأركان .."
ممكن تذكر لي الشروط أو الأحكام أو الأركان التي من خلالها استخرج الهلالي من المسحوب كما ترى
ذكرني هذا الشطر :
أعلنتها *حربٍ * على * كل * معتدي
بنظيره من الفصيح
وأعلنتها حربا على كل معتدٍ = 3 2 3 4 3 2 3 3
فهو - من هذا الباب - الطويل بعينه. وقد لحقه في النبطي الخرم والتزم به.
وهذا ما سبق لأستاذنا فهد العياضي أن ذكره وانتبهت له بعد ردي فعدلت لأضيفه :
أقول من هذا الباب وأمامي باب أوأكثر سواه. ومن هذا الباب فيما يلي تحوير للبيتين :
قاسيت *من *هذا *الزمان *وتجاربه ....شربت من همجه وصافي *مشاربه
أعلنتها *حربٍ * على * كل * معتدي....والمعتدي *راع *الحسد *لا *تشاربه
تأمل :
وشنيتها *حربٍ * على * كل * معتدي....والمعتدي *راع *الحسد *لا *تشاربه
لأشتق منهما فصيحا :
وقاسيت من هذي الفيافي وأهلها ....وما عاطشٌ فيها كصافٍ مشاربه
وأعلنتها حربا على كلّ معتدٍ ....وأنّى حسودي المعتدي ذا أشاربه
وتأمل :
أعلنتها حربا على كلّ معتدٍ ....وأنّى حسودي المعتدي ذا أشاربه
حفظك الله.
وجهة نظر يجوز فيها الاتفاق والانقسام
يبقى الشعر كلام العرب المفهوم البسيط السلس الغير متكلف
وعليك رحمة الله وسلامه
بعد الإطلاع على قصيدتين لك
لاحظت انك تهتم بالبحر اكثر من القصيدة ومعانيها
الجوهر هو القصيدة وسهوله الفكره وتوصيلها للمتلقى .. يتغنى لك ببيت شعر افضل من الف قصيدة تمر مرور الكرام
أرجوا ان تتحمل كلامي
نتجاوز نوعية الكلام والقيمة الأدبية
فبعض الشعراء العروضيين يأتي بنظم عادي ليوضح فكرة عروضية
الفكرة العروضية هنا: استحداث بحر نبطي من بحر معلوم
الشاعر محمد الصاعدي حاول وكتب نظم جديد
فطرتي الشعرية رفضت هذا النظم
ومنطق العروض يرفضه ايضًا
لكن شاعرنا لديه وجهة نظر أخرى حيث قال:
"ثم اعلم أخي أن اختلاف تفعيلات البحر لا تخرج منه بحرًا آخر إلا بشروط وأحكامٍ وأركان .."
ومن يقرا كلامه يفهم ان هناك قاعدة لها أركان وشروط اتبعها ليخرج بحر جديد
والسؤال الذي إجابته تثري الموضوع : ( واكرره للمرة الثانية )
ممكن تذكر لي الشروط أو الأحكام أو الأركان التي من خلالها استخرجت بحرك هذا من الرمل
الصورة التي يراها أستاذنا د. الصاعدي توافق مائة بالمائة السريع المرفل
مستفعلن مستفعلن مفعلاتُ مس.
أصف واقعا ولا أقرر حكما.
وهنا أقترح عليه أن يختبر كلا من الوزنين
مستفعلن مستفعلن معولاتُ مس = 4 3 4 3 3 2 3
مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ مس = 4 3 4 3 4 2 3
مستفعلن مستفعلن مفعلاتُ مس
2 2 3 2 2 3 2 3 3
هذا الهلالي المثلوم
وكتب عليه شعراء النبطي وهو وزن مستساغ ولم يخرج عن الذائقة العربية
اما نظم الشاعر محمد الصاعدي (ابيات الموضوع) على الارقام:
2 3 2 2 3 2 2 3 3
ووجه الشبه بينهما ان شاعرنا لديه اركان وشروط استنباطهما من بحور اخرى
واتنمى ان يذكرها
ينتمي الهلالي الذي ارقامه:
2 2 3 2 2 3 2 3 3
للسريع نظريًا فقط وهذا اذا قبلنا بالترفيل على وتد مفروق
لكن في الواقع وجدناه في بحر آخر
مثال من الشعر الفصيح:
هل يرجعنْ لي لمّتي إنْ خضبتها...... إلى عهدها قبل المشيب خضابها
ارقام الصدر: 2 2 3 2 2 3 2 3 3
مثال من الشعر النبطي:
عصى عاذله قبلك وهاجت لواعجه...... والشوق والزفرات صارت نحايله
ارقام العجز: 2 2 3 2 2 3 2 3 3
هذه ابيات من قصائد على الطويل المقبوض
اذن الواقع يقول ان هذه الارقام تنتمي للطويل
استاذي خشان
عندما يبدأ الشطر بـ 2 2 3 يجوز زحافه إلى: 3 3
والإيجاز هنا ليس نظريّا فحسب بل مرهون بموسيقى البحر
وفي الهلالي المثلوم عندما يبدأ الشطر بـ 3 3 تنفر منه الإذن
وهذا دليل قطعي على ان أصلها : 3 2
ثلاث اشطر للتأمل:
1- عسى ذلّها يقفى وتبعد فشايله
2- الشوق والزفرات صارت نحايله
3- ربيع قلبي من معزّة قبايله
تم الاطلاع ولا زيادة على ما اثريتم به النقاش
واستفدنا منكم جميعا
احترامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات