السلام عليكم
هذه قصيدة للشاعر نجيب سرور , اخترتها من شعر التفعيلة لنجرّب هذا النوع من الشعر, فالتمارين السابقة كانت على الشعر العامودي
أرجو منكم التفاعل والمشاركة , ويستحسن أن يشارك الأعضاء الكرام كلٌّ بمقطع .
1 ـ أنـا ابـْنُ الشـــقاء ْ
ربيب ُ الـَّزريبــة و الـ( مــ 2 3 )
وفى) قـ 2 3 ) كلهم أشـــقياء ْ
وفى قـريتى (عـ 2 3) كالاله ْ
يـُحيط بأعناقنــا كالقــدرْ
بأرزاقنـــا
بما تحتنــا من ( حـ 3 2 ) حـَبــالي
يـلدن الحيــاة ْ
2 ـ وذاك المســاء
أتانـا الخفيـر ُ و ( نـ 2 2 ) أبي
بأمر الإله !.. ولبـَّى أبي
وأبهجني أن ( يـ 3 1) الإلــــه ُ
تنـازل حتى ليدعـو أبى !
3 ـ تبعت( خـ 3 1 ) بخـطو الأوزِّ
فخورا ً أتيــه من الـ ( كـ 2 3 ه )
أليس ( كـ 3 1 ) الالــه أبـي
كموسى.. وإن لم يجئـْـه الخفــيرُ
وإن لم يكن مثــلـَه بالنبي
وما الفرق ؟.. لا فرقَ عند الـ ( صـ 3 ) !
4 ـ وبينــا أسير وألقى الصغار ( أ 3 1 ) " اسمعوا..
أبى يا ( عـ 3 1 ) دعــاه الالــه " !
وتنطـق أعينهم بالحســد ْ
5 ـ وقصرٌ هنــالك فوق العيون ( ذ 3 2 ) إليه
يقولون.. فى مأتـم ( شـ 2 3 ه )
و من دم آبائنا والـ ( جـ 3 1 )ِ وأشــلائهم
( فـ 3 2 ) يطــوف بـكل الرؤوسِِ ِ
وذعر ٌ يخيـم ( فـ 2 1 ) المـٌقــل
وخيــل ٌ ( تـ 3 1) على الزاحفــين
وتزرع ( أ 2 1 3 ) في الجـثت
6 ـ وجدَّاتنــا في ( لـ 3 2 ) الشــتاء
تحدثـننا عن ســنين ( عـ 3 ه )
عن الآكلين ( لـ 3 1 ) الكلاب ِ
ولحم الـ ( حـ 3 1 ) .. ولحم القطط ْ
.....
7 ـ ذهبنــا إليه
فلما وصــلنا.. ( أ 3 1 ) الدخول
فمد الـ ( خـ 3 1 ) يدا ً من حـديد
وألصقني عند ( بـ 2 1 ) الرواق
وقفت ( أ 3 1 ) أبى بالنظــر
8 ـ فألقـى الســـلام
ولم يأخذ الـ( جـ 2 3 1 ) الســلام ! !
رأيت ُ.. أأنسى ؟
رأيت ُ الإله َ يقــوم ( فـ 3 1 1 ) ذاك الحـذاء ْ
وينهــال ( كـ 2 2 1 ) فوق أبى ! !
أهـــذا.. أبي ؟
9 ـ وكم كنت ( أ 2 2 1 ) بين الصغــار
بأن أبي فــارع " كالملك " !
أيغدو ( لـ 3 2 ) بهــذا القصر ؟ !
....
10 ـ أهـــذا.. أبي ؟
ونحن الـ (عـ 3 1 ) .. لنا عــادة..
نقول إذا ( أ 2 3 2 ) الأمور " أبي يستطيع ! "
فيصعد للنخـلة الـ ( عـ 2 3 )
و( يـ 2 1 1 ) بالظفر وجــه السـما
ويغلب بالكف ( عـ 2 1 ) الأســد
ويصنع ما شــاء من معجزات !
11 ـ أهـــذا.. أبي
يـُســام كأن ْ لم يكن ( بـ 2 3 )
وعـدت ( أ 3 1 ) على أضــلعي
على أدمعي.. وأبث الجــدر
" لمـاذا.. ( لـ 3 2 ) ؟ "
أهلت الـ ( سـ 2 1 1 ) على أميــه
وأمطرت في ( حـ 2 3 ) دمعيــه
ولكنهــا ( أ 2 3 ) باكـيهْ
12 ـ " لمـاذا أبي ؟ "
و كان أبي ( صـ 2 3 ) في ذهول
يعــلق ( عـ 2 2 1 ) بالزاويـة
وجـدِّي الـ ( ضـ 3 ه )
قعيـد ُ الـ ( حـ 3 ه )
تحسـَّسـَني و ( تـ 3 2 ) الجـواب ْ :
" بنـي َّ.. كذا يفعل الـ ( أ 2 3 1 ) بكل القرى " !
المفضلات