وهذه قصيدة رابعة.
تلقي بهذا الشكل ضوءا على موضوع التدوير ، يفيد في دراسة زيادته في مجزوء الكامل عنه في الكامل التام.
يا عائدا من بعدِ عا............م قد مضى يا مرحبا
في حلِّكَ البشَـراءُ
كم عشتُ أنتظرُ العنا............قَ كطفلةٍ لقيتْ أبا
وصَفتْ لها الأجواءُ
وتحارُ كيف تضمُّهُ ............ويضمُّهـا حضنُ الصّبا
والليلُ والأضواءُ
كانت على شوقٍ وما............ زالتْ بهِ عشقًا ربا
في نبضِهِ الإحيـاءُ
بينَ الشِّغافِ يجولُ في............ أفيائِهـارِفْقا حَبَا
وبهِ النعيمُ سخـاءُ
هَدْيًا يجدُّ ولا يكـلْـ ............ـلُ تقدُّمًـاوتقرُّبـا
ممـا بـه الأشـذاءُ
متلهفًا وبه السـلا............مُ المجتلـي يلْقي النَّبا
فيكبِّـر الأحيـاءُ
في العينِ مخلوقُ الدموع............ِ توسلا وتحببـا
للتائبيـن شـفـاءُ
تركوا الحياةَ بلهوها............ِ وسراجُهُ طوعا خبا
والتيـهُ والغلـواءُ
ها يافؤادي اليوم كبْـ............ِ ـبرْ حامـدا مستعذِبا
ولك الجِنانُ جـزاءُ
رمضانُ عاد يضمُّنا............ِ في بـردِهِ يا مرحبا
وبهِ الدمـوعُ رواءُ
المفضلات